اعتبرت صحيفة “آفتاب يزد” في افتتاحيتها الصادرة صباح اليوم، أن الإصلاحيين قد هُزموا، بعد حجب الثقة عن وزير الطاقة المقترح حبيب الله بيطرف، الشخصية الإصلاحية المعروفة، لافتًا إلى أن جبهة “أميد” الإصلاحية لم تظهر كما كان يتوقع منها الإصلاحيون (الحقيقيون)، فيما انتقدت “فرهيختكان” حالة الإعلام الإيراني، وابتعاده عن التخصصية والاحترافية، وانسياقه وراء العوامّ، وابتعادهم عن القضايا المهمة، كما انتقدت ظهور النزعة الغربية بقوة في هذه المؤسسة، مشيرة إلى أنها حالة ناتجة عن معادلة العرض والطلب.
وأشارت الصحف الإيرانية والمواقع الفارسية إلى اعتراف سليماني بسعي بلاده وراء مصالحها في سوريا، إلى جانب تأكيد برلماني دعم القدرات الصاروخية وفيلق القدس، واعتراف مستشار روحاني بتخلُّف النظام المصرفي الإيراني، ودعوة خاتمي لخامنئي إلى إنهاء الإقامة الجبرية على كروبي وموسوي ورهنورد، ونفي القضاء خروج القوات الأمنية من منزل كروبي، وتعيين دهقان مستشارًا لخامنئي للصناعات الدفاعية، فضلًا عن تقديم برلماني طلب إحاطة بسبب انتشار مؤشرات التسيب المالي في الوزارات، وتعيين وزير الاتصالات السابق مديرًا لمكتب روحاني، وتأكيد رئيس “الأمن القومي” أن إجراءات مواجهة أمريكا ليست شعارات.
صحيفة “آفتاب يزد”: هل هُزِم الإصلاحــــــيون؟
تتناول صحيفة آفتاب يزد الإصلاحية في افتتاحيتها اليوم نتيجة التصويت النهائي على منح البرلمان الثقة لحكومة روحاني المقترحة، وترى الافتتاحية أن هذه النتيجة تعني هزيمة الإصلاحيين، وتشير إلى بعض الأسباب التي أدّت إلى هذه الهزيمة والتي تجلّت في عدم منح الثقة لوزير الطاقة الإصلاحيّ المقترح حبيب الله بيطرف، وعدم ظهور كتلة أميد الإصلاحية في البرلمان كما ينبغي أن تظهر. تقول الافتتاحية: “لم يحصل على الثقة من بين 17 وزيرًا سوى وزير واحد، للوهلة الأولى ربما يعتبر البعض ما جرى قدرة باهرة، ويتحدثون عن استعراض وطنيّ، ويستخدمون استعارات من قبيل ضحكت إيران وغيرها، لكن هل يمكن اعتبار ما حدث بالأمس في البرلمان انتصارًا للإصلاحيين، وتعاون ملحمي بين الحكومة والبرلمان؟ دعونا نصدق مع أنفسنا للحظة، ونتوقف عن تكرار الجمل التي كررناها على مدى أشهر وسنين مضت”.
وتعتبر الافتتاحية أن ما حدث هو هزيمة للإصلاحيين؛ وسبب هذه الهزيمة هي رفض أهلية المرشّحين الإصلاحيين الحقيقيين للانتخابات البرلمانية الماضية، وأنّ نتيجة الأمس تشير إلى طبيعة النواب الذين وصلوا إلى البرلمان تحت مسمى إصلاحيّ، وتضيف الافتتاحية: “بشكل عام لم تظهر كتلة أميد الإصلاحية كما كان يتوقع منها الإصلاحيون الحقيقيون والناس، وأن أحد الأمور التي يتوجب على هذه الكتلة فعله خلال العامين المتبقيين هو إصلاح قانون الانتخابات”.
وترى الافتتاحية أن البرلمان العاشر يختلف عن السابع والثامن والتاسع، وأنه أفضل حالاً بالنسبة للإصلاحيين من ما سبقه، ولكنها في الوقت ذاته تشير إلى نقطة هامة جداً وهي: “لو حصل مرشّحو الإصلاحيين على الأهلية لخوض الانتخابات النيابية لكانت الظروف الآن أفضل بكثير ولشاهدنا بالأمس عدم منح الثقة لبعض الوزراء كعبد الرضا رحماني فضلي ومحمد جواد آذري جهرمي الأصوليين، ومنحها للبعض الآخر وهو بيطرف الإصلاحي”.
وتشير هذه النتيجة إلى أمرين: الأول حقيقة الديمقراطية التي يزعمها النظام الإيراني، وأنه في نهاية الأمر لن يصل إلى الحكومة والبرلمان سوى من يخضعون لسيطرته، والآخر هو أن روحاني والنظام تمكنا من توجيه ضربة جديدة للإصلاحيين إن افترضنا وجودهم من الأساس، وربما هي أقوى من الضربة التي وُجّهت إليهم في 2009، وذلك من خلال إيصال من هم في الظاهر إصلاحيين إلى البرلمان ليتحدثوا أمام الشعب ويصوّتوا باسم التيار الإصلاحي لغير الإصلاحيين، وهي ضربة لن يطول الأمر حتى تظهر نتائجها.
صحيفة “جهان صنعت”: حكومة تصريف أعمال
تتطرق صحيفة جهان صنعت المختصة المستقلة في افتتاحيتها إلى حكومة حسن روحاني التي حصلت بالأمس على الثقة من البرلمان، وترى الافتتاحية أن هذه الحكومة هي مجرد حكومة تصريف أعمال ليس أكثر، وتشير إلى أنه بالنظر إلى الأوضاع الاقتصادية السائدة كان يتوجب على روحاني اختيار فريق أكثر ملاءمة لهذه الأوضاع. تقول الافتتاحية: “لا نرى اختلافًا كبيرًا بين حكومة روحاني الماضية والحالية، وهذا الأمر يثير التساؤلات التالية: ما هو توجّه الحكومة الحالية؟ وما الطريق الذي من المقرر أن تسلكه؟ فخلال السنوات الماضية تحدث المحللون عن وجود أزمات في الدولة، وأبرزها الأزمة الاقتصادية، وكان الأمر يتوجب اختيار روحاني لحكومة بإمكانها إيجاد تغيير سريع وقفزة محسوسة نحو حلّ المشاكل”.
وتشير الافتتاحية إلى أنه لا علاقة إطلاقًا بين الحكومة الجديدة والتغيير المطلوب، حيث قالت: “لو كانت مهمة حكومة روحاني الأولى، على حدّ زعمه، هي إزالة الأنقاض التي خلفتها حكومة أحمدي نجاد، فإن مهمة حكومته الجديدة المفروضة هي إيجاد تغيير وقفزة نوعية؛ لكن تشكيلة الحكومة لا تشير إلى أنّ هذا التغيير سيحصل، بل تشير إلى أنها مجرد حكومة تصريف أعمال، لذا نرى أن هذه الحكومة حكومة لا طائل منها، وربما سنتحسر قريبًا على هذه الخيارات”.
صحيفة “فرهيختكان”: وقفة عند نزعة الإعلام العاميّة
تنتقد افتتاحية صحيفة فرهيختكان المحافظة الحالةَ التي تسيطر على الإعلام الإيراني، وابتعاد هذا الإعلام عن التخصصية والاحترافية في عمله، وانسياقه وراء العوامّ والأجواء التي تسيطر على الفضاء الإنترنتيّ والشارع، وابتعادهم عن القضايا المهمة، كما تنتقد ظهور النزعة الغربية بقوة في هذه المؤسسة، وترى أنها حالة ناتجة عن معادلة العرض والطلب. تقول الافتتاحية: “من حيث أننا نهتم بشكل أكبر بما يحدث في الغرب، فإننا نتجاهل ما يحدث في أفغانستان على سبيل المثال، ولا نرى أي انعكاس للعمليات الإرهابية التي تحدث في باكستان وبنغلاديش وميانمار في إعلامنا، وفي المقابل نرى أن عملية طعن في فنلندا تحتل الصدارة فيه”.
وتمثل الافتتاحية على هذه الحالة السائدة بحادثة ميرزا أولنغ في أفغانستان، حيث دعا التيلفزيون الإيراني اثنين من المتخصصين للحديث حول الموضوع، فرجح أحدهما أن السبب هو مؤامرة بريطانية أمريكية، بينما أنكر الآخر مقتل أي أفغاني في هذه الحادثة، وتضيف الافتتاحية: “هذا التحليل جعل الرأي العام يشعر بالإحباط، ولا يُعلم ماهي الجهة التي منحت هذين الشخصين درجتي التخصص في شؤون أفغانستان، فلم يكونا على إحاطة كاملة بما حدث في أفغانستان، ولا بملابسات الحادثة”.
أما عن النزعة الغربية في الإعلام فترى الافتتاحية أن هذا الأمر ليس محصورًا في الإعلام السياسي، أو في إعلام تيار سياسي بعينه، بل تشمل الجو الإعلامي بشكل كامل، والسبب هو معادلة العرض والطلب، حيث تقول:” حتى الإعلام المحافظ اليوم يخضع لهذه المعادلة ولهذه النزعة، فالترحيب بخبر يتحدث عن مقتل بعض أصحاب العيون الزرقاء في برشلونة أو في فرنسا أو فنلندا أكبر بكثير من المصائب التي تحلّ على غيرهم”. وتشير الافتتاحية إلى أن الإعلام أصبح تابعاً لعوام الناس والمجتمع، وأن هذا مرض يجب علاجه، لأن الواجب على الإعلام أن يكون هو المبادر إلى صنع الخبر.
سليماني: إيران في سوريا سعيًا وراء مصالحها
أوضح قائد فيلق القدس، الذراع العسكرية للحرس الثوري، قاسم سليماني، أن إيران لها حضور عسكري في سوريا وَفْقًا لمصالحها، وذلك بشأن تصريحات بعض كبار مسؤولي إيران عن ديكتاتورية بشار الأسد، مصرِّحًا بأن “بعض المسؤولين على مستويات عليا في الداخل والخارج كانوا يقولون: لا تدخلوا سوريا والعراق، ودافعوا عن الثورة باحترام. وقال أحد الأشخاص: هل نذهب وندافع عن الديكتاتور؟! حينها ذكر المرشد الأعلى علي خامنئي إلى أنه “عندما ننظر إلى الدول التي لدينا معها علاقات، فإننا ننظر إلى مصالحنا، سواء أكان الشخص ديكتاتورًا أم لم يكن”.
(وكالة “الأناضول”)
برلماني: تعزيز عمقنا الاستراتيجي هو ورقتنا الرابحة
أكَّد عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية البرلمانية حشمت الله فلاحت بيشيه، أن تعزيز العمق الاستراتيجي للدولة هو الورقة الرابحة لنظام الجمهورية الإيرانيَّة، مشيرًا إلى أن “تقوية العمق الاستراتيجي الإيرانيّ دائما ما تُطرح باعتبارها الورقة الرابحة في النِّظام الإيرانيّ التي تثير مخاوف النِّظام الأمريكيّ المتغطرس والأعداء، والعمق الاستراتيجي الإيرانيّ يعني اللعب في الساحة التي صمَّمها الأعداء والتي توجد خارج حدودها”، وَفْقًا لتعبيره.
وأوضح فلاحت بيشه في إشارة إلى اتفاق النواب على إقرار جميع بنود مشروع قانون “مواجهة الإجراءات المغامرة والإرهابية الأمريكيَّة في المنطقة”، أن تعزيز وتقوية الخطط الدفاعية والصاروخية وفيلق القدس الذي يحافظ على الأمن الإيرانيّ خارج حدود البلاد على رأس جدول الأعمال الرئيسية لخطة مواجهة الإجراءات الأمريكيَّة المغامرة في المنطقة، لأن كل القلق ينصَبّ على الدفاع عن المصالح والأمن القومي.
(وكالة “تسنيم”)
تعاون نووي جديد بين إيران وسويسرا
التقى رئيس مركز السلامة النووية الإيرانيَّة حجت الله صالحي، الذي سافر برفقة وفد إلى سويسرا مع رئيس نظام الأمان النووي السويسري هانز وانر. يأتي هذا اللقاء في أعقاب توقيع اتفاقية بين نظامَي الأمان النووي الإيرانيّ والسويسري العام الماضي بغرض البدء في التعاون بين الجانبين، كما كان من المقرر وَفْقًا للأولوية المعروضة من إيران، أن يبدأ وفد من خبراء نظام الأمان النووي السويسري تعاونهم مع مركز نظام الأمان النووي الإيرانيّ عبر الحضور في هذا المركز في فصل الخريف من هذا العام.
(صحيفة “ابتكار”)
تركان: لدينا أكثر الأنظمة المصرفية تخلفًا في العالَم
قال مستشار الرئيس الإيرانيّ والأمين العام للمجلس الأعلى للمناطق الحرة للشؤون الاقتصادية أكبر تركان، منتقدًا بشدة النِّظام المصرفي الإيراني، إن إيران لديها أكثر نظام مصرفي متخلف في العالَم، مبينًا أن أكبر رسالة للحكومة الثانية عشرة هي تعديل هذا النِّظام العقيم، وإذا فشلت الحكومة في إصلاح هذا النِّظام المعيب فسيواجه الإنتاج في الدولة مشكلة كبيرة.
وأشار تركان خلال مقابلة مع الإذاعة إلى أن المناطق الحرة بدأت عملها منذ عام 1993م، موضحًا أن ما حققته المناطق الحرة اليوم هو نتيجة أداء 24 عامًا، مشيرًا إلى أنه لبحث ودراسة المناطق الحرة، يتعين مقارنة قدراتها ووضعها مع المناطق المجاورة لها، إذا كانت هذه المناطق من المناطق المجاورة التي ليست مناطق حرة، من حيث كونها أكثر صناعة وأكثر توجها نحو التصدير وبنيتها التحتية أكثر تفوقًا من المناطق المجاورة لها، فهذا يعني أن النجاح في المناطق الحرة قد تَحقَّق.
وأضاف تركان: “إذا أردنا مقارنة أنظمتنا الإدارية بالدول الصناعية فإن لدينا أوجه قصور في المجال التكنولوجي والصناعي والتكنولوجيا الحيوية وتكنولوجيا الفضاء، لكن في النِّظام المصرفي لدينا أكثر نظام متخلف، ونحن بعيدون جدًّا عن العالَم، والناس مضطرّون إلى دفع أرباح 28% للحصول على قرض مصرفي”.
(موقع “عصر إيران”)
خاتمى يدعو خامنئي إلى إنهاء الإقامة الجبرية
طالب الرئيس الأسبق محمد خاتمي، المرشد علي خامنئي، بإنهاء الإقامة الجبرية المفروضة على زعماء الحركة الخضراء مهدي كروبي ومير حسين موسوي وزهراء رهنورد، ودعا خاتمي خلال لقاء مجموعة من أسرى الحرب الإيرانيَّة-العراقية، خامنئي نيابة عنهم، إلى إصدار قرار تسوية قضية الإقامة الجبرية، كما أشاد محمد خاتمي بوعد إنهاء حضور القوات الأمنية في مقرّ الإقامة الجبرية لمهدي كروبي قائلًا: “لقد قلنا أيضًا منذ البداية إن هذا الأمر في يد الحكومة، وربما كان يتعين إصدار هذا الأمر في وقت أبكر من ذلك”.
(موقع “راديو فردا”)
بروجردي: إجراءات مواجهة أمريكا ليست شعارات
قال رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان علاء الدين بروجردي: “لن نردد شعارات للتصدي مع الإجراءات الأمريكيَّة المعادية لإيران وانتهاك أمريكا للاتفاق النووي (برجام)”.
وأشار بروجردي إلى أن لجنة الأمن القومي تريد ردًّا حاسمًا للجهاز الدبلوماسي على المعوقات الأمريكيَّة المتتابعة في تنفيذ الاتفاق النووي، لافتًا إلى أن إيران لديها عديد من الخيارات بالنسبة إلى الردّ على التدابير الأمريكيَّة المعادية لها، وأن بلاده ليست مكتوفة الأيدي للردّ على نقض أمريكا الاتفاق النووي.
وأوضح رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان، أن إيران حذّرت الأطراف المعنية المتعددة من نقض أمريكا الاتفاق النووي، مشيرًا إلى أن أحد أهمّ الإجراءات التي ستنفَّذ في بحث نقض الاتفاق النووي التنوير الدولي ضدّ السلوكيات الأمريكيَّة غير الأخلاقية، لأن أمريكا لم تكُن ملتزمة بتعهداتها في الاتفاق النووي، وينبغي أن يعرف بعض الدول الأوروبيَّة أن نقض الالتزام ليس مرتبطًا بإيران”.
(صحيفة “جوان”)
عباس شعري: الحل الوحيد الاستثمارات الأجنبية
أعرب المدير التنفيذي السابق لشركة صناعة البتروكيماويات الوطنية السابق، عباس شعري مقدم، عن أمله في إزالة العقبات التي تواجه المستثمرين الأجانب بحكمة، لا سيما وأنه في هذا الفضاء، نفس الذين كانوا يرغبون في عدم إلغاء العقوبات هم من يضعون العراقيل.
وأوضح شعري مقدم، في إشارة إلى ضرورة جذب الاستثمارات الأجنبية إلى مشروعات المنبع في صناعة النِّفْط، أن إيران تحتاج إلى استثمارات كبيرة في مشروعات المنبع الأمر الذي يتطلب حضور المستثمرين الأجانب في صناعة النِّفْط، لأن الموارد المحلية لا تكفي، واحتياطي صندوق التنمية الوطني أيضًا ليس بالمعدَّل الذي يمكن أن يُلبِّي الاحتياجات، مضيفًا أن الحل الوحيد في الوقت الحالي هو السماح للأجانب بالمجيء والمشاركة أو التمويل والاستثمار المباشر.
(صحيفة أبرار اقتصادي”)
طلب إحاطة بسبب انتشار التسيب المالي في الوزارات
انتقد عضو اللجنة الاقتصادية بالبرلمان كاظم دلخوش، انتشار مؤشّرات التسيب المالي في الوزارات من ديوان المحاسبات، وأوضح دلخوش خلال طلب إحاطة، استنادًا إلى المواد 204 و205 و206 من لائحة القوانين الداخلية للبرلمان، أنه “خلال المراحل الأخيرة للتحقيق في أهلية الوزراء، نشر ديوان المحاسبات الذي يُعَدّ الذراع التنفيذية للبرلمان، نموذجًا وردت فيه مؤشّرات للتسيُّب وعدم الانضباط المالي والإداري في الوزارات”.
(وكالة “إيسنا”)
وزير الاتصالات السابق مديرًا لمكتب روحاني
أصدر رئيس الجمهورية حسن روحاني، قرارًا بتعيين محمود واعظي، وزير الاتصالات السابق، مديرًا لمكتب رئيس الجمهورية والمشرف على هيئة رئاسة الجمهورية. كذلك عيّن روحاني استنادًا إلى المادة 124 من الدستور، محمد نهاونديان مساعدًا لرئيس الجمهورية للشؤون الاقتصادية.
وعيّن روحاني، مستندًا إلى المادة 126 من الدستور الإيرانيّ، جمشيد أنصاري نائبًا لرئيس الجمهورية رئيسًا لمنظَّمة الإدارة، كما عيّن مستنِدًا إلى المادة 126 من الدستور الإيرانيّ محمد باقر نوبخت نائبًا لرئيس الجمهورية رئيسًا لمنظَّمة التخطيط والميزانية.
(وكالة “فارس”)
دهقان مستشارًا لخامنئي للصناعات الدفاعية
عيّن المرشد الأعلى والقائد العامّ لكل القوات المسلَّحة علي خامنئي، في قرار له، حسين دهقان وزير الدفاع السابق، مستشارًا له لشؤون الصناعات الدفاعية ودعم القوات المسلَّحة، وذلك لتجاربه المؤثّرة في قطاع المجالات الدفاعية، بخاصَّة الصناعة.
(صحيفة “إيران”)
إيجئي: خروج القوات الأمنية من منزل كروبي كذب محض
نفى المتحدث باسم السُّلْطة القضائيَّة غلام حسين محسني إيجئي، إشاعات خروج القوات الأمنية من منزل مهدي كروبي بعد طلبه ذلك إثر إضرابه عن الطعام، معتبرًا ذلك كذبًا محضًا، لافتًا إلى أن حدثًا إجراميًّا وقع في عامَي 2009 و2010، إذ “وقف البعض أمام القانون ونفّذوا أعمالًا إجرامية تسببت في قتل وإهانات وافتراءات، وانشغلت الأجهزة المسؤولة ومنها القوات الأمنية والسُّلْطة القضائيَّة… بالتصدي للمجرمين، فأُلقِيَ القبض على البعض وحوكم وعوقِب البعض الآخر برأفة إسلامية، كما أن أصحاب السن الصغيرة والذين كانوا طلابًا، وأعربوا عن ندمهم، شملهم العفو وخرجوا من السجن”.
واعترف إيجئي بأن “المجلس الأعلى للأمن القومي اتخذ من أجل مَن كانوا على رأس هذه الأمور، قرارًا أدَّى إلى فرض الإقامة الجبرية على بعضهم، وهذا القرار لا يزال باقيًا بقوته، ولم يُلغَ”، مضيفًا أن “بعض الأفراد تجار سياسة، يقولون كذبًا ولا يحترق قلبهم من السجن، ولا يحترق قلبهم بسبب الإقامة الجبرية، ويفكرون فقط في قضايا تيَّارهم الخاصّ، فهم تجّار سياسيون يسعون وراء مصالحهم فقط”.
وحول تشكيل لجنة رفع الإقامة الجبرية، صرّح المتحدث باسم القضاء بأنه “حتى الوقت الذي يصدر فيه قرار المجلس الأعلى للأمن القومي، فالقضاء تابع له، وفي أي وقت يصدر فستعمل السُّلْطة القضائيَّة تبعًا لوظائفها”.
(وكالة “فارس”)
14% من الطلاب الإيرانيّين مدمنون
أكَّد خبير الشأن الاجتماعي الإيرانيّ أمير وعضو الهيئة العلمية في جامعة طبطبائي محمود حريرتشي، أن التوقعات تشير إلى أن 14% من طلاب المدارس يتعاطون المخدّرات ومدمنون على تدخين السجائر، مشيرًا إلى أنه لم يُنظَر حتى الآن النظر في هذه الظاهرة ومحاولة علاجها.
وأوضح حريرتشي أن معدَّل تعاطي المخدّرات والسجائر في أوساط الطلاب الإيرانيّين قد ارتفع بشدة، مؤكّدًا أنه لم تُجرَ أي إحصائية دقيقة لمعرفة نسبة رواج المخدّرات بين أوساط طلاب المدارس، مطالبًا بضرورة العمل على ذلك لتحديد أسباب هذه الظاهرة وعلاجها.
وأضاف أنه وَفْقًا لدراسات مركز الأبحاث التابع للبرلمان الإيرانيّ، فإن نسبة الطلاب الذين تقل سنّهم عن 15 عامًا ولديهم تجارب جنسية، قد بلغت 15%.
ومن جانب آخر أكَّد رئيس مركز علاج الإدمان التابع لهيئة الشؤون الاجتماعية فريد براتي، أن في إيران أكثر من مليونين و800 ألف شخص يتعاطون المخدّرات بشكل مستمرّ، كما أن نحو مليون و600 ألف شخص يتناولون المخدّرات بشكل متقطع وفي فترات زمنية مختلفة، وأوضح أن أبرز أهداف هيئة الشؤون الاجتماعية هي الحيلولة دون انتشار هذه الظاهرة، والإسهام في علاج المدمنين.
(صحيفة “آرمان أمروز”) (صحيفة “رسالت”)