تناولت صحيفة إيران في افتتاحياتها اليوم قضية “التهرُّب الضريبي” وتأثيره على الاقتصادي الإيراني، وأشارت إلى أن بعض المؤسَّسات الخاصة في القطاع الاقتصادي الخاصّ تتولى مهامّ حيوية، ودخلت هذا القطاع بسبب النِّظام الضريبي الناقص، مِمَّا أدَّى إلى خلل في اقتصاد الدولة، أما “وقايع اتفاقية” فتناولت في افتتاحيتها قضية الصواريخ الإيرانية معتبرةً أنها سفراء للدبلوماسية الإيرانية، لا مجرد فعل عسكري، وقالت إن دول العالَم تستخدم ظاهرة الدبلوماسية بشكل أكبر يومًا بعد يوم، ونحن أيضًا لأننا نعيش في هذا العالَم، ونتفاعل في المناسبات العالَمية، علينا أن نلبي حاجاتنا من خلال التفاهم والتعامل العقلاني.
كذلك تناولت الصحف والمواقع الناطقة بالفارسية عددًا من الأخبار، في مقدّمته تهديدات بعض أعضاء البرلمان الإيراني بخطة شاملة ضد أمريكا، بالإضافة إلى رفض التفاوُض بشأن سياسات طهران الصاروخية، وتصدير 5000 طن موادّ الغذائية إلى قطر عن طريق محافظة بوشهر، والتحضير لاتِّفاقية تجارة حرة بين إيران وباكستان، وانخفاض سنّ المدمنين في إيران إلى 18 سنة، وتصريح مسؤول بأن نصف نفط إيران يصدَّر إلى أوروبا، وحدوث تقارب بين روسيا وإيران بعد قرار مجلس الشيوخ الأمريكي فرض عقوبات على كلا البلدين، وتغيير قائد حراسة البرلمان الإيراني، وسجن أحد قضاة ملف كهريزك 15 عامًا.
صحيفة “إيران”: مصائب التهرُّب الضريبي
تتطرَّق افتتاحيَّة صحيفة “إيران” الحكومية اليوم إلى قضية التهرُّب الضريبي في إيران، والضرر الذي يلحق بالاقتصاد الإيرانيّ، بخاصَّة بالقطاع الخاص، نتيجة لهذا التهرُّب، وترى الافتتاحيَّة أن النِّظام المالي الإيرانيّ الذي يعتمد على النِّفْط والغاز جعل الحكومة لا تفكِّر كثيرًا في تحسين النِّظام الضريبي، مِمَّا أدَّى إلى حالات كثيرة من التهرُّب. تقول الافتتاحيَّة: على الرّغم من التاريخ الطويل للنظام الضريبي في إيران، فإن أداءه غير الجيّد حوّله إلى أحد أسباب التخبّط الاقتصادي، ولهذا النِّظام وظائف متعددة، فبإمكانه أن يرسل إلى النشطاء الاقتصاديين إشارات إيجابية، ويهيئ الأجواء لحضور المستثمرين في قطاع الاقتصاد، وفي المقابل فإن أداءه الضعيف من شأنه هروب رؤوس الأموال من الدولة.
وتشير الافتتاحيَّة إلى أن بعض المؤسَّسات الخاصة في القطاع الاقتصادي الخاصّ تتولى مهامّ حيوية، ودخلت هذا القطاع بسبب النِّظام الضريبي الناقص، مِمَّا أدَّى إلى خلل في اقتصاد الدولة، وتضيف الافتتاحيَّة: في الحقيقة كثير الضعف في الاقتصاد، بخاصَّة في القطاع الخاصّ، يعود إلى هذه المؤسَّسات، فعند تخصيص تسهيلات بنكية للمؤسَّسات الاقتصادية فإن نصيب القطاع الخاصّ منها يكون أقلّ بكثير من هذه المؤسَّسات، في حين أن تأمين رأس المال لهذه المؤسَّسات هو من وظائف النِّظام الضريبي، ولو كان بإمكان النِّظام الحيلولة دون التهرُّب لاستطاعت ميزانية الحكومة تأمين هذه المؤسَّسات بالأموال اللازمة، ولفُتح المجال أوسع أمام القطاع الخاصّ.
وترى الافتتاحيَّة أن التهرُّب الضريبي وتراجع مدخولات الحكومة من الضرائب جعل القطاع الخاص يلجأ إلى العمل في قطاعات يسهل التهرُّب الضريبي فيها، مثل العقارات، وطريق آخر سلكه بعض من يعملون في القطاع الخاص، وهو إخراج أموالهم من إيران، وتضيف الافتتاحيَّة: في كثير من الدول يُعتبر التهرُّب الضريبي جريمة قريبة من القتل، لأن عدم دفع الضرائب يؤدِّي إلى حرمان عدد من الناس من التعليم والصحَّة والعمل، مِمَّا يؤدي إلى توجُّه هؤلاء الأفراد نحو الجريمة، لهذا يُعتبر مَن يتهرَّب من الضرائب شريكًا في كل جريمة يرتكبها المجرمون. إذا لم يؤدِّ النِّظام الضريبي وظيفته الحقيقية، لا يجب أن نتوقع ازدهار الاقتصاد الوطني والوصول إلى العدالة.
صحيفة ” بهار”: الشَّتم الحديث آفة الثقافة
تنتقد صحيفة “بهار” الإصلاحية في افتتاحيتها اليوم الانهيار الأخلاقي الذي يواجه المجتمع الإيرانيّ على مواقع التواصل الاجتماعي، وترى الافتتاحيَّة أن السّبّ والشتم أصبح ظاهرة على هذه المواقع، حتى إن الذين يزعمون أنهم متدينون هم أيضًا يسبّون ويشتمون، وتشير إلى أن هذه الظاهرة ستترك آثارًا أخلاقية سلبية وعميقة. تقول الافتتاحيَّة: نلاحظ اليوم تزايد العنف على مواقع التواصل، وأحد أسباب تزايد العنف في الشوارع وفي العلاقات بين الناس هو قضية الشّتم على هذه المواقع، كأنها تحولت إلى مكان للتمرُّن على الشّتم، حتى إن هذه الظاهرة أصبحت عادة لدى البعض، فهم يشتمون حتى من لا يعرفونهم.
وترى الافتتاحيَّة أن هذه العادة تعود على فاعلها بأضرار نفسية، مثل فقدان الثقة بالنفس والعنف الفردي والأسري، وتضيف الافتتاحيَّة: إيران تُعتبر دولة مستهلِكة للتكنولوجيا، ولم تتمكن من تنظيمها وَفْق مقتضياتها الثقافية، فمثلًا يدخل إليها “شيء” مثل الهاتف الجوال، وبعد عدة سنوات يصبح استخدامه ثقافة، وفي مرحلة ما ابتُلِيَت إيران بالجوال المصوِّر، وجرّ عليها كثيرًا من المصائب، واليوم وسائل التواصل الاجتماعي التي ستترك آثارًا أخلاقية وثقافية سلبية أعمق بكثير.
وترى الافتتاحيَّة كذلك أن الشّتم أصبح القاعدة الأساسية القوية لدى أكثر المستخدمين الإيرانيّين، فالمرأة تشتم الرّجل، والرّجل يشتم المرأة، حتى من يدّعون التديُّن هم أيضًا يشتمون، وتضيف الافتتاحيَّة: إن تخاذل المسؤولين في هذا المجال يعني تسليم ثقافة الدولة لأراذل الفضاء المجازي، وهذا لا يعني سوى أن تُستبدل بالأجواء الأخلاقية أجواء غير أخلاقية وغير ثقافية ومزيد من الشّتم والاتّهام.
صحيفة “وقايع اتفاقية”: الصواريخُ الإيرانيَّة سفراءُ الدبلوماسية
تتناول افتتاحيَّة صحيفة “وقايع اتفاقيه” الإصلاحية اليوم الحديث عن الدبلوماسية ومفهومها وأهميتها في العالَم اليوم، وترى أن الصواريخ التي أطلقتها إيران يوم الأحد الماضي على سوريا ما هي إلا سفراء لدبلوماسية إيران، جرى إطلاقها بذكاء واستخدامها في الزمان والمكان المناسبين. تقول الافتتاحيَّة: تحاول دول العالَم أن تستخدم ظاهرة الدبلوماسية بشكل أكبر يومًا بعد يوم، ونحن أيضًا لأننا نعيش في هذا العالَم، ونتفاعل في المناسبات العالَمية، يجب علينا أن نلبي حاجاتنا من خلال التفاهم والتعامل العقلاني.
وترى الافتتاحيَّة أنه يجب انتهاج سياسة العصا والجزرة في توجيه الدبلوماسية إلى الأمام، وأفضل مثال هو الهجمة الصاروخية الإيرانيَّة على سوريا يوم الأحد الماضي، وتضيف أنه في حين يرى البعض أن هذه الهجمة الصاروخية إجراء عسكري ناجح، فإنها في الحقيقة ليست تصرُّفًا عسكريًّا، بل حدثٌ دبلوماسي يجب الافتخار به، وتقول: بلا شكّ تُعتبر الصواريخ الإيرانيَّة في هذا الوقت أحد أفضل سفراء الدبلوماسية، فكما نجحت إيران في مفاوضات 1+5، فقد نجحت في مجال الدبلوماسية بإطلاقها الصواريخ.
لكن ما لم تذكره الافتتاحيَّة أن هذه الصواريخ القليلة التي أُطلِقَت على مواقع داعش في سوريا، كما تزعم إيران، يقابلها مئات الصواريخ الموجّهة إلى جيران إيران، وأنّ المسؤولين الإيرانيّين صرَّحوا بأن هذه الصواريخ ضربت مواقع لتنظيم الدولة لكنها موجَّهة أولًا وآخِرًا إلى جيرانها العرب.
تصدير 5000 طن موادّ غذائية إلى قطر عن طريق بوشهر
قال مدير عام المواني في محافظة بوشهر محمد مهدي بنجاري، أنه يتم يوميًّا تصدير أكثر من 1100 طن من الموادّ الغذائية عن طريق مواني المحافظة إلى دولة قطر، مشيرًا إلى أن مجموعها في الأسبوع الأخير بلغ خمسة آلاف طن.
وبيَّن أنه تُصدَّر 350 طنًّا عن طريق ميناء دير، و750 طنًّا عن طريق ميناء بوالخير. وأضاف أنه مؤخَّرًا صُدّرَت أول شحنة من الموادّ الغذائية إلى دولة قطر يبلغ وزنها 240 طنًّا.
(صحيفة “أبرار اقتصادي”)
تحضيرات لاتِّفاقية تجارة حرة بين إيران وباكستان
قال وزير التجارة الباكستاني خرم دستغير خان، إنه في الوقت الحالي تجري تحضيرات لتوقيع اتِّفاقية تجارة حرة بين طهران وإسلام آباد، وإن توقيع الاتِّفاقية الذي تم بين البنكين المركزيين في البلدين قبل عدة أشهر هو جزء من هذه التحضيرات.
وأشار إلى أحدث الإحصائيات التي نشرتها إيران بشأن حجم التجارة مع باكستان، وأعرب عن سعادته من ارتفاع حجم التبادل التجاري إلى أكثر من مليار دولار، مؤكّدًا استمرار هذا الارتفاع.
(صحيفة “أبرار اقتصادي”)
انخفاض سن متعاطي الخمور إلى 18 سنة
قال الرئيس العامّ للقضاء في أردبيل محمد علي قاصدي، إن تعاطي الخمور انتشر في محافظة أردبيل بين أوساط الشباب ذوي الـ18 عامًا.
وأضاف أن المهربين يهرِّبون سنويًّا ما بين 60 و80 مليون لتر من الخمور إلى إيران، وأنه في عام 2016م ضُبطت 27 ألف عبوة خمر في محافظة أردبيل، معربًا عن قلقه من تزايد تعاطي الخمور في المحافظة.
(صحيفة “آرمان”)
كشف وإبطال حزام ناسف في أردبيل
أعلن المدَّعي العام والثوري لمدينة أردبيل ناصر عتباتي، عن كشف وإبطال حزام ناسف على بعد 700 متر من قرية جلشن من ضواحي ناحية عنبران في مدينة نمين شرقي أردبيل، لافتًا إلى أنه منذ يومين تلقى تقريرًا بشأن تردُّد مشكوك فيه في قرى جلشن عنبران، وأصدر تصريحًا بالتفتيش للقوات الأمنية.
وأضاف عتباتي أن القوات الأمنية ضبطت وأبطلت مفعول مُعَدَّات متفجرة خارج القرية بالقرب من الحدود في إحدى نقاط التفتيش لطرق الدخول المجاورة لهذه القرية، وتمت السيطرة على حمولة متفجرة بمقدار كيلوجرامين، وتَدخّل فريق إبطال الحرس، وأبطل مفعولها في محلها، ولم يُقبَض حتى الآن على أي مشتبه به، ولكن تجري حاليًّا التحقيقات الاستخبارية على مستوى موسَّع.
(وكالة “إيلنا”)
كاردر: نصف النِّفْط الإيرانيّ يصدَّر إلى أوروبا
أعلن المدير التنفيذي للشركة الوطنية للنِّفْط الإيرانيّ على كاردر، أن الطاقة الإنتاجية للنِّفْط بالدولة تبلغ نحو 4 ملايين برميل يوميًّا، يُصَدَّر نصفها إلى الدول الأوروبيَّة.
وأوضح كاردر، على هامش توقيع مذكِّرة تفاهم للدراسة بين شركة النِّفْط الوطنية مع شركة “إيني” الإيطالية من أجل حقلين للنِّفْط حول عقد مناقصة حقل آزادجان، أنه تم إرسال رسائل إلى الشركات التي أعلنت استعدادها للمشاركة في هذه المناقصة. وأضاف المدير التنفيذي للشركة الوطنية للنِّفْط الإيرانيّ، أن من المقرر في نهاية المطاف عقد مناقصة محدودة بين الشركات المتقدمة. وحول تطوير الطبقة النِّفْطية لحقل بارس الجنوبي، أشار كاردر إلى عرض شركة “مرسك” الدنماركية النموذج التقني لتطوير الطبقة النِّفْطية. والآن باستثناء “مرسك” لم تقدّم شركات أخرى اقتراحًا للمشاركة في هذه الطبقة النِّفْطية.
(موقع “برترين ها”)
نوبخت: لا تفاوض على السياسات الصاروخية
ذكر المتحدث باسم الحكومة محمد باقر نوبخت، أن الاتِّفاق النووي لم يقيِّد أنشطة طهران الصاروخية، إذ كان متعلقًا صرفًا بالقضايا النووية، بحيث لا يُستعان بهذه الإمكانية في الأنشطة العسكرية، وهو ما لم يحدث، وشدّد نوبخت على أن السياسات الصاروخية لإيران لا يمكن التفاوض عليها، والعقيدة الدفاعية لطهران لن ترفع يدها عن هذه الأنشطة، ورئيس الجمهورية أعلن بوضوح الرأي في الأنشطة الصاروخية للحرس والقوات المسلَّحة.
وأضاف نوبخت أن الحكومة أعلنت مَرَّات، أنه لا يمكن التفاوض على الأنشطة الصاروخية، بخاصَّة مع الأمريكيّين، وإيران كانت تسعى على الدوام وراء الأمن داخل حدودها، بحيث لا يُخِلّ بأمن الجوار، مشيرًا إلى أن الحكومة ستدافع بكامل قوتها عن الأنشطة الصاروخية للحرس والقوات المسلَّحة.
(وكالة “إيلنا”)
على أكبر ولايتي: خطة شاملة ضدّ أمريكا
قال على أكبر ولايتي، الذي يُعَدّ من أنصار المفاوضات النووية في حكومة روحاني، إن تشريع مجلس الشيوخ لعقوبات جديدة ضد إيران، انتهك عدة فقرات في الاتِّفاق النووي (برجام)، وأشار إلى أن الأوروبيّين يعتقدون أيضًا أن أمريكا انتهكت الاتِّفاق النووي.
ولفت عضو اللجنة العليا للإشراف على الاتِّفاق النووي إلى أن إيران متوحدة في مواجهة التهديدات الخارجية ولن تتقاعس في البرلمان عن التصديق على خطة شاملة معادية لأمريكا على الرغم من وجود تيَّارات فكرية مختلفة.
وتشمل عقوبات مجلس الشيوخ الأمريكيّ الجديدة ضدّ إيران المعروفة بعقوبات S722، والتي لها أبعاد كبيرة وواسعة، عقوبات غير مسبوقة ضد إيران، ويعتقد الخبراء أن هذه التوجهات التي ستتحول بمجرَّد توقيع دونالد ترامب عليها إلى قانون سارٍ في الولايات المتَّحدة الأمريكيَّة ستكون نقطة ارتكاز أمريكا لفرض عقوبات غير مسبوقة ضدّ إيران. وعلى الرغم من أن تشريع مجلس الشيوخ الأمريكيّ أبعد من العقوبات النووية ويتضمن أكبر حزمة عقوبات ضدّ إيران في غضون الـ38 عامًا الماضية، فقد ناقش بعض الخبراء موضوع الاتِّفاق النووي (برجام) وموقف هذا الاتِّفاق بعد عقوبات S722 أيضًا.
(صحيفة “وطن أمروز”)
تقارب روسي-إيراني مع إقرار العقوبات
بعد تزامُن تصديق مجلس الشيوخ الأمريكي عقوبات جديدة على روسيا مع عقوبات إيران، قال سفير إيران السابق في أذربيجان أفشار سليماني إن وضع روسيا وإيران في قانون العقوبات يمكن أن يكون بهدف اتِّفاق روسيا مع أمريكا ضدّ إيران، لافتًا إلى أن أمريكا تريد أن تستخدم العقوبات الروسية كارتًا للعب، وفي المباحثات الخفية مع روسيا تقنعها بالابتعاد عن إيران في القضايا الإقليمية والدولية المختلفة، بخاصَّة الأزمة السورية، وفى المقابل تبقي روسيا بعيدة عن العقوبات الأمريكيَّة، وربما الحصول على تنازلات من واشنطن.
وصدّق مجلس الشيوخ الأمريكيّ الخميس الماضي بغالبية الأصوات على فرض عقوبات جديدة ضد روسيا، ولم تصل هذه العقوبات التي تتزامن مع فرض عقوبات ضد إيران وكوبا إلى الموافقة النهاية بعد، ويجب الموافقة عليها في مجلس النواب أيضًا، ويوقع عليها الرئيس الأمريكيّ وحتى التصديق النهائي عليها تبقى ثلاثة أشهر في مجلس النواب.
ولا شك أن تطورات الأيام والأشهر القادمة في أمريكا وحتى في إيران وروسيا سوف تؤثر على الموافقة أو عدم الموافقة على هذا القانون.
(صحيفة “آرمان”)
تغيير قائد حراسة البرلمان الإيراني
أعلن عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية البرلمانية علي رضا رحيمي، عن تغيير قائد حراسة البرلمان، مؤكِّدًا استمرار انعقاد جلسات اللجنة للتحقيق في أبعاد حادثة الهجوم المسلَّح على البرلمان، والسعي لتصويب قانون أمني شامل، مشيرًا إلى جلسة اللجنة يوم أمس بحضور غالبية كبار ممثلي الأجهزة ذات الصلة مثل وزارة الداخلية والاستخبارات وحرس “أنصار” ومحافظ طهران وقائد قوات أمن العاصمة والمساعد التنفيذي للبرلمان ورئيس وأعضاء اللجنة لمدة 3 ساعات، لافتًا إلى حضور قائد حراسة البرلمان الجديد في هذه الجلسة برفقة القائد السابق الذي قُدّم رسميًّا أمس.
(صحيفة “إيران”)
خبير قانوني دولي: عمل “توتال” في إيران يشمل رسائل إلى الكونغرس
أكَّد خبير القانون الدولي وعضو المعهد العالي للدراسات الدولية في جنيف رضا نصري، مشيرا إلى عمل شركة توتال للاستثمار في إيران على الرغم من التصديق على العقوبات الجديدة في إيران، أنه على الرغم من التهديدات القانونية والترهيب الذي ينوي الكونغرس أن يخلقه، فإن قيمة الدخول في السوق الإيرانيّة لا تزال على قوتها. وكتب نصري على قناته على موقع تليغرام تحت عنوان “رسالة توتال إلى الكونغرس الأمريكيّ”: “في حين أن الكونغرس الأمريكيّ يسعي للتصديق على مشروع قانون جديد ضدّ إيران، أعلنت شركة توتال الفرنسية أنها ستبدأ في تطوير حقل غاز بارس الجنوبي باستثمار مبدئي بقيمة مليار دولار”.
(وكالة “أنباء ايرنا”)
السجن 15 عامًا لقاضي كهريزك
أكَّد المتحدث باسم السُّلْطة القضائيَّة الإيرانيَّة محسن إجئي، إدانة أحد قضاة ملف كهريزك، موضحًا خلال مؤتمر صحفي، قائلًا في معرض ردّه على السؤال عن كون الادِّعاءات المنتشرة في المجال الافتراضي بشأن اعتقال علي أكبر حيدري فر، أحد قضاة ملف كهريزك، بتهمة الفساد المالي وفرض قضاء عقوبته في سجن إيفين، صحيحة أم لا: “هذا الشخص لديه ملفان، في ملفه السابق كانت توجد ثلاث تُهم من العيار الثقيل، لكن بالنظر إلى أنه يجب تنفيذ أشد العقوبات عليه، صدر الحكم ضد بالسجن 15 عامًا، وحاليًّا يقضي عقوبته. أما الملفّ الآخَر فلا يزال في المحكمة جاريًا التحقيق، فيه ولم يسفر التحقيق عن نتيجة”.
(صحيفة “إيران”)