تطرقَت صحيفة «صداي إصلاحات» في افتتاحيتها اليوم إلى الرسالة التي وجهها الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد، إلى المرشد علي خامنئي، وطالبه فيها بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وترى الافتتاحية أن توقيت هذه الرسالة سيِّئ للغاية، أما «إيران» فتناولت في افتتاحيتها المواجهة بين فرقة الدراويش ورجال الأمن والاستخبارات في شارع باسداران في طهران، وقالت إن هذه المواجهة الدامية لا يمكن حصرها في رواية واحدة مختصرة تُحدّد مَن المقصّر، في حين رصدت «اعتماد» في افتتاحيتها الأوضاع السيئة التي وصلت إليها مدينة طهران اليوم، وقالت إن هذه الأوضاع تراكمت على مدى 40 عامًا، ورئيس البلدية الحالي الإصلاحي محمد علي نجفي، الذي تحدثت بعض الأخبار عن إمكانية عزله من منصبه، ليس هو المقصر في هذه الأوضاع.
وعلى الجانب الخبري تناولت الصحافة الإيرانية تصريح روحاني بأنه روحاني: لا يمكن التفاوض على القدرات الدفاعية لإيران، واتهام سيد إمامي ببيع معلومات القواعد الصاروخية للأجانب، وتصريح مسؤول بأن 70% من العمال يتقاضون الحد الأدنى من الأجور، ومطالبة أحمدي نجاد في رسالة إلى خامنئي بإجراء انتخابات رئاسية عاجلة وحرة، واعتقال 360 شخصًا في أحداث باسداران، وتصريح برلماني بأن 40% من منكوبي الزلازل يعيشون في خيام تحت الصقيع، وإدانة إيران في جلسة حقوق الإنسان بجنيف.
«صداي إصلاحات»: رسالة تابعي أحمدي نجاد للمرشد
تتطرق صحيفة «صداي إصلاحات» الإصلاحية في افتتاحيتها اليوم إلى الرسالة التي وجهها الرئيس السابق، محمود أحمدي نجاد، إلى المرشد علي خامنئي، وطالبه فيها بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة. وترى الافتتاحية أن توقيت هذه الرسالة سيئ للغاية، فقد بعثها بالتزامن مع المواجهة التي حدثت بين فرقة الدراويش ورجال الأمن، كما أن نشره لهذه الرسالة على مواقع التواصل الاجتماعي جعلها تصل إلى وسائل الإعلام الأجنبية التي أبرزتها في عناوين أخبارها، وبالتالي فقد ساعدها نجاد في وضع سيناريوهاتها وبرامجها باكرًا.
تقول الافتتاحية: «حُكم أحمدي نجاد في ديوان المحاسبات بسبب انتهاكاته القانونية والمالية، ولا يزال ملفه مفتوحًا في السلطة القضائية، لذلك كتب رسالة للمرشد طالبه فيها بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة. يمكن تسمية أحمدي نجاد بالرئيس المهزوم الذي لا يتوانى عن فعل شيء من أجل بقائه السياسي، ونتيجة أن يصل شخص غير حزبي بالصدفة إلى الرئاسة هي ما نراه، وربما تجدر محاكمة تابعي أحمدي نجاد إلى جانب أحمدي نجاد نفسه، فالذين انتفعوا كثيرًا من دعمه في البرلمان ومجالس المدن، وكانوا يصرخون (وا إسلاماه)، ويختبئون خلف المرشد، يجب عليهم تحمّل المسؤولية أمام الإيرانيين اليوم».
وترى الافتتاحية أن أنصار أحمدي نجاد اليوم تركوا المرشد وأخذوا يختبئون خلف الأصوليين، واختاروا الصمت كي لا يراهم أحد أو يسألهم. وتضيف: «ليس أحمدي نجاد هو من كتب رسالة للمرشد يأمره فيها وينهاه، بل هم مجموعة كبيرة من أنصار الفكر النجادي الذين وصلوا إلى هذه المرحلة اليوم، وربما بإمكان السلطة القضائية محاكمة أحمدي نجاد، لكن محاكمة النجاديين موكلة إلى الشعب، وسيكتب التاريخ ما الذي فعله هذا الرجل بإيران».
«إيران»: تأمّل في حادثة شارع «باسداران»
تشير صحيفة «إيران» الحكومية في افتتاحيتها إلى المواجهة التي حدثت بين فرقة الدراويش ورجال الأمن والاستخبارات في شارع باسداران في طهران، وترى الافتتاحية أن هذه المواجهة الدامية لا يمكن حصرها في رواية واحدة مختصرة تُحدّد من هو المقصّر، بل إن تعقيدات هذه الحادثة تستوجب تقديم رواية شاملة لما حدث، وفي نفس الوقت ترى أن إطلاق التُّهم وتوجيهها إلى جميع أتباع هذه الفرقة أمر خاطئ، كما أن على الحكومة النظر في تاريخ طريقة تعاملها مع هذه الفرقة للوصول إلى نتيجة.
تقول الافتتاحية: «لا يجب تلخيص ما حدث في هذه الفترة الزمنية والمكانية المحصورة، وبعبارة أخرى فإن ما حدث هو امتداد لسلسلة من الإجراءات التي استمرت منذ سنوات طويلة حتى الآن وهيأت الأرضية لتراكم غضب الطرفين، ومن دون النظر إلى هذه السلسلة فإننا سنقع في خطأ استراتيجي كبير في تحليلنا لما حدث، وإذا أردنا طرح الموضوع بوضوح أكبر، فيجب أن نسأل أنفسنا عن السلوك الذي جرى انتهاجه مع الدراويش خلال السنوات الماضية، بحيث جعلهم يبدون رد فعل بهذا الشكل، وهل صدر عن هذه الفرقة مثل هذا التصرّف من قبل؟».
وترى الافتتاحية أن طرح هذه الأسئلة لا يعني تأييد منهج الدراويش وعقيدتهم، وتضيف: «من وجهة نظر المؤمنين بالتشيع فإن كثيرًا من مناسك وسلوكيات هذه الفرقة ليست من الإسلام ولا المذهب الشيعي، ولكن قضيتهم هي قضية استدلال ومنطق، أي إنه يجب اللجوء إلى الاستدلال والمنطق للحوار معهم، لا أن نستبدل به القوة».
«اعتماد»: فرصة لرئيس البلدية
تتناول صحيفة «اعتماد» الإصلاحية في افتتاحيتها الأوضاع السيئة التي وصلت إليها مدينة طهران اليوم، وترى أن هذه الأوضاع تراكمت على مدى 40 عامًا، ورئيس البلدية الحالي الإصلاحي محمد علي نجفي، الذي تحدثت بعض الأخبار عن إمكانية عزله من منصبه، ليس هو المقصر في هذه الأوضاع، وتطالب بإعطائه فرصة، خصوصًا أنه خطا خطوات جيدة نحو إصلاح الأمور. تقول الافتتاحية: «بخصوص الانتقادات التي يوجهها البعض إلى رئيس بلدية طهران، يجب بداية أن نرى هل تسلم نجفي رئاسة فندق خمس نجوم؟! وإذا أردنا الحديث وفق الإحصائيات ففي الوقت الحالي يوجد في بلدية طهران 135 ألف موظف يصل مجموع رواتبهم فقط إلى 600 مليار تومان (120 مليون دولار)، ومن جهة أخرى فقد كشفت البلدية حتى الآن عن مديونية تصل إلى 52 ألف مليار تومان (10 مليارات و400 مليون دولار)، وما زالت عملية الكشف مستمرة».
وتشير الافتتاحية إلى أن شعار التنمية المستدامة وكسب الدخل المستدام لم يتحقق إطلاقًا في هذه البلدية، وأن البلدية تعتمد في عوائدها على بيع الأراضي لبناء الأبراج السكنية المكتظة. وتضيف: «لقد تحولت بلدية طهران إلى جثة ضخمة تتنفس بصعوبة، لذا لا يمكننا حدوث أمر خارق وتحسّن في الأوضاع، فقد وصلت الأمور بطهران إلى أن أصبحت من أسوأ مدن العالم من حيث الازدحام المروري وتلوّث الهواء، وكل هذا يشير إلى أن وضع المدينة غير طبيعي».
وترى الافتتاحية أن نجفي خطا خطوات كبيرة حتى الآن، فقد اتخذ مجموعة من القرارات تحول دون كثير من الانحرافات والانتهاكات، وقد أدت هذه القرارات إلى الحيلولة دون الارتفاع المستمر في المصاريف، وتطلب في النهاية إعطاء نجفي وفريقه فرصة لإتمام ما بدؤوه.
روحاني: لا يمكن التفاوض على القدرات الدفاعية
أشار الرئيس الإيرانيّ حسن روحاني خلال لقائه وزيرة الخارجية الهولندية سيخريد كاغ، إلى أهمِّيَّة تشجيع الحكومة الهولندية للمصارف من أجل إحكام علاقاتها مع الطرف الإيرانيّ، قائلًا: “إن إيران تدعم حضور الشركات الهولندية ومشاركتها في المشروعات المتعلقة بمجالات الطاقة والبيئة والزراعة والنقل، وكذلك الاستثمار في مجالي الطاقة والسياحة”.
وتَطرَّق الرئيس الإيرانيّ إلى دور الاتِّفاق النووي في تعزيز أوجه التعاون المشتركة، مؤكِّدًا أن الاتِّفاق النووي حزمة واحدة لا يمكن الإضافة إليها أو الحذف منها، وأن إيران ستبذل كل جهودها للحفاظ على الاتِّفاق النووي ما دامت الأطراف الأخرى ملتزمة بعهودها فيه، وأنها لن تكون البادئة بانتهاك الاتِّفاق من بين الدول السبع.
ولفت روحاني إلى دور الاتِّحاد الأوروبيّ في عملية صياغة الاتِّفاق النووي وضرورة استمرار هذا الدور القيم والفعال في الحفاظ على الاتِّفاق النووي واستقراره، وأردف أن إيران لديها تعاون جيد مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وأن 9 تقارير تؤكّد التزام طهران بعهودها بنسبة مئة بالمئة على عكس بعض الأطراف غير الملتزمة بعهودها.
وأشار روحاني إلى خلق بعض الدول أجواء مناهضة للبرنامج الصاروخي الإيرانيّ، قائلًا: “إن الشعب الإيرانيّ بما له من خبرات تاريخية، لديه حساسية إزاء طرح هذه الموضوعات، وهو مؤمن بأن القدرة الدفاعية الإيرانيَّة غير قابلة للتفاوض”.
(وكالة “تسنيم”)
سيد إمامي باع معلومات القواعد الصاروخية للأجانب
يتخذ ملفّ تَجسُّس كاووس سيد إمامي ومؤسَّسة الحياة البرية لميراث الفارسيّين أبعادًا أشمل كل يوم، فلم يتم الإفشاء بشكل كامل عن المعلومات السرية التي جمعها سيد إمامي ومؤسَّسته، وقدّموها لعناصر التجسُّس كما يدّعون، لكن تصريحات مدَّعي طهران العام والثوري القائمة على أن القبض عليه وقع حينما حكمت الضرورة بتوقف نقل المعلومات، يشير إلى أن المعلومات السرية من ضمنها معلومات عسكرية ونووية جمعها سيد إمامي.
وعلى الرغم من عدم الكشف عن أبعاد هذا الملف كاملةً، فقد ذكر عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية البرلمانية أبو الفضل حسين بيجي أمس، جزءًا من إجراءات سيد إمامي التجسُّسية، إذ ذكر من اعتراف إمامي نفسه، أنه بعدما عاد من أمريكا إلى إيران بعد انتهاء دراسته، بدء تعاونه مع عناصر التجسُّس، وشكَّل منذ عام 2008 شبكة لجمع المعلومات عن المناطق الاستراتيجية للدولة، وكان أعضاء هذه الشبكة يقدَّمون إلى المحافظات عبر مركز دراسات رئاسة الجمهورية الاستراتيجي التي يتولى رئاسته حسام الدين آشنا.
وهذه المؤسَّسة (NGO) استطاعت بدعم من هيئة الحفاظ على البيئة أن تصبح المتعهد الأساسي لمشروع الحفاظ على الفهود الآسيوية في مساحة ما يقرب من مليون هكتار من حديقة توران الوطنية، وفي هذه المنطقة التي يرتكز فيها جزء من الأنشطة العسكرية لإيران، تعمل بشكل خاصّ، وتستخدم صور الكاميرات. وأفراد هذه الشبكة عبر هذا الغطاء نصبوا كاميرات في بعض المناطق الاستراتيجية في الدولة بذريعة رصد أمور البيئة، فاستطاعوا جمع معلومات عن أماكن حساسة وحياتية عن الدولة ومن بينها القواعد الصاروخية والنووية، وبيعها للأجانب.
(صحيفة “وطن أمروز”)
تعزيز العلاقات بين طهران ومدريد
قال وزير الخارجية الإسباني ألفونسو داستيس، خلال لقائه الرئيس الإيرانيّ حسن روحاني، إن إيران بلد قوي ومؤثر في المنطقة، مؤكِّدًا ضرورة التعاون بين طهران ومدريد لتعزيز الاستقرار والأمن لشعوب المنطقة. من جانبه قال الرئيس الإيرانيّ حسن روحاني إن علاقات البلدين تضرب بجذورها في التاريخ، وأكَّد ضرورة تعزيز العلاقات بين البلدين في المجالات كافة، الزراعية والصناعية والبيئة والعلمية والاقتصادية والإقليمية والدولية، مبينًا أن العلاقات بين بين البلدين تعود بالنفع على شعبَي الدولتين.
(صحيفة “جمهورى إسلامى”)
70% من العمال يتقاضون الحد الأدنى من المرتبات
قال ممثّل العمال في المجلس الأعلى للعمال علي خدائي، إن أكثر من 70% من العمال في إيران يتقاضون الحد الأدنى من المرتبات. وأضاف خلال حديث أدلى به لوكالة إيسنا بشأن المقترحات التي قُدمت للمجلس الأعلى للعمال بخصوص رفع أجور العمال، أن المقترحات كافة المقدمة ليست سوى وجهات نظر، وأن المجلس لم يبت فيها حتى الآن.
(صحيفة “جوان”)
أحمدي نجاد يطالب خامنئي بانتخابات رئاسية عاجلة
بعث الرئيس الإيرانيّ الأسبق محمد أحمدي نجاد، رسالة يوم الاثنين الماضي إلى المرشد الإيرانيّ علي خامنئي، طالب فيها بعقد انتخابات رئاسية وبرلمانية عاجلة وحرة، وطالب بتغيير رئيس الجهاز القضائيّ والإفراج عن جميع الموقوفين بتهم الاحتجاجات ونقد الوضع الراهن خلال السنوات الأخيرة وعدم تعقبهم.
أرسل أحمدي نجاد رسالته إلى خامنئي عقب تصريحاته الأخيرة التي اعتبرها بداية إجراء تعديلات أساسية في البلاد، وذكر نجاد في رسالته ترحيب خامنئي بالنقد الشعبي لأداء القطاعات الحكومية المختلفة بخاصَّة الاستياء العامّ من عدم تنفيذ العدل، مبينًا أن هذه التصريحات الصريحة من المرشد الذي يتمتع بنفوذ وسلطات واسعة لا تهدف فقط إلى مواساة الشعب والتقليل من آلامه، بل تحتاج إلى إجراءات عملية وعاجلة لإصلاح وضع البلاد إرضاءً للشعب.
(موقع “بهار”)
قانون عاجل لإعادة أموال المسؤولين غير المشروعة
تم إعداد مشروعَي قانون عاجلَين لإعادة الأموال غير المشروعة من المسؤولين إلى بيت المال في البرلمان، حيث ستشكل في حالة الموافقة عليها هيئة أمنية قضائيَّة لإعادة الأموال إلي بيت المال.
كان عدد من نواب البرلمان أعدُّوا مشروعًا عاجلًا لإعادة الأموال غير المشروعة من المسؤولين، ووَفْقًا لهذا المشروع فإن الهيئة المشكَّلة من المؤسَّسات الرقابية والأمنية والقضائيَّة لديهم مهمَّة التحقيق ودراسة أموال المسؤولين التي سيعيدونها إلى بيت الموال في حال ثبوت عدم مشروعية هذه الأموال وذلك بعد الدراسة.
(وكالة “تسنيم”)
رحيمي: اعتقال 360 شخصًا في اضطرابات باسداران
صرَّح عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان علي رضا رحيمي، مشيرًا إلى دراسة أبحاث حادثة شارع باسداران في اللجنة التابع لها، قائلًا: “لقد اعتُقل أكثر من 360 شخصًا في هذه الحادثة”.
وأضاف رحيمي: “كانت حوادث شارع باسداران موضع التحقيق والبحث بحضور قائد قوات الشرطة، والحرس الثوري بطهران، ومسؤولين من وزارة الاستخبارات في لجنة الأمن القومي”.
وأضاف أن تشكيلات من الدراويش ينشطون في المجال الافتراضي بأسماء مختلفة، قائلًا: “أعمال العنف غير المسبوقة خلال حوادث شارع باسداران ضدّ قوات الشرطة والمواطنين، أوجدت موجة من الكراهية”.
(وكالة “بيت الأمة”)
برلماني: 40% من منكوبي الزلازل يعيشون بخيام في الصقيع
قال النائب البرلماني فرهاد تجري: “للأسف تقصير إدارة المدينة ومؤسَّسة الإسكان، أدَّى إلى غمر خيمات منكوبي الزلازل بالمياه، على الرغم من تحذيرات خبراء الأرصاد”، وأكَّد أنه لا يزال40 % من منكوبي الزلازل يعيشون تحت الخيام، قائلًا: “على الرغم من تحذيرات خبراء الأرصاد فإن مؤسَّسة الإسكان باعتبارها المسؤولة عن إعادة الإعمار والأجهزة التنفيذية في المنطقة بعد مرور 100 يوم على وقوع الزلزال في المنطقة، للأسف لم يتخذوا أي إجراء لصالح مَن لم يجدوا مكانًا مناسبًا لهم ولا يزالون يعيشون تحت الخيام”.
(صحيفة “جام جم”)
جلسة حقوق الإنسان في جنيف تُدين إيران
انتقد المشتركون في افتتاح الجلسة السنوية لـ”حقوق الإنسان والديمقراطية”، المنعقدة في جنيف، حكومات فينزويلا وروسيا وإيران، بسبب الانتهاكات الفاحشة لحقوق الإنسان لمواطنيهم، وعلى أساس بيان مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتَّحدة.
ومن إيران، شرحت مريم ملك بور، شقيقة سعيد ملك بور السجين السياسي في إيران، خلال خطابها أمام الحاضرين الذين ضمُّوا دبلوماسيين وممثلين للمنظَّمات غير الحكومية من أرجاء العالَم كافة، عقودًا من الانتهاك الفاحش لحقوق الإنسان لشعب إيران في ظلّ حكومة إيران القائمة، ملعنةً أن أخاها سعيد، الذي هو ناشط سايبري ومهندس في علوم الإنترنت، أدين بالسجن المؤبد بتهم واهية، وذكرت أنها بعد 2012 انتبهت أن المسؤولين في إيران أصدروا بحقها قرار اعتقال، مما اضطرها إلى مغادرة البلاد، فقد تَعصَّبوا من كونها تتحدث مع الإعلام بشأن حقوق أخيها، وسعوا لإسكاتها.
كانت الناشطة في حقوق الإنسان والصحفية الإيرانيَّة مازيار بهاري، من ضمن المشاركين في هذه الجلسة، وقالت إنها تتمنى أن تشاهد سريعًا سقوط الديكتاتورية في بلادها.
(موقع “إيران إنترناشيونال”)
مصباحي مقدم: الحكومة ضعيفة في “الاقتصاد المقاوم”
صرَّح غلام رضا مصباحي مقدم، عضو مجمع تشخيص مصلحة النِّظام، بأن النظام الإيراني رائد في مبحث تشريعات الاقتصاد المقاوم، لكنهم يعملون بضعف في إطار التنفيذ، قائلًا: “لم يسعَ مديرونا وراء تنفيذ هذه السياسات بقوة”، وأضاف: “علينا تقليل تَعلُّقنا بالدول الأخرى في ما يتعلق باحتياجاتنا الضرورية والبضائع الاستراتيجية”.
واستطرد: “يرافق رئيس الجمهورية والوزراء في كل زيارة لهم عدد من التجار، وعلاوة على ذلك نحتاج إلى خبراء اقتصاديين في وزارة الخارجية حتى يخاطبوا الدول الأخرى بمعلومات عن اقتصاد بلادنا، ولكن في الوقت الحاضر لا نشاهد مثل هذه الإجراءات”.
(موقع “برترين ها”)