قارنت صحيفة “شروع” في افتتاحيتها اليوم بين الأوضاع التي عايشها محمد مصدق رئيس وزراء الشاه 1951-1953، والأوضاع التي يمرّ بها الرئيس حسن روحاني اليوم، إذ واجه كلاهما مطالب كبيرة يعجزان عن تلبيتها للشعب، في حين تطرقت “أفكار” إلى الاختلاف بين ردّ فعل الأصوليين على هزيمتهم أمام الإصلاحيين في الانتخابات الرئاسية هذا العام، ورد فعل الإصلاحيين على هزيمتهم أمام الأصوليين في انتخابات 2009، وترى الافتتاحية أن الأصوليين لزموا الصمت هذه المرة رغم ارتكاب الطرف الآخر كثيرًا من المخالفات.
كذلك أشارت الصحف والمواقع إلى القبض على عناصر متورطة بمقتل ضباط حرس الحدود في ميرجاوه، فضلًا عن تشديد مجلس صيانة الدستور على عدم وجود انتهاكات مهمّة في الانتخابات، إلى جانب تأكيد بوردستان أهمية زيادة القدرات في الحرب الإلكترونية، ومشاجرة بين بين عضوين في مجلس بلدية طهران، ومطالبة رئيسي بتدشين تشكيلات لمتابعة حقوق الفقراء، وتصريح قاسمي بأن أنشطة الصواريخ الإيرانية جزء من السياسات الدفاعية لإيران، إلى جانب التوصية بالاهتمام برفع تصدير البضائع الإيرانية، ودراسة المشاريع الإيرانية في العراق.
صحيفة “أفكار”: الشوارع الهادئة
تتطرَّق افتتاحية صحيفة “أفكار” الصادرة اليوم إلى الاختلاف بين ردّ فعل الأصوليين على هزيمتهم أمام الإصلاحيين في الانتخابات الرئاسية هذا العام، وردّ فعل الإصلاحيين على هزيمتهم أمام الأصوليين في انتخابات 2009 (التي بالطبع زُوّرت نتائجها لصالح أحمدي نجاد آنذاك)، وترى الافتتاحية أن الأصوليين لزموا الصمت هذه المرة على الرّغم من ارتكاب كثير من المخالفات من الطرف الآخر. تقول الافتتاحية: كان كل شيء جاهزًا لإقامة حفل وطني (بعد انتخابات 2009)، لكن الأوضاع تَغيَّرت فجأة وبدأت الفوضى تعمّ شوارع طهران وبعض المدن الأخرى، وبدأ مرشَّح الطرف الآخر (مير حسين موسوي) أكبر فوضى داخلية مرَّت على تاريخ النظام عندما أعلن نفسه فائزًا قبل أن تصدر النتائج، ولحقت بالدولة خسائر لم تُعوَّض حتى الآن، ولم يقبل بتقديم أدلّته آنذاك بل استمرّ في قرع طبول الفتنة، وأصبحت الأشهر الثمانية التالية أصعب اللحظات التي مرّ بها النظام بعد الثورة.
في الطرف الآخر ترى الافتتاحية أن انتخابات 2017 كانت أضعف انتخابات حتى الآن من الجانب التنفيذي، فقد تأخرت عن الوقت المحدَّد بضع ساعات، وانتهت مهلة الاقتراع قبل الوقت المحدَّد في بعض الصناديق على الرغم من تمديد المهلة، أضف إلى ذلك شراء البعض أصواتًا، ونقص أوراق الاقتراع، ومن جانب آخر الدعم الشعبي الكبير للمرشَّح الأصولي إبراهيم رئيسي وحصوله على 16 مليون صوت، ممَّا يجعله المرشَّح الخاسر الأكثر شعبية حتى اليوم. كل هذه أمور ترى الافتتاحية أنها كان بإمكانها أن تحوِّل الأجواء إلى تلك التي سادت عام 2009 بعد نتائج الانتخابات.
تضيف الافتتاحية: لكن لم يحدث شيء، بل أصدر المنافس بيانًا بارك فيه للشعب فوزه في هذه الانتخابات، وحول الانتخابات إلى مهرجان للجمهورية، وباحتساب الأشخاص الذين لم يشاركوا في الانتخابات نجد أن 32 مليون شخص لم يصوِّتوا لروحاني، وعلى الرغم من ذلك فقد نزل أنصار روحاني ليلة السبت إلى الشوارع واحتفلوا، ولم يزعجهم أنصار رئيسي، ولم تحترق أي حافلة في الشوارع، ولم تتكسر واجهات المحالّ التجارية، بل كانت الشوارع هادئة.
صحيفة “جوان”: اشطبوا أسماءهم من قائمة الرياضيين كذلك
تتناول صحيفة “جوان” في افتتاحيتها العراك الذي نشب بين اثنين من أعضاء مجلس مدينة طهران (عباس جديدي وعلي رضا دبير)، وكلاهما كان رياضيًّا مشهورًا على المستوى الشعبي في رياضة المصارعة، وترى الافتتاحية أن هذا العمل أساء إلى سمعة الرياضيين، وإلى سمعة إيران كذلك، فهما فضلًا عن ذلك متهَمان ببعض قضايا الفساد، والسير وراء أطماعهم الشخصية بدلًا من تقديم الخدمة لمن انتخبوهم. تقول الافتتاحية: شوّهت حادثة أمس سمعة الرياضة الإيرانية، وتشير هذه الحادثة إلى أن على مجلس صيانة الدستور البَتّ في أهلية أعضاء مجالس المدينة مثلما يبتّ في أهلية المرشَّحين للانتخابات النيابية، حتى لا يصل أمثال هذين إلى مراكز اتخاذ القرار. عندما تُوكَل مهمة اتخاذ قرار عاصمة الدولة إلى مثل هذين، فيجب أن ننتظر حدوث مثل هذه الأمور.
وتشير الافتتاحية إلى أن هذين الشخصين متّهَمان في عدة قضايا فساد، وأنهما لم يقدِّما أي شيء للمجتمع، فقد كانا يسعيان خلف أطماعهما الشخصية، وأن الناس صوتوا لهما بسبب ما يتمتَّع به الرياضيون من خصائص، في حين أنهما -وأحدهما بطل أوليمبي والآخر بطل آسيا في المصارعة- شوَّها صورة الرياضة الإيرانية، وتضيف الافتتاحية: في حين أن الرياضيين الإيرانيين يبدعون في جميع المجالات، فإن اثنين منهم شوَّها هذه الصورة في مجلس المدينة، وكم كان جيدًا رفض الشعب لهما في انتخابات مجلس المدينة (التي جرت بالتزامن مع الانتخابات الرئاسية يوم الجمعة)، وكم سيكون جيدًا لو شُطب اسماهما كذلك من قائمة الرياضيين.
صحيفة “شروع”: قراءة في تجرِبة تاريخية
تقارن صحيفة “شروع” في افتتاحيتها بين الأوضاع التي عايشها محمد مصدق، بعد اختياره رئيسًا لوزراء الشاه 1951-1953، والأوضاع التي يمرّ بها الرئيس حسن روحاني اليوم، إذ واجه كلاهما مطالب كبيرة يعجز عن تلبيتها للشعب. تقول الافتتاحية: عندما وصل مصدّق إلى رئاسة الوزراء رحّبت صحيفة “إطلاعات”، التي كانت معارضة لمصدّق، في افتتاحيتها بقدومه، وأشارت إلى عدد من المشكلات الاجتماعية والاقتصادية التي ستحلّ ببركة قدوم مصدّق، لكنّ مصدق لم يبتهج بهذا الترحيب، بل فهم أن مثل هذا المديح سيصعِّب من تحقيقه وعوده، فأصدر بيانًا يخاطب فيه الشعب مؤكِّدًا أهدافه الأساسية، من أجل أن لا يرتفع سقف مطالب الشعب كثيرًا، وأن لا يؤمِّلهم بما لا يمكن تحقيقه.
وترى الافتتاحية أن هذا النموذج يمكن أن يُطبِّقه روحاني اليوم، فمطالب كثيرة يطرحها معارضوه، كما وجد كثير من الناس مطالبهم في شعارات روحاني، وهم ينتظرون تحقيقها اليوم، كما تشير الافتتاحية إلى أنه لا يمكن غض النظر عن مطالب المعارضين الجديدة والكثيرة وغير الواقعية، لذا يجب على حكومته أن تبادر إلى توضيح الوضع القائم والإمكانات الموجودة، لكي تُطلِع الشعب على أولوياتها، ولا يصيبهم اليأس لاحقًا.
ميرزائي: يجب الاهتمام برفع تصدير البضائع الإيرانية
طالب مساعد وزير العمل للشؤون الاقتصادية حجت إله ميرزائي، بجذب الاستثمار الخارجي ورفع حجم الصادرات الإيرانية والاهتمام بذلك اهتمامًا خاصًّا. جاء ذلك خلال لقائه عددًا من السفراء الإيرانيين، مؤكّدًا ضرورة تحديث الصناعة بالتواصل مع العالَم في مجالات نقل التقنية والعلوم، لافتًا إلى أنه يجب صناعة هذه التقنية لتحديث الصناعة في الداخل بنسبة 40-60%.
(صحيفة “تفاهم نيوز”)
خسرو تاج يزور العراق لمتابعة المشروعات الإيرانية
زار رئيس هيئة تنمية التجارة الإيرانية خسر وتاج، جمهورية العراق، لمتابعة تقدم مشروعات الشركات الإيرانية التي تنفَّذ هناك.
ووَفْقًا لهيئة تنمية التجارة الإيرانية، ينفَّذ حاليًّا مشروع إنشاء ملعب الزوراء بسعة 12 ألفًا و500 متفرج، الذي أُنجِزَ 41% منه، ومشروع ملعب التاجيات بسعة 60 ألف متفرج في العاصمة بغداد الذي أُنجِزَ بنسبة 30%، بالإضافة إلى مشروع إنشاء سكة حديدية. وقد بحث المسؤول الإيراني مع الجانب العراقي المشكلات والعوائق التي تواجه عمل الشركات، مطالبًا بسرعة إزالة حلّ تلك العوائق.
(وكالة “مهر”)
اعتقال عناصر متورطة في مقتل ضباط حرس حدود ميرجاوه
أوضح قائد قوات حرس الحدود قاسم رضائي، أن قوات حرس الحدود في سيستان وبلوشستان نفّذت عمليات متفرقة مع القيام بخطوات استخبارية وعملياتية، بشأن نقل حمولات من المخدّرات إلى داخل الدولة، ووضعت مباشرة عبر الاستعداد والمُعَدَّات الكاملة، تشديد تغطية القطاع الحدودي على جدول أعمالها.
وكشف رضائي أنه ضُبط في إحدى العمليات طن و925 كيلوغرامًا من المخدّرات، من بينها طن و772 كيلوغرامًا من الأفيون، و153 كيلوغرامًا من الحشيش، كما ضُبطت كميات كبيرة من السلاح والمُعَدَّات ووُقّفَت 14 مركبة في واحدة من هذه العمليات المسلَّحة، وضُبط في تلك العملية 6 أشخاص و220 كيلوغرامًا من مخدّرات الهروين والمورفين والأفيون والحشيش، وأُلقِيَ القبض على 12 مهربًا، وقُتل 4 آخَرون.
كذلك زعم قائد قوات حرس الحدود القبض على عدد من المشتبه بهم في المساعدة بمقتل 9 عناصر من حرس الحدود في ميرجاوه على الحدود بين إيران وباكستان، وأعضاء فرق كبرى لتهريب المخدّرات في سراوان وميرجاوه.
(وكالة “فارس”)
رئيسي يطالب “صيانة الدستور” بالتحقيق في مخالفات الانتخابات
طالب مرشَّح الرئاسة إبراهيم رئيسي، في رسالة إلى رئيس مجلس صيانة الدستور أحمد جنتي، بالتحقيق في بعض المخالفات التي حدثت قُبيل وفي أثناء عقد الانتخابات في 19 مايو، وأرسل مئات الصفحات من المستندات في عدة مجلدات إلى مجلس صيانة الدستور برفقة الرسالة، مطالبًا بالتحقيق الدقيق في هذه المخالفات.
(موقع “ألف”)
بوردستان: يجب زيادة القدرات في الحرب الإلكترونية
صرَّح نائب القائد العامّ للقوات المسلَّحة أحمد رضا بوردستان، بأن النطاق السايبري والحرب الإلكترونية، من أهمّ مقومات قدرة القوات المسلَّحة، مشدِّدًا على ضرورة التحدث عن القدرات الإيرانية في هذا المجال.
وأشار بوردستان إلى أن إحدى مسؤوليات القوات المسلَّحة الهامة هي السعي وراء إكمال النواقص وتسوية الاعتراضات، عبر التغيير المستمر في الخطط الدفاعية، لافتًا إلى أن هذا الأمر سيجعل العدو عاجزًا وسيمنعه من الحصول على معلومات إيران العسكرية.
كما يرى بوردستان أن انعقاد مؤتمرات تخصُّصية وعلمية-عسكرية وإقامة مناورات وتدريبات عسكرية مستمرة، من الطرق التي تحافظ على استعداد وجهوزية القوات المسلَّحة الإيرانية.
واعتبر نائب القائد العام للجيش أن دخول الأمريكان المنطقة في الماضي لم يكُن بهدف الهجوم على العراق وأفغانستان، بل كان الهدف الأساسي للأمريكان توجيه ضربة قاصمة إلى الجمهورية الإيرانية، ولكن بفضل “حكمة ودهاء” القائد علي خامنئي واستعداد القوات المسلَّحة القوية، لم يستطيعوا الوصول إلى أهدافهم، حسب مزاعمه.
(موقع “خبر أونلاين”)
النتائج النهائية: مجلس طهران تحت سيطرة “الأمل”
أعلن محافظ طهران النتائج النهائية لانتخابات مجلس مدينة طهران، وبناء عليه فقد وصل جميع مرشَّحي المجلس الأعلى لسياسات الإصلاحيين (قائمة الأمل) إلى مجلس مدينة طهران.
وحسب البيان الذي وقّعه محافظ طهران عيسى فرهادي، فقد انتهت عملية فرز أصوات 3957 فرعًا بطهران وري وشميرانات لانتخابات المجالس الإسلامية الحضرية والريفية، ولجنة الانتخابات التنفيذية مستعدة لقبول شكاوى الانتخابات في محافظة طهران لمدة يومين.
ووَفْقًا للنتائج المعلنة فإن محسن هاشمي، ومرتضي الويري، وأحمد مسجد جامعي، يتصدرون قائمة المنتخَبين، وجاء مهدي تشهران الشخصية الأصولية والرئيس الحالي لمجلس مدينة طهران في المرتبة 22، وبين أعضاء الاحتياطي، وهم 11 شخصًا يحتلون المراتب 22-32 جاء على رضا دبير أيضًا بعد تشهران في المرتبة 23.
(موقع “بي بي سي فارسي”)
اشتباك بين عضوين في مجلس بلدية طهران
وتّر تشاجُر اثنين من أعضاء مجلس بلدية طهران جلسةَ البلدية صباح أمس لمدة دقائق، ودخل عباس جديدي وعلي رضا دبير في مشادة كلامية حول موضوعات تتعلق بانتخابات مجالس البلدية، انتهت باشتباك بدني. ويقال إن بداية المشاجرة كانت بعد توجيه جديدي بعض الجمل إلى دبير.
(صحيفة “إبتكار”)
برلماني: التصويت لروحاني تأييد لسياسات السنوات الـ4 الماضية
صرّح البرلماني هادي حقّ شناس، بأن من المتوقع أن تُشكِّل الحكومة الثانية عشرة الحكومة التي تجعل من الإمكانيات الاقتصادية الإيرانية المحتملة إمكانيات فعلية وأن تحقِّق نموًّا اقتصاديًّا أعلى من 8%، مشيرًا إلى تناول القضايا الاقتصادية بشكل موسَّع في مناظرات مرشَّحي الانتخابات الرئاسية، موضحًا أن ما حدث في إيران يوم 19 مايو كان في الواقع نموًّا للاستثمار الاجتماعي بالدولة، لأن الاستثمار الاجتماعي أحد أهمّ عناصر التنمية.
وأضاف حقّ شناس أن التصويت مرة أخرى لصالح روحاني يعني تأييد سياسات السنوات الأربع الماضية لحكومة التدبير والأمل، مشددًا على ضرورة أن تهتم الحكومة في الوقت الحالي بموضوعين: أولًا كانت الحكومة في السنوات الأربع الأولي مشغولة برفع الأنقاض، وقد نجحت وأبعدت الاقتصاد عن حافة الهاوية، ولكن اليوم يتوقّع الشعب من الحكومة الاستفادة من الخبرات السابقة في السنوات الأربع الماضية لتحقيق النمو الاقتصادي المستدام.
(صحيفة “آرمان أمروز”)
صيانة الدستور: لا انتهاكات مهمة في الانتخابات
أوضح المتحدث باسم مجلس صيانة الدستور عباس علي کدخدائي، لافتًا إلى التنسيق والتعاون الوثيق بين وزارة الداخلية ومجلس صيانة الدستور في إجراء الدورة الثانية عشرة من الانتخابات الرئاسية في إيران، بإبلاغ مجلس صيانة الدستور بالمخالفات التي لا بد من التحقيق فيها كالمعتاد، ولكن في النهاية لا يوجد أمر مهمّ يمكن أن يُلقِي بظلاله على الانتخابات.
وأضاف كدخدائي أن المشاركة الشعبية الكبيرة في الانتخابات فاجأت كثيرًا من أعداء البلاد، لافتًا إلى أن الشعب الإيراني أظهر بهذه المشاركة أنه جاهز دائمًا للدفاع عن نظام جمهورية إيران الإسلامية المقدَّس، ولن يدّخِر أي جهد في ذلك، واصفًا مشاركة أكثر من 40 مليون نسمة في هذه الانتخابات تلبية لطلب المرشد الأعلى الإيراني بالردّ المناسب.
(صحيفة “إيران”)
قاسمي: أنشطة الصواريخ الإيرانية جزء من سياستنا الدفاعية
صرَّح المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي، في ردّ فعل على تصريحات وزير الخارجية السعودي الأخيرة حول ضرورة وقف التجارب الصاروخية لإيران، بأن أنشطة الصواريخ الإيرانية جزء من السياسات الدفاعية لإيران، مضيفًا أن “إيران تعلمت من تجارب الماضي المريرة في الحرب الإيرانية العراقية التي اندلعت على يد صدام حسين بتشجيع ودعم شامل الأبعاد من دول المنطقة، أنها يجب أن تعتمد فقط على قدراتها الدفاعية والمحلية، للدفاع عن نفسها أمام أي اعتداء محتمل”، حسب تعبيره.
وأشار قاسمي إلى أن إيران أهمّ دولة اتخذت خطوات جادّة لمكافحة الإرهاب خلال العقود الماضية في مسيرة الهدوء، الأمن واستقرار المنطقة، وعلى هذا الأساس فموضوع الصواريخ الإيرانية يأتي بلا شك في إطار السياسات الدفاعية بالكامل والرادعة للحفاظ على استقرار وأمن وحماية الدولة، وَفْقًا لتصريحاته.
وأكّد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية أن إيران ستستمرّ في تعزيز سياساتها الدفاعية بكل قوة، مشدّدًا على أن الجمهورية الإيرانية لن تسمح أبدًا لأي دولة بالإدلاء بآرائها حول سياسات إيران الدفاعية.
(صحيفة “جوان”)
“الجامعيين”: على رئيسي تدشين تشكيلات لمتابعة حقوق الفقراء
قال قاسم جعفري، عضو المجلس المركزي لمؤسسة الجامعيين، إن “مقترحنا لإبراهيم رئيسي أن عليه تدشين تشكيلات شعبية في جميع أنحاء الدولة ومتابعة حقوق الفقراء، لأن هذه الانتخابات كانت منافسة بين الأشراف وطبقات الشعب المتوسطة وما دونها، وحتى لا تُسحَق طبقات الشعب الفقيرة فعلى إبراهيم رئيسي أن يتابع حقوق الفقراء”.
وأفاد جعفري، في حوار مع وكالة “فارس” بخصوص انعقاد انتخابات 19 مايو، بأن “الحدث الذي وقع وكان عجيبًا، ومن وجهة نظرنا كان أكثر انتصار انتخاباتي بلا طعم كان هذا الفوز الذي حقّقه روحاني، لأنه لم يدخل ساحة المنافسة بشرف واعتبر الميدان ساحة ملاكمة وعليه أن يضرب الضربة القاضية، وبالنسبة إليه لم يكن مهمًّا هل هذا من باب الرجولة والشهامة أم شيء آخر”.
وأضاف البرلماني السابق أنه “ينبغي متابعة المخالفات عن طريق القانون، وعلى روحاني أن يعلم بأنه إذا رغب في الوقوف أمام أهداف الثورة فسيرتطم رأسه بالصخرة”.
ولفت جعفري إلى أن المرشَّح إبراهيم رئيسي أثبت أنه منافس قوي للغاية، وعُرف خلال شهرين بين الشعب بأنه سيد الفقراء، وأوضح رئيسي أنه لسان أولئك الأشخاص الذين ليس لديهم وسيلة إعلامية.
(صحيفة “كيهان”)
برلماني: تعليق العقوبات 3 أشهر تنصُّل أمريكي
صرح النائب في البرلمان الإيراني محمد جواد أبطحي، منتقدًا تعليق العقوبات النووية لمدة ثلاثة أشهر، بأن هذا السلوك من ترامب والتعليقات المؤقَّتة مثل سيف “ديموقليس” المُصلَت على رأس إيران.
وأوضح جواد أبطحي، ردًّا على تعليق أمريكا العقوبات النووية لمدة ثلاثة أشهر، بأن موضوع تعليق أو رفع العقوبات في الاتفاق النووي كان تحدّيًا كبيرًا، لأن إيران تعتقد أن العقوبات يجب إلغاؤها، لكن الغرب يتعامل بطريقة أخرى فعليًّا،
وأضاف أبطحي: “للأسف الفريق المفاوض لم يدقِّق بشكل كافٍ في نص الاتفاق النووي، وأدَّى هذا الأمر إلى أن يفسر كلا الطرفين تفسيره الخاص، وتعرضت إيران لتعليق ترامب العقوبات ثلاثة أشهر”.
(وكالة “بيت الأمة”)
تخمينات بشأن مقعد هاشمي الخالي
تستمر بعد 4 أشهر من وفاة هاشمي رفسنجاني حاليًّا تخمينات بشأن خليفته في رئاسة مجمع تشخيص مصلحة النظام. وفي أحدث شائعة، انتشرت أمس، وكُذّبت بالفعل، تُدُووِل اسم علي أكبر ناطق نوري لخلافته. هذه الشائعة تعززت منذ استقالته قبل يومين من انتخابات رئاسة الجمهورية من رئاسة هيئة التفتيش بمكتب القائد. موحدي كرماني الذي عُيّن رئيسًا مؤقتًا للمجمع بعد عدة أيام من وفاة رفسنجاني المفاجئة، والذي تشير التخمينات إلى أنه لن يستمر في هذا المنصب، بخاصة أنه في مارس 2017 انتهت دورة السنوات الخمس لأعضاء المجمع الحقيقيين، ويجب تعيين أعضاء جدد لفترة خمس سنوات أخرى بقرار من القائد.
وطُرحت بعد وفاة رفسنجاني شائعة مبنية على حلول محمود أحمدي نجاد محله في المجمع، وهو نفس الشخص الذي كان لديه إبان فترة رئاسته كثير من المعارضات مع شخص رفسنجاني وأيضًا مع بنية المجمع نفسها، حتى إن مساعده أطلق على المجمع “صاحب اللا عمل”. على الرغم من أن البعض الآخر يعتقد أنه بالالتفات إلى نهي كبار مسؤولي النظام أحمدي نجاد عن العودة إلى ميدان المنافسات الانتخابية، فإن احتمالية وصول هذا المنصب إليه بعيدة. فالتصوُّر الغالب هو أن هذا المنصب سيصل إلى رجل دين خبير بشكل عرفي. في نفس الوقت ذُكر علي أكبر ناطق نوري ومحمود هاشمي شاهرودي وقربان علي دري نجف آبادي، بوصفهم مرشَّحين آخرين لهذا المنصب.
وتعطلت جلسات المجمع ليوم السبت بشكل نصفي، ولا ترسل العلاقات العامة للمجمع أخبارًا أخرى عن هذه الجلسات، كما أن موحدي كرماني لا يمكث كثيرًا في المجمع، فهو علاوة على رئاسته مجمع رجال الدين المناضلين، خلافًا لرفسنجاني، ليس شخصية تكنوقراطية تدعم العمل التنفيذي، وليس ذا دراية بالشؤون الإدارية والقوانين.
ويبدو أن من بين الخيارات الموجودة، قد يكون ناطق نوري أكثر الأفراد شبهًا برفسنجاني لخلافته.
(صحيفة “شرق”)
