ناقشت صحيفة “جهان صنعت” في افتتاحيتها اليوم، موقف دول الجوار العراقي من استفتاء إقليم كردستان العراق على الاستقلال وتداعياته الإقليمية، في حين عرضت صحيفة “شرق” في افتتاحيتها مقارنةً بين خطابَي دونالد ترامب وحسن روحاني في الجمعية العامَّة للأمم المتَّحدة، أمَّا صحيفة “جوان” فقد حللت في افتتاحيتها اليوم الخطاب الذي ألقاه المرشد على خامنئي في لقائه مع أعضاء مجلس الخبراء، وفي ما يتعلق بالأخبار أوردت الصحافة الإيرانية عددًا منها، ومن أهمها إعراب زعماء إيران وتركيا عن قلقهما تجاه استفتاء استقلال كردستان العراق، وتصريح نائب قائد قاعدة “ثار الله” التابعة للحرس الثوري الإيرانيّ بأن المفروض عليهم الإقامة الجبرية يتمتعون بالحرية، وقصف إيرانيّ لمناطق جبلية بإقليم كردستان العراق، ومنع خمسة من أعضاء أسرة رفسنجاني من السفر.
“جهان صنعت”: الجميع ضدّّ استقلال إقليم كردستان
تناقش صحيفة “جهان صنعت” في افتتاحيتها اليوم، موقف دول الجوار العراقي من استفتاء إقليم كردستان العراق على الاستقلال. تقول الافتتاحيَّة: في الوقت الذي أُجرِيَت فيه كل الاستعدادات لإجراء الاستفتاء اليوم الخامس والعشرين من شهر سبتمبر 2017م، تخشى دول الجوار العراقي وحتى الحكومة المركزية العراقية من النتيجة المتوقَّعة للاستفتاء، ولا تعرف كيف ستتعامل مع تلك الدولة الوليدة، في حالة الانفصال الجغرافي السياسي لإقليم كردستان عن دولة العراق.
تضيف الافتتاحيَّة: الحقيقة أن قيام دولة كردية في العراق باسم كردستان، سوف يجعل الأكراد المقيمين في دول الجوار العراقي يسعون إلى الانفصال عن الدول التي ينتمون إليها، والعمل على ضمّ مناطقهم إلى الدولة الكردية الوليدة، وتشكيل دولة كردستان الكبرى، لذلك تقلق دول الجوار العراقي من استقلال الإقليم، ونفس القلق والمخاوف موجود لدى الحكومة العراقية المركزية، التي تعلم جيدًا أنه بعد فترة وجيزة ستفقد جزءًا كبيرًا من أراضيها، وأن أولئك الذين كانوا يتلقَّون الأوامر والتعليمات من بغداد سوف يتعاملون معهم كمستقلِّين.
الافتتاحيَّة أشارت أيضًا إلى التداعيات الإقليمية التي حدثت، إذ أعلنت تركيا أنها لن تعترف بدولة كردستان، وستقطع جميع علاقتها التجارية مع حكومة أربيل في حالة الانفصال عن العراق، أمَّا إيران على الرغم إعلانها في البداية عن ردود أفعال قوية في حالة استقلال كردستان، فإنها حتى الآن لم تتخذ أي خطوة واقعية إلا وقف الرحلات الجوية بينها وبين كردستان، وقد أعلن أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيرانيّ، أنه سوف يُلغي الاتِّفاق الأمني بين إيران وكردستان، واعتبر كثير من المحللين أن إجراء إيران مناورة عسكرية في المنطقة المجاورة لإقليم كردستان تحذير لقادة إقليم كردستان من إعلان الاستقلال.
الافتتاحيَّة تَطرَّقَت إلى أنه داخل إيران تيَّار يدعو إلى عدم تبنِّي إيران موقف بعض الدول العربية، وأن تبدأ في الاعتراف بدولة كردستان والترحيب بقيامها، من منطلق أن الأكراد جزء أصيل من الشعوب الإيرانيَّة، ومن الممكن حدوث تقارب بين إيران ودولة كردستان الجديدة، ومِن ثَمَّ يجب أن تدافع إيران عن استقلال دولة كردستان، وأن تكون من أوائل الدول التي تعترف بالدولة الجديدة، لكن المؤيدين لفكرة استقلال كردستان لم يوضحوا ما الذي سوف يكون عليه موقفهم في حالة سعي المواطنين الإيرانيّين الأكراد للانضمام إلى دولة كردستان، وهل سوف يَظَلُّون على تأييدهم لدولة كردستان في حالة تأسيس كردستان الكبرى التي تضمّ أجزاءً من الأراضي الإيرانيَّة أم لا.
“شرق”: صوت الحرب ونداء السلام
عرضت صحيفة “شرق” في افتتاحيتها اليوم مقارنة بين خطابَي دونالد ترامب وحسن روحاني في الجمعية العامَّة للأمم المتَّحدة. تقول الافتتاحيَّة: شهدت الجمعية العامَّة للأمم المتَّحدة هذا العام اتجاهين مختلفين، بل ومتعارضين، من رئيسَي دولتين عضوتين بالأمم المتَّحدة، الأول كان توجُّه ترامب، الذي اعتمد التهديد ضدّ إيران وكوريا الشمالية، ليقول إنه من الممكن أن تصل الولايات المتَّحدة إلى حدّ تسوية كوريا الشمالية بالأرض، وبغَضّ النظر عن تأييد أو رفض تصرُّفات كوريا الشمالية، فإنها لا تزال دولة عضوًا بالأمم المتَّحدة كمنظَّمة هدفها إقرار الأمن والسلام العالَميَّين.
التوجُّه الثاني هو التوجُّه الذي قدَّمه روحاني، وقد نجح روحاني ” من الناحية الخطابية البلاغية”، في تقديم إيران على أنها دولة معتدلة تسعي لنشر السلام والأمن، وتَحدَّث روحاني في كلمته عن استبعاد إيران سياسة تصدير الثورة، لأنها تحقِّق نتائج تصدير الثورة عن طريق نشر ثقافتها عبر شعرائها ومفكِّريها فقط، وأنها لا تسعي لفرض أسلوب حياتها على أحد.
الافتتاحيَّة أضافت: الواقع أن خطاب ترامب لقي رفضًا حتى من داخل الولايات المتَّحدة، فقد رفضت النائبة الديمقراطية عن ولاية كاليفورنيا خطاب ترامب بالجمعية العامَّة للأمم المتَّحدة، وقالت إنه من غير اللائق استخدام منبر الأمم المتَّحدة في توجيه التهديدات بالقضاء على شعب بأكمله، وقالت إن من الممكن أن يكون هدف ترامب من إطلاق هذه التهديدات هو توحيد المجتمع الدولي خلف القرارات الأمريكيَّة، لكن هذه التهديدات سوف تؤدِّي إلى انزواء الولايات المتَّحدة وعزلها عن المجتمع الدولي.
الافتتاحيَّة تُقِرّ بأنه بعد خطاب ترامب سيصبح من الصعب الحصول على ثقة البنوك والمؤسَّسات المالية العالَمية في التعامل مع إيران، وسوف تؤثِّر التهديدات الأمريكيَّة على تعاونها مع إيران، على الرغم من عدم تأييد الدول الأوربية بالإضافة إلى روسيا والصين لعزل إيران اقتصاديًّا بعد توقيع الاتِّفاق النووي.
الافتتاحيَّة أشارت إلى أنه مع تركيز ترامب على السياسات الإيرانيَّة المثيرة للاضطرابات وعدم الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، يصبح من أولويات الحكومة الإيرانيَّة التركيز على الدبلوماسية الإقليمية، وتحسين العلاقات الإيرانيَّة مع دول الجوار وتحويل الإنجازات العسكرية إلى مكانة سياسية عن طريق مشاركة اللاعبين الآخرين بالمنطقة.
الافتتاحيَّة في مُجمَلها عبَّرَت عن رضا الإيرانيّين عن خطاب روحاني بالجمعية العامَّة للأمم المتَّحدة، الذي جاء متوافقًا مع المزاج العامّ الإيرانيّ الذي يُصِرّ على إظهار وجه معتدل حريص على السلم العالَميّ، في الوقت الذي تنشر فيه الميليشيات الإيرانيَّة الفوضى وتخوض الحروب وعمليات الاضطهاد في سوريا والعراق، وتخلق التنظيمات العميلة لإيران في لبنان ودول الخليج العربي، وفي نفس الوقت تريد الافتتاحيَّة إدانة خطاب ترامب بكونه جاء بعيدًا عن الدبلوماسية، وانفعاليًّا إلى حدٍّ بعيد.
“جوان”: المهامّ الجديدة لمجلس الخبراء
تحلِّل صحيفة “جوان” في افتتاحيتها اليوم الخطاب الذي ألقاه المرشد على خامنئي في لقائه مع أعضاء مجلس الخبراء. تقول الافتتاحيَّة: أوضح المرشد في لقائه الأخير مع أعضاء مجلس الخبراء أن لهذا المجلس المنتخب وظيفة جديدة، هي وضع النظرة العامَّة والاستراتيجية للتحرك الثوري.
الافتتاحيَّة تفكِّك أبعاد هذه المهمَّة الجديدة التي وُكِلَت إلى مجلس الخبراء ومدى دستوريتها، قائلةً: طبقًا للفقرة الثانية من البند 110 من الدستور الإيرانيّ، يتولى مرشد الثورة الإشراف والرقابة على حُسن تنفيذ السياسات العامَّة للنظام، وقد نقل المرشد جزءًا من مهمّته المنصوص عليها في الدستور إلى مجلس الخبراء، وفي ما يتعلق بالتساؤل عن كيفية أداء مجلس الخبراء هذه المهمَّة، فإن مجلس الخبراء قد شُكّل لاختيار مرشد النِّظام فقط، لكن مكانته وتشكيله وبنيته تمكّنه من الإشراف والرقابة أيضًا.
الافتتاحيَّة ركزت كذلك على الإجراءات القانونية لتفعيل هذه المهمَّة الجديدة لمجلس الخبراء، وربط المجلس بالسُّلْطة التنفيذية، وتأسيس الآليات اللازمة للمتابعة والإشراف بمقتضي المهمَّة الموكولة إليه.
كوثري: المفروض عليهم الإقامة الجبرية يتمتعون بالحرية
قال نائب قائد قاعدة “ثأر الله” بطهران التابعة للحرس الثوري الإيرانيّ، العميد محمد إسماعيل كوثري: “إن قادة احتجاجات 2009م، الذين يعيشون تحت الإقامة الجبرية، يمارسون حريتهم، ويلتقون أقاربهم وذويهم ويسافرون، ولديهم حياة طبيعية”، مضيفًا بشكل يتعارض مع قوله، أن أنشطة مير حسين موسوي وزهراء رهنورد ومهدي كروبي، محدودة، ليتسنى منع نشاطهم المعادي للأمن القوميّ، مبرِّرًا هذه القيود بقوله: “إن هذه القيود فُرضت عليهم، لاحتمالية اجتماعاتهم التي يمكن أن تؤدي إلى مؤامرة ضدّ أمن الشعب، وهذه القيود أتت بقرار من المجلس الأعلى للأمن القومي”.
تجدر الإشارة إلى أن السلطات الإيرانيَّة فرضت الإقامة الجبرية ضدّ مهدي كروبي رئيس البرلمان لدورتين، ومير حسين موسوي رئيس وزراء إيران الأسبق، منذ عام 2011 دون محاكمة علنية حتى الآن، وبتهمة قيادة الاحتجاجات بعد انتخابات عام 2009، التي فاز فيها الرئيس السابق أحمدي نجاد، بولاية ثانية، معتبرين تلك النتائج الرئاسية خضعت لتزوير وتدخُّل مباشر، بجانب موقفهما الداعم للثورة السورية، وهو الأمر الذي جعل كثيرًا من منظَّمات حقوق الإنسان وعلى رأسها “هيومان رايتس ووتش” تطالب السلطات الإيرانيَّة بإطلاق سراح المعتقلين كافَّةً فورًا ودون شروط، ورفع الإقامة الجبرية عنهم، باعتبارهم مارسوا حقهم في التعبير والتجمع.
(موقع “بي بي سي فارسيّ”)
رئيسا إيران وتركيا يُعرِبان عن قلقهما تجاه الاستفتاء
أعلن رئيسا إيران وتركيا، حسن روحاني ورجب طيب أردوغان، في مكالمة هاتفية عن قلقهما الحادّ إزاء استفتاء كردستان العراق الذي سيجري اليوم، مشيرين إلى أن عدم إلغائه سيكون سبب فوضي في المنطقة. جدير بالذكر أن رئيس إقليم كردستان العراق مسعود برزاني أكَّد لأكثر من مرة أن الاستفتاء سوف يجري وَفْقًا للبرنامج المُعَدّ مُسبَقًا، ولن يؤجَّل مُطلَقًا، وهو ما حدث فعلًا، على الرغم من معارضة الولايات المتَّحدة ومنظَّمة الأمم المتَّحدة له، إذ قال في تصريحٍ سابق: “الاستقلال هو السبيل الوحيد لضمان مستقبل خالٍ من العنف والطائفية لأكراد العراق”، وهو التصريح الذي أثار غضب كثير من النواب الأكراد في البرلمان الإيرانيّ، معتبرين أن هذا الاستفتاء يقوم على الطائفية والعرقيَّة، ويتعارض مع القواعد الدولية ومصالح الشعب العراقي، بخاصَّة الأكراد، ومع استقرار وأمن المنطقة.
(موقع “راديو فردا ” وصحيفة “وطن أمروز” وصحيفة “شرق”)
إيران تقصف مناطق جبلية بكردستان العراق
ادَّعى حزب “الاتِّحاد الوطني الكردستاني” العراقي عبر موقعه الإلكتروني الرسميّ، أن القوات الإيرانيَّة استهدفت بمدفعيتها وبشكل مستمرّ مناطق جبلية تضمّ ست قرى في مناطق بالكايتي وحاج عمران بمحافظة أربيل بالقرب من حدود إيران. يأتي ذلك بعد أن أعلن المتحدث باسم المجلس الإيرانيّ الأعلى للأمن القومي كيوان خسروي، أنه بناء على طلب الحكومة العراقية وُقفت جميع الرحلات الجوية الإيرانيَّة نحو مطارَي السليمانية وأربيل، ووُقِفَ عبور الطائرات القادمة من إقليم كردستان العراق عبر الأجواء الإيرانيَّة، وهو ما يعتبره كثير من المراقبين إعلانَ حربٍ.
وكشف رئيس إقليم كردستان العراق مسعود بارزاني عن زيارة قائد فيلق القدس والذراع الخارجية للحرس الثوري الإيرانيّ قاسم سليماني، للإقليم خلال الأيام القليلة الماضية، ولقائه معه، مؤكّدًا في الوقت نفسه أن إيران قصفت عدة قرى حدودية لكردستان العراق.
في المقابل كذّب مستشار ممثِّل الولي الفقيه في الحرس الثوري العميد محمد علي آسودي، قصف إيران لكردستان العراق، قائلًا إن “نشر مثل هذه الأخبار شيطنة إعلامية غربية، لتهميش مناورة الحرس الثوري”، مُعرِبًا عن أمله أن لا يشترك الإعلام المحلي في هذه “الألعاب الإعلامية” حسب وصفه.
(صحيفة “كيهان” ووكالة “تسنيم” وصحيفة “شرق” وموقع “خبر أونلاين”)
ولايتي: إعادة النظر في الاتِّفاق النووي غير واردة
صرَّح مستشار المرشد الأعلى للشؤون الدولية على أكبر ولايتي، خلال لقائه رئيس الأكاديمية الدبلوماسية الفرنسية ميشيل دوكلو، بقوله: “الاتِّفاق النووي اتِّفاق دولي، وأي مفاوضات أو إعادة نظر بخصوصه غير واردة من قبل إيران”، منتقدًا الدول الأوربية خصوصًا فرنسا وتبعيتها للقرار الأمريكيّ بقوله: “على الدول الأوروبيَّة أن تعتمد سياسات أكثر استقلالية، بما في ذلك فرنسا”.
يُذكَر أن المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية أنييس روماتيه قالت في بيان لها نُشر قبل يومين، إن فرنسا تطالب بوقف إيران كامل أنشطتها التي تزعزع الاستقرار في الأقليم، وإن فرنسا ستبحث مع شركائها، ولا سيما في أوروبا، سبل وقف نشاط إيران المزعزع للاستقرار في مجال الصواريخ البالستية والتسلح.
(صحيفة “آرمان أمروز”)
ظريف: تمديد منع السفر إهانة كبرى لشعبنا
أبدى وزير الخارجية الإيرانيّ محمد جواد ظريف، عبر صفحته على موقع تويتر، غضبه تجاه تمديد قانون الحد من سفر المواطنين الإيرانيّين إلى الولايات المتَّحدة، قائلًا إن “الإفصاح عن تعاطف ترامب الكاذب مع الإيرانيّين مجرَّد ضجيج أجوف ومضحك، خصوصًا بالتزامن مع صدور أمره الجديد بمنع سفر مواطنينا إلى أمريكا، وهو الأمر الذي أعتبره إهانةً كبرى للشعب الإيرانيّ”.
(وكالة “إيسنا”)
إيران تكذّب استدعاء قنصلها في أربيل
نفى مصدر مطّلع في قنصلية إيران في أربيل، ما تداوله بعض وسائل الإعلام بشأن استدعاء القنصل الإيرانيّ مرتضى عبادي، معتبرة إياه خبرًا غير صحيح إطلاقًا. يأتي ذلك بعد أن أعلن قائد القوات البرية للحرس الثوري الإيرانيّ العميد محمد باكبور، مساء أمس، إقامة مناورات دفاعية لقاعدة “حمزة سيد الشهداء” منذ خمسة أيام، بمحاذاة حدود كردستان العراق، مشيرًا إلى أن هذه المناورة هدفها الأساسيّ حماية وحراسة حدود إيران.
(وكالة “تسنيم”)
إيران وأرمينيا توقّعان اتِّفاقية في النانو
وقَّعَت إيران وأرمينيا اتِّفاقية تعاون مشترك في مجال النانو والخلايا المعرفية، ووَفْقًا لتقارير صحفية وُقّعت هذه الاتِّفاقية على هامش إقامة المنتدى العلمي والتكنولوجي بين البلدين الذي يستغرق يومين في يريفان عاصمة أرمينيا، بحضور سفير إيران في يريفان كاظم سجاد بور، وأمين عامّ لجنة النانو الإيرانيَّة سعيد سركار.
تتضمن الاتِّفاقية التعاون على نطاق واسع في مجال النانو والخلايا المعرفية، وإجراء الدراسات في المجالات العلمية، وعقد ورش عمل مشتركة، ونقل الخبرات والتطوُّرات ذات الصلة بين العلماء.
(وكالة “إيرنا”)
باهنر: على الأصوليين إصلاح أسلوبهم
أكَّد أمين عامّ جبهة أتباع خطّ الإمام والقائد محمد رضا باهنر، ضرورة تعديل الخطاب الأصولي، بقوله: “ينبغي أن يستخدم الأصوليون جميع خبراتهم لإجراء تعديلات على خطابهم”، مضيفًا أن على الأصوليين تعديل تصرفاتهم دون تخلٍّ عن أصولهم، وأن يزيدوا نفوذهم في المجتمع ليمكن لهم أن يتعاملوا مع الأجيال التي تتغير، وليكون لهم تفاعل إيجابي وبنَّاء.
(صحيفة “إيران”)
منع 5 من أسرة رفسنجاني من السفر
أعلنت ابنة رئيس مجمع تشخيص مصلحة النِّظام السابق فائزة هاشمي رفسنجاني، عن حظر خمسة من أسرة هاشمي رفسنجاني من السفر. يأتي ذلك بعد إعلانها منذ شهر ونصف منع خروج 4 أفراد من الأسرة من إيران، وذكرت رفسنجاني أنها مُنِعَت من السفر في 16 مايو الماضي، مشيرة إلى أن سبب ذلك قد يكون تصوُّر المسؤولين أن بحوزتهم وثائق عن أسرار النِّظام ترغب الأسرة في نشرها، مؤكّدة أن الأمر لم يكُن كذلك، لافتة إلى أن رفسنجاني كان أكثر عقلانية وتدبيرًا وحنكة من أن يترك للأسرة أي وثائق، وعلى افتراض أن لديها وثائق، فلا حاجة إلى الخروج من إيران لنشرها، في ظلّ وجود التكنولوجيا.
(موقع “بي بي سي فارسيّ”)