ترى افتتاحية صحيفة “سياست روز” اليوم، أن نتيجة انتخابات الرئاسة تعني أن 23 مليون شخص راضون عن أداء حكومة روحاني، لذا ليس من حقهم الاعتراض على أداء روحاني وحكومته خلال السنوات الأربع القادمة، معتبرة أن حقّ الاعتراض في المستقبل من نصيب الذين لم يصوِّتوا لروحاني، الذين لم تُنجز مطالبهم، فلديهم مطالب يجب تحقيقها، في حين تنتقد افتتاحية “مردم سالاري” حالة التناقض التي تسيطر على التيَّار الأصولي، إذ يشكِّكون في نتيجة الانتخابات الرئاسية الأخيرة، مدللة على ذلك باستخدامهم لفظ “انتهاكات” بدل “تزوير”، لكي لا يتذكر الناس التزوير حدث لصالح أحمدي نجاد في انتخابات 2009.
في حين أشارت الصحف والمواقع إلى تعزيز التعاون الإيراني والروسي في مجال السلامة النووية، وشكوى تركمانستان في المحكمة الدولية للتحكيم بسبب تصدير الغاز، إلى جانب جدال برلماني بشأن انتخابات رئاسة المجلس، وتوعُّد الحرس بالتصدي لمحاولات الاضرار بإيران، ومقتل قائد بالحرس في عمليات الموصل، فضلًا عن استعداد الجيش للحضور في أي أزمة، وبدء تكهنات حكومة روحاني الثانية، بجانب التصريح بأن منع الاتفاق النووي النفط مقابل الغذاء، ومتابعة روحاني موضوع إلغاء الإقامة الجبرية.
صحيفة “سياست روز”: هل أكثر الناس راضون؟
تتطرق افتتاحية صحيفة “سياست روز” اليوم إلى نتائج الانتخابات الرئاسية الإيرانية، وتشير الافتتاحية إلى أن 23 مليون شخص صوَّتوا لروحاني، و16 مليون شخص صوَّتوا لمرشَّح الأصوليين إبراهيم رئيسي، وما يقارب 14 مليون شخص لم يشاركوا في الانتخابات، وترى الافتتاحية أن هذه النتيجة تعني أن هناك 23 مليون شخص راضون عن أداء حكومة روحاني، لذا ليس من حقِّهم الاعتراض على أداء روحاني وحكومته خلال السنوات الأربع القادمة. تقول الافتتاحية: رغم تأييد مجلس صيانة الدستور لنتائج الانتخابات فإن المجلس صرح بوقوع انتهاكات. الأمر المهمّ هو مدى تأثير هذه الانتهاكات على آراء الناس، لذا يجب التأكُّد من الأمر لنرى هل أثّرت هذه الانتهاكات على النتيجة أم لا.
وتنتقل الافتتاحية إلى الحديث عن الأوضاع العامَّة لاقتصاد الدولة بالتزامن مع انتخاب روحاني فتقول: على أساس الأجواء الاقتصادية في الدولة، فإن وضع البطالة خرج من حالته العادية ودخل مرحلة الأزمة، وما تشير إليه نتائج فاعلية الحكومة خلال السنوات الأربع الماضية هو أن جميع شرائح المجتمع تشكو البطالة، كما تواجه سوق العمل حالة ركود، فمراكز الإنتاج إما توقفت وإما تعمل بأقل حدّ من إمكانياتها، كما أن عدم الاهتمام بالإنتاج الداخلي الذي يوفر فرص العمل أمر انتقده خبراء الاقتصاد في الدولة.
وتتطرق الافتتاحية إلى نقاط ضعف أخرى في سجلّ حكومة روحاني، منها العقوبات التي لا تزال مفروضة على إيران رغم توقيع الاتفاق النووي، لكنها ترى أنه على الرغم من هذه الأوضاع فإن روحاني فاز بحصوله على 23 مليون صوت، وتشير إلى أن هذا الأمر يدلّ على أن أكثر الناس راضون عن الأوضاع الاقتصادية. وتضيف الافتتاحية: لم يعترض 23 مليون شخص حتى على قضية الرواتب الفلكية، ولم يشتكوا اختلاس المليارات في صندوق المعلّمين، ولم يعترضوا على استيراد البضائع الأجنبية التي أدّت إلى إغلاق المصانع في الداخل، لأنهم يملكون المال لشرائها، فهل يملك هؤلاء الـ23 مليونًا حق الاعتراض بعد اليوم؟
ترى الافتتاحية أن حقّ الاعتراض في المستقبل، في حال استمرّ الوضع على ما هو عليه، هو فقط من نصيب الذين لم يصوِّتوا لروحاني، الذين لم تُنجَز مطالبهم، فهم لديهم مطالب يجب تحقيقها؟ وتضيف الافتتاحية إلى الذين صوَّتوا ضد روحاني، الأشخاصَ الذين لم يشاركوا في الانتخابات، وعددهم 14 مليون شخص، وتضيف: في نفس الوقت لا يمكن تصوُّر أن جميع من صوَّتوا هم في نفس الوقت راضون عن الوضع الموجود.
صحيفة “مردم سالاري”: انتهاكات الانتخابات والإقامة الجبرية وتناقُض الأصوليين
تنتقد افتتاحية “مردم سالاري” حالة التناقض التي تسيطر على التيَّار الأصولي، فهم يشكِّكون في نتيجة الانتخابات الرئاسية الأخيرة ويستخدمون لفظة “انتهاكات” لا “تزوير”، وذلك لكي لا يتذكر الناس التزوير الذي حدث لصالح أحمدي نجاد في انتخابات 2009، كما يستخدمون لفظة “فرض الإقامة الجبرية” عندما يتحدثون عن عيسى قاسم، بدلًا من كلمة “الحصار المنزلي” (بالفارسية: حصر خانكى) التي بالطبع ستذكِّر الناس بقادة الحركة الخضراء الذين يقيمون حاليًّا رهن الإقامة الجبرية. تقول الافتتاحية: الأصوليون متورطون اليوم في تناقض عجيب، فهم من جهة يعتقدون أن انتهاكات حصلت في انتخابات الرئاسة الأخيرة، ومن جهة أخرى لا يريدون استخدام كلمة “تزوير”، فعندما يقول خطيب جمعة طهران موحدي كرماني، إنه يجب نقص مليونَي صوت من أصوات روحاني وإضافة 3 ملايين صوت في المقابل لرئيسي، فهذا بطبيعة الحال يتعدَّى مرحلة الانتهاكات.
وترى الافتتاحية أن الأصوليين يتجنَّبون استخدام كلمة “تزوير”، فإذا استخدموها فإن ذلك يدلّ على أنهم يعترفون بصحة ادّعاءات معارضي أحمدي نجاد في انتخابات 2009 (أي تزوير الانتخابات لصالح أحمدي نجاد)، وتضيف الافتتاحية: كان أنصار أحمدي نجاد الذين يدّعون اليوم وجود انتهاكات، يعتبرون الانتخابات خالية من أي شوائب آنذاك (2009)، كأن الانتخابات التي لا يفوزون فيها هي التي يحدث فيها انتهاكات، وفي غير هذه الحالة فالانتخابات نزيهة.
وترى الافتتاحية أن هذا التناقض يوجد في حالة أخرى مشابهة، هي حالة عيسى قاسم في البحرين الذي تدعمه إيران، فقبل أيام فرضت عليه وزارة الداخلية البحرينية الإقامة الجبرية، وتشير الافتتاحية إلى أن وسائل الإعلام التابعة للأصوليين تستخدم لفظة “الحصار المنزلي” بدلًا من “فرض الإقامة الجبرية”، لكي لا يتداعى إلى الأذهان قادة الحركة الخضراء (مهدي كروبي ومير حسين موسوي وزوجته زهرا رهنورد) الذين يقيمون رهن الإقامة الجبرية منذ انتخابات 2009 الماضية. وتضيف الافتتاحية: القضية ليست صحة فرض الإقامة الجبرية من عدمها، بل هي التناقض العجيب الذي يعيشه الأصوليون، تناقض عجيب لدرجة أنهم أحيانًا يؤيّدون مزاعم كانوا أنكروها سابقًا.
صحيفة “جهان صنعت”: فرصة مجدَّدة لتنظيم السوق
تتناول صحيفة “جهان صنعت” في افتتاحيتها اليوم حالة الغلاء التي تسيطر على الأسواق والتي ازدادت حِدّتها باقتراب شهر رمضان، الذي يُعتبر فرصة مناسبة للمتنفعين والانتهازيين، وترى الافتتاحية أن مشكلة السوق تكمن في أنه لا يوجد جهة معينة واحدة تشرف على نشاطاتها، ونتيجة ذلك ارتفاع أسعار السلع الأساسية بشِدَّة. تقول الافتتاحية: بالنظر إلى انتخاب روحاني مجدَّدًا تهيأت الفرصة لرئيس الجمهورية لتنظيم الأسواق بشكل حقيقي وجادّ. في الوقت الحالي ارتفعت أسعار البضائع الأساسية في المدن بشِدَّة، وهي مشكلة كانت موجودة خلال السنوات الماضية.
وترى الافتتاحية أن رقابة الحكومة على الأسواق رقابة مؤقتة تزول سريعًا، وأن الأسواق تفتقر إلى جهة رقابية واحدة، وأن جهات متعددة مثل وزارتي الصناعة والزراعة وهيئة تنظيم السوق تتناوب على إدارة الأسواق، ولم تنجح أي من هذه الجهات في السيطرة على المتنفعين والانتهازيين، وتضيف الافتتاحية: ربما لهذا كلما اقتربنا من بعض المناسبات الخاصة مثل شهر رمضان ازداد نشاط الانتهازيين في السوق وارتفعت الأسعار بوضوح في المدن الكبرى، بخاصة طهران.
تعزيز التعاون الإيراني-الروسي في السلامة النووية
أكّد حجت الله صالحي، رئيس مركز نظام السلامة النووية الإيراني، خلال لقائه ألكسي آليشين، رئيس مركز نظام السلامة النووية الروسي في موسكو، مشيرًا إلى سابقة 25 عامًا من التعاون بين مركزي نظام السلامة النووية، ضرورة تعزيز التعاون بين هاتين المؤسستين.
واتفق صالحي وآليشين، بالإشارة إلى بدء تشييد وحدات جديدة لمحطات الطاقة في إيران، على اتساع مجال التعاون في نطاق محطات الطاقة وكذلك بقية المنشآت النووية الأخرى.
(موقع “بارس توداي”)
مباحثات لتنمية التعاون بين إيران والتشيك
خلال لقاء القائم بالأعمال الإيرانية علي أاکبر جوکار في براغ مع محافظ ليبرتس مارتن بوتا، اتفقا على تنمية التعاون العلمي والتقني والصناعي بين محافظة ليبرتس بجمهورية التشيك وجمهورية إيران الإسلامية.
ولفت جوكار إلى التطوُّر الإيجابي للعلاقات الثنائية في السنوات الأخيرة، موضحًا أن محافظة ليبرتس بالبنية التحتية العلمية والتقنية، بخاصة في قطاع التكنولوجيا العالية، يمكن أن تكون شريكًا للتعاون مع جمهورية إيران الإسلامية.
وأشار بوتا أيضًا إلى إمكانيات محافظة ليبرتس العالية وتاريخ التعاون مع إيران، خصوصًا في القطاع الصناعي والكريستال، وأعرب عن أمله في أن يتطور هذا التعاون أكثر فأكثر.
(وكالة “إيسنا”)
لجنة الانتخابات: تصريحات خاتمي حول المخالفات مثيرة للفُرقة
بعد ساعات من نشر تصريحات عدد من أئمة الجمعة حول المخالفات الواسعة في الانتخابات الرئاسية، اعتبرت اللجنة الرئيسية للانتخابات الإيرانية هذه التصريحات غير صحيح ومثيرة للفُرقة.
ودعت لجنة الانتخابات الإيرانية في رسالتها إلى مجلس سياسات أئمة الجمعة إلى مراعاة فرصة الرد في صلاة الجمعة في الأسبوع القادم. وقد أكّد أحمد خاتمي في صلاة الجمعة بطهران وجود مخالفات كثيرة في تلك الفترة، معتبرًا أن أصوات إبراهيم رئيسي كانت 17 مليون صوت.
من ناحية أخرى، انتقدت وزارة الداخلية بشِدَّة تصريحات الأمين العامّ لجمعية رجال الدين المقاتلين محمد علي موحدي كرماني، الذي اعتبر أن عدد أصوات إبراهيم رئيسي 19 مليون صوت، ووصفها بـ”الشرعية”.
(موقع “راديو فردا”)
خلافات في “الأمل” على انتخاب مجلس رئاسة البرلمان
أشار المتحدث باسم كتلة “الأمل” بهرام بارسائي، إلى اجتماع الجمعية العامَّة لكتلة “الأمل” حول قرار الأعضاء، موضحًا استمرار التفاعل مع باقي ممثلي الكتلة حول مجلس الرئاسة، لكن إذا لم يُتوصَّل إلى هذا التفاهم فإن كتلة الأمل سوف تعرض قائمة مستقلّة لرئاسة وأعضاء مجلس رئاسة البرلمان.
وصرح بارسائي بأنه شُكّلت الجمعية العامة لكتلة الأمل بعد ظهر الأربعاء الماضي، وتبادل الأعضاء وجهات النظر حول انتخابات مجلس رئاسة البرلمان. وبالنظر انتخابات 19 مايو الأخيرة، فمن المتوقع تغيير هذا التشكيل وتقوية مكانة كتلة الأمل في مجلس رئاسة البرلمان.
(صحيفة “كيهان”)
“النفط”: سنشكو تركمانستان في المحكمة الدولية
أعلن نائب وزير النفط في شؤون الغاز حمید رضا عراقي، أنه إذا خفضت تركمانستان أسعار الغاز في المستقبل فسوف تشترى إيران الغاز منها، لافتًا إلى أنه في حالة لم توافق عشق آباد على طلب طهران، فسنقدّم شكوى للمحكمة الدولية ضدّ قطع تركمانستان الغاز.
وأضاف عراقي في ما يتعلّق بخلاف الغاز مع تركمانستان والإحالة إلى المحكمة الدولية للتحكيم، أن بلاده تستعدّ لعمل الترتيبات للإحالة إلى التحكيم الدولي.
واسترسل عراقي: “إذا كانوا على استعداد للتفاوض حول مطلب إيران وقبلوا هذه المطالب، فلن تتوجه إيران إلى التحكيم الدولي، ولكن إذا لم يقبلوا فسيُحال الموضوع إلى التحكيم الدولي”.
وصرح عراقي بشأن الحصول على غرامة من تركمانستان بسبب قطع الغاز في فصل الشتاء أيضًا: “لقد أثرنا مطالبنا في هذا الصدد أيضًا”.
(وكالة “إيرنا”)
بحوث البرلمان: الاتِّفاق النووي منع “النفط مقابل الغذاء”
أكّد رئيس مركز بحوث البرلمان كاظم جلالي، أنه “بفضل المشاركة الحماسية للشعب في الانتخابات الماضية، تقف الدولة اليوم على المسار الصحيح، مسار التنمية والتطوير”.
وأوضح جلالي أنه في انتخابات هذه الدورة حدث كثير من القسوة، إذ استغلّ البعض الأداة الاقتصادية واحتياجات الناس المعيشية، ولكن الشعب أشار أيضًا إلى أنه لا يمكن أن يصوتوا مع شعورهم بالإهانة لطرح زيادة الدعم.
وأضاف جلالي أن البعض سخر من الاتِّفاق النووي (برجام)، لافتًا إلى أنه لولا الاتِّفاق النووي (برجام) لكانت الدولة اليوم في موقف “النفط مقابل الغذاء”، وطبعا بعد الاتِّفاق النووي كانت الأحداث في القضايا المصرفية والمالية بطيئة.
(صحيفة “آرمان أمروز)
سلامي: الحرس سيتصدى للإضرار بإيران
صرَّح حسين سلامي، نائب القائد العامّ لقوات الحرس الثوري، بأن الحرس الثوري اليوم يعمل على استتباب الأمن ويقدِّم خدمات وإمدادات، ويعمل كل هذه الإجراءات دون انتظار شكر وبهدف خدمة الشعب.
وأضاف العميد سلامي أن الحرس الثوري تَصدَّى لسياسات “قوى الاستكبار” واستطاع أن يدفن آمال وطموحات الأعداء، مؤكّدًا أن أي شخص يفكِّر في إلحاق الضرر بإيران سوف يتصدى له الحرس الثوري، حسب مزاعمه.
من ناحية أخرى، قالت وكالة “إيسنا” إن قائد قاعدة الدفاع الجوي (خاتم الأنبياء) التابعة للجيش العميد فرزاد إسماعيلي، قال إن القوات المسلَّحة الإيرانية لن تتهاون أبدًا مع من يهدِّد إيران.
وأشار إسماعيلي إلى أن “الكلام عن الجهاد المقدس لا يعني أننا نريد الحرب، بل يعني التشديد على ضرورة أن نكون مستعدين، واليوم إذا أراد العدو النظر بعين سوء إلى حدود إيران او أن يتحدث بكلام تافه، فسوف يُرَدّ عليه، لأن الشعب يريد من القوات المسلَّحة الإيرانية هذا الأمر الهامّ.
ولفت إسماعيلي إلى أن نقاط الدفاع الجوي في الحرب الإيرانية العراقية في الثمانينيات كانت 400 موقع، لكن عدد مواقع إيران اليوم وصل إلى 3700 موقع للدفاع الجوي، مؤكّدًا أن معظم الدول التي دخلتها أمريكا في حقبة الستينيات أصبحت اليوم تعاني من التحديات ولن تنصلح الأوضاع فيها، مشيرًا إلى أن الأعداء كانوا يسعون إلى منع الشعب من المشاركة في التصويت خلال الانتخابات الرئاسية الأخيرة.
وقال إسماعيلي: “إسرائيل تهددنا دائمًا، ولكن يجب أن تعلم أنها في حال إقدامها على شيء فإن قواتنا المسلَّحة لن تتهاون مع من يهدِّد إيران، وهذه المجموعة لها قول واحد فقط، والمرشد مهما يقُل فسيحصل ذلك”، وَفْقًا لزعمه.
(صحيفة “دنياي اقتصاد”)
مسؤول عسكري: مستعدون لأيّ أزمة
قال مساعد الشؤون التنفيذية في الجيش العميد محمد محمودي: “مثلما رأيتم في الانتخابات، أثار الشعب حيرة العالَم بتلبيته أمر المرشد”، وأضاف: “اليوم، على أبناء نفس الجيل الذي حرَّر خرمشهر أن يهبُّوا للدفاع عن حرم أهل البيت، ونحن على استعداد بأمر من المرشد والاستفادة من الشباب الثوري والتكنولوجيا العالمية الحديثة، أن نكون في أي أزمة، ولن نسمح لأي عدوّ باستعراض قوته”، وَفْقًا لتصريحاته.
(موقع “جمران نيوز)
تخمينات بشأن الحكومة الثانية عشرة
أشار موقع “جام نيوز” بالتزامن مع إعلان فوز حسن روحاني في انتخابات رئاسة الجمهورية، إلى التكهنات بشأن الحكومة الثانية عشرة بقيادة الرئيس الحالي حسن روحاني. وكان روحاني صرّح في أول مؤتمر صحفي له ردًّا على سؤال بشأن هذه التغييرات: “نحن في حاجة إلى قوى أكثر شبابًا لإدارة الدولة”.
وأضاف روحاني: “بعض هؤلاء الوزراء، الذين عملوا معي، استسمحوني عدة مرات، وكانوا يقولون بأنفسهم، إن (سنّنا لا تناسب ذلك؛ عليك تكليف الأمور لشخص آخر)، لكن بسبب التجارب القيّمة لديهم، كنت أعتقد أنهم يجب أن يظلُّوا في ظل تلك الأوضاع الحساسة، وتوكل الأمور إليهم. وقد تغيرت الأوضاع اليوم، وأعتقد ليس فقط في الحكومة، فبشكل عامّ يجب خفض سنّ الإدارة لدينا”، حتى إن روحاني قد قال إن عمر حكومته سينخفض خمسة أعوام. وفي ذات الإطار أخضعت وسائل الإعلام الخيارات المطروحة للتشكيل الوزاري الجديد للبحث والدراسة.
وتشير “تابناك” في هذا الأمر إلى إنه بالقطع محمد رضا نعمت زادة وزير الصناعة والمعادن صاحب الـ72 عامًا سيكون أول الخيارات التي ستنبه الأذهان لها، فهو أكبر أعضاء حكومة روحاني سنًّا، وقد قال قبل الانتخابات إنه يرغب في ترك الساحة للأكثر شبابًا، وتثار حاليًّا خلال هذه الأيام التكهنات بشأن تنحيه عن جمع أعضاء الحكومة، بناء على هذا فإن أحد خيارات تغيير الحكومة هو نعمت زاده.
محمد باقر نوبخت، المتحدث باسم الحكومة سنّه ستة وستون عامًا هو الآخر، فهو بجانب علي أكبر صالحي ومجيد أنصاري اللذين بلغا أيضًا 66 عامًا، يعد ثلاثتهم من مساعدي روحاني الكبار، فهل يجب رؤية استبعادهم من قبل رئيس الجمهورية من أجل حكومة مقبلة شابة أم لا؟ يقال إنه يمكن إيجاد تغييرات في هيئة الطاقة الذرية في الحكومة الثانية عشرة.
أكبر تركان أمين مجلس تنسيق المناطق الحرة والخاصة الاقتصادية، ووزير العلوم محمد فرهادي، وبيجن زنجنه وزير النفط، ووزير الاتصالات محمود واعظي، وولي الله سيف رئيس البنك المركزي، أيضًا أصحاب 65 عامًا، وليس من المستبعد إجراء قرعة على أسمائهم.
(“إيران واير”)
إيران تبدأ تجميع المروحيات الروسية
وقّعت روسيا وإيران عقد تجميع المروحيات الروسية الخفيفة في الأراضي الإيرانية. ووَفْقًا لتقارير، ونقلًا عن الشركة القابضة “المروحيات الروسية”، فقد وقَّعَت روسيا وإيران اتِّفاقية تتعلق بتجميع المروحيات الروسية الخفيفة في الأراضي الإيرانية. وتجمّع المروحيات السابقة شركة إيرانية.
وقد أبرمت الاتِّفاقيةَ الشركةُ القابضة “المروحيات الروسية” وشركة دعم وتحديث المروحيات الإيرانية (شركة بنها) (IHSRC) في المعرض الدولي HeliRussia-2017 في موسكو. وقد أُبرمت الاتِّفاقية لتقوية وتحديث مُعَدَّات شركة IHSRC لتجميع المروحيات.
وصرَّح المدير التنفيذي لشركة المروحيات الروسية أندرية باجينسكي بعد إبرام هذا الاتِّفاق، بأن “هذه الاتِّفاقية خطوة مهمة لتحقيق مشروع تجميع المروحيات الخفيفة للأصدقاء الإيرانيين”، موضحًا أن الطلب على طائرات هليكوبتر الخفيفة في إيران مرتفع جدًّا، وأن شركة المروحيات الروسية لديها مشغلات محتمَلة للمُعَدَّات والتكنولوجيا، وهذا يضمن تنفيذ المشروع، مؤكّدًا أن نجاح المشروع والنتائج المرجوة منه باتت وشيكة.
(موقع “سبوتنيك فارسي)
نوبخت: روحاني يتابع إلغاء الإقامة الجبرية
قال المتحدث باسم الحكومة الحادية عشرة محمد باقر نوبخت، فی ردّ فعل على الانتقادات التي أُثيرت حول متابعة موضوع إلغاء الإقامة الجبرية من حيث الحقوق الطبيعية للمواطنة، والحدّ من هذه المشكلة السياسية، إن هاتين القضيتين ليستا متعارضتين ومن المحتمَل أن يكون هذا الحق سياسيًّا أو ثقافيًّا أو اجتماعيًّا، ولكن على أي حال من حقوق المواطنين الإيرانيين. والرئيس روحاني أيضًا كما أوضح سيتابع هذا الموضوع، معربًا عن أمله في تنفيذ القوانين التي يؤيِّدها المرشد الأعلى الإيراني.
وردًا على سؤال؛ فيما يتعلق بارتفاع بعض المطالب العامة في سياق التنمية السياسية مثل إلغاء الإقامة الجبرية، الحظر الإعلامي على خاتمي، مشاركة النساء والأقليات القومية والدينية في مجلس الوزراء وما هي استراتيجيات وخطط الحكومة الثانية عشرة لمواجهة والتغلب على القيود والمشاكل التي تعيق تحقيق هذه المطالب، أعلن نوبخت أن الحكومة تواجه مجموعة من الحقوق التي لابد من الاعتراف بها رسميًا اولًا، مشددًا على ضرورة العمل من أجل تطبيق هذه القوانين.
(صحيفة “شهروند)
صالحي: إنجلترا سبّبت مشكلة في إرسال الكعكة الصفراء
صرَّح رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي، حول الأخبار المنشورة عن معارضة كازاخستان لنقل اليورانيوم المطلوب إلى إيران بسبب تغيير السياسات الأمريكية، بأن أمريكا أعلنت بالفعل موافقتها على هذا الاتِّفاق.
وأوضح صالحي بشأن الأخبار الخاصة بمعارضة شركة “غاز أتم بروم” الكازاخية لنقل 950 طن يورانيوم إلى إيران، أن هذا الأمر غير صحيح، وأن إيران لديها اتِّفاق مع كازاخستان ومع دول 5+1 في إطار لوائحها، إذ يتم هذا الشراء ولكن في اللحظة الأخيرة، وعلى الرغم من موافقة إنجلترا الأولية تسببت في مشكلة.
وحول ارتباط هذا الموضوع بأمريكا خلال فترة ترامب قال: “لقد أعلنت أمريكا موافقتها على هذا العقد”.
(صحيفة “وطن أمروز)
الثلاثاء إعلان قرار “صيانة الدستور” النهائي عن الانتخابات
يعلن مجلس صيانة الدستور الثلاثاء قراره النهائي بشأن انتخابات رئاسة الجمهورية التي أقيمت الجمعة 19 مايو والتي فاز فيها حسن روحاني بمنصب الرئيس. ووَفْقًا للتوضيح 1 للمادة 80 من قانون انتخابات الرئاسة، مثلما يقدّم أشخاص شكوى بشأن طريقة إقامة الانتخابات، فإنهم يستيطعون خلال 3 أيام من تاريخ الاقتراع، أن يعرضوا شكواهم الموثَّقة على لجان الإشراف في المحافظات والمدن أو على امانة مجلس صيانة الدستور.
وبعد انتهاء هذه المدة، طبقا للمادة 79 من قانون انتخابات رئاسة الجمهورية، فصيانة الدستور خلال أسبوع وبحد أقصى 10 أيام بعد تسلمه نتيجة انتخابات الرئاسة، يعلن قراره النهائية إلى وزارة الداخلية إزاء الانتخابات المقامة، ووزارة الداخلية ستطلع الشعب عبر الإعلام النتيجة النهائية للانتخابات.
(وكالة “إيسنا”)
مقتل الحرسي شعبان نصيري في الموصل
لقي القائد في الحرس الثوري شعبان نصيري مصرعه أمس في العراق، في أثناء عمليات تحرير “البعجاج” في مدينة الموصل. وقد شارك نصيري لفترات طويلة في القتال في سوريا دفاعا عن “حرم السيدة زينب”، وَفْقًا للمزاعم الإيرانية.
(موقع “مشرق”)