صحيفة “جهان صنعت” في افتتاحيتها اليوم تناولت التقرير الذي سيقدمه الرئيس حسن روحاني مساءً حول أداء حكومته خلال الأشهر الثلاثة الأولى من دورته الرئاسية الثانية، أما “ابتكار” فناقشت إحدى الدراسات الميدانية التي أُجرِيَت حول أعضاء البرلمان الإيرانيّ بهدف تحديد مدى اطّلاعهم على هموم المواطن المتمثلة في أسعار السلع الاستهلاكية الضرورية بعد أن شهدت ارتفاعًا كبيرًا خلال الفترة الأخيرة، بجانب معرفة ما إذا كان أعضاء البرلمان يطالعون الكتب أم لا؟ وعن “آفتاب يزد” وافتتاحيتها اليوم فتناولت أسباب ودلالات لقاءات حسن روحاني المتعددة مع نظيرة الروسي فلاديمير بوتين.
أما الجانب الخبري وتفاعلاته كان أبرز ما جاء فيه تهديد نائب القائد العامّ لقوات الحرس الثوري لأوروبا حال تدخُّلها في شؤون إيران الداخلية، وتصريح المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية البرلمانية بأن الشعب السوري هو فقط من يحدِّد مصيره، ووصف بعض الوسائل الإعلامية للفريق النووي المفاوض بالمتعبين والكسالى متهمةً بعضًا منهم بتسريب معلوماتٍ خطيرة ومصيرية، إضافة إلى قول رئيس هيئة الأركان العامَّة للقوات المسلَّحة إن قوات إيران البحرية هي مصدر السلام العالَمي!
“جهان صنعت”: يجب أن يتعلم روحاني الفرق بين الخطاب والتقرير
صحيفة “جهان صنعت” في افتتاحيتها اليوم تتناول التقرير الذي سيقدّمه الرئيس حسن روحاني مساءً حول أداء حكومته خلال الأشهر الثلاثة الأولى من دورته الرئاسية الثانية.
تقول الافتتاحيَّة: إن تقييم أداء حكومة روحاني خلال الأيام الـ100 الأولى من فترته الرئاسية الثانية، ينصبّ جله في الجانب الاقتصادي، وسيركز على المحاور الاقتصادية المتعلقة بالوضع الاقتصادي العامّ للمواطن الإيرانيّ. هذه المحاور تتمثل في ارتفاع أسعار الخبز، واستمرار أزمة البطالة واستمرار الركود الاقتصادي، لكن الموضوع المهمّ الذي يجب أن يُضاف إلى سجل أداء الحكومة خلال الفترة الرئاسية الثانية هو الزلزال الأخير الذي شهدته محافظة كرمانشاه وتداعياته وتقييم طريقة أداء الأجهزة المختصة بإدارة الأزمات الناجمة عن الزلازل، لذا يجب أن يتطرق روحاني إلى هذه الموضوعات في تقريره.
وتكمل: يُنتظر من الرئيس روحاني أن يقدّم تقريرًا حول القضايا الملحَّة والمهمَّة، مثل تقديم المساعدات الأساسية للمواطنين المتضررين من الزلزال، وإعادة بناء المناطق المتضررة منه، ومدى اهتمام الحكومة بالنموّ والازدهار الاقتصادي، فضلًا عن خططها المستقبلية لتوظيف الشباب والحدّ من البطالة، وارتفاع أسعار السلع وأسعار الطاقة.
وتوقعت الافتتاحيَّة أن يدافع روحاني عن أداء حكومته كما فعل في الدورة السابقة وكما فعل أسلافه، كما توقعت أن يقدِّم للشعب وعودًا جديدة.
وتختتم الافتتاحيَّة قائلةً: خلال السنوات الماضية لم يتحدث أي الرؤساء الإيرانيّين في تقاريرهم الدورية عن الإخفاقات وأوجه القصور التي تواجه حكوماتهم، كما لم يتحدثوا عن الأسباب التي حالت دون اكتمال الخطط والمشروعات المنشودة، فأقل ما يتوقّعه الشارع الإيرانيّ من الرئيس أن يُطلِعَه على العقبات التي تعترض طريقه وأسباب فشله في تطبيق بعض السياسات والبرامج، إضافةً إلى أن تقييم الشعب لأداء الحكومة خلال الفترة الماضية سوف يُبنى على أساس نجاح الحكومة في تحقيق الوعود التي قطعتها له، لا على أساس الوعود المكتوبة على الورق.
“ابتكار”: الانشغال الدائم ليس ميزة
صحيفة “ابتكار” في افتتاحيتها اليوم تناقش الدراسة الميدانية التي أجراها أحد المواقع الإخبارية حول أعضاء البرلمان الإيرانيّ لمعرفة مدى اطّلاعهم على هموم المواطن المتمثلة في أسعار السلع الاستهلاكية الضرورية التي شهِدَت ارتفاعًا كبيرًا خلال الفترة الأخيرة، إضافة إلى معرفة إن كان أعضاء البرلمان يطالعون الكتب أم لا.
تقول الافتتاحيَّة: لقد نفّذ أحد المواقع الإخبارية مؤخَّرًا مبادرة مثيرة للاهتمام، ورغم أن هذه المبادرة لم تَلقَ اهتمامًا كبيرًا من المجتمَع الإيرانيّ بسبب الأحداث السياسية والطبيعية المتلاحقة التي تشهدها البلاد، تمثلت هذه المبادرة في إجراء دراستين ميدانيتين حول أعضاء البرلمان الإيرانيّ، وموضوعات هاتين الدراستين بسيطة وغير معقَّدة، لكنها مهمَّة للمواطن الإيرانيّ، فسؤال الدراسة الأولى: هل يعلم أعضاء البرلمان أسعار السلع الضرورية؟ في حين كان سؤال الدراسة الثانية: هل يقرأ أعضاء البرلمان الكتب؟ وكم عدد الكتب التي يقرؤونها؟
وتضيف الافتتاحيَّة: لقد وجه هذا الموقع الاخباري الأسئلة المذكورة أعلاه لكل أعضاء البرلمان “الأصوليون” منهم و “الاصلاحيون”، إلا أن عددًا كبيرًا من أعضاء البرلمان رفض الإجابة عن هذين السؤالين، وعددًا قليلًا جدًّا أجاب فقط على الأسئلة المتعلقة بأسعار السلع الاستهلاكية ومدى مطالعتهم الكتب ومتابعة الفنون والسينما والمسرح، مقدِّمين إجابات مُحبِطة، فقد أجاب أحد أعضاء البرلمان بأن آخر الكتب التي طالعها عندما كان في السنة الأخيرة بالجامعة، والسبب في ذلك، حسب عضو البرلمان، هو قلة الوقت وكثرة الانشغال. وفي ما يتعلق بأسعار السلع الضرورة قال العضو إنه لا علم له بأسعار هذه السلع.
وتتابع: عضو آخر أكَّد أن آخر كتاب قرأه كان قبل عام، لكنه نسي اسم هذا الكتاب، وقال أعضاء آخرون إنهم يقرؤون كتبًا في الوقت الراهن لكنهم نسوا أسماءها كذلك.
الافتتاحيَّة رأت في ختامها أن إحدى أكبر المشكلات التي تواجه صُنَّاع القرار، ابتعادهم عن المجتمع والحقائق المحيطة به إضافة إلى عدم القدرة على الابتكار وإنتاج الفكر، لأن نتائج الدراستين حول أعضاء البرلمان مثيرة للقلق.
“آفتاب يزد”: لا تتعجبوا
صحيفة “آفتاب يزد” في افتتاحيتها اليوم تستنطق أسباب ودلالات اللقاءات المتعددة التي أجراها الرئيس الإيرانيّ حسن روحاني مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، إذ تقول: يقف الرئيس الإيرانيّ حسن روحاني على رأس هيكل السُّلْطة التنفيذية، ولقاءاته مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين التي بلغت 12 لقاء تأتي في إطار العلاقات الوثيقة التي جمعت بين طهران وموسكو خلال العقود الأربعة الأخيرة، لذا يجب أن لا نبدي أي استغراب أو تَعجُّب من حجم اللقاءات التي جمعت بين الطرفين خلال الفترة الماضية.
واعتبرت أن: الأمر لا يقتصر على الرئيس الإيرانيّ الحالي حسن روحاني، وإذا كان أي شخص آخر في مكانه لبادر بمقابلة المسؤولين الروس قبل مقابلة رؤساء الدول الأوروبية، فهذا لا يعني أن الرئيس لديه ميل نحو الشرق أو الغرب لكنه يعني أن الشعب الإيرانيّ يميل إلى روسيا أكثر من الدول الغربية وما دام حسن روحاني رئيس السُّلْطة التنفيذية والشخص الذي يشرف على السياسة الخارجية للبلاد، كان لزاما عليه أن يُجرِي هذه اللقاءات مع نظيره الروسي وأن هذه اللقاءات يجب أن تتمّ في إطار السياسة العامَّة للدولة لا في إطار ميول ورغبات شخص الرئيس روحاني.
وتختتم قائلةً: لقد شهدت لقاءات حسن روحاني مع الرئيس الروسي زيادة ملحوظة بعد الاتِّفاق النووي ودخول إيران في الأزمة السورية وبدء الأزمة اليمنية. إضافة إلى ذلك أعلن روحاني في 2013 و2017 أن السياسة الخارجية تمثِّل العمود الفقري لحكومته، وخلال فترته الرئاسية الأولى ركّز على السياسة الخارجية والتزامه بالاتِّفاق النووي أكثر من الوضع الداخلي. إن لقاءات روحاني المتعددة ببوتين تأتي في إطار العلاقات الوثيقة بين البلدين ولا تبعث على القلق.
سلامي: التهديدات تحدّد مدى صواريخنا
قال نائب القائد العام لقوات الحرس الثوري العميد حسين سلامي، إن المحافظات السورية المختلفة تعرضت تأثّرت بشدة بالجماعات المسلَّحة وتنظيم داعش بهدف تغيير النِّظام السوري، إلا أن طهران وتدخلاتها أسهمت في المحافظة على هذا النِّظام”، زاعمًا أن “إيران تحترم التغيرات الديمقراطية على الأرض السورية، دون مهاجمة وتدمير مؤسَّسات الدولة ومشروعاتها التنموية”. وعن إمداد النِّظام الإيرانيّ للحوثيين في اليمن بالصواريخ زعم سلاميّ أن “ذلك لم يحدث على الإطلاق، بل هو مجرَّد إشاعة”، وأضاف: “على الأوروبيين أن يعرفوا أننا سنزيد قدرة مدى صواريخنا حال التدخل في شؤوننا الداخلية”.
جدير بالذكر أن ما ذكره نائب القائد العام حسين سلامي عن عدم دعم النِّظام الإيرانيّ لجماعة الحوثي، يعارض صراحةً ما قاله القائد العامّ للحرس الثوري محمد على جعفري أول أمس في تصريحه لوكالة “فارس”، إذ أقر بأن “إيران بكل فخر استطاعت أن تكوِّن ميلشياتها المتجاوزة للحدود في اليمن والعراق وسوريا، ولن تتوقف طهران عن دعم تلك الميلشيات تحت أي ظرف”.
(موقع “جوان أونلاين”)
نقوي: مستقبل سوريا يقرّره السوريون فقط
زعم المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية البرلمانية حسين نقوي، أن المباحثات بخصوص سوريا ومستقبلها السياسي، يجب أن تجمع الطوائف السورية كافة دون أدنى تَدخُّل من أي جهة أخرى. وعن مشاركة مسؤولي إيران وروسيا وسوريا في قمة سوتشي لبحث مستقبل سوريا، زعم نقوي أن “إيران حددت منذ البداية أن مصير شعب سوريا يحدده السوريون ولا يمكن للاعبين الإقليميين والدوليين أن يتخذوا القرار نيابة عن الشعب”.
(وكالة “أنباء تسنيم”)
وسائل إعلامية: الجواسيس يستخدمون ساعة اليد لتسجيل مباحثات الاتِّفاق النووي
وصف بعض الوسائل الإعلامية الفريق النووي المفاوض بالمتعبين الذين يعانون الملل، متهِمةٍ بعضًا منهم بتسريب معلوماتٍ خطيرة ومصيرية، وقالت: “كانت الجوالات المحمولة توضع خارج الغرفة حتى لا يجري تسريب المعلومات إلى الخارج، ولكن لم يسترعِ انتباه أحد أن ساعة اليد التي يرتديها أحد أعضاء الفريق النووي سجَّلَت تقريبًا جميع معلومات محتوى المباحثات”، وأضافت: “إن جهة إرسال الملفات المسجلة بقت غير محدَّدة حتى قُبض على عضو الفريق النووي المتهم حاليًّا بالتجسُّس ليقر بأن محتواها أُرسل إلى أحد عناصر الاستخبارات الإنجليزية عن طريق عبد الرسول دري اصفهاني.
تجدر الإشارة إلى أن دري أصفهاني كان يتعاون قبل الثورة الإيرانيَّة مع لجنة وزارة الخزانة الأمريكيَّة وبعد الثورة دخل إلى العمل في وزارة الدفاع وتولى مسؤولية التحقيق في المطالبات الإيرانيَّة من أمريكا، وفي عام 2013 بعد استقرار حكومة روحاني الأولى عمل دري أصفهاني مستشارًا لمحافظ البنك المركزي الإيرانيّ وعضوًا في مجلس إدارة أحد البنوك الخاصَّة، وكان يحصل على الملايين شهريًّا وقدّمه البنك المركزي لفريق التفاوض النووي بوصفه خبيرًا في القضايا الدولية والعلاقات البنكية، كما عيّنه رئيس الجمهورية بعد الاتِّفاق النووي في هيئة متابعة الاتِّفاق النووي.
(موقع “عصر إيران”، وموقع “قناة العالَم”)
باقري: حضورنا في المياه الدولية لحماية مصالحنا
زعم رئيس هيئة الأركان العامَّة للقوات المسلَّحة اللواء محمد باقري أن “القوة البحرية الإيرانيَّة هي مصدر السلام والمحبة للشعوب، لافتًا إلى أن التعاون الاستراتيجي للقوات البحرية مع الحرس الثوري يضمن تزايد قدرات الدفاع الإيرانيّ في البحر”. وأكَّد باقري أن استراتيجية إيران حاليًّا عبر البحر، تهدف إلى حماية المصالح الوطنية، كما أن القوات البحرية الإيرانيَّة تواجه تحديات كبيرة مثل احتكار وتجول قوى الاستكبار والجماعات المسلَّحة والقراصنة للمياه الدولية لتأمين الممرات والمعابر البحرية الحساسة.
(وكالة “إيسنا”)
ممثّل المرشد يتجول في البوكمال
زار ممثّل المرشد الإيرانيّ أبو الفضل طباطبائي اشكذري مساء أمس منطقة البوكمال السورية في محافظة دير الزور لإيصال تحية المرشد بشكل شخصي، بجانب تَفَقُّد مسيرة عمليات البوكمال، ومدى تثبيت مواقع قوات المقاومة في شرق سوريا من خلال قادة ومسؤولي المنطقة. يأتي ذلك بعد أن سيطرت ميليشيا فيلق القدس بقيادة سليماني قبل أيام قليلة على مدينة البوكمال بعد تهجير سكانها وإفراغها من المدنيين تحت ذريعة محاربة “داعش”.
في سياق متصل قُتل أحد العناصر الإيرانيَّة المقاتلة في مدينة البوكمال، ويُدعَى نويد صفري وقد توجه قبل أسابيع قليلة إلى سوريا للدفاع حسب زعمه عن “المراقد المقدسة”.
(موقع “خبربان”، وصحيفة “آرمان أمروز”)
توقيع مذكرة تفاهم بين إيران وقطر وتركيا
وقّعت إيران وتركيا وقطر اتِّفاقية تضمنت تسهيل نقل البضائع التجارية. ووَفْقًا للاتِّفاقية فإن إيران ستقدّم تسهيلات العبور والنقل التجاري بين تركيا وقطر، كما تنص الاتِّفاقية على تكوين مجموعة عمل تمثِّل البلدان الثلاثة لعقد اجتماعات سنوية بهدف التقييم.
(صحيفة “آرمان أمروز”)
ارتفاع صادرات فرنسا إلى إيران بعد ركود سنوات
شهدت الصادرات الفرنسية إلى إيران ارتفاعًا خلال الأشهُر التسعة من العام الحالي بعد ركود استمر خمس سنوات، إذ بينت الإحصائيات الصادرة عن مركز الإحصاء الأوروبيّ بأن “معدَّل الصادرات الفرنسية إلى إيران سجَّل نموًّا ملحوظًا مقارنة بالفترة الماضية، إذ بلغت قيمة الصادرات خلال الأشهُر التسعة الأولى من العام الحالي مليارًا و53 مليون يورو بارتفاع بلغ 129% مقارنة بالفترة الماضية”. وفي السياق الاقتصادي ذاته أشارت الإحصائيات الأخيرة عن إدارة الجمارك الإيرانيَّة إلى أن “قيمة التجارة الخارجية الإيرانيَّة خلال الشهور الثمانية الأولى من العام الحالي شهدت ارتفاعًا بلغ 60 مليارًا و907 ملايين دولار، مقارنة بنفس المدة من العام الماضي مرتفعة عليها بنسبة 8%”.
(صحيفة “أبرار اقتصادي”)
انخفاض معدَّل واردات البنزين
قال المدير التنفيذي لشركة المنتجات النِّفْطية الإيرانيَّة محمد موسوي إنه يتوقع انخفاض معدَّلات استيراد البنزين قريبًا، وأشار إلى أن معدَّلات استهلاك البنزين اليومية في إيران تقدر بـ81 مليون لتر، في حين يقدر متوسط استيراد البنزين منذ بداية العام الحالي حتى الآن بـ3 مليون لتر.
(صحيفة “تفاهم”)
إلغاء الرحلات الجوية المتوجه النجف
ألُغيت كل الرحلات الجوية التابعة لشركة الخطوط الجوية الإيرانيَّة إلى مطار النجف، وقال مصدر مطّلع في منظَّمة الحج والعمرة إن هذا الإجراء جاء بعد اتِّفاق شركات النقل الإيرانيَّة كافة على عدم الهبوط في مطار النجف، بسبب ارتفاع أسعار الخدمات التي يقدمها المطار.
(صحيفة “آرمان أمروز”)