تناولت الصحف والمواقع الإخبارية الناطقة بالفارسية اليوم عددًا من الأخبار الهامَّة، كان أبرزها تصريح زيبا كلام بأن المتشددين لا يهتمون بالمصالح القومية، وتنبيه جعفري لروحاني بأن يكون منصفًا في كلامه، ومطالبة برلمانيين أوروبيين بوضع الحرس الثوري على القائمة السودان، وتصريح بهرام قاسمي بأن تأييد القيود على دخول المسلمين قرار عنصري، والحديث عن قلق خامنئي من تصريحات سيناتور أمريكي، وفضيحة استخدام الروباتات في هاشتاج #أنا_أؤيد_روحاني، ومناقشة وزيرَي التعاون الإيراني والبيئة الكرواتي سبل تعاون البلدين، وانحدار مكانة سوق الاستثمار في إيران.
زيبا كلام: المتشددون لا يهتمون بالمصالح القومية
أجرت صحيفة “آرمان” حوارًا مع الأستاذ الجامعي خبير القضايا السياسية صادق زيبا كلام، حول الهجوم الأخير الذي تَعرَّض له الرئيس الإيراني حسن روحاني من المتشددين في إيران.
وقال زيبا كلام إن إهانة رئيس الجمهورية في مسيرات اليوم العالَمي للقدس يشير إلى حقد وغضب المتشددين من الرئيس الإيراني، بسبب التأييد الشعبي الكبير الذي حقَّقه خلال الانتخابات الرئاسية الماضية، إذ شكَّل حصول الرئيس الإيراني على 24 مليون صوت في تلك الانتخابات صدمة كبيرة لهم، لأن معارضي الحكومة الإيرانية بذلوا مساعيهم كافة قُبَيل إجراء الانتخابات لتقدُّم المرشح المنافس إبراهيم رئيسي، وكانوا يعتقدون أن رئيسي سيحقق الانتصار من الجولة الأولى.
وأكّد زيبا كلام أن المتشددين لم يعُد لديهم أي هدف سوى انتقاد رئيس الجمهورية والعمل على إهانته في أي مناسبة سياسية أو اجتماعية، وقد تم الهجوم على الاتِّفاق النووي الذي وقَّعَته إيران، وترويج الإشاعات التي للأسف لا تنطبق على الواقع، على حد تعبيره.
وأوضح صادق زيبا كلام أن الاتِّفاق النووي يكفل المصالح القومية لإيران، إلا أن هؤلاء الأشخاص لا يُعِيرون المصالح القومية الإيرانية أي اهتمام.
من جهة أخرى أكّد الخبير السياسي زيبا كلام أن الرئيس الإيراني سوف يسعى خلال فترة رئاسته الجديدة لترميم الاقتصاد الإيراني، واستقطاب الشركات الأوربية إلى الداخل الإيراني، مؤكّدًا أن هذه الأمور ليست شعارات تُردَّد بل وقائع سياسية واقتصادية موجودة حاليًّا.
(صحيفة “آرمان”)
جعفري لروحاني: كُن منصفًا
طالب اللواء جعفري، القائد العام للحرس الثوري الإيراني، الرئيس الإيراني حسن روحاني بالحديث بإنصاف عن أنشطة بناء الحرس الثوري، وذلك خلال التصريحات التي ردّ فيها ضمنًا على هجوم روحاني على الحرس الثوري. وأوضح القائد العامّ للحرس الثوري، أنه لم يكُن الحرس الثوري قَطّ راغب في الأنشطة الاقتصادية، وقد دخل مجالات البناء بطلب وإصرار من الحكومات، لافتًا إلى أن “المشروعات التي يفتخر بها السادة المسؤولون في إيران من بناء الحرس الثوري، على الرغم أن الحكومات لم تنفّذ التزاماتها حتى الآن تجاه تلك المشروعات”.
وقال إنه في مثل هذه الظروف على الرغم من أن الحرس الثوري لم يحصل على حقوقه القانونية فإن التصريحات الحادَّة ضدّ الحرس الثوري ظالمة.
تأتي تصريحات قائد الحرس الثوري بعد مهاجمة حسن روحاني الحرس الثوري في تصريحات مثيرة للجدل، وبالطبع مفاجئة، الأسبوع الماضي، ووصفه له بـ”حكومة البندقية”.
(صحيفة “وطن أمروز”)
البرلمان الأوروبي يطالب بوضع الحرس الثوري على القائمة السوداء
بالتزامن مع زيارة وزير الخارجية الإيرانية محمد جواد ظريف لألمانيا، طالب البرلمان الأوروبي في بيان مُعادٍ لإيران بوضع الحرس الثوري على القائمة السوداء، واتهم عدد من أعضاء البرلمان الأوروبي في بيان يدين ما اعتبروه انتهاكًا لحقوق الإنسان في إيران، الحرس الثوري الإيراني بالتورُّط في أزمات المنطقة، مطالبين بوضع اسم الحرس الثوري على القائمة السوداء.
وقد أشار هذا البيان المعادي لإيران إلى حالات الإعدام باعتبارها عاملًا في انتهاكات حقوق الإنسان، كما اتهم الحكومة الحالية بارتفاع أعداد الإعدامات كثيرا جدًّا خلال السنوات الأربع الأولي من عملها.
(صحيفة “كيهان”)
جوادي أملي: صواريخ الحرس تمنع المساس بايران
قال المرجع الشيعي جوادي أملي، لافتًا إلى أن أمن إيران متفرّد، إن “هذه البلاد مهد الأمن بفضل اللهِ، والأجانبُ يطمعون في هذا الأمن. يجب أن نكون يقظين”. وقال في خطبة صلاة عيد الفطر في مدينة دماوند مهئًا بحلول العيد مشيرًا إلى بعض أحداث البلاد في شهر رمضان المبارك: “لقد أسعد عمل أعزائنا في الحرس الثوري بقصف الصواريخ جميع المهتمين بإيران في جميع أنحار العالَم، وأظهر أنه لا يمكن المساس بإيران ولا شعبها”.
(صحيفة “جوان”)
بهرام قاسمي: تأييد القيود على دخول المسلمين قرار عنصري
صرَّح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي، في ردّ فعل على قرار المحكمة العليا الأمريكية تأييد القيود على دخول مواطني ست دول إسلامية إلى أمريكا، بأنه على الرغم من أن هذا القرار مؤقَّت وسيُعاد النظر فيه في أكتوبر القادم، فإنه في الوقت ذاته يشير، على عكس مزاعم رجال الحكومة الأمريكية، إلى قرار سيادة البلاد في التعامل العنصري مع المسلمين والنظرة غير العادلة إليهم.
وأضاف بهرام قاسمي أنه في حين أن الغالبية العظمى من المسلمين في أمريكا والمسلمين الذين يسافرون الي هذه البلاد، ومنهم الإيرانيون، كانوا وما زالوا بشهادة تاريخهم وحضارتهم وثقافتهم، يحترمون القانون، ومسالمين ويتجنبون التطرُّف والعنف، كانت نظرة حكام أمريكا إليهم دائمًا بعين الشكّ والاهانة والإذلال. ومواقف الرئيس الأمريكي سواء في أثناء الحملة الانتخابية أو بعد وصوله إلى السلطة، مثال على هذا النهج الهجومي.
(وكالة “إيسنا”)
ذو النور: عدد أجهزة الطرد لا يسمح باستمرار التخصيب
صرح عضو اللجنة النووية بالبرلمان مجتبي ذو النور، بأنه مع تنفيذ الاتِّفاق النووي (برجام) وصل عدد أجهزة الطرد المركزي من 19 ألفًا إلى 5 آلاف و60 جهازًا، لافتًا إلى أنه لا يمكن بهذا العدد استمرار التخصيب.
وأوضح ذو النور مشيرًا إلى أنه مع تنفيذ الاتِّفاق النووي لا يمكن التخصيب، أنه يُحتفظ في التخصيب فقط بأجهزة الطرد المركزي IR-8.
وأضاف أنه لأن أجهزة الطرد المركزي هذه IR-1 وآلات التخصيب IR-1 يمكن تخصيب 1.2 كيلوجرام فى العام، لهذا يمكن لأجهزة الطرد المركزي أن تخصِّب 66 طنًّا.
(وكالة “تسنيم”)
خامنئي قلِق من تصريحات سيناتور أمريكي
أشار المرشد الإيراني على خامنئي، خلال كلمة عيد الفطر، إلى تصريحات سيناتور أمريكي، وقال إن هذا السيناتور دعم الطائفة السُّنِّية ضدّ الطائفة الشيعية، وأضاف خامنئي أن “الأعداء يعارضون مبدأ الإسلام”، معتبرًا أن مثل هذه التصريحات مصدر قلق كبير.
لكن مَن عضو مجلس الشيوخ الذي يعنيه خامنئي؟
الشخص الوحيد الذي تحدث خلال الأيام الماضية عن وضع الأقلّيّات الدينية وصعوبات الطائفة السنية في إيران هو السيناتور الجمهوري من ولاية أركنساس “تام كاتن”، إذ أشار قُبيل عيد الفطر في مقابلة مع مجلة “بوليتيكو” إلى وجود مجموعات كثيرة من الأقلّيّات العرقية في إيران، لافتًا إلى المشكلات التي تواجها الطائفة السُّنية، بما في ذلك البلوش والعرب والتركمان في إيران.
وقال تام كاتن إن هذه الطائفة لا تهتمّ بالعيش في ظلّ طغيان شيعي فارسي، موضحًا أنه يتعين على أمريكا أن تدعم المعارضين في إيران ليتحقق ما يريدون.
(موقع “صوت أمريكا فارسي”)
تأكيد وفاة أحد قوات أمن مطار مهر آباد في المناورة
تَأكّدَت وفاة مهدي يزدي، من قوات الحرس الثوري لحماية المطار، الذي كان قد أُصيب في المناورة الأخيرة في مطار مهر آباد. أكّد ذلك مسؤول العلاقات العامة بقيادة حماية الحرس الثوري العقيد أكبر قندلو في مقابلة مع وكالة “فارس”.
ووَفْقًا للتقرير، تم التبرع بأعضاء المتوفى للمستشفى للمرضي المحتاجين، وجدير بالذكر، وَفْقًا لبيان فيلق سلاح الطيران، أقيمت المناورة السبت 24يونيو في ظروف حقيقية للارتقاء بالاستعداد وتقييم قوة عمليات وحدة الحماية في المطار.
(صحيفة “إبتكار”)
هاشتاج تأييد روحاني.. احتيال بالروبوتات
قامت عاصفة كبيرة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر من خلال أنصار حسن روحاني، الذين دشّنوا هاشتاج #أنا_أؤيد_روحاني، حتى تحولت إلى “تريند” عالَمي، ثم اتضح أنها قامت بالتزوير وبمساعدة الروبوتات، وبعد فترة قصيرة حذف موقع تويتر هذا الهاشتاج بسبب استخدام الروبوتات.
وَفْقًا لتقارير صحفية، فإنه في مسيرة يوم القدس هذا العام وبعد حضور حسن روحاني في الاحتفال ردّد عدد من الجماهير شعارات ضدّه احتجاجًا على تصريحات روحاني الأخيرة. وكان حجم هذه الشعارات كبيرًا لدرجة أن حسن روحاني اضطُرّ إلى مغادرة المسيرة بعد دقائق من وصوله. وبعد انتشار هذا الخبر شكّل أنصار حسن روحاني هاشتاج #أنا_أؤيد_روحاني على الشبكات الافتراضية، وقد أدت تلك الجهود إلى تَصدُّر هذا الهاشتاج التريند العالَمي في موقع تويتر لساعات، ولكن بعد مرور بضع ساعات حُذف الهاشتاج بصورة مفاجئة من تريندات موقع تويتر (twitter trends).
(صحيفة “وطن أمروز”)
وحيدي: بث الفرقة بين الاستخبارات والحرس طلب الأعداء
أكّد وزير الدفاع ودعم القوات المسلَّحة الإيراني الأسبق أحمد وحيدي، مشيرًا إلى الأداء الفردي لوزارة الاستخبارات والحرس الثوري في تأمين البلاد، ضرورة حلّ الخلافات بين مسؤولي البلاد السياسيين من خلال الحوار.
وأعلن وحيدي في ردّه على سؤال عن عدم الإشارة إلى دور وزارة الاستخبارات في عمليات الحرس الثوري الصاروخية خلال البيان الثاني للحرس الثوري الإيراني، أنه في النهاية وزارة الاستخبارات والحرس الثوري جهازان منفصلان، وكلاهما يلعب دورًا هامًّا في تأمين الشعب والنظام الإيراني، ولكل منهما وظيفته الخاصة.
(صحيفة “شهروند”)
خطوة إيران العريضة لزيادة حصة تجارة الغاز
قال مدير الشؤون الدولية بشركة الغاز الوطنية الإيرانية بهزاد بابا زاده، إنه يجري العمل على تنفيذ وتوفير البنية التحتية اللازمة للوصل إلى حجم 10% من حصة التجارة العالَمية من الغاز بحلول عام 2025م.
وتطرق بابا زاده في جزء من حواره إلى تحليل ملفّ صادرات الغاز الإيراني إلى تركيا وواردات الغاز من تركمانستان. وتَطرَّق في الجزء الأخير من الحوار إلى بدء صادرات الغاز الإيراني إلى العراق، موضحًا أنه تم توقيع عقد تصدير الغاز إلى البصرة لمدة 6 سنوات عام 2015 لإرسال 35 مليون متر مكعب من الغاز إلى هذه المنطقة يوميًّا بحد أقصي، وبموجب العقد الموقَّع ترسل إيران في فصول الصيف 20 مليون متر مكعَّب يوميًّا وفي فصل الشتاء 35 مليون متر مكعَّب يوميًّا إلى هذه المنطقة. ووُقّع العقد النهائي لتصدير الغاز إلى محطة بغداد عبر خط الأنابيب الأول “إيلام” أيضًا عام 2013.
(صحيفة “آفرينش”)
انحدار مكانة سوق الاستثمار في إيران
أظهرت دراسات اقتصادية أن الائتمان المالي في إيران توزع بشكل رئيسي خلال النظام المصرفي، ممَّا أدَّى إلى تقليص وعدم تنوُّع سوق الاستثمار. ووَفْقًا لبعض تقارير المؤسسات الدولية فإن سوق رأس المال لديها القدرة بمزيد من التطوير على تهيئة أجواء تسريع النمو الاقتصادي، وعلى سبيل المثال وَفْقًا لتقرير معهد ماكينزي العالَمي فإن سوق الاستثمار لديه إمكانات لمزيد من التطوير نظرًا إلى حجم وثروة هذا الاقتصاد. مع ذلك يوجد عديد من الفرص غير المستغَلَّة لإدماج الأسواق المالية مع الأسواق العالَمية، لأن استغلال هذه الفرص سيجعل الدولة قادرة على جذب تدفقات رأس المال اللازم للتمويل المالي والنمو الاقتصادي.
(صحيفة “جهان صنعت”)
بموافقة البنك المركزي.. بنك ” مهر اقتصاد” على قائمة البنوك المصرح بها
بتصريح من البنك المركزي الإيراني، أُدرِجَ اسم بنك ” مهر اقتصاد” على قائمة البنوك المصرح بها، وقد وُضع اسم بنك “مهر اقتصاد” بعد المراحل القانونية للحصول على الترخيص والالتزام بالأحكام واللوائح القانونية بموافقة البنك المركزي الإيراني في موقع البنك المركزي في قائمة البنوك المعتمدة غير الحكومية.
جدير بالذكر أن هذا البنك بعد أكثر من ربع قرن من الخبرة في شبكة البلاد المصرفية والالتزام بتنفيذ العمليات المصرفية دون فوائد، يتمتع بمكانة خاصة لدي الرأي العامّ بحيث تَمكَّن بالثقة العامة من أن يكون له معامل نفوذ عالٍ بين طبقات الشعب المختلفة، لذلك فإن الحصول على الترخيص النهائي بالإضافة إلى إمكانيات مجموعة “مهر اقتصاد” التى لا تُحصَى سوف يجعله أحد أكبر وأنجح البنوك الخاصة في البلاد.
(صحيفة “إبتكار”)