بعدما وزَّع عمدة طهران أراضي العاصمة على المقربين منه، فضحت صحيفة “شرق” الأمر كحلقة من حلقات فضائح ما قبل الانتخابات، عبر افتتاحياتها الصادرة صباح اليوم 1 سبتمبر 2016، كما بحثت صحيفة “إعتماد” أوضاع الأطفال الأفغان المقيمين في إيران، في ظلّ تزايُد المقيمين الأفغان في إيران منذ عقد الثمانينيات دون أوراق إقامة شرعية.
وفي جانب الأخبار ركزت الصحف على احتمالية توجُّه الرئيس روحاني إلى نيويورك للمشاركة في أعمال الأمم المتحدة، إلى جانب دفاع مجمع رجال الدين المناضلين عن انتخابات 2009 الرئاسية ووصفها بالملحمة السياسية، إضافة إلى نفي الحرس الثوري مقتل اللواء أحمد غلامي في سوريا، مع إشارات الصحف إلى ارتفاع حجم التبادل التجاري بين إيران وأوروبا، وتسجيل الإصابة بالحروق في إيران 8 أضعاف المتوسط العالمي.
صحيفة “شرق”: نشر الوثائق لبيان الحقيقة
قالت صحيفة شرق في افتتاحياتها اليوم، فيما يشير إلى أن موسم نشر الفضائح في إيران يبدأ مع اقتراب موعد الانتخابات، عن تفاصيل فضيحة توزيع عمدة طهران باقر قاليباف، أغلى أراضي طهران على موظفيه. تقول الافتتاحية إنه في الأيام الأخيرة نُشرت أخبار عن رصد هيئة التفتيش والمراقبة عمليات بيع أراضٍ من بلدية طهران لموظفيها وبعض أعضاء المجلس المحلِّي للمدينة واثنين من مراسلي هيئة الإذاعة والتليفزيون، على نحو تكتنفه شبهة تبديد المال العامّ، لأن هذه الأراضي تقدر بالمليارات لكونها في مناطق نياوران وولنجك شماليّ طهران في المناطق المحيطة بقصر الشاه ومنزل الخميني، وقد بيعت بأسعار زهيدة وعلى أقساط.
وعند مواجهة قاليباف الذي كثر الحديث عن ترشُّحه للانتخابات الرئاسية القادمة، زاد الطين بلة كما يقال، وصرَّح بأنه وزَّع أراضي على 27 ألفًا من موظفي بلدية طهران البالغ عددهم 55 ألفًا. تصريح قاليباف يحمل في طيَّاته كارثة متعددة الأوجه، وأوله هذه الأوجه أن عدد الموظفين في بلدية طهران وحدها قد بلغ 55 ألفًا، ومِن ثَم يجعلنا هذا الرقم نتخيل العدد الإجمالي لموظفي الدولة في طهران. والثاني أنه وزَّع 27 ألف قطعة أرض في طهران على موظفيه تحت دعوى أنهم من الطبقات الكادحة، ولمن لا يعلم فطهران تعاني أشد أزمة إسكان مقارنة بجميع عواصم الشرق الأوسط، حتى أصبح امتلاك شقة في طهران بمثابة حلم لا يقدر عليه إلا الأثرياء، فما بالنا بمنطقة نياوران التي يزيد سعر متر الأرض فيها على سعر المتر في باريس ولندن؟ وقد وزّع قاليباف أراضي فيها على موظفيه. بالفعل قُضي على المستقبل السياسي لقاليباف بهذه الفضيحة، إن لم تُحَكْ لها نهاية جيدة.
صحيفة “أفرينش”: التقسيمات المستقبلية في الحرب السورية اللا نهائية
تضع صحيفة “أفرينش” في افتتاحيتها اليوم تصوُّرًا مستقبليًّا لتقسيمات القوي المتصارعة في سوريا. تقول الافتتاحية إنه يجب تقسيم الأطراف المتنازعة في سوريا إلى أربع مجموعات، والتفرقة بين الدول الموجودة في سوريا بشكل مباشر والموجودة بشكل غير مباشر وتريد الإطاحة ببشار الأسد.
المجموعة الأولى الموجودة بشكل مباشر داخل سوريا وتريد الإطاحة ببشار الأسد تضمّ السعودية وقطر، والذراع التنفيذية لهما هي الجيش الحر. والمجموعة الثانية مؤيدة لنظام بشار الأسد، وتضم جيوش سوريا وإيران وحزب الله والعراق وروسيا، وتقوم هذه المجموعة باشتباكات مسلَّحة في جميع الأراضي السورية. والمجموعة الثالثة هي مجموعة الدول التي لا تصرّ على الإطاحة ببشار الأسد، وإنما تسعى وراء مصالحها في مياه سوريا العكرة، وتضمّ أمريكا والدول الغربية من جهة، وتركيا من جهة أخرى، بعد أن عدلت أهدافها التي أصبحت لا تركّز على الإطاحة ببشار، وبالطبع يندرج الأكراد في هذه المجموعة. والمجموعة الرابعة هي الجماعات الإرهابية والميليشيات التي تتبع أهدافها رغبات الدول الكبرى العالمية والإقليمية، ومنها “داعش” و”جبهة النصرة”، وبقية الجماعات الأخرى ذات الصلة بتنظيم “القاعدة”.
تكمل الافتتاحية: يُضاف إلى هذه التقسيمات الصين بعدما رست حاملة الطائرات الصينية العام الماضي في ميناء طرطوس، لكن هذا الخبر لم يُنشر في وسائل الإعلام. ويقول بعض الأخبار إن الصينيين ذهبوا إلى هناك للهجوم على المعارضين الصينيين الذين يضمون الأويغور الصينيين الذين يبلغ عددهم 3 آلاف مقاتل، وانضمُّوا إلى ما يُعرف بـ”جيش الإسلام التركي”، وبعضهم بايع تنظيم “القاعدة”.
على هذا النحو يتركب في سوريا “بازل” تتصادم قطعه على نحو غريب، وكل فصيل منه يسعى وراء مصالحه الخاصة، ومِن ثَم لا توجد رغبة لدى أحد في إنهاء الصراع في سوريا. فإذا ما وضعنا عدم رغبة الولايات المتحدة في حلّ الأزمة، إلى جوار سعي الروس لتحقيق تفوُّق عسكري وامتلاك ورقة رابحة في المفاوضات، إلى جوار التكلفة الباهظة التي يدفعها الإيرانيون لضمان بقاء نظام الأسد باعتباره الحليف الاستراتيجي الإقليمي لإيران، إلى جوار التحرك التركي الدائم صوب الحصول على امتيازات من الغرب وقمع الأكراد. وفضلًا عن عشرات الأبعاد الأخرى يتضح أن تصوُّر انتهاء حرب بمثل هذه الأبعاد وبهذا التعدُّد للقوى المشاركة فيها أمر محال، لأن التقسيم المستقبلي للمنطقة وتوازن القوى في السيادة العالمية مرتبط بالتحولات التي تحدث في سوريا.
صحيفة “إعتماد”: قضية تعليم الأطفال الأفغان
تناقش صحيفة “إعتماد” في افتتاحيتها اليوم أوضاع الأطفال الأفغان المقيمين في إيران، في ظلّ تزايد المقيمين الأفغان في إيران منذ عقد الثمانينيات دون أوراق إقامة شرعية. تقول الافتتاحية إن إيران قدّمَت خدمات تعليمية مجانية لـ750 ألف مُسِنّ أفغاني، ورفعت معدَّل التعليم لديهم من 6% إلى 60% في عام 2001م، ويُقبَل سنويًّا 300 ألف طفل أفغاني في المدارس الإيرانية مجانًا أو مقابل رسوم زهيدة، لكن أمام الأطفال الأفغان عقبات تحول دون قبولهم جميعًا في المدارس الإيرانية، أهمها عدم إلزامية التعليم للأجانب، الأمر الذي يؤدِّي إلى التحاقهم المبكِّر بسوق العمل، ووجود قيود على إقامة الأفغان في بعض الأقاليم والمدن الإيرانية، وعدم إمكانية وضع مناهج دراسية تتماشي مع احتياجات الأفغان وقدراتهم اللغوية، لأن كثيرًا منهم لا يتحدث الفارسية.
الواقع أن قضية تعليم الأطفال الأفغان لها أبعاد سياسية، فأولًا يُفرَّق بين الأفغان السُّنَّة والأفغان الشِّيعَة داخل إيران، وتمارس السلطات الإيرانية نوعًا من المساومة مع اللاجئين الأفغان، فتضع الحصول على الإقامة الشرعية في إيران، مقابل المشاركة في ميلشيات “فاطميو الشيعية” المحاربة في سوريا، وهي ميليشيات شيعية مكوَّنة من اللاجئين الأفغان المقيمين في إيران، وبعضهم يجنَّد من داخل الأراضي الأفغانية مباشرة. والأمر الذي يعكس تردِّي أحوال الأفغان المقيمين في إيران هو الرسالة التي بعثها أول من أمس مجموعة من الأفغان إلى خامنئي يطالبونه فيها بالسماح لأبنائهم بتلقِّي التعليم في المدارس الإيرانية مع تخفيف المصروفات عنهم.
♦ هل روحاني يتوجه إلى نيويورك؟
قال مساعد وزير الخارجية لشؤون أوربا وأمريكا مجيد تخت روانجي، إنه يُبحَث حاليًّا موضوع سفر رئيس الجمهورية حسن روحاني، إلى نيويورك للمشاركة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، من أجل اتخاذ القرار المناسب من حيث المشاركة أو عدمها، وأشار إلى رحلة وزير الخارجية محمد جواد ظريف، إلى 6 دول في أمريكا اللاتينية، التي استمرت 7 أيام، التقى خلالها قادة هذه الدول وتباحث معهم، لافتًا إلى أن الوفد الاقتصادي المرافق لوزير الخارجية أجرى مباحثات مع نظرائه في هذه الدول في القطاعين العامّ والخاصّ لبحث سبل توطيد وتعزيز العلاقات والتعاون الثنائي، مشدِّدًا على الإنجازات التي صاحبت زيارة جواد ظريف، موضحًا أنه خلال الفترة المقبلة ستشهد إيران توسعة لعلاقاتها مع تلك الدول.
(وكالة “فارس”)
♦ نقوي حسيني: الجاسوس “النووي” المعتقَل مزدوج الجنسية
أوضح المتحدث باسم لجنة الأمن القومي حسين نقوي حسيني، أن “الأفراد مزدوجي الجنسية يسترعون انتباه عناصر استخبارات الأعداء بصورة جدية، ويستخدمونهم في مشروع النفوذ داخل الدولة”، وعرض عديدًا من النماذج لذلك، مضيفًا خلال الجلسة الاستثنائية للجنة البرلمانية التي شارك فيها عدد من مسؤولي استخبارات الحرس، أن “أركان مشروع النفوذ في القطاعات المختلفة، والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والعلمية-التقنية والتكنولوجية وغيرها من المجالات، وُضّحت ونوقشت”، مشيرًا إلى أن الشخص الذي أُلقِيَ القبض عليه بتهمة التجسس بالمفاوضات النووية، مزدوج الجنسية. وأكّد حسيني “ستستمرّ هذه الجلسات لرصد مشروع النفوذ بشكل مستدام.
(صحيفة وطن أمروز)
♦ إصابات الحروق في إيران 8 أضعاف المتوسط العالمي
قال رئيس منتدى الحماية من الإصابة بالحروق الدكتور محمد جواد فاطمي، إن معدَّل إصابات الحروق في إيران يبلغ 8 أضعاف المتوسط العالمي، موضحًا أن “إيران إحدى الدول السيئة في مجالات الحروق”، وأضاف أن مَن تَعرَّضوا لحروق لهم الحق في ممارسة حياتهم الطبيعية وهذه قضية اجتماعية، بخاصة أن عليهم ضغوطًا مجتمعية.
وأوضح فاطمي أن إيران هي الأسوأ في هذا المجال، لدرجة أنها تأتي بعد الهند وباكستان وبعض الدول الضعيفة اقتصاديًّا، لافتًا إلى عدم وجود أي سرير يتوافق مع المعايير القياسية، وأن “الوفاة الناجمة عن الحروق في إيران، تعادل الحرائق في غيرها من الدول في 30-40 عامًا، وليس لدينا أي دعم اجتماعي ونفسي واقتصادي لهؤلاء للأشخاص المصابين بحروق غير أننا نعتبرهم معاقين”.
(موقع “برترين ها”)
♦ “رجال الدين المناضلين”: محاكمة موسوي لا تنفعهما ولا النظام
صرَّح المتحدث باسم مجمع رجال الدين المناضلين غلام رضا مصباح مقدم، بأن انتخابات 2009م كانت بالفعل جيدة، واصفًا إياها بـ”الملحمة السياسية، التي نتج عنها فوز أحمدي نجاد بـ25 مليون صوت وحصول المهندس مير حسين موسوي على 13 مليون صوت”، مضيفًا: “لو كان موسوي رضخ لنتيجة الانتخابات فليس لديّ شك أنه كان سيصبح رئيس الجمهورية التالي لأحمدي نجاد”.
وردًّا على سؤال صحفي حول محاكمة الموضوعين تحت الإقامة الجبرية، مير حسين موسوي ومهدي كروبي وزهراء رهنورد، أوضح أنه “قيل إنه سيجري التحقيق القضائي في اتهامات موسوي وكروبي، لكن يبدو أن محاكمة أولئك لن تعود بالنفع عليهم ولا على النظام، فمحاكمتهم بلا دعم سوف تثقل من عقوبتهم”.
(صحيفة “شرق”)
♦ ارتفاع التبادل التجاري بين إيران وأوروبا 43%
أعلن الموقع الإخباري للجنة الأوروبية عن تحقيق حجم التبادل التجاري بين الاتحاد الاوروبي وإيران ارتفاعًا بنسبة 43% في الأشهر الستة الأولى من العام الجاري، وذكر أنه بلغ في الأشهر من يناير حتى يونيو العام الماضي 3,563 مليار يورو، فيما بلغ في الفترة ذاتها من العام الجاري 5,107 مليار يورو، مرتفعًا بنسبة 43% في الوقت الذي تم فيه تنفيذ الاتفاق النووي منذ يناير عام 2016.
(صحيفة “أبرار اقتصادي”)
♦ صالحي: إنشاء محطتين نوويتين جديدتين خلال أيام
أعلن علي أكبر صالحي، مساعد رئيس الجمهورية الإيرانية ورئيس منظمة الطاقة النووية الإيرانية، البدء في إنشاء محطتين نوويتين جديدتين في مدينة بوشهر، في العاشر من شهر سبتمبر الحالي، مؤكّدًا أن المدة المتوقعة لإنشاء هاتين المحطتين سوف تكون 10 سنوات. وأضاف صالحي في لقاء أجراه معه التليفزيون الإيراني، أنه مع إنشاء المحطتين النوويتين ستتوافر 22 مليون برميل من النفط سنويًّا، مشيرًا إلى أن حجم الاستثمار المتعلق بالمشروع يبلغ 10 مليارات دولار.
(وكالة إرنا)
♦ 1000 ممرض وممرضة يغادرون إيران سنويًّا
قال رئيس العلاقات الدولية في منظمة نظم التمريض إبراهيم محمدي، إنه يغادر إيران سنويًّا أكثر من 1000 ممرض وممرضة، للعمل خارج إيران، وأضاف أن “العالَم يواجه نقصًا في كوادر التمريض، إذ أُعلِنَ في المؤتمر الأخير للتمريض الذي عُقد في جنيف أن العالَم يعاني نقصًا في الكادر التمريضي يقدر بنحو 28 مليون ممرض”، مطالبًا باحتواء الكادر التمريضي في إيران وتسهيل العقبات كافَّةً التي يواجهها، خوفًا من التعرُّض لأزمة مقبلة.
(صحيفة “جوان”)
♦ غموض في موعد صدور الأحكام على مهاجمي “السفارة السعودية”
قال محمد نريماني، محامي أحد المتهمين في الهجوم على السفارة السعودية لدى إيران، إن القاضي يحتاج إلى استشارة رئيس السلطة القضائية والمدعي العام في البلاد من أجل إصدار الأحكام على المتهمين، مضيفًا أنه لم يكشف حتى الآن عن موعد إصدار الأحكام ضدّ المتهمين المتورطين في الهجوم على سفارة السعودية في طهران، وقال إن هذه القضية تُعتبر سياسية، ويحتاج القاضي فيها إلى وقت كافٍ للحكم على المتهمين.
(صحيفة “شهروند”)
♦ “سيد الشهداء”: غلامي في غيبوبة ولم يُقتل
نفى مجلس قيادة “الفرقة 10 سيد الشهداء”، خبر مقتل اللواء أحمد غلامي، الذي انتشر الثلاثاء الماضي في وسائل الإعلام، لافتًا إلى أنه وفقًا لأحدث الأخبار، يعيش في غيبوبة بعد إصابته بطلق ناري في الرأس.
كانت وكالة “فارس” كتبت أن اللواء أحمد غلامي، أحد قادة الحرس الثوري خلال فترة الحرب الإيرانية-العراقية، لقي مصرعه في أثناء مكافحة “الإرهابيين” التكفيريين والدفاع عن حرم السيدة زينب في مدينة حلب السورية.
(صحيفة “شرق”)
♦ “الاعتراف بإسرائيل” شرط ألمانيا لتوطيد العلاقات مع إيران
ذكرت صحيفة “أورشليم بوست” الإسرائيلية، أن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، طمأنت جماعة الصداقة البرلمانية برلين-تل أبيب، في رسالة وجهتها إليهم، بأن تطبيع العلاقات مع إيران منوط به اعتراف طهران بدولة إسرائيل.
وجاء في رسالة ميركل: “لن يحدث أي شكل من أشكال التطبيع أو العلاقات مع إيران حتى تعترف طهران بحقّ وجود دولة إسرائيل رسميًّا”، يأتي هذا رغم مصالح الحكومة الفيدرالية الألمانية في إقرار العلاقات والتباحث مع إيران بخصوص بعض الموضوعات الحساسة، مثل العلاقات مع إسرائيل ومع الولايات المتحدة وقضايا الرأي. كما أشارت ميركل في الرسالة إلى أن ألمانيا لديها مخاوف وقلق حول وضعية حقوق الإنسان في إيران، وتأمل في تحسن هذه الأوضاع في ظل حكومة الرئيس حسن روحاني.
جدير بالذكر أن كثيرًا من المعاملات الاقتصادية قائم بالفعل بين البلدين، إضافة إلى استثمارات بعض كبرى الشركات الألمانية في إيران، حتى خلال فترة العقوبات الدولية ضدّ إيران، مثل شركة “هنكل” وغيرها، ولم يُبدِ المسؤولون في إيران أي ردّ فعل على هذه التصريحات.
(صحيفة “آفرينش”)
♦ تفاصيل مباحثات ريابكوف مع عراقجي وتخت روانتشي
وصل أمس إلى طهران مساعد وزير الخارجية الروسي ورئيس الفريق الروسي المفاوض سيرغي ريابكوف، في زيارة دامت ليوم واحد، التقي وتباحث خلالها بشكل منفصل مع مساعد وزير الخارجية الإيرانية للشؤون الدولية عباس عراقجي، ومساعد وزارة الخارجية لشؤون أوروبا وأمريكا مجيد تخت روانتشي.
وكان محور المناقشات هو آخر أوضاع تنفيذ خطة العمل المشترك في إطار العقوبات، والتعاون التقني بين البلدين، كما أكد الطرفان الإرادة الجادّة لموسكو وطهران في تطبيق ناجح لخطة العمل المشترك.
وتَطرَّقت المباحثات إلى التعاون الثنائي بين إيران وروسيا في مجال التطوير التقني الحديث للنظائر المستقرة في محطة فوردو، وتدشين المرحلة الثانية لمحطة بوشهر، وتوفير المواد والمعدات، وشراء الماء الثقيل، والتعاون التقني مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إضافة إلى التباحث بشأن عقبات التقدم في الاتفاق النووي في مجال رفع العقوبات، بخاصة النهج غير البناء والذرائع التي يتخذها بعض الدول، وتأكيد ضرورة رفع جميع العقبات وإجراء تسهيلات في تنفيذ التعاملات الاقتصادية مع إيران.
(صحيفة “جام جم”)
♦ المحافظون يرشّحون نائب روحاني لمنافسته
قال النائب البرلماني السابق أحمد توكلي، إنه يدافع عن اقتراح تقديم إسحاق جهانجيري، النائب الأول لرئيس الجمهورية الحالي، لانتخابات رئاسة الجمهورية العام المقبل لصالح المحافظين، وإن هذا المقترح طرحه رئيس لجنة حقوق الإنسان التابعة للسلطة القضائية محمد جواد لاريجاني، لافتًا إلى أنه لا يعلم إلى أي مدى سيتمّ تنفيذ هذا المقترح، “لكن لو أن الأمر بيدي لنفّذته”.
(صحيفة شهروند)
♦ الحرس الثوري يعتقل إيرانيًّا مزدوج الجنسية في جرجان
اعتقلت استخبارات الحرس الثوري في محافظة جلستان، شخصًا مزدوج الجنسية، إيرانيًّا-أمريكيًّا، وفقًا لتقرير لنادي الصحفيين الشباب، وذلك في أواخر يوليو الماضي، في مدينة جرجان، بتهمة التعاون مع حكومات معادية، والعمل ضدّ الأمن القومي، والتواصل مع عناصر ووسائل إعلام مضادة للثورة، إذ كشفَته وتعرفت عليه استخبارات الحرس الثوري بمجرد دخوله إيران، خلال عملية نوعية لاستخبارات المحافظة، وحُوّل ملف قضيته إلى السلطات القضائية.
(صحيفة “جام جم”)
♦ رفسنجاني يدشّن استراتيجيته لدعم فوز روحاني في انتخابات 2017
أكد رفسنجاني في آخر كلمة له، أنه “لا فرق بين الإصلاحيين والمحافظين والمعتدلين لأنهم أبناء الثورة، وكلهم أبناء الخميني وخامنئي، وهدفهم إعلاء شأن النظام وإيران”، ودعا خلال كلمته جميع التيارات السياسية إلى تغليب صوت العقل ومصلحة البلاد على المصالح الشخصية والفئوية الضيقة، وهي التصريحات التي اعتبرها بعض الخبراء بداية مبكِّرة للدعاية الانتخابية لصالح روحاني.
كما اعتبروا زيارة رفسنجاني الأخيرة للشيخ جوادي آملي، محاولة منه لكسب تأييد الشيخ الذي يتمتع بنفوذ كبير في الحوزة العلمية بمدينة قم، وأحد أهم مراجع التقليد في إيران.
(موقع “وكيل ملت”)