(29 مارس) : نجاد يناشد المرشد إنقاذ بقائي.. واستجوابات مكثفة لنشطاء حقوق الإنسان

https://rasanah-iiis.org/?p=11343

قدم الرئيس الإيرانيّ السابق محمود أحمدي نجاد رجاءه الخاص للمرشد خامنئي كي يسهم فعليًّا في إنقاذ مساعده بقائي، لأنه أمام “كارثة كُبرى على المستوى الإنساني”، خصوصًا بعد إضرابه عن الطعام لقرابة 20 يومًا. كان ذلك أبرز ما حضر خبريًّا لهذا اليوم في الصحف والمواقع الناطقة بالفارسيَّة من الداخل الإيرانيّ ومن خارجه، إضافة إلى إعلان المتحدث الرسميّ باسم وزارة الخارجية الإيرانيَّة عن نقل 283 سجينًا إيرانيًّا من تركمانستان إلى إيران، ووصف حسام الدين آشنا مستشار حسن روحاني ورئيس مركز الدراسات الاستراتيجية زيارات روحاني حاليًّا لباكو وعشق آباد بالحاسمة لكثير من الملفات العالقة، وتصريح مصادر حقوقية مطّلعة بتعرُّض ناشطي حقوق الإنسان لحملات استجواب مكثَّفة.


الخارجية: نقل 283 سجين
ًا إيرانيًّا من تركمانستان

أعلن المتحدث الرسميّ باسم وزارة الخارجية الإيرانيَّة بهرام قاسمي، في مؤتمرٍ صحفي مساء أمس، عن “نقل 283 سجينًا إيرانيًّا من تركمانستان إلى إيران”. وعن سبب نقل هؤلاء المساجين قال قاسمي إنه “عقب زيارة الرئيس حسن روحاني لعشق آباد، وضمن تنفيذ اتِّفاقية تبادل السّجناء بين إيران وتركمانستان، نُقل نحو 283 سجينًا إيرانيًّا وعدد من السجناء التركمان باستخدام النقطة الحدودية في لطف آباد وبحضور ممثلين عن الجهاز القضائيّ للبلدين وكذلك ممثّل السفارة الإيرانيَّة في تركمانستان”.
جديرٌ بالذكر أن روحاني يُجرِي حاليًّا زيارات تستهدف كل من تركمانستان وأذربيجان متزامنةً مع العام الإيرانيّ الجديد، كما وصف روحاني مساء أمس العلاقات بين طهران وعشق آباد بـ”البناءة وذات المستوى العالي”، إذ شهدت توقيع 13 وثيقة تعاونية.
(وكالة “إيسنا”) 

نجاد للمرشد: بقائي على وشك كارثة كُبرى

بعث الرئيس الإيرانيّ السابق محمود أحمدي نجاد، رسالةً إلى المرشد علي خامنئي، مشيرًا فيها إلى تدهور حالة مساعده حميد بقائي عقب إضرابه عن الطعام في السجن. جاء في الرسالة التي نُشرت مساء أمس على موقع “دولت بهار”، أن “إضراب بقائي عن الطعام كان احتجاجًا على حكم الجهاز القضائيّ، وهو بريء وليس لديه أي مخالفات مالية”. وتابعت الرسالة: “إن القضاء تعامل مع بقائي سياسيًّا لا بموجب قوانين العدالة، إذ لا توجد أي مستندات ووثائق تثبت إدانته”. ووَفْقًا لرسالة نجاد فقد “بدأ بقائي إضرابه عن الطعام منذ أكثر من أسبوعين في حبسه الانفرادي، وهو يعيش الآن في حالة صحية سيئة للغاية”.
يُذكر أن موقع “دولت بهار” المقرَّب من نجاد، نشر قبل يومين “النص الكامل للائحة دفاع حميد بقائي بمحكمة الاستئناف، وتضمنت لائحته الدفاعية أن ملايين اليوروهات وآلاف الدولارات كانت مقدَّمة بشكل شخصي من قاسم سليماني القائد العام لفيلق القدس التابع للحرس الثوري لإجراء أمور خاصَّة في إحدى الدول الإفريقية.
(موقع “إيران إنترناشيونال”)

دهقان: لا نية لديّ للترشُّح للرئاسة

نفى العميد حسين دهقان، وزير الدفاع بالحكومة الحادية عشرة، نيَّته الترشُّح للانتخابات الرئاسية عقب انتهاء فترة الوزارة”. وبشأن تعيينه في منصب أمين المجلس الأعلى للأمن القومي بدلًا من شمخاني قال: “تعييني في هذا المنصب بدلًا من شمخاني كان جديًّا بشكل كلِّيّ رغم عدم رغبتي، ورغم أن الرئيس حسن روحاني كان يسعى للقيام بذلك”.
وفي ما يتعلق بأحمدي نجاد وتصرفاته الحالية أشار دهقان إلى أن “نجاد مثل باب المسجد، لا يجوز خلعه أو حرقه، وكان يُضرب به المثل في أثناء فترة رئاسته”، وأضاف: “نجاد فقط يريد القول إن في إيران عنصرية وانتهاكات، وتحديدًا في السُّلْطة القضائيَّة، وأن يُعبِّر نيابةً عن الشعب الذي يشعر بالكبت الخانق”.
(موقع “خبر وان”)

محلل استراتيجي: روحاني حسم القضايا العالقة

وقّعَت إيران وأذربيجان 8 مذكرات تفاهم في مجالات مختلفة بهدف تنمية العلاقات بين طهران وباكو بالسُّبل الممكنة كافة، وبحضور مسؤولين من البلدين، بالتزامن مع زيارة روحاني الرسميَّة لأذربيجان. وتضمَّنَت المذكرات الموقَّعة التعاون في مجال المرأة والأسرة، ومذكِّرة تفاهم في مجال الشباب والرياضة وبرنامج التبادل الثقافي، ومذكِّرة تفاهم للتعاون في مجال الصحة والعلاج ومجال التطوير المشترك لشركات التنقيب عن النِّفْط في بحر قزوين، ومذكِّرة تفاهم في مجال تعزيز التعاون الصناعي والاقتصادي، وكذلك اتِّفاقية للاستثمار المشترك لإنشاء خطّ سكة حديد. وفي هذا الصدد يقول حسام الدين آشنا، مستشار حسن روحاني ورئيس مركز الدراسات الاستراتيجية في مقالةٍ له نشرها على قناته بتليغرام: “هذه الزيارة لروحاني وفي هذا الوقت تحديدًا تُعتبر المفتاح الرئيسي لحسم قضايا عالقة بين إيران وتركمانستان منذ الخريف الماضي، كما حقَّقَت إنجازات عدة، منها التوقيع على الوثيقة التاريخية للحَدّ من استغلال موارد النِّفْط والغاز في بحر قزوين، وإنشاء ممرّ ترانزيت الشمال-الجنوب”، ويوفر تنفيذ هذا الممر المشترك بين إيران وأذربيجان إمكانية الاتصال بين شبكة سكة حديد cis إلى أوروبا عبر إيران، حسب تعبيره، إضافة إلى “افتتاح الجزء الأول من محطة سكك حديد أستارا باستثمار 60 مليون دولار في نفس الزيارة، بجانب افتتاح مصانع الأدوية الإيرانيَّة في أذربيجان والتعاون الطبي وإرسال الأطباء الإيرانيّين وأمور أخرى لا يمكن حصرها”.
(وكالة “إيسنا”)

مدير بنك “بيلاتوس” يرفض الادعاءات الموجهة إليه

أنكر علي صدر هاشمي نجاد، مدير بنك بيلاتوس الذي اعتُقل مؤخَّرًا بتهمة الالتفاف على العقوبات الأمريكيَّة ونقل ملايين الدولارات إلى إيران، في الولايات المتَّحدة، الاتهامات الموجهة إليه في أولى جلسات محاكمته. ورفضت قاضية التحقيق الإفراج عنه بكفالة، مشيرةً إلى أن “احتمالية خروجه من الولايات المتَّحدة أمرٌ وارد نظرًا إلى الثروة والعلاقات التي يتمتع بها المتهم في الدول الأخرى”، في حين اعتبر محامي المتهم أن احتمال خروج موكله من أمريكا “ضئيل للغاية”.
كان علي صدر هاشمي نجاد، 38 عامًا، مديرًا لبنك بيلاتوس، وتسيطر أسرته على مجموعة مالية تسمى “استارتوس”، تتولى مسؤولية مشروع بناء آلاف المنازل في فينزويلا. ويُتهم هاشمي نجاد بالالتفاف على العقوبات الأمريكيَّة بالاستفادة من هذا المشروع، وعبر إخفائه دور إيران قطع شوطًا لنقل الأموال عبر النِّظام المالي الأمريكيّ.
(موقع “راديو فردا”)

“حقوق الإنسان”: حملات استجواب مكثفة للنشطاء المدنيين

كشفت “حملة حقوق الإنسان الإيرانيَّة” عن موجة واسعة من الاستدعاءات والاستجوابات لنشطاء مدنيين في محافظات كردستان، وأذربيجان الغربية وكرمانشاه وإيلام، وقد بدأت هذه الموجة منذ الأسابيع الأولى من الشهر الحالي، وكتبت المنظَّمة الحقوقية، نقلًا عن مصدر مطّلع، أن “شرطة الإنترنت الإيرانيّ استجوبت كثيرًا من هؤلاء النشطاء، وأُرسِلَت ملفات عدد منهم إلى الادِّعاء”، وضمت قائمة المستدعين الناشط المدني والمتحدث باسم منظَّمة حقوق الإنسان في كردستان إجلال قوامي، والناشط الكردي دانا سيد عباس. وحسب مصدر مطّلع في “حملة حقوق الإنسان الإيرانيَّة”، خضع قوامي للاستجواب في ما يتعلق بتظاهرات ديسمبر الماضي والقنوات المعارضة للحكومة على تطبيق تليغرام، واتُهم في تحقيق الادِّعاء بـ”نشر الأكاذيب ومعارضة النِّظام عبر قنوات تليغرام”، وفي سياق متصل ذكر الخبير في علم الاجتماع عماد أفروغي، أن “أكثر من 80% من الشعب يعاني من الأوضاع الاقتصادية وعدم العدالة الاجتماعية، لهذا تظاهروا لا لأن مواقع التواصل حرَّضَت على ذلك”، ومضى أفروغي قائلًا: “غالبية الشعب لا يأملون خيرًا في تَحسُّن الوضع الاقتصادي خلال السنوات الـ5 المقبلة”.
(موقع “دويتشه فيله الإصدار الفارسيّ”)

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير