تناقش صحيفة “شرق” في افتتاحيتها اليوم التطوُّرات التي شهِدَها أروقة صناعة القرار في الولايات المتَّحدة بعد وصول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، في حين وجَّهَت صحيفة “اعتماد” انتقادات شديدة إلى الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد، بسبب تصريحاته الأخيرة المنتقدة للنظام والسُّلْطة القضائيَّة، أما صحيفة “إيران” وافتتاحيتها فتطرقت إلى الجدل الكبير الذي أثاره دخول إسحاق جهانغيري، النائب الأول لرئيس الجمهورية، بحذائه داخل خيمة إحدى الأسر المتضررة من الزلزال الأخير الذي ضرب مناطق غربي إيران.
وخبريًّا كان أبرز ما جاء اليوم انتقاد الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد أداء السلطات الثلاث (التنفيذية والتشريعية والقضائيَّة) في رسالةٍ مكتوبة بعثها إلى المرشد الإيرانيّ على خامنئي، وزعم مساعد المندوب الإيرانيّ السابق في منظَّمة الأمم المتَّحدة أن إيران جعلت معادلات المنطقة تتحوّل لصالحها، وقول نائب القائد العام للحرس الثوري الإيرانيّ إن انتصارات ستأتي بعد القضاء على داعش، وتوقيع مذكِّرة تفاهم للتعاون القضائيّ والدولي بين المدَّعي العامّ لإيران ونظيره الروسي.
“شرق”: سياسات واشنطن المناهضة لإيران
تناقش صحيفة “شرق” في افتتاحيتها اليوم التطوُّرات التي شهدها أروقة صناعة القرار في الولايات المتَّحدة بعد وصول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض. تقول الافتتاحيَّة: لقد حدث بعض التطوُّرات غير المسبوقة في نظام صنع القرار بالولايات المتَّحدة الأمريكيَّة، وسيكون لها تأثير مباشر أو غير مباشر على قرارات واشنطن المتعلقة بإيران، فعلى مدى العقود القليلة الماضية لم يحدث أن ضمَّت الحكومات الأمريكيَّة السابقة هذا الكَمّ الهائل من العسكريين رفيعي المستوى كما حدث في حكومة ترامب الحالية. مثلًا وزير الدفاع الجنرال جيمس ماتيس، ومستشار الأمن الأمريكيّ الجنرال هربرت ماكماستر، وكبير موظفي البيت الأبيض جون كيلي، فخلال السنوات الماضية كان يتم تعيين مدنيين لتولِّي هذه المناصب الثلاثة.
وتكمل: في فترة ما بعد الثورة الإيرانيَّة، شغل جميع هؤلاء المسؤولين العسكريين مناصب عسكرية في أفغانستان والعراق وكانت لهم تجارب مريرة مع إيران، وفي خطوة لم يسبق لها مثيل هُمّشَت وزارة الخارجية الأمريكيَّة وكبار دبلوماسييها، وتراجع تأثير ودور الدبلوماسيين في اتخاذ القرارات المتعلقة بالسياسة الخارجية الأمريكيَّة.
وأضافت: إن إيفانكا وزوجها جارد كوشنر، يلعبان دورًا أساسيًّا في القرارات التي يُصدِرها البيت الاأبيض رغم عدم امتلاكهما أي تجارب أو خبرات سياسية، وهو الأمر الذي أثار حفيظة جنرالات البيت الأبيض والبنتاغون والدبلوماسيين الأمريكيّين، فالتطوُّرات السابقة تسببت في إرباك قرارات السياسة الخارجية والأمن القومي الأمريكيّ، كما أوجدت هذه التطوُّرات فرصة سانحة للوبيات التي تنشط ضدّ إيران، وخلال السنوات الماضية، كانت الاستراتيجية الأمريكيَّة تقوم على التدخُّل العسكري المباشر كما حدث في أفغانستان والعراق، لكن الاستراتيجية الجديدة تقوم على إدارة الحروب بالوكالة.
وتختتم بالقول: يمثِّل ترامب ظاهرة فريدة في تاريخ رؤساء الولايات المتَّحدة، ولا يمكن التنبُّؤ بقراراته، لدرجة أن قراراته أثارت استغراب وتَعجُّب أعضاء كلا الحزبين الجمهوري والديمقراطي، كما عبَّر السيناتور بوب كروكر عن خشيته من أن تجرّ سياسات ترامب الولايات المتَّحدة إلى حرب عالَمية ثالثة.
“اعتماد”: أحمدي نجاد لا يزال كما كان
توجِّه صحيفة “اعتماد” في افتتاحيتها اليوم انتقادات شديدة إلى الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد، بسبب تصريحاته الأخيرة التي انتقد فيها النِّظام والسُّلْطة القضائيَّة. تقول الافتتاحيَّة: لقد قال أحد مسؤولي السُّلْطة القضائيَّة في وصف الرئيس السابق إنه رجل يكذب عشرات المرات خلال دقائق معدودة ويسعى لإقناع الناس بسماع كلماته وخطاباته، وبعد شهور من رفض أهليته للمشاركة في الانتخابات الرئاسية أجرى أحمدي نجاد مقابلة تليفزيونية مع أحد الإعلاميين وجَّه خلالها انتقادات شديدة إلى أحد أهم أركان النِّظام (السُّلْطة القضائيَّة)، لدرجة أن انتقاداته فاقت انتقادات كل مناهضي ومعارضي النِّظام.
وتضيف الافتتاحيَّة: يبدو أن أحمدي نجاد لا يريد أن ينساه الناس وأن يستمر في تَصدُّر الأخبار، ولا يريد أن يتنحى عن عالَم السياسة، وأن ممارسات أحمدي نجاد كلها جديرة بالاهتمام ومثيرة للاستغراب، لكن لا ينبغي إهمال جانب آخر هو سماح النِّظام السياسي لشخص مثل أحمدي نجاد يتصف بكل الخصائص المذكورة بأن يتدرج في مختلف الوظائف ويصل إلى أعلى مستوى تنفيذي في هذا البلد.
وتتابع: لقد قدّم محمود أحمدي نجاد خلال فترتيه الرئاسيتين اللتين امتدَّتا لثماني سنوات، خدمة كبيرة لمناهضي الإصلاحات في النِّظام، إذ تَسبَّب في أزمة كبيرة للتيَّار الإصلاحي كادت تستبعده من قائمة التيَّارات الأساسية للنظام الإيرانيّ، لقد بدأت هذه الأزمة بالهجوم على الراحل هاشمي رفسنجاني الذي كان يمثِّل رقمًا صعبًا وعجز منتقدوه عن النَّيل منه، لكن أحمدي نجاد استطاع النَّيل منه مستفيدًا من نفس الأساليب التي يستخدمها الآن ضدّ خصومه السياسيون.
وتختتم قائلةً: ربما كان بعض الصفات التي وُصف بها أحمدي نجاد غير صحيحة، لكن المؤكَّد أن نجاد لم يكُن يملك المقومات اللازمة التي تؤهِّله للوصول إلى كرسي رئاسة الجمهورية، واعتبرت السلوك الذي بدر منه خلال الأيام الماضية خير دليل على هذا الادِّعاء.
“إيران”: تجارة سياسية بحذاء جهانغيري
تتناول صحيفة “إيران” في افتتاحيتها اليوم الجدل الكبير الذي أثاره دخول إسحاق جهانغيري، النائب الأول لرئيس الجمهورية، بحذائه داخل خيمة إحدى الأسر المتضررة جراء الزلزال الأخير الذي ضرب مناطق في غربي إيران. تقول الافتتاحيَّة: يجب وضع نقطتين أساسيتين في الاعتبار في ما يتعلق بالجدل الذي تشهده إيران والذي تَسبَّب فيه إسحاق جهانغيري، هما الشخصيَّة العميقة لنائب الرئيس، واعتذاره عمَّا بدر منه.
وأشارت إلى أن جهانغيري لم يكُن يعرف أنه يتمتع بشخصيَّة متغطرسة ومتكبرة ومغرورة، بل على العكس فالرجل يُعرَف بالبساطة والتواضع، لذلك يجب النظر إلى موضوع عدم خلع الحذاء بشيء من الانصاف والعدل، واعتبار ما بدر منه خطأ وأنه لم يتعمد الدخول بحذائه في داخل الخيمة. واعتبرت الافتتاحيَّة أنه إذا وضع أي شخص انطباعًا مخالفًا لهذه الحقيقة فهو بالتأكيد لن يخرج من إحدى الفرضيتين، فإما أنه لا يعرف جهانغيري بصورة جيدة، وإما أنه يتعمد استغلال هذه القضية سياسيًّا للدعاية ضدّ النائب الأول للرئيس، وأنه على الرغم من أن جهانغيري لم يتعمد ارتكاب هذا العمل، وقدّم اعتذارًا رسميًّا، فإن المؤامرات والصراعات السياسية هي التي حالت دون انتهاء الجدل الدائر حول هذا الموضوع.
وعبَّرَت الافتتاحيَّة عن أسفها لحجم السقوط الأخلاقي الذي تعاني منه الأوساط السياسية في إيران، مختتمة حديثها بقولها: ليتنا استطعنا نقل القيم والأخلاق للشباب بدلًا من نقل الكراهية والحقد، ففي ظل هذا العداء والكراهية ما الذي نتوقعه من أجيالنا الجديدة ومن أطفالنا وشبابنا؟ وهل سلوكنا السياسي منطبق مع القيم الأخلاقية والدينية التي ندعيها؟
نجاد للمرشد الإيرانيّ: أخبرتك بمشكلات الشعب ولم يُجدِ ذلك نفعًا
انتقد الرئيس الإيرانيّ السابق محمود أحمدي نجاد أداء السلطات الثلاث (التنفيذية والتشريعية والقضائيَّة) في رسالةٍ مكتوبة بعثها إلى المرشد الإيرانيّ على خامنئي قال فيها: “السلطات القضائيَّة متهمة في نظر الرأي العامّ بكامل الأدلَّة، ومواقفهم وتكذيبهم المتتالي لم تساعد فحسب في تحسين الظروف بل جعلت الوضع أسوأ”.
وأضاف: “الإصرار غير العادي وغير المبرر وغير القانوني على المواقف الشخصيَّة والسياسية وإقحام تلك المواقف في شؤون القضاء والاستفادة من السُّلْطة القضائيَّة في العلاقات السياسية والشخصيَّة والأسرية، قضى هذا السلوك على فرصة إصلاح وضع الجهاز القضائيّ”. ونصَّت رسالة نجاد أيضًا على أن السُّلْطة القضائيَّة أغلقت الطريق أمام أي فرصة إصلاحية ممكنة تحت ذرائع غير منطقية تهدف إلى “احتكار السُّلْطة والمناصب”.
وذكر نجاد في رسالته أنه قد أخبره في الماضي بمشكلات إيران عدة مرات بشكل شخصي أو عبر رسائل مكتوبة، إلا أن ذلك لم يُجدِ نَفْعًا، محذِّرًا من أن المشكلات الإدارية والاقتصادية قد أوصلت الوضع إلى حدّ أن “الشعب سيواجه ظروفًا غير متوقعة في أي لحظة”.
(موقع “بي بي سي فارسيّ”)
صادق خرازي: الباسيج العمود الفقري لإيران
قال مساعد المندوب الإيرانيّ السابق في منظَّمة الأمم المتَّحدة صادق خرازي، إن “الجمهورية الإيرانيَّة استطاعت العمل بنجاح في تطوُّرات المنطقة على الرغم من ظنون المستعمرين وجعلت معادلات المنطقة تسجل رقمًا قياسيًّا لصالحها، لتكون نموذجًا في المنطقة والعالَم”، زاعمًا أن الدبلوماسية في إيران منذ بداية الثورة طوت مسيرة من الصعود والهبوط، إلا أن روح المقاومة فيها تبعث على الأمل، معتبرًا أن “الباسيج هو العمود الفقري لإيران ونقطة تحول الارتكاز الدولي للمستضعفين في شتى أنحاء العالَم، فحتى أولئك الذين يقولون في الداخل لا تُدْخِلوا فيلق القدس في كل شيء هم أيضًا متعاطفون ولديهم نظرة دولية”.
(موقع “خبر أونلاين”)
حسين سلامي: الانتصارات قادمة بعد داعش
قال حسين سلامي، نائب القائد العامّ للحرس الثوري الإيرانيّ، إن فتنة داعش لم تكُن خطرًا فقط على العالَم، بل كانت خطرًا على الإنسانية برمتها، لافتًا إلى أن في الطريق انتصارات أكثر قادمة، معتبرًا النِّظام الإيرانيّ نموذجًا للسيادة في العصر الحديث، فقال: “على الرغم من أن اصطفاف الأعداء أمام نظام الجمهورية الإيرانيَّة تَشكَّل بالمعايير الدولية حتى يخفت نور الجمهورية، فإنه في أوج هذه المعركة غير المتعادلة أظهر الشعب الإيرانيّ والباسيج عزيمته وصبرهم”، موضحًا أن “مصير أقصى بقاع العالَم مرتبط بعضه ببعض، فبسبب الباسيج تَمكَّن العراق وسوريا ولبنان من الاستمرار والاستفادة من خبراته”.
(صحيفة “جام جم”)
تاجكردون: معدَّلات التنمية في كردستان مقلقة
قال رئيس لجنة التخطيط والميزانية غلام رضا تاجكردون، إن المحافظات الحدودية للدولة تتمتع بأمن عالٍ، لافتًا إلى أن التقارير المعروضة خلال جلسة مجلس التخطيط والتنمية في محافظة كردستان تشير إلى نقص في البعدين المالي والائتماني بين أهالي هذه المناطق، لذلك، بحسب قوله، “يجب أن يكون أهالي هذه المنطقة، لا الحكومة، أغنياء لأن غِنَى الحكومة لن يكون له دور في تنمية هذه المناطق، لكن سيؤدي إلى زيادة دخل الأهالي غير المحتاجين إلى الدولة”.
(وكالة “إيسنا”)
مذكرة تعاون قضائيَّة بين روسيا وإيران
وُقّعت مذكرة تفاهم للتعاون القضائيّ والدولي بين المدَّعي العامّ لإيران ونظيره الروسي، جاء ذلك بعد إجراء مباحثات ثنائية في أثناء المشاركة في المؤتمر الخامس عشر للمدَّعين العموميين في شنغهاي، كما ناقش الطرفان مشكلات المدانين وتسليمهم، والاتِّفاق في مجال مكافحة الجرائم باستخدام التكنولوجيات الجديدة والتعاون وتبادل الخبرات.
(وكالة “أيسنا”)
انعقاد الملتقى الثامن لجمعية الصداقة الصينية-الإيرانيَّة في بكين
عُقد مساء أمس الملتقي الثامن لجمعية الصداقة الصينية-الإيرانيَّة في بكين تحت عنوان “تعاون الصين وإيران وتفعيل طريق الحرير المشترَك”، حضره السفير الإيرانيّ لدى الصين علي أصغر خاجي ورئيس جمعية الصداقة الإيرانيَّة والصينية آقا محمدي ومساعد وزير الثقافة والإرشاد مرادخاني ومساعدة رئيس جمعية الصداقة الصينية مع الدول الأجنبية بين لي. وقال الممثل الحالي لجمعية الصداقة الإيرانيَّة-الصينية حسن توانا، إن “جمعية الصداقة الإيرانيَّة-الصينية تَشكَّلَت قبل نحو 17 عامًا، وتُعتبر أحد أجنحة وزارة الخارجية وتنشط في القطاع الخاصّ، ولها دور مؤثِّر في تطوير العلاقات بين إيران والصين، بخاصَّة العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية”.
من جانبها قالت مساعدة رئيس جمعية الصداقة الصينية مع الدول الأجنبية إن العلاقات والتعاون بين إيران والصين دخلت مرحلة جديدة، مضيفةً أن طريق الحرير يربط الحضارتين العريقتين إيران والصين، وهذا الطريق يتميز بقدرات واسعة لاستمرار العلاقات بين طهران وبكين.
(قناة “العالَم”)
26 عامًا متوسط سنّ إدمان النساء في إيران
أكَّد مدير عام مكتب الدراسات التابع لمكافحة المخدرات في إيران حميد صرامي أن متوسط سن إدمان الرجال في إيران بلغ 24 عامًا، ومتوسط سن إدمان النساء 26 عامًا. وقال صرامي إنه “حسب الدراسات فإن النساء لديهن رغبة أكثر من الرجال في ما يتعلق بالإدمان، معتبرًا أن انخفاض متوسط سن إدمان الفتيات إلى هذا الحد يُعتبر أمرًا خطيرًا للغاية”.
وأضاف صرامي، أنه يجب تطبيق استراتيجيات فعَّالة لمواجهة هذا الخطر الذي بات يهدد المجتمع، إذ يترتب عليه ولادة أطفال مدمنين وارتفاع معدَّل الجريمة والطلاق والبطالة وغير ذلك من الأضرار التي تحيط بالمجتمع الإيرانيّ.
(صحيفة “آرمان”)