نادت صحيفة “آرمان أمروز” بتبنِّي النهج الإصلاحي والابتعاد عن التشدد في إدارة البلاد، وترى الافتتاحية أنه في حال تَخلَّت إيران عن الإصلاح، فما يبقى هو مشاريع التخلِّي عن النظام بأكمله التي يترصَّدها أكثر أعداء النظام، في حين تناولت “قانون” قضية خروج جزء كبير من الاقتصاد من دائرة النزاهة والشفافية بسبب الاقتصاد الأسود وغسل الأموال، معتبرة أن الحل الوحيد هو إعادة النظر في المؤسَّسات الأمنية وشبه العسكرية التي تسيطر على 62% من الاقتصاد الإيراني، فضلًا عن السيطرة على التهرب الضريبي والتهريب المؤسسي للبضائع.
وخبريًّا أبرزت الصحف والمواقع المفاوضات التي جرت بين إيران وأوروبا حول دور طهران في المنطقة، إلى جانب لقاء ظريف وكيري على هامش مؤتمر ميونخ الأمني، فضلًا عن وعد روحاني لرئيس الفيفا بحضور السيدات في الملاعب الرياضية، وتَسبُّب العقوبات الأمريكية في امتناع تزويد طائرة ظريف بالوقود ووضع هذا الملف على طاولة لجنة الأمن القومي البرلمانية، وارتفاع معدَّلات الواردات النفطية للدول الآسيوية من إيران، وفتح ملفات قضائية للطلاب المُفرج عنهم على خلفية الاحتجاجات الأخيرة.
“آرمان أمروز”: ضرورة الإصلاحات من أجل الانفتاح البَنَّاء
تدعو صحيفة «آرمان أمروز» من خلال افتتاحيتها النظام إلى تبني النهج الإصلاحي والابتعاد عن التشدد في إدارة البلاد، وترى أن أكثر المحللين يعتقدون بأن حل مشكلات الدولة وإيجاد الانفتاح البنّاء أمام المجتمع يكمن في الإصلاحات. تقول الافتتاحية: «تسبب بعض السياسات المتأثرة بالسلوكيات المتطرفة والأفكار المغلقة المتعصبة في مشكلات للدولة، بحيث أصبحت الظروف في بعض المجالات صعبة للغاية، وبطبيعة الحال لم تنجح هذه الأساليب، بل وتسببت في تراكم المشكلات واتساع رقعة الاستياء واليأس وسيطرة الإحباط على المجتمع وإدارة الدولة».
وترى الافتتاحية أنه في حال تخلت إيران عن الإصلاح، فما يبقى هو مشاريع التخلي عن النظام بأكمله التي يترصد لها أكثر أعداء النظام، وتضيف: «على جميع التيارات،خصوصًا الهيئة الحاكمة، أن ينظروا نظرة أعمق إلىموضوع أن الدولة بحاجة إلى إعادة نظر في بعض السياسات،خصوصًا تلك المتأثرة بالسياسات المتشددة، وذلك لكي يحصل بعض الانفتاح».
وتشير الافتتاحية إلى أن بعض وسائل الإعلام التي ترتزق من بيت المال، وتعني بذلك وسائل الإعلام الأصولية، تساهم في نشر اليأس في المجتمع، وتضيف: «وسائل الإعلام هذه تعدّ نفسها أحد طرفي النزاع السياسي، وتقوم بتضخيم المشكلات باستمرار، وبذلك فهي تسهم في نشر الإحباط والسوداوية».
وتتطرق الافتتاحية إلى جانب آخر يجب إعادة النظر فيه وهو الانتخابات، فتقول: «بخصوص الانتخابات قلنا مرارًا إن قضية رفض الأهليات لا تصبّ في مصلحة الدولة فيما لو كانت لا تستند إلى القانون، وإن هذا الأسلوب لن يتسبب سوى في حرمان الدولة والنظام من الكفاءات. إنّ النظرة المتشددة إلى الإدارة وإلى المجتمع ستؤدي إلى الانفعال والاستياء، وهذا أمر مضرّ ومخرّب».
“قانون”: غسل الأموال والتقشُّف الاقتصادي في إيران
تتناول صحيفة «قانون» في افتتاحيتها لهذا اليوم قضية خروج جزء كبير من الاقتصاد من دائرة النزاهة والشفافية بسبب وجود الاقتصاد الأسود وغسل الأموال.وترى الافتتاحية أن السبب في ذلك يعود إلى قطع العَلاقات البنكية مع إيران بسبب العقوبات الاقتصادية، وترى أن الاتِّفاق النووي حتى لم يحُل دون هذه المشكلة، وترى أن الحل الوحيد هو إعادة النظر في المؤسسات الأمنية وشبه العسكرية التي تسيطر على 62% من الاقتصاد الإيراني، فضلًا عن السيطرة على التهرب الضريبي والتهريب المؤسسي للبضائع. تقول الافتتاحية: «ظهر الاقتصاد الأسود بعد تأسيس شركات صورية وشبكات غير قانونية لنقل المال إلى حسابات شخصية في الخارج، خصوصًا من أجل نقل عوائد بيع النفط، وتستمر هذه الشركات في نشاطها حتى بعد الاتِّفاق النووي، وفي الوقت الحالي يعدّ الاقتصاد الأسود وغسل الأموال سلوكًا يوميًّا روتينيًّا ومنظمًا قبله الاقتصاد الإيراني، وبذلك لم يتمكن الاتِّفاق النووي من تنظيم الاقتصاد وفق آليات السوق ليتمكن من الخروج من المستنقع الحالي».
وترى الافتتاحية أن هذا الوضع يحرم الحكومة من حصتها من الضرائب وعائدات الجمارك، وبالتالي لا مجال أمامها سوى التوجه إلى سياسة التقشُّف الاقتصادي، وتضيف: «لقد تراجع تأثير الاتِّفاق النووي بشكل ملحوظ بالنظر إلى انعدام التعاون بين مؤسسات الدولة، وبالتالي لم يجرِ توفير الأمن للاستثمار، كما تؤدي الضغوط السياسية الدولية إلى انسحاب المستثمرين الأجانب، مثل (توتال) الفرنسية التي أصبحت تلوح بأن مجازفة الاستثمار في إيران مرتفعة للغاية، أو شركات (ستات أويل) النرويجية و(سيات) الإسبانية لصناعة السيارات و(نيكون أويل) اليابانية و(بوسكو) للصناعات الفولاذية، التي انسحبت من الاستثمار في إيران».
وتشير الافتتاحية إلى أن هذا الوضع سيكون له عواقبه على رؤية تنمية الاقتصاد بمعدل 5.5% والذي تحتاج إليه إيران للخروج من الركود وإيجاد فرص العمل، وتضيف: «إنّ تحديث الصناعات والمشاريع الصناعية الكبرى والبنية التحتية بحاجة إلى استثمار بالعملة الصعبة، وفي الوقت الحالي لا تقوم البنوك الأجنبية بإيجاد خطوط ائتمانية لهذه الاستثمارات، وهذا سيتسبب في نموّ معدل البطالة وتعطيل المشاريع العمرانية وزيادة ديون الحكومة في المستقبل».
“جهان صنعت”: اجتماعات الاتِّفاق النووي المصيرية
تتطرق صحيفة «جهان صنعت» في افتتاحيتها اليوم إلى أهمية الاجتماعات التي جرت بين المسؤولين الإيرانيين والاتِّحاد الأوروبي على هامش مؤتمر ميونخ الأمني، والتي بحسب وكالة «رويترز» من المقرر أن تتكرر، وتشير كذلك إلى الاجتماعات التي جرت بين المسؤولين الأمريكيين والأوروبيين، وترى أن هذه الاجتماعات ستتكثف كلما اقتربنا من المدة التي حدّدها الرئيس الأمريكي في مايو المقبل، وبذلك فإن هذه الاجتماعات مصيرية، كما ترى أن أوروبا وأمريكا كلتيهما تسعيان للحفاظ على الاتِّفاق النووي، وأن على إيران أيضًا السعي لذلك. تقول الافتتاحية: «بلا شك ستجتمع أمريكا بأوروبا في برلين من أجل مناقشة إزالة النواقص من الاتِّفاق النووي، وبالنظر إلى سعي أوروبا للحفاظ على الاتِّفاق، يجب اعتبار أن مفاوضات برلين خطوة لضم أمريكا إلى أوروبا في الحفاظ على الاتِّفاق، وأكبر دليل على هذا الادعاء هو سلوكيات أوروبا منذ اليوم التالي لتوقيع الاتِّفاق، فالسبب الأساسي يعود إلى الإمكانات التجارية والاقتصادية التي يملكها هذا الاتِّفاق، والتي بلا شك ستعود بالفائدة على أوروبا التي تدرك هذه الإمكانات، لذا نجد أن برلين وباريس ولندن مجمعة على حفظ واستمرار الاتِّفاق النووي مع إيران».
وتشير الافتتاحية إلى أن هذه الجهود الحثيثة من قبل الاتِّحاد الأوروبي لا تعني تخلي إيران عن مسؤولياتها تجاه الاتِّفاق، وتضيف: «في هذه الأثناء تعدّ قضية تعديل سلوكيات إيران في المنطقة وفي الاختبارات الصاروخية، وكذلك السعي للحفاظ على روح الاتِّفاق، هي السبب الأساسي وراء بقاء أوروبا وتماشيها مع إيران من أجل حفظ الاتِّفاق، وبالتأكيد فإن عدم مراعاة إيران لخطوط أوروبا الحمراء، أي استمرارها في التصرفات المزعزعة للاستقرار، سيجعل بقاء أوروبا إلى جانب إيران أمرًا صعبًا».
لذا ترى الافتتاحية أن الحل يكمن في تماشي إيران مع أوروبا لعدم تجاوز الخطوط الحمراء، وتضيف: «بالطبع لا يعني هذا التماشي تقليص القدرات الدفاعية، لكن إذا عملت إيران بما تريده أوروبا فإن بإمكانها الاستفادة من مزايا الاتِّفاق النووي على أكمل وجه، وإلا فإنها ستفقد أوروبا التي لديها منذ الآن سيناريو لاتِّفاق صاروخي».
مفاوضات إيرانية-أوروبية حول دور طهران في المنطقة
بدأ عدد من الدبلوماسيين الأوروبيين والإيرانيين محادثات حول دور طهران في المنطقة، وذكرت وكالة “رويترز” نقلًا عن اثنين من الدبلوماسيين الأوروبيين وأحد مسؤولي الحكومة الإيرانية نبأ انعقاد الجولة الأولى من المحادثات الشهر الماضي، التي عُقدت على هامش قمة ميونخ الأمنية قبل نحو أسبوعين، ومن المقرَّر أن تُعقد الجولة القادمة في إيطاليا مارس الجاري. ووَفْقًا للتقرير فإن ممثِّلي ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا والاتِّحاد الأوروبي وإيران يشاركون في تلك المحادثات.
وذُكر أن الهدف من المحادثات هو الحفاظ على الاتِّفاق النووي مع إيران، وفي الوقت نفسه إيجاد حلّ لمخاوف الدول الغربية وإسرائيل وعديد من دول المنطقة، ومن بين مخاوف هذه الدول والولايات المتحدة تورُّط إيران في شؤون سوريا ولبنان واليمن والعراق، الذي نفته إيران مرارًا.
(موقع “راديو فردا”)
ناصر خان: إيران وباكستان تحتاجان إلى الصبر الاستراتيجي
صرَّح مستشار الأمن القومي الباكستاني الجنرال ناصر خان جنجوعا، في إشارة إلى التحديات التي تواجهها إيران وباكستان على الصعيدين الإقليمي والدولي، بأن إيران وباكستان تحتاجان إلى الفكر والصبر الاستراتيجي للتغلب على الصعوبات الراهنة وتعزيز العلاقات الثنائية والتحرُّك جنبًا إلى جنب نحو مستقبل أكثر إشراقًا.
وأوضح ناصر خان جنجوعا، خلال الاجتماع مع الوفد الإيراني برئاسة قائد قوات الجيش الجوية الإيرانية العميد حسن شاه صفي، الذي رافقه السفير الإيراني لدي باكستان مهدي هنردوست، أن “إيران ليست دولة مجاورة فحسب، ولكنها شقيقة باكستان من الناحيتين الدينية والثقافية”، وقال: “نعتقد أن إيران وباكستان لديهما مستقبل مشترَك، ويجب أن تزيدا تعاونهما”.
وقال شاه صفي إنه يوافق على مزيد من التقارب بين إيران وباكستان، مؤكِّدًا أهمية تحديد وإزالة العقبات كافة من طريق العلاقات الثنائية، مضيفًا خلال حديثه عن آفاق السلام والاستقرار في أفغانستان، أن “إيران -مثل باكستان- تعتقد أن السلام في أفغانستان أمر ضروري للسلام في المنطقة”، مؤكِّدًا ضرورة الحفاظ على الوحدة في العالم الإسلامي التي تَضرَّرَت هذه الأيام أكثر من أي وقت مضى”، واتفق الجانبان على ضرورة زيادة المشاركة في مختلف مجالات السياسة والدفاع والتجارة والاقتصاد.
(وكالة “صدا وسيما”)
نوروزي: بعض المسؤولين تحولوا إلى تريليارديرات
أوضح المتحدث باسم اللجنة القانونية والقضائية بالبرلمان الإيراني حسن نوروزي، بشأن مشروع إعادة أموال المسؤولين غير المشروعة إلى بيت المال، أن أحد مبادئ نظام الثورة هو مكافحة الفساد والسعي في طريق العدالة الشاملة، ومن بينها العدالة الاجتماعية، وقال: “نعرف أن بعض الأفراد الذين كانوا في موقع المسؤولية لديهم أموال تقدر بالمليارات، فإما أنهم استغلوا مناصبهم، وإما أنهم توجهوا نحوا التجارة وحصلوا على هذه الأموال”.
وأضاف: “لهذا كتبنا هذا المشروع الخاص باستعادة أموال المسؤولين غير المشروعة إلى بيت المال، وَفْقًا للمادة 49 من الدستور”، موضحًا أنه “على الرغم من أن الإسلام يقبل الملكية والمعاملات التجارية والخاصة، فإن تحوُّل أحد مسؤولي النظام إلى تريلياردير بعد 35 عامًا من العمل، يوضح أنه احتال في أثناء تأديته عمله، وإما عمل بالتجارة، فالحالة الأولى تُعَدّ جرمًا، والثانية تُعتبر عملًا غير سليم”.
(وكالة “فارس”)
“الأمن القومي” يناقش امتناع الشركات الألمانية عن تزويد طائرة ظريف بالوقود
قال عضو لجنة الأمن القومي بالبرلمان الإيراني محمد جواد جمالي نوبندجاني، إنه سيُناقَش موضوع امتناع الشركات الألمانية عن تزويد الطائرة التي كانت تُقِلّ وزير الخارجية الإيرانية محمد جواد ظريف، بالوقود، في أثناء سفره إلى ميونخ، وذلك من خلال حضور المسؤولين في لجنة الأمن القومي، واصفًا تلك الخطوة بـ”الحركة السخيفة” التي ستردّ إيران عليها بكل تأكيد برَدّ الفعل المناسب.
وعن سبب عدم تزويد طائرة ظريف بالوقود، فقد اتضح أن شركة “معراج” التي تتبعها طائرة ظريف، هي إحدى الشركات الموقَّع عليها العقوبات الأمريكية، والتي لم يشملها بيان وزارة الخزانة الأمريكية عام 2016 بشأن الشركات التي خرجت من قائمة العقوبات، الذي أكد أن خطوط “معراج” الجوية ستظلّ على قائمة العقوبات بسبب دورها في نقل المساعدات إلى حكومة بشار الأسد وحزب الله اللبناني.
(وكالة “نادي الصحفيين الشباب” وموقع “خبر أونلاين”)
روحاني: سيمر وقت طويل قبل السماح بدخول السيدات للملاعب
أعلن رئيس اتِّحاد الكرة الدولي “فيفا” جياني إنفانتينو، رئيس جمهورية إيران حسن روحاني وعده بتهيئة أوضاع حضور السيدات في الملاعب الرياضية، وقال في نفس الوقت إن تنفيذ هذا الوعد سيستغرق وقتًا، مشيرًا إلى أن “فيفا” تتخذ مسلكين في التعامل مع منع دخول السيدات إلى الملاعب، أحدهما الإدانة، والآخر الحوار مع زعماء الدول وإقناعهم، لافتًا إلى أنه اختار المحادثات مع مسؤولي طهران في هذا الإطار، وطمأنه روحاني بأنه سيهيِّئ لإمكانية حضور السيدات في الملاعب، ولكنه قال، حسب إنفانتينو، إن مثل هذا الإجراء يأخذ وقتًا في دول مثل إيران.
جدير بالذكر أن رئيس “فيفا” حضر يوم الخميس الماضي مباراة برسبوليس واستقلال في استاد آزادي، وأعلن أنه اطَّلع على اعتقال السيدات اللاتي سعين لدخول استاد آزادي.
(موقع “راديو فردا”)
صادقي: الطلاب المُفرَج عنهم سيحاكَمون
صرّح عضو لجنة الشفافية البرلمانية محمود صادقي، عن تشكيل ملف قضائي لِمَا يقرب من 50 من الطلاب المعتقلين على أثر الأحداث التي شهدتها إيران من احتجاجات في أواخر العام الماضي، لافتًا إلى أنه اطَّلع على تشكيل ملف لـ17 من الطلاب المعتقلين، وأنهم يواجهون اتهامات مثل الدعاية ضدّ النظام والعمل ضدّ الأمن القومي، مُعلِنًا أن محاكمة طلاب مثل ليلا حسين زاده أقيمت الأربعاء الماضي، فيما ستنعقد جلسة أخرى لطلاب معتقلين خلال الأسابيع المقبلة، مشيرًا إلى تخصيص شعبتين من شعب محكمة الثورة للتحقيق في ملفات هؤلاء الطلاب.
وأضاف صادقي أنه “وَفْقًا لِمَا انعكس في الإعلام، كان يبدو أن هؤلاء الطلاب أُفرِجَ عنهم، ولا ملفَّات لهم، لكن للأسف تم تشكيل ملفات قضائية لهم، وملفات البعض منهم رجعت إلى المحكمة”، موضِّحًا أن بعض الطلاب اتصل به، وأنه سيتابع أوضاع ملفاتهم مع المراجع ذات الصلة.
(موقع “عصر إيران”)
مجلة أمريكية تدَّعي لقاء ظريف وكيري في ميونخ
ادَّعَت مجلة “نيويوركر”، أن وزير خارجية إيران محمد جواد ظريف، التقى على هامش مؤتمر ميونخ الأمني في فبراير الماضي، وزير خارجية أمريكا السابق جون كيري، بشكل خاصّ، وذكرت أن الدبلوماسيين التقيا لمرات علانية في أثناء المفاوضات النووية بين إيران والقوى العالمية، لافتةً إلى أن لقاءهما من المحتمل أن يؤدِّي إلى ردود أفعال في أمريكا وإيران، زاعمة أن كيري طلب من الإيرانيين أن لا يخرجوا من الاتِّفاق النووي أو ينتهكوه بعد أي قرار تتخذه حكومة دونالد ترامب.
(وكالة “إيسنا”)
اعتقال 10 أشخاص من “الوطنية لصناعة الصلب”
أعلن اتِّحاد حرية العمال الإيرانيين عن اعتقال أكثر من عشرة أشخاص من عمال المجموعة الوطنية لصناعة الصلب الإيراني في الأحواز ونقلهم إلى السجن المركزي للمدينة.
ووَفْقًا لتقرير الاتِّحاد فقد أُلقِي القبض على هؤلاء العمال في منازلهم مساء الخميس بأمر من النيابة العامة بالأحواز، وأدان اتِّحاد حرية العمال الإيرانيين اعتقال عدد من عمال المجموعة الوطنية لصناعة الصلب الإيراني، ودعا إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عنهم. ولم تعلق السلطات القضائية الإيرانية حتى الآن بشأن هذه الاعتقالات وأسبابها.
(موقع “راديو فردا”)
تزايد الواردات النفطية الإيرانية إلى الدول الآسيوية
سجلت الواردات النفطية إلى الدول الآسيوية من إيران ارتفاعًا قُدّر خلال يناير بـ3.3%، مقارنةً بالشهر ذاته من العام الماضي، وأكدت بيانات السفن ارتفاع واردات كبار مشتري النفط في آسيا من النفط الإيراني بنسبة 3.3%، لتسجل بذلك أعلى مستوى لها خلال ثلاثة أشهر.
واستوردت الصين والهند واليابان وكوريا الجنوبية خلال الشهر الماضي 1.7 مليون برميل يوميًّا من إيران، وهو أكبر حجم تصدير لإيران منذ أكتوبر الماضي، إذ تُعتبر الصين أكبر مستورد للنفط الإيراني لاستيرادها 748 ألفًا و715 برميلًا يوميًّا، وهو أكبر مستوى منذ سبتمبر الماضي.
(صحيفة “أبرار اقتصادي”)
كرباسيان: انهيار البنوك في إيران إشاعات
أكَّد وزير الاقتصاد الإيراني مسعود كرباسيان، أن انتشار أخبار حول انهيار البنوك في إيران كذب محض، مؤكدًا أنه يجب التثبُّت قبل إطلاق الشائعات.
وأوضح كرباسيان أن “انتشار مثل هذه الأخبار دليل على عدم وجود رقابة على المجال الاقتصادي، أو أن الهدف منها هو إيجاد يأس وتشاؤم لدى الشعب، وربما آخر إشاعة سمعتموها هي سارعوا بسحب أموالكم من أحد البنوك لوجود خطر بإفلاسه، وقد روَّج هذه الأخبار عدد من المؤسسات والهيئات غير المصرَّح لها خلال الأشهر الماضية”، مؤكِّدًا أن أي خبر يُنشَر في وسائل الإعلام حول انهيار أحد البنوك ليس إلا كذبًا، ومجرَّد إشاعة لا يُعتدّ بها.
وأضاف كرباسيان أنه “علاوة على الأخبار المتداولَة حول انهيار البنوك المحلية المرموقة، تُدووِلَت أخبار خلال الفترة الماضية بأنه يجب أن يحتاط الجميع من البنوك لأن البنك المركزي لا يدعم البنوك المحلية في البلاد، وقد يفقد الناس أموالهم.
(صحيفة “إيران”)