زعمت صحيفة “إيران” في افتتاحيتها اليوم أن الإدارة الأمريكية تحاول جاهدة إلغاء الاتفاق النووي، إلا أن هذه المحاولة ستبوء بالفشل، لأن قوى عالمية أخرى تُعتبر شريكًا تجاريًّا مع إيران سترفض هذا الفكرة تمامًا. أما افتتاحية “اعتماد” فتطرقت إلى الأحداث الغريبة التي تخللت الانتخابات التي شهدتها إيران خلال الفترة الماضية والتجاوزات القانونية التي حدثت، مطلقةً عليها وصف “المربكة!”. أما صحيفة “آفتاب” عبر افتتاحيتها فسخرت من تصريحات النائب الأول لرئيس الجمهورية إسحاق جهانغيري التي طالبت بالقضاء على الفساد الاقتصادي، معتبرةً أن هذه التصريحات ليست سوى شعارات وكلام يتصف بالهزل وعدم الجديّة.
وفي الجانب الخبري، نشرت الصحف والمواقع الناطقة بالفارسية مجموعة من الأخبار، في مقدمتها تصريح لرئيس هيئة مؤسسي الجامعة الحرة يصف الرغبة الأمريكية في تفتيش مواقع عسكرية بالحلم الذي لن يتحقق إلا في القبر، بجانب تصريح حسين نقاشي في كون روحاني فاز بسبب شعاراته، وافتخار وزير الاستخبارات الحالي محمد جواد آذري جهرمي بأنه كان موظفًا سابقًا في ذات الجهاز، وتَسمُّم 170 شخصًا بالمياه الملوثة، وانتهاك الوعود الأمريكية المتكرر بخصوص عدم إلغاء العقوبات.
صحيفة “إيران”: عزلة ترامب أمام الاتِّفاق النووي
تناقش صحيفة “إيران” في افتتاحيتها اليوم الجهود التي تبذلها الحكومة الأمريكيَّة لإلغاء الاتِّفاق النووي المبرم بين إيران ومجموعة 5+1، قائلةً: الجهود التي تبذلها إدارة الرئيس الأمريكيّ دونالد ترامب لإلغاء الاتِّفاق النووي قابلتها إيران بجهود مماثلة بُغْيَة تفنيد الذرائع التي ساقها ترامب لرفض الاتِّفاق النووي، وبسبب هذه الجهود صار الرئيس الأمريكيّ هو الطرف الوحيد الذي يرفض الاتِّفاق النووي. إن بعض الدول التي تُعتبر شريكًا تجاريًّا لإيران مثل دول الاتِّحاد الأوروبيّ والصين والهند واليابان وروسيا، لم تقتنع بفكرة ترامب لإلغاء الاتِّفاق النووي.
وأشارت الافتتاحية إلى أن الدول الأوروبيَّة التي رفضت مشروع ترامب، تتمتع بعلاقات اقتصادية جيدة مع طهران، ومصالح هذه الدول تستوجب الحفاظ على علاقة جيدة مع إيران التي تُعَدّ سوقًا تجارية مربحة، كما أن إيران، وفق وصف الافتتاحيَّة، أثبتت لهذه الدول أنها لا تزال ملتزمة ببنود الاتِّفاق النووي، وأن هذا التوافق الإيرانيّ-الأوربي كسر الإجماع الأمريكيّ-الأوروبيّ السابق في ممارسة الضغوط على طهران، معتبرةً ترامب على المستوى الداخلي يواجه انتقادات شديدة بسبب تهديده بإلغاء الاتِّفاق النووي، حتى إن بعض أعضاء إدارته أكَّد له مخالفتهم هذه الخطوة.
وترى الافتتاحيَّة أن إدارة دونالد ترامب تخطِّط هذه الأيام للاستفادة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية كوسيلة للضغط على إيران، طارحة على الوكالة الدولية للطاقة الذرية موضوع تفتيش المنشآت العسكرية الإيرانيَّة المشبوهة، وإذا رفضت إيران فإن هذا الرفض يكون ذريعة لإلغاء الاتِّفاق النووي بتهمة عدم التزام إيران بالمقررات والبنود التي تضمنها الاتِّفاق، مختتمةً بأنه “على الرغم من أن الاتِّفاق النووي مُلزمٌ لكل الأطراف الموقعة عليه، إلا أن ترامب أثبت أنه لا يلتزم بالاتِّفاقيات الدولية”.
صحيفة “اعتماد”: معضلة التصويت في الانتخابات الإيرانيَّة
تتطرق صحيفة “اعتماد” في افتتاحيتها اليوم إلى الأحداث الغريبة التي تَخلَّلَت الانتخابات المختلفة التي تشهدها إيران خلال الفترة الماضية. تقول الافتتاحيَّة: عندما نقبل بأن الوصول إلى رئاسة الجمهورية أو البرلمان أو حتى الوصول إلى المناصب داخل الأحزاب السياسية، يتطلب الحصول أغلبية الأصوات، فينبغي أن نستخدم الأساليب الموثوق بها لإجراء عملية التصويت تجنُّبًا لحدوث أي خلل. إن إيران من الدول التي قبلت بضرورة الوصول إلى منصب رئاسة الجمهورية وعضوية البرلمان، إضافة إلى مناصب المؤسَّسات المدنية والتجارية، عبر صناديق الاقتراع.
وعبَّرَت الافتتاحيَّة عن أسفها لحدوث بعض التجاوزات والأحداث العجيبة التي شابت الانتخابات التي شهدتها إيران خلال العام الجاري، عارضةً عددًا من الأمثلة، فالمثال الأول هو انتخابات الجبهة الشعبية لقوى الثورة المعروفة اختصارًا بـ”جمنا” لتحديد خمسة من أقطاب التيَّار الأصولي لخوض الانتخابات الرئاسية التي فاز فيها الرئيس حسن روحاني بفترة رئاسية ثانية، وشارك في هذه الانتخابات أكثر من ألفي شخص وانتُخب خمسة أشخاص من بين المرشَّحين، لكن بعد ثلاثة أيام فقط من إعلان النتائج اعترض الشخص الذي حلّ سادسًا على نتيجة الاقتراع، ونتج عن هذا الاعتراض تغيير النتائج ليحلّ الشخص السادس محلّ الخامس. الغريب في الأمر، كما تقول الافتتاحيَّة، أنه لم يتضح حتى الآن ما إذا كان المرشَّح الذي حلّ خامسًا قد انسحب لصالح الفائز السادس، أم أن خللًا ما قد حدث في عملية عدّ الأصوات. أما الحدث الآخر الذي شهدته هذه الانتخابات فهو أن الفائز الخامس، الذي حلّ محلّه الفائز السادس، ادَّعى أن ترتيبه كان الثاني لا الخامس!
أما المثال الثاني الذي أوردته الافتتاحيَّة فهو عدم تَمكُّن مئات آلاف الإيرانيّين من المشاركة في الانتخابات الرئاسية وانتخابات المجالس المحلية التي أُجريت في التاسع عشر من شهر مايو الماضي، واعتبرت الافتتاحيَّة أن هذا الضعف في إدارة الانتخابات لا يقلّ خطورة عن التخبط الذي شهدته نتائج انتخابات الجبهة الشعبية لقوى الثورة، بخاصَّة إذا كان عدد كبير من الذين لم يتمكنوا من المشاركة في الانتخابات من أنصار أحد التيَّارين المتنافسين على الانتخابات. أما المثال الثالث فهو ما حدث في أثناء عملية الاقتراع التي شهدتها المنظَّمة الطبية الإيرانيَّة، هذه المنظَّمة تُعَدّ من أهَمّ المؤسَّسات الإيرانيَّة، وكان من المقرر إجراء الاقتراع داخلها عبر الاقتراع الإلكتروني، لكن في يوم الاقتراع أُعلِنَ الغاء الاقتراع الإلكتروني وأُلزِمَ الجميع بضرورة الحضور إلى مقرّ المنظَّمة للمشاركة في الانتخابات، مما تَسبَّب في عدم تَمكُّن عدد كبير من المقترعين من المشاركة في الانتخابات.
صحيفة “آفتاب”: القضاء على الفساد ليس بالكلام ولا بالشعارات
تتناول صحيفة “آفتاب” في افتتاحيتها اليوم تصريحات النائب الأول لرئيس الجمهورية إسحاق جهانغيري، في المراسم التي أُقيمت على شرف وداع وزير الاتصالات السابق واستقبال الوزير الجديد، حول عزم الحكومة على مكافحة الفساد. وجاء في الافتتاحيَّة: لقد أكَّد جهانغيري خلال هذه المراسم أنه تَحدَّث كثيرًا عن الفساد الاقتصادي المستشري في عدد من مؤسَّسات الدولة وأجهزتها، ووعد بأنه سوف يواصل الحديث عن هذا الموضوع حتى استئصاله نهائيًّا.
وفي تعليقها على هذه التصريحات اعتبرت الافتتاحيَّة حديث نائب الرئيس عن الفساد طيبًا، لكنه لن يسهم في حل هذه المعضلة، لأن حل هذه القضية لن يكون بإطلاق الشعارات وكثرة التصريحات، بل يحتاج إلى بُعْد عملي.
وترى الافتتاحيَّة أن الوعود بمعالجة الأزمات واستئصالها من السمات البارزة التي يشترك فيها معظم السياسيين في مختلف دول العالَم بمن فيهم السياسيون الإيرانيّون. أما نائب الرئيس فترى الافتتاحيَّة أنه من المديرين التنفيذيين الإيرانيّين الذين يتمتعون بخبرات عالية، ويعلم جيدًا أين يكمن الفساد وما العوامل التي تَسبَّبَت فيه، وبناءً على هذه السمات التي يتمتع بها جهانغيري، ترى الافتتاحيَّة أنه كان لزامًا عليه اتِّخاذ إجراءات عملية لاستئصال الفساد بدلًا من كثرة الوعود وإطلاق الشعارات.
ظريف وولايتي: تفتيش المواقع العسكرية مجرد حلم أمريكيّ
قال وزير الخارجية الإيرانيّ محمد جواد ظريف، ردًّا على خطة ممثّل أمريكا السابق في الأمم المتَّحدة لانسحاب الرئيس الأمريكيّ من الاتفاق النووي: “ستكون هذه الخطة فشلًا كبيرًا للولايات المتَّحدة الأمريكيَّة، وسوف تؤدي إلى مزيد من العزلة لهذه البلاد على الصعيد الدولي”، مضيفًا أنه قرأ هذه الخطة الذي رسمها الدبلوماسي الأمريكيّ الأسبق جان بولتون، وأن نشرها في وسائل الإعلام دليلٌ على فشلها واستحالة تطبيقها، وفي ذات السياق صرَّح رئيس هيئة مؤسَّسي الجامعة الحرة علي أكبر ولايتي بأن “تفتيش مواقع عسكرية أُخرى لا تندرج تحت الاتفاق النووي هو بمثابة حلم يجب أن يحمله الأمريكيّون معهم إلى القبر! ولن يُسمح بذلك بأي شكل من الأشكال”.
يأتي ذلك بعد أن أبدت مندوبة الولايات المتَّحدة لدى الأمم المتَّحدة نيكي هايلي قلقها، لعدم السماح للمفتشين النوويين بدخول القواعد العسكرية الإيرانيَّة، قائلة في مؤتمٍر صحفي بعد عودتها من مقرّ الوكالة الدولية للطاقة الذرية: “لديّ ثقة كبيرة بالوكالة الدولية للطاقة الذرية، ولكنها تتعامل مع بلد له تاريخ واضح من الكذب والسعي لبرامج نووية سرّية”.
(وكالة “إيسنا” وصحيفة “همدلي”)
نقاشي: روحاني فاز بسبب الشعارات
صرّح عضو حزب “اتِّحاد ملت” حسين نقاشي بأن “مقتضيات الفاعليات السياسية والأوضاع القانونية في الدولة لم ولن تسمح لرئيس الجمهورية حسن روحاني بأن يشكّل حكومة إصلاحية”، لافتًا إلى أن روحاني استطاع عام 2013 عبر سلسلة من الشعارات والبرامج أن يحوز على أصوات الشعب، ويجب عدم نسيان أن جزءًا جديرًا بالملاحظة من هذه الشعارات هو ما تَسبَّب في انتصاره في فترة الانتخابات، مؤكّدًا أن رئيس الجمهورية فاز بالانتخابات بسبب البرامج التي طرحها والتشكيلات الإصلاحية التي كوَّنها، ولكن رغم ذلك فإن أداءه وميوله ليست إصلاحية بالكامل.
(صحيفة “شهروند”)
وزير الاتصالات: افتخر بأني كنت من الاستخبارات
صرّح وزير الاتصالات محمد جواد آذري جهرمي، بأنه يفتخر لأنه كان موظفًا في وزارة الاستخبارات، مؤكدًا أن الموضوعات غير الصحيحة التي تُنسَب إليه في هذا الإطار كاذبة من الأساس. جاء ذلك ردًّا على سؤالٍ صحفيٍّ يتعلق بأن الإصلاحيين في دعاياتهم على الإنترنت قبل منحه الثقة قاموا بمساعٍ موسَّعة لعدم منحه الثقة البرلمانية. جدير بالذكر أن وزير الاتصالات كان واجه اتهامات قبل كسبه الثقة تتعلق بالتنصُّت والتجسُّس على مكالمات بعض المسؤولين، والتحقيق مع بعض السجناء السياسيين السابقين.
(صحيفة “آرمان أمروز”)
إيران وسلوفينيا تتعاونان اقتصاديًّا
وافق نواب البرلمان الإيرانيّ على مشروع قانون التعاون الاقتصادي بين إيران وسلوفينيا، ووَفْقًا لتقرير مراسل وكالة “تسنيم” فقد أقرّ نواب مجلس الشورى الإسلامي مشروع القانون، في الجلسة العلنية مساء أمس، بأغلبية قرابة 140 صوتًا موافقًا مقابل خمسة أصوات معارضة وصوت واحد ممتنع، من إجمالي 206 نواب مشاركين في الجلسة البرلمانية.
(وكالة “تسنيم”)
مجتبى ذو النوري: إثارة المسائل العسكرية تعني موت الاتفاق النووي
صرَّح رئيس اللجنة النووية بلجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية البرلمانية مجتبى ذو النوري، ردًّا على تحركات الولايات المتَّحدة الأخيرة في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بأن إثارة مسألة الملف المتعلق بالبعد العسكري (PMD) مرة أخرى ضد إيران تعني موت الاتفاق النووي، مضيفًا أن زيارة مندوبة أمريكا لدى الأمم المتَّحدة نيكي هيلي، لمقر الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومحاولة رفع دعوى ضد إيران وطرح مسألة زيارة المراكز العسكرية الإيرانيَّة غير مُجدٍ، فلا يمكن لأي قوة في العالَم أن تُجبر إيران على فعل أي شيء، وما يجبر طهران على فعل شيء أو عدمه هو المبادئ والقيم والاستراتيجيات ومصالح الأمة.
وشدّد ذو النوري على أن شرط القبول بالاتفاق النووي كان إغلاق ملف الإبعاد العسكرية المحتملة للبرنامج النووي الإيرانيّ PMD، وقبِلت به دول 5+1، وقد أُغلِق قبل الاتفاق النووي، لذلك لا يمكن التراجع عنه.
جدير بالذكر أن حسن روحاني صرَّح مساء أمس في حوار تليفزيوني أُجرِيَ معه باستبعاد خضوع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لمطلب الولايات المتَّحدة الخاص بتفقُّد المواقع العسكرية الإيرانيَّة، وأن إيران لا تتعهد بشيء غير تنفيذ الاتفاق النووي، ولن تكون البادئة في انتهاكه.
(صحيفة “وطن أمروز”)
تسمُّم 170 شخصًا بالمياه الملوثة
أعلن نائب مدير إدارة الطوارئ حسن نوري، عن تسمم 170 شخصًا من سكان قرية ديناران بمدينة إردل بمحافظة جهار محال وبختياري بسبب تلوث المياه، مضيفًا أن 160 شخصًا خرجوا من المستشفى بعد تلقِّيهم العلاج، و10 ما زالوا تحت العناية الطبية.
تجدر الإشارة إلى أنه خلال الأيام الفائتة كانت مظاهرات قد انطلقت في مدن كثيرة مثل الأحواز التي تتهم الحكومة بنقل المياه إلى أقاليم فارسيَّة في الوسط الإيرانيّ، وكذلك في أصفهان، كما حذر بعض المسؤولين الإيرانيّين من اندلاع صراعات داخلية بسبب أزمة المياه في البلاد في المستقبل القريب.
واتهمت صحيفة “شروق” الإيرانيَّة مساء أمس في افتتاحيتها وزارة الزراعة بأنها المسبب الرئيسي في كل الأزمات المتعلقة بالمياه، فوفق رأيها يُستخدم ما يقرب من 90 في المئة من موارد المياه في إيران للزراعة، رغم أن الزراعة لا تمثل سوى 20٪ من الاقتصاد الكُلِّيّ للبلاد!
(وكالة “أنباء الأناضول”)
“الأمن القومي”: 238 شخصًا ومؤسَّسة إيرانيَّة فُرضت عليهم عقوبات
أقرّ المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية البرلمانية حسين نقوي حسيني، تقرير اللجنة حول تنفيذ الاتفاق النووي للنصف الثاني من العام، وانتقد التقرير انتهاك الوعود الأمريكيَّة المتكرر بخصوص عدم إلغاء العقوبات، وورد في جزء من هذا التقرير الذي أشار إلى العقوبات الباقية أنه “بموجب الاتفاق النووي (برجام) بقي 238 شخصًا ومؤسَّسة إيرانيَّة في قائمة العقوبات الثلاثية لمجلس الأمن الدولي، وسوف يبقون لما يقرب من 7-8 سنوات في قائمة العقوبات من تاريخ قبول الاتفاق النووي”، وأضاف التقرير أن الاتفاق النووي نصّ صراحةً على أنه سيكون مسموحًا بدءًا من يوم التنفيذ بنقل وتداول الموارد المالية بين الأفراد والشركات أو المؤسَّسات الأوروبيَّة، بما في ذلك المؤسَّسات المالية والائتمانية الإيرانيَّة دون اشتراط الحصول على ترخيص أو إعلان، ولكن للأسف، على الرغم من مرور أكثر من عام على التنفيذ، ومع استمرار المشكلات المصرفية والمالية، ما زالت التكاليف والخسائر الطائلة تطال الأشخاص والكيانات الإيرانيَّة داخل وخارج البلاد، وشركاء التجارة والأعمال مع إيران.
(صحيفة “وطن أمروز”)
زيبا كلام: إيران في ذهن روحاني تختلف عنها في الواقع
أعرب الناشط السياسي الإصلاحي والأكاديمي صادق زيبا كلام، في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على موقع التدوينات القصيرة “تويتر”، عن استغرابه الشديد من تصريحات الرئيس حسن روحاني حول الأوضاع في إيران، قائلًا: “تصريحات روحاني تثبت وجود إيرانَينْ: واحدة في العالَم الحقيقي والثانية في ذهنه هو، الأولى مليئة بالمشكلات والثانية لا تعاني من المشكلات بتاتًا!”.
(وكالة “مهر”)
البرلمان يُقِرّ إنشاء هيئة للصناعات البحرية
وافق البرلمان على إنشاء هيئة للصناعات البحرية تابعة للقوات المسلَّحة الإيرانيَّة، وبلغت الأصوات المؤيدة 128 صوتًا والمعارضة 43 صوتًا، في حين امتنعت أربعة من أعضاء البرلمان عن التصويت بما مجموعه 211 صوتًا.
(صحيفة “أبرار الاقتصادية”)
تعاون عسكري بين إيران وروسيا
أجرى مساعد وزير الدفاع الإيرانيّ نصر الله كلانتري ومساعد وزير الدفاع الروسي ألكساندر فومين، محادثات حول آفاق التعاون التقني والعسكري والقضايا ذات الاهتمام المشترك، وذكرت وزارة الدفاع الروسية أن مشاورات كلانتري وفومين أظهرت استعداد البلدين لتطوير العلاقات بينهما في شتى المجالات.
(وكالة “إيرنا”)
جابري أنصاري يصل إلى دمشق
وصل مساعد وزير الخارجية الإيرانيَّة لشؤون العربية والإفريقية حسين جابري أنصاري، أمس الثلاثاء إلى العاصمة السورية دمشق، وسيبحث أنصاري آخر التطوُّرات السورية مع المسؤولين السياسيين والأمنيين السوريين، خصوصًا ما يتعلق بمسار مفاوضات السلام (أستانه).
جدير بالذكر أن زيارة أنصاري لدمشق تأتي بعد ثلاثة أيام من زيارة المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا لطهران، حيث ناقش مع المسؤولين الإيرانيّين، ومنهم وزير الخارجية الإيرانيّ محمد جود ظريف ومساعده حسين جابري أنصاري، الأزمة السورية.
(وكالة”تسنيم”)
احتمالية تغيير العاصمة السياسية للبلاد
أكَّد عضو البرلمان الإيرانيّ والسكرتير الثاني للجنة القضائيَّة والقانونية بالبرلمان أبو الفضل أبو ترابي، احتمالية استجواب رئيس الجمهورية بشأن عدم تشكيل “لجنة تنظيم العاصمة طهران”، قائلًا: “نحو مئة عضو وجّهوا رسالة إلى القائد الأعلى للنظام الإيرانيّ دعوه فيها إلى تحديد مهمَّة لجنة تنظيم العاصمة، وجاء في هذه الرسالة أن طهران بوصفها العاصمة السياسية صارت كبيرة ومترامية الأطراف، وحذَّرَت الرسالة من حدوث أي كارثة في العاصمة ستكون لها عواقب وخيمة وبالغة الخطورة وستنعكس على كل البلاد، كما تضمنت الرسالة التحذير المخاطر التي قد تحدث مستقبَلًا جرَّاء تمركز المؤسَّسات الإدارية والقوى العاملة في العاصمة طهران، كما طلبت الرسالة من خامنئي تقديم السبل والحلول اللازمة لتنظيم العاصمة.
(صحيفة “مردمسالاري”)
مصباحي: يجب إعادة النظر في الدستور
أعلن عضو مجمع تشخيص مصلحة النِّظام والمتحدث باسم مجمع رجال الدين المناضلين غلام رضا مصباحي مقدم، عن دعمه تعديل الدستور بشأن الانتخابات الرئاسية، لافتًا إلى أن انتخاب رئيس الجمهورية عبر البرلمان لا عبر الاقتراع العام ستكون أكثر عقلانية، مضيفًا أنه على الرغم من أن تغيير طريقة انتخاب رئيس السُّلْطة التنفيذية قد يؤدي إلى حذف منصب رئاسة الجمهورية والتقليل من عدد الانتخابات التي تجرى في البلاد، فإنها ستكون أكثر عقلانية.
وشدد مصباحي مقدم على الحاجة إلى إعادة النظر في الدستور، مطالبًا بضرورة إدخال بعض التعديلات في الدستور الإيرانيّ وتحديد مستقبل النِّظام السياسي للبلاد من بين النِّظامين البرلماني والرئاسي، أو إدماجهما معًا في نظام واحد، وضرورة دراسة مزايا وعيوب النِّظام البرلماني. وكان المرشد الأعلى للنظام الإيرانيّ أشار في خطاب له بمحافظة كرمانشاه إلى احتمالية التفكير مستقبَلًا في هذا الموضوع.
(صحيفة “وقايع اتفاقية”)
