أعلن موقع «واشنطن فري بيكن» الأمريكي، أنَّ مجموعة من النوّاب الجمهوريين الأمريكيين طالبوا في رسالة لوزارة الدفاع الأمريكية، بالتعليق الفوري لإمكانية وصول الباحثة من أصل إيراني آرين طباطبائي للمعلومات الأمنية.
وفي شأن أمني دولي آخر، أعرب رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري، في رسالة موجَّهة إلى قائد الجيش الباكستاني الجنرال عاصم منير، أمس السبت، عن استعداد القوات المسلحة في إيران للتعاون مع باكستان في مكافحة الإرهاب، عقب الحادث الإرهابي في منطقة بلوشستان بباكستان.
فيما أكد الرئيس الأسبق للجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان الإيراني حشمت الله فلاحت بيشة، أنَّ قسمًا كبيرًا من المهاجرين الأفغان، الذي يدخلون إيران، كانوا منتسبين إلى الجيش الأفغاني.
وعلى صعيد الافتتاحيات، قرأت افتتاحية صحيفة «همدلي»، القلق الإسرائيلي من إقرار العلاقات الدبلوماسية بين السعودية وإيران، في إطار سعي تل أبيب الإستراتيجي لرفع مستوى التوتُّر بين الدول الإسلامية.
واستوضحت افتتاحية صحيفة «آرمان أمروز»، المعايير الممكنة من أجل تحسُّن أوضاع الفقر في إيران، بدلًا من إصدار الأوامر الحكومية.
«همدلي»: قلق إسرائيل من إقرار العلاقات بين طهران والرياض
يقرأ المحلِّل السياسي سيف الرضا شهابي، من خلال افتتاحية صحيفة «همدلي»، القلق الإسرائيلي من إقرار العلاقات الدبلوماسية بين السعودية وإيران، في إطار سعي تل أبيب الإستراتيجي لرفع مستوى التوتُّر بين الدول الإسلامية.
ورد في الافتتاحية: «منذ أن أُعلِن في بكين وبشكل رسمي بأنَّ طهران والرياض قرَّرتا كسْر الجمود في العلاقات الدبلوماسية بعد بضعة سنوات من قطعها، عادت العلاقات الدبلوماسية مجدَّدًا، هذا في حين لم يتّضِح بعد بشكل دقيق ما هو هدف الرياض من الترحيب بإعادة العلاقات مع طهران، وما الهدف الذي ترنو إليه في المستقبل، وهذا ما أثار حتى هذه اللحظة قلق إسرائيل؛ لأنَّ إسرائيل كانت تسعى لاستغلال قطع العلاقات بين طهران والرياض، لتسحب الرياض نحوها لإقامة علاقات دبلوماسية معها، حتى يُفتَح -على حدِّ تقييم وظنون تل أبيب- في وجهها بعض الأبواب المغلقة نحو العالم العربي وجزء من العالم الإسلامي، وإنَّ قلق وانزعاج إسرائيل من العلاقات بين طهران والرياض كبير، لدرجة أنَّها تظن أنَّ ما نسجته قد انتقض، وأنَّ جميع خِطَطها ذهبت أدراج الرياح.
لم تخرج تل أبيب بعد من الغضب والقلق، اللذيْن اجتاحاها على أثر انتشار خبر تطبيع العلاقات بين طهران والرياض، وإذا بها تُفاجأ بخبر جديد خيَّم على الأجواء السياسية في إسرائيل والمنطقة، وهو مساعي طهران والقاهرة من أجل إقامة علاقات دبلوماسية؛ ولهذا بدأت الأجهزة الاستخباراتية الإسرائيلية عملها، من خلال عملائها والمندسِّين داخل الطبقات الظاهرة والخفية في مصر، من أجل الحيلولة دون تحسُّن العلاقات بين القاهرة وطهران، ولكي تستمِرّ حالة التوتُّر في العلاقات بينهما.
خلال اللقاء، الذي جمع بين رئيسَي برلماني مصر وإيران على هامش المنتدى البرلماني الثامن لمجموعة «بريكس» في مدينة جوهانسبرغ بجنوب أفريقيا، أكد الجانبان على تنمية العلاقات الثنائية، والارتقاء بالتعاون بين طهران والقاهرة، كما وجَّه رئيس البرلمان المصري الدعوة لنظيره الإيراني لزيارة مصر، حتى تكون خطوة للتقارب في العلاقات.
إنَّ إسرائيل تعي جيِّدًا أنَّه كلَّما انخفضت حدَّة التوتُّر بين الدول الإسلامية كلَّما ساد الأمن والاستقرار دول منطقة الشرق الأوسط والعالم الإسلامي؛ الأمر الذي سيعود عليها بالضرر. إنَّ سياسات إسرائيل منذ لحظة الإعلان عن وجودها، تقوم على إيجاد الخلاف بين الدول الإسلامية؛ حتى تستفيد من هذه الفجوة لصالحها. ولهذا، يجب على الدول الإسلامية في جميع أرجاء العالم -خاصَّةً في منطقة الشرق الأوسط الإستراتيجية وغرب آسيا وشمال أفريقيا- أن تتّحِد، وأن تبتعد عن مسبِّبات التوتُّر، وأن تضع إزالة التوتُّر على جدول سياساتها الخارجية؛ حتى تسود العلاقات الحسنة الحميمة بينها، ويستقِرّ الأمن الدائم في المنطقة. ومن خلال إيجاد علاقات جيِّدة بين الدول المُتوافِقة، ستُوجَد كذلك التنمية الاقتصادية والسياسية».
«آرمان أمروز»: معايير تحسُّن أوضاع الفقر
تستوضح افتتاحية صحيفة «آرمان أمروز»، عبر كاتبها الخبير الاقتصادي بهاء الدين حسيني هاشمي، المعايير الممكنة من أجل تحسُّن أوضاع الفقر في إيران، بدلًا من إصدار الأوامر الحكومية.
تقول الافتتاحية: «في نهايات عام 2021م عندما أمر إبراهيم رئيسي الحكومة بعدم إيكال موضوع اجتثاث الفقر المُطلَق حتى عام 2022م. وبعبارة أخرى، فقد أصدر رئيسي هذا القرار قبل نهاية العام بأسبوعين، وهو موضوع أثار ردود فعل كثيرة من قِبَل الخبراء ومستخدمي الفضاء المجازي. والآن، أصدر رئيس الحكومة أمرًا -من جملة الأوامر الجديدة- يقضي بتدوين وثيقة لخفض الفقر؛ وثيقة من المقرَّر أن يكون هدفها الأساسي إزالة الفقر المُطلَق. لكن هل سينخفض الفقر بمثل هذه الأوامر؟ الخلاصة هي أنَّه يجب القول إنَّ مثل هذه القضية لا يمكن حلها على المدى القصير، من خلال الأوامر وتدوين الوثائق. ومن أجل تمهيد المجال لخفض الفقر، يجب الاهتمام بالعوامل الأساسية المسبِّبة له، ومن ثمَّ خفْض تأثير هذه العوامل.
خلال العقدين الأخيرين، كان التضخم والعقوبات -اللذيْن تسبَّبا بقطع علاقاتنا مع العالم- من أهمَّ أسباب الفقر. وقد تسبَّبت هذه العوامل في ظروف يجب الانتباه لها، ولن يكون بالمقدور حل هذه المشكلات على المدى القصير. لكن من أجل تحسين الأوضاع، يجب التفكير كذلك في تغيير الهياكل الاقتصادية، ومن أجل أن يزول الفقر من البلد، يجب أن يكون توزيع الإمكانات متساويًا، وأن يكون للجميع حظًا بالتمتُّع بالامتيازات. يجب إدارة البلد من خلال الضرائب، ولا يجب على الناس دفْع ثمن انعدام التخطيط وإخفاق الحكومات. ومن جهة أخرى، يجب إدارة البلد دون الاقتراض من البنك المركزي. أمّا الفساد فهو أيضًا إحدى المعضلات التي تعزِّز من الفقر، ويجب العمل على تقليله، وحلّ جميع هذه المشكلات يجب أن يتِم على المدى البعيد، ففي ظل الظروف الحالية، لا يمكن الأمل بتحسُّن الأوضاع على المدى القريب».
30 سيناتورًا أمريكيًا يطالبون بتعليق وصول طباطبائي للمعلومات الأمنية
أعلن موقع «واشنطن فري بيكن» الأمريكي، أنَّ مجموعةً من النوّاب الجمهوريين الأمريكيين طالبوا في رسالة لوزارة الدفاع الأمريكية، بالتعليق الفوري لإمكانية وصول الباحثة من أصل إيراني آرين طباطبائي للمعلومات الأمنية.
وطالب بالفعل 30 سيناتورًا بالنظر في موضوع طباطبائي لدى «البنتاغون»، بالإضافة لإمكانية وصول ممثِّل أمريكا الخاص في الشأن الإيراني روبرت مالي للمعلومات الأمنية أيضًا، حتى يتِم إجراء المزيد من التحقيقات.
وبدأ المشرِّعون الجمهوريون الأعضاء في لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ الأمريكي، تحقيقاتهم الرسمية في كيفية تعيين طباطبائي بحكومة بايدن، التي لديها معلومات أمنية في غاية الأهمِّية من السرِّية.
موقع «ديده بان إيران»
اللواء باقري: القوات المسلحة مستعدة للتعاون مع باكستان في مكافحة الإرهاب
أعرب رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري، في رسالة موجَّهة إلى قائد الجيش الباكستاني الجنرال عاصم منير، أمس السبت (30 سبتمبر)، عن استعداد القوات المسلحة بإيران للتعاون مع باكستان في مكافحة الإرهاب، عقب الحادث الإرهابي في منطقة بلوشستان بباكستان.
وأبدى اللواء باقري تعاطفه مع ضحايا العمل الإرهابي الأخير الذي وقع في منطقة بلوشستان، وأدان هذا الحادث. كما أكد أنَّ «القوات المسلحة الإيرانية مستعدَّة لأيّ تعاون ودعْم في الحرب الشاملة ضد الإرهاب».
وكالة «فارس»
فلاحت بيشة: قسم كبير من المهاجرين الأفغان جزء من جيش كابول
أكد الرئيس الأسبق للجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان الإيراني حشمت الله فلاحت بيشة، أنَّ قسمًا كبيرًا من المهاجرين الأفغان، الذي يدخلون إيران، كانوا منتسبين إلى الجيش الأفغاني.
ويأتي حديث فلاحت بيشة، في تقرير لموقع «خبر أونلاين»، يشير إلى أنَّ هجرة الأفغان إلى إيران أصبحت موضوعًا للنقاش على شبكات التواصل الاجتماعي.
وقال البرلماني السابق: «في عهد طالبان جاء حوالي مليوني شخص إلى إيران، والآن وفقًا لآخر الأخبار التي تلقّيتها من أحد الخبراء، يدخل 10 آلاف شخص من أفغانستان إلى إيران يوميًا».
وأردف: «إنَّ قسمًا كبيرًا ممَّن يدخلون إيران، كانوا منتسبين إلى الجيش الأفغاني، وهذه حقائق تُثير القلق، وإذا كانت هذه الإحصائيات صحيحة، فإنَّ خُمس سُكّان أفغانستان يتواجدون في إيران. الأهمّ أنَّنا أمام كيان اسمه طالبان لا يعرف إلّا الحرب».
وأوضح فلاحت بيشة: «لقد رأيتُ مخيَّمات المهاجرين الأفغان داخل إيران، وتحدَّثت مع هؤلاء المهاجرين، وقالوا عندما ندخل إيران، يُعرَف مكان نومنا بعد 24 ساعة وعملنا بعد 48 ساعة، لذلك، كأنَّ هناك نظامًا، وراء هذه الهجرات؛ نظام يمنح المهاجرين فورًا مكانًا للنوم وعملًا، بينما لا يستطيع أيّ إيراني الحصول على عمل بعد 48 ساعة، وهذه حقائق تبيِّن أنَّ قضية المهاجرين الأفغان قد تحوَّلت من هجرة تتعلَّق بالحياة الشخصية للأفراد إلى هجرة منظَّمة، يمكن أن تكون مؤثِّرة في مختلف المجالات».
موقع «رويداد 24»