ناقشت الوسائل الإعلامية الإيرانية والفارسية اليوم عدة محاور خبرية هامَّة، كان أبرزها نفي أحد أعضاء مجلس صيانة الدستور ترشُّحه لتولي رئاسة السلطة القضائية خصوصًا بعد أن فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوباتٍ صارمة على رئيسها الحالي، ومواصلة الأحوازيين في إيران احتجاجاتهم على ما يعتبرونه تصرُّفات عنصرية في حقِّهم بهدف إلغاء هويتهم العربية، واستدعاء القائم بالإعمال في السفارة اليونانية بطهران، إضافة إلى زعم المساعد الخاص لرئيس البرلمان الإيراني في الشؤون الدولية أن فرض أوروبا عقوبات جديدة بذريعة الدعم الإيراني لسوريا سيُفسِد فرصة التشاور مع طهران في كثير من القضايا الحساسة والهامة، وزيارة من الرئيس حسن روحاني ووزير خارجيته محمد جواد ظريف لتركيا الأسبوع المقبل لمناقشة مجموعة من القضايا الهامة، بجانب وصف الحكومة البريطانية الدولة الإيرانية مهدِّدًا أساسيًّا لأمنها القومي، إضافةً إلى تأكيد مُلحَق العمل الإيراني بقطر استقدام ممرضات إيرانيات للعمل في الدوحة ضمن إطار تنفيذ اتِّفاقية تعاون العمل والعمال التي وُقّعت سابقًا، واعتقال وطرد وكالة الاستخبارات والأمن الأوكرانية اثنين من الرعايا الإيرانيين خطّطا لتصدير أجزاء من صاروخ جو-أرض مضادّ للسفن.
مدرسي: ترشُّحي لرئاسة السلطة القضائية خبر كاذب
نشرت وسائل إعلاميّة أن “عضو مجلس صيانة الدستور محمد رضا مدرسي يزدي هو المرشَّح ليتولى رئاسة السلطة القضائية”، إلا أن يزدي نفى هذا الخبر قائلًا: “ليس لديّ أي عِلم بذلك”، وأضاف: “نشر مثل هذه الأخبار دون أي مستنَدات ووثائق وعلى هذا المستوى الواسع هو أمرٌ غريب، وقد يكون قائمًا على أهداف مُرِيبة”. يأتي ذلك بعد أدرجت وزارة الخزانة الأمريكية قبل قرابة شهرين 14 كيانًا وشخصية إيرانية جديدة على قائمة عقوباتها ، من بينها رئيس السلطة القضائية في إيران صادق لاريجاني، حسب رويترز، وقالت الخزانة الأمريكية إن “الكيانات الشخصية أُدرِجَت على القائمة لانتهاكات حقوق الإنسان في إيران”، كما حمّلت الخزانة الأمريكية صادق لاريجاني المسؤولية عن “الترتيب والإشراف لارتكاب انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان بحق أشخاص ومواطنين في إيران”.
(موقع “عصر إيران”)
استمرار احتجاجات عرب الأحواز على العنصرية
استمرّت مظاهرات الأحوازيين في إيران احتجاجًا على ما يعتبرونه “تصرفات عنصرية”، إذ طالبوا بـ”اعتذار المسؤولين على إنكار هويتهم وإقصائهم”. يُذكر أن الأحوازيين تجمعوا الخميس الفائت “أمام مبنى الإذاعة والتليفزيون في محافظة الأحواز، احتجاجًا على ما يُنشر تجاههم، بعد ترديدهم هتافات ورفعهم شعارات باللغتين العربية والفارسية.
جديرٌ بالإشارة أن كثيرًا من النشطاء والمسؤولين أكّدوا أن “مطالب المتظاهرين مشروعة وقانونية ويجب الاستماع لتلك المطالب بشكل أكثر جدية”.
وفي سياقٍ متصل زعم أبو الحسن حسن زاده إمام جمعة الأحواز المؤقَّت في خطبته مساء أمس، أن “هذه الأحداث غير متعمَّدة”، ومضى قائلًا: “إن ممثل المرشد في الأحواز موسوي جزائري، ونواب مجلس الخبراء والبرلمان الإيراني، دعوا الإذاعة والتليفزيون لإصلاح هذا الموضوع”.
(موقع “إنصاف نيوز”، وموقع “دويتشه فيله فارسي”)
قاسمي: استدعاء القائم بالإعمال اليوناني في طهران
قال بهرام قاسمي، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الإيرانية: “عَقب هجوم شخص مجهول على موظف بالسفارة الإيرانية في اليونان، استدعي المدير العام للمراسم بوزارة الخارجية الإيرانية، القائم بالأعمال اليوناني في طهران، وتم إبلاغه احتجاج إيران على ذلك”.
يُذكر أن مجهولًا هجم بعد ظهر أول أمس على أحد موظفي السفارة الإيرانية في أحد الشوارع المحيطة بالسفارة مستخدمًا سلاحًا أبيض، ممَّا أدَّى إلى إصابته ونقله إلى المستشفى.
(وكالة “الأناضول”)
أمير عبد اللهيان: أوروبا تُفسِد فرصة التشاور مع إيران
كتب حسين أمير عبد اللهيان، المساعد الخاص لرئيس البرلمان الإيراني في الشؤون الدولية، أن “فرض أوروبا عقوبات جديدة بذريعة الدعم الإيراني لسوريا، يُفسِد فرصة التشاور مع طهران”. جاء ذلك في تغريدة له على صفحته بموقع تويتر، وأردف: “علينا الفخر بأن إيران وحلفاءها لم يسمحوا لداعش والإرهاب بالسيطرة على سوريا والمنطقة، وعلى العالم تقدير إيران والإشادة بها”. يأتي ذلك بعد أن قال دبلوماسيون إن “فرنسا وبريطانيا وألمانيا سعت يوم الأربعاء الماضي لإقناع شركائها في الاتحاد الأوروبي بتأييد عقوبات جديدة على إيران للحفاظ على الاتِّفاق النووي مع طهران، الذي هدّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالانسحاب منه في مايو”، نقلًا عن “رويترز”. وأوضح الدبلوماسيون أن “الإجراءات الجديدة التي اقترحتها لندن وباريس وبرلين ناقشها سفراء الاتحاد الأوروبي في الثامن والعشرين من الشهر الماضي، وأشاروا إلى أنها قد تشمل أعضاء في الحرس الثوري الإيراني، أقوى جهاز أمني في إيران”.
(وكالة “إيسنا”)
خرازي لرئيس وزراء السند: أتمنى أن نتقدم معكم مصرفيًّا
أعرب رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية الإيرانية كمال خرازي، خلال اجتماعه مع رئيس وزراء ولاية السند الباكستانية، عن أمله في أن تحقّق المباحثات بين البلدين تَقدُّمًا ملحوظًا في ما يتعلق بالتسهيلات المصرفيّة”. بدوره أشاد رئيس وزراء ولاية السند على “اتِّفاق البلدين في نقل الغاز إلى باكستان”، راغبًا في أن يتم ذلك بأسرع وقتٍ ممكن لِمَا فيه من خدمةٍ للشعب الباكستاني”.
(موقع “إيسكا نيوز”)
روحاني وظريف في تركيا الأسبوع المقبل
أعلن السفير الإيراني في أنقره محمد إبراهيم طاهريان فرد، عن “زيارة الرئيس حسن روحاني ووزير خارجيته محمد جواد ظريف إلى تركيا الأسبوع المقبل”، مؤكّدًا “الأخبار المنشورة عن اجتماعه مع إميت كيلر رئيس مجلس العلاقات التجارية الإيرانية-التركية، ومناقشة آخر تطورات العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين”.
وعن زيارة روحاني وأهدافها قال طاهريان إنها “تهدف إلى زيادة النموّ في التعاون بين القطاعات الاقتصادية والتجارية المختلفة، لاسيما في مجالات الاستثمار والمشاركة في بناء وتشغيل مشاريع البنية التحتية في إيران وتركيا”.
(وكالة “أنباء مهر”)
أوكرانيا تطرد إيرانيَّين حاولا تهريب قطع غيار صاروخية
ألقت وكالة الاستخبارات والأمن الأوكرانية القبض على اثنين من الرعايا الإيرانيين كانا يخطِّطان لتهريب أجزاء من صاروخ جو-أرض مضادّ للسفن من طراز Kh-31 أو X-31 روسي الصنع إلى إيران”، وكانت التهمة الموجهة إليهما هي “انتهاك قرارات منظمة الأمم المتحدة التي حظرت تصدير أي أسلحة صواريخ إلى طهران”. ووَفْقًا لموقع “ديلي بيست”، فقد “كشف عن تفاصيل هذه الحادثة لمسؤولي الأمن الأمريكيين رئيس منظمة الأمن الأوكرانية (SBU) فاسيل هيرتزاك، في أثناء زيارته الأخيرة لواشنطن”. وقال هيرتزاك للسلطات الأمريكية إن اثنين من الإيرانيين كانا يخطِّطان لنقل قطع غيار الصاروخ الروسي «31-X» الذي يُستخدم في استهداف السفن الحربية، وكان أحد الإيرانيين هو عبدي بيان، ملحق عسكري في السفارة الإيرانية بأكروانيا.
من جانب آخر ذكر الملحق بمعهد مونتيري للدراسات الدولية نيكولاي سوكوف، أن “إيران لديها حاليًّا عديد من الصواريخ المضادَّة للسفن صينية وإيرانية الصناعة، ولكن إذا جُهّزَت بصاروخ KH-31 وX-31 ، فإن قدرتها على التسلُّح سترتفع بشكل كبير”.
(موقع “إيران إنترناشيونال”)
قطر تستقدم ممرضات إيرانيات
كشف ملحق العمل الإيراني لدى قطر محمد علي جلاير، عن استقدام ممرضات إيرانيات للعمل في الدوحة ضمن إطار تنفيذ اتِّفاقية مذكّرة تعاون العمل والعمال التي وُقّعَت بطهران في يناير 2016 بحضور هيئة متخصصة في ذلك من وزارة العمل القطرية، وأضاف: “وَفْقًا لهذه الاتِّفاقية ومرحلتها الأولية فمن المقرر توفير جزء من كادر تمريضي لإحدى الشركات القطرية عن طريق إيران، شريطة أن يستوفي أولئك المتقدمون للعمل في قطر شروط وزارة الصحة القطرية كافة”، واستطرد: “لقد أُرسَت أيضًا 80 ممرضة إلى قطر في وقتٍ سابق”، موضحًا أنهُ في العام الماضي فقط أُرسِلَ “100 عامل إيراني ليعملوا في قطاع الخدمات بقطر”، مختتمًا حديثه بقوله: “حتى الآن سُجّل وجود 4 آلاف و500 أسرة إيرانية في قطر، وصدر لهم تصاريح عمل”.
(موقع “انتخاب”)
بريطانيا تعتبر إيران تهديدًا رئيسيًّا لأمنها
وصفت الحكومة البريطانية إيران مهدِّدًا أساسيًّا لـ”أمنها القومي”، وحذرت رئيسة الوزراء البريطانية تريزا ماي من تزايد هذا التهديد خلال السنتين القادمتين. يأتي ذلك بعد أن نشرت الحكومة البريطانية عبر موقعها الرسمي وثيقةً جاء فيها: “إن أنشطة إيران وروسيا وكوريا الشمالية تهدِّد المصالح البريطانية، ويرغبون في تقويض نظام القانون الدولي”، كما اتهمت الوثيقة روسيا باستخدام غاز الأعصاب في الأراضي الروسية وبالتوسُّع الإقليمي، واعتبرت تجارب كوريا الشمالية الصاروخية والنووية انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، وكتبت أن “الأنشطة الإيرانية المزعزعة للاستقرار في الشرق الأوسط مستمرة”.
(موقع “إيسكا نيوز”)