أتت افتتاحيات الصحف الإيرانيَّة متناولة الشأن الداخلي في عمومها، فناقشت صحيفة “شرق” المشروع الذي يخطِّط له عدد من أعضاء البرلمان الإيرانيّ لتغيير النِّظام الرئاسي، أما “ابتكار” فتزعم في نهاية ما كتبته أن العالَم دون استثناء يسير في طريق العنف، في حين حاكمت “جهان صنعت” عبر افتتاحيَّتها وزير الاقتصاد الجديد واصفةً إياه في نهاية الأمر بـ”الرجل الذي لا يعرف شيئًا”.
وابتداءً بحضور أردوغان إلى طهران اليوم، حاملًا معه أغلب طاقمه الوزاريّ، مرورًا بتأكيد وزير خارجيته تشاووش أوغلو من هناك أن الدول الثلاث (العراق وتركيا وإيران) ستأخذ على عاتقها وحدها ضرورة استقرار المنطقة وأمنها المستدام، وانتهاءً بارتباك التصريحات الإيرانيَّة حول مصير الاتِّفاق النووي واحتمالية عودته إلى نقطة الصفر، جاء أبرز عناوين الصحف الإيرانيَّة والمواقع الناطقة بالفارسيَّة.
“شرق”: مشروع واضح المصير
تناقش صحيفة “شرق” في افتتاحيتها اليوم، المشروع الذي يخطِّط له عدد من أعضاء البرلمان الإيرانيّ الهادف إلى تغيير النِّظام الرئاسي في إيران إلى نظام برلماني. تقول الافتتاحيَّة: بعد توقُّف دام خمس سنوات، عاد من جديد الحديث عن خطة انتخاب البرلمان الإيرانيّ رئيس السُّلْطة التنفيذية، بدلًا من انتخابه عبر الاقتراع المباشر، وتعني هذه الخطة أن يتحول النِّظام الرئاسي إلى نظام برلماني ليكون رئيس الوزراء هو رئيس السُّلْطة التنفيذية وينتخبه أعضاء البرلمان، ونظرًا إلى الانقسامات والاختلافات التي وقعت بين رؤساء البلاد وعدد من مؤسَّسات الدولة خلال السنوات الماضية، فإن الخطة تريد القضاء على الاختلافات أو على الأقلّ التقليل منها.
الافتتاحية أضافت: بسبب انتخاب البرلمان رئيس السُّلْطة التنفيذية، فإن رئيس الوزراء المنتخَب سيصل إلى كرسي رئاسة الوزراء بعد حصوله على أصوات التيَّار الذي يتمتع بالأغلبية في البرلمان، لذلك لن نرى حالة الانقسام التي كانت تخيم على مؤسَّسات الدولة، وفي بعض الأنظمة الديمقراطية يختار الحزب الفائز في الانتخابات أو التيَّار الذي يشغل غالبية مقاعد البرلمان، رئيس الوزراء، كما أن الشعب لن يرى اختلافًا بين رئيس السُّلْطة التنفيذية الذي كان متعوّدًا انتخابه مباشرةً، ورئيس الوزراء الذي انتخبه البرلمان.
وأكملت الافتتاحيَّة: “النواب الذين طرحوا هذه الفكرة، وكذلك كل أولئك الذين يؤيدون فكرة النِّظام البرلماني، يسعون لتحويل هذا المشروع إلى واقع”، لكن الافتتاحيَّة ترى أن المُساءلة تُمثل أحد أهمّ أسس الأنظمة الديمقراطية، وأن الرؤساء الذين يُنتخَبون عبر الاقتراع المباشر يكونون أكثر عرضة للمساءلة من رئيس الوزراء الذي ينتخبه البرلمان، وحسب اعتقاد الافتتاحيَّة فإن تنفيذ هذا المشروع سيكون على حساب الديمقراطية، وقد يؤدِّي إلى تقليل الانقسامات التي يشهدها النِّظام الإيرانيّ، لكنه سيخلق مشكلات أخرى.
“ابتكار”: في طريق العُنف
تتناول صحيفة “ابتكار” في افتتاحيتها اليوم الهجوم الإرهابي الذي تعرضت له مدينة لاس فيغاس الأمريكيَّة وراح ضحيته عشرات بين قتيل وجريح. تقول الافتتاحيَّة: إذا كانت مدينة لاس فيغاس مشهورة بالسياحة ومعروفة في المقام الأول بالقمار والترفيه والحياة الليلية، فها هي ذي اليوم تُوصَف بأنها إحدى المدن التي تعرضت لإحدى أكبر العمليات الإرهابية في تاريخ الولايات المتَّحدة الأمريكيَّة، فالهجوم المسلَّح الذي تعرضت له هذه المدينة كشف عن ازدياد العنف، ليس فقط في الولايات المتَّحدة، بل في جميع أنحاء العالَم.
وتابعت الافتتاحيَّة: لقد اكتوى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأوروبا بهذه الظاهرة، وها هي ذي الولايات المتَّحدة تتعرض كذلك للهجمات الإرهابية، ورغم أن دواعي الهجمات والجهات المنفذة لها تختلف من بلد إلى آخر، فإن الرسالة الواضحة التي ترسلها هذه العمليات الإرهابية هي “إننا نعيش في عالَم ينعدم فيه الأمن”.
ووَفْق تحليل الافتتاحيَّة فإن حول الهجمات التي تتعرض لها الولايات المتَّحدة والدول الغربية نقطة مثيرة للاهتمام وهامَّة، هي وجود علاقة بين وصول اليمين المتطرف في هذه الدول إلى السُّلْطة، وعمليات العنف التي شهدتها، إذ يشير تاريخ التطوُّرات السياسية إلى أن التيَّارات اليمينية المتطرفة دائمًا ما ترفع شعار الأمن ومكافحة الإرهاب في أثناء مواسم الانتخابات.
واعتقدت الافتتاحية في النهاية أن العمليات الإرهابية الأخيرة في لاس فيغاس، أثبتت أن اليمين المتطرف الذي أوصل دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، عاجز عن منع حدوث هجمات إرهابية في الولايات المتَّحدة، ويبدو أن سياسات التقييد التي انتهجها اليمين المتطرف ضدّ عديد من الحقوق الاجتماعية، لم تكُن موفَّقة في الحد من العنف فحسب، بل زادته.
“جهان صنعت”: العذر الأقبح من الذنب
تتطرق صحيفة “جهان صنعت” في افتتاحيتها اليوم إلى تصريحات وزير الاقتصاد الإيرانيّ حول الأزمات المالية التي تعرضت لها شركتا “هبكو” و”أذر آب” الصناعيتين. تقول الافتتاحيَّة: إن شركتي “هبكو” و”آذر آب” من الشركات الصناعية الكبيرة والمهمَّة في إيران، وتشكِّل الإدارة الصحيحة لهاتين الشركتين أهمِّيَّة خاصَّة للاقتصاد الإيرانيّ، فبعد خصخصتهما تَعرَّضَتَا لتحديات مالية كبيرة، ممَّا تَسبَّب في الاعتقاد أن عملية الخصخصة في إيران قد تُواجِهها تحديات وعقبات كثيرة.
الافتتاحيَّة تضيف: إن ما أعاد قضية شركتي “هبكو” و”أذر آب” إلى دائرة الأحداث، هو تصريحات وزير الاقتصاد الإيرانيّ مسعود كرباسيان، التي أكَّد فيها أن أزمات هاتين الشركتين لم تتسبب فيها منظَّمة الخصخصة، ويجب عدم اعتبار ما حدث للشركتين نتيجةً لخصخصتهما.
وتعتقد الافتتاحيَّة أن تصريحات الوزير كرباسيان كانت مخالفة للحقيقة وأن كل الدلائل أثبتت أن الأزمة تسببت فيها منظَّمة الخصخصة، وأن هذا التناقض بين التصريحات والوثائق يعكس عدم اطّلاع الوزير! وأن هذه التصريحات يمكن بحثها من زاويتين:
أولًا: إذا لم يكُن لمنظَّمة الخصخصة، أي دور في ما آلت إليه أوضاع هاتين الشركتين، فإن عذر الوزير سيكون بمثابة “العذر الأقبح من الذنب” لتأخُّر وزارة الاقتصاد في خصخصتهما.
ثانيًا: إذا اعتبرنا أن هاتين الشركتين طوتا مراحل الخصخصة بشكل طبيعي دون أي عقبات، لكان لزامًا على الحكومة أن تتوقع حدوث بعض المشكلات والأزمات للشركات الكبرى مثل “هبكو” و”أذر آب”، وأن تعمل على دعمها للحيلولة دون إفلاسهما.
واختتمت الافتتاحيَّة بأن المشكلة الأساسية التي واجهت مسيرة الخصخصة في إيران هي أن الشركات التي أُلحِقَت بالقطاع الخاصّ كانت تديرها قطاعات تابعة للحكومة والمؤسَّسات العسكرية.
أوغلو: نتعاون مع إيران لإحلال السلام في سوريا
قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، في أثناء زيارته اليوم لطهران برفقة عدد كبير من الوزراء: “نوقش عديد من القضايا المهمَّة، مثل التجارة الثنائية والمنافذ الجمركية والنقل والطاقة”، وحول مفاوضات أستانة لإحلال السلام في سوريا قال أوغلو: “ننفذ عملية أستانة بالتعاون مع إيران وروسيا لإحلال السلام والاستقرار هناك، وتهيئة الأوضاع السياسية والحد من التوتُّر”.
في سياق متصل اعتبر المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية البرلمانية في إيران حسين نقوي حسيني، أن زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لإيران توصلت إلى وجهات نظر مشتركة لمواجهة التهديدات والحفاظ على الأمن والهدوء في المنطقة، مؤكّدًا أن هذه الزيارات الدورية تؤدِّي إلى الحفاظ على أمن دائم للمنطقة، وأضاف نقوي حسيني: “العراق وإيران وتركيا بينها وجهات نظر مشتركة في قضية الأمن الإقليمي، ونظرًا إلى التهديدات المشتركة المقبلة فإن الحوار والمباحثات بين الدول الثلاث يُعَدّ إجراءً مناسبًا لمزيد من التعاون للحفاظ على أمن واستقرار المنطقة، إضافة إلى مناقشة العلاقات التجارية”.
ووصل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم إلى طهران في زيارة رسميَّة، يلتقي خلالها الرئيس الإيرانيّ حسن روحاني، وكبار المسؤولين الإيرانيّين، ورافقه في زيارته وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو، ووزراء الاقتصاد، والطاقة والموارد الطبيعية، والتجارة والجمارك، والداخلية، والثقافة والسياحة، بجانب نائب رئيس حزب العدالة والتنمية.
(صحيفة “آرمان أمروز” ووكالة “إيسنا”)
مذكرة تفاهم تجارية بين إيران وبريطانيا
وقع رؤساء الغرف التجارية لإيران وبريطانيا مذكِّرة تفاهم للتعاون بهدف تنمية العلاقات التجارية بين البلدين. جاء ذلك خلال زيارة وفد إيرانيّ للندن بحضور رئيس الغرفة التجارية والصناعية والتعدين والزراعة الإيرانيَّة مسعود خوانساري، ورئيس غرفة التجارة البريطاني في لندن لرد نورمان. وأعرب خوانساري عن رغبته في إزالة العقبات أمام الاستثمارات الخارجية في إيران، مضيفًا: “بوصول حسن روحاني إلى الرئاسة وتأثير إدارة الحكومة على اقتصاد البلاد، تَقلّص حجم التضخُّم من 40% إلى 10%، وبدأت الاستثمارات المشتركة في مجال النقل والعقود النِّفْطية مع الشركات الكبرى مثل توتال، فضلًا عن اتِّفاقيات مع شركات التأمين العالَمية المشهورة، ومِن ثَمَّ مهدت الطريق للاستثمار في إيران”.
(صحيفة “أبرار اقتصادي”)
نوبخت: إيران لن تتضرر من إلغاء الاتِّفاق النووي
صَرح المتحدث باسم الحكومة الإيرانيَّة محمد باقر نوبخت، مساء أمس في مؤتمرٍ صحفي، حول تصريحات الرئيس الأمريكيّ دونالد ترامب بخصوص الاتِّفاق النووي والانسحاب منه، بقوله: “لا يتّخذ مرجع واحد في الدولة القرار حول الاتِّفاق النووي، ولكننا سنلتزم به ما دام يوجد لنا المصالح والمصادر”، وأضاف: “إيران لن تتضرر بسبب إلغاء الاتِّفاق النووي، ولكن أولئك الذين يتحدثون عن إلغائه هم من سيتضررون”.
يُذكر أن إيران طلبت من عُمان قبل أيام قليلة في أثناء زيارة وزير خارجيتها محمد جواد ظريف ولقائه مع نظيره العُماني يوسف بن علوي، أن تؤدِّي السلطنة دور الوسيط مع الإدارة الأمريكيَّة بقيادة ترامب، إضافة إلى تأكيد رئيس البرلمان الإيرانيّ علي لاريجاني خلال الاجتماع الذي جمعه مع رئيس مجلس الشيوخ الإيرلندي اليوم، ضرورة استمرار الاتِّفاق النووي وتحقيق ذلك دوليًّا.
(صحيفة “شهروند”)
وزير الدفاع: جاهزون عسكريًّا لمواجهة الانفصال
قال وزير الدفاع الإيرانيّ أمير حاتمي، إن إيران تعارض تقسيم العراق وانتهاك حدودها، وأنه في هذه الفترة الحساسة ومع وتيرة الأحداث السريعة والمتزايدة، يجب الارتقاء بالإمكانيات العسكرية والقدرات المحلية والحفاظ عليها وتطويرها، وتابع حاتمي: “نهج إيران يقوم على الردع الفعَّال والجاهزية التامَّة لمواجهة انفصاليِّي العراق الذين يتغذَّون على المصادر الإرهابية والصهيونية”.
(صحيفة “جوان”، وصحيفة “أبرار”)
وزير الاستخبارات: أسرة لاريجاني لم تُتهم بالتجسس
أوضح وزير الاستخبارات الإيرانيّ، محمود علوي أن وحدة التجسس في الوزارة لم تشاهد حتى الآن أي أعمال جاسوسية نفَّذَها أعضاء أسرة رئيس السُّلْطة القضائيَّة صادق آملي لاريجاني لصالح السلطات البريطانية، موضِّحًا أن ما يُنشر على الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي في هذا المجال والتحقيق حوله عارٍ من الصحة، ويهدف إلى إلحاق الضرر بثقة الشعب بكبار مسؤولي النِّظام حسب قوله.
وينافي إيضاح وزير الاستخبارات ما نقله موقع “آمد نيوز” عن مصادر وصفها بالخاصَّة، إذ أُلقي القبض على زهراء لاريجاني ابنة صادق لاريجاني، بأمر مباشر من مساعد الشؤون التنفيذية بمكتب المرشد وحيد حقانيان، الخميس الماضي، بعد خروجها من منزلها برفقة حرسها الخاصّ، لتُنقَل بعد ذلك إلى منزل بمدينة قائم، وذلك، حسب رواية الموقع، بسبب حصول وزارة الاستخبارات بعد التعقُّب والمراقبة على تسجيل صوتي يثبت إدانتها، وأفلام مسجَّلة عن تشكيل اجتماعات بينها وبين عناصر استخباراتية بريطانيَّة.
(وكالة “تسنيم”)
سفارة إيران في كابول: “هيومان رايتس” تتهمنا بلا أدلَّة
كذّبت سفارة إيران لدى أفغانستان تقرير منظَّمة “هيومان رايتس ووتش” الأخير بشأن مشاركة أطفال أفغان مقيمين في إيران في الاشتباكات العسكرية السورية، وأضاف بيان للسفارة أن الاتهامات في هذا التقرير تفتقر إلى الصحة، وأن المواطنين الأفغان المقيمين في إيران يتصرفون كما تُملِي عليهم معتقداتهم الدينية، ولم يُستخدم هؤلاء الأفراد طبقًا لتعهداتها الدولية، وهي ملتزمة بذلك.
وأكدت “هيومان رايتس ووتش” ووثَّقَت في بيان الأحد الماضيّ أن الحرس الثوري الإيرانيّ جنَّد أطفالًا من المهاجرين الأفغان يعيشون في إيران من أجل القتال في سوريا.
إدانة عضو فريق المفاوضات النووية
أدانت محكمة استئناف طهران عضوًا في فريق المفاوضات النووية بالسجن خمس سنوات، ونقلًا عن مصدر مطَّلع، فقد أصدرت الشعبة 15 بمحكمة الثورة هذا الحكم.
(وكالة “تسنيم”)
370 ألف حالة وفاة خلال 2016م
كشف المتحدث باسم الأحوال المدنية سيف الله أبو ترابي، عن تسجيل 369 ألفًا و751 حالة وفاة خلال العام الماضي في إيران، مشيرًا إلى أن معدَّلات الوفيات سجلت انخفاضًا عن العام الماضي بنسبة 1%، وأن متوسط أعمار المتوفين كان 65 عامًا للرجال، و68 عامًا للنساء.
(صحيفة “إيران”)
سكان دشتياري محرمون من أبسط الحقوق
نشرت صحيفة “إيران” تقريرًا حول أوضاع سكان منطقة دشتياري، أكّد أن سكان هذه المنطقة يعانون من أبسط أنواع الحقوق وليس لديهم هويات ولا مصدر دخل، بل يعيشون في فقر مدقع، كما أنهم معرَّضون للموت بسبب أنواع الأمراض التي تصيبهم، فليس لديهم تأمين طبي ولا مستشفيات ولا مدارس يعلمون فيها أبناءهم، وأكَّد التقرير أن الأطفال هناك يواجهون أوضاعًا سيئة للغاية، بل إن أحدهم حينما سُئل عن سنِّه أجاب بأنه لا يعرف، إذ حُرموا من الهويات المدنية، وليس لديهم أي تصوُّر عن المستقبل، إضافةً إلى أن السكان هناك يعانون الأمراض النفسية والعقلية والجسدية.
(صحيفة “إيران”)
24 مليون وحدة سكنية غير مرخَّصة
أكَّد رئيس مركز دراسات الإسكان وبناء المدن محمد شكرتشي زاده، أن في إيران 24 مليون وحدة سكنية غير مرخصة، بُنيت قبل تدوين القوانين الوطنية الخاصَّة بالبناء، إضافةً إلى أنها ليست مقاومة للزلازل ومعرَّضة للخطر، وأشار زاده إلى أنه تُجرَى حاليًّا دراسات حول سبل تعزيز الوحدات السكنية لتكون متماشية مع القوانين التي أُقِرَّت، مؤكّدًا في الوقت ذاته أنه بالنظر إلى وجود 27 مليون وحدة سكنية في إيران، فإن المطابق منها للمواصفات والمقاييس ثلاثة ملايين وحدة فقط.
(صحيفة “تفاهم”)