تطرقت صحيفة „اعتماد“ في افتتاحيتها اليوم إلى تصريحات المتحدث باسم مجلس صيانة الدستور، التي ذكر فيها أن المجلس لا يعترض على إجراء الاستفتاء، ورأت أن الاستفتاء إحدى آليات الخروج من المشكلات التي لا تتفق السلطات على حلّ لها، في حين تناولت „جوان“ القرار الأخير لمجلس مدينة طهران القائم على تغيير اسم شارع „كاركر“ في طهران إلى اسم رئيس الوزراء في زمن الشاه „محمد مصدق“، وقالت إن هذا الأمر يتعارض مع أفكار الخميني ومبادئه، أما „اطلاعات“ فحاولت رسم ملامح الصراع الجديد بين روسيا وأمريكا بعد الخطاب السنوي للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وأشارت إلى أن بوتين كشف في خطابه السنوي عن قدرات عسكرية نووية جديدة لروسيا.
وعلى الجانب الخبري تناولت الصحف والمواقع الخبرية عددًا من الأخبار، كان من أهمها تصريح سفير إيران لدي روسيا باستعداد بلاده لانسحاب أمريكا من الاتِّفاق النووي، وزيادة العمال الأجانب بإيران 16.5%، وانفجار قذيفة في آفتاب، واستعداد الحرس لمكافحة التهريب في الخليج العربي، وكشف عميد بالحرس عن نية أحمدي نجاد التخلي عن الأسد، واشتراط إيران تدمير أسلحة أمريكا وأوروبا قبل التفاوض على صواريخها، وخضوع الصندوق الأسود للطائرة المنكوبة للفحص، وارتفاع الاحتياطي النفطي 10%، ومقتل أحد أعضاء البرلمان الإيراني بالرصاص، ووقوع 14 ألف وفاة في الحوادث المرورية خلال 10 أشهر، والاستقبال المهين لظريف في كرواتيا.
„اعتماد“: ضوء أخضر للاستفتاء
تتطرق صحيفة „اعتماد“ في افتتاحيتها اليوم إلى تصريحات المتحدث باسم مجلس صيانة الدستور، التي ذكر فيها أن المجلس لا يعترض على إجراء الاستفتاء، وترى الافتتاحيَّة أن الاستفتاء أحد آليات الخروج من المشكلات التي لا تتفق السلطات على حلّ لها، وتشير إلى أن المادة 59 من الدستور تُجِيز الرجوع إلى الرأي العامّ، وبالطبع يجب أن يوافق على ذلك ثلثا نواب البرلمان، لكن في النهاية فإن مجلس صيانة الدستور يجب أن يصدِّق على قرار البرلمان بإجراء الاستفتاء. تقول الافتتاحيَّة: في النهاية فإن مجلس صيانة الدستور يشرف على الاستفتاء مباشرةً، ومن جهة أخرى فإن جميع أعضاء مجلس صيانة الدستور موجودون في مجلس إعادة النظر في الدستور، لذا يمكن اعتبار تصريحات كدخدائي موافقةً من مجلس صيانة الدستور على إجراء الاستفتاء.
وترى الافتتاحيَّة أن هذا الضوء الأخضر من المجلس المشرف على قرارات البرلمان يُعتبر تلويحًا منه بأهمِّيَّة الرجوع إلى الرأي العام بخصوص القضايا المهمَّة، وتضيف: على أي حال سيكون القرار النهائي بعد تصديق البرلمان على الاستفتاء بيد مجلس صيانة الدستور، إذ يمكنه دراسة هذا القرار وهل يتوافق مع الدستور أم لا.
وتتوقع الافتتاحية اتِّفاق الرئاسة والبرلمان ومجلس صيانة الدستور على إجراء الاستفتاء، بالطبع يمكن الاستفتاء على كلّ شيء باستثناء الحالات المنصوص عليها في المادة 177 التي تمنع الاستفتاء بخصوص الجمهورية والإسلامية وولاية الفقيه.
„جوان“: رجعية إلى مصدق.. ولا شيء غير ذلك
تتناول صحيفة „جوان“ في افتتاحيتها اليوم القرار الأخير لمجلس مدينة طهران القائم على تغيير اسم شارع „كاركر“ في طهران إلى اسم رئيس الوزراء في زمن الشاه „محمد مصدق“، وترى الافتتاحيَّة أن هذا الأمر يتعارض مع أفكار الخميني ومبادئه، وأنه يدلّ على أمرين لا ثالث لهما. تقول الافتتاحيَّة: يدل القرار الأخير لمجلس بلدية طهران على أن هذا المجلس إما جاهل بأبسط الأسس النظرية للنظام وأكثرها شهرة، وإما يخطو خطواته على طريق الخيانة، والذين شهدوا مرحلة ما بعد الثورة، يذكرون أن الوطنيين حاولوا إيجاد قيادة موازية للخميني من خلال إحياء ذكرى مصدق، لكن هذه المحاولات التي باءت بالفشل اتضحت أفكارها للجميع لاحقًا، وألقى الخميني عندها خطابًا اعتبر فيه أن „الجبهة الوطنية“ مرتدَّة، وأن مصدق كافر، وبعد هذه الفتوى خرج الناس إلى الشوارع „عفويًّا“ وأزالوا اسم مصدق عن أحد شوارع طهران، الذي يُسَمَّى اليوم „ولي عصر“.
وتشير الافتتاحيَّة إلى ما حدث بعد ذلك عندما توارت جماعة مصدق في الدهاليز وجلسوا ينتظرون، حتى حانت الفرصة التالية، وتضيف: بعد أحداث „2 خرداد 1376“ (23 مايو 1997) [تعني انتصار الإصلاحيين بزعامة خاتمي في الانتخابات الرئاسية] طرح المسؤولون عن هذه الأحداث، الذين كانوا يهدفون إلى علمنة النِّظام „الإسلامي“، اسم مصدق ثانيةً، وبذلك أفسحوا المجال لحركة أتباع مصدق، لكنهم فشلوا ثانية بعد مقاومة من المخلصين للثورة.
وتزعم الافتتاحيَّة أن قرار مجلس مدينة طهران الأخير جعل الإعلام المناهض للثورة يعتبر هذه الخطوة تراجعًا للجمهورية عن مبادئ مؤسَّسها، وتضيف: هل فكّر أعضاء المجلس في الآثار الثقافية والسياسية لهذا القرار ولو للحظة، أم يظنون أن إزالة اسم مصدق عن أحد شوارع طهران عام 1981 كان فقط من أجل اللَّهْو، أم لا يعلمون الدور الذي لعبه مصدق في قمع التيَّار الديني داخل „النهضة الوطنية“؟ ألا يجد هذا المجلس سوى اللجوء إلى التصرفات الشعبوية والفارغة، في حين يعجز عن مواجهة منخفَض ثلجيّ أو اشتعال النار في أحد المباني؟
تجدر بنا هنا الإشارة إلى أن محمد مصدق هو من أمَّم صناعة النِّفْط في إيران، وأنه كان بصدد إحداث تغييرات سياسية كبيرة في زمن الشاه، وكانت حكومته تُعتبر حكومة وطنية بما تحمله الكلمة من معنى، حتى ثار عليه رجال الدين وبلطجية طهران بإيعاز من الاستخبارات الأمريكيَّة في عملية „أجاكس“ الشهيرة، وأسقطوه وأعادوا الشاه إلى إيران.
„اطلاعات“: صعقة بوتين العسكرية-السياسية الكبرى
تحاول صحيفة „اطلاعات“ من خلال افتتاحيتها اليوم رسم ملامح الصراع الجديد بين روسيا وأمريكا بعد الخطاب السنوي للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وتشير إلى أن بوتين كشف في خطابه السنوي عن قدرات عسكرية نووية جديدة لروسيا، الأمر الذي حاولت أمريكا وأوروبا التقليل من أهميته، لكنها ترى أن الخبراء والاستراتيجيين العسكريين الغربيين والأمريكيّين فسروا خطاب بوتين على أنه صعقة عسكرية-سياسية على الغرب. تقول الافتتاحيَّة: اعتبر الخبراء خطاب بوتين مرحلةً جديدة من مسابقة التسلُّح النووي والأسلحة الجديدة المدمّرة بين أمريكا في الغرب وروسيا في الشرق، وقد هاتَفَ دونالد ترامب رؤساء ألمانيا وفرنسا وبريطانيا بخصوص خطاب بوتين، ومع أن بعض المحللين اعتبر خطاب بوتين من أجل الفوز في الانتخابات الرئاسية بعد أسبوعين، فإن مثل هذه التفسيرات لها أبعاد دعائية وإعلامية في الغرب.
وتشير الافتتاحيَّة إلى أن خطاب بوتين يعني عدة أشياء، فتقول: يعني خطاب بوتين عودة مسابقة التسلُّح بين روسيا وأمريكا بعد سنوات من انتهاء الحرب الباردة، إذ هدد بوتين أوروبا وأمريكا علنًا بأنه لن يتواني عن استخدام السلاح النووي للدفاع عن روسيا وحلفائها.
وتدَّعي الافتتاحيَّة أن هذا الخطاب وجّه ضربة من العيار الثقيل إلى سياسات أمريكا العسكرية في العالَم، وسيُوجِد خللًا في كثير من معادلات القوة على الساحة الدولية، وتضيف: يواجه ترامب كثيرًا من المشكلات الداخلية في أمريكا، وقد ضاعف خطاب بوتين من مشكلات ترامب على الساحة الدولية، وهذا سيجعل أقرب حلفاء أمريكا، أي أوروبا، تقيِّم الظروف الجديدة وتستشرف المستقبل.
سفير إيران لدي روسيا: استعددنا لانسحاب أمريكا من الاتِّفاق النووي
قال السفير الإيرانيّ لدى روسيا مهدي سنائي، إن بلاده تعلم أن أمريكا قد تنسحب من الاتِّفاق النووي، لذلك أعدَّت نفسها لهذا الاحتمال، وأضاف أن إيران رغم تشاؤمها حيال مواقف الدول الغربية، تحركت نحو الأمام في عملية المفاوضات حول الاتِّفاق النووي، وكانت دائمًا تضع في الاعتبار احتمالية انتهاك الغرب للاتِّفاق، لا سيما أمريكا. ونتيجة لذلك أعدَّت نفسها لاحتمالية إلغاء أمريكا الاتِّفاق.
(وكالة “أريا”)
زيادة العمال الأجانب بإيران 16.5%
أشارت آخر الإحصائيات إلى أن 7.9% من العاملين غير الإيرانيّين الذين يعملون في إيران من الفئة العمرية 15-24 عامًا، و2.7% من العاملين تتراوح أعمارهم بين 25 و29 عامًا.
وبسبب النزاعات في بعض دول الجوار وانعدام الأمن في أفغانستان والعراق وباكستان وبسبب تطبيق إيران قوانين اللاجئين، فقد استُقبِل عدد كبير من المهاجرين إلى إيران، لهذا نرى ارتفاع معدَّلات العمال الأجانب في أسواق العمل الإيرانيَّة.
وبناء على ذلك فإن وجود الأجانب في البلاد يسهم في رفع معدَّل الطلب على الوظائف، ومِن ثَمَّ تُسلَب الفرصة من طالب العمل الإيرانيّ.
ووَفْقًا لآخر الإحصائيات فإنه من بين 79 مليونًا و926 ألفًا و270 نسمة، نسبة الإيرانيّين 97.8% وما تبقى هم من الأجانب، إذ يبلغ نصيب الأفغان منهم نسبة 2% وسائر الدول الأخرى 0.1%.
ووَفْقًا للأبحاث فإن 79% من الأجانب في إيران متعلمون، و29% منهم أميون.
وعلاوة على ذلك، فإن عدد الأجانب في البلاد الذين تم إحصاؤهم عام 2016م بلغ مليونًا و654 ألفًا و388 شخصًا، إذ سجَّلَت معدَّلات المقيمين في إيران انخفاضًا يقدر بنحو 2% مقارنة بعدد المقيمين في إيران عام 2011م، إلا أن معدَّلات العاملين الأجانب في إيران لا تزال تسجِّل ارتفاعًا، فبلغ عدد العاملين الأجانب في إيران نحو 538 ألفًا و646 شخصًا.
وطبقًا للإحصائيات فإن معدَّلات عمل العمال الأجانب في إيران ارتفعت بنسبة 16.5% وذلك مقارنة بعدد العمال الأجانب في إيران عام 2011م.
(صحيفة „أبرار اقتصادي“)
انفجار قذيفة في آفتاب
أعلن مدير العلاقات العامَّة لمدينة الري أمين بابائي، عن انفجار قذيفة قديمة في منطقة شهر آفتاب من ضواحي مدينة الري، الواقعة في الجنوب الشرقي للعاصمة الإيرانيَّة طهران، حيث سُمع صوت دوي انفجار شديد أثار الذعر بين الأهالي.
وأوضح بابائي أن الصوت الذي سُمع في مختلف أنحاء المدينة هو صوت انفجار قذيفة قديمة، مضيفًا أن القذيفة التي انفجرت من مخلفات مناورات العام الماضي العسكرية، مشيرًا إلى أن قوات تفكيك وإبطال المتفجرات موجودة حاليًّا في مكان الحادثة، نافيًا الإشاعات المنشرة حول سقوط مروحية في مدينة الري، كما أفاد بابائي بأن المروحية الموجودة في المكان تخصّ فريق قوات إبطال المتفجرات.
(وكالة „مهر“)
ولايتي: الملفّ الدفاعي لا يرتبط بأي دولة أجنبية
صرّح مستشار المرشد الإيرانيّ للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي، بأن ملفّ بلاده الدفاعي لا يتعلق بأي دولة أجنبية، ومن بينها فرنسا، بحيث ترغب في أن تقول لطهران ما نوع الصواريخ التي تملكها، وذلك على أعتاب زيارة وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان لطهران، وتصريحات المسؤولين الفرنسيين بهذا الشأن.
وأضاف ولايتي، خلال لقائه مساعد وزير الخارجية الياباني تاكه يوموري، أن موقف طهران سيوضحه وزير خارجيتها محمد جواد ظريف، والمسؤولون التنفيذيون للحكومة، كما شدَّد مستشار المرشد الإيرانيّ على أن بلاده „مستقلة، تستطيع أن تدافع عن نفسها بما تعتبره صالحًا، سواء الصواريخ أو أي وسيلة دفاعية أخرى، فطهران لا تستطيع أن تظلّ كما هي أمام التسليح المتزايد لدول المنطقة والعالَم، في الوقت الذي تعتبر نفسها فيه دولة كبيرة وأهمّ دولة في المنطقة“.
وأوضح ولايتي في تصريحات أخرى نقلتها صحيفة „آرمان أمروز“، أن العلاقات بين إيران واليابان ترجع إلى قرن مضى، وبدأت الزيارات بين البلدين بعد الثورة بسفر وزير خارجية اليابان آنذاك، وبعد ذلك استمرت العلاقات، وبناء عليه فالعلاقات السياسية والاقتصادية بين البلدين علاقات مقبولة، وبُحِثَت خلال اللقاء العلاقات الثنائية والتعاون الإقليمي والدولي.
(صحيفة „وطن أمروز“)
الحرس مستعدّ لمكافحة التهريب في الخليج
أوضح المتحدث باسم الحرس الثوري الإيرانيّ العميد رمضان شريف، أن „الحرس الثوري وَفْقًا لرسالته ومهامِّه الموكولة إليه وطلب الحكومة والأجهزة كافة، مستعدّ لتسوية وحلّ مشكلات الدولة“.
وصرح شريف في أعقاب التصريحات الأخيرة للرئيس الإيرانيّ حسن روحاني المبنية على قرار وتصريح المجلس الأعلى للأمن القومي الإيرانيّ بتكليف الحرس الثوري مسؤولية مكافحة التهريب في الخليج العربي، والإعراب عن الأمل في تحسين أوضاع مكافحة التهريب مقارنة بالماضي، بأن المرشد الإيرانيّ قدّم عدة مرات انتقاده الشديد وشكواه من عدم الجدية والصرامة في حماية الإنتاج واستهلاك البضائع الإيرانيَّة، واعتبر أن „أحد أقوى الحلول التنفيذية والعملية في هذا الصدد هو المكافحة الجدية لتهريب البضائع“.
وأضاف شريف أن التهريب تجاوز البعد الاقتصادي، وأنه يشمل أبعادًا أمنية وسياسية وثقافية، قائلًا: „مكافحة التهريب تحتاج إلى إجراءات جهادية وثورية وصارمة، وعدم التخاذل أمام المقاومات الشديدة والمعرقلة“.
(موقع „خبر أونلاين“)
عميد بالحرس يكشف نية نجاد التخلِّي عن الأسد
أشار نائب رئيس استخبارات القوات البرية للحرس الثوري العميد حميد محبي، إلى تراجع بعض المسؤولين والرئيس السابق محمود أحمدي نجاد، كان يقول: „علينا أن لا ننفق أكثر في سوريا، لأن بشار الأسد انتهى أمره“، وذلك عندما انجرَّت الحرب والثورة إلى بوابات وشوارع دمشق.
وذكر محبي أنه حينما نُقل هذا الموضوع إلى المرشد علي خامنئي قال: „لو تراجعنا خطوة فيجب أن نقدِّم تنازلات في الخطوات التالية“، وأضاف محبي: „لدينا خلاف على مدار سنوات مع روسيا حيال هذا الموضوع، إذ كان ينبغي لنا دعم شخص بشار الأسد، في حين أن الروس كانوا يعتقدون أنهم يجب أن يدعموا الحكومة المناصرة للأسد، ولو دون الأسد ومع شخص آخر“.
وأشار محبي في ما يتعلق بعلاقات إيران وروسيا الحالية ودعم بوتين لإيران، إلى ما شوهد خلال الأيام الماضية من استخدام روسيا حقّ الفيتو لصالح إيران في منظَّمة الأمم المتَّحدة، مؤكّدًا استمرار الدعم الروسي لإيران، موضحًا أن الرئيس الروسي أصدر مؤخرًا إذنًا كي يستطيع الإيرانيّون والشيعة بناء الحسينيات والمساجد في أي مكان من روسيا وأن يؤدُّوا النشاطات والفاعليات الثقافية، كما أمر أن تُباع جميع المنتجات الزراعية الإيرانيَّة في روسيا، مُعرِبًا عن أسفه من عدم استطاعة إيران الاستفادة من هذه الفرصة بسبب الضعف الإداري.
(موقع „خبر أونلاين“)
إيران تشترط تدمير أسلحة أمريكا وأوروبا للتفاوض على صواريخها
قال المتحدث باسم القوات المسلَّحة مسعود جزائري، ردًّا على تصريحات المسؤولين الأمريكيّين وبعض الدول الأوروبيَّة، إن ما تقوله أمريكا من باب الإحباط بخصوص تقييد قدرات إيران الصاروخية، ما هو إلا طموحات للأمريكيّين بعيدة المنال ناجمة عن اليأس والفشل وهزائمهم في المنطقة.
وأضاف جزائري أنه كان مقرَّرًا وَضْع الارتقاء بالقدرات الدفاعية لإيران تحت تأثير بعض المفاوضات والعلاقات السياسية والدبلوماسية، بحيث لا تكون أمريكا في موضع ضعف أمام إيران، لافتًا إلى أن شرط التفاوض بشأن الصواريخ الإيرانيَّة هو تدمير الأسلحة النووية الأمريكيَّة والصواريخ الأمريكيَّة والأوروبيَّة بعيدة المدى.
(وكالة „فارس“)
محادثات سياسية بين إيران واليابان
انعقدت الجولة الـ25 من المحادثات السياسية بين إيران واليابان، بين مساعد الشؤون السياسية بوزارة الخارجية الإيرانيَّة عباس عراقتشي، والمساعد الكبير في وزارة الخارجية اليابانية تاكه يوموري، في العاصمة طهران، وخلال هذه الجولة بُحِثَت آخر التطورات في العلاقات الثنائية والإقليمية والدولية وسبل تعزيز التعاون.
وأعلن الجانب الياباني مرة أخرى دعمه القاطع للاتِّفاق النووي، مشيرًا إلى استعداد اليابان لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
(صحيفة „شرق“)
الصندوق الأسود للطائرة المنكوبة قيد الفحص
أعلن عضو الهيئة الرئاسية في لجنة المادة 90 في البرلمان عزيز فيلي، أنه قد عُثر على الصندوق الأسود للطائرة المنكوبة التي كانت متوجهة من طهران إلى مدينة ياسوج، مؤكّدًا أن الصندوق يخضع لتحقيق ودراسة المختصين.
وأكَّد عزيز فيلي العثور على الصندوق الأسود لطائرة „ATR72“ بمساعدة من متسلقي الجبال ورجال الإغاثة، مضيفًا أنه حُصل على بعض القطع الإلكترونية للطائرة وسوف يتم تحويلها إلى الخبراء في هذا المجال، لتحليلها ومعرفة أسباب سقوطها.
(صحيفة „آرمان أمروز“)
توقيع 3 اتِّفاقيات نفطية
أكَّد المدير العامّ لشركة النِّفْط الوطنية الإيرانيَّة علي كاردر، أن الاستثمار في الحقول النِّفْطية من سياسات شركة النِّفْط الوطنية، مشيرًا إلى أن أول تجربة في هذا المجال كانت في حقل آزادغان الشمالي، الذي يقع على بعد 100 كليومتر غرب مدينة الأحواز مجاورًا لحقل مجنون العراقي، مشيرًا إلى عدد من الاتِّفاقيات التي من المقرر توقيعها، بالإضافة إلى 3 اتِّفاقيات نفطية ستُوَقَّع بشكل نهائي في مارس الجاري.
(صحيفة „أبرار“)
5.5 مليار دولار صادرات إيرانيَّة إلى العراق
قال رئيس التجارة الإيرانيَّة في العراق ناصر بهزاد إنه خلال العام الحالي صُدّرت 12 مليون طن من البضائع غير النِّفْطية من إيران إلى العراق بقيمة 5.5 مليار دولار، مؤكِّدًا أن هذا الرقم يعادل 18% من معدَّل تصدير إيران إلى الدول الخارجية من البضائع غير النِّفْطية، مشيرًا إلى أن 66% من الصادرات الإيرانيَّة تتم إلى الصين والعراق والإمارات وكوريا الجنوبية وأفغانستان.
ويبلغ حجم التبادل التجاري السنوي بين إيران والعراق في الوقت الراهن قرابة 6.5-7 مليارات دولار، وإذا احتُسب تصدير الغاز والنِّفْط والزيارات الدينية والخدمات الفنية والهندسية فإن قيمة التبادل التجاري بين البلدين تصل إلى 12 مليار دولار سنويًّا.
(صحيفة „أبرار اقتصادي“)
ارتفاع الاحتياطي النِّفْطي 10%
أكَّد مساعد رئيس شركة النِّفْط الوطنية في إيران، أن مشاركة الاستثمارات الصغيرة يُعتبر دعمًا وتحفيزًا لوزارة النِّفْط، ويجب الاهتمام باستثمارات القطاعات الداخلية في ظل انعدام الاستثمارات الأجنبية.
وأضاف غلام رضا موتشهري: „نحتاج إلى استقطاب الاستثمارات الخارجية، وبجانب ذلك نحتاج إلى برامج طولية الأجل خاصَّة بالاستثمارات الداخلية“، وأعلن عن نمو الاحتياطي النِّفْطي الإيرانيّ بنسبة 10%، مؤكّدًا أنه الأهداف التي رُسمت في الماضي تتحقق بشكل جيد.
(صحيفة أبرار اقتصادي)
مقتل أحد نواب البرلمان
أكَّد محافظ مدينة دلكان التابعة لمحافظة سيستان وبلوشستان هوشنج بامري، أن مسجلين مجهولين أطلقوا النار على برلماني عن دائرة سيستان رئيس قاعدة الباسيج في القرية إبراهيم محمد زهي، مما أدَّى إلى مقتله على الفور، مضيفًا أن القوات الأمنية والعسكرية في المنطقة تُجرِي عمليات بحث وتَحَرٍّ حول مرتكبي هذه الجريمة.
(صحيفة „ابتكار“)
14 ألف وفاة في الحوادث المرورية خلال 10 أشهر
أكَّدت التقارير الصادرة عن إدارة العلاقات العامَّة والشؤون الدولية في هيئة الطب الشرعي، أنه خلال الأشهر الـ10 الماضية توُفّي 13 ألفًا و874 شخصًا بسبب الحوادث المرورية في إيران، لتسجل بذلك ارتفاعًا بنسبة 1% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.
(صحيفة ابتكار)
استقبال مهين لظريف في كرواتيا
بعد الإجراء المهين للشركات الألمانية في عدم إمداد طائرة وزير الخارجية الإيرانيّ محمد جواد ظريف بالوقود، فإن وزير الخارجية الكرواتي لم يحضر إلى المطار لاستقبال ظريف عند زيارته كرواتيا.
وعلى أساس الفيديو الذي نشر عن زيارة ظريف إلى كرواتيا، لم يذهب أحد لاستقباله من المسؤولين الكروات في المطار، وحضر فقط سفير إيران لدى كرواتيا محمد رضا صادق، وعدد من مسؤولي السفارة في المطار. واعتبر صادق خلال هذا الفيديو أن عدم حضور المسؤولين الكروات في المطار سببه برودة الجو، وقال لظريف: „الطقس بارد، وإلا لكانوا في استقبالكم“.
(صحيفة „وطن أمروز“)