تَطرَّقَت صحيفة “همدلي” في افتتاحيتها اليوم إلى تصريحات المتشددين في إيران خلال الأيام التي تلت خروج أمريكا من الاتِّفاق النووي، وذكرت أن هذه التصريحات التي تتحدث عن عدم موثوقية الأطراف الغربية لا اعتبار لها على صعيد السياسة الدولية، أما “آرمان أمروز” فتناولت جولة وزير الخارجية الإيراني بين بكين وموسكو وبروكسل، وترى أن هذه الجولة، إضافةً إلى لقائه القادم مع وزراء خارجية بريطانيا وفرنسا وألمانيا، بمثابة إتمام الحجة على إيران من قبل هذه الدول، في حين ناقشت “تجارت” الظروف التي تواجه السوق النفطية في إيران بعد خروج أمريكا من الاتِّفاق النووي، ورأت أن التوجُّه إلى مشتري النفط الإيراني الشرقيين في ظلّ أوضاع السوق المضطربة سيكون الأقلّ مجازفة لإيران.
وفي السياق الخبري كان أهمّ ما تناولته الصحف والمواقع الإيرانية، سجن 50 شخصًا كل ساعة في إيران، وتضاعُف صادرات الغاز اليومية إلى العراق، وانتخاب محمد علي أفشاني رئيسًا لبلدية طهران، ومطالبة رئيس “أميد” الأوروبيين بتعويض إيران عن قرار ترامب، وتصريح وزير الخارجية بأن بدء المفاوضات مع الدول الخمس مهمّ لإيران، وتصريح عضو لجنة الأمن القومي فلاحت بيشه بأن شركتَي إيرباص وبوينغ في أول اختبار لأوروبا أمام أمريكا، وانعقاد اللجنة الاقتصادية الإيرانيَّة-القطرية بعد توقف 13 عامًا، وإعلان شركة “سوخوي” الروسية استمرار تعاونها مع إيران.
«همدلي»: الرقص على ضريح الاتِّفاق النووي
صحيفة “همدلي” في افتتاحيتها اليوم تتطرق إلى تصريحات المتشددين في إيران خلال الأيام التي تلت خروج أمريكا من الاتِّفاق النووي، وتذكر الافتتاحية أن هذه التصريحات التي تتحدث عن عدم موثوقية الأطراف الغربية لا اعتبار لها على صعيد السياسة الدولية، مشيرةً في نهايتها إلى أن تسلُّم العسكريين زمام اتّخاذ القرار بدلًا من الجهاز الدبلوماسي ينبئ بحرب قادمة.
الافتتاحية تقول: «الاتِّفاق بين إيران ومجموعة 1+5 غير مستثنى من قاعدة المصلحة، وقد سمعنا مرات عديدة آراء الأطراف الغربية التي تقول إنّ هذا الاتِّفاق لم يُبرَم على أساس الثقة، لكنّ من جهةٍ كانت إيران بحاجة إلى الاتِّفاق لضمان أمنها واجتناب مواجهة عسكرية مع الولايات المتحدة، ولتحسين أوضاعها الاقتصادية من خلال تنمية العلاقات مع أوروبا. ومن جهة أخرى يمكن لأوروبا الوصول إلى السوق الإيرانية، كما يمكن لأمريكا أن تأمل في انخفاض حدّة التوتر وزيادة استقرار وأمن الشرق الأوسط، فأين الاتِّفاق الذي سيقوم على الثقة، في حين أن هناك تاريخًا طويلًا من الكره بين إيران والغرب؟ ولهذا فإن خروج أمريكا من الاتِّفاق، وفي نفس الوقت إعطاء روسيا الضوء الأخضر لإسرائيل لضرب قواعد عسكرية في سوريا [تعني قواعد إيرانية في سوريا] لا علاقة له بالثقة أو انعدامها».
وبهذا ترى الافتتاحية أن نظرة بعض المديرين التنفيذيين الإيرانيين غير العملية ما هي إلا أداة شعبوية في يد من كانوا يعارضون الحوار والدبلوماسية من أساسها في السابق، وتضيف: “إنّ التيار الذي يرى مصالحه في التوتر وبقاء العقوبات يحاول فرض عزلة على الحوار والتعامل، من خلال فرض قيود على الدبلوماسية وإضعاف وزارة الخارجية، وبهذا يغلّب لغة التوتر على صعيد السياسة الخارجية”.
الافتتاحية تشير إلى أن إضعاف الجهاز الدبلوماسي في إيران سيؤدي إلى غلبة التوجّه العسكري، واتخاذ القرار من قِبل أجهزة لا علاقة لها بدلًا من وزارة الخارجية، وتردف مختتمةً: «إنّ اختلال التوازن بين الأجهزة المذكورة لصالح المؤسسة العسكرية عمليةٌ ظهرت قبل اندلاع المعارك على مرّ التاريخ».
«آرمان أمروز»: سلوك أوروبا واستراتيجية موسكو المشكوك فيها
صحيفة “آرمان أمروز” في افتتاحيتها اليوم تتناول الجولة التي يقوم بها وزير الخارجية الإيراني إلى كل من بكين وموسكو وبروكسل، وترى أن هذه الجولة، إضافةً إلى لقائه القادم بوزراء خارجية بريطانيا وفرنسا وألمانيا، بمثابة إتمام الحجة على إيران من قبل هذه الدول، وإيصال رسالة إلى إيران مفادها أن أوروبا ستفرض عقوبات غير نووية على إيران في حال لم تلتزم الأخيرة بتعهداتها، معتقدةً أن هناك اتِّفاقًا سرّيًّا بين الولايات المتحدة وأوروبا وحلفائهم في المنطقة، وأنه في نفس الوقت لا يمكن لإيران أن تثق بموسكو التي تسعى لتحقيق مصالحها.
الافتتاحية تقول: «تحاول الدول الأوروبية البقاء في الاتِّفاق النووي، لكن في نفس الوقت تريد أن تصل إلى اتِّفاق مع إيران بخصوص بعض القضايا المهمة، من قبيل حقوق الإنسان وغيرها، وهذا ما اشترطه وزير خارجية ألمانيا، وهو بلا شك ما يسعى إليه نظيراه، وهي شروط غير مرتبطة بالاتِّفاق النووي، ومن حيث إن أمريكا قد خرجت من الاتِّفاق، فأوروبا تقف اليوم على مفترق طرق، فهل تترك الولايات المتحدة والتجارة السنوية بينهما، التي تصل إلى ألف مليار دولار؟!».
وتتوقع الافتتاحية أن تدور المفاوضات بين ظريف والوزراء الأوروبيين حول القضايا غير النووية، وفي حال حصلوا على جواب بالنفي فإيران سوف تفقد أوروبا التي تعدّ آخر نافذة لها إلى العالم. وتتابع: «في حال لم نتفق مع أوروبا فمن غير المستبعد أن تتقلص المهلة الأمريكية من 180 يومًا إلى 90 يومًا، وتُفرض بعدها العقوبات الأمريكية. وقد أعلن ترامب مرارًا أنهم وحلفاءهم الأوربيين وأصدقاءهم في المنطقة يسعون إلى هدف واحد، وأنهم يعلمون ما الذي يفعلونه، وبهذا يتّضح أنهم قد وصلوا إلى اتِّفاق في الخفاء لإجبار إيران على قبول الشروط الثلاثة».
وتعدّ الافتتاحية أن روسيا شريك لا يمكن الاعتماد عليه، فهي تريد المساومة على سوريا لتخفيف العقوبات الأوروبية والأمريكية المفروضة عليها، وتُكمل: «من المؤكد أن هناك اتِّفاقات تم الوصول إليها قبل سفر نتنياهو إلى موسكو، وأن إسرائيل حصلت على الضوء الأخضر للقيام بأي خطوة ضد القوات الإيرانية في سوريا، وبهذا تشير الظروف إلى أن الضغوط على إيران للخروج من سوريا تتزايد يومًا بعد يوم، خصوصًا من قبل روسيا التي كان واضحًا منذ البداية أنها لا ترغب في منافس إلى جانبها».
وتختتم قائلةً: «صحيح أن المواجهات والهجمات الصاروخية الآن مُسيطر عليها، وليس لإسرائيل الحرية المطلقة في القيام بذلك، لكن لا أحد يعلم ما الذي سيحدث بالنظر إلى القواعد العسكرية البريطانية والفرنسية الموجودة في المنطقة».
«تجارت»: لنتوجّه صوب الآسيويين
صحيفة “تجارت” في افتتاحيتها اليوم تناقش الظروف التي تواجه السوق النفطية في إيران بعد خروج أمريكا من الاتِّفاق النووي، وترى أن التوجّه إلى مشتري النفط الإيراني الشرقيين في ظل أوضاع السوق المضطربة سيكون الأقل مجازفة بالنسبة إلى إيران.
تقول الافتتاحية: «تواجه سوق النفط اضطرابات بعد خروج أمريكا من الاتِّفاق النووي، ودعوتها لمشتري النفط الإيراني إلى صرف النظر عن السوق الإيرانية، وتحديدها مهلة ستة أشهر لإنهاء التعاون مع هذه السوق، أما تصريحات الأوروبيين المطمئنة إلى أنهم سيحافظون على الاتِّفاق فقد جعلت النشطاء في هذه السوق يشعرون بالازدواجية والحيرة إزاء المستقبل».
وتشير الافتتاحية إلى أن سوق النفط كانت متأثرة بأخبار الاتِّفاق النووي وتصريحات السياسيين المؤثرين على الصعيد الدولي خلال الأيام الماضية، وتتابع: «في الوقت الحالي اشترطت إيران التزامها بالاتِّفاق النووي مقابل تقديم الأوروبيين لضمانات، وتسبب دعم أوروبا للاتِّفاق مع نهاية آخر يوم عمل من الأسبوع الماضي بتوقف حالة الارتفاع التي شهدها النفط، لكن ولأسباب كثيرة، ومنها تاريخ العلاقات بين الدول وإيران، يمكن الوصول إلى نتيجة مفادها أن أوروبا في القريب العاجل ستتجه صوب الولايات المتحدة».
وفي ظل هذه الظروف تعتقد الافتتاحية في ختامها أن الخيار الأفضل بالنسبة إلى إيران هو التوجّه نحو الشرق، إذ تقول: “إن أفضل ردّ فعل لإيران الاهتمام بشكل أكبر بالسوق الآسيوية، لأن التاريخ أظهر أن الدول الآسيوية، ومن بينها الصين والهند، كان لها أكثر المبادلات التجارية مع إيران في زمن العقوبات، ويبدو أن أقلّ الإجراءات مجازفة في المستقبل هو اهتمام خاص من إيران بمشتري النفط والغاز الإيراني الآسيويين”.
50 سجينًا كل ساعة في إيران
صرح رئيس رابطة الإغاثة الإيرانيَّة حسن موسوي تشالك، بأنه يُسجَن 50 شخصًا كل ساعة في إيران، بما يساوي 1200 شخص يوميًّا، أي أكثر من 430 ألف شخص سنويًّا، مقترحًا أن يستخدم المسؤولون القضائيّون عقوبات بديلة عن السجن لخفض عدد السجناء.
وكان تشالك اعتبر زيادة عدد السجناء مؤشّرًا على ما سمَّاه «تَدَنِّي القيم الأخلاقية» وقال: “وجود 15 مليون ملف قضائيّ يشير إلى فقر الأخلاق الاجتماعية في إيران”.
ووَفْقًا لمنظَّمة السجون الإيرانيَّة بلغ عدد السجناء الإيرانيّين لعام 2016 نحو 224 ألفًا، 70% منهم دون سن الأربعين.
وكان نائب شؤون الأضرار الاجتماعية بمنظَّمة الشؤون الاجتماعية الإيرانيَّة رضا محبوبي، أعلن يوم الاثنين 16 أبريل، أنه في إيران يُزَجّ 500 ألف شخص في السجون سنويًّا”.
وقال محجوبي إنه “خلال العامين المنصرمين فقط شُكّلت 30 مليون ملف قضائيّ في إيران، ومن بين هذا العدد 6 ملايين حالة منفردة، أي ملف لكل شخص”.
(موقع “راديو زمانه”)
صادرات الغاز اليومية إلى العراق تتضاعف
كشف مدير عام الشؤون الدولية بالشركة الوطنية للغاز بهزاد بابازاده، أن أحد أهمّ عقود الصادرات الإيرانيَّة مرتبط بالعراق، بحيث يشمل قطاعَي بغداد والبصرة، وخلال عقدين بين إيران والعراق من المقرَّر أن تصل صادرات الغاز في العام الأول إلى ما يقرب 6 ملايين متر مكعب يوميًّا، وفي العام الثاني إلى ما يقرب من 14 مليون متر مكعب، وفي العام الثالث إلى نهاية العقد إلى سقف 30-35 مليون متر مكعب.
وأعلن بابازاده أن متوسط صادرات الغاز اليومية إلى بغداد 8.5-9 ملايين متر مكعب، ووَفْقًا لهذا العقد فسينتهي العام الأول لصادرات الغاز الإيرانيَّة إلى بغداد في يونيو، وبعد ذلك ستبلغ الصادرات إلى بغداد 14 مليون متر مكعب.
(وكالة “مهر”)
محمد علي أفشاني رئيسًا لبلدية طهران
اختار أعضاء مجلس مدينة طهران محمد علي أفشاني رئيسًا ثانيًا لبلديتها، وصوّت 19 عضوًا لصالح أفشاني، في حين صوّت عضو واحد للمرشح الآخر سميع الله حسيني، وصوّت عضو آخَر بصوت أبيض.
جدير بالذكر أن أفشاني عضو في اللجنة المركزية لحزب “اعتماد ملي”، وكان محافظًا لفارس في حكومة حسن روحاني الأولى، ويتولى حاليًّا منصب مساعد وزير الداخلية لشؤون العمران، ورئيس هيئة البلديات والقرى.
(وكالة “مهر”)
إدارة لتسهيل جذب السياحة الخارجية
قال مسؤول مكتب وزارة الخارجية في شمال شرقي إيران غلام عباس أرباب خالص، إنه أُنشِئَت إدارة باسم جذب السياحة الخارجية بجانب الإدارات الأخرى في وزارة الخارجية، لتعزيز السياحة في إيران، مضيفًا أن إيران على قمة دول العالَم في امتلاك الجواذب السياحية، ويجب تعريف هذه الجواذب أكثر إلى العالَم، لافتًا إلى اتخاذ ترتيب بحيث يُتعرَّف على الإيرانيّين المقيمين في الدول الأجنبية المهتمين بالاستثمار في قطاع السياحة، للاستفادة من هذه الإمكانية لخلق فرص عمل وتقديم التراث الثقافي.
(صحيفة “إيران”)
تابش: على الأوروبيّين تعويض قرار ترامب الخاطئ
أكَّد نائب رئيس كتلة “أميد” محمد رضا تابش، أنه على الأوروبيّين تعويض إيران عن الخسائر الاقتصادية والسياسية التي لحقت بها نتيجة انسحاب أمريكا من الاتِّفاق النووي.
وقال تابش موضحًا موقف إيران بعد انسحاب أمريكا من الاتِّفاق النووي، إن مؤسَّسات الدولة الحاكمة تعاملت باستهتار بعد الانسحاب الأمريكيّ الأحادي من الاتِّفاق النووي، وقد شكَّك المرشد الإيرانيّ من قبل في المباحثات مع دول 5+1 ونتيجتها، لكن لجذب ثقة الرأي العامّ وطمأنته تجاه مؤسَّسات الدولة الحاكمة فعليهم أن يعلموا أن الحكومة استغلت جميع الآليات لإزالة التوتُّر والقلق والعمل على زيادة المصالح الاقتصادية والسياسية الوطنية.
ولفت تابش إلى أن إيران كانت تستطيع إشعال النيران عقب انسحاب أمريكا من الاتِّفاق النووي وأن تعلن انسحابها من هذه الاتِّفاقية، ومِن ثَمَّ تكون الاتِّفاقية باطلة، لكن مهلة أسبوعين آخَرَين تكون أفضل كثيرًا للعالَم، مضيفًا أن مهلة أسبوعين ذات قيمة للعالَم لأن العالَم يحاول بالتعاون مع إيران إظهار عالَم خالٍ من العنف، ونشر الأمن المستدام في المنطقة، ففي هذين الأسبوعين تستطيع إيران إعادة الثقة.
وتابع تابش بأن على الأوروبيّين استغلال هذه الفرضة وأن يحاولوا سدّ الفجوة ونقاط الضعف التي سبَّبها بانسحاب أمريكا من الاتِّفاق النووي، وتعويض الآثار السيئة نتيجة قرار ترامب الخاطئ.
واختتم تصريحاته بأن على الأوروبيّين تقديم ضمانات عملية لإيران كما أكَّد المرشد، وأيضًا تعويض إيران عن الخسائر الاقتصادية والسياسية التي لحقت بها نتيجة انسحاب أمريكا من الاتِّفاق النووي.
(وكالة “خانه ملت”)
بوليفيا تتجه نحو التعاون العسكري مع إيران
أعرب رئيس الأركان العامَّة للقوات المسلَّحة الإيرانيَّة اللواء محمد باقري، على هامش لقائه قائد الجيش البوليفي جميل بوردا سوسا، وأمام جمع من الصحفيين، عن أمله في أن تسفر زيارة قائد الجيش البوليفي لإيران عن مزيد من التقارب بين البلدين،
وأضاف باقري أن إيران تعرف بوليفيا على أنها دولة قاومت الأطماع الأمريكيَّة، وأن القوات المسلَّحة البوليفية بذلت جهودًا كبيرة لاستقلال بوليفيا، وأن إيران تُقدِّر تلك الجهود.
وأردف رئيس الأركان العامَّة للقوات المسلَّحة بأن الجيش البوليفي أعرب عن شغفه بالتعاون الفني والعملي في المجال العسكري والتدريبي، وكذلك بشأن بناء الثكنات للقوات المسلَّحة، موضحًا أن إيران ترحب بالتعاون في هذه المجالات، موضحًا أن قائد الجيش البوليفي سيتفقد خلال الأيام المقبلة وزارة الدفاع وإمكانيات بناء ثكنات القوات المسلَّحة، مُعرِبًا عن أمله في التوصل إلى اتِّفاقيات جيدة بين البلدين.
من جانبه صرَّح قائد الجيش البوليفي جميل بوردا سوسا، بأن الهدف من الزيارة تحقيق مزيد من التقارب بين الشعبين، وأضاف أنه يحمل رسالة محبة صادقة من بوليفيا شعبًا وحكومة إلى الشعب والحكومة الإيرانيَّين، معربًا عن أمله في الوصول إلى اتِّفاقيات واضحة في المجال الدفاعي في نهاية الزيارة.
(وكالة “تسنيم”)
ظريف: بدء المفاوضات مع الدول الخمس مهم لنا
استُقبل وزير الخارجية الإيرانيَّة فور وصوله إلى مطار بكين، بترحاب مدير عام إدارة شؤون غرب آسيا وشمال إفريقيا في وزارة الخارجية الصينية. وأوضح محمد جواد ظريف، في حشد من الصحفيين، عبر الإشارة إلى لقائه وزير خارجية الصين، أن “المهمّ لإيران بدء المفاوضات مع مجموعة الخَمْس، لافتً إلى أن هذه الزيارة زيارة عمل”، مضيفًا أن “الصين من أقرب الأصدقاء لإيران”، وقال: “اليوم سأتحدث عن القرار الذي ينبغي أن تتخذه إيران، مع الوضع في الاعتبار طريقة الضمان الذي سيقدمه سائر أعضاء مجموعة الدول الخمس بعد خروج أمريكا، بشأن تنفيذ الاتِّفاق النووي وحصول الشعب الإيرانيّ على مصالح منه”.
وأضاف: “لنا علاقات جيدة مع الصين دائمًا، واليوم نحن مطمئنون إلى أن الصينيين سيقفون في صفنا، ومن المقرَّر أن نتحدث في هذا السياق”.
وتحدث ظريف أيضًا عن سفره إلى موسكو وبروكسل، قائلًا: “زيارتي للدول الثلاث أمر مهم. لقد بدأنا زيارتنا بالصين وروسيا اللتين كانتا دائمًا في صف الشعب الإيرانيّ قبل وبعد العقوبات”.
(صحيفة “جام جم”)
ظريف: ليس لدينا أي قيود على التعاون مع تركمانستان
اجتمع مساعد رئيس الحكومة ووزير الخارجية التركماني رشيد مردوف الذي سافر إلى إيران على رأس وفد سياسي واقتصادي رفيع المستوى، بوزير الخارجية الإيرانيّ محمد جواد ظريف بعد ظهر أمس السبت، وأعرب في الاجتماع عن سعادته لزيارة إيران، وقال: “نحن على استعداد لتنمية العلاقات مع إيران في المجالات المختلفة”.
من جانبه رحَّب ظريف في الاجتماع بتنمية التعاون بين البلدين في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والشعبية، وقال: “ليس لدينا أي قيود على زيادة التعاون، ولدينا استعداد لتطوير وتعميق علاقاتنا الثنائية مع دولة تركمانستان المجاورة.
(وكالة “إيلنا”)
فلاحت بيشه: إيرباص وبوينغ أول اختبار لأوروبا بمواجهة أمريكا
أشار عضو لجنة الأمن القومي بالبرلمان حشمت الله فلاحت بيشه، إلى أن قرار شركتي إيرباص وبوينغ أول اختبار لأوروبا حول الاتِّفاق النووي في مواجهة أمريكا، لافتًا إلى أن إلغاء هذا العقد سوف يهيئ المجال لإحباط إيران من مواقف الأوروبيّين.
وأوضح فلاحت بيشه، في تفسيره لأوضاع بيع طائرات إيرباص وبوينغ لإيران بعد خروج أمريكا من الاتِّفاق النووي، أنه مع الوضع في الاعتبار تفاصيل عقود الجمهورية الإيرانيَّة مع شركتَي بوينغ وإيرباص، فينبغي دفع الخسارة المتعلقة بإيران بمجرَّد إلغاء هذه العقود بعد خروج أمريكا من الاتِّفاق النووي.
وأضاف النائب البرلماني أن “الأمريكان استثمروا بنسبة أكبر من 10% في الصناعات الحساسة في العالَم بخاصَّة صناعة الطائرات، قائلًا: “هذه الاستثمارات يستغلها الأمريكان أداةَ ضغط”، وتابع: “أعلنت شركتا بوينغ وإيرباص أنهما تابعتان لقرار واشنطن، لذلك بالنظر إلى نوع العقود الدولية، فإن تعويض خسارة إيران لإلغاء عملية بيع الطائرات ينبغي أن يتمّ قانونيًّا، وعلى مسؤولي وزارة الطرق والتعمير أن يتحملوا المسؤولية في هذا الصدد ويتابعوا”.
(وكالة “خانه ملت”)
اللجنة الاقتصادية الإيرانيَّة-القطرية تنعقد بعد توقف 13 عامًا
تنعقد الدورة السادسة للجنة الاقتصادية الإيرانيَّة-القطرية المشتركة في الدوحة اليوم وغدًا، بعد توقف دام 13 عامًا، وتَوَجَّه فجر اليوم وفد يضم 70 خبيرًا وتاجرًا في القطاعين العامّ والخاصّ بإيران، برئاسة مستشار وزير الصناعة والتجارة في الشؤون الدولية محمد رضا فياض، إلى العاصمة القطرية.
وصرح فياض بأنه ستُناقَش في اللجان الخمس المقرَّر عقدها خلال اجتماعات الخبراء، الأمور الخاصَّة بالتجارة والمعادن والجمارك والنِّفْط والبتروكيماويات والمعايير والصادرات والأمور المصرفية، واستطرد بأن التعاون الوثيق بين إيران وقطر تبلور بعد سنوات، وأنه يعتقد أنهم يمضون قُدُمًا في تطوير العلاقات الاقتصادية، وأنهم رغم تقييم التبادل التجاري مع قطر على أنه ضعيف للغاية، فإنه يتوقع الوصول إلى مكانة أعلى من الظروف الراهنة عبر التخطيط المناسب، مؤكِّدًا عدم وجود عراقيل جادة أمام تنمية العلاقات، وإمكانية الوصول إلى نتائج جيدة في حالة تطبيق هذه الأساليب.
وتنعقد الدورة السادسة للجنة الاقتصادية الإيرانيَّة القطرية اليوم الأحد على مستوى الخبراء، في حين تنعقد غدًا الاثنين على مستوى وزراء البلدين.
(وكالة “إيرنا”)
رسالة من رئيس تركمانستان إلى خامنئي
قدّم وزير خارجية تركمانستان رشيد مرادوف، لمستشار المرشد الإيراني للشؤون الدولية على ولايتي، رسالة من رئيس بلاده قربان قلي محمدوف، إلى مرشد جمهورية إيران علي خامنئي. وأشار ولايتي إلى الأهمِّيَّة الخاصَّة التي توليها بلاده لعلاقاتها مع تركمانستان.
(صحيفة “آرمان أمروز”)
استمرار تعاون “سوخوي” مع إيران
أعلنت العلاقات العامَّة بشركة “سوخوي” الروسية في بيان، أن طائرات سوخوي مستمرة في تعاونها مع إيران تحت الاتِّفاق الأولي الذي وُقّع عليه في المؤتمر الجوي لأوراسيا في أبريل 2018، ووَفْقًا لاتِّفاق الطرفين ستُبحَث التفاصيل المحتمَلة لإرسال نسخ متطورة من طائرات SSG100R.
وذكر رئيس شركة “سوخوي” الروسية ألكساندر روبتزوف، أن هذا النموذج من الطائرات من المقرَّر أن يُصَنَّع دون قطع أمريكيَّة، وعلى هذا النحو لن تلتفت لأي مانع من العقوبات الأمريكيَّة المفروضة، كما وقعت الشركة مؤخَّرًا عقدًا لإرسال 40 طائرة من طراز “سوخوي إس إس جي 100 آر” عبر خطين جويَّين إيرانيَّين حتى عام 2022.
(صحيفة آرمان أمروز)
سيّاري: إذا أقدم العدو على أي إجراء فسيندم طوال عمره
صرّح مساعد شؤون تنسيق الجيش حبيب الله سياري، بأن القوات المسلَّحة الإيرانيَّة تتمتع بالقدرة على الرد على العدو إذا أقدم على أي عمل، مما يجعله يندم طوال عمره، لافتًا إلى أن القيادة في القوات البرية، بوصفها القوات الأوسع انتشارًا على مستوى القوات المسلَّحة، مهمَّة للغاية، إذ تختلف القيادة اليوم كثيرًا عن الماضي، والكرامة الإنسانية في غاية الأهمِّيَّة بهذه الإدارة.
وذكر سياري أن “امتلاك خريطة لمعرفة أين كانت إيران، وإلى أي مدى وصلت ببركة الثورة، وإلى أي مدى ترغب في الوصول، أمر مهمّ للغاية، ويجب معرفة إلى أين ستصل إيران في ظلّ وجود عقوبات”.
(صحيفة “شهروند”)