تقف صحيفة “همدلي” عبر افتتاحيتها اليوم في صف الجيل الجديد وفئة الشباب الإيرانيّ، القابع -وَفْق وصفها- في عمق الكارثة والانتكاسات والغربة الفكرية، مِمَّا جعل كثيرًا منهم يتخذون الانتحار وسيلةً وحيدةً لنجاتهم من هذا الخراب الذي يحيط بهم، في حين خاطبت “ابتكار” عبر افتتاحيتها اليوم الصراعات السياسية وضريبتها القاسية على مستقبل الاستثمار في إيران، معتبرةً أن هذه الصراعات أسهمت بفاعلية في جعل المستثمرين يبحثون عن بلدان أكثر استقرارًا من إيران وأوضاعها المخيفة، وبذات الهم الإصلاحي والنقدي حضرت أيضًا صحيفة “بهار” فوجَّهَت كلامها في افتتاحيتها اليوم إلى أعضاء مجلس بلدية طهران الحاليين البعيدين كل البعد القانون وأدواته الرقابية منساقين في الوقت ذاته وراء طموحاتهم ورؤيتهم الحزبية الضيفة.
أما مسارات الأخبار وتفاعلات لهذا اليوم، فكان من أبزرها إصدار خامنئي ثلاثة أوامر منفصلة بتعيينات جديدة طالت الجيش الإيرانيّ، وزعم مساعد وزير الخارجية الإيرانيَّة للشؤون العربية والإفريقية أن إيران تسعى للاستقرار في المنطقة خصوصًا في الجانبَين العراقي والسوري، ووصول رئيس أركان الجيش الباكستاني إلى طهران بدعوةٍ من رئيس أركان القوات المسلَّحة الإيرانيَّة، إضافة إلى حدوث 21 حالة طلاق كل ساعة في إيران.
“همدلي”: نحن لا نعلم شيئًا عن أوضاع الجيل الجديد!
تستنطق صحيفة “همدلي” في افتتاحيتها اليوم الفجوة الكبيرة الموجودة بين الجيل الجديد في إيران، والأجيال التي سبقته، وهي معضلة حقيقة يواجهها المجتمع الإيرانيّ، وَفْق رأيها، إذ جرى تجاهل جميع الأصوات التي نادت بتلافي هذه الكارثة، وتمثّل الافتتاحيَّة لهذا الواقع بالتسجيل المصور الذي سجّلَته وبثّته فتاتان إيرانيّتان قبل دقائق من إقدامهما على الانتحار، وترى أن هذه الحادثة نموذج للانتكاسات التي تعاني منها إيران في جميع المجالات.
تقول الافتتاحيَّة: بعد أيام من التسجيل المصور الذي نشرته فتاتان إيرانيّتان قبل دقائق من إقدامهما على الانتحار، أصبحنا نشاهد هذا الكمّ الهائل من الانتكاسات السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية أكثر من ذي قبل. إن التسجيل المصور وحديث الفتاتين أصبح ناقوسًا يحمل رسالة مريرة، فما الذي شاهدتاه في حياتهما بحيث فضّلتا الانتحار عليها؟ فالحديث في التسجيل يدلّ على أن جيل هاتين الفتاتين يختلف عن جيل والديهما كالثرى عن الثريا.
وترى الافتتاحيَّة أنه لا بدّ من الإذعان بأن المجتمع الإيرانيّ يواجه أزمة في التعاليم الحياتية، وأنّ هذه الأزمة تتسع من جيل إلى آخر، وتنخر جذور المجتمع، وتكمل: إنّ هاتين الفتاتين تمثلان الجيل الذي يملك الجرأة على الانتحار، أما الآخرون فمن المحتمل أنهم فكروا مع أنفسهم بطريقة مثلى للانتحار.
وتشير الافتتاحيَّة إلى أن الأجيال الإيرانيَّة المتتالية تصبح أقلّ علمًا وأكثر هيجانًا، أما أصحاب القرار فترى أنهم ينظرون إلى هذه الأجيال من منظورهم القديم، وتضيف: أي هؤلاء المسؤولين جلس إلى هذه الأجيال واستمع إلى مطالبها؟ اليوم يكفي أن تزور صفحات هؤلاء الشباب على الإنترنت لتعلم كيف يفكرون! إنّ الفجوة بين الأجيال حقيقة يجب أن نقبل بها، وأن نواجهها مباشرة دون وسطاء، لا أن نتجاهلها من خلال التستر على النواقص والفهم العقيم.
“ابتكار”: أنبيع الغاز للنرويج أم ندفنه في البحر؟
صحيفة “ابتكار” في افتتاحيتها اليوم تتطرق إلى حصة إيران الضئيلة من أسواق الغاز العالَمية بالنظر إلى أنها الدولة الأولى أو الثانية على مستوى العالَم من حيث احتياطيات الغاز الطبيعي، وترى أن هذا الأمر ناتج عن الصراعات السياسية داخل إيران التي تجعل المستثمرين يغيِّرون اتجاه البوصلة إلى مصدر آخر.
تقول الافتتاحيَّة: مع أن إيران تحتل المرتبة الأولى أو الثانية عالَميًّا من حيث احتياطيات الغاز الطبيعي، فإنها ليست الدولة الأولى أو حتى الثانية في تصدير الغاز، بل إن ميزان صادراتها للغاز واجه عجزًا في بعض المراحل، بالنظر إلى استيرادها الغاز من تركمانستان، ومن جهة أخرى فقد وضعت إيران برامج طويلة المدى لتصدير الغاز إلى أوروبا والعراق والهند وباكستان، ومع ذلك فقد فشلت هذه البرامج لأسباب منها السياسة الداخلية والخارجية، وعدم امتلاك رأس المال الكافي للاستثمار.
مع ذلك تشير الافتتاحيَّة إلى أن أي خطوة باتجاه تصدير الغاز إلى الدول الأخرى تُعتبر خطوة حسنة، ويجب الترحيب بها، مضيفةً: لقد وقَّعَت وزارة النِّفْط الإيرانيَّة اتِّفاقية مع شركة نرويجية لبيع الغاز، فهي تدرك تمامًا أن الغاز الإيرانيّ إذا بقي في البحار أو في أعماق السهول فلن يكون ذا فائدة، وهي تعلم أنه يجب التحسُّر على سيطرة الدول المختلفة على أسواق الغاز العالَمية.
الافتتاحيَّة تَطرَّقَت إلى احتمالية أن وزارة النِّفْط الإيرانيَّة منحت الشركة النرويجية بعض الامتيازات، من أجل فتح الطريق أمام تصدير الغاز الإيرانيّ، قائلةً: الآن وبعد توقيع الاتِّفاقية شحذ منتقدو الحكومة سيوفهم وبدؤوا يبحثون عن عيوب فنية واقتصادية في الاتِّفاقية، وربما هم محقون في بعض الأمر، لكن على إيران أن تختار بين أن يبقى نفطها وغازها مدفونًا تحت الأرض وفي أعماق البحار، في حين أن الدول الأخرى تُغرق الأسواق الإيرانيَّة بالغاز، أو أن تفكر في الأسواق على المدى البعيد بمنح بعض الامتيازات وكسب بعض الدخل العاجل.
وترجو الافتتاحيَّة منتقدي الحكومة أن يسمحوا لها بالتنفّس، لأن النرويجيين وغيرهم من الدول ينتظرون أن تنتهي حالة النزاع السياسي في إيران، ومن ثمّ يوقّعون الاتِّفاقيات، لكنهم إن ذهبوا فلن يعودوا.
“بهار”: الاتّعاظ بزمن قاليباف
صحيفة “بهار” في افتتاحيتها اليوم تتناول الانتقادات التي وُجِّهت إلى رئيس بلدية طهران (الإصلاحي) محمد علي نجفي، بسبب التعيينات التي أجراها مؤخَّرًا في بعض الإدارات الهامة في البلدية، إذ عيَّن أشخاصًا معروفين بمهاجمتهم للإصلاحيين، وترى الافتتاحيَّة أن أعضاء مجلس مدينة طهران -جميعهم إصلاحيون- لا يستخدمون أدواتهم الرقابية للتعامل مع هذه القضية، بل يكتفون بتوجيه الانتقادات، وترى الافتتاحيَّة أن ما يحدث هو تكرار لما حدث في زمن رئاسة قاليباف لبلدية طهران، وما حدث عندما كان الأصوليون يشكِّلون الأغلبية في البرلمان في زمن محمود أحمدي نجاد.
تقول الافتتاحيَّة: وجَّه أعضاء مجلس مدينة طهران الانتقادات إلى نجفي، بسبب تعييناته الأخيرة، من خلال الصحافة والشبكات الاجتماعية، ويبدو أن ما يحدث في هذه الأيام الأولى من تولي محمد علي نجفي لرئاسة بلدية طهران فرصة مناسبة للاتعاظ بأخطاء الثنائي قاليباف-مهدي شمران في إدارتهم لطهران.
في زمن قاليباف كان جميع أعضاء مجلس المدينة منسجمين معه في قراراته، مِمَّا تسبب في انتهاكات كثيرة لاح بعض جوانبها مؤخَّرًا، وتمثل الافتتاحيَّة لهذا الأمر أيضًا بما حدث في زمن رئاسة أحمدي نجاد، حين كان البرلمان متفقًا معه بالكامل، وبدلًا من أن يستخدموا أدواتهم الرقابية لمنع انتهاك القانون، انساقوا وراء الحكومة بسبب انتماءاتهم الحزبية وأسهموا في ما حدث من مصائب اقتصادية.
وتحذّر الافتتاحيَّة من تكرار ما حدث قائلةً: يبدو أن أزمة التعيينات الأخيرة حُلّت من خلال الحوار، لكن ما يُخشى هو أن يحلّ الحوار خلف الأبواب المغلقة محلّ الأدوات الرقابية!
تعيينات جديدة في الجيش الإيرانيّ
أصدّر قائد كل القوات علي خامنئي، ثلاثة أوامر منفصلة لتعيينات جديدة طالت الجيش الإيرانيّ، نصَّت على تعيين العميد محمد حسين دادرس نائبًا للقائد العام للجيش، وحبيب الله سياري مساعدًا للشؤون التنسيقية للقائد العام للجيش، وحسين خازنداري قائدًا للقوات البحرية بالجيش الإيرانيّ.
(موقع “قم برس”)
رئيس الأركان الباكستاني يصل إلى طهران
وصل رئيس أركان الجيش الباكستاني الجنرال قمر جاويد باجوا، إلى طهران على رأس وفد عسكري رفيع المستوى، بدعوةٍ من رئيس أركان القوات المسلَّحة الإيرانيَّة اللواء محمد باقري. تأتي هذه الزيارة بهدف مناقشة بعض القضايا تعزيزًا لمستوى الشراكة الدفاعية والأمنية، فضلًا عن أمن الحدود وغيرها من القضايا ذات الاهتمام.
يُذكَر أن هذا اللقاء يُعَدّ الثاني الّذي يُجرِيه رئيس أركان القوات المسلَّحة الإيرانيَّة اللواء محمد باقري مع نظرائه خلال الأسبوعين الماضيين، إذ استقبل في الأسبوع الماضي رئيس أركان الجيش الروسي فالري غراسيموف، باحثًا معه العلاقات الثنائية والأوضاع الإقليمية.
(موقع “نادي الصحفيين الشباب”)
أنصاري: وحدة العراق من أمن إيران
أوضح مساعد وزير الخارجية الإيرانيَّة للشؤون العربية والإفريقية حسين جابري أنصاري، أن إيران تعمل على حفظ حقوق شعب كردستان العراق مثل كل دول المنطقة، لافتًا إلى أن إيران تتمتع بعلاقات تاريخية وودية مع أكراد العراق، واصفًا هذه العلاقات بالهامة والمتوازنة مع سياسة دعم حقوق أكراد العراق، مختتمًا حديثه بمطالبته المسؤولين في إقليم كردستان العراق بعدم التهور واتخاذ سياسات وصفها بالخاطئة.
(موقع “إسكان نيوز”)
مسجدي: أكثر من مليونَي إيراني دخلوا العراق
أعلن السفير الإيرانيّ لدى العراق إيرج مسجدي، أن أكثر من مليونَي زائر إيرانيّ دخل حتى الآن إلى الأراضي العراقية للمشاركة في مراسم الأربعين، وتحديدًا من حدود شلمجه وجذابه ومهران، لافتًا إلى أن هذا العدد من المتوقع أن يزيد، موضحًا عقد عديد من الاجتماعات مع مسؤولي هذه الحدود الثلاثة للتنسيق الأمني الذي جعل الزوار يمارسون تنقلاتهم بهدوء وأريحية حسب قوله.
(وكالة “إيسنا”)
توتال: قد ننسحب من استثماراتنا في إيران
قال المدير التنفيذي لشركة توتال الفرنسية باتريك بويان، إن الشركة بانتظار ما يقرِّره الكونغرس الأمريكيّ بشأن إيران، واصفًا الانسحاب من استثماراتها هناك بالممكن إذا ظهر مبرِّر قانونيّ.
جدير بالذكر أن شركة توتال الموصوفة بـ”عملاق الطاقة الفرنسي” كانت وقَّعَت قبل سنوات اتِّفاقيَّةً تُقَدَّر بخمسة مليارات دولار مع إيران بعد رفع العقوبات المفروضة عليها.
(وكالة “أنباء أنا”)
ذو النور: قدرات إيران الدفاعية لا تقبل التفاوض
أكَّد رئيس اللجنة النووية البرلمانية مجتبی ذو النور، أن جميع ركائز النِّظام تعتبر التفاوض حول قدرة إيران الدفاعية أمر مرفوض، مشيرًا إلى عدم وفاء أمريكا بالتزاماتها في الاتِّفاق النووي، معتبرًا ذلك دليلًا قاطعًا على عدم الثقة بها، وأن لدى إيران خيارات واسعة للاستمرار بتطوير قدراتها العسكرية. وفي سياقٍ متصل أوضح قائد القوات البحرية التابعة للحرس الثوري الإيرانيّ العميد علي فدوي، أن الأمريكيّين لا علم لديهم بالقدرات المتفوقة لقوات الحرس الثوري البحرية، لافتًا إلى أن القادة الأمريكان سيدركون مدي اقتدار القوات البحرية للحرس الثوري عندما تُغرق سفنهم في المياه المحيطة.
(صحيفة “وطن أمروز”، وموقع “جام جم”)
56 إيرانيًّا في السجون الأمريكيَّة
صرَّح مساعد الشؤون الدولية والتعاون الدولي القضائيّ بهيئة حقوق الإنسان كاظم غريب آبادي، بأن في السجون الأمريكيَّة أكثر من 56 إيرانيًّا، وينتظر عدد منهم المحاكمة بتهم وصفها بالوهميَّة، مضيفًا أن عددًا آخر من الإيرانيّين في دول مختلفة اعتُقلوا بطلب من أمريكا بنفس الذريعة، وقُدّمَت طلبات لاستعادتهم إلى الدولة.
(موقع “برترين ها”)
نقوي حسيني: لا نحتاج إلى مدى صاروخي أبعد من 2000 كم
أشار المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية البرلمانية حسين نقوي حسيني، إلى أن طهران لديها القدرة على صناعة صواريخ بمدى أبعد من ألفي كيلومتر، إلا أنها رغم ما تتمتع به من معرفة وتكنولوجيا ليست في حاجة إلى ذلك، لكن على الرغم من وجود مثل هذه المعرفة والتكنولوجيا فلا حاجة إليها في ظل الأوضاع الحالية، واصفًا تلك الأوضاع بالجيدة للغاية، خصوصًا في القطاع الدفاعي والصاروخي، من حيث الكمية والكيفية والسرعة والدقة، زاعمًا أن العقوبات لن تؤثّر على إرادة إيران واستراتيجيتها.
(وكالة “إيسنا”)
روحاني يتابع مشكلة سبنتا
أعلن مساعد شؤون الاتصالات والإعلام بمكتب رئيس الجمهورية برويز إسماعيلي، عبر تغريدة له على “تويتر”، أن رئيس الجمهورية حسن روحاني يتابع حلّ مشكلة سبنتا نيكنام، في إطار الدستور وحقوق المواطنة، واصفًا القضية بالهامَّة التي لا تقبل التهميش.
(صحيفة “إيران”)
مذكرة تفاهم بين “إيدرو” و”غازبروم” الروسية
وقَّعَت هيئة تطوير وتحديث الصناعات الإيرانيَّة “إيدرو” مذكرة تفاهم مع شركة “غازبروم” الروسية، وبيَّن مصدر مطلع أن مذكرة التعاون التي أُبرِمَت وقَّعها من الجانب الإيرانيّ رئيس الهيئة التنفيذية لمؤسَّسة تحديث وتطوير الصناعات الإيرانيَّة (إيدرو) منصور معظمي، ومن الجانب الروسي نائب رئيس “غازبروم” فيتالي ماركلف، وتهدف هذه المذكرة إلى التعاون الثنائي بين الجانبين في مجالات النِّفْط والغاز والطاقة.
(صحيفة “أبرار اقتصادي”)
21 حالة طلاق كل ساعة في إيران
أكَّد مساعد رئيس هيئة الرعاية الاجتماعية في إيران أنوشيروان محسني، وقوع 493 حالة طلاق في إيران يوميًّا، بمعدَّل 21 حالة طلاق كل ساعة، وأضاف محسني أن أغلب المطلَّقات في إيران يعانين الأضرار الاجتماعية بعد الطلاق، ويجب تقديم الرعاية الاجتماعية لهن.
(صحيفة “آرمان أمروز”)
فلاحتيان: خط ائتمان ياباني بـ10 مليارات دولار
قال نائب وزير الطاقة لشؤون الكهرباء والطاقة هوشنك فلاحتيان، إن السفير الياباني أعلن عن إنشاء حكومته خط ائتمان بقيمة 10 مليارات دولار، بهدف الاستثمار وإنشاء مشروعات مشتركة مع إيران، خصوصًا في قطاعات الطاقة الحرارية والمتجددة والمحطات الكهربائية والمعدات المتعلقة بصناعة الكهرباء.
(وكالة “أنباء أنا”)
محادثة هاتفية بين وزير الدفاع ونظيره السوري
هاتف وزير الدفاع ودعم القوات المسلَّحة الإيرانيّ أمير حاتمي، نظيره السوري، مؤكّدًا في حديثه وقوف إيران مع الجانب السوري خصوصًا في مراحل ما بعد الحرب، واستعرض الجانبان آخر التطورات الإقليمية والدولية والتطورات السورية على تنسيق الجهود الرامية إلى القضاء من وصفهم بالإرهابيين، كما دعا وزير الدفاع السوري وزير الدفاع الإيرانيّ للسفر إلى سوريا.
(صحيفة “إيران”)