برلماني: من المخجل أن يذهب الإيرانيون إلى أرمينيا للحصول على لقاح كورونا.. و6 قتلى و7 جرحى في انفجارين بمحطَّة وخطّ لأنابيب نقل النفط والغاز في إيران

https://rasanah-iiis.org/?p=25284
الموجز - رصانة

استنكر النائب البرلماني عن دائرة مشهد أمير حسين قاضي زاده هاشمي، ذهاب الإيرانيين إلى أرمينيا للحصول على لقاح كورونا، ذاكرًا أنَّه أمرٌ «مخجل».

وفي شأن داخلي آخر، أسفر انفجاران بمحطَّة وخطّ لأنابيب نقل النفط والغاز في موقعين مختلفين بإيران، عن وقوع 6 قتلى و7 مصابين، أمس الثلاثاء. وأكَّد النائب البرلماني عن دائرة دشت آزادغان قاسم ساعدي، عقْدَ لجنةِ الطاقة بالبرلمان اجتماعًا استثنائيًا مساء اليوم الأربعاء، لاستعراض انقطاعات الكهرباء في البلاد، فيما صدرت تحذيرات من حدوث اضطراب في سوق المواد الغذائية بسبب الانقطاعات. وفي شأن دولي، أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرِّية، أمس الثلاثاء، أنَّ إيران أبلغت الوكالة أنّها تعتزم إنتاج يورانيوم معدني مخصَّب بنسبة 20% لوقود مفاعلات الأبحاث. وعلى صعيد الافتتاحيات، ترى افتتاحية صحيفة «آرمان ملي»، أنَّ الشعب الإيراني الذي تعِب من تفشِّي وباء كورونا، لن ينتظر لقاحًا إيرانيًا لم يُنتَج بعد؛ لهذا يُسافر إلى أرمينيا ودول أُخرى.  

وطالبت افتتاحية صحيفة «اعتماد» وزارةَ الطاقة بالخروج إلى الناس، والإجابةَ على تساؤلاتهم بشأن انقطاع الكهرباء، خصوصًا مع ما يسمعون من مشاكل الإنتاج والعُملات الرقمية وصادر الكهرباء.

أبرز الافتتاحيات - رصانة

«آرمان ملي»: لن ينتظر الشعب اللقاح الإيراني

يرى رئيس نقابة أخصائيي الباطنية إيرج خسرو نيا، من خلال افتتاحية صحيفة «آرمان ملي»، أنَّ الشعب الإيراني الذي تعِب من تفشِّي وباء كورونا، لن ينتظر لقاحًا إيرانيًا لم يُنتَج بعد؛ لهذا يسافر إلى أرمينيا ودول أُخرى.

تذكر الافتتاحية: «يصرُخ المسؤولون هذه الأيّام؛ لأنَّ الشعب الإيراني يسافر إلى دول مثل أرمينيا لتلقِّي لقاح كورونا، لكنَّهم لا يشيرون إلى أنَّ آلاف الأشخاص يفقدون حياتهم في إيران بسبب تأخُّر الدولة في منحهم اللقاح، وأنَّ من بقِي منهم على قيد الحياة يستطيع مقابل مبلغ بسيط تأمين نفسه ضدّ فيروس كورونا في دولة أُخرى، وهذه الدولة حاليًا هي أرمينيا (التي كانت في يوم من الأيّام محافظة إيرانية)، أو في الدول الكُبرى بالعالم. بدلًا من انتقاد وإلقاء اللوم على الشعب الذي تعِب من تفشِّي هذا الوباء، والحديث عن انعدام تأثير اللقاحات المُعطاة للسيّاح في أرمينيا وفي الدول الأُخرى، يجب على مسؤولي وزارة الصحَّة أن يبذلوا وقتهم وجهدهم لتسريع عملية التطعيم، وسيحصلون على نتيجة أفضل. وكما قال النائب عن مشهد قاضي زاده هاشمي أمس «من المُخزي أن يذهب الشعب الإيراني إلى أرمينيا لتلقِّي لقاح كورونا».

في ظلّ هذه الأوضاع، لا ينكر أحد الوضع الفوضوي للتطعيم وعملية التطعيم البطيئة. لا يزال الآلاف من كبار السن ينتظرون الجُرعة الثانية من اللقاح، ووفقًا لأحدث إحصائيات وزارة الصحَّة، تلقَّى حتّى الآن 4 ملايين و497 ألفًا و576 شخصًا الجُرعةَ الأولى من لقاح كورونا، وتلقَّى مليونان و17 ألفًا و809 أشخاص الجُرعة الثانية، وبلغ إجمالي عدد اللقاحات المُعطاة في إيران 6 ملايين و515 ألفًا و385 جُرعة. هذا بينما قامت تركيا -التي تُهدي اللقاح للسيّاح حاليًا- بحقن أكثر من 50 مليون جُرعة من لقاح كورونا، وتمّ تطعيم 57% من الأشخاص الذين تجاوزوا الـ 18 في تركيا باللقاح، وتشير الأخبار إلى جهود الحكومة التركية الرامية لأن تصِل نسبة التطعيم إلى 70% قبل عيد الأضحى.

يتمّ إنتاج اللقاح التركي حاليًا، كما أنَّ البحرين بدأت بمساعدة من روسيا في إنتاج لقاح سبوتنيك للشرق الأوسط. وبدأت الإمارات أيضًا في إنتاج اللقاح. هذا بينما تقوم إيران بدراسات حول سبعة أنواع من اللقاحات. لو كانت شركات صناعة اللقاح المحلِّي قد وجَّهت تركيزها على إنتاج لقاحٍ واحد، لكان اللقاح الإيراني قد تمّ إنتاجه وتوزيعه على نطاقٍ واسع في البلاد. تعتقد وزارة الصحَّة أنَّ دولًا أُخرى تنتظر إنتاج اللقاحات الإيرانية خلال عدَّة أشهر؛ كي تشتري اللقاح من إيران. الحقيقة هي أنَّ أيًّا من اللقاحات المُنتَجة محلِّيًا في إيران لا تُعتبَر ابتكارًا جديدًا في مجال الطبّ، بل تمّ استخدام الطُرُق التقليدية التي تمّ استخدامها مُسبَقًا لإنتاج اللقاح. لا تتوفَّر أيضًا معلومات كاملة وشاملة كتقريرٍ كامل عن تفاصيل فعالية اللقاحات الإيرانية، في المراحل السريرية المختلفة. وبناءً على ما قِيل حول وضع صناعة اللقاح في إيران، يجب على الحكومة إعطاء الأولوية لشراء اللقاحات الأجنبية، وعليها تأجيل جهود الإنتاج المحلِّي إلى السنوات المقبلة».

«اعتماد»: اليأس والعجز.. تحرُّوا الصدق!

تطالب افتتاحية صحيفة «اعتماد»، عبر كاتبها الصحافي رضا زندي، وزارةَ الطاقة بالخروج إلى الناس، والإجابةَ على تساؤلاتهم بشأن انقطاع الكهرباء، خصوصًا مع ما يسمعون من مشاكل الإنتاج والعُملات الرقمية وصادر الكهرباء.

ورد في الافتتاحية: «يتوقَّع الشعب -وهو مُحِقٌّ في ذلك- أن يكون الصحافيون صوتُ آلامهم العالي، بما يتناسب مع حجم معاناتهم. الآن، بينما أعجزهم انقطاع الكهرباء الواسع النطاق والمُمتَدّ لفترة طويلة والمتكرِّر، أصبح هذا التوقُّع من وسائل الإعلام أكثر جدِّية. لكني لا أجد أيّ عبارات يمكن نشرها في الصحافة الرسمية بإيران، وتكون في الوقت نفسه صدىً لمعاناة الشعب ويأسه، فبينما هُم في غمار مئات المشاكل الاقتصادية والاجتماعية (من ارتفاع الأسعار والبطالة، حتّى الإسكان، والخلل الاقتصادي، والتطعيم ضدّ كورونا، وغير ذلك)، سلب «انقطاع التيّار الكهربائي» الراحة منهم، وواجهت كُلّ شؤونهم الشخصية والعائلية والمهنية صعوباتٍ خطيرة. أيُّها الشعب! اعذرنا إذا لم نتمكَّن من كتابة قصَّة معاناتك كما تريد، واغفر لنا؛ لأنَّ قلمنا على ما يبدو ليس حادًّا بما يكفي لإجبار المسؤول على إيجاد حلّ؛ كي لا تتمّ إضافة معاناة جديدة كُلّ يوم في هذا الوطن المليء بالثروات.

1- تمَّت مشاركة بعض المشاكل والضغوط الناجمة عن انقطاع التيّار الكهربائي غير المُخطَّط له في الأيّام الأخيرة على مواقع التواصُل الاجتماعي؛ من المراكز الطبية إلى مراكز التدريب والامتحانات المعطَّلة، من المصانع والأعمال المُغلَقة إلى المنازل التي تعاني من ارتفاع الحرارة، من الخلل في الإنترنت إلى المصاعد العالقة بين الطوابق، من الأجهزة التالفة إلى المواد الغذائية الفاسدة، وأمور كثيرة أُخرى، ويمكن ذكر مشاكل كثيرة في هذا الشأن. من المعتاد في إيران أنَّه مع أيّ حادث يقع، فإنَّهم يُنهون الأمر برمَّته باعتذار بسيط دون تحمُّل المسؤولية أو الاستقالة من المنصب أو محاولة التعويض عن الأمر. صدِّقوني، الشعب لا يطلب الكثير؛ إنَّه يريد الكهرباء فقط لحياته الطبيعية، في ظلّ حرارة تتجاوز الـ 40 درجة في الصيف.

2- أقلّ إهمال من وزارة الطاقة هو عدم توقُّع الأوضاع قبل شهور من حدوثها، وصمتها حيال الأسباب. إذا لم تتمكَّنوا من إصلاح انقطاع التيّار الكهربائي الموسَّع على الفور، فهل يمكنكم على الأقلّ التحدُّث مع الشعب بصدق؟! أن تقولوا على سبيل المثال ما هي محطَّات الطاقة العاملة، وأيّ المحطَّات التي تعاني من مشاكل، ولماذا؟! هل وفَّرتم المال من أجل إعداد محطات الطاقة لموسم الشتاء؟ ألم تتسبَّب العقوبات وفيروس كورونا مثلًا في تأخير تشغيل محطَّات الطاقة المُكتمِلة؟ ما هو أثر العقوبات في انخفاض الاستثمار بصناعة الكهرباء؟ إذا كنتم تعتبرون سعر الكهرباء أحد عوامل الاستهلاك، فما هو تأثير كهرباء «الأمل» التي أعلنتم عنها العام الماضي في ترشيد الاستهلاك؟! لدى الشعب تساؤلاتٌ عديدة حول قصَّة العُملات الرقمية وصادرات الكهرباء، وما إلى ذلك. يجب على وزير الطاقة أن يتحدَّث بصراحة وصدق مع الشعب حول هذه الحالات، وأن يخبرهم بالأسباب الحقيقية لانقطاع التيّار الكهربائي، وأن يستمع إلى حديثهم.

قبل حوالي ثلاث سنوات، عندما تكرَّر انقطاع التيّار الكهربائي في الصيف، اقترحتُ على وزير الطاقة تعيين متحدِّث باسم صناعة الكهرباء بقُدرات شخص مثل «محمد أصغري» كبيرُ خُبراء الأرصاد الجوِّية (الذي قام مع دخوله الإذاعة والتلفزيون بتطوير أخبار الأرصاد الجوِّية، وأسَّس علاقةً جيِّدة مع الناس). متحدِّثٌ يمكنُه عرضُ المعلومات اللازمة والموثوقة حول إنتاج الكهرباء واستهلاكها وظروف شبكة الطاقة وانقطاع التيّار الكهربائي بطريقة صحيحة ومُبتكَرة. يجب أن أقول إنَّ مثل هذا التوقُّع من نظام مثل هذا كان كبيرًا! الآن بعد ثلاث سنوات، أتمَّنى أن نتمكَّن على الأقلّ من رؤية شخص مناسب يتحدَّث بصدق مع الشعب، ويقدِّم لهم معلومات دقيقة وموثوقة حول صناعة الكهرباء، ويجيب على تساؤلاتهم. من ناحية أُخرى، من الضروري أن تهيِّئ الحكومة وبسرعة ظروف الاستثمار في صناعة الكهرباء؛ من رفع العقوبات إلى جذب الاستثمار وتنظيم اقتصاده. الحصولُ على كهرباء من أهمّ الاحتياجات الأوَّلية للحياة الاجتماعية اليوم. هذا ليس توقُّعًا كبيرًا».

أبرز الأخبار - رصانة

برلماني: من المخجل أن يذهب الإيرانيون إلى أرمينيا للحصول على لقاح كورونا

استنكر النائب البرلماني عن دائرة مشهد أمير حسين قاضي زاده هاشمي، ذهاب الإيرانيين إلى أرمينيا للحصول على لقاح كورونا، ذاكرًا أنَّه أمرٌ «مخجل». وقال زاده هاشمي في مقابلة تلفزيونية ردًّا على ما ذكره وزير الصحَّة بشأن تلقِّي 14 مليون شخص اللقاح بحلول يونيو الفائت: «الرقم ليس قريبًا من الواقع، وبالفعل أعلن وزير الصحَّة عن هذا الرقم، آخذًا بعين الاعتبار الوعود المختلفة التي تلقَّاها من الدول بخصوص اللقاح».

وأضاف البرلماني: «يأتي هذا الأمر بينما تحدُث أشياءٌ في العالم الحقيقي، ولا يتمّ استيراد أو إنتاج هذا الحجم من اللقاح؛ ونتيجةً لذلك يتأخر التطعيم. على أيّ حال، يجب أن يكون وزير الصحَّة مسؤوًلا، بصفته ممثِّلًا للحكومة؛ لأنَّه وفقًا للدستور، يتحمَّل جميع أعضاء مجلس الوزراء المسؤولية، وتؤدِّي مجموعةُ إجراءاتهم إلى فشلِهم في الوفاء بالتزاماتهم».

وقال زاده هاشمي مشدِّدًا على الاعتماد على القُدرة الداخلية للتلقيح العام: «هناك حربُ لقاحات في العالم الآن، حيث يجب أن تكون البلدان إمَّا مشترين جيِّدين أو منتجين أقوياء». كما تحدَّث عن طُرُق مكافحة كورونا قائلًا: «هناك ثلاثة حلول لمنع تفشِّي الوباء، ويجب أن تُنفَّذ في آنٍ واحد، أحدها هو الإغلاق، وبعبارات بسيطة، تطبيق الحكومة العسكرية لمدَّة ثلاثة أسابيع، بحيث لا يعمل سوى أفراد الشرطة والإطفاء والصحَّة وإغلاق باقي الوظائف تمامًا. والحلّ الثاني هو إغلاق الحدود وتطعيم سُكّان تلك المناطق، ويجب تطعيم الناس حتّى عُمق 50 إلى 100 كيلومتر في المناطق الحدودية، وفرض الحجر الصحِّي الصارم، إذا تمّ اتخاذ هذه الإجراءات، سيتم إطلاق سراح 80 مليون شخص بتقييد 8 ملايين شخص».

وردًّا على سفرِ الكثيرِ من الناس إلى أرمينيا لتلقِّي لقاح كورونا، قال البرلماني: «بالنسبة لدولة لديها معرفة فنِّية خاصَّةً في مجال التطعيم وقادرة على إنتاج اللقاحات، من المخجل أن يذهب شعبها إلى دبي وأرمينيا وتركيا للحصول على اللقاح».

وكالة «إيسنا»

6 قتلى و7 جرحى في انفجارين بمحطَّة وخطّ لأنابيب نقل النفط والغاز في إيران

أسفر انفجاران بمحطَّة وخطّ لأنابيب نقل النفط والغاز في موقعين مختلفين بإيران، عن وقوع 6 قتلى و7 مصابين، أمس الثلاثاء (6 يوليو).

وأكَّد حاكم مدينة شوش التابعة لمحافظة خوزستان، عدنان غزي، أنَّ انفجارًا في محطَّة أنابيب نقل النفط والغاز بفرع فتح المبين بالمدينة، أسفر عن 3 قتلى و4 جرحى. وأضاف أنَّ الحادث عند الرابعة عصرًا؛ بسبب انفجار ناجم عن تسرُّب غاز في المحطَّة.

وذكر غزي أن موقع الانفجار بالضبط بين قريتي بيت عجم والمجاهدين في منطقة فتح المبين، وقال: «للأسف، قُتل ثلاثة خُبراء من شركة استغلال النفط والغاز في غرب البلاد في الحادث»، وتابع: «وأُصيب أربعة أشخاص آخرين كانوا يستريحون في الغرفة المجاورة لموقع الانفجار بجروح خطيرة، وتم إرسالهم إلى المستشفى».

أمّا حادث الانفجار الثاني فقد وقع في خطّ نفط جشمه خوش دهلران بمحافظة إيلام، وأسفر عن مقتل ثلاثة وإصابة ثلاثة آخرين بجروح.

وكان القتلى والجرحى من العاملين في شركة استغلال النفط والغاز غرب البلاد، المتمركزة بمنطقة جشمه خوش دهلران. ووقع الحادث على بعد 20 كيلومترًا من مدينة شوش، على خطّ أنابيب نفط جشمه خوش دهلران المؤدِّي إلى الأحواز.

وكالة «إيرنا» + وكالة «صدا وسيما»

اجتماع في البرلمان لاستعراض انقطاعات الكهرباء وتحذير من اضطراب بسوق الأغذية

أكَّد النائب البرلماني عن دائرة دشت آزادغان قاسم ساعدي، عقْد لجنة الطاقة بالبرلمان اجتماعًا استثنائيًا مساء اليوم الأربعاء (7 يوليو)، بحضور الرئيس التنفيذي لشركة الكهرباء ونائب وزير الطاقة لشؤون الكهرباء لاستعراض انقطاعات الكهرباء في البلاد، فيما صدرت تحذيرات من حدوث اضطراب في سوق المواد الغذائية بسبب الانقطاعات.

وأوضح ساعدي: «يبلغ نصيب الفرد من استهلاك الكهرباء لكُلّ مواطن في العالم خلال العام 3400 ميغاواط، لكن في إيران تبلغ هذه الكمِّية 3 آلاف ميغاواط، وهذه الكمِّية 40 ألف ميغاواط في دولة مثل الكويت».

وأردف: «في السنوات السابقة لم نلبِّ احتياجات البلاد فقط، بل قُمنا بتصدير الكهرباء، لكن ماذا حدث اليوم بحيث وصلنا إلى ما نحن عليه، وشبكات نقل الكهرباء لدينا متهالكة بشدَّة وبحاجة إلى إصلاح».

من جانبٍ آخر، أبلغ عددٌ من سُكّان مناطق مختلفة من طهران بالإضافة إلى محافظة جلستان وعددٍ من القرى، «راديو فردا» بانقطاع التيّار الكهربائي عدَّة مرات في اليوم بما يصل إلى 9 ساعات؛ ما يؤدِّي إلى فساد المواد الغذائية وتلف الأجهزة الكهربائية.

وكتبت وكالة «إيلنا» نقلًا عن أمين عام اتحاد جمعيات الصناعات الغذائية محسن نقاشي، إنَّه «إذا استمرّ انعدام التخطيط في انقطاع الكهرباء والمياه، فسوف تظهر آثاره السلبية سريعًا بإحداث اضطرابٍ في سوق المواد الغذائية». ووفقًا لقوله، فإنَّ «انقطاع الكهرباء في وحدات الإنتاج عادةً ما يكون مصحوبًا بانقطاع المياه، وهذا الأمر يضاعف المشاكل؛ لأن المياه عنصرٌ حيوي للإنتاج في الصناعات الغذائية، وسيتوقَّف الإنتاج بدونها»، وحذَّر من خطورة هذه الأوضاع على سوق المحاصيل الزراعية والغذائية، وأن نتيجةَ هذه الأوضاع ستكون اضطرابات تصعُب السيطرة عليها.

وبالتزامن مع تزايُد سخط الناس في أجزاء مختلفة من إيران بسبب انقطاع الكهرباء المتكرِّر، أصدر الرئيس حسن روحاني أمس الثلاثاء (6 يوليو)، تعليمات إلى نائبه الأوَّل إسحاق جهانغيري لحلّ «مشكلة توفير الكهرباء». ولم يوضِّح روحاني كيف يمكن حلّ المشكلة «في أسرع وقت»، التي يقول الخُبراء إنّها نتيجةَ سنواتٍ من انعدام التخطيط وسوء الإدارة.

وكالة «فارس» + موقع «راديو فردا»

الوكالة الدولية للطاقة الذرِّية: إيران تخطِّط لإنتاج يورانيوم معدني مخصَّب بنسبة 20%

أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرِّية، أمس الثلاثاء (6 يوليو)، أنَّ إيران أبلغت الوكالة أنّها تعتزم إنتاج يورانيوم معدني مخصَّب بنسبة 20% لوقود مفاعلات الأبحاث.

وبحسب تقريرِ وكالة «رويترز»، من المُرجَّح أن يُثير إجراء إيران غضبَ القُوى الغربية، التي أجرت سّت جولات من المفاوضات مع طهران لإحياء الاتفاق النووي.

وتقول الوكالة إنَّ إنتاج اليورانيوم المعدني عمليةٌ مكوَّنةٌ من عدَّة مراحل، وتستغرقُ وقتًا طويلًا. وكانت القُوى الغربية قد أدانت في السابق إنتاجَ كمِّياتٍ صغيرة من اليورانيوم غير المخصَّب. ويمكن استخدامُ اليورانيوم المعدني، الذي أعلنت إيران عنه، في صُنع قنبلةٍ ذرِّية.

موقع «راديو فردا»

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير