احتجَّ حوالي 70 معتقلًا على المعاملة التي يتلقَّونها في السجون، إذ أصدروا بيانًا أشاروا فيه إلى تعرُّض السجينين أفشين شهسواري، وحميد منافي للضَّرب والسَّب في سجن «إيفين»، فيما أيَّدت الشعبة 36 في محكمة الاستئناف بطهران، حُكمَ محكمةِ الثورة القاضي بإيقاع عقوبة السجن بحقِّ الناشطة جيلا حرم زاده مكوندي؛ ووفقًا لتقرير موقع «هرانا» الناطق باسم الناشطين بمجال حقوق الإنسان في إيران، أنَّ محكمةَ الاستئناف في طهران أيَّدت سجن مكوندي لمدة 5 سنوات؛ بتهمة «التجمهُر والتواطؤ لتقويض أمن البلد» وسنةً بتهمةِ «القيام بنشاطاتٍ إعلامية ضدَّ النظام». يأتي ذلك، فيما أعلن مدير عام إدارة الأزمة في محافظة «يزد» محمد حسين إمامي، عن وقوع هزَّةٍ أرضية يوم الأحد 03 يناير 2021م في مدينة بهاباد بقوةِ 4.3 درجة على مقياس ريختر، فيما كشفت مديرة العلاقات العامة بجامعة هرمزجان للعلوم الطبية فاطمة نوروزيان الأحد 03 يناير 2021م عن ارتفاع عددِ ضحايا المشروبات الكحولية السَّامة في محافظة هرمزجان إلى 5 أشخاص.
وعلى صعيد الافتتاحيات، ناقش عضو الهيئة الرئاسية للبرلمان الإيراني علي رضا سليمي، في افتتاحية «تجارت» قراراتِ مجلس التنافس بالبرلمان؛ وذلك بعد قرار زيادة أسعار السيارات الأخير.
فيما يطرحُ المتخصص في علم الاجتماع أمان الله قرائي مقدم، في افتتاحية «آفتاب يزد»، قضيةَ تبايُن أجور العمَّال ومعيشتهم، وهم الذين يُشكلون نسبةً كبيرة من المجتمع، ويدعو لتأمينها.
«تجارت»: مجلس التنافس المسبّب للمشكلات
ناقش عضو الهيئة الرئاسية للبرلمان الإيراني علي رضا سليمي في افتتاحية «تجارت» قرارات مجلس التنافس بالبرلمان، وذلك بعد قرار زيادة أسعار السيارات الأخير.
تقول الافتتاحيّة: «بعد أن شهدنا انخفاض أسعار السيارات لفترة وجيزة، ارتفعت أسعار السيارات في الآونة الأخيرة، والسبب القرار الخاطئ من مجلس التنافس؛ وجود مجلس التنافس يقوم على تهدئة السوق، فإذا كان من المقرر أن يقوم هذا المجلس بإثارة السوق، والتوجه صوب ما يسمى بعدم خلق توازن في الأسعار، إذن ما سبب وجوده؟ تشير النتائج إلى أن تصرفات مجلس التنافس، مشكوكٌ بها. يقول المسؤولون: إن لدينا عدة آلاف من العمالة الفائضة، وإن سبب ارتفاع الأسعار هو أننا ندفع رواتبهم وأجورهم. السؤال هنا لماذا يتعين على الشعب الذي يمثِّل المستهلكَ النهائي، أنْ يدفع تكلفة سوء الإدارة؟ لماذا ينبغي أن تقع على كاهلهم ضغوط ارتفاع الأسعار؟ حينما لا يكون لدينا استقرارٌ في سوق العملة الصعبة، تتغير أسعار السيارات على الفور، حيث يُقال: إن أسعار العملة الصعبة في ازدياد، لكن اليوم وفي ظلِّ وجود استقرارٍ نسبي في السوق، ولم تعُد أسعار الصرف تتقلب كما سبق، ما هو مبرّر المسؤولين بشأن هذه الزيادة في الأسعار؟ وإلى جانب هذه التساؤلات، هناك سؤالٌ آخر، وهو لماذا يغيُّر مجلس التنافس الأسعار مرةً كلَّ 03 أشهر؟ هذا أمرٌ يتنافى مع العقل والمنطق. على متَّخذي القرار الردّ، ما المنطق في اتخاذ قرارٍ بشأن الأسعار مرةً كلَّ 03 أشهر؟ بينما تتسبَّب هذه الإجراءات في تقلبات السوق.
اليوم أسعار العملة الصعبة مستقرة، وتمرُّ الأسواق الأخرى بهدوء نسبي، باستثناء سوق المواد الغذائية الذي ينبغي السؤال عن سبب ما يحدث فيه دون أيِّ مبرر، بينما تشهد الأسواق الأخرى استقرارًا؛ وبالتالي من غير المقبول إطلاقًا أن تزداد الأسعار دون سببٍ مقنع. في الحقيقة، بعض ارتفاع الأسعار مثيرٌ للريبة، ويدعو للتساؤل، ويجب متابعة هذا الموضوع على نحوٍ جاد. في سياق حلِّ هذه المشكلة، تقدَّم البرلمان بطلبٍ للتّحقيق والبتّ في سوق السيارات، لكن نظرًا للارتفاع الأخير في الأسعار، ينبغي أن تتمّ متابعة الأمر على نحوٍ خاص، والتعامل مع كلِّ مقصرٍ في هذا الصدد. بالطَّبع ينبغي على لجنة المادة 90 التحقيق والبتُّ في الأمر على الفور، حتى لا تزداد حالةُ الشعب ونفسيّتهُ سوءًا».
«آفتاب يزد»: أجور العمال من أجل الإنتاج الاقتصادي
يطرح المتخصص في علم الاجتماع أمان الله قرائي مقدم، في افتتاحية «آفتاب يزد»، قضيةَ تباين أجور العمال ومعيشتهم، وهم الذين يُشكلون نسبةً كبيرة من المجتمع، ويدعو لتأمينها.
تقول الافتتاحيّة: «في هذه الأيام، وبسبب ارتفاع معدل التضخم، تأثرت ظروف حياة العمال بشدة بسبب الأزمات الاقتصادية، وهناك فرقٌ شاسع بين أجورهم وخط الفقر؛ حتى أن الكثير منهم يجدون صعوبةً في تلبية احتياجاتهم الغذائية، ولا تلبي الإعانات ولو جزءًا صغيرًا من احتياجاتهم، وهؤلاء العمال يشكلون شريحةً كبيرة من المجتمع.
أنا أستخدم كلمةَ شريحة وليس طبقة. لأن الطبقة هي مصطلحٌ خاطئ يتداوله الناس للأسف. الشريحة هي جزءٌ من الطبقة، لذلك لها معنى مختلف عن الطبقة. يشكِّل العمال شريحةً كبيرةً جدًا من المجتمع، وهو أمرٌ مهمٌ جدًا.
تتكون الأنشطة الاقتصادية من ثلاثة قطاعات: الزراعة والصناعة والخدمات. إن عناء إنجاز عمل كل هذه القطاعات الثلاثة، وخاصة القطاعان الأول والثاني، يقع على عاتق العمال. لذلك، فهم يشكِّلون كتلةً كبيرة من المجتمع ومعيشتهم مهمةٌ جدًا لأن عددهم كبيرٌ أيضًا. لقد بلغنا أن أجور العمال سيتم تعديلها مرتين في السنة، وهذا أمرٌ جيد. العمال يشكِّلون البُنية التحتية للعمالة.
إن تأمين المعيشة لهذه الشريحة واجب، وإذا فشل العمال في تحقيق ذلك، فستزداد إمكانية الاحتجاج. الآن لا يوجد أي تناسب بين معيشة حياة العمال وأجورهم. هناك إحصائيات تقول إن 35% من الناس لا يستطيعون أكل اللحوم. كثيرٌ من العمال بات حضورهم جسديًا بسبب سوء تغذيتهم ومخاوف معيشية عالية، لكن عقولهم لا تركز جيدًا في العمل؛ ونتيجة لذلك، ينخفض الإنتاج والعطاء في الأنشطة الاقتصادية للمجتمع. لهذا السبب، من الضروري للحكومة الاهتمام بهذه الشريحة الاجتماعية الضخمة وتنظيم معيشتها. اليوم، العمال غير قادرين على الاستمرار بالعيش في ظلِّ أجورهم المنخفضة».
70 معتقلًا يطالبون بالكفِّ عن ضرب السجناء في إيران
احتجَّ حوالي 70 معتقلًا يوم الأحد 03 يناير 2021م على المعاملة التي يتلقونها في السجون، وأصدر المعتقلون بيانًا أسموه «ضرب وسب المعتقلين»، أشاروا فيه إلى أن السجينين أفشين شهسواري، وحميد منافي تعرَّضا للضرب والسب في سجن «إيفين». كما أكَّد البيان على أن هذا السلوك الذي يقوم به الضباط، له تاريخٌ طويل يمتد إلى عدة عقود، ونشر موقع «زيتون» نص البيان الذي وردَ فيه: «إن ضرب وسب المعتقل لا يضرب بجسده فقط، بل يؤذي نفسيته بشدة؛ بسبب الإهانة التي يتلقاها، ولا سيما أن هذه الهجمات تكون مصحوبةً بألفاظ فاحشة»؛ وأكَّد الموقعون على البيان حقوقَ المساجين، مشدَّدين على أن الحفاظ على الكرامة الإنسانية وعلى الأرواح هي حقوقٌ أولية لكلِّ معتقل، مطالبين منتسبي السجن بمراعاة ذلك.
وجاء في ختام البيان: «نُدين نحن الموقعون على هذا البيان، ضربَ وسبَّ المعتقلين، ونطالب بإنهاء هذا التعامل المجحف والقمعي، ومتابعة هذه المطالب الشرعية بجدية».
موقع «بيك إيران»
تأييد حكم السجن 6 سنوات بحقِّ ناشطةٍ إيرانية
أيَّدت الشعبة 36 بمحكمة الاستئناف في طهران، حكم محكمة الثورة القاضي بإيقاع عقوبة السجن بحقِّ الناشطة جيلا حرم زاده مكوندي؛ ووفقًا لتقرير موقع «هرانا» الناطق باسم الناشطين في مجال حقوق الإنسان بإيران، فإن محكمة الاستئناف بطهران أيَّدت سجن مكوندي لمدة 5 سنوات؛ بتهمة «التجمهر والتواطؤ لتقويض أمن البلد» وسنةً بتهمة «القيام بنشاطات إعلامية ضد النظام». يذكر أنه جرى اعتقال مكوندي مع الناشطة بمجال حقوق الإنسان راحلة راحمي 11 نوفمبر 2019م من قِبل قوات الأمن بطهران، وتم نقلهما إلى المعتقل الأمني لاستخبارات الحرس والمسمى بسجن «إيفين» وتم تفتيش منزلهما ومصادرة ممتلكاتهما الشخصية، وأُفرج عنهم مؤقتًا بكفالة لحين انتهاء مراحل التحقيق. إلى ذلك، اعتقلت قوات الأمن عضو هيئة إدارة الاتحاد الحرّ لعمال إيران، بعد استدراجه للقيام بزيارة وإنجاز مشروع عملي في موقع قُرب مدينة كرمانشاه، لتقوم القوات باعتقاله ومصادرة ما بحوزته، ولم ترِد معلومات عن التهمة الموجهة له.
موقع «راديو زمانه»
موقع «راديو فردا»
هزَّة أرضية بقوة 4.3 ريختر تضرب مدينةً بمحافظة يزد
أعلن مدير عام إدارة الأزمة بمحافظة «يزد» محمد حسين إمامي وقوع هزةٍ أرضية يوم الأحد 03 يناير 2021م بمدينة بهاباد بقوة 4.3 درجة على مقياس ريختر؛ وأشار إلى أن الهزَّة وقعت على عمق 8 كلم، وشعرت بها مدينة بهاباد.
وكالة «مهر»
تزايد حالات التسمُّم بالمشروبات الكحولية في هرمزجان
كشفت مديرة العلاقات العامة بجامعة هرمزجان للعلوم الطبية، فاطمة نوروزيان الأحد 03 يناير 2021م عن ارتفاع عددِ ضحايا المشروبات الكحولية السامة في محافظة هرمزجان إلى 5 أشخاص؛ وأوضحت أنه من بين 28 شخصًا راجعوا مستشفيات قشم، وبندر عباس بسبب هذا التسمُّم توفيَّ حتى الآن 5 أشخاص، فيما فقد شخصٌ بَصَره.
صحيفة «آرمان ملي»