تَحدثت صحيفة “شروع” عبر افتتاحيتها اليوم عن أربع فرص اقتصاديَّة أضاعتها إيران بعد انتهاء الحرب الباردة، مشترطةً أن تُجرِي إيران تعديلات على سياستها الخارجية تعزيزًا لطموحاتها الماليَّة، أما “عصر إيرانيان” وافتتاحيتها اليوم فقد أدانت الإهانات المتوالية التي يوجهها الرئيس الإيرانيّ حسن روحاني لكل من ينتقده مطالبةً إياه بمزيد من سعة الصدر وتَحمُّل آراء الآخرين دون أن يمارس أي نوع من السخرية والإهانة لتلك الآراء التي هي بمثابة حقّ بديهي ومشروع للجميع، في حين رأت “ابتكار” أن القحط الاقتصادي الذي تمر به إيران أشبه بالصحراء القاحلة، معتبرةً أن الاتِّفاق النووي الذي كان يُعتقد أنه بمثابة الانفراجة والعلاج لم يكُن سوى “آمال محطمة”.
وفي السياق الخبري وتفاعلاته لهذا اليوم كان أبرز ما جاء انتقاد المتحدث الرسميّ باسم وزارة الخارجية الإيرانيَّة لتصريح وزير الخارجية الفرنسي، وتأكيد مساعد وزير الدفاع الإيرانيّ ضرورة تعزيز وبحث العلاقات الدفاعية والعسكرية مع دولة أفغانستان في أثناء لقائه مساعد وزير الدفاع الأفغاني، بجانب قمة ثلاثية تجمع الرؤساء التركي والإيرانيّ والروسي، إضافة إلى منع السلطات الأمنية في إيران زوجة الأكاديمي كاووس سيد إمامي المتوفى بالتعذيب بسجن إيفين من المغادرة إلى كندا، واستدعاء الأستاذ الجامعي والمحلل السياسي صادق زيبا كلام إلى المحكمة الثورية بعد حرمانه من التدريس بجامعة آزاد.
“شروع”: الفرص التي أضاعتها إيـران
تتحدث صحيفة “شروع” في افتتاحيتها اليوم عن أربع فرص اقتصاديَّة أضاعتها إيران بعد انتهاء الحرب الباردة، وترى أن أوضاع الاقتصاد اليوم تتطلب أن تُجرِي إيران تعديلات على سياساتها الخارجية، فقد دفعت إيران ثمنًا باهظًا نتيجة بعض العلاقات، شريطة أن تكون تلك التعديلات قائمة على الاستراتيجيات وبعض القيم لتعزيز المصالح القوميَّة.
تقول الافتتاحيَّة: عقب انتهاء الحرب الباردة توالت الفرص أمام إيران، وكانت أُولاها انهيار الاتِّحاد السوفييتي واستقلال دول القوقاز وآسيا الوسطى التي كانت بحاجة إلى تعاون اقتصادي، لكننا على العكس من تركيا وبعض الدول الأخرى، لم نستغل هذه الفرصة. والفرصة الأخرى هي 11 سبتمبر، لأن إيران كانت المستفيد الوحيد من هذه الأحداث، فسقوط طالبان وصَدَّام مهَّدَا الطريق لنفوذ إيران في العراق، وهو ما لم تستغله إيران لحلّ مشكلاتها. والفرصة الثالثة كانت الربيع العربي، الذي صبَّت نتائجه الكارثية في مصلحة إيران أيضًا، والفرصة الرابعة هي رئاسة أوباما لأمريكا، إذ لم تستغلّ إيران توجُّه أوباما لإجراء مفاوضات مع إيران على نطاقات واسعة، ولكن حتى الاتِّفاق النووي الذي كان من المقرَّر أن يؤدِّي إلى رفع العقوبات وجذب الاستثمارات ونقل التكنولوجيا إلى إيران، كانت نتيجته فرض مزيد من عقوبات البيت الأبيض على إيران بسبب البرنامج الصاروخي.
الافتتاحيَّة أشارت كذلك إلى أن “الشركات العالَمية قلقة من الاستثمار في إيران، وهي ليست على استعداد للمجازفة في التعامل مع إيران”، وتضيف: الاتِّحاد الأوروبيّ في حين أنه يدعم الاتِّفاق النووي فإنه في نفس الوقت قلق من بعض الأمور الأخرى كالبرنامج الصاروخي الإيرانيّ، وهو يتحرك مع أمريكا بهذا الخصوص. الافتتاحيَّة أكَّدت أن إيران تواجه تحديات على مستوى المنطقة خارجيًّا، وأن روسيا تستخدم طهران أداةً، إذ قالت: في اعتقادي أن موسكو تستخدم إيران أداةً، وفي الْمَوَاطن الجادَّة نَجِدُها مستعدَّة للاستمرار في مواكبتها للغرب، فقد تمكنوا من استغلال الملف السوري لإحياء تعاونهم وتعاملهم مع الغرب وأمريكا، وبالنظر إلى التطورات الأخيرة، سيكون الاتِّفاق النهائي حول الموضوع السوري بين أمريكا وروسيا، وسيجري تهميش باقي اللاعبين.
أما على الصعيد الداخلي فترى الافتتاحيَّة تشتتًا حتى بين السلطات الثلاث، وتردف: إن استمرار المشكلات الاقتصادية يهيئ لانفجار، لذا فالمطلوب على الصعيد الخارجي هو إجراء تغييرات على الشعارات والمواقف المتشددة، فقد دفعت إيران ثمنًا باهظًا نتيجة لطبيعة علاقاتها، والمقصود بالتغيير ليس تغيير المواقف الأساسية، بل تغيير نسبي في بعض الاستراتيجيات.
الافتتاحيَّة في نهايتها طالبت بضرورة الحفاظ على بقاء النِّظام، لأن ذلك مرتبط بمصير إيران كُلِّيًّا، وتمضي قائلةً: على سبيل المثال وزارة الخارجية هي آخر من يُبدِي رأيه بخصوص القضايا الدبلوماسية، وغالبًا ما يكون رأيها من أجل إصلاح وجهات النظر التي أبداها الأشخاص والمؤسَّسات التي ليس لها مسؤولية في هذا المجال، لذا يجب مجددًا تأكيد حفظ المصالح القوميَّة، لأن المصالح المصيرية إذا ذهبت فلن تعود.
” عصر إيرانيان”: على الرئيس احترام مقام النقد والمنتقد
تتناول صحيفة “عصر إيرانيّان” في افتتاحيتها اليوم الإهانات المتوالية التي يوجهها الرئيس الإيرانيّ حسن روحاني إلى المنتقدين، وتدعوه إلى مزيد من سعة الصدر وتَحمُّل النقد والمنتقدين، وأن يراعي الأدب في تعامله معهم.
الافتتاحيَّة تقول: وجَّه حسن روحاني مؤخَّرًا الإهانة الرابعة والخمسين إلى منتقديه، وخاطبهم هذه المرة بـ”قليلي العقل”، مِمَّا سبَّب استياء كثيرين من أنصار الثورة، في حين أن النقد سبب لإصلاح الأنظمة السياسية، والدين ليس فقط يُجِيز نقد الحكام، بل يعتبره من وظائف كل مواطن يشعر بالمسؤولية، بشرط أن يكون النقد بعيدًا عن الإهانة وتشويه سمعة الآخر.
الافتتاحيَّة طالبت جميع المسؤولين بالاهتمام بالنقد وتَقبُّل ما هو صحيح وبناء وينطبق والأسس الشرعية، وتتابع مختتمةً: أما المنتقدون الذين لا ينتقدون وَفْق قيم النِّظام، فلا يجب أن يعامَلوا بأسلوب مُهين، ويجب أن يمتلك الجميع حقَّ النقد، لذا على الرئيس حسن روحاني أن يُبدِي مزيدًا من سعة الصدر، وأن يعترف بحقّ النقد لجميع أفراد المجتمع بغض النظر عن توجهاتهم السياسية، لأنه صرح قبل الفوز بالانتخابات بأنه رئيسٌ لجميع الإيرانيّين، لكنه للأسف أثبت أنه لا يحتمل نقد وآراء المعارضين، ووجَّه إهاناته إليهم مراتٍ عدة، لذا فعلى روحاني أن يضع قضية مراعاة الأدب والأخلاق في تعامله مع المنتقدين على جدول أعماله، لأن مثل هذه التصرفات لا تليق بمقام رئيس الجمهورية.
“ابتكار”: تحالف اقتصادي.. لكن مع أي الدول؟
تنتقد صحيفة “ابتكار” في افتتاحيتها اليوم القحط الاقتصادي الذي تمرّ به إيران، وتشير إلى ضرورة الإسراع للحيلولة دون تَحوُّل قطاع الأعمال إلى صحراء قاحلة، لأن علامات التصحُّر بادية من النمو السلبي لمعدَّل الاستثمار في إيران، الذي توالى خلال السنوات الخمس الماضية، ووصل بعد طول انتظار إلى نسبة صفر% خلال النصف الأول من العام الإيرانيّ الحالي، وترى كذلك أن الحل يكمن في التعامل مع الدول صاحبة الاقتصاد القوي.
تقول الافتتاحيَّة: تبدو عملية جذب رؤوس الأموال الأجنبية يائسة وواضحة للعيان، على الرغم من الآمال الكثيرة التي ظهرت عقب الاتِّفاق النووي، كما أن سكوت المديرين يشير إلى أن سوق المال الإيرانيَّة تمر بظروف غير عادية، لكن من أين ينبع هذا التصحُّر؟ لا شكّ أن هذه الفترة تحمل معها علامات اليأس أكثر من أي شيء آخر، وإذا لم نحُلْ دون سيل اليأس الجارف هذا، فغير بعيد أن نرى تحول قطاع الأعمال إلى أضعف حلقة في بنية المجتمع.
الافتتاحيَّة أشارت كذلك إلى أن نقطة البداية للحيلولة دون غرق الاقتصاد يجب أن تكون من المنبع، الذي يكمن في التعامل مع العالَم بأسلوب آخر، وتكمل: إن إيران تعاند الغرب على الأقل منذ ثلاثة عقود، ومن جانب آخر فإن صداقة إيران مع الدول التي لا وزن لها على الساحة الاقتصادية، والتي لا تُنتِج أي سلعٍ سوى العسكرية، أو عقد الآمال على دولة مثل الصين على استعداد للتضحية بدول مثل إيران بسهولة من أجل الوصول إلى صدارة الاقتصاد العالَمي، لم يعُد على إيران بأي نفع.
الافتتاحيَّة ترى أن الحلّ يكمن في التخلي عن مصادقة الدول التي لا تملك اقتصادًا مزدهرًا، والتحوُّل إلى مصادقة الدول صاحبة الاقتصاد القوي، وتضيف في نهايتها: على سبيل المثال أيهما سيعود بالنفع على إيران، العلاقات الاقتصادية مع ألمانيا أم مع روسيا؟ إيران تواجه في الوقت الحالي تحديات اقتصادية لا عسكرية، وهذه القضية محطّ اهتمام جميع التيَّارات السياسية، لذا يمكننا في العالَم الحقيقي مرافقة أصدقاء جُدُد والتعامل معهم.
قاسمي: وزير الخارجية الفرنسية غير منصف
انتقد المتحدث الرسميّ باسم وزارة الخارجية الإيرانيَّة بهرام قاسمي تصريح وزير الخارجية الفرنسي المبني على أن “إيران تمدّ الحوثيين بأسلحة كثيرة”، زاعمًا أن “طهران تعتبر دول الجوار هي أولويتها على الدوام في سياستها الخارجية، ولا تزال تحاول حل مشكلات المنطقة وزيادة التقارب بشتى الطرق حتى يسود الأمن والاستقرار في المنطقة”.
جديرٌ بالذكر أن ما قاله قاسمي يتعارض مع ماذكره نائب قائد الحرس الثوري العميد حسين سلامي قبل عدة أشهر، حين أكَّد أن “إيران استقطبت مقاتلين من باكستان وأفغانستان والهند ولبنان والعراق، إضافةً إلى الإيرانيّين، ونظَّمَتهم في ميليشيات للقتال في سوريا ولبنان والعراق وعدة دول أخرى، وسبق أن قدمت الجمهورية اليمنية شكوى احتجاجية إلى أمين عام الأمم المتَّحدة ضدّ تدخلات طهران المستمرة في الشؤون الداخلية اليمنية وتأثيرها على السلام والأمن والاستقرار في المنطقة بأسرها ودعمها للحوثيين بالسلاح والمال.
(صحيفة “جام جم”)
مساعد وزير الدفاع الإيرانيّ: نطمح إلى تعزيز علاقتنا الدفاعية مع أفغانستان
أكَّد محمد أحدي، مساعد وزير الدفاع الإيرانيّ وإسناد القوات المسلَّحة في الشؤون الدولية، ضرورة “تعزيز وبحث العلاقات الدفاعية والعسكرية مع دولة أفغانستان”. جاء ذلك خلال لقائه مع أحمد تميم عاصي مساعد وزير الدفاع الأفغاني في الشؤون السياسية والاستراتيجية والوفد المرافق له. واستطرد: “إن مثل هذه اللقاءات تنمي وتدعم أواصر العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات، كما ترغب طهران في إقرار السلام والاستقرار في هذا البلد الشقيق”، وأضاف: “إن مرشد الثورة ورمزها الخميني أكَّد في تعاليمه ضرورة دعم الشعوب المظلومة، لهذا فإننا ندعم حزب الله في لبنان، والأسد في سوريا”.
من جانب آخر ذكر مساعد وزير الدفاع الأفغاني أن هدف هذه الزيارة الحالية هو ” تمهيد الأجواء لزيارة وزير الدفاع الأفغاني الجديد طارق شاه بهرامي لإيران خلال أواخر الشهر الجاري، والتأسيس لفصل جديد من تعاون البلدين في القطاع الدفاعي، إذ إن للقوات المسلَّحة الإيرانيَّة تجارب عسكرية وأمنية عميقة في الحرب الإيرانيَّة العراقية، كما أن مسؤولي كابل لن يسمحوا مطلقًا بالعمل ضدّ الأمن القومي الإيرانيّ من خلال الأراضي الأفغانية، وهو ما يعتبرونه خطًّا أحمر” على حدّ وصفه، مؤكّدًا أن “الصداقة مع إيران لن تتأثر بأي شيء إطلاقًا”.
وفي سياق متصل زعم أمير حاتمي وزير الدفاع الإيرانيّ أن بلاده “لن تدَّخر جهدًا لإقرار الأمن والسلام والاستقرار في أفغانستان”، لافتًا إلى أن “طهران لطالما كانت تعارض الجماعات الإرهابية، بخاصَّة طالبان في أفغانستان، كما أنها تدعم دائمًا الحكومة في كابل”.
جديرٌ بالإشارة أن حاكم إقليم هلمند الأفغانية اتهم في حديث صحفي سابق طهران بالتواصل مع “ميليشيا حركة طالبان” ودعمها بصواريخ إيرانيَّة الصنع لضرب القوات الأفغانية، فيما صرَّح قائد القوات الأمريكيَّة في أفغانستان الجنرال جون نيكولسون في وقت سابق بأن “إيران تدعم مجموعات تابعة لحركة طالبان في غرب أفغانستان، تحديدًا في ولاية هرات”.
(وكالة “برنا”، ووكالة “إيسنا”، ووكالة “تسنيم”)
قمة ثلاثية تجمع بوتين وروحاني وأردوغان
أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانيَّة بهرام قاسمي عن “قمة ثلاثية لرؤساء إيران وتركيا وروسيا”، وتابع: “ستكون هذه ثاني قمة لرؤساء الدول الثلاث إيران وتركيا وروسيا بعد قمة سوتشي”، موضحًا أنها سوف تُعقد بناءً على دعوة رسميَّة من الرئيس التركي خلال اتصالات هاتفية منفصلة مع روحاني وبوتين”. وعن موعد انعقادها قال قاسمي: “الموعد المرجح لعقد هذه القمة هو شهر مايو بالمدينة التركية إسطنبول، كما سيتفاوض الأطراف على موضوعات مختلفة، سيكون من أهمها التطورات السورية واستمرار عملية مفاوضات (أستانة) ومكافحة الإرهاب والمحافظة على الحكومة السورية”.
وفي ما يخصّ العلاقات الاقتصادية مع طهران، أكَّد الرئيسان التركي والإيرانيّ في اتصال هاتفي “الانتهاء من تفاصيل استخدام العملة الوطنية في المعاملات المشتركة بين البلدين، والاستعداد لتنفيذها، وهي الحركة التي من الممكن أن تخلق انتفاضة في التعاون الاقتصادي بين طهران وأنقرة” حسب وصفهما، مشددين على ضرورة “الحفاظ على أمن الحدود المشتركة وإزالة القلق المحتمل في هذا الصدد”. وخلال المكالمة أشار روحاني إلى الأوضاع في سوريا، مؤكِّدًا أن “إيران وتركيا في الفترة الحالية تحملان على عاتقَيهما وظيفة ثقيلة بوصفهما دولتَي جوار”.
(صحيفة “إيران”، ووكالة “أنباء خانه ملت”)
زوجة إمامي تُمنع من السفر.. والخارجية الكندية تستنكر
منعت السلطات الأمنية في إيران زوجة المتوفَّى بسجن إيفين كاووس سيد إمامي من المغادرة إلى كندا، وفي هذا الصدد قال مهران إمامي في اتصال هاتفي مع مراسل “نيويورك تايمز”: “لقد مزقوا عائلتنا مرة، والآن يمزقونها مرة أخرى”. يأتي ذلك بعد أن أُعلِنَ عن وفاة الناشط البيئي والأستاذ الجامعي كاووس سيد إمامي في العاشر من فبراير، أي بعد أسبوعين من اعتقاله، وحسب بعض المواقع الخبرية فقد انتقدت وزيرة الخارجية الكندية كريستيا فريلاند، عبر حسابها الرسميّ على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، قيام السلطات الأمنية في إيران بذلك، إذ كتبت: “من العار أن مريم زوجة كاووس لم يُسمح لها بمغادرة إيران، نريدها ككندية أن تكون حرة في العودة إلى ديارها”.
(موقع “بي بي سي فارسيّ”)
قطب دراويش قنابادي: أنا تحت الإقامة الجبرية
أعلن قطب دراويش قنابادي نور على تابنده، خضوعه للإقامة الجبرية، مُعرِبًا عن أمله في “إلغاء القيود المفروضة عليه وعلى أعضاء جماعته بحلول عيد النيروز”. كذلك هنأ تابنده الجميع باقتراب حلول العام الشمسي الجديد إذ قال: “ربما يشاء الله أن يمكنني رؤية الجميع بحلول العيد”.
وسبق أن حدثت الشهر الفائت مظاهرات احتجاجية لدرويش قنابادي حول منزل قطب دراويش قنابادي لتنجرف نحو العنف واعتقال المئات منهم، كما أعلنت طيبة راجي ابنة أحد دراويش قنابادي وفاة والدها في الحبس في أثناء الاستجواب، وهو ما نفاه المسؤولون في القضاء الإيرانيّ، ووَفْقًا لتصريحات طيبة راجي فقد هدَّد ضباط الشرطة أسرتها، مطالبين بدفن جثته ليلًا، وعلى الرغم من معارضة عائلة راجي فقد دُفن مساء الاثنين بحضور عدد قليل من أفراد الأسرة والشرطة في مدينة أليجودرز.
(موقع “راديو فردا”)
السجن لرئيس بلدية طهران الأسبق
حكمت الشعبة الخامسة عشرة بمحكمة الثورة بــ”السجن لمدة عام على أمين عامّ حزب كوادر البناء رئيس بلدية طهران الأسبق غلام حسين كرباستشي”، وذلك بناء على شكوى وكالة استخبارات الحرس الثوري التي تَضمَّنَت اتهامه بأنشطة تحريضية ضدّ النِّظام، ووصف النِّظام الإيرانيّ بــ”الدكتاتوري”، إضافة إلى وصفه أمير حسين موسوي بــ”المظلوم”، علاوة على نشر صورة لمحمد خاتمي في مجلس الروضة على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “إنستاغرام”. وفي ذات الإطار حكمت محكمة الثورة على الطالبة في فرع العلوم الإنسانية ورئيسة اتِّحاد الطلاب بجامعة طهران ليلى حسين زاده، بـ”السجن لستة أعوام”، بعد أن قبضت عليها القوات الأمنية أمام منزلها في أثناء تظاهرات ديسمبر الماضي، وتضمنت التهم الموجه إليها “الاجتماع والمؤامرة والتحريض ضدّ النِّظام”.
(صحيفة “دنياي اقتصاد”، ووكالة “هرانا”)
زيبا كلام يُستدعى إلى المحكمة الثورية
استُدعي الأستاذ الجامعي والمحلل السياسي صادق زيبا كلام إلى المحكمة الثورية وتحديدًا الشعبة الخامسة عشرة. يأتي ذلك بعد حرمانه من التدريس بجامعة “آزاد” بقرارٍ من رئيس الجامعة. واشتهر صادق زيبا كلام بانتقاده الدائم للنظام وعدم وجود رؤية موحدة بين القوى السياسية، بجانب سخريته ممن يصف المظاهرات الأخيرة بـ”المؤامرة الأجنبية والممولة من بعض الدول العربية والأوروبيَّة”.
(موقع “خبر أونلاين”)
سلامي: لا يمكن منع تطوراتنا الدفاعية
قال حسين سلامي، نائب القائد العام للحرس الثوري، إن “كثيرًا من أنظمتنا الدفاعية جديرة بالمنافسة مع الأنظمة المتقدمة في العالَم، وفي بعض الحالات أكثر تقدُّمًا منها”. جاء ذلك مساء أمس على هامش مهرجان بحثي بعنوان “فجر” يهدف لعرض آخر منجزات الحرس الثوري. وأضاف سلامي: “قبل 10 أعوام لم يكن لدينا أي نظام محلِّي للدفاع الجوي، لكننا اليوم أصبحنا على نفس نمط أنظمة العالَم المتقدمة، كما أجرينا عمليات معقَّدة، وفي أسوأ الظروف الجوية لطائرات دون طيار محلية الصنع”. وعن بعض التصريحات الغربية التي تطالب بالتفاوض حول قدرات إيران الدفاعية ذكر سلامي أن “قدرات طهران الدفاعية لا يمكن وقفها واحتواؤها، وأن النِّظام والشعب يقفان في وجه التدخلات والتوقعات غير المنطقية لدول مثل أمريكا وحلفائها الأوروبيّين الذين يظنون بأنه يمكنهم منع تطورنا وتقدمنا الدفاعي من خلال تصريحاتهم”.
(وكالة “تسنيم”)