طالبت صحيفة “شرق” في افتتاحيتها اليوم، الرئيس الإيراني حسن روحاني بالعمل خلال فترته الرئاسية المقبلة، على حلّ مشكلات المواطن الإيراني، ولعب دور فعَّال مؤثِّر في السياسة الخارجية، موضحة أن اهتمام المواطنين يتركز على الوضع الداخلي، لكن هذا يجب أن لا يتسبَّب في أن تقتصر وظيفة الحكومة على تسيير الأمور المعيشية والحياتية للمواطنين. وطالبت “وطن أمروز” التيار الثوري الإيراني بإصلاح خطابه بعد الانتخابات الرئاسية التي أُجرِيَت في التاسع عشر من مايو الماضي، وذكرت 4 محاور تحظى بأهمية كبيرة، لا بد للنظام من إعادة التفكير فيها وإصلاحها.
وعلى الجانب الخبري، تناولت الصحف والمواقع الفارسية خطة الاتِّحاد الأوروبي لتوسيع التعاون مع إيران، وبدء إنتاج المراحل 13 و22 و24 في بارس الجنوبي بنهاية 2017، وإحصائيات استهلاك إيران 5 أضعاف أوروبا من المضادّ الحيوي، وفشل إيران وروسيا في الاتِّفاق على شراء طوربينات، وتصريح مساعد وزير النفط بأن تصدير الغاز إلى أوروبا ليس أولوية، والتصريح ببدء إنتاج السيارات الإيرانية في أذربيجان خلال 3 أشهر، واشتباك الأمن مع مهرّبين مسلَّحين، وتشييع أحد قتلى الحرب في سوريا بمشهد، إضافة إلى انخفاض سنّ إدمان النساء الإيرانيات.
صحيفة “شرق”: حكومة تلبية المطالب المعيشية للمواطنين
تطالب صحيفة “شرق” في افتتاحيتها اليوم، الرئيس الإيراني حسن روحاني بالعمل خلال فترته الرئاسية الثانية، على حلّ المشكلات والصعوبات المعيشية التي يواجهها المواطن الإيراني، إضافة إلى لعب دور فعَّال مؤثِّر في السياسة الخارجية.
وتستهلّ الافتتاحية بجملة مشهورة لموحِّد ألمانيا وأول مستشار لها أوتو إدوارد بسمارك، هي: “ويل لرجل الدولة الذي حُجَجه للدخول في الحرب أضعف من حُجَجه للخروج منها”.
الحكومة الإيرانية الجديدة لا ترغب في قرع طبول الحرب، وذلك لانتهاجها الدبلوماسية في حلّ المسائل والخلافات، كما أن حكومة روحاني اكتسبت مكانة خاصة في العالَم بسبب دعوتها المواطنين الإيرانيين إلى المشاركة في سياسة البلاد الخارجية، واعتبرت أن إشراك المواطنين في السياسة الخارجية من الإنجازات الكبيرة التي يجب أن تُحسَب لروحاني.
يتركز اهتمام المواطنين على الوضع الداخلي أكثر من السياسة الخارجية، بسبب الوضع المعيشي، لكن هذا يجب أن لا يتسبَّب في أن تقتصر وظيفة الحكومة على تسيير الأمور المعيشية والحياتية للمواطنين.
الأصوات الكثيرة التي حصل عليها روحاني في انتخابات 2013، إضافة إلى الانتخابات الرئاسية الأخيرة التي أُجرِيَت في التاسع عشر من مايو الماضي، تثبت رغبة المواطنين في حلّ مشكلاتهم المعيشية، إضافة إلى لعب دور مؤثر على المستوى العالَمي، واتباع الطرق السلمية لحلّ الخلافات “بعيدًا عن الحرب والتدخُّل العسكري”، والاضطلاع بدور فعَّال يُعِيد إلى الشعب الإيراني مكانته من بين شعوب العالَم.
تضيف الافتتاحية: إذا تَبَنَّت الحكومة موضوع المشاركة في حلّ الأزمات الإقليمية والعالَمية، فإن الشعب الذي انتخبها سوف يُسهِم بصورة غير مباشرة في هذا الأمر.
كذلك طالبت الافتتاحية الحكومة بعدم إهمال دورها في المنطقة، وبتوعية المواطنين بأهمية هذه المنطقة التي يعيشون فيها.
صحيفة “آفتاب”: توتال تتلقى الضوء الأخضر من فرنسا وألمانيا للاستثمار في إيران
تتناول صحيفة “آفتاب” في افتتاحيتها اليوم موقف فرنسا وألمانيا من الاتِّفاق الذي وقَّعَته إيران مع شركة توتال الفرنسية لتطوير عدد من حقول النفط والغاز في إيران. تقول الافتتاحية: قبل توقيع الاتِّفاق بين طهران وشركة توتال، أجرت كل من ألمانيا وفرنسا سلسلة مفاوضات حول هذا الموضوع، ونتج عن هذه المفاوضات إعطاء الضوء الأخضر لشركة توتال لإتمام الاتِّفاق مع إيران، وهذا يدلّ على أن الاتِّفاق بين توتال والحكومة الإيرانية كان قرارًا مدعومًا من عدد من الأطراف.
مما لا شكّ فيه أن شركة توتال التي كانت حتى وقت قريب تخشى العقوبات الأمريكية، لم تغيِّر موقفها في ما يتعلق بالاستثمار في إيران، لكن الاتِّفاق الذي تم التوصُّل إليه كان نتيجة لاتِّفاق فرنسي-ألماني حول إيران.
فرنسا وألمانيا أرادتا السير في طريق مخالف للطريق الذي تسلكه الولايات المتحدة والسعودية وتركيا وإسرائيل، ومن خلال إعطاء الضوء الأخضر لشركة توتال أرادتا إظهار أنهما تتخذان قرارات مصيرية بمعزل عن ترامب.
وترى الافتتاحية أن موافقة فرنسا على هذا الاتِّفاق دليل على أن باريس ليست فقط لا تدعم فكرة إيجاد بديل للنظام الإيراني، بل تعمل أيضًا على استمراره، لذا دعمت هي وألمانيا موضوع استثمار شركة توتال في إيران.
وتضيف: لموافقة فرنسا وألمانيا شركة توتال على الاستثمار في إيران تفسير آخر، هو أن هذين البلدين أرادا إرسال رسالة إلى الدول كافة، هي أن باريس وبرلين قرَّرَتا الاستثمار في إيران، وأن أوروبا تدعم الاستثمار فيها، وأن الدول الأخرى بإمكانها الاستثمار في هذا البلد.
صحيفة “وطن أمروز”: التيَّار الثوري وضرورة إصلاح الخطاب
تطالب صحيفة “وطن أمروز” في افتتاحيتها اليوم بضرورة إصلاح برامج وأهداف “التيَّار الثوري” بعد الانتخابات الرئاسية التي أُجرِيَت في التاسع عشر من مايو الماضي. تقول الافتتاحية: على الرغم من نجاحات وإخفاقات الانتخابات الرئاسية الأخيرة فإنها كانت تجربة سياسية قيِّمة، لا سيما بالنسبة إلى التيَّار الثوري “المؤمن بمبادي الثورة الإسلامية”.
هذه الانتخابات أثبتت أهمية إعادة النظر في الخطاب الذي يتبناه “التيَّار الثوري”، وترى الافتتاحية 4 محاور تحظى بأهمية كبيرة، ولا بد للنظام من إعادة التفكير فيها وإصلاحها، هي:
1- تغيير نظرة هذا التيَّار إلى المجتمع: يبدو أن التيَّار الثوري أهمل البعد الاجتماعي بسبب عدم تأثيره في تأسيس منظَّمات المجتمع المدني وعدم نفوذه في أوساط المثقفين والجمعيات المتخصصة في شؤون المرأة والعمال.
2- تصحيح مسار الثنائية القطبية الكاذبة “العدالة والحرية”، إذ لا يمكن تحقيق الحرية دون عدالة، كما أن العمل على تحقيق العدالة دون حرية سوف يؤدي إلى الاستبداد، أما ادّعاء تحقيق الحرية دون مراعاة العدالة في المجتمع فتمثل كذبة كبرى ولا يمكن تحقيقها.
3- ضرورة إعداد استراتيجية اقتصادية وثقافية جديدة، لأن هذا التيَّار لم ينجح في وضع استراتيجية فعَّالة ومؤثرة في المجالين الاقتصادي والثقافي.
كذلك على التيَّار الثوري تحديد موقفه بصورة شفافة حيال الليبرالية الاقتصادية الحديثة، وأن يضع برنامجًا شاملًا حول الإصلاحات الاقتصادية، بخاصة إصلاح النظامين البنكي والمالي باعتبارهما يمثِّلان أساس الأزمة الاقتصادية.
4- الحاجة إلى إعادة بناء المؤسّسات الفكرية ووسائل الإعلام: لقد فشل هذا التيَّار في الاستفادة من الإمكانيات الفكرية للنخبة في الجامعات والحوزات العلمية، ومن ناحية أخرى فإن وسائل الإعلام الإيرانية، لا سيما الصحف الداعمة لهذا التيَّار، تعاني ضعفًا كبيرًا.
أوروبا تخطِّط لتوسيع التعاون مع إيران
بدأت المباحثات الجمركية الرسمية بين إيران والاتِّحاد الأوروبي لتنمية العلاقات الجمركية وتوسيع وتيسير التجارة في بروكسيل، وجرت هذه المباحثات بين رئيس الجمارك الإيرانية ومدير عامّ جمارك وضرائب الاتِّحاد الأوروبي، وناقش الجانبان تفاصيل تنمية التعاون الجمركي وتنمية وتيسير التجارة. ومن المحاور الأخرى لهذه المباحثات نظرًا إلى زيارة وفد من الاتِّحاد الأوروبي لإيران العام الماضي، متابعة المفاوضات التي أُجرِيَت بخصوص تبادُل اتِّفاقية التعاون الإداري المتبادل في الشؤون الجمركية بين إيران والاتِّحاد الأوروبي. وقد أعلن الجانبان أنه توجد إرادة كاملة لتنمية العلاقات الجمركية، وأن الأجواء السائدة على هذا التعاون إيجابية جدًّا.
(صحيفة “آرمان أمروز”)
بدء إنتاج المراحل 13 و22 و24 في بارس الجنوبي بنهاية 2017
أعلن المدير التنفيذي لشركة بارس للنفط والغاز أن بدء الإنتاج الأوَّلي للمراحل 13 و22 و24 بحقل بارس الجنوبي سيكون بحلول نهاية عام 2017، وصرح محمد مشكين فام بأن هذه المراحل “تم توقيع عقد تطويرها، وسينتهي تطويرها بحلول نهاية عام 2017، ويبدأ إنتاجها الأولي”.
وأضاف فام بشأن المرحلة الثانية من خطة تطوير حقل بارس الجنوبي المخصصة لمنع تراجع ضغط هذا الحقل الغازي: “يُتوقع أن يبلغ الاستثمار المطلوب لتنفيذ المرحلة الثانية من حقل بارس الجنوبي لمواجهة تراجع الضغط 20-30 مليار دولار، ولكن بما أنه لم تتمّ تصميماته حتى الآن فإن تقديرات الأسعار غير دقيقة، ولكن المتوقَّع بناءً على النموذج المستخدم في المرحلة 11 من بارس الجنوبي وبحساب استخدام 10 منصات لتقوية الضغط شبيهة بمنصات تقوية الضغط بالمرحلة 11 بحقل بارس الجنوبي في المرحلة الثانية، أن تصل الاستثمارات المطلوبة من 20 إلى 30 مليون دولار”.
(صحيفة “همدلي”)
إيران تستهلك 5 أضعاف أوروبا من المضادّ الحيوي
حذر أستاذ مساعد بجامعة بهشتي للعلوم الطبية من الاتجاه المتزايد للاستخدام العشوائي للمضادّات الحيوية في إيران، وصرَّح الدكتور محمد سيستاني زاد في برنامج “نبض” الذي تناول مسألة مقاومة مضادَّات الميكروبات قائلًا: “حين تقاوم الميكروبات في جسد شخص يمكن أن تنتقل إلى أشخاص آخرين أو حتى ولايات أخرى. وصرَّح موضحًا أنه بناء على الاتِّفاقية الدولية يجب على الدول كافَّةً ذِكْر معدَّل استهلاك المضادّات الحيوية بناءً على الجرعة المحدَّدة، وفي عام 2001 ذكرت جميع الدول في الاتِّحاد الأوروبي معدَّل استهلاك المضادّات الحيوية. وبناء على تقارير عام 2006 كان معدَّل الاستهلاك 20 دي دي دي (وحدة قياس المضادّ الحيوي لكل شخص)، ووصل الآن إلى 15 دي دي، أي تراجع نحو 20%. وأضاف سيستاني زاد: “في إيران معدَّل الاستهلاك 102-103 دي دي، أى 5 أضعاف أوروبا. وأضاف: “من ناحية أخرى أظهر الإحصاء أن أوروبا شهدت انخفاضًا، وإيران شهدت زيادة للاستخدام العشوائي للمضادّات الحيوية”.
(وكالة “مهر”)
عضو رئاسة غرفة طهران: خفض سعر الفائدة علاج للاقتصاد
صرَّحَت عضو مجلس رئاسة غرفة طهران سيدة فاطمة مقيمي، بأن “البنوك لديها حلول مختلفة لخفض معدَّل سعر الفائدة”، وقالت بخصوص الآثار السلبية لأسعار الفائدة في دعم الإنتاج: “نستخدم دائمًا هذه الحالات العلاجية المرحلية في فترة زمنية محدَّدة، في حين أن مرض الاقتصاد الإيراني مزمن وصعب ولا يمكن علاجه بالمسكِّن قصير الأجل”.
وأشارت مقيمي إلى عدم امتثال البنوك لسياسات البنك المركزي في ما يخص سعر الفائدة، وتساءلت: “إذا أعلن البنك المركزي، مع الأخذ في الاعتبار معدَّل التضخم وغيره من المؤشِّرات، خفض سعر الفائدة، فهل ستلتزم البنوك بسرعة وفي نفس اليوم؟ سابقًا جُرّب هذا الموضوع، وللبنوك حيل مختلفة كي لا تلتزم به”.
على جانب متصل أعلن موقع “راديو فردا” أن محافظ البنك المركزي الإيراني ولي الله سيف، صرَّح أن معدَّل تداول السيولة بعيدًا عن إشراف البنك المركزي تراجع إلى 8%. كما أعلن أنه في عام 2013 كان نحو 25% من التداول النقدي في سوق مال البلاد يتم بعيدًا عن إشراف البنك المركزي عبر مؤسَّسات غير مصرَّح بها. ووَفْقًا لتصريحات محافظ البنك المركزي الإيراني فإن موقف البنوك غير المستقرّ قبل بدء عمل حكومة روحاني قد تَسَبَّب في اضطراب الوضع الاقتصادي بالدولة.
وأعرب سيف عن سعادته لتراجع نسبة التداول النقدي للسوق المالية بالدولة خارج إشراف البنك المركزي وأضاف: “حدث هذا التراجع بعد حلّ بعض المشكلات أو إدماج المؤسّسات في البنوك أو تسوية الحسابات”، كما صرَّح بأن البنك المركزي يتعامل حاليًّا مع وضع مؤسَّسة فرشتكان المالي والائتماني، وحسب تصريحاته كانت هذه أكبر مؤسّسة لديها مشكلات.
(وكالة “مهر”)
سفير إيران بموسكو: لروحاني برامج واسعة لتطوير العلاقات مع روسيا
أعلن السفير الإيراني لدى روسيا الاتِّحادية مهدي سنائي، أن الرئيس الإيراني لديه في الفترة الثانية لتوليه مسؤولياته برامج واسعة وشاملة لتنمية العلاقات بين طهران وموسكو في المجالات المختلفة. ووَفْقًا لتقرير وكالة “إيرنا” فقد صرَّح سنائي خلال مؤتمر اجتماعي-ثقافي بين إيران وروسيا في مدينة أوفا عاصمة باشكورستان، بدأ بحضور رئيس هذه الدولة باشكورستان رستم حميدوف، ومساعد الرئيس الإيراني الخاصّ لشؤون الأعراق والأقلّيات، قائلًا: “عقد مثل هذه المؤتمرات يُمهِّد الطريق أمام خلق حوارات بين حكومات وشعوب البلدين”. ولفت سنائي إلى الإنجازات العديدة في العلاقات بين البلدين في المجالات كافة علي مدي السنوات الأخيرة قائلًا: “لقد شُكّلت جميع البني التحتية والعوامل لتنمية العلاقات الشاملة بين إيران وروسيا”.
كذلك أشار سنائي إلى نمو السياحة بين إيران وروسيا، والمشتركات الثقافية والدينية الكثيرة مع باشكورستان، وأبدى أمله في زيادة أعداد سياح هذه الجمهورية في إيران.
(صحيفة “إطلاعات”)
روسيا وإيران تفشلان في الاتِّفاق على شراء طوربينات
أعلنت شركة “روستيك” الروسية الحكومية أن هذه الشركة فشلت في التوصل إلى اتِّفاق مع إيران بخصوص توفير طوربينات الغاز لمحطاتها لإنتاج الطاقة الحرارية في شبه جزيرة القرم، وقد اشترت أربعة طوربينات غاز تحتاج إليها من مصادر أخرى. وأعلنت الشركة الروسية أن “الجانبين لم يتوصلا إلى اتِّفاق ثنائي بخصوص عدد من القضايا التقنية والتجارية، ولم يُبرَم الاتِّفاق، وفي ظلّ الظروف الحالية أُجبِرَت “تكنو بروم إكسبرت” على شراء 4 مجموعات من طوربينات الغاز التي تحتاج إليها من مصادر ثانوية”.
وكانت هذه الشركة تأمل في الالتفاف حول عقوبات الاتِّحاد الأوروبي بتوقيع عقد مع إيران لتوريد طوربينات الغاز إلى محطَّتَي كهرباء منطقة شبه جزيرة القرم، لأن هذه العقوبات تمنع الأفراد والشركات الأوروبية من بيع تكنولوجيا الطاقة لشبه جزيرة القرم التي انفصلت عن أوكرانيا منذ عام 2014.
(موقع “مشرق نيوز”)
مساعد وزير النِّفْط: تصدير الغاز إلى أوروبا ليس أولوية
قال مساعد وزير النِّفْط للشؤون الدولية والتجارية، إن تصدير الغاز إلى أوروبا ليس من أولويات إيران الرئيسية، لكن الدول المجاورة والهند خيارات رئيسية لإيران لتصدير الغاز. وأوضح أمير حسين زماني نيا عن برامج تصدير الغاز الإيراني بما في ذلك صادرات الغاز إلى أوروبا، أن “سوق الغاز الأوروبية ليست من أفضل الأسواق لإيران، لأن أوروبا تحصل الآن علي أكثر من احتياجها”.
وأوضح نيا أن “إيران كدولة تملك أكبر احتياطيات من الغاز، يجب أن تفكر في تصدير الغاز إلى أوروبا وكسب حصة من هذه السوق، ولكن الآن وفي المستقبل القريب، تحصل أوروبا على أكثر من احتياجها، ومِن ثَمَّ ليست من أولوياتنا”، وأضاف: “أولوية إيران الرئيسية لتصدير الغاز يجب أن تكون لدول الجوار والهند، وقد وفر تنفيذ الاتِّفاق النووي (برجام) وإلغاء العقوبات الفرصة لدبلوماسية الطاقة ومتابعة خطط تصدير الغاز إلى دول الجوار”.
وأشار إلى أن قدرة الإنتاج الإيراني ستصل مع بدايات عام 2018 إلى أكثر من مليار متر مكعب في اليوم، وذلك بعد الاستغلال الكامل لحقول بارس الجنوبي وتوسعة الحقول المشتركة والمستقلة.
(صحيفة “أبرار اقتصادي”)
سفير إيران في باكو: بدء إنتاج السيارات الإيرانية في أذربيجان خلال 3 أشهر
وَفْقًا لتصريحات السفير الإيراني في باكو، ستُنتَج أول سيارات الإنتاج المشترك بين إيران وأذربيجان في أواخر شهر سبتمبر. وكان حفل وضع حجر الأساس لمصنع صناعة السيارات المشترك بين إيران وأذربيجان من قبل شركتَي “أذيوروكار و”بارس” للسيارات قد أقيم في منطقة نفتشالاي الأذربيجانية الصناعية منتصف عام 2016. وأكّد السفير الإيراني لدى باكو جواد جهانغيري زاده، مستوى التعاون العالي بين إيران وأذربيجان، وأعرب عن ثقته بتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
وتصل طاقة هذا المصنع إلى نحو 10 آلاف سيارة سنويًّا، ومن المقرَّر إنتاج أربع سيارات إيرانية (دنا ورانا وسورن وسمند)، وتبلغ قيمة المشروع المشترك 15 مليون دولار.
وبلغ حجم التبادل التجاري بين إيران وأذربيجان في يناير من العام الحالي ما يقارب 15,77 مليون دولار، في حين كان هذا الرقم يناهز خلال المدة نفسها من العام الماضي ما يقارب 9,5 مليون دولار، وقد بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين خلال عام 2016 ما يقرب من 210 ملايين دولار، وحقَّق هذا الحجم زيادة تقدر بـ70% مقارنة بعام 2015.
(موقع “مشرق نيوز”)
الأمن يشتبك مع مهربين مسلَّحين
كشف قائد القوات الأمنية في إقليم سيستان وبلوشستان اللواء حسين رحيمي، عن وقوع اشتباك مسلَّح بين عناصر القوات الأمنية وشخصين مسلَّحين، مؤكّدًا نصب كمين لهما، وبعد إطلاق النار وإعطاب سيارتهما تَرجَّلا منها وهربا في أماكن جبلية وعرة.
كذلك كشف عن وقف إحدى السيارات في المنطقة ذاتها، وكان يقودها شخصان أيضًا، وعُثر بداخلها على أكثر من 1,5 طن من الموادّ المخدّرة، وأُلقِيَ القبض عليهما.
(وكالة “تسنيم”)
تشييع أحد قتلى الحرب في سوريا بمشهد
شُيّع أمس الجمعة في مدينة مشهد، جلال حسيني، من المقاتلين الإيرانيين في سوريا. وقد قُتل حسيني، 33 عامًا، في مدينة تدمر السورية خلال معاركَ للواء فاطميون التابع لفيلق القدس الإيراني.
(وكالة “إيرنا”)
انخفاض سنّ إدمان النساء
وَفْقًا للإحصائيات الأخيرة التي جرى كُشف عنها، بلغ عدد المدمنين على الموادّ المخدّرة في إيران مليونَين و800 ألف مدمن، كما أشارت هذه الإحصائيات إلى انخفاض سنّ المدمنين في إيران، إذ إن بداية الإدمان تكون من سن 15 إلى 29 عامًا.
ويشكِّل مدمنو الأفيون 66% من المدمنين، كما أن 11% من المدمنين يتعاطون مادة الماريجوانا، و10% يتعاطون الهيروين، و8.1% يتعاطون الحشيش المخدّر.
وأكّد رئيس دائرة مكافحة المخدّرات في وزارة الشؤون الاجتماعية أن متوسط سن إدمان النساء انخفض ليصبح أقل من 30 عامًا.
(صحيفة “مردم سالاري”)