تتطرق صحيفة “آفتاب يزد” في افتتاحيتها اليوم إلى قضية “اصطياد البعض في الماء العكر”، وتوجيههم اللوم مرة أخرى إلى روحاني وحكومته التي تسببت في انعدام الأمن في البلاد، في حين تتناول “شرق” العملية الإرهابية التي حدثت أمس في العاصمة طهران، معتبرة أن هذه العملية هي الخطوة الأولى، وأنه يجب الحذر من العمليات التالية، وأن هذه العملية تأتي في الوقت الذي لم تكُن إيران تتوقع فيه مثلها، لأن داعش لم تكُن تعتبر إيران تهديدًا مباشرًا لها.
كذلك أشارت الصحف إلى ردود الأفعال الخاصة بعمليات أمس المسلَّحة، فأعلنت الكشف عن عناصر عمليتي ضريح الخميني والبرلمان، وتشديد السيطرة على الحدود، إضافة إلى مهاجمة فكرة حكومة الظلّ بدعوى أنها تهدف إلى تخريب حكومة روحاني، فضلًا عن استعداد ثلاثة موانٍ إيرانية لتصدير الموادِّ الغذائية إلى قطر، والقبض على شخص ألقى الأسيد في طهران، والكشف عن أن المرأة المعتقلة مسؤولة توجيه حوادث طهران، وهجوم ظريف على ترامب بسبب هجمات طهران، وكشف متوسط أعمار الإرهابيين بـ20-25 عامًا.
صحيفة “آفتاب يزد”: الأَمَرُّ من أحداث أمس الإرهابية
تتطرَّق افتتاحيَّة “آفتاب يزد” في افتتاحيتها اليوم إلى قضية أكثر مرارة، على حدّ تعبيرها، من الأحداث الإرهابية التي وقعت أمس في طهران، وهي اصطياد البعض في الماء العكر، وتوجيههم اللوم مرة أخرى إلى روحاني وحكومته التي تسببت في انعدام الأمن في البلاد، وتشير الافتتاحيَّة إلى وجود حالات أخرى مشابهة. تقول الافتتاحيَّة: لقد جعلت أحداث أمس الجميع يشعر بالمرارة، لكن لا، يبدو أن هناك جماعة، وهي قلة قليلة، كانت تسعى لاستغلال هذه الأحداث بشكل خفيّ من أجل تحقيق مصالحها. في حين أن هذه الأحداث مؤلمة إلا أنها، كما يقول أحد الأصدقاء، مَحَكٌّ جيد من أجل معرفة معدن البعض.
وتشير الافتتاحيَّة إلى أساس القضية فتقول: أمس، في حين كان الإرهابيون لا يزالون طلقاء، ولم يُقضَ عليهم بعد، بدأ البعض الاصطياد في الماء العكر، فقد زعموا، بتحليلاتهم السياسية العجيبة، أن هذه الأحداث التي جرت في البرلمان وعند قبر الخميني هي نتيجة لفوز روحاني، وذلك لأن سياسات روحاني تسببت في انعدام الأمن في الدولة.
وترى الافتتاحيَّة أن هؤلاء كان عليهم الحديث عن الاتّحاد والانسجام في مثل هذه الظروف الحسّاسة، وأن يُظهِروا أمام العالَم أن جميع التيَّارات في إيران متَّحدة في مثل هذه القضايا، إلا أنهم كانوا يسعون للانتقام بشكل غير مباشر من خلال تصريحاتهم غير المجدية. وتشير الافتتاحيَّة إلى حالات سابقة مشابهة فتقول: خلال الاتفاق النووي عندما كان ظريف وفريقه يتفاوضون من أجل المصالح الإيرانيَّة، كان البعض في الداخل يطعنهم من الخلف، وكذلك في قضية انفجار منجم يورت، وانهيار مبنى بلاسكو، فقد قُتل بعض العمال، في حين كان هؤلاء يتشاورون حول مرشَّح مجلس المدينة.
وتعتبر الافتتاحيَّة أن مثل هذه الأعمال ستُسجَّل في التاريخ، وتضيف: قد تكون هذه التصرفات الوقحة التي أبداها البعض في وسائل الإعلام أكثر إيلامًا من الأحداث الإرهابية التي قُتل فيها 12 مواطنًا.
صحيفة “إيران”: لماذا يُهرَع الناس إلى أماكن الحوادث؟
تنتقد افتتاحيَّة صحيفة “إيران” اليوم تصرُّفات الشعب الإيرانيّ، وتَجمهُرهم في أماكن الحوادث، ومن جهة أخرى تعتبر الافتتاحيَّة أن مثل هذا التصرف له أسباب، منها فشل الإعلام الإيرانيّ في نقل الحقيقة وفي الوقت المناسب. تقول الافتتاحيَّة: للأسف خلال السنوات الأخيرة لاحظنا أن الناس يُهرَعون إلى أماكن الحوادث بسرعة، وهذه ظاهرة أصبحت تتنامى أكثر من ذي قبل، وفي رأيي أن تحليل هذه الظاهرة يبدأ من الإعلام، لأن الإعلام خلال السنوات الأخيرة لم يتمكَّن من نقل الموضوعات بأبعادها المختلفة للجمهور، لذا نرى أن الناس يتوجهون بأنفسهم إلى أماكن الحوادث لكي يشاهدوا بأعينهم الحقيقة.
وتضيف الافتتاحيَّة أن الناس لا يحصل على أجوبة شافية وواضحة عندما تحدث سانحة ما، مثل انهيار برج بلاسكو، وتضيف الافتتاحيَّة منتقدة الإعلام الوطني: من ناحية أخرى فإن الإعلام الوطني (الإذاعة والتليفزيون) لا تهتمّ بالجمهور، فهي تبثّ الكلام المتكرر في الأخبار، ولا تجيب عن تساؤلات الناس، لذا ماذا نتوقّع أن يحدث؟! في هذه الحالة الناس أنفسهم يُهرَعون للحصول على الأجوبة.
من جانب آخَر تشير الافتتاحيَّة إلى انتشار استخدام وسائل التواصل الاجتماعي والقنوات الاجتماعية، وهذا أدَّى إلى أن يتقاسم الناس معلوماتهم من خلالها، تقول الافتتاحيَّة: لذا يمكن القول بجرأة أن الإعلام الوطني وكذلك الصُّحف تأخرت عن قافلة الإعلام الشعبي في الفضاء المجازي، وربما أمكن القول إن الناس هم من يتولون للمرة الأولى دور الإعلام في شكله الأكثر حريَّة.
صحيفة “شرق”: داعش في طهران
تتناول صحيفة “شرق” في افتتاحيتها اليوم العملية الإرهابية التي حدثت أمس في العاصمة طهران، وترى الافتتاحيَّة أن هذه العملية هي الخطوة الأولى، وأنه يجب الحذر من العمليات التالية، وأن هذه العملية تأتي في الوقت الذي لم تكُن إيران تتوقع فيه حصول مثلها، لأن داعش لم يكُن يعتبر إيران تهديدًا مباشرًا له. تقول الافتتاحيَّة: لوقت قريب كان عنوان هذه الافتتاحيَّة قد يثير استهزاء القُرَّاء لو استُخدم في مقال أو في تحليل أو في خبر، فلم يكُن أحد ليصدِّق أن داعش سيصل إلى شوارع طهران.
وتذكر الافتتاحيَّة ما أشار إليه أحد خبراء قناة “بي بي سي” من أن داعش نشر تصويرًا مسجَّلًا لمجموعة من الإيرانيّين يتحدثون الفارسيَّة ويهدِّدون النِّظام الإيرانيّ، وأن هؤلاء الأشخاص هم من المعارضين للنظام الإيرانيّ، ويتدربون لتنفيذ عمليات إرهابية، كما تشير إلى موقع داعش باللغة الفارسيَّة على الإنترنت، الذي أسَّسه قبل بضعة أشهر لتحقيق أهدافه في إيران، وهي بذلك تلمّح إلى احتمالية أن يكون منفذو هجمات أمس من الإيرانيّين الذين درّبهم داعش، وتضيف الافتتاحيَّة: يبدو أنّ داعش وضع خططًا بعيدة المدى لإيران، لذا من المحتمَل أن تكون عملية أمس هي البداية فقط، ويجب الحذر من العمليات القادمة.
وفي تناقض عجيب، ترى الافتتاحيَّة أن إيران لا تشكِّل تهديدًا مباشرًا لداعش، على الرّغم من مشاركتها في الحرب ضدّ داعش في سوريا والعراق، فتقول الافتتاحيَّة: حتى اللحظة لم تكُن إيران تهديدًا مباشرًا لداعش، صحيح أن إيران تحارب داعش في العراق وسوريا، ولا تبعد عن المناطق التي يسيطر عليها داعش سوى 40-50 كيلومترا، إلا أن داعش كان يشعر أنه لا يصارع إيران بشكل مباشر، وإذا كان ينفّذ عمليات في أوروبا فذلك بسبب محاربتهم للإرهاب.
ونتساءل هنا: لماذا لم يهاجم داعش، حتى أمس، إيران التي تحاربه ولا تبعد عنه سوى كيلومترات قليلة، في حين يتكبّد عناء السفر آلاف الكيلومترات والمخاطرة لتنفيذ عمليات إرهابية في أوروبا؟! هل يمكن أن نقول إن إيران تجني اليوم ثمار ما زرعته وإن السّحر انقلب على السّاحر؟ أم هي عملية وهمية تمسح عن وجوه المراقبين الدوليين علامات الاستفهام حول سلمية داعش تجاه إيران؟
التعرّف على عناصر عمليتي ضريح الخميني والبرلمان الإرهابيتين
أعلنت وزارة الاستخبارات في بيان لها التعرُّف على عناصر عمليتَي ضريح الخميني والبرلمان المسلَّحتين، وأضافت في البيان أنه تم التعرُّف بالكامل على هويتهم وكذلك الخلايا المرتبطة بهم، موضحة أن “الخلية التي شاركت في عمليات أمس كانت مكوَّنة من 5 أفراد من العناصر الإرهابية أصحاب السوابق التابعين للجماعات الإرهابية، الذين بعد جذبهم من قِبل تنظيم داعش الإرهابي خرجوا من الدولة، وشاركوا في جرائم هذه الجماعة الإرهابية في الموصل والرقة”.
وأضاف البيان أن العناصر المذكورة دخلوا إيران في أغسطس 2016 لتنفيذ عمليات إرهابية تحت قيادة أبو عائشة، أحد قادة داعش الكبار، وسعوا لتنفيذ عمليات إرهابية في المدن الدينية، واختفوا بعد التدمير الكامل للشبكة وتوجيه ضربة إلى الأشخاص الرئيسيين لهذه الزمرة، ومن ذلك مقتل أبو عائشة.
ونظرًا إلى بعض الظروف الاجتماعية والأمنية لم تُعلَن أسماء عائلاتهم.
(وكالة “فارس”)
المواني الإيرانيَّة مستعدّة لاستقبال السفن القطرية
تحدث مساعد شؤون المواني في هيئة المواني والملاحة البحرية في إيران جليل إسلامي، عن تأثير قطع العلقات الدبلوماسية والاقتصادية والحدودية لبعض دول المنطقة مع قطر على مجال المواني والملاحة البحرية في إيران، وقال إنه لا يمكن تقدير تأثيرها، لأن قرار إغلاق الحدود البحرية لم يمضِ عليه إلا عدة أيام، وهذا الأمر يستلزم وقتًا أطول لتظهر آثاره.
وبين إسلامي أنه حتى الآن لم يتلقوا أي طلب من الجانب القطري بشأن إرساء سفنهم في المياه الإيرانيَّة، مؤكّدًا أن إيران ترحِّب بذلك لأنه سوف يعود بالنفع على المواني الجنوبية في إيران.
(صحيفة “تجارت”)
3 موانٍ إيرانيَّة جاهزة لتصدير الأغذية إلى قطر
أعلن رئيس اتِّحاد المنتجات الزراعية في إيران سيد رضا نوراني، استعداد ميناء عباس وبوشهر ولنجة لتصدير الموادّ الغذائية والفواكه والخضراوات إلى قطر خلال الأسبوع القادم، وقال إن المباحثات لا تزال جارية، وحتى الأسبوع القادم سيتم تحديد مهامّ التصدير إلى قطر.
وأكَّد إمكانية توفير جميع الاحتياجات القطرية من المنتجات الزراعية في حال طلبها، وأن تصديرها سوف يبدأ من الأسبوع القادم.
وقالت وكالة “ركنا” إن طائرة بوينغ 747 للحمولات التابعة لشركة “هما” الإيرانيَّة أرسلت أول حمولة للمواد الغذائية من إيران نحو قطر.
(صحيفة “أبرار اقتصادي”)
توقُّع ارتفاع حجم التجارة بين إيران وماليزيا 3 أضعاف
عُقد أمس الأربعاء اجتماع للجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي بين إيران وماليزيا بحضور وزير الاتصالات وتقنية المعلومات محمد واعظي، ووزير الصناعة والتجارة الخارجية في ماليزيا مصطفى محمد، وخلال الاجتماع وُقّعَت وثيقة اللجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي بين البلدين.
وبيَّن واعظي أنه مع توقيع هذه الوثيقة سوف يرتفع حجم التجارة بين البلدين إلى ثلاثة أضعاف، الذي يبلغ الآن 700 مليون دولار، بالإضافة إلى إتاحة الفرصة لتعزيز العلاقات المصرفية، وأعرب عن أمله أن تتعزز العلاقات بين البلدين في جميع المجالات والقطاعات في المستقبل.
وأشار واعظي إلى توقُّف النشاطات بين إيران وماليزيا لمدة عشر سنوات، وقال إن “آخر لجنة مشتركة بين البلدين كانت قبل عشر سنوات، ولكن مع الإجراءات التي تمّت في السنوات الماضية، ومع تبادل الزيارة بين رئيسَي البلدين، شاهدنا توقيع مذكرة التعاون”.
(صحيفة “آرمان أمروز”)
استمرار العلاقات بين إيران وقطر في “بارس الجنوبي”
قال وزير النِّفْط الإيرانيّ بيجن زنغنه مجيبًا عن سؤال حول تأثير الأوضاع السياسية لقطر على النشاط في الحقل المشترك “بارس الجنوبي”، إنه ليس هناك تغيُّرات خاصَّة وسوف تستمر البرامج كما هي.
من جانب آخر أكَّد زنغنه أنه لم يُتّفق مع الجانب الهندي على تطوير حقل “فرزاد بي” وسعر الغاز، مشيرًا إلى استمرار المباحثات حتى الآن.
وحول الاكتفاء من البنزين، قال إنه لم يقُل قط إنهم حقّقوا اكتفاءً من البنزين، وإن من قال ذلك صحيفة “كيهان”، وعليها هي الإجابة عن هذه الموضوع.
(صحيفة “أبرار اقتصادي”)
مساعد وزير الداخلية: تشديد السيطرة على الحدود
قال مساعد الشؤون الأمنية لوزير الداخلية حسين ذو الفقاري، إنه تَقرَّر عن طريق الهيئة العامَّة للأمن، تشديد السيطرة على الحدود، ووضع عملية الإشراف الاستخباري على الجماعات الإرهابية على جدول الأعمال أكثر من الماضي، لافتًا بعد جلسة مجلس الأمن الإيراني، إلى اتِّخاذ قرارات موسَّعة في هذه الجلسة، وتم إبلاغ مجالس تأمين المحافظات والمراكز بعقد جلسات خاصَّة، مشيرًا إلى أن الأماكن والأهداف كافةً التي من الممكن أن تكون مورد نظر الجماعات الإرهابية، سيُعاد النظر في التدابير اللازمة لتأمينها.
(صحيفة “رويش ملت”)
مشاورات بين الدوحة وطهران وأنقرة لتوفير المياه والموادّ الغذائية
كشف مسؤول رسميّ في حكومة قطر عن مشاورات حكومة بلاده مع تركيا وإيران لتوفير الموادّ الغذائية والمياه مورد حاجتها، لافتًا إلى أن الحمولات ستُنقَل عن طريق خطوط الطيران القطرية. وخلال الأسابيع الأربعة الماضية كانت هناك سلع بكمية كافية في السوق القطرية، والحكومة تتمتع باحتياطيات استراتيجية كبيرة من الموادّ الغذائية في قطر.
(صحيفة “شرق”)
اعتقال مُلقِي الأسيد في طهران
أوضح المشرف على نيابة الشؤون الجنائية في طهران القاضي محمد شهرياري، أنه قُبض على الشخص المقصِّر في حادثة إلقاء حمض الأسيد على 16 شخصًا، موضحًا أنه يبلغ من العمر 40 عامًا، لافتًا إلى وقوع عراك شديد ليلة أمس بين شخص أربعيني وأعضاء أسرة في حديقة “فدائيان إسلام”، بعد ذلك عاد المتهَم بإلقاء الأسيد إلى منزله، وتوجه إلى “فدائيان إسلام” ومعه زجاجة حمض الأسيد، وبدأ في إلقائه على مَن حوله بعشوائية.
وكشف شهرياري عن إلقاء القبض على هذا الرجل في نفس المكان، واعترافه بجريمته، وخضع المصابون لجراحة سطحية، لكن حالتهم العامَّة جيدة، نافيًا أي صلات لهذه الحادثة مع حوادث أمس الإرهابية في طهران.
(موقع صحيفة “دنياي اقتصاد”)
استخبارات الحرس: متوسط أعمار الإرهابيين 20-25 عامًا
أوضح نائب رئيس وكالة استخبارات الحرس محمد حسين نجات، أن 3 إرهابيين يبلغ متوسط أعمارهم من 20 إلى 25 عامًا، تَوَجَّهُوا صوب بوابة المراجعات الشعبية في مبنى البرلمان تحت غطاء أنهم يرغبون في لقاء النواب، وأضاف نجات بأن هؤلاء الأفراد كان معهم جعبة، أثارت شكوك حارس بوابة الدخول، وحينما أراد أن يفتِّشهم، اشتبك هؤلاء الأفراد مع الحارس وأردوه قتيلًا، وأفاد نائب رئيس وكالة استخبارات الحرس بأن الإرهابيين دخلوا بعد ذلك مباشرة على الصالة المتعلقة بالزيارات الشعبية وأطلقوا وابلًا من النيران على الجماهير الموجودين في المكان وللأسف لقي عدد منهم حتفه.
وأشار نائب رئيس وكالة استخبارات الحرس إلى أن الإرهابيين أرادوا الدخول إلى مبنى البرلمان، إلا أنهم واجهوا قوات حرس البرلمان في الوقت المناسب ولم يتمكنوا من الدخول إلى المنطقة المؤدية إلى مبنى البرلمان، لهذا أُجبِروا على اللجوء إلى أحد المباني الإدارية الخاصَّة بالزيارات الشعبية.
وأضاف نجات أن المهاجمين قُتلوا بعد ساعة من المواجهات مع القوات الخاصَّة.
(صحيفة “آرمان أمروز” و”دويتشه فيله”)
ظريف: ردّ فعل ترامب على هجمات طهران كان “بغيضًا”
صرّح وزير الخارجية الإيرانيّ محمد جواد ظريف، بأن ردّ فعل الرئيس الأمريكيّ دونالد ترامب على الهجمات الإرهابية في إيران كان يحضّ على الكراهية.
وكتب ظريف على صفحته الشخصيَّة في تويتر: “بيان البيت الأبيض البغيض وعقوبات مجلس الشيوخ يأتيان في حين أن إيران تواجه العمليات الإرهابية المدعومة من الأفراد التابعين لأمريكا، لافتًا إلى أن شعب إيران لن يقبلوا مثل هذا الادِّعاء بالصداقة من أمريكا”.
واتهم الرئيس الأمريكيّ دونالد ترامب، يوم الأربعاء، في ردّ فعله على هجمات طهران، إيران بأنها تدعم الإرهاب.
(وكالة “فارس”)
سكرتير “الأمن القومي”: المرأة المعتقَلة تولَّت توجيه حوادث طهران
صرّح السكرتير الأول للجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية البرلمانية محمد جواد جمالي، بأن المرأة التي وقعت في حوزة القوات الأمنية بعد حوادث أمس في طهران، لديها جذور إيرانيَّة، ويقال إنها من أهالي القطاع الجنوبي لإيران، مشيرًا إلى أن من تعاون مع تلك السيدة إيرانيّون أيضًا، ومن الجهات الغربية للدولة.
وأضاف جواد جمالي أن هذه المرأة ليست لها أي نوع من القرابة أو القوميَّة مع الأشخاص الآخرين، وتولت مهمَّة توجيه الأفراد في القيام بالعمليات وأيضًا تقديم الخدمات الجنسية لهم، لافتًا في الوقت ذاته إلى عدم وجود أي تفاصيل عن تصريحات أو اعترافات للمعتقلة بحوزتهم في ما يتعلق بالعمل الإرهابي في مرقد الخميني، وحسب قوله فإن لجنة الأمن القومي مشغولة بتفقُّد ودراسة أبعاد الحوادث الإرهابية ليوم أمس ميدانيًّا، ومن المحتمل أن تخضع تلك الحوادث للمناقشة يوم الأحد في جلسة اللجنة، وذلك في حالة جمع وتصنيف المعلومات.
(وكالة “إيلنا”)
سياسي إصلاحي: حكومة ظلّ الأصوليين هدفها تخريب عمل روحاني
قال الناشط السياسي الإصلاحي مرتضى مبلغ، إن البعض يستخدم مصطلح “حكومة الظل” لمنح الشرعية لتخريباتهم المقبلة ضدّ الحكومة، لافتًا في ما يتعلق بمفهوم حكومة الظل في فرع العلوم السياسية، إلى أن أصل الكلمة يُستخدم في نطاق الأحزاب، الأحزاب في الدول المتقدمة التي لديها الاستعداد لكسب السُّلْطة، عبر برامجها وتاريخها، وحينما تعجز عن كسب أصوات الأكثرية في الانتخابات تروّج برامجها بإيجاد حكومة الظلّ.
وأضاف مبلغ: “لا تعمل حكومة الظل فقط لمواجهة الحكومة القائمة، بل تضع بعض أفرادها للمشاركة في السُّلْطة في حوزة الحكومة، وهم من جانب آخر يدرسون وينقدون الحكومة القائمة، فتزداد مشاركتهم في المجال السياسي، وللأسف لا تُستخدم المصطلحات في محلها في إيران، فأمين المجلس الأعلى للأمن القومي السابق سعيد جليلي، قال إنه يرغب في تشكيل حكومة ظل، لكن لم يُرَ أي نشاط حزبي أو هوية حزبية له، وبالنظر إلى خبرات وفاعليات بعض الأفراد فيُتوقَّع أنهم لا يسعون من وراء حكومة الظلّ إلى التقدم الحزبي أو تقديم برامج والمشاركة في شؤون الدولة، بل ستحدث خلف هذه الأمور خطط لتشويه وتخريب الحكومة القائمة.
(صحيفة “ستاره صبح”)