في ظل تعطُّل الصحافة الإيرانية المكتوبة اليوم، بسبب احتفالات إيران ببعض المناسبات الدينية، نشرت المواقع الإلكترونية الناطقة بالفارسية عددًا من الأخبار المهمَّة على الساحة الإيرانية، جاء في مقدّمتها تصريح كبير باحثي مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيين” بأن تعاون إيران والقاعدة مستمر، وتصريح صفوي بأن تحالف روسيا وحزب الله هو الأكثر نجاحًا، وزعم رئيس البنك المركزي أن مؤسسة “كاسبين” ستُعتمد في المستقبَل، وشكوى زهرا رهنورد من ظلم الإقامة الجبرية، إضافة إلى استمرار “كيهان” في الصدور رغم صدور قرار وقفها، ومطالبة بارزاني بتحسين العلاقات مع إيران، واتهام أحمدي نجاد قوات الباسيج بالهجوم على السفارة البريطانية.
كبير باحثي “الدفاع عن الديموقراطيين”: تعاون إيران والقاعدة مستمر.. ونفي ظريف يؤكّده
قال بيل روجيو أحد أكبر باحثي “مؤسَّسة الدفاع عن الديمقراطيين” الذي اطَّلَع وحقَّق في الملف الذي نشرته الاستخبارات الأمريكيَّة CIA، والمعروف بـ”ملف بن لادن” في حوار أجراه معه الصحفي المتعاون مع إذاعة راديو فردا في واشنطن نادر صديقي، إنه يعتقد أن الوثائق التي كشفت عنها CIA جديرة بالثقة للغاية، وأن تقرير لجنة التحقيق في أحداث 11 سبتمبر 2001م يشير إلى مثل هذه الصلات، بجانب أن وزارة الخارجية ووزارة الخزانة في حكومة أوباما أكدت هذا الموضوع عدة مرات، وكشفت كيف استفاد زعماء تنظيم القاعدة المعروفين من إيران، وأنهم كانوا مقيمين هناك، كما كانت إيران ملبِّية احتياجات شبكة القاعدة. بيل روجيو أشار أيضًا أن هناك معلومات مستقلة ترتبط بهذا التعاون، وبناءً على ذلك الأمر لا يوجد شكّ في صحة الملفات أو تزوير الحكومة الأمريكيَّة، وأضاف: ” ما نقوم به في عملنا (البحثي)، هو التدقيق في فعل الحكومة الأمريكيَّة وردود فعل الحكومات الأخرى والمنظَّمات الاجتهادية وفي كيفية عملهم وعندما ندقق في هذه النقاط ونراقب أعمال الحكومة الإيرانيَّة، نتوصل إلى نتيجة أن الوثوق بهذه الادِّعاءات لا يحتمل الشك”. وتابع: “بعد أحداث 11 سبتمبر لجأ عدد من زعماء القاعدة إلى إيران، على الرغم من أنهم، طبقًا للتقارير، كانوا تحت المراقبة، إلا أنهم يُحاكَموا قط، وبعضهم شارك في مخططات المؤامرة”.
وعن أي موضوعات أخرى لم تنشرها CIA في هذا الشأن ذكر روجيو أنه “توجَد معلومات عن أبو مُصعب الزرقاوي زعيم تنظيم القاعدة الذي قُتل في العراق عام 2006م على يد الأمريكان، وتوجد سيرة ذاتية عنه في هذا الملفّ، يقال فيها كيف قُبض على الزرقاوي في إيران وبم سُمح له، وقد قرّر أن يذهب إلى العراق”. وأكمل: “ينبغي أن أقول إن CIA لم ترغب في نشر هذه الوثائق، ولقد بذلنا أنا وزميلي (توماس جاسلين من باحثين مؤسَّسة الدفاع عن الديمقراطيين) قصارى جهدنا مع الحكومة الأمريكيَّة سابقًا على مدار ستة أعوام للحصول على هذه الوثائق؛ إلا أن مسؤولو حكومة أوباما أعلنوا أنهم أغلقوا ملف القضية، وقالوا: لا توجد أي معلومات أخرى مثيرة لاهتمام الرأي العام الأمريكيّ”.
وعن عاقبة التعاون بين الحكومة الإيرانيَّة وتنظيم القاعدة حسب وثائق CIA، وهل اتُّخذت إجراءات ضدّّ المصالح الأمريكيَّة في المنطقة أو في مواقع أخرى، قال: “الوثائق جديرة بالثقة للغاية؛ أفادت لجنة التحقيق في أحداث 11 سبتمبر بأن سبعة أفراد من خاطفي الطائرة، عبروا من إيران، ونعلم أن مقاتلي تنظيم القاعدة فعلوا المثل أيضًا، وقد أشرتُ إلى النموذج المتعلق بالزرقاوي”.
وعن وجود وثائق أخرى تفيد باستمرار التعاون بين الحكومة الإيرانيَّة وتنظيم القاعدة، أجاب روجيو: “بالتأكيد، حتى ربيع عام 2016م أعدّت حكومة أوباما قائمة بالضباط التنفيذيين لتنظيم القاعدة الذين كانوا يستفيدون من إيران باعتبارها قاعدة لوجستية، وركزت على طبيعة تعاون كادر القيادة في تنظيم القاعدة مع الحكومة الإيرانيَّة الذي كان يحدث لتنسيق العمليات في جميع أنحاء المنطقة، كما أكَّدت الحكومة الأمريكيَّة العام الماضي، ولا تزال تقول أيضًا إن زعماء تنظيم القاعدة يديرون عملياتهم من داخل إيران”.
وعن إنكار وزير الخارجية الإيرانيّ محمد جواد ظريف للأمر وزعمه أن هذه الوثائق مزوَّرة، أجاب روجيو: “لا أستطيع التحدُّث كثيرًا حول هذا الادِّعاء. عندما يعتبر مسؤول رفيع المستوى في النِّظام القمعيّ الإيرانيّ، الذي يُعَدّ دعامة للمنظَّمات الإرهابية مثل حزب الله ومختلف الميليشيات في سوريا والعراق وأفغانستان، هذا التقرير خبر مزوَّرًا، فأنا اعتبر هذا الكلام تصديقًا وتأكيدًا لصحة التقرير”.
وعن طبيعة العلاقات الحالية المحتمَلة بين إيران والقاعدة قال: “نحن نعلم أن إيران تسمح لضباط عمليات تنظيم القاعدة بمباشرة أعمالهم من داخل إيران. في أضعف الحالات، ما دامت هذه العمليات لإضعاف أمريكا في المنطقة فستغضّ الحكومة الإيرانيَّة بصرها عن أعمال أولئك. الحقيقة أن إيران وتنظيم القاعدة في الوقت الحالي لا تشنّ كلتاهما هجمات ضدّ الأخرى إلا في سوريا، التي اتفقا فيها على هذا الأمر، وهو أن يكون بينهما خلافات في هذه الدولة. أقَلّ مساعدة تقدِّمها إيران لتنظيم القاعدة هي السماح بالوجود في إيران، وجمع الأموال، والتخطيط للعمليات، وتسهيل ذهاب وإياب أفراد تنظيم القاعدة في المناطق الحدودية، مثل الحدود بين إيران والعراق، وبين أفغانستان وباكستان، ومن المحتمل أيضًا الدعم المالي والتدريب العسكري”.
(موقع “راديو فردا”)
صفوي: تحالف روسيا وحزب الله الأكثر نجاحًا
زعم يحيى رحيم صفوي، مساعد ومستشار المرشد الإيراني، أن إيران لديها الثقل الجيوسياسي الأفضل في المنطقة، لذلك تحولت إلى قوة إقليمية. جاء ذلك خلال جلسة لأعضاء هيئة التدريس بالجامعات بعنوان “تحليل تطورات المنطقة الجيوسياسية” في جامعة الفردوسي، مضيفًا أن “العالَم الحالي هو عالَم القوة متعددة الأقطاب، لا عالَم القوى الواحدة، خصوصًا بعد القوة الآسيوية التي تشكلت بمركزية روسيا والصين والهند”، زاعمًا أن “الاستراتيجية الأمريكيَّة حاليًّا تعاني الفشل خصوصًا في العراق وأفغانستان وسوريا”، مضيفًا أن إيران عبر إدارتها الذكية استخدمت إمكانيات روسيا في السيطرة على الجماعات المسلَّحة في المنطقة، معتبرًا في سياق حديثه أن الروس لعبوا دورًا أكبر من إيران في المسائل السياسية الخاصَّة بالمنطقة، واصفًا التحالف بين روسيا وحزب الله اللبناني بالأكثر نجاحًا على الإطلاق.
(وكالة “أنباء ايسنا”)
ولي الله سيف: “كاسبين” ستُعتمد في المستقبل
قال محافظ البنك المركزي ولي الله سيف، إن مؤسَّسة “كاسبين” الائتمانية ستكون معتمَدة في المستقبل، ومن الممكن أن تواصل عملها، مشيرًا إلى أن مجلس الوزراء في قراراته اليوم وافق على التعديلات القانونية المطروحة من قبل الحكومة لمكافحة غسل الأموال، وستُعرَض هذه التعديلات قريبًّا على البرلمان، وَفْق قوله، مضيفًا أن تنفيذ هذه التعديلات في قانون مكافحة غسل الأموال سيحلّ بعض المشكلات الماليَّة في النِّظام المصرفي.
وعن المحاور الأخرى التي تناولها مجلس الوزراء اليوم، ذكر محافظ البنك المركزي استعراض مشروع قانوني لاستخدام 1.5 مليار دولار، يهدف إلى توفير فرص عمل بالقرى من صندوق التنمية الوطنية، وفي ما يتعلق بأوضاع المودعين في المؤسَّسات غير المعتمدة، أشار ولي الله سيف إلى تشكيل لجنة لاتخاذ القرارات اللازمة بشأنهم، خصوصًا في مسألة حظر حسابات الطلاب الإيرانيّين البنكية المقيمين في الصين، مشيرًا إلى مفاوضات يقيمها حاليًّا في هذا الصدد مع الجانب الصيني السفير الإيرانيّ هناك.
(نادي “المراسلين الشباب”)
سياري: سنبحر في المياه الأوروبيَّة
أكَّد المساعد الجديد للتنسيق بالجيش حبيب الله سياري، ضرورة أن يكون هدف القوات البحرية هو الإبحار في المياه الحرة بين أوروبا وأمريكا، واعدًا بتحقيق هذا الهدف في المستقبل القريب، مضيفًا أن الشعارات التي تُطلقها إيران ستصبح أكثر وضوحًا في الأيام القادمة للعالَم أجمع.
(وكالة “تسنيم”)
زهرا رهنورد: إقامتنا الجبرية ظالمة
أبدت زهرا رهنورد زوجة رئيس الوزراء الأسبق مير حسين موسوي، إحدى الخاضعات للإقامة الجبرية، تعجبها في لقائها الأسبوعي مع بناتها، من تصريحات أمين المجلس الأعلى للأمن القومي علي شمخاني، وأضافت: “السادة غير مستعدّين للاعتراف بأنهم سجنوا سيدة لمدة 7 سنوات، وحُرمت الأنشطة الجامعية والفنية والاجتماعية في إقامة جبرية ظالمة”، مكملةً بأنها الآن تعيش في هذه الأحداث ليل نهار، وأن غايتها المنشودة هي رفعة وعمار إيران وحرية السجناء السياسيين فقط.
يُذكر أن شامخاني كان صرّح بأن من يعيشون رهن الإقامة الجبرية، ينالون حرية نسبية، وأنها ستُرفَع عنهم تدريجيًّا.
(موقع “كلمة”)
شريعتمداري: لم نتَسلَّم قرارًا بوقف صحيفة كيهان
صرَّح رئيس تحرير صحيفة كيهان حسين شريعتمداري حول خبر وقف الصحيفة ليومين، بأنه “حتى الآن لم يتم إبلاغي بشيء في هذا الصدد، رغم سماعي بهذا الموضوع من وسائل إعلاميَّة شتى”. جدير بالذكر أن الادِّعاء العامّ بطهران أعلن أمس أنه أصدر أمرًا يقتضي بوقف الصحيفة ليومين متتاليين، بعد أن حذّر أمين هيئة الرقابة على الصحف، كيهان، بسبب عنوانها “إطلاق صاروخ أنصار الله على الرياض، والهدف المقبل دبي”، والتي اعتبرته مخالفًا لمصالح وأمن الدولة، لم تكتِف كيهان بذلك، ونشرت في اليوم التالي عنوانًا استفزازيًّا آخر.
(موقع “جام جم” ووكالة “إيسنا”)
بوردستان رئيسًا لمركز الدراسات الاستراتيجية للجيش
عُين نائب القائد العامّ للجيش السابق أحمد رضا بوردستان رئيسًا لمركز الدراسات الاستراتيجية للجيش، بقرار من القائد العام للجيش عبد الرحيم موسوي، بعدما أصدر قائد كل القوى علي خامنئي، قرارًا بتعيين محمد حسين دادرس نائبًا للقائد العام للجيش.
(وكالة “إيسنا”)
ذو الفقاري: مقتل 8 أفراد بسبب البيجاك
أوضح مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية والشرطية حسين ذو الفقاري، في ما يتعلق بمقتل ثمانية أفراد من قوات حرس الحدود في المنطقة الحدودية تشالدران الواقعة في أذربيجان الغربية، أنه وَفْقًا للمعلومات الواردة حتى هذه اللحظة، فإن الاشتباك كان من عمل جماعة بيجاك، لافتًا إلى أن قوات حرس الحدود الإيرانيَّة وقعت خلال هذا الاشتباك في فخٍّ نصبته هذه الجماعة، مما أسفر عن مقتلهم جميعًا.
(موقع “جام جم”)
حاتمي: “الدفاع” بصدد صناعة مقاتلة ثقيلة
أعلن وزير الدفاع أمير حاتمي عن تنفيذ برنامج صناعة مقاتلة ثقيلة في الوزارة، موضحًا أن تعزيز قدرات القوات الجوية من برنامج الوزارة الأساسيَّة، مضيفًا أن جزءًا كبيرًا من البرنامج التي قُدمت للبرلمان والحكومة يهدف إلى تعزيز قدرات القوات الجوية الاستراتيجية، مختتمًا تصريحه بأن “القوة الدفاعية للجمهورية الإيرانيَّة سوف تزداد بصفة مستمرة، وهي ليست قابلة للتفاوض مطلقًا”.
(موقع “عصر إيران”)
حسني مقدم نائبًا لقائد بحرية الجيش.. وكاوياني مساعدًا لشؤون التنسيق
أصدر القائد العام للجيش عبد الرحيم موسوي، قرارًا بتعيين تورج حسني مقدم، نائبًا لقائد قوات بحرية الجيش، وحمزة على كاوياني مساعدًا لشؤون تنسيق لقائد قوات بحرية الجيش. تجدر الإشارة إلى أن من كان يتولى هذه المناصب قبل ذلك هو غلام رضا خادم بيغم، بمنصب نائب قائد قوات بحرية الجيش، في حين كان جعفري تهراني مساعد شؤون التنسيق لقائد البحرية.
(وكالة “ميزان”)
بارزاني يطالب بتحسين العلاقة مع إيران
أعرب زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني في العراق مسعود بارزاني، عن ندمه من صداقة بعض الدول الغربية، مطالبًا بتحسين العلاقات مع إيران والارتقاء بها، والعودة إلى فترة السبعينيات والثمانينيات، حين كانت العلاقات في أوجها. يأتي ذلك بعد أن أرسل بارزاني تعازيه إلى قائد فيلق القدس في وفاة والده، التي لم تكُن متوقَّعة لدى البعض.
(موقع “تابناك”)
أحمدي نجاد: الباسيج هاجم السفارة البريطانية
طالب رئيس الجمهورية الإيرانيَّة السابق محمود أحمدي نجاد، في ما يتعلق بارتباط أحد نواب البرلمان في الدورة الثامنة مع ضابط استخبارات بريطاني، بالتصدي القضائيّ للمسؤولين الذين اعتبرهم “المسببين الداخليين للعقوبات”. جاء ذلك في حوارٍ مسجَّل له نُشر عبر موقع “دولت بهار”، وذكر نجاد في هذا الحوار أنه ” قبل أسبوع من الهجوم على السفارة البريطانية في طهران، طرح مندوب بريطانيا في الاتِّحاد الأوروبيّ، مقترَح عقوبات ضدّ إيران واجه تصويتًا سلبيًّا من بقية الدول”، وادّعى نجاد أن المندوب البريطاني قال بعد ذلك: “الأسبوع القادم ستقع حادثة في طهران بحيث تعود أوراق اللعبة لصالح أمريكا وإنجلترا”.
وزعم الرئيس الإيرانيّ السابق أن المسؤولين البريطانيين كانوا على علم بمخطط الهجوم على سفارتهم في طهران، مكملًا: “دون ذكر أسماء، أجرى نائب برلماني إيراني مع ضابط استخبارات بريطاني مقابلات سرية عدة مرات في عامي 2011 و2012م، إحدى هذه المقابلات كانت في مونيخ، دون حضور السفير، ودون حضور خبير من وزارة الخارجية، ودون حضور مترجم رسميّ”.
وأعلن نجاد في حواره عن وجود تقرير رسميّ حول هذا الموضوع، وأن السُّلْطة القضائيَّة على علم به، لكنها لم تتّخذ رد فعل إزاءه، ففي 29 نوفمبر 2011 هجمت مجموعة من قوات الباسيج، قدمتهم وسائل الإعلام الإيرانيَّة على أنهم “طلاب”، على السفارة البريطانية في طهران، واحتلوا المنطقة لعدة ساعات، وأعقب هذا الهجوم ردود فعل شديدة على الصعيد الدولي انتهي بوقف عمل السفارة الإيرانيَّة في لندن، واستؤنف عمل السفارتين بعدها بأربع سنوات.
واتهم نجاد في الحوار علي لاريجاني وبعض المؤسَّسات التابعة للمرشد الأعلى، من بينها الإذاعة والتليفزيون الحكومي والسُّلْطة القضائيَّة، بأنهم كانوا يسعون لإضعاف الحكومة بهدف تأثير العقوبات الغربية على إيران، مشيرًا إلى أن حكومته في أثناء فترة رئاسته كانت أعدّت خمس أو ست خطط لإحباط العقوبات الغربية، لكن رئيس البرلمان والوجوه السياسية الأصولية اعترضوا على تنفيذ هذه الخطط.
(موقع “راديو فردا”)