98 عضوًا بمنظَّمة طبِّية إيرانية: لم يؤيِّد أيّ مصدر عالمي موثوق اللقاح الروسي.. وعائلة منتظري تتّهم جهةً أمنية بسرقة وثائق تخصّه

https://rasanah-iiis.org/?p=23641
الموجز - رصانة

أكَّد 98 عضوًا بمنظَّمة النظام الطبِّي الإيرانية، في رسالة موقَّعة من قِبَلهم إلى الرئيس حسن روحاني، أمس الأحد، أنَّه «لم تؤيِّد أيٌّ من المصادر الموثوقة العالمية اللقاحَ الروسي إلى الآن». وفي شأن داخلي آخر، أعلنت عائلة رجل الدين الإيراني الراحل حسين منتظري في بيان، عن هجوم رجال أمن على العاملين على إعداد فيلم وثائقي عنه، وأنَّه «جرت سرقة الأفلام والتسجيلات الصوتية لعشرات الساعات من اللقاءات والوثائق الأُخرى». كما أعلن مدير عام الأزمة في محافظة كرمان محمد سعيدي، عن حدوث هزَّة أرضية بقوَّة 4.9 على مقياس ريختر في منطقة فارياب.  وجرى تعيين العميد في الحرس محمد حسين سبهر قائدًا للمقرّ المركزي لمهارات التدريب بالقوّات المسلَّحة الإيرانية.

وعلى صعيد الافتتاحيات، انتقدت افتتاحية صحيفة «ابتكار»، تصريحات نائب الرئيس الإيراني بشأن مشاكل الاقتصاد والفساد، مطالبةً إيّاه بعدم الحديث على لسان العامَّة. فيما ترى افتتاحية صحيفة «تجارت»، أنَّ الرقابة على ارتفاع السلع، هي الحلقة المفقودة في الاقتصاد الإيراني

أبرز الافتتاحيات - رصانة

«ابتكار»: يا عزيزي.. لا تتحدَّث على لساننا

ينتقد الصحافي جوبين صفاري، من خلال افتتاحية صحيفة «ابتكار»، تصريحات نائب الرئيس الإيراني بشأن مشاكل الاقتصاد والفساد، مطالبًا إيّاه بعدم الحديث على لسان العامَّة.

تذكر الافتتاحية: «أشار النائب الأوّل للرئيس الإيراني يوم أمس، إلى المشكلات الاقتصادية وضغوط العقوبات، وتحدَّث عن ضرورة الحوار، وقال إنَّ الشعور بالعنصرية والفساد يؤذي الشعب أكثر من الفقر. كما قال إنَّ شعور الناس بالفساد يتمثَّل في أنَّ البعض ينهبون ويكسبون الثروات، بينما يحتاج البعض إلى قوت ليلتِهم.

السؤال هُنا، هل قال السيِّد جهانغيري كلامًا جديدًا، أم أنَّ كُلّ ما رآه بصفتِه مواطنًا وليس مسؤولًا، وكُلّ ما تحدَّث عنه، يشعرُ به الناس منذ سنوات طويلة؟

جديرٌ بالذكر أنَّ الناس خلال الثماني السنوات التي مرَّت على تولِّي الحكومة شؤونَ البلاد، لا ينتظرون أن يُعيد عليهم المسؤول هذه المعاناة المتبقِّية من السنوات الماضية، وأن يبرِّر عدم تغيير هذه الظروف بظهور رئيس مِثل ترامب. لا شكَّ أنَّ عقوبات الغرب استهدفت اقتصاد البلاد بشكل مباشر، وكان لها عواقب مدمِّرة للغاية على خلاف تصوّرات البعض، ولا شكَّ أنَّ الخطاب المناهض للحكومة، لم ولن يكون لديه أيّ حلول مقبولة للخروج من هذه الظروف. لكن هل توضيح هذه المشكلات، سيُغيِّر من الوضع الراهن؟

يتحدَّث النائب الأوّل على لسان الشعب، في حين أنَّه حتّى لو لم تكُن هناك عقوبات، فإنَّ سجلّ الحكومة، ولا سيما في الجولة الثانية، لا تَظهرُ به أيّ علامات على الفعالية من أجل تغيير الهياكل المعيبة، التي نبَّه الإعلام الحريص وحتّى المُوالي للحكومة مرارًا وتكرارًا من أجل إصلاحها، وحتّى لا يأتي المسؤول اليوم وبعد مرور 8 سنوات، ويتحدَّث عن المشكلات منذ نقطة البداية.

إنَّ هذه التصريحات لن تداوي جراح الناس المُحبَطين فقط، لا بل ستُجدِّد عليهم آلامَ عدم فاعلية من انتخبوهم. لقد كانوا ينتظرون أن تقوم الحكومة التي انتخبوها بنسبة تصويت كبيرة وحاسمة، بإجراء تغييرات رئيسية وفعّالة في الاقتصاد الذي يعاني من عيوب في هياكله، لرُبّما يتمكَّن من استعادة نفسه، والتعافي في حال لم تكُن هناك عقوبات في يوم من الأيّام.

في الوقت الراهن، تعِب الناس من الإحصائيات المُحتمَلة حول ما كانت عليه الأوضاع، وما هي عليه الآن. في الحقيقة، لقد تقلَّصت موائدهم بسبب التضخُّم المتزايد، وانخفضت ثقتهم في الشعارات التي يتمّ ترديدُها.

يا نائب الرئيس، في هذه الأيّام الأخيرة من عُمر الحكومة، ليست هناك حاجة لأيّ إحصائيات، أو حتّى توضيح للمشكلات التي يشعُر بها الناس، بلّ من الأفضل في الوقت الراهن أن تُخبروا الناس عن أسباب عدم الكفاءة والفعالية وعدم تحقيقكم لوعودكم التي قطعتموها، عليكم أن توضِّحوا أوجُه ضعفكم وضعف الحكومة بكُلّ صدق.

رغم أنَّك تحَّدثت حقًا عن الحاجة الماسَّة إلى الحوار، وإلى تغيير نهج السياسة الداخلية والخارجية في الوقت الراهن، لكن من يتعيَّن عليه تحقيق هذه الحاجة؟ لقد أعلن الناس عن هذا الاحتياج عبر تصويتهم في وقت سابق، ومن ثمَّ رُبّما يكون عليكم البحث عن أوجه القصور داخلكم».

«تجارت»: الرقابة هي الحلقة المفقودة في الاقتصاد

ترى افتتاحية صحيفة «تجارت»، عبر كاتبها الخبير في سوق العمل حميد حاج إسماعيلي، أنَّ الرقابة على ارتفاع السلع، هي الحلقة المفقودة في الاقتصاد الإيراني.

ورد في الافتتاحية: «إنَّ اضطراب وعدم استقرار الظروف الاقتصادية للبلاد، قد أدَّى تدريجيًا إلى ارتفاع الأسعار، وحدث هذا الأمر دون الاهتمام باحتياجات الأُسر المختلفة، ولم يتمّ تقييم مدى مطابقة ما يتلقَّاه من يتقاضون الرواتب مع الوضع الاقتصادي. تمثَّل أحد الحلول التي قد تعزِّز من القوَّة الشرائية، في توفير الاحتياجات الأساسية، ومن ثمَّ كانت هناك ضرورة لإيجاد آليّة لتوفير الاحتياجات الأساسية؛ ومن ناحية أُخرى، ارتفعت إيجارات العقارات بشكل كبير خلال السنوات الماضية، وكان أكثر من 35% من السُكّان الإيرانيين مستأجرون، وأغلبهم ممَّن يتقاضون الرواتب. وبعد سنوات طويلة، كان يتعيَّن علينا فيها النظر في قروض الإسكان، من أجل من يتقاضون الرواتب، خلُصت الحكومة هذا العام إلى القيام بمثل هذا الأمر، وأنا بالتأكيد لست متفائلًا بشأنه.

في ظلّ هذه الظروف، تُعتبر الرقابة على ارتفاع أسعار السلع، أحد الحلول الفعّالة. إنَّ الأسعار ترتفع كُلّ يوم، وينبغي إيقاف هذا الأمر. هذا التوقُّف في نمو الأسعار سيكون بمثابة أكبر خدمة، لكن للأسف لا تُوجَد رقابة. رغم اقترابنا من نهاية العام، إلّا أَّن الأسعار لا تزال ترتفع. من ناحية أُخرى، سيكون لدينا انتخابات رئاسية في بداية العام الإيراني المقبل، وسيكون هذا سببًا في زيادة التضخُّم؛ لأنَّ الظروف السياسية بالقُرب من الانتخابات ستتسبَّب في إغفال مخطَّطات الدولة، وستتعرَّض التخطيطات وعمليات أخذ القرارات لمشكلات عدَّة. يُشير الوضع إلى أنَّنا نعاني من مُشكلات في الاقتصاد الكلي، وينبغي أن يكون لدى الحكومة خطَّة في الاقتصاد الجزئي، ودعم الأعمال الصغيرة؛ حتى لا يتوقَّف نشاطُها.

إنَّ الحدّ من نمو الأسعار وتزايُد التضخُّم، سيكون أكبر خدمة، وهذا هو الأمر الوحيد الذي يُمكن للحكومة القيام به. في ظلّ هذه الظروف، تُطرَح مقترحات بشأن توزيع القسائم الإلكترونية على 60 مليون شخص، ومن ثمَّ إذا كان من المفترض إتاحة السلع الأساسية للشعب عبر القسائم الإلكترونية، فينبغي إعطاؤها للشعب بأكمله؛ وإذا احتاج شخصٌ ما المزيد، عليه أن يتوجَّه إلى الأسواق الحُرَّة للشّراء».

أبرز الأخبار - رصانة

98 عضوًا بمنظَّمة طبِّية إيرانية: لم يؤيِّد أيّ مصدر عالمي موثوق اللقاح الروسي

أكَّد 98 عضوًا بمنظَّمة النظام الطبِّي الإيرانية، في رسالة موقَّعة من قِبَلهم إلى الرئيس حسن روحاني، أمس الأحد (31 يناير)، أنَّه «لم تؤيِّد أيٌّ من المصادر الموثوقة العالمية اللقاحَ الروسي إلى الآن».

وحذَّر الأعضاء الـ 98 في رسالتهم روحاني، من الاستفادة من لقاح «سبوتنيك في» الروسي في إيران، وذلك بعد أن أعلن وزير الخارجية محمد جواد ظريف عن اعتماد ذلك اللقاح، في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الروسي سيرجي لافروف، الثلاثاء الماضي (26 يناير)، في أعقاب مباحثات ثُنائية بين الطرفين في موسكو.

وجاء في الرسالة التي نُشِرت على موقع منظِّمة النظام الطبِّي: «لم يتمّ إبلاغ أصحاب الرأي في المجتمع الطبِّي بالوثائق والمستندات التي تؤيِّد هذا اللقاح»، وأكِّد الموقِّعون عليها عدمَ وجودِ معلومات شفَّافة عن مراحل اختبار وتصنيع «سبوتنيك في».

وبيَّن الأطباء في الرسالة، أنَّ «أعراض وعدم خطورة هذا اللقاح تواجِه شكوكًا جدِّية من قِبل المجتمعات العالمية، حتّى إنَّ الشخصيات العلمية في هيئة كورونا أثارت شكوكًا حيال استعمال هذا اللقاح».

موقع «راديو فردا»

عائلة منتظري تتّهم جهةً أمنية بسرقة وثائق تخصُّ رجل الدين الإيراني

أعلنت عائلة رجل الدين الإيراني الراحل آية الله حسين منتظري في بيان، عن هجوم رجال أمن على ثلاثة منازل للعاملين على إعداد فيلم وثائقي عنه، ومصادرتهم لأجهزة الكومبيوتر وهواتفهم النقالة ووثائق ذات صلة، وأضاف البيان، أنَّه «جرت سرقة الأفلام والتسجيلات الصوتية لعشرات الساعات من اللقاءات والوثائق الأُخرى».

وأصدرت عائلة منتظري بيانًا، أمس الأوّل (السبت 30 يناير)، اتّهمت فيه جهةً أمنية، لم تُشِر إلى اسمها، بسرقة الوثائق، وقالت: «هاجم رجال الأمن يوم الخميس 28 يناير وبشكل متزامن منازلَ عماد الدين باقي ومجتبى لطفي العضوين في مكتب منتظري، ومهدي نظري صانع الأفلام الوثائقية، وصادروا بعض أجهزتهم»، وذكرت أنَّ قصدهم كان إعداد فيلم وثائقي حول منتظري، «ردًّا على أعمال تخريب واسعة ومتكرِّرة ضدّ مرجع التقليد، ونشرِه في الموقع الرسمي لمنتظري». ومن المواضيع التي أشار لها البيان بشأن «الإجراءات التخريبية» ضدّ المرجع، فيلم «النائب» الوثائقي، الذي جرى بثُّه مرارًا عبرَ التلفزيون الإيراني.

يُذكر أنَّ أحمد منتظري نجلُ حسين منتظري احتجّ سابقًا على «التحريفات» التي مُورِست في ذلك الفيلم الوثائقي، وطالبَ بإتاحة الفُرصة للردّ على الاتّهامات المطروحة بالفيلم.

موقع «راديو فردا»

هزَّة أرضية بقوَّة 4.9 درجة في فارياب لم تُسفر عن خسائر

هزّة أرضية في جزيرة قشم بقوة 3.7 على مقياس ريختر

أعلن مدير عام الأزمة في محافظة كرمان محمد سعيدي، عن حدوث هزَّة أرضية بقوَّة 4.9 على مقياس ريختر في منطقة فارياب بالمحافظة، مشيرًا إلى أنَّه جرى إرسال فرق الطوارئ إلى منطقة الهزَّة، التي لم تُسفر عن خسائر.

وكالة «مهر»

تعيين العميد سبهر قائدًا للتدريب المهاري بالقوّات المسلَّحة

جرى تعيين العميد بالحرس محمد حسين سبهر قائدًا للمقرّ المركزي لمهارات التدريب بالقوّات المسلَّحة الإيرانية، خلفًا للعميد مهدي فرحي. وكان العميد سبهر يشغلُ منصبَ معاونِ رئيسِ منظَّمةِ تعبئةِ المستضعفين. وأُقيمت مراسم تكريم وتقديم القائد الجديد للعاملين المكلَّفين في الأركان العامَّة للقوّات المسلَّحة، بحضور مساعد تنسيق الأركان العامَّة العميد علي عبد اللهي.

وكالة «دانشجو»

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير