حاولت صحيفة “شرق” في افتتاحيتها اليوم فهم أهداف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من قراره بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وتداعيات هذا القرار على منطقة الشرق الأوسط، في حين انتقدت “آفتاب يزد” في افتتاحيتها أيضًا تصريحات الرئيس حسن روحاني وتأكيده المخالف للحقيقة أن الوضع الاقتصادي في تحسن، وفي المقابل أتت “جهان صنعت” محاولة استنطاق أبعاد زيارة الخارجية البريطاني بوريس جونسون لطهران لبحث مصير السجناء البريطانيين في السجون الإيرانية، ومصير الاتِّفاق النووي.
وخبريا كان أبرز ما جاء وصف وزير الدفاع الإيراني إعادة إعمار سوريا بالعمل العظيم، وتصريح إمام جمعة طهران المؤقت بأن العالم يعترف بالقوة لا بالمنطق، بجانب تقديم اثنين من أعضاء الكونغرس خطة جديدة تطالب بفرض عقوبات على كيانات ومنظَّمات مرتبطة بإيران تدعم جماعة الحوثي في اليمن.
“شرق” لماذا أقدم ترامب على هذه الخطوة؟
تحاول صحيفة “شرق” في افتتاحيتها فهم أهداف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من قراره الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وتداعيات هذا القرار على منطقة الشرق الأوسط. تقول الافتتاحية: إن قراره الاعتراف بمدينة القدس عاصمة لإسرائيل وقراره نقل سفارة بلاده إليها، كان بمثابة تفجير قنبلة دبلوماسية على عملية السلام في الشرق الأوسط، ففي آخر استطلاع أجراه خليل شيكاكي رئيس مركز الاستطلاع والدراسات بمدينة رام الله، اتضح أن ثلاثة أرباع الفلسطينيين يعتقدون أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب غير جادّ في وصول الإسرائيليين والفلسطينيين إلى سلام، ويرى شيكاكي أن ترامب وضع بهذا القرار عائقًا كبيرًا أمام معادلات الشرق الأوسط المعقَّدة ليعمق الأزمات التي تشهدها، بجانب أن هذا القرار قد يتسبّب في انتفاضة فلسطينية جديدة ضدّ إسرائيل.
وتردف: من الآن فصاعدًا ستزداد تكلفة الحرب في الشرق الأوسط، وعلى المدى القصير سوف تتفق دول المنطقة على دعم القضية الفلسطينية، لكن هذا الاتِّفاق سيكون غير صادق، لأن الهدف منه هو فقط الهروب من ضغوط الرأي العامّ لمسلمي العالَم، وسوف تتحول الأجواء في منطقة الشرق الأوسط إلى أجواء أمنية، كما ستصل الاتهامات بالخيانة والتجسُّس إلى أعلى مستوياتها.
وتتساءل الافتتاحية عن الأسباب التي تحول دون جلوس دول المنطقة على طاولة المفاوضات إذا كانت تسعى بالفعل لإفشال المشروع الأمريكي في المنطقة، معتقدةً أن إيران والعراق وتركيا أفشلوا المساعي الإسرائيلية الأمريكية في انفصال إقليم كردستان العراق، وأن هذا الفشل جعل إسرائيل تنظر بحساسية كبيرة إلى أي تَحرُّك إيراني في المنطقة.
وتختتم زاعمةً أن الهجوم الصاروخي الذي شنَّته إسرائيل مؤخَّرًا على قاعدة عسكرية بريف دمشق، كان يستهدف إيران في المقام الأول، ويحمل رسالة تحذير لطهران بعدم السعي لتقوية وجودها العسكري في هذا البلد، ممَّا يؤكد أن تل أبيب بصدد إفشال كل التحركات والمشاريع الإيرانية.
“آفتاب يزد”: المياه الراكدة
صحيفة “آفتاب يزد” تنتقد في افتتاحيتها اليوم، تصريحات الرئيس حسن روحاني وتأكيده أن الوضع الاقتصادي يتحسن، إضافة إلى دور التفاف الأصوليين حوله واستعانته بهم خلال فترته الرئاسية الثانية، وتراجع شعبيته ومصداقيته. تقول الافتتاحية: دون أي مجاملة يجب الاعتراف بأن كلمات وخطابات الرئيس الإيراني حسن روحاني، صارت يومًا بعد يوم تأخذ قالَبًا نمطيًّا، فعلى سبيل المثال تَحدّث مؤخَّرًا في إحدى القنوات التليفزيونية عن الوضع الاقتصادي بالبلاد وتأكيده أن الاقتصاد الإيراني يمضي قدمًا، إلا أن الواقع يتحدّث عن أن الوضع الاقتصادي في تراجع مستمرّ وأن عددًا كبيرًا من الاأسر الإيرانية تعيش في أوضاع صعبة نتيجة الركود وعدم توافر السيولة.
وتكمل: هذه الأزمات الاقتصادية لا تعني أن من دعم وآزر حسن روحاني في الانتخابات الرئاسية الأخيرة يعانون الندم، بقدر ما يعني أن الوضع لا يزال على حاله وأن الركود الذي يسيطر على الاقتصاد الإيراني قد تأثر منه القصر الرئاسي كذلك.
وتضيف مختتمة: يبدو أن الحكومة أجْرَت تغييرات كبيرة على مستوى مستشاري الرئيس، ويظهر ذلك من حركة التغييرات الكبيرة التي شهدتها الحكومة الجديدة، إضافة إلى تراجع الدور الذي كان يضطلع به النائب الأول إسحاق جهانغيري، ومن المسائل التي لا يمكن كتمانها وإخفاؤها، أن عدد المحافظين الذين يؤيدون الحكومة شهد زيادة كبيرة خلال الفترة الأخيرة، وأيًّا كان سرّ هذا الدعم فإنه سيُضعِف مكانة وشعبية الرئيس حسن روحاني.
“جهان صنعت”: هفوات وزير الخارجية البريطاني
صحيفة “جهان صنعت” في افتتاحيتها اليوم تستنطق أبعاد الزيارة المتوقعة لوزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون لطهران لبحث عدد من الملفات مع المسؤولين الإيرانيين، أهمها وضع ومصير السجناء البريطانيين في السجون الإيرانية. تقول الافتتاحية: لوزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون شخصية مشابهة لشخصية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ويصنِّفه علم النفس بأنه من الشخصيات الأنانية والمعجبة بنفسها، فسمة الأنانية وحب النفس كانت تلازمه منذ كان صحفيًّا وفي فترة عموديته لمدينة لندن.
وتستكمل: لقد بدر من وزير الخارجية البريطاني سلوكيات متعددة لم تكُن متوقَّعة، انتهى معظمها بتوجيه إنذار وتحذير إليه شخصيًّا، لكن وضع جونسون الآن اختلف بعد أن صار أحد أعضاء حكومة رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، لدرجة أن حديثه عن حادثة اعتقال الإيرانية الأصل والبريطانية الجنسية نازنين زاغري، ليس فقط لم يثمر عن حلّ مشكلة زاغري، بل تَسبَّب في معضلة سياسية كبيره له شخصيًّا.
وتردف: خلال زيارته المرتقبة لطهران سوف ينصبّ تركيز وزير الخارجية البريطاني ولقاؤه المسؤولين الإيرانيين على بحث ملفَّات السجناء البريطانيين والأميركيين القابعين في السجون الإيرانية، ثم تأتي من بعدها طمأنة الجانب الإيراني على دعم بريطانيا والتزامها بالاتِّفاق النووي المبرم بينها ومجموعة الدول الست الكبرى، ثم بحث البرنامج الصاروخي الإيراني، فعلى الرغم من أن بوريس جونسون يأتي إلى طهران وزيرًا للخارجية البريطانية، فإنه يدرك جيدًا أن دوره يتمثل في الاستفادة من شتَّى السبل لإعادة العلاقات الإيرانية البريطانية إلى مجاريها. كما عليه أن يجد حلًّا للضغوط التي تمارسها عليه الولايات المتحدة في ما يتعلق بمواطنيها المسجونين في إيران.
وترى الافتتاحية في الختام أن السبيل الوحيد لجونسون للخروج بنتائج إيجابية خلال مفاوضاته مع المسؤولين الإيرانيين، هو التوقُّف عن التصريحات المستفزة، والعمل الجادّ لحلّ الملفات العالقة، وإلا فسيعود إلى لندن خالي الوفاض.
حاتمي: إعمار سوريا عمل عظيم
اعتبر وزير الدفاع الإيراني أن إعادة إعمار سوريا هو استكمال لمسيرة مكافحة الإرهاب، وقال: “سوف نساعد الصناعة الدفاعية والجيش السوري على إعادة الإعمار، ففعل ذلك عمل عظيم للجمهورية الإيرانية واستكمال لمسيرة مكافحة الإرهاب”، وأضاف: “ينبغي لنا تقديم المساعدة للصناعة الدفاعية والجيش السوري حتى يستطيعوا استعادة قدرتهم الدفاعية، واستقلالية أراضيهم”.
يأتي ذلك بعد أن دعا بشار الأسد خلال اتصال هاتفي مع نظيره الإيراني أواخر الشهر الماضي، إلى ضرورة أن تشارك طهران في إعادة إعمار سوريا، خصوصًا في مجالات الطرق والجسور والمياه والتطوير العقاري والهندسة.
(موقع “خبر أونلاين”)
خاتمي: سيعرف البيت الأبيض من نحن
صرح إمام الجمعة طهران المؤقت أحمد خاتمي، بأن العالم “أصبح يعترف بالقوة، لا بالمنطق”. وتابع: “نحن نمتلك الصواريخ ونصنعها، وسنعزِّز قدراتنا الصاروخية قدر استطاعتنا، حتى يعرف البيت الأبيض من نحن”، وأضاف: “لقد قال المرشد الإيراني إن مواجهة الأعداء تكمن في قدرات القوات المسلحة”، وأكمل: “في نفس الوقت على الجميع أن يعرف أننا لا ننوي صنع القنابل الذرية، لأن أسلحة الدمار الشامل حرام دينيًّا”.
وأشار خاتمي خلال خطبته إلى رسالة مدير “سي آي إيه” إلى اللواء سليماني، فقال: “إن تعامل اللواء سليماني الحاسم مع رسالة مدير (سي آي إيه) كان مُشرِّفًا، لأنه باعتراف الأمريكيين لم يفتح الرسالة وأعادها إليهم”.
جدير بالذكر أن مدير المخابرات المركزية الأمريكيَّة مايك بومبيو، صرح قبل أيام قليلة بأنه “أرسل رسالة إلى قائد قوات فيلق القدس الإيرانيَّة قاسم سليماني وبقية القادة الإيرانيّين، أعرب فيها عن قلقه الشديد من سلوكهم العدواني في العراق، وأنه سيعتبر الرسالة شاهدًا على سلوكه العدواني والتخريبي”.
(وكالة “تسنيم”)
سفير إيران بأنقرة: القمة هدفها اتخاذ إجراءات ضدّ نقل السفارة
قال إبراهيم طاهريان، السفير الإيراني لدى تركيا، إنه “عقب مباحثات رئيسَي إيران وتركيا، تَوَصَّلا إلى اتِّفاق مناسب لعقد قمة قادة ورؤساء الدول الأعضاء بمنظَّمة التعاون الإسلامي لجل تضافر الجهود وتعزيزها واتخاذ الإجراءات الشاملة للدفاع عن القدس”، وأردف: “ستنعقد القمة الثلاثاء والأربعاء المقبلَين في إسطنبول بحضور كبار الخبراء ووزراء الخارجية ورؤساء الدول الأعضاء”.
يأتي ذلك بعد أن دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى قمة طارئة لقادة دول منظَّمة التعاون الإسلامي في إسطنبول إثر عزم الإدارة الأمريكية على الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، إذ قال الناطق باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالين قبل أيام قليلة في بيان رسمي: “لقد دعا رئيس الجمهورية إلى قمة طارئة لمنظَّمة التعاون الإسلامي لإفساح المجال أمام الدول الإسلامية للتحرك الموحَّد والمنسَّق في مواجهة هذه التطورات”.
(وكالة “إيلنا”)
رجوي: تغيير النظام الإيراني في متناول يد الشعب
أرسلت مريم رجوي زعيمة المعارضة الإيرانية، رسالة تُشِيد فيها بالسياسة الأمريكية الجديدة ضدّ إيران، وبدأت رسالتها بالتساؤل بشأن “الأزمة الحالية للشرق الأوسط وهل هناك حلّ أم سنُضطرّ إلى ترك الأمر لقوى طهران الشريرة لتحديده”. كما تضمنت الرسالة أن “معرفة المشكلة الرئيسية ليست أمرًا صعبًا، فبالنظر إلى العقود الثلاثة أو الأربعة الماضية نجد أنه لا توجد أزمة في المنطقة لم يتدخل فيها النظام الإيراني، النظام الذي يعتمد على التخريب”.
وأكّدَت أن حلّ مشكلة النظام الإيراني يتطلب عدة خطوات، من أبرزها: “محاسبة الديكتاتورية الإيرانية إزاء جرائمها ضدّ الشعب الإيراني، ومن بينها قتل 30 ألف معتقل سياسي”، و”اتخاذ خطوات عملية لإخراج قوى الحرس الثوري وميليشيات النظام من سوريا والعراق وباقي دول المنطقة”، بالإضافة إلى “فرض عقوبات مصرفية ضدّ النظام الإيراني”، معتبرة أن “الحرس الثوري لا الشعب هو من يربح التجارة”.
مريم رجوي في نهاية رسالتها أكَّدَت ضرورة الاعتراف بالمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بديلًا ديمقراطيًّا للديكتاتورية الدينية والإرهابية، بجانب أن “تغيير النظام في متناول اليد وأن الشعب الإيراني قادر على تحقيقه”.
(موقع “منظَّمة مجاهدي خلق”)
سليماني: الجيل الجديد متعلق بالثورة أضعاف السابق
زعم قاسم سليماني، قائد فيلق القدس، أن الثورة الإيرانية رغم مرور أربعين عامًا من عمرها لا تزال جديدة، وأن تَعلُّق الشعب بمبادئها بلغ أضعافه، إذ قال: “إن الجيل الجديد للثورة أكثر تَعلُّقًا بولاية الفقيه ومبادئ الثورة، وهذا ليس مبالغة، فيمكننا ملاحظته في الساحات المختلفة، رغم أنه من الطبيعي أن لا يحدث هذا الأمر لأن مرور الزمن يُحدِث فجوة بين الأجيال، ولكن الأمر في إيران ليس بهذا الشكل”.
(وكالة “إيسنا”)
مصباحي: إيران مستعدة للتعاون الشامل مع الصين
قال عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام غلام رضا مصباحي، إن إيران والصين يجب أن يكون لديهما خطط أساسية للتعاون والاستثمارات المشتركة من خلال الاستغلال الكامل للفرص والمصادر بأسرع ما يمكن، لافتًا إلى أن إيران لديها الاستعداد الكامل لاتخاذ خطوات أكبر من أجل التعاون مع الحكومة الصينية. جاء ذلك في كلمة ألقاها في مؤتمر الحزب الشيوعي الصيني الذي عُقد في مبني الحزب الشيوعي الصيني في بكين، مضيفًا: “إن العلاقات التجارية بين إيران والصين، بناءً على الوثائق التاريخية، تصل إلى أكثر من 115 سنة مضت”، مبيِّنًا أن “هذا التاريخ الطويل في العلاقة الاقتصادية الوثيقة بين شعوب دول إيران والصين فريد من نوعه في جميع أنحاء العالم.
(وكالة “إيسنا”)
بعيدي: الاتِّفاق النووي محور أساسي في زيارة وزير خارجية بريطانيا
اعتبر السفير الإيراني لدى بريطانيا، بعيدي نجاد، أن “القضايا الثنائية والخلافات الإقليمية والقيود الاقتصادية والمصرفية ستكون من أبرز محاور المباحثات خلال زيارة وزير خارجية بريطانيا بوريس جونسون لطهران اليوم”، مضيفًا: “على مدى سنوات طويلة لم تتم زيارة من المسؤولين البريطانيين، خصوصًا على مستوى وزراء خارجيتها”، وعن الاتِّفاق النووي وما سيحتلّه من مساحة في هذه الزيارة قال بعيدي: “الاتِّفاق النووي إحدى الركائز الرئيسية للتعاون بين الجانبين، وقد رأينا في المرحلة التالية بعد تنفيذ الاتِّفاق النووي أن الحكومة البريطانية كان لها على مستوى عالٍ اتصالات مع المسؤولين الأوربيين والأمريكيين من أجل ضمان استمرار تنفيذ الاتِّفاق النووي”.
وفي ما يتعلق بالأزمة السورية والدور البريطاني فيها، قال بعيدي: “لقد شهدنا خلال الأشهر الأخيرة تغيرات في سیاسة بریطانیا حيال مطلب رحيل الرئيس السوري بشار الأسد، وقبلت بحقيقة أن تَنحِّي الأسد لن یساعد في تحسین الأوضاع بل سیُفضِي إلى تصعید الأزمة”.
من جانبه، قال جونسون إنه يعتزم إثارة موضوع إطلاق سراح المعتقلين مزدوجي الجنسیة، إضافة إلى بحث الاتِّفاق النووي وقضايا أخرى، كما سيطرح على القيادة الإيرانية هموم ومخاوف لندن من “نشاطات إيران في منطقة الشرق الأوسط”.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الزيارة هي الأولى لوزير خارجية بريطاني إلى إيران منذ عام 2015، والثالثة فقط منذ عام 2003.
(موقع “مشرق نيوز”، ووكالة “إيرنا”)
خطة جديدة لفرض عقوبات على الحوثي
قدّم نائبان في الكونغرس الأمريكي أمس “خطة تطالب بفرض عقوبات جديدة ضدّ أشخاص ومنظَّمات مرتبطة بإيران، تدعم جماعة الحوثي المتهمة بزعزعة استقرار وأمن اليمن”. تجدر الإشارة إلى أن الخطة المقدمة عند الموافقة عليها سيكون الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مُلزَمًا بفرض عقوبات جديدة ضدّ شخصيات ومنظَّمات جديدة مرتبطة بإيران.
(وكالة “أنباء فارس”)