تناولت صحيفة “آرمان أمروز” في افتتاحياتها اليوم الحديث عن ضرورة تقوية علاقات إيران وبريطانيا لتحقيق مصالح إيران الاقتصادية، وأشارت إلى أن على رئيس الجمهورية ومسؤولي السياسة الخارجية اتخاذ القرار حول توسعة العلاقات مع بريطانيا. أما “ابتكار” فتحدثت عن تقسيم الميزانية الإيرانية الجديدة، واصفة إياها بأنها “ليست لحم أضحية” يأخذ منه الأقوى أكبر نسبة، قائلة إن على النواب أن يختاروا طريقًا يحمون من خلاله أموال الناس. أما “بها” فتطرقت إلى قضية بقاء قادة الحركة الخضراء قيد الإقامة الجبرية، متسائلة عن سبب عدم إقدام المسؤولين على ذكر أسماء مَن هم قيد الإقامة الجبرية.
أما الأخبار الواردة في الصحف الإيرانية، فجاء في مقدمتها تصريح روحاني بأهمية تعزيز العلاقات والتعاون مع بريطانيا، وارتفاع التجارة بين إيران وباكستان بنسبة 31%، وانخفاض ميزانية النفط والطرق في الميزانية الجديدة، إضافة إلى تصريح رئيس ديوان المحاسبات بأن حكومة روحاني أكثر انحرافًا من حكومة نجاد في بعض البنود، وتصريح رئيس هيئة الطاقة الذرية بأن البطاريات الذرية مفيدة في المجال الصحي، واعتراف نائب قائد الحرس الثوري باستقطاب إيران مقاتلين من باكستان وأفغانستان والهند ولبنان والعراق للقتال في سوريا.
صحيفة “آرمان أمروز”: ضرورة تنمية العلاقات بين إيران وبريطانيا
تتناول صحيفة “آرمان أمروز” الإصلاحية في افتتاحيتها الحديث عن ضرورة تقوية علاقات إيران وبريطانيا لتحقيق مصالح إيران الاقتصادية بالدرجة الأولى، ولتقوية موقف إيران في مواجهة أمريكا، بخاصَّة في ما يتعلق بالاتِّفاق النووي والعقوبات البنكية، وترى الافتتاحيَّة أن بريطانيا يمكنها أن تلعب دورًا مؤثِّرًا لصالح إيران في هذا المجال. تقول الافتتاحيَّة: إذا كانت إيران تسعى من جهة لتنمية علاقاتها مع الاتِّحاد الأوروبيّ، بخاصَّة بريطانيا، ومن جهة أخرى لكسب تأييد بريطانيا بخصوص الاتِّفاق النووي وتأكيده في خضم النزاعات بين إيران وأمريكا حول هذا الموضوع، فإن عليها الاستمرار في المفاوضات مع بريطانيا، كما أن على متخذي القرار الإيرانيّين على صعيد السياسة الخارجية ورئيس الجمهورية شخصيًّا التفكير في هذا الموضوع لحلّ بعض المشكلات.
وتشير الافتتاحيَّة إلى أن بريطانيا ستتعاون مع إيران اقتصاديًّا في مثل هذه الأجواء فقط، كما أنها ستقوِّي موقف إيران أمام أمريكا، وتُسهِم كذلك في رفع العقوبات البنكية عن إيران، وتضيف: هذه العقوبات مصيرية لإيران في الوقت الحالي، فلا يوجد بنك في أوروبا وأمريكا على استعداد لنقل رؤوس أموال الشركات التي ترغب في الاستثمار في إيران إلى الداخل الإيرانيّ، لذا فإن على رئيس الجمهورية ومسؤولي السياسة الخارجية اتخاذ القرار حول توسعة العلاقات مع بريطانيا.
وترى الافتتاحيَّة أن لبريطانيا ميزات مهمَّة، منها عضويتها التي لا تزال سارية المفعول في الاتِّحاد الأوروبيّ، وعضويتها في الاتِّفاق النووي مع إيران، لذا بإمكانها التأثير على العلاقات الاقتصادية للدول الأخرى مع إيران من عدة نواحٍ، وتضيف: بإمكان بريطانيا جعل توجهات الرئيس الفرنسي الأخيرة، التي تصبّ في مصلحة أمريكا، أكثر مرونة إزاء إيران.
وتشير الافتتاحيَّة إلى أن كلّ هذه الأمور منوطة بالمفاوضات مع بريطانيا وما ينتج عنها، وأن على المفاوض الإيرانيّ أن يتمتع بالمهارة اللازمة لمعرفة هل وعود بريطانيا أقرب إلى الحقيقة أم لا، وتضيف: في نهاية الأمر المسؤولون الإيرانيّين هم من يجب أن يتخذوا القرار بخصوص مستقبل العلاقات السياسية والاقتصادية مع بريطانيا.
صحيفة “ابتكار”: الميزانية ليست لحم أضحية
تنتقد صحيفة “ابتكار” الإصلاحية في افتتاحيتها الطريقة التي يجري التعامل بها مع الميزانية السنوية في إيران لهذا العام وخلال الأعوام المنصرمة، لأن الطرف الأقوى هو الذي يستحوذ على الجزء الأكبر من هذه الميزانية، الأمر الذي يجعل الميزانية أشبه بلحم الأضحية الذي يطمع الجميع في الاستحواذ على الجزء الأكبر منه، وتشير الافتتاحيَّة إلى أن الميزانية في إيران أصبحت ظاهرة سياسية أكثر من كونها أمرًا يتعلق بالاقتصاد، وأنه خلف كل رقم من أرقامها تكمن قوى.
تقول الافتتاحيَّة: للميزانية طرفان: طرف فائز هو الذي تَمكَّن من فرض الرقم الذي يريده على واضعي الميزانية، وطرف خاسر سيتوجه بلا شكّ إلى مكاتب نواب البرلمان خلال الأيام القادمة لتعويض خسارته. من هنا فإن دور نواب البرلمان سيكون حساسًا للغاية خلال الأيام المقبلة.
وتنصح الافتتاحيَّة النواب بأن يضعوا المصلحة الوطنية نُصبَ أعيُنهم، لا أن يطمعوا هم كذلك، كما جرت العادة، في تحقيق مصالحهم الشخصيَّة من الميزانية، وتضيف: لقد تَصرَّف نواب البرلمان خلال السنوات السابقة بحيث ازدادت المصاريف والأعباء المحمَّلة على الميزانية، ومثل هذا الأمر إذا حدث لميزانية العام القادم فإن من شأن ذلك خلق تراجيديا، ووضع الميزانية في موقف مرير للغاية.
وترى الافتتاحيَّة أن الميزانية وقوتها أو ضعفها سيؤثران على قدرة إيران التفاوضية في المنطقة، فتقول: إذا لم تتمكن ميزانية 2018 من المساهمة في النمو الاقتصادي، فبلا شك ستتراجع قدرة إيران التفاوضية في المنطقة، وسيصبح الشعب الإيرانيّ أكثر فقرًا، لذا على النواب أن يختاروا طريقًا يحمون من خلاله أموال الناس.
لكن كما هي العادة يبدو أن الحرس الثوري هو من سيستحوذ على نصيب الأسد من هذه الضحيَّة، وكما هي العادة لن تتمكن الحكومة من فعل أي شيء إزاء ما سمَّاه روحاني “الحكومة التي تحمل السلاح”، وكما هي العادة ستتصدر أخبار الفقر والمصائب الاجتماعية عناوين الصحف الإيرانيَّة.
صحيفة “بهار”: علينا أن لا نهرب من الحقيقة
تتطرق صحيفة “بهار” الإصلاحية في افتتاحيتها إلى قضية بقاء قادة الحركة الخضراء قيد الإقامة الجبرية، وترى أنه بعد مرور نحو عشرة أعوام على أحداث عام 2009، وما حدث بعد تزوير نتيجة الانتخابات الرئاسية لصالح أحمدي نجاد، بقيت هذه القضية قضية اجتماعية غير محلولة.
تقول الافتتاحيَّة: إن فئة الشباب والمراهقين ارتفعت أصواتها خلال الأيام الأخيرة مطالبة برفع الإقامة الجبرية عن قادة الحركة الخضراء، ورفع الحصار الإعلامي عن محمد خاتمي، على الرغم من أن هذه الفئة لم تكُن تعي جيدًا ما حدث عام 2009، لكننا نرى أنهم اليوم يكرِّرون مطالبهم، وهذا الأمر يشير إلى أن ما يتصوره البعض [تقصد التيَّار الأصولي] من أن مرور الزمان وسدّ طريق التفاوض سيُوجِد مسافة بين ما حدث عام 2009 والحقائق الموجودة في المجتمع هو تصور خاطئ، كما أن ما تواجهه أحداث 2009 من تعتيم إعلامي وقيود حول دون طرحها وإعادة تحليلها، لم ينجح في تثبيت ما يروّج له الإعلام الرسميّ.
وتضيف الافتتاحيَّة: على عكس ما يتصوره التيَّار الأصولي المتشدد، إذا رجعنا إلى انتخابات 2017 الرئاسية فسنرى أن الحقيقة تشير إلى أن شعارات الإصلاحيين لا تنحصر في الشريحة المرفَّهة في المدن الإيرانيَّة، بل يمكن مشاهدة آثارها في أبعد مناطق إيران كذلك.
وتوجِّه الافتتاحيَّة في الختام سؤالًا إلى من كان حضورهم اليوم على رأس السُّلْطة بسبب دعم الشخصيات السياسية التي فرضت عليها قيودًا كثيرة بعد أحداث 2009، فتقول: إذا أمكننا تَفهُّم أن الإعلام الرسميّ لا يمكنه الحديث عن قضية كبار الشخصيات الإصلاحية بسبب القيود القانونية غير المرئية المفروضة عليه، فلماذا لا يأتي رئيس الجمهورية ونواب رئيس البرلمان والمساعدون الإصلاحيون على ذكر ولو أسماء مَن هم قيد الإقامة الجبرية، ويكتفون بالإشارة إلى ذلك بالرمز والكناية؟ فهل يواجهون هم أيضًا بدورهم قيودًا مثل الإعلام الإصلاحي؟
روحاني: تعزيز العلاقات والتعاون مع بريطانيا ضرورة
أكَّد الرئيس الإيرانيّ حسن روحاني أمس، في لقائه مع وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون، أن التعاون بين إيران ومجموعة 5+1 كان خطوة كبيرة، أدَّت إلى اتِّفاق دولي هامّ هو الاتِّفاق النووي، مؤكّدًا أنه يجب العمل على إظهار الإرادة القائمة على الاستفادة من مرحلة ما بعد الاتِّفاق النووي من أجل التنمية الشاملة للعلاقات والتعاون، وأنه يجب مشاهدة آثار ذلك.
وقال روحاني في إشارة إلى ضرورة تعزيز العلاقات والتعاون المصرفي بين إيران وبريطانيا في سبيل تنفيذ الاتِّفاق النووي، إن “تنفيذ الاتِّفاق النووي والحفاظ عليه يحظى بأهمِّيَّة كبيرة، ونحن نعتقد أن الجميع، بخاصَّة الشعب الإيرانيّ، يجب أن يستفيد من مميزات الاتِّفاق النووي”، مشيرًا إلى أن مباحثات لندن مع طهران يمكن أن تؤدِّي إلى التعاون من أجل مزيد من الاستقرار في المنطقة.
تزايُد مجهولي الهُويَّة في مراكز الرعاية
أكَّد رئيس مجموعة مراكز الرعاية الاجتماعية والصحة النفسية، أن مراكز الرعاية في إيران تضمّ أكثر من 5300 شخص مصنَّفين مجهولي الهوية، مؤكّدًا أن هذا العدد في زيادة مستمرة.
ووَفْقًا لبرنامج التنمية السادس فإنه من المقرر إدراج 57% على الأقل من هؤلاء المجهولين على قوائم الدعم، وذلك قبل نهاية العام.
وقد أُدرِجَ 11% من إجمالي عدد المرضى النفسيين البالغ عددهم 103 آلاف، في قوائم الدعم المستمر لهيئة الرعاية الاجتماعية، وأكَّدت المعلومات أن عددًا ممن يخضعون لدعم الهيئة مجرمون، وبعضهم ارتكب جرائم كالقتل، لذلك فإن من الصعب رعايتهم، كما أن بعض مجهولي الهوية المدعومين بحاجة إلى أدوية ذات قيمة مرتفعة كأدوية الإيدز وغيره من الفيروسات.
(صحيفة “آرمان أمروز”)
التجارة بين إيران وباكستان ترتفع 31%
قال السفير الإيرانيّ لدى باكستان مهدي هنردوست، إن قلة توافر المعلومات حول القدرات التجارية بين إيران وباكستان تُعتبر حاجزًا في مسيرة التجارة بين البلدين، وبيَّن أن حجم التعاملات التجارية بين طهران وإسلام آباد شهد العام الماضي ارتفاعًا بلغ 31 %.
وأضاف هنردوست أن مفاوضات التجارة الحرة لا تزال جارية، وأن البلدين يرغبان في تحويل التجارة التفضيلية إلى تجارة حرة، مبيِّنًا أن حجم التجارة الحالي بين باكستان وإيران يقدَّر بـ150 مليون دولار، وسيصل إلى 5 مليارات دولار بعد ميثاق التجارة الحرة.
(صحيفة “أبرار اقتصادي”)
انخفاض ميزانية النِّفْط 8 مليارات تومان والطرق 9%
شهدت ميزانية وزارة النِّفْط الإيرانيَّة في اللائحة المقترحة للعام الإيرانيّ 1397 انخفاضًا بلغ ثمانية مليارات تومان، مقارنة مع ميزانية العام الماضي. وبين مصدر مطّلع أن المخصَّص لميزانية الوزارة في العام الإيرانيّ 1397 بلغ 155 مليارًا و592 مليون تومان، في حين بلغت العام الماضي 164 مليارًا و362 مليون تومان.
كذلك شهدت ميزانية وزارة الطرق وبناء المدن الإيرانيَّة في المقترحة انخفاضًا بنسبة 9% مقارنة مع ميزانية العام الماضي، وبين المصدر أن مخصَّص الميزانية بلغ 7830 مليار تومان، في حين بلغت ميزانية الوزارة خلال العام الإيرانيّ الماضي أكثر من 8600 مليار تومان.
(صحيفة “أبرار اقتصادي”)
“إيدرو” توقع عقدًا مع شركة نمساوية لتطوير حقل سوسنغرد
وقعت شركة “إيرانيان لتطوير الصناعات النِّفْطية والغازية” (التابعة لمنظَّمة إيدرو)، عقد تعاون مع شركة “HOT ENG” النمساوية، لدارسة تطوير حقل سوسنغرد النِّفْطي.
وكانت منظَّمة تطوير وتحديث الصناعات الإيرانيَّة “إیدرو” وقَّعَت من قبل مذكِّرة تعاون مع شركة النِّفْط الوطنية الإيرانيَّة، لتقديم دراسة تطوير حقل “سوسنغرد” النِّفْطي، ويأتي توقيع عقد التعاون مع الشركة النمساوية في نفس الإطار.
وقال رئيس اللجنة التنفيذية لمنظَّمة “إیدرو” منصور معظمي في هذا الصدد، إن هذا العقد يشمل التجهيز والدعم الفني (MDP) لدراسة حقل سوسنغرد النِّفْطي الذي سيتم خلال 6 أشهر، لافتًا إلى أن من الضروري استخدام أجواء ما بعد الاتِّفاق النووي (برجام) وتنفيذ عقود نفطية جديدة.
وأوضح المدير التنفيذي لشركة “إيرانيان لتطوير الصناعات النِّفْطية والغازية” نصرالله زارعي، أن توظيف مستشار دولي معتمَد جاء عن طريق طرح عطاء، ووقع الاختيار على شركة “HOT ENGINEERING” النمساوية صاحبة الخبرة والاختصاص والمصداقية اللازمة، وبعد تأييد شركة النِّفْط الوطنية، مُنِحَت الشركة النمساوية الاستشارية المعلومات الفنية لاستكمال الدراسة واعتماد أساليب رفع الإنتاج.
(موقع “شانا”)
22 مذكرة تفاهم مع القطاع الخاص الكوري الجنوبي
وُقّعت 22 مذكرة تفاهم للتعاون المشترك بين شركات القطاع الخاص الإيرانيّ والكوري الجنوبي في مجال نقل التقنيات، وذلك في برج ميلاد في طهران، في الاجتماع الرابع «تحديث التكنولوجيا محور الشركات الصغيرة والمتوسطة في إيران وكوريا»، بحضور 8 شركات أجنبية و50 شركة محلية في المجالات المختلفة، منها إنتاج العوازل الحرارية والتبريد والألواح الشمسية والطاقات المتجددة وبطاريات اللیثیوم والمحركات الكهربائية.
حضر مراسم التوقيع المدير التنفيذي لمؤسَّسة الصناعات الصغيرة والمناطق الصناعية في إيران، والمستشار الاقتصادي لكوريا الجنوبية في طهران. وصرَّح مساعد وزير الصناعة والمدير التنفيذي للصناعات الصغيرة والمناطق الصناعية في إيران خلال هذه المراسم، بأن “افتتاح مراكز التبادل بين الدول المختلفة يُعَدّ تجرِبة متميزة للغاية، واختيار كوريا الجنوبية يُعَدّ أيضًا إجراءً ذكيًّا”.
وقال مساعد وزير الصناعة والمدير التنفيذي لمنظَّمة الصناعات الصغيرة والمدن الصناعية الإيرانيَّة صادق نجفي، إن كوريا الجنوبية، بمساعدة الشركات الصغيرة والمتوسطة، تحولت اليوم إلى أحد أكبر الاقتصادات العشرين في العالَم. وتابع نجفي: “على الشركات الإيرانيَّة الاستفادة من تجارب الشركات الكورية بأقصى درجة، وفي هذا الصدد فإن مهمَّة الحكومة تهيئة الظروف”.
(وكالة “إيرنا”)
رئيس ديوان المحاسبات: حكومة أكثر انحرافًا
قال رئيس ديوان المحاسبات عادل آذر، إن مسيرة الانحراف عن الموازنة في الحكومتين الحادية عشرة والثانية عشرة (فترتَي حسن روحاني الأولى والثانية) كانت ثابتة، وشهدت انخفاضًا مقارنة بالحكومة التاسعة والعاشرة (الفترتين الرئاسيتين لأحمدي نجاد) في بعض البنود، وارتفاعًا في بنود أخرى.
وأضاف آذر أن نظام التخطيط للموازنة العامَّة للدولة خرج منذ 20 عامًا عن القضبان، ويعاني الويلات والتشوُّه، موضحًا أن الحكومة والبرلمان والخبراء والمراقبين لهم حصة في هذا التخريب والتشوُّه، وقال: “حينما تصوِّت الهيئة العامَّة لديوان المحاسبات على تقرير تسوية الموازنة، فإن خلاصة هذا التقرير تُقرأ في البرلمان علنًا، ويُعلَن التقرير التفصيلي على عامَّة الشعب”، مضيفًا أن “سبب عرض تقرير تسوية الموازنة هو إطلاع عموم الشعب ومعرفة الأضرار في نظام التخطيط للموازنة، وإذا وُجد انحراف من أحد المديرين فإنه يُستدعى إلى المحكمة ليجيب عن التخلُّفات في الموازنة”.
وأوضح رئيس ديوان المحاسبات أن “نوع نظام التخطيط للموازنة العامَّة للدولة غير محدَّد، وهذه إحدى مشكلات مجال بنية وضع الميزانية”، لافتًا إلى بذل جهود في ميزانية عام 2018 من حيث البنية والهيكل، ولكن من ناحية المحتوى بخاصَّة في حساب القيمة الخالصة لم تُراعَ الدقة، وتواجه انتقادات جديّة”، مؤكّدًا أن “محاسبة تدقيق الأداء على أساس اقتصاد المقاومة في ديوان المحاسبات جاري تنفيذها”، لكن إذا كنا نرغب بدلًا من التدقيق في رعاية القانون، بالتدقيق في الأداء في مجالات الحكومة كافة، فيجب وضع الميزانية على أساس الأداء”، موضحًا أن وضع الميزانية لا يتمّ على أساس الأداء، متسائلًا: “إذا كان الأمر كذلك، فكيف يمكن مراجعة الأداء؟”.
(وكالة “تسنيم” وموقع “مشرق”)
صالحي: إزاحة الستار عن بطارية ذرية في أبريل
أعلن رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانيَّة على أكبر صالحي، إزاحة الستار عن بطاريات ذرية أنتجتها المنظَّمة، في أبريل. وأوضح صالحي في حوار صحفي أن البطارية الذرية صُنّعَت محليًّا داخل إيران، وأنها في مرحلة الاختبار والتجرِبة، و”عندما تكتمل سيكون لها استخدامات عديدة، بالأخص في مجال الصحَّة من أجل الحالات التي تحتاج إلى تركيبها داخل جسم الإنسان، نظرًا إلى طول عمرها الافتراضي الذي يصل إلى 50 عامًا، فيمكنها أن ترافق المريض بقية حياته”.
وأضاف: “هذا المشروع يتقدم بطريقة جيدة، ونأمل أن نشاهد قريبًا فوائد هذه البطاريات، بخاصَّة في مجال الصحة وفي المجالات الضرورية، وليس بعيدًا عن أن تُستخدم في الحصول على الكهرباء”.
ولفت رئيس منظَّمة الطاقة الذرية إلى أنه “سوف يُزاح الستار عن هذه البطاريات في التاسع من أبريل المقبل”.
(صحيفة “جام جم”)
