تناولت صحيفة “آرمان أمروز” في افتتاحيتها اليوم ما يروّجه التيَّار الأصولي حول نية الإصلاحيين التخلِّي عن روحاني، وفي السياق ذاته تؤكِّد افتتاحية صحيفة “أفكار” وجود بركان ينبئ عن طلاق سياسي بين الإصلاحيين وحسن روحاني ويقترب من لحظة الانفجار يومًا بعد يوم، أما صحيفة “مستقل” فتحدثت عن نهب ثروات الدولة الذي يمارسه مَن يدّعون التديُّن والزهد، مشيرةً إلى أن هؤلاء لا يسرقون أموال الناس فقط، بل يسرقون دينهم ومعتقداتهم وأحلامهم وطموحاتهم، وعن “جهان صنعت” وافتتاحيتها فقد طالبت الشرق الأوسط بأن يبتعد عن الاحتدام الذي يعيشه، ويلجأ إلى أساليب أكثر إحلالًا وتطبيقًا لمفاهيم السلام.
وفي المجال الخبري كان أبرز ما جاء اليوم استنكار ممثّل المرشد الإيرانيّ في محافظة الأحواز لتهميش مواطنيها من حقوقهم المشروعة خصوصًا في مجال التوظيف وقطاعاته المتنوعة، وتأكيد رئيس لجنة الصداقة البرلمانية الأرميني ضرورة تفعيل الاتِّفاقيات وإطلاق خطوط نقل الغاز الإيرانيّ إلى أرمينيا، بجانب زعم رئيس لجنة الأمن القومي التقدُّم في المجال الجوي التابع للقوات المسلَّحة بسبب الاعتماد على التكنولوجيا العالَمية الحديثة رغم العقوبات، إضافة إلى وصول سنّ الإدمان إلى خمسة عشر عامًا.
“آرمان أمروز”: شَرَكٌ بعنوان “التخلِّي عن روحاني”
تتناول صحيفة “آرمان أمروز” في افتتاحيتها اليوم ما يروّجه التيَّار الأصولي عن نية الإصلاحيين التخلِّي عن روحاني، وترى الافتتاحيَّة أن التخلِّي عن روحاني يجب أن يكون له أسبابه المنطقية لدى الإصلاحيين، لكن ما يروجه الأصوليون ما هو إلا مصيدة لإلقاء اليأس والشعور بالإحباط في قلوب أنصاره.
تقول الافتتاحيَّة: أبدت شريحة من الإصلاحيين الداعمين لروحاني يأسها منه خلال الأشهر الماضية، بخاصَّة على أثر الاحتجاجات على الميزانية، وهذه الاحتجاجات يجب مناقشتها بطبيعة الحال من جميع جوانبها، فالحكومة لا يمكنها إلغاء أو تقليص حجم ميزانية بعض المؤسَّسات، لأن ذلك سيوجد لها مشكلات وتحديات جديدة.
أما التخلِّي عن روحاني فترى الافتتاحيَّة أنه لا مجاملة في عالَم السياسة، ومن دعموا روحاني من المنطقي أن يتخلوا عنه إذا لم تتحقق أهدافهم، وتشير إلى أن جزءًا من أهداف الإصلاحيين قد تَحقَّق خلال فترة رئاسة روحاني حتى الآن، وتضيف: إن الهدف الأساسي هو الوصول إلى التنمية المستدامة في الدولة، وتَوَجُّه روحاني العامّ تجاه هذا المفهوم إيجابيٌّ حتى الآن.
وتذكر الافتتاحيَّة أن من يطرحون قضية التخلِّي عن روحاني سيندمون على فكرتهم إذا شاهدوا نتائج التجارب المماثلة، وتكمل: من المحتمل أن البعض من خارج التيَّار الإصلاحي يطرح مثل هذه القضايا لإلقاء اليأس في قلوب الإصلاحيين، ومِن ثَمَّ انتقال هذا اليأس إلى القاعدة الانتخابية وتراجع حضورها في الانتخابات القادمة، بحيث يؤدي ذلك في النهاية إلى فوز التيَّار الآخر، لكنّ الشعبوية التي ستتسلّم زمام الأمور بعد روحاني ستجرّ البلاد إلى أعماق الوادي الذي وصلنا إلى نصفه خلال حكومة أحمدي نجاد.
“أفكار”: قصة “الإنكار”
تتطرق صحيفة “أفكار” اليوم إلى قضية ما يروّج له الإصلاحيون من أجل التمهيد للتخلِّي عن روحاني، وترى أن الإصلاحيين آخذون في التخلِّي عن روحاني، لكنهم لا يزالون يعيشون مرحلة الإنكار. تقول الافتتاحيَّة: إن بركان الطلاق السياسي بين الإصلاحيين وحسن روحاني يقترب من لحظة الانفجار يومًا بعد يوم، فالإصلاحيون لم يعودوا كما كانوا، فلم يعودوا يقولون إنهم فدائيو حكومة روحاني كما قالوا في فترته السابقة، ولم يعودوا يعتبرون جميع ما يفعله روحاني قانونيًّا، ولم يعُد أحد يسمع منهم أنه يجب تقبيل أيدي روحاني وظريف، فهم الآن لا يتحدثون إلا عن إمكانية بقاء روحاني وحيدًا، وعن مأزق روحاني المهمّ، لكنهم في نفس الوقت ينكرون أنهم يريدون التخلِّي عن روحاني.
وتشير الافتتاحيَّة إلى بعض تصريحات الشخصيات الإصلاحية التي تثبت ما قالته، فهذه الشخصيات أصبحت اليوم تتحدث بشكل غير مباشر عن نظرة الإصلاحيين إلى المعتدلين، وهو ما أشار إليه، كما تذكر الافتتاحيَّة، عضو مجلس الشورى الإصلاحي، عبد الله ناصري، إذ قال إن المعتدلين إذا لم يأخذوا المصالح الوطنية بعين الاعتبار فسيُحذَفون من تاريخ إيران السياسي إلى الأبد.
وترى الافتتاحيَّة أن تمهيد الإصلاحيين طريق التخلِّي عن روحاني مشهود في كناياتهم وعباراتهم المكررة، كتأكيدهم جنوح روحاني إلى اليمينيين، والشبهات حول بعض وزراء حكومته، ولا مبالاة روحاني بالإصلاحيين وغيرها، وهي عبارات يضخُّونها في آذان المجتمع، على حدّ تعبير الافتتاحيَّة التي تضيف: إذا حلّلنا الحقائق فسنصل إلى نتيجة مفادها أن روحاني لم يتغيّر عما كان عليه في فترته السابقة، لكن الإصلاحيين قرَّروا الانفصال عنه بأي ثمن، وأن يخوضوا الانتخابات القادمة دونه، بخاصَّة انتخابات 2021 المهمَّة. يبدو أن مصيرًا مريرًا مشترَكًا ينتظر روحاني والإصلاحيين.
“مستقل”: علينا أن لا نجعل الناس يتشاءمون من الدين!
تتحدث صحيفة “مستقل” اليوم عن حالة النهب التي يمارسها من يدّعون التديُّن والزهد في إيران لثروات الدولة، وتشير الافتتاحيَّة إلى أن هؤلاء ليسوا فقط يسرقون أموال الناس، بل يسرقون دينهم ومعتقداتهم، فهم يشكِّكون الناس في حقيقة الدين، مضيفةً أن ما تعيشه الدولة من “تدمير الثقة” و”القضاء على الدِّين” لن يُبقي من إيران سوى كومة من الأنقاض.
تقول الافتتاحيَّة: عندما ننظر إلى ظاهرة سارقي بيت المال المتديّن المؤمن فإننا نشعر بالخزي، فكيف؟ وما الثمن الذي يقبضه هؤلاء لقاء اجتثاث جذور الدين من المجتمع؟ ما الذي يريد سارقو الدّين هؤلاء إثباته؟ ولماذا لا يملك أحدٌ الجرأة على مواجهتهم؟ لماذا لا نغيِّر قوانيننا ومسؤولينا عندما نعرف أنه ليس لديهم القدرة على مواجهة تضييع المال؟
وأشارت الافتتاحيَّة إلى أن انعدام الثقة أصبح مرضًا يسري في عروق الجميع، وتضيف: يبدو أن هؤلاء اللصوص لديهم مهمَّة محدَّدة هي سرقة دين وأخلاق ولطف وإنسانية المجتمع، وكانوا بالفعل ناجحين في هذه المهمَّة، فلو زُرنا السجون لرأينا حالات ارتكاب الجرائم المتنوعة ومعدَّلها، بحيث إننا مهما بنينا سجونًا فلن تسَعَهم، وسنبقى بعيدين كلّ البعد عن المعايير العالَمية لعدد السجناء في كلّ سجن.
وتتساءل الافتتاحيَّة عن المكانة التاريخية والقيم الأخلاقية التي من المفترض أن يورّثها هؤلاء لأجيالهم القادمة، وتتابع: إذا ألقينا نظرة على من يختلسون وينهبون أموال الناس فسنرى أنهم ليسوا من المناهضين للثورة، وليسوا من المطرودين من مناصبهم، وليسوا من المجهولين الذين لم تتمكن الأجهزة الأمنية من ضبطهم، بل هم من المتظاهرين بالتديُّن، ومن يحملون علامات التقوى، وتغلغلوا في النِّظام وأصبحوا محرمًا له، وتمكنوا من الوجود في أكثر المراكز حساسية، وأكثرهم يرفع شعارات العدالة ومناهضة الظواهر غير الشرعية، لكنهم في نفس الوقت وبكل وقاحة ينهبون دين وإيمان الناس. إن هذا النوع من السرقة والنهب لا يمكن تعويضه. على السلطات الثلاث أن تكتشف اللصّ الكامن داخلها، وبعد ذلك تقدم على إصلاح الأنظمة المختلفة، إن كان في إصلاحها أمل.
“جهان صنعت”: الشرق الأوسط وضرورة المقاومة في وجه الحرب
صحيفة “جهان صنعت” في افتتاحيتها اليوم تتناول ظروف منطقة الشرق الأوسط هذه الأيام، وتشبِّهها بأوضاع أوروبا على أعتاب الحرب العالَمية الأولى، حين سادت النزاعات السياسية والاقتصادية آنذاك بين هذه الدول، وكان الجميع يعلم أن شيئًا ما سيحدث. تقول الافتتاحيَّة: إن حدوث الحروب بالوكالة، وتَزايُد أعدادها يومًا بعد يوم، فقط يؤجِّل المواجهة الحقيقية مع القضية، فقد تحولت القوى المتشددة في الدول إلى متخذي القرار الأساسيين، وتعيش السعوديَّة وإيران اليوم حالة من “السلام المسلَّح”، ولم يُحدَّد بعد الحلّ للقضية السورية، وليس في العراق حتى الآن حكومة منسجمة، ويغوص اليمن في أزمة، في حين يتجدد نزف الجرح الفلسطيني.
وتختتم الافتتاحيَّة بالإشارة إلى أن وجود القوى العالَمية قد زاد الطين بلَّة، وأن هذا الوضع لا يمكن أن يبقى على ما هو عليه، فالشرق الأوسط سيتّجه إلى حافَّة الحرب، إذ تقول: أهمّ ما يمكن فعله هو مقاومة الحرب ودعاة الحرب، إن الشعوبية المتطرفة والفاشيَّة هي أكثر ما يهددنا نحن ساكني الشرق الأوسط.
ممثِّل المرشد يستنكر أفعال النِّظام في الأحواز
استنكر ممثّل المرشد الإيرانيّ في محافظة الأحواز، محمد موسوي جزايري، عدم نَيل الشباب الأحوازي حقَّهم المشروع في التوظيف، تحديدًا في القطاع الخاصّ على أراضيهم، وَفْق قوله، وأضاف: “على مدى الأربعين عامًا الماضية لا توظِّف الشركات الموجودة في المحافظة السكان الأصليين”. جاء ذلك خلال اجتماع مجلس إدارة محافظة الأحواز بحضور النائب الأول لرئيس الجمهورية إسحاق جهانغيري، متابعًا: “ما يدلّ على صحة هذا الاتهام هو ما فعلته شركة (تنمية قصب السكر) إذ أخذت الأراضي الزراعية من الشعب ووعدت بتوظيفهم، لكنها لم تفعل ذلك، في حين عُيّن أشخاص آخرون من المحافظات الأخرى كافة في هذه الشركة”.
وأكَّد ممثّل المرشد الإيرانيّ في الأحواز، أنه في الوقت الحالي “يوجد نحو 400 ألف شخص مهمَّش في الأحواز أغلبهم من المزارعين الذين باعوا أراضيهم للشركات”، منتقدًا “ارتفاع معدَّلات البطالة في المحافظة”، وأكمل: “وفي مجال النِّفْط وضعت الحكومة خطة للتوظيف بحيث أقصت جميع مواطني الأحواز”، متطرقًا في كلمته خلال الاجتماع إلى خطورة الوضع المائي في الأحواز فقال: “من الضروري في هذا الصدد عقد اجتماع بحضور ممثلين عن الحكومة ونواب الشعب في البرلمان والمسؤولين في الأحواز”.
(وكالة “إيرنا”)
باغداساریان: نقل الغاز إلى أرمينيا ضروري
أكَّد رئيس لجنة الصداقة البرلمانية الأرميني فاهرام باغداساریان، ضرورة تفعيل الاتِّفاقيات وإطلاق خطوط نقل الغاز الإيرانيّ إلى أرمينيا. وأضاف باغداساریان خلال لقائه نظيره الإيرانيّ فريدون حسنوند، أن “تنمية العلاقات في قطاع الطاقة وإطلاق خط أنابيب نقل الغاز الإيرانيّ إلى أرمينيا يمكن أن يساعد في زيادة ضمان أمن الطاقة في أرمينيا”.
(وكالة “إيرنا”)
بروجردي: صناعاتنا الجوية تعتمد على تقنيات عالية
زعم رئيس لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيرانيّ علاء الدين بروجردي، أن التقدم في الدولة ومنظَّمة الصناعات الجوية التابعة للقوات المسلَّحة يستند إلى التكنولوجيات العالَمية الحديثة على الرغم من المشكلات والعقوبات المفروضة.
ووصف بروجردي العقوبات بـ”الظالمة للشعب الإيرانيّ”، إلا أنها في الوقت نفسه تمثِّل “فرصة مناسبة لتحقيق الاكتفاء الذاتي ورفعة البلاد”، وأضاف: “البرلمان الإيرانيّ في ظلّ هذه الظروف سوف يبذل كل جهوده للمساعدة على تنمية الصناعات المختلفة بالدولة”.
من جانب آخر أعرب المدير التنفيذي لمنظَّمة الصناعة الجوية التابعة للقوات المسلَّحة العقيد بني طرفي، عن امتنانه لرئيس وأعضاء لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيرانيّ، وشكر حضورهم في منظَّمة الصناعات الجوية.
(وكالة “مهر”)
الإدمان يصل إلى سنّ 15 عامًا
أعلن المتحدث باسم الشرطة سعيد منتظر المهدي، انتشار ظاهرة المخدِّرات ومشكلة الإدمان بشكل مخيف، إذ قال: “للأسف يجب أن نقول إن المخدرات خطر كبير يهدِّد المجتمع، وهذا الخطر يحدق بنا جميعًا، ولا بد أن نكون حساسين تجاه آثار هذه الظاهرة”. وأضاف: “في الوقت الحاضر وصل متوسط سن الإدمان في بلادنا إلى 24 سنة للرجال و26 للنساء، ولكن وصل سن بداية تعاطي المخدِّرات إلى 15 سنة، وهذا إنذار خطير لنا جميعًا”.
(صحيفة “إيران”)
فلاحت بيشه: هل يتسوِّل الشعب؟!
انتقد عضو مجمع نواب كرمانشاه في البرلمان الإيرانيّ حشمت الله فلاحت بيشه، قانون موازنة عام 2017 الذي يفيد بتقليص الدعم الشعبي لتقديمه مساعدةً لمنكوبي زلزال كرمانشاه، وقال: “لقد قدم شعب كرمانشاه كل ما يستطيع تقديمه، لكن بعض الحكومات يمنح وعودًا ولا يعمل بها”. وأضاف: “كرمانشاه حدودية، لو لم تُحَلّ مشكلات هذه المنطقة في الموازنة عمليًّا لا بالكلام، فإني أقول باعتباري عضوًا في لجنة الأمن القومي، إن الاستياء الاجتماعي لهذا الشعب سوف يتحول إلى استياء أمني”. واستطرد: “هذه إهانة لشعب كرمانشاه، أن يقولوا إنهم سيقلِّصون الدعم الشعبي حتى يحلوا مشكلات كرمانشاه. هل هذا الشعب متسول؟!”.
(صحيفة “وطن أمروز”)
القدرة الشرائية تتراجع
قال بعض المسؤولين الاقتصاديين إن “القدرة الشرائية في إيران هذا العام انخفضت بحِدَّة، لأن العمال يواجهون تراجعًا سنويًّا في الرواتب، ففي الوقت الحالي يبلغ مرتب العامل البسيط في إيران نحو مليون و100 ألف تومان (275 دولار)، ينفق جزءًا كبيرًا منها على السكن والعلاج”، وأضافوا: “سجلت القدرة الشرائية للمتقاعدين انخفاضًا شديدًا يقدر بنحو 67%، فقد زادت مرتبات المتقاعدين بنسبة 10%، إلا أنه لا يزال في القدرة الشرائية لديهم عجز كبير”.
(صحيفة “أفكار”)
عراقتشي: نفوذنا غرب آسيا مقلق لأمريكا
صرَّح عباس عراقتشي مساعد وزير الخارجية، خلال مؤتمر “القوى العالَمية وأمن منطقة غرب آسيا”، بأن “أن هذه المنطقة تواجه تهديدات مختلفة وعوامل مختلفة لتصعيد التوتُّر”، زاعمًا أن “ما يثير قلق الغرب هو أن الوضع الحالي في غرب آسيا من وجهة نظر أمريكا يشهد زيادة نفوذ وسلطة إيران”، وتابع: “لقد وسَّعَت إيران نفوذها وسلطتها في المنطقة، وهي تتسع يوما بعد يوم”، وأردف: “إن أمريكا تواجه القوة المتزايدة لإيران في المنطقة، وتعتبرها تهديدًا لمصالحها الخاصَّة”.
وعن آراء الأوروبيّين حول منطقة غرب آسيا قال: “إن أوروبا تنظر إلى المنطقة من ناحية الجانب الأمني لها، وتأثير التوتُّرات والصراعات في غرب آسيا على الأمن المباشر لأوروبا، سواء في انتشار الإرهاب أو بسبب ظاهرة الهجرة، خصوصًا في ظل القضية السورية”.
وفي ما يتعلق بالاتِّفاق النووي قال عراقتشي: “الإدارة الأمريكيَّة الجديدة تنظر إلى الاتِّفاق النووي على أنه ساعد في تعزيز سلطة إيران في المنطقة، ونحن نرى هذا النهج في عديد من المقالات، وفي تصريحات الرئيس الأمريكيّ وكثير من الأمريكيّين”.
(وكالة “إيسنا”)