تناولت الصحافة الإيرانية في افتتاحياتها الصادرة اليوم، 30 مايو 2016، اختيار علي لاريجاني رئيساً للبرلمان في دورته العاشرة، وردود فعل الإصلاحيين على هزيمة مرشحهم محمد رضا عارف. وتعتبر “آفتاب يزد” أكثر الصحف تعبيراً عن مشاعر الإصلاحيين تجاه لاريجاني، وتصويت الأصوليين للشخص الذي كانوا يوجهون الإهانات له. فيما بثت “آرمان أمروز” طمأنة تجاه انتخاب لاريجاني الذي يستمر لعام، مبينة أن رئاسته للمجلس ليست بالأمر العجيب، في حين أبرزت “مردمسالاري” نقاط الخلاف بين مرشحي الكتلتين البرلمانيتين.وعلى صعيد الأخبار، أبرزت الصحف الإيرانية في تناسق مع الافتتاحيات سياسياً، ردود الأفعال على اختيار لاريجاني رئيساً للمجلس، بين عدم شعور تيار من الإصلاحيين بالقلق إزاء انتخابه، واطمئنان محافظ من تنصيبه رئيساً.اقتصادياً، ما زالت الصادرات النفطية الإيرانية إلى أفريقيا الجنوبية متوفقة، أما على الصعيد الاجتماعي، فتم الكشف عن آخر إحصائية عن بداية سن الأمراض النفسية، إضافة عامل في بلدية الأحواز يحرق نفسه.
أبرز افتتاحيات الصحف
“نقطة الاختلاف الهامة بين لاريجاني وعارف”
صحيفة “مردمسالاري” اليوم تفسر في افتتاحيتها إعادة تولي لاريجاني رئاسة مجلس الشورى قائلة إنه على الرغم من وجود اعتقاد بأن وقت تولي نائب إصلاحي للبرلمان قد حل، إلا أن هذا لم يحدث، فهل هذا معناه هزيمة الإصلاحيين؟ وتحاول الافتتاحية الإجابة على هذا السؤال، فتقول إنه لا يمكن اعتبار لاريجاني إصلاحياً، وكذلك لا يمكن اعتباره في الظروف الحالية متقارباً مع وجهات نظر جبهة الأصوليين، على الرغم من أنه هو نفسه يعتقد أن حصوله على أصوات الناخبين جاء نتيجة لدعم وتأييد المراجع الدينية في قم له، وبناء على هذا لا يمكن أن نعتبر فوز لاريجاني انتصاراً للأصوليين، وإذا تم اعتبار عدم انتخاب عارف انتهاء لحياة الإصلاحيين في المجلس نكون سلكنا الطريق الخاطئ.وتضيف الافتتاحية نقطة ثانية في تقييم فوز لاريجاني، وهي أن مجموع الأصوات الـ 173 التي ذهبت للاريجاني ليست بالضرورة أن تكون جميعها أصوات أصوليين، لكن أصوات الـ 103 التي ذهبت لعارف جميعها أصوات إصلاحيين، وبالتالي عندما يتم التصويت على أي لائحة أو قانون من المرجح أن يفوز الإصلاحيون، كما أن رئاسة لاريجاني للبرلمان رئاسة مؤقتة لمدة عام، ومن الممكن أن يتم خلافاً للعادة تغيير رئيس المجلس عبر التصويت تبعاً لأدائه في البرلمان.
“بشارة التعامل في المجلس العاشر” صحيفة “إيران” عالجت موضوع انتخاب لاريجاني رئيساً للمجلس من منظور مختلف، حيث رأت أن انتخاب لاريجاني يحمل بشارة التعامل الجيد بالمجلس وانسجام الأحزاب والتيارات الموجودة داخله.وتوضح الصحيفة أن مزايا انتخاب لاريجاني قدرته على التعامل على المستوى الدولي من خلال اتحاد البرلمانات الإسلامية واتحاد البرلمانات الآسيوية، موجهة الشكر لحكومة روحاني التي لم تتدخل في انتخاب رئيس المجلس، واتبعت مبدأ الفصل بين السلطات.واتبعت صحيفة “إيران” منهجاً توافقياً في افتتاحيتها، وبالفعل انتخاب لاريجاني بدلاً من عارف جنب إيران الكثير من الصراع السياسي داخل المجلس وخارجه، سواء كان هذا بتدبير من خامنئي، أو توافق حقيقي بين التيارات السياسية الإيرانية.أما صحيفة “أفتاب يزد” اليوم، فكانت الأكثر جرأة وتعبيراً عن مشاعر الإصلاحيين الرافضين لانتخاب لاريجاني، حيث جاء عنوانها الرئيسي “دفن الأخلاق”، أوردت فيه العديد من الشعارات مثل: التصوير مع عارف والتصويت للاريجاني، بطاطس المجلس، الأصوليون يصوتون للشخص الذي كانوا يوجهون الإهانات له، التخلي عن مشروع ترشيح عارف خوفاً من الموت أو الانتحار، ولذلك جاءت افتتاحية الصحيفة تحت عنوان: “لماذا أصبح لاريجاني رئيساً؟”.
“حول الإصلاح والاعتدال والاتفاق النووي”
صحيفة “شرق” اليوم كتبت افتتاحيتها تحت العنوان السابق، معبرة عن أولويات حركة الإصلاحات، مبينة أن تدعيم المجتمع المدني وزيادة الإيمان بالذات الفردية هما هدف الإصلاحات، حتى يستطيع الأفراد اتخاذ القرارات وفق مقتضيات العقل والأخلاق.وتضيف الافتتاحية أن الأنظمة غير الديموقراطية التي لا تتيح مساحة للحرية الفردية تدق مسماراً في نعش الإصلاحات، مبينة أنها بهذه الكلمات تريد أن تنقل اهتمام الإصلاحيين لجوهر الإصلاحات بعيداً عن الشعور بالهزيمة في انتخابات رئاسة المجلس، هي تريد إلقاء نظرة عامة تدمج فيها بين الأهداف العامة لحركة الإصلاح، مع الدعوة لاستمرار حالة التحالف بين تياري الاعتدال والإصلاحيين، وتجعل من الاتفاق النووي وتطبيق بنوده هدفاً مشتركاً تعلق على تنفيذه آمالاً عريضة في تغيير بنية المجتمع الإيراني على المدى البعيد.
“انتخابات رئاسة المجلس لم تكن عجيبة”، صادق زيبا كلام تحت العنوان السابق كتب افتتاحية صحيفة “آرمان”، التي يفخر فيها بدعوته السابقة لعدم ترشح عارف أمام لاريجاني من البداية.يقول زيبا كلام إن توقعات الإصلاحيين كانت تقول بأن عارف سيحصل على 170 صوتاً، في حين لم تثبت صحة ذلك، لأن أصوات الإصلاحيين لا تزيد في المجلس عن 105 أصوات، وهو بالفعل العدد الذي صوت لعارف، لكن جبهة أميد تتكون من ثلاثة أحزاب، وتضم الأصوليين المعتدلين كذلك، وأصواتهم بطبيعة الحال ستتجه للاريجاني وليس لعارف.ويقول زيبا كلام عن فصيل الشباب المتعلم المنضم لجبهة أميد وحصل على حوالي 50 مقعداً بالبرلمان إنه من المتوقع أن تتجه أصواتهم في المستقبل القريب لتأييد الإصلاحيين، في إشارة إلى أن انتخاب لاريجاني هو انتخاب مؤقت لمدة عام، وسيعاد انتخاب رئيس المجلس بعدها، وربما تكون الغلبة حينئذ للإصلاحيين.
“البرلمان ذو طبيعة تكتلية”
صحيفة “اعتماد” في افتتاحيتها تركز على أن التكتلات السياسية جزء أساسي من طبيعة البرلمان الإيراني عبر دوراته المختلفة، وبشكل إحصائي تدلل على أن هناك حالة من عدم الالتزام الحزبي بين النواب الذين نجحوا في الانتخابات عبر قائمة أميد.وتقول الافتتاحية إنه كان من الطبيعي أن يحصل عارف على 140 صوتاً وليس 103، وأن تحسم النتيجة عبر أصوات النواب المستقلين، هناك 30 نائباً من قائمة أميد لم يؤيدوا انتخاب عارف، وعبر إحصاء الأصوات التي اختارت نواب رئيس المجلس، تستنتج الافتتاحية أن البرلمان الإيراني في دورته الحالية سيكون ذا طبيعة تكتلية متغيرة، وسيعاد تشكيل تكتلاته في أقرب عملية انتخابية تالية داخل المجلس.
أبرز الأخبار
%47 من المدمنين في إيران مصابون بالإيدز
قال رئيس جمعية الإغاثة في إيران إنه وفقاً للإحصائيات التي تم جمعها من أعوام 1986م إلى 2014م، فإن 47% من المدمنين في إيران مصابون بالإيدز، مضيفاً أن معدل الإصابة بالإيدز ارتفع بسبب العلاقات الجنسية المحرمة، وذلك خلال الإحصائيات التي تم عملها من عام 2011م إلى 2014م، حيث إن 18% من مصابي الإيدز تم انتقال العدوى لهم عن طريق العلاقات الجنسية المحرمة، مبيناً أن الأطفال الذين يعملون في الشوارع تمت أصيبوا بالإيدز، وذلك أيضاً جراء تعاطي المخدرات والعلاقات الجنسية المحرمة.
المصدر: صحيفة آرمان
50% من الاضطرابات النفسية في إيران تبدأ من سن الـ 14
كشف مسعود فريد مدير الشؤون الاجتماعية في منظمة الرعاية الاجتماعية، أنه ووفقاً للإحصائيات التي تم عملها خلال السنوات الماضية، فإن 50% من الاضطرابات النفسية تبدأ في إيران من سن 14 عاماً، مضيفاً أنه لم يتم رصد ميزانية لهذه المشكلة مع الأسف، حيث تم تخصيص 10% من ميزانية القطاع الصحي للسلامة النفسية.
المصدر: صحيفة آرمان
الصادرات النفطية الإيرانية إلى أفريقيا الجنوبية لا تزال متوقفة
أكد سيد محسن قمصري، في حوار له مع وكالة أنباء مهر، حول آخر تطورات تصدير النفط الخام الإيراني إلى جنوب أفريقيا، أن المباحثات التي تمت بين إيران وهذه الدولة ما زالت مستمرة، ولم يتم التوصل إلى اتفاق حتى الآن، كما أن هناك أخباراً تم تداولها حول مباحثات بين شركة شيفرون وجنوب أفريقيا لتصدير النفط الخام إليها، مبيناً أنه لم تحدث حتى الآن أي مباحثات بين جنوب أفريقيا والشركة الأمريكية.
المصدر: صحيفة أبرار اقتصادي
عامل يحرق نفسه لعدم تسلمه مرتبات 6 أشهر من الشركة المشغلة له
قام شخص يدعى إسماعيل شاوردي بإحراق نفسه في أحد المنازل، وذكرت وكالة أنباء إيلنا أن هذا العامل يعمل في بلدية الأحواز وهو يعاني من مشاكل معيشية صعبة جداً تكالبت عليه، في حين أنه كان يطالب قبل انتحاره بحوالي 6 أشهر بمرتباته التي لم يستلمها طيلة هذه الفترة من الشركة المشغلة التي كان يعمل بها.
الجدير بالذكر أن الكثير من الشركات الإيرانية تواجهها مشاكل مالية، مما أدى إلى تضرر الكثير من العمال في البلاد جراء تسريحهم من عملهم، وخلق أزمة عمل في إيران.
المصدر: وكالة أبناء إيلنا
تركيبة الهيئة الرئاسية المؤقتة مؤشر للتعامل بين الكتلتين
أوضح العضو المنتخب لمدينة ورامين بمجلس الشورى حسين نقوي حسيني، أن تركيبة الهيئة الرئاسية لمجلس الشورى في دورته العاشرة جيدة للغاية، وأنه ستتم مشاهدة التعامل بين الكتلتين عبر تركيبة الهيئة، لافتًا إلى أن وجهة المجلس لأكثريته، ولأن تكتل الولاية يشكل الأكثرية، فبناء عليه فإن هذا المجلس هو مجلس محافظ.وأشار نقوي حسيني إلى أن نموذج المجلس في دورته العاشرة مختلف عن سابقه، وفي هذا النموذج في المجلس سيتم الارتقاء بالتعامل الإيجابي بين التكتلات العاملة في المجلس.
المصدر: وكالة إيسنا
مستشار وزير الخارجية الإيراني: مصرون على استمرار تقديم الدعم الاستشاري في المنطقة
قال أمير عبداللهيان مستشار وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والأفريقية إن إيران ستستمر بكل قوة وفخر بتقديم الخدمات الاستشارية في المنطقة لمحاربة ما أسماه بالإرهاب والمساعدة في أمن واستقرار كافة دول المنطقة والعالم.وأضاف عبداللهيان خلال حديثه حول العمليات التي تقوم بها الجماعات الإيرانية في الفلوجة، أنه لولا الجهود التي تقوم بها إيران وقوات المقاومة في سوريا والعراق ومكافحة الإرهاب، فإنه لن توجد بقعة آمنة في منطقة غرب آسيا، مبيناً أن العالم إذا بذل مساعي جدية للقضاء على الإرهاب فإنه لن تكون هناك جماعات إرهابية في المستقبل، ولكن للأسف فإن هذه الجماعات الإرهابية تحصل على دعم من جهات حكومية وغير حكومية من أجل تحقيق بعض المصالح والتي ستعود عليها بالضرر.ولفت مستشار وزير الخارجية الإيراني إلى أنه خلال الفترة الأخيرة قامت بعض الدول التي تدعم الإرهاب بانتقاد الوجود الإيراني في العراق والذي يهدف لمحاربة الإرهاب، موضحاً أن الوجود الإيراني في سوريا والعراق جاء بطلب رسمي من حكومات البلدين، واعترف الكثير من المسؤولين في سوريا والعراق بأنه لولا الوجود الإيراني ودعمه لهم في مكافحة الإرهاب فإنهم لن يستطيعوا القضاء عليه.
المصدر: وكالة أنباء تسنيم
الحكومة والسلطة القضائية تنفيان القبض على شقيق رئيس الجمهورية
نفت الحكومة والسلطة القضائية الإيرانية الشائعات الإعلامية المبنية على إلقاء القبض على شقيق رئيس الجمهورية حسين فريدون. وذكر مصدر مطلع بمؤسسة رئاسة الجمهورية في حوار مع صحيفة “شرق”، أن ادعاء إلقاء القبض على حسين فريدون يفتقر إلى الدقة.فيما رفض المدعي العام للدولة محمد جعفر منتظري، موضوع القبض على أحد مسؤولي مؤسسة رئاسة الجمهورية، مضيفاً إلى وكالة “إرنا” أنه عقب انتشار هذه الموضوعات تم بحثها، وأن هذا الادعاء لا صحة له. وسألت وكالة “تسنيم” جعفري عن هذا الموضوع أمس أيضاً، إلا أنه صمت، ولم يرد على سؤال مراسل الوكالة.ونشر موقع المانيتور الجمعة الماضي تقريراً بعنوان “هل نحى رئيس جمهورية إيران أخاه؟”، والذي تم إعداده وفقاً للأخبار والتقارير التي تم إعدادها من قبل وسائل إعلام محلية.واستند هذا التقرير إلى بعض الشائعات المنشورة في أحد المواقع الفارسية الصادرة من خارج الدولة، وواجهت الشائعات بعد عدة أيام من انتشارها، رداً من قبل المساعد الإعلامي والعلاقات بمكتب رئيس الجمهورية برويز إسماعيلي، مبيناً أن اختلاق الأخبار في ما يتعلق بأمر القائد علي خامنئي إلى رئيس الجمهورية حسن روحاني لإدخال تعديلات على هيكل الحكومة، كذب محض وامتداد لسيناريو إعلامي من الجهات “المعارضة” لإيجاد قطبية وخط مواجهة.أحد الموارد الأخرى التي اعتمد عليها تقرير “المانيتور” حديث النائب في الشورى السابق علي رضا زاكاني، الذي اتهم فيه حسين فريدون بالفساد المنظم. لكن النقطة القابلة للتأمل في اختلاق الأخبار اليوم الماضي أنه لم يتم الحديث في أي ركن من التقرير عن القبض أو حتى احتمالية إلقاء القبض على فريدون.
المصدر: صحيفة شرق
ناشط سياسي: لا نشعر بالقلق من انتخاب لاريجاني
صرح الناشط السياسي الإصلاحي “عبدالله رمضان زاده” بأنه من وجهة نظر الإصلاحيين ليست هناك ازدواجية بين عارف ولاريجاني، قائلاً: “انتخاب علي لاريجاني رئيساً للبرلمان لا يشعرنا بالقلق.وبخصوص تركيبة الهيئة الرئاسية للبرلمان العاشر قال زاده: “نحن سعداء بأن المحافظين لم يصوتوا لأحد، وأنهم كانوا يوجهون لها الإهانات وكانوا يقومون بالتشويش في مؤتمره، هذه النقطة إيجابية وتوضح أن الدولة تتخذ خطوة صوب الاعتدال”.
المصدر: أرمان
هاديا نفر: السعودية ليست لها علاقة بالهجمات السايبرية على المواقع الإيرانية
صرح قائد شرطة فضاء إنتاج وتبادل المعلومات التابعة للقوات الشرطية الإيرانية العميد سيد كمال هاديانفر، بأنه في تاريخ 24 مايو تم رصد هجوم من 3 دول مختلفة مركزها السعودية، وذلك في إشارة إلى الهجوم السايبري على بعض المواقع الإيرانية.وتم اختراق موقع مركز الإحصاء الإلكتروني في إيران الأربعاء الماضي من جماعة أطلقت على نفسها “داعس”، وأشارت غالبية المواقع والوكالات إلى أنهم مجموعة من السعودية، هذا بجانب اختراق آخر تعرض له موقع هيئة الأحوال المدنية الإلكتروني الإيراني عبر فرد أو مجموعة أطلقت على نفسها مافيا.وأضاف هاديا نفر، أن إعلان اسم المخترق السايبري داعس في الوقت الذي أعلنت فيه بعض القنوات أن هذا الاسم هو لجماعة داعش، في حين أن هذه الهجمات السايبرية ليست لها أية علاقة بالجماعة الإرهابية داعش، مضيفًا أن هذا المتسلل له تاريخ سابق في القرصنة ومستوى المتسلل الذي تم التعرف عليه متوسط، وأصبح المجلس الأعلى للأمن مسؤولاً عن متابعة هذه القضية مع الشرطة السايبرية.وأشار قائد شرطة أجواء إنتاج وتبادل المعلومات إلى أن هذا الهجوم تم الإبلاغ به لكل من الشرطة الدولية “الإنتربول” والشرطة السعودية لكونه عملاً إجرامياً، موضحاً أن هذا الهجوم تم على أيدي عدة قراصنة لهم أيضاً سابقة في هذا العمل، لافتاً إلى أن 6 من المواقع الإيرانية تعرضت لهجوم من هذه الجماعة، وما حدث ما هو إلا تبديل الصورة في نافذة الشعار.وشدد هاديا نفر على عدم سرقة أية معلومة أو بيانات إثر هذا الهجوم، وأن المنظومة الإلكترونية لإيران مؤمنة للغاية، مضيفاً أن الضعف الأمني في هذا المجال تم إصلاحه في نفس الفترة الأولى بتاريخ 24 مايو، وتم إعلام أصحاب المواقع بأن يرفعوا هذا الموضوع، نافياً القيام بأي عمل منظم من داخل حكومة السعودية، وأنه من المحتمل أن يقوم هؤلاء القراصنة بهذا العمل من تلقاء أنفسهم، وأن حكومة المملكة لا تقف خلف هذه القضية.وحول إحصائية السرقات في المجال الافتراضي، صرح قائد شرطة أجواء إنتاج وتبادل المعلومات، بأن المجال الافتراضي تلقى أضراراً أيضاً في مثل هذه الهجمات التي يشنونها، معلناً أن 37 % من الجرائم كانت تحدث في التليجرام، وهناك زيادة تقدر بـ 43.5 % في الجرائم خلال العام الجاري في المجال الافتراضي.وتطرق إلى “مشروع العنكبوت” وتنفيذ المرحلة الأولى والثانية منه، موضحاً أنه من الطبيعي التعرف خلال عمليات الرصد اليومي على أي موضوع خارج عن القانون والتعامل معه، والشرطة مهمتها الأمن الأخلاقي، وهي تتعامل مع مثل هذه الجرائم، ولأن بيانات هؤلاء الأفراد موجودة في المجاز الافتراضي، فالتعرف عليهم ليس بالأمر المعقد وغير المستحيل.وصرح هاديا نفر بأن إحدى مبادرات الشرطة السايبرية هي التعامل مع إنتاج وترويج المشروبات الكحولية والمخدرات في المجال الافتراضي والأشخاص الذين يقومون ببيع المشروبات الكحولية والمواد المخدرة في المجال الافتراضي يتم التعرف عليهم وتقديمهم للشرطة، مشيراً إلى انخفاض يقدر بـ 63.5 % في هذا المجال مقارنةً بالعام الماضي.
المصدر: وكالة أنباء إيلنا
ظريف: الولايات المتحدة ليست جادة في تنفيذ تعهدات الاتفاق النووي
أوضح وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، أن الأطراف الغربية، وخاصة الولايات المتحدة، ليست جادة إلى الحد الذي يجب فيه تنفيذ تعهداتها تبعاً لخطة العمل المشتركة الشاملة، والآن ما زالت بعض البقايا الذهنية للعقوبات في النظام المالي الأوروبي، وهذا بسبب العقوبات الثقيلة التي تحملتها الشركات خلال فترة العقوبات.وأضاف ظريف خلال لقائه بالإيرانيين المقيمين في بولندا، أنه تجب الاستفادة من الأوضاع الجديدة في إيران بعد رفع العقوبات، وأن نرفع مستوى تعاوننا مع الدنيا كافة. مؤكداً أن دول أوروبا الشرقية من الممكن أن تصبح شريكاً جديراً بالاهتمام مع إيران، حيث إن حجم مستوى العلاقات الاقتصادي ليس كبيراً، لكن الإمكانيات والأوضاع الموجودة في بولندا جديرة بالاهتمام، ولهذا السبب تعد هذه الزيارة الجدية الأولى له إلى بولندا وأوروبا.ولفت ظريف إلى أن الإيرانيين المقيمين في وارسو من الممكن أن يكونوا مستشارين أمناء للقطاع الخاص في إيران. مبيناً أن السياسة الخارجية يجب ألا تكون خاصة بحزب أو تيار، لكن للأسف بسبب أجواء المجتمع الإيراني السياسية يتم حمل أي تصريح لظريف على محمل سياسي، على الرغم من كونه (ظريف) ليس سياسياً. موضحاً أن زيارة الممثلة العليا للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي فردريكا موجريني، إلى طهران برفقة 7 مقرري لجان كان أمراً غير مسبوق. وشدد ظريف على أن الحظر النووي لم يكسره رئيس الجمهورية السابق، محمود أحمدي نجاد، وإنما حكومة الرئيس الأسبق، محمد خاتمي، هي من كسرته، وظريف من كتب رسالتها، القرار الذي اخذه الغرب اليوم كان من الممكن أن يأخذه في 2005، فإيران لم تقصر في المفاوضات النووية من الأساس وإنما مقترحات طهران حاليا هي ذاتها من عام 2005.م
المصدر: وكالة مهر
لاريجاني: أوكرانيا لا يمكن أن تنتظر الدعم من أمريكا
وفقاً لتقرير وكالة أنباء مهر، نقلاً عن الموقع الإعلامي للبرلمان الإيراني، صرح “علي لاريجاني” رئيس مجلس الشورى خلال لقائه “باولو كليمكين” وزير الخارجية الأوكراني قائلاً: “أثبت الأمريكان في مواقف مختلفة أنهم لا يستطيعون الالتزام بأقوالهم وسريعاً يغيرون من مواقفهم ولهذا السبب أوكرانيا بأوضاعها الحالية لا يمكن أن تنتظر الدعم من أولئك”.وأشار إلى دور جماعات الصداقة البرلمانية في توطيد العلاقات بين إيران وأوكرانيا قائلاً: “ينبغي تكثيف الجهود إلى أن تعمل جماعات الصداقة بشكل أكثر فاعلية من ذي قبل، لأنه بالإضافة إلى تقوية العلاقات البرلمانية يمكنهم أن يلعبوا دوراً في الارتقاء بالعلاقات السياسية والاقتصادية أيضاً، ونحن نسعى أيضاً أن نشكل هذه الجماعة في أسرع وقت في المرحلة الجديدة”.
المصدر: وكالة أنباء مهر
إرسال تقرير عمل الأجهزة المعنية بخفض حدة التلوث البيئي إلى رؤساء السلطات الثلاث
صرح رئيس منظمة التفتيش العام للدولة “ناصر سراج” قائلاً: “تم إرسال تقرير دراسة عمل الأجهزة المعنية بخفض حدة التلوث البيئي إلى رؤساء السلطات الثلاث”.وأضاف “سراج” بخصوص وضع دراسة عمل الأجهزة المعنية بخفض حدة تلوث الهواء قائلاً: “تم أخذ وجهات نظر المسؤولين وتحقيقاتهم وتم تطبيقها وفقاً للقانون وتقسيم المهام، وتم إعلان نتائج ذلك لرؤساء السلطات الثلاث”.وكلف “سراج” ديسمبر العام الماضي نائب الرقابة والتحقيق لمنظمة التفتيش العام بمسؤولية دراسة عمل الأجهزة التنفيذية المرتبطة بتلوث الهواء في المدن الكبرى.
المصدر: اطلاعات
انتخابات الهيئة الرئاسية للمجلس مناورة قوية للمتطرفين ولاريجاني
مع إعلان نتائج انتخابات الهيئة الرئاسية المؤقتة لمجلس الشورى في دورته العاشرة، تحققت تنبؤات المحافظين، وألحقوا بالإصلاحيين هزيمة ساحقة.وفي هذه الانتخابات كان علي لاريجاني ومحمد رضا عارف على الترتيب مرشحي تكتل الولاية “محافظ” وأميد “الإصلاحي”، ونجح لاريجاني عبر حصد 173 صوتاً في أن يصبح رئيساً مؤقتاً للمجلس، فيما حاز عارف على 103 أصوات.لاريجاني الذي أصبح رئيساً للمجلس في دورته الثامنة بحصد 232 صوتاً، وفي الدورة التاسعة 173 صوتاً، وفي العاشرة أيضاً نال 173 صوتاً في صراعه على مقعد الرئيس، ثبات التصويت للاريجاني في المجلس العاشر ليس مؤشراً لتشبيه هذا المجلس بالمجلس التاسع، ولكن مع وجود تغيير في ما يقرب من 75% من أعضاء المجلس العاشر، فإن الفوز بـ 173 صوتاً له مؤشر قوي لثبات موقعه في الميدان السياسي لإيران.هذا الوضع مختلف بالنسبة لمحمد رضا عارف، الذي كان يترشح من أجل تثبيت موقعه السياسي، ولكنه مُني بخسارة هامة. كان الخلاف على 72 لأصواته مع علي لاريجاني على خلاف الادعاءات المكررة له ولرفقائه في المجلس، وأشار إلى أنهم ليس لديهم أي مخرج دقيق حول الأوضاع الداخلية للمجلس.في تركيبة الهيئة الرئاسية للمجلس من مجموع 12 مقعداً، تم التصويت لصالح 9 خيارات مقترحة لتكتل الولاية، و3 لخيارات لتكتل أميد. الهزيمة الثقيلة للإصلاحيين في هذه المرحلة كانت عاقبة طبيعية لاصطفافهم أمام علي لاريجاني.ويعود الفشل المهم الآخر للإصلاحيين إلى ترشح علي مطهري الذي كان مرشحاً لمنصب نائب رئيس المجلس، ولكن مع إحرازه 132 صوتاً فشل في مبتغاه، وصار المرشح الآخر لهذا التكتل مسعود بزشكيان نائباً للرئيس بتصويت 154 نائباً، ولكن مع أهمية مشاركة مطهري في تركيبة الهيئة الرئاسية كان مرتفعاً للغاية بالنسبة للإصلاحيين.من بين أعضاء تكتل الولاية، التصويت للمتشددين مثل، أمير حسين قاضي زاده، نائب مشهد الذي أشار اختياره بتصويت 146 صوتاً واحد من 6 أمناء للهيئة الرئاسية للمجلس، أن في هذا المجلس بؤراً لمعارضة المتشددين بشكل لا يمكن إخفاؤه.أحمد أمير آبادي فراهاني وناصر موسوي لارجاني شخصيتان متشددتان في المجلس صارا اثنين من أمناء الهيئة الرئاسية للمجلس بتصويت 130 و131 صوتاً. ثالث الشخصيات المتشددة للمتشددين، محمد دهقان، نائب مدينة طرقبة الذي حل نائباً ثانياً للمجلس بتصويت 136 نائباً. ومن هذا المنطلق، فإن المتشددين في المجلس العاشر لديهم نصيب أكثر من الإصلاحيين في الهيئة الرئاسية.مناورة المتشددين في انتخابات المجلس اليوم من هذه الزاوية التي ضمنت نجاح علي لاريجاني، وشملت بعض الشخصيات المهمة المقربة منه في تركيبة الهيئة الرئاسية للمجلس، من الممكن أن تعطي إشارة إلى استمرار بعض توترات المجلس التاسع بين المحافظين والحكومة في المجلس العاشر.وعلى هذا لا يبدو أن يصبح هذا التوتر بالحد الذي تواجه فيه حكومة حسن روحاني بعدم رضا رئيسي المحافظين الموجودين في المجلس بسبب المصالح الموجودة وقفوا خلف لاريجاني حتى لا يصبح إصلاحي رئيساً للمجلس. هم ليس لديهم أي انسجام أمام حكومة روحاني. ومن جانب آخر، مع وجود عدد المصوتين لعارف الذي من الممكن أن يصبح مقدمة لتشكيل تكتل قوي نسبياً للإصلاحيين في المجلس العاشر، فإنه سيجعل ذهن حكومة روحاني لنشر بعض من برامجها التنفيذية أكثر راحة من ذي قبل.
نقطة تفاهم الحكومة والمجلس في هذه المسيرة سينصب غالبيتها على القطاع الاقتصادي. علي لاريجاني أكد قبل ذلك لعدة مرات متابعة الأولويات الاقتصادية، والنواب المحافظون والمتشددون هم أيضاً في إطار متابعة فكر اقتصاد المقاومة الذي تم طرحه من قبل قائد الجمهورية علي خامنئي، سيزيد من الضغوط على حكومة روحاني، وسيكون التفاهم أو التوتر بين الحكومة والمجلس أكثر في القطاع الاقتصادي.طوال العام المقبل، ستضاف المنافسات المرتبطة بانتخابات رئاسة الجمهورية إلى بؤر التوتر بين المجلس والحكومة. المتشددون في المجلس يشكلون مركزاً نشطاً وعلى الرغم من كونهم أكثر ضعفاً من المجلس السابق، إلا أنهم يتمتعون بقوة إعلامية مثيرة. سيستخدمون هذه المنابر ضد حكومة روحاني.ومثل هذه المساعي من الممكن أنها علاوة على إيجاد التوتر بين الحكومة والمجلس، سيوجدون توتراً داخل تكتل الولاية. مثل هذا التوتر الذي لم يكن يسعه المجلس في دورته التاسعة، ولكن المساعدة للاريجاني تمنحه هذه الفرصة ليلعب دوراً وسيطاً مهماً، الدور الذي أحضر ترؤسه اليوم للمجلس هدية له أمام أعين المتطرفين يداً بيد الحكوميين والركوب على أكتاف المحافظين.
المصدر: موقع إيران واير
خطوة جديدة من باكستان للتقارب مع إيران
بعد مرور 5 أشهر من دخول الاتفاق النووي حيز التنفيذ، وعودة الرونق الاقتصادي والسياسي شيئاً فشيئاً إلى البلاد، وعلى خلاف بعض التكهنات في ما يتعلق بالرؤية والنهج المائل إلى الغرب في الحكومة الحالية، أشارت وزارة الخارجية خلال تلك الفترة إلى رغبة أكثر لعلاقة مع الجوار الشرقي، وإعادة الرونق إلى أصدقائها القدامى في كتلتها الشرقية.أمس ادعت صحيفة باكستانية، أن وفداً متشكلاً من أفراد عسكريين وحكوميين سيسافرون إلى طهران لمدة 6 أيام لرفع سوء الفهم في التطورات الثنائية بين الجانبين، ووصل هذا الوفد إلى طهران، وحدثت هذه الدعوة من جانب وزارة الخارجية الإيرانية قبل أسابيع، في الوقت الذي دعت فيه المسؤولين في إسلام آباد لزيارة طهران، وتوترت العلاقات بينهما في أعقاب القبض على الجاسوس الهندي كلبهوشن ياديو بالقرب من الحدود الباكستانية مع إيران، وطالبت طهران من أجل إقرار اتصال مع إسلام آباد بتوجه وفد من محل إقامة رئيس الوزراء الباكستاني، حتى يزيل سوء التفاهم الذي تم إيجاده في العلاقات الثنائية بين البلدين مؤخراً.وتقول مصادر إن الوفد الباكستاني، علاوة على لقائه بمسؤولي الخارجية والداخلية سيلتقي أيضاً بالقائد علي خامنئي.وفي تحول آخر، قال وزير الدفاع الباكستاني خواجة محمد آصف، ضمن تأكيده على العلاقات الودية بين البلدين، إن دولته لن توقع على أي اعتراض بشأن المشروع الموقع بين كابل ونيودلهي وطهران، مضيفاً أن على إيران النظر إلى أغراض الهند ضد باكستان.
المصدر جريدة اعتماد