تصف صحيفة “قانون” عبر افتتاحيتها اليومية الإعلام الرسميّ في إيران بـ”المنتج للكذب بشكل منظَّم”، إذ بات الشعب لا يثق مطلقًا بما يبثّه عبر وسائله المختلفة، وعن افتتاحيَّة “روزان” فتحدثت عن الضغوط التي يواجهها النِّظام الإيرانيّ حاليًّا في قضية الملفّ النووي، نظرًا إلى احتمالية انسحاب الولايات المتَّحدة منه في القريب العاجل، أمَّا “فرصت أمروز” فكان محورها الرئيسي هو القرار الأخير للجنة المشتركة في البرلمان، الذي يسمح لمكتب الأوقاف ببيع الممتلكات المهرَّبة التي في حوزته لزيادة عائدات الحكومة، إذ ترى الافتتاحيَّة أن هذا القرار يحمل بين طياته تبعاتٍ متعددة وسلبية على المستهلك وحقوقه.
وفي السياق الخبري كان أبرز ما جاء رغبة وزير الخارجية الإيرانيّ في التزام الجانب الأمريكيّ بالاتِّفاق النووي، وإعلان نائب جامعة طهران للشؤون الثقافية أن عدد الطلاب المفرج عنهم حتى الآن لم يتجاوز 18 طالبًا، وزعم رئيس هيئة الأركان العامَّة أن دولًا غربية تستخدم الفضاء الافتراضي لتفكيك البنية الاجتماعية في إيران، وتحذير وزارة الخارجية الأمريكيَّة مواطنيها من السفر إلى إيران، وتَجمُّعات احتجاجية لأسر العمال المفقودين في حادثة ناقلة النِّفْط، وإعلان قوات الحرس الثوري حالة التأهُّب.
“قانون”: الإعلام الوطني.. إنتاج الكذب بشكل منظَّم
تحلّل صحيفة “قانون” في افتتاحيتها اليوم أداء التليفزيون الوطني، بخاصَّة خلال الأيام التي شهدت فيها المدن احتجاجات على نطاق واسع، وتشير الافتتاحيَّة إلى أن الشعب الإيرانيّ لا يُعير هذه الجهة الإعلامية اهتمامًا، فهو لا يثق بها إطلاقًا، لأنه يعلم أنها أداة بيد النِّظام يسيِّرها كيف يشاء، في حين أن القنوات الفضائية الأخرى التي تُبَثّ من الخارج، وكذلك مواقع التواصل الاجتماعي، تواصل اجتذاب الإيرانيّين يومًا بعد يوم.
تقول الافتتاحيَّة: أثار أداء التليفزيون الوطني تعجُّب المفكّرين في إيران خلال أيام الاحتجاجات، فهذه المؤسَّسة تُعتبر ذراع النِّظام الإعلامية، لذا كان يجب أن تكون رمزًا للإنصاف والصدق والحيادية والاهتمام بالمصالح الوطنية، لكنها كانت عكس ذلك في جميع هذه المؤشّرات.
الافتتاحيَّة تذكر أن هذه المؤسَّسة لا تشهد إقبالًا شعبيًّا على الإطلاق، باستثناء بعض البرامج الكوميدية والرياضية، وتُكمل: إن أكثر ما تنتجه هذه المؤسَّسة لا يمكن استفادة المتابعين منه، كما أنها أصيبت بالارتباك الإداري خلال الاحتجاجات الأخيرة، ففي حين كانت أخبار المظاهرات تغطِّي جميع مواقع التواصل الاجتماعي، لم يتطرق التليفزيون الوطني إلى هذا الأمر ولو من خلال خبر عابر على الشريط الإخباري، وكانت تتصرف كأن شيئًا لم يكُن.
الافتتاحيَّة أشارت إلى أن التليفزيون الوطني، بعد حجب مواقع التواصل الاجتماعي، أخذ يبرِّر للنظام هذا الأمر بدلًا من تحليل ودراسة عيوبه وفضائله، وتضيف: زوَّر التليفزيون الوطني اللقاءات التي أجراها مع الناس واقتصَّها، الأمر الذي أثار غضب كثيرين، والآن تُتداول أخبار حول قتل بعض المحتجّين في السّجون، ويمكن القول مُسبَقًا إن التليفزيون الوطني سيبذل قصارى جهده لتبرئة القتلة.
الافتتاحيَّة ترى في الختام أن الناس لا يواجهون مؤسَّسة إعلامية وطنية، بل إحدى الجماعات الأصولية، فتقول: تحرِّف هذه المؤسَّسة الأخبار وتنشرها وفق ما يتماشى مع مصالح تيَّارها السياسي (وغالبًا ما تكون مضادَّة للمصلحة القوميَّة)، وتُنتِج الكذب بشكل منظَّم، وتحاول إقناع المخاطبين به، وفي هذه الأثناء تقوم القنوات الفضائية بحصد المتابعين الإيرانيّين مستغلَّة الضعف الهيكلي والإداري والفني والسيادي الحاكم على التليفزيون الوطني.
“روزان”: سياسات الأوروبيّين حيال إيران
صحيفة “روزان” في افتتاحيتها اليوم تحدثت عن الضغوط التي تواجهها إيران في قضية الملف النووي، واحتمالية خروج أمريكا منه، لكن ما يهمّ الافتتاحيَّة هو موقف أوروبا من إيران في هذه القضية، مشيرةً إلى أن أوروبا ستكرِّر موقفها السابق الداعم للاتِّفاق النووي، لكنها في الوقت نفسه ستقف إلى جانب أمريكا في ما يخصّ “التوائم الثلاثة”.
تقول الافتتاحيَّة: لقد حاول ترامب أن يمهّد بالاتِّفاق مع الاتِّحاد الأوروبيّ والرئيس الفرنسي لمرحلة جديدة من فرض القيود على إيران على المستوى الدولي، وذلك من خلال التوائم الثلاثة: الملف النووي، ودعم الإرهاب، وحقوق الإنسان. إنّ خروج أمريكا من الاتِّفاق النووي كان متوقَّعًا إلى حدّ كبير، وهذا الأمر يجري من خلال سلوكيات وأفعال أمريكا، لا من خلال الإعلام الرسميّ، وبالنظر إلى احتمالية عدم توقيع الولايات المتّحدة على تعليق العقوبات، يبدو أن سائر أعضاء الاتِّفاق يجب أن يحددوا على وجه السرعة ما إذا كانوا يرغبون في التعاون مع إيران بخصوص ما يُسَمَّى بالاتِّفاق النووي.
الافتتاحيَّة اعتقدت أن أوروبا ستكرر موقفها الداعم للاتِّفاق النووي، لكنها بموازاة ذلك لن تتخلى عن التعاون مع أمريكا للضغط على إيران بخصوص الملفات الثلاثة الأخرى، وتضيف: لذا يمكن القول إن الأوروبيّين ينتهجون سياسة خطوة إلى الأمام وخطوتين إلى الخلف، خطوة إلى الأمام في الاتِّفاق النووي لكي يحققوا مصالحهم وامتيازاتهم من العلاقة مع إيران، وخطوتين مع أمريكا كي يتمكنوا من الحفاظ على تحالفهم معها.
وترى الافتتاحيَّة أن بقاء إيران والدول الخمس في الاتِّفاق يعني بقاءه، لكنها ترى أيضًا أن أمريكا لاعب مؤثر للغاية في الملف النووي، وخروجها من الاتِّفاق سيكون له تبعات على إيران، مختتمةً بالقول: على إيران أن تقرر الآن إن كانت ترغب في حل القضايا مع أمريكا ضمن حزمة واحدة، أو أنها تريد التسبب في صدام مع أمريكا ومن ثمّ مواجهة أكبر مع النِّظام العالَمي. إن خروج أمريكا من الاتِّفاق سيترك آثارًا نفسية على السوق الاقتصادية العالَمية، وستتزايد تبعًا لذلك الضغوط الاقتصادية على إيران.
“فرصت أمروز”: 3 نقاط حول قرار بيع السّلع المهربة لصالح الحكومة
صحيفة “فرصت أمروز” في افتتاحيتها اليوم تتناول القرار الأخير للجنة المشتركة في البرلمان، الذي تسمح فيه لمكتب الأوقاف ببيع الممتلكات المهرَّبة التي في حوزته لزيادة عائدات الحكومة، وترى الافتتاحيَّة أن هذا القرار يحمل بين طياته رسالةً هامَّة، وله تبعات، خصوصًا أنه صدر في الوقت الذي تدرس فيه اللجنة المشتركة مشروع ميزانية الحكومة.
تقول الافتتاحيَّة: أما الرسالة فهي أن الحكومة تواجه مشكلة من حيث العائدات، وأن البرلمان يواجه مشكلة في تنظيم الميزانية، وأن العائدات لا تتناسب مع النفقات، لذا تريد الحكومة الاستفادة من جميع الإمكانات الموجودة، ووصل الأمر إلى أنه يجب استغلال كل فرصة لإيجاد دخل، هذه هي النقطة الأولى.
الافتتاحيَّة أشارت كذلك إلى نقطة ثانية تتعلق بالسِّلَع التي امتلكتها الحكومة بسبب دخولها إلى الدولة من طرق غير رسميَّة ودون دفع الضريبة الجمركية، قائلةً: هذه البضائع عادة ما تفتقر إلى المعايير اللازمة من أجل طرحها في السوق المحليَّة، كما أنها تعرّض سلامة الناس للخطر، ولا تتناسب مع معايير السلامة، فما المبرر الذي يمكن تقديمه لبيعها في السوق المحلية؟
أما النقطة الثالثة فتذكر الافتتاحيَّة أنها تتعلق بقضية الإنتاج، وتتابع: فضلًا عن أن البضائع المهرّبة تهدِّد صحة المجتمع، فهي كذلك تلحق الضرر بالمنتجين بسبب أسعارها الرّخيصة، والتقارير تشير إلى أن ما قيمته 20 مليار دولار من البضائع المهرّبة يُكتشف سنويًّا، وبما أن السّوق المحلية تواجه تراجُعًا في الطلب، فما مبرر طرح هذا الكمّ من البضائع المهرَّبة فيها؟ وحتى لو استفادت الحكومة من هذه السّلع لتأمين جانب من العائدات، فإن لهذه القضية أضرارًا تلحق بالمنتج المحلّي.
الافتتاحيَّة ترى في الختام أن على الحكومة والبرلمان أخذ جميع أبعاد القضية بعين الاعتبار، وتكمل: في الوقت الحالي يعمل الإنتاج المحلِّي بأقل من 50% من قدراته الفعلية، فهل ستُثمِر نظرة الحكومة إلى البضائع المهرَّبة مصدرًا للدّخل؟ يبدو أن الحلّ الأفضل هو انتفاع الحكومة من إعادة تصدير البضائع المهرّبة.
ظريف يناقش مصير الاتِّفاق النووي
كتب وزير الخارجية الإيرانيّ محمد جواد ظريف على صفحته الشخصيَّة بموقع تويتر: “إن استمرار الاتِّفاق النـووي يتطلب بأهمِّيَّة كبرى التزام الـولايات المتَّحدة به”، وأضاف: “لقد أجريت مساء أمس عدة مشاورات مع وزير الخارجية الروسي، وسوف أتوجه بعدها إلى بروكسل للاجتماع مع وزراء خارجية ثلاث دول أوروبيَّة والممثل السامي للسياسة الخارجية للاتِّحاد الأوروبيّ فيدريكا موغيريني لتأكيد ضرورة أن يلتزم الطرف الأمريكيّ بالاتِّفاق وبنوده”. يأتي ذلك بعد أن حذر رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانيَّة علي أكبر صالحي، في اتصال هاتفي مع مدير عامّ الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو، من “العواقب الوخيمة التي ستحدث حال الانسحاب الأمريكيّ من الاتِّفاق النووي”.
وكالة “إيرنا”
سرسنجي: 23 طالبًا في سجن إيفين
أعلن نائب جامعة طهران في الشؤون الثقافية مجيد سرسنجي أن “عدد الطلاب المفرج عنهم حتى الآن بلغ 18 طالبًا”، معتقدًا الإفراج عن بقية الطلاب خلال اليومين المقبلين. وقال مجيد سرسنجي: “اجتمعنا صباح اليوم مع رئيس المعتقلين في سجن إيفين، وتناقشنا حول وضع الطلاب المعتقلين”. وتابع: “رغم عدد الطلاب المفرج عنهم، لا يزال 23 طالبًا من جامعة طهران قيد الاعتقال، ونأمل في الإفراج عنهم في أقرب وقت”. وفي سياق متصل صرّح رئيس فريق العمل الأمني والقضائيّ بمجمع نواب طهران البرلماني مصطفى كواكبيان، بأن “لجنة حقوق المواطنة من المقرَّر أن تزور سجن إيفين السبت المقبل”، وأضاف: “تم اليوم إرسال طلب لزيارة سجن إيفين والاطلاع على القيود السياسية والمتعلقة بالاعتقالات الأخيرة، إلى رئيس مصلحة السجون والإجراءات الأمنية”. وأوضح كواكبيان أن “مجمع نواب طهران يسعى لتتم زيارة إيفين في أقرب فرصة ممكنة، لتوصيل رسائل أمل إلى أسر المعتقَلين”.
جديرٌ بالإشارة أن سجن إيفين شهد في الأيام الماضية اعتصامات من أسر المعتقلين، إذ نصبوا خيامهم أمام بوابته الرئيسية وهو ما جعل القوات الأمنية تستخدم العنف لتفريقهم، كما شهد السجن حالات انتحار، إذ أكَّدت البرلمانية طيبة سياوشي، انتحار شاب يبلغ من العمر 22 عامًا بسبب ما عاناه من ظروف قاسية داخل المعتقل، وهو ما أثار استياء كثير من الوسائل الإعلامية الإيرانيَّة.
(موقع “عصر إيران”، ووكالة “خانه ملت”)
باقري: العدو يستخدم الفضاء الإلكتروني
أحال رئيس هيئة الأركان العامَّة للقوات المسلَّحة اللواء محمد باقري، الاحتجاجات التي شهدتها غالبية المدن الإيرانيَّة بسبب الأوضاع المعيشية الصعبة، إلى وجود مؤامرات خارجية من بعض دول الغربية التي تتخذ من الفضاء الإلكتروني وسيلة أسياسية لتحقيق ذلك، وفق زعمه، إذ قال: “إن العدوّ يتطلع إلى الإطاحة بالأمة الإيرانيَّة، ويستهدف جيل الشباب من خلال الفضاء الإلكتروني”.
جدير بالذكر أن الناشط الإصلاحي والأستاذ الجامعي بجامعة طهران صادق زيبا كلام، هاجم النِّظام ومسؤوليه بسبب وصفهم المظاهرات بالمخطط الخارجي القائم على فعل المؤامرة، معتبرًا أن ما ينادي بعض المسؤولين من ضرورة التمسُّك بالوحدة والتضامن القومي في ظلّ عدم تَفهُّم المطالب الشعبية ووصفها بالمؤامرة الخارجية لن يجدي ولن يحل المشكلة إطلاقًا”، مؤكِّدًا ضرورة أن يجلس رؤساء السلطات الثلاث والمسؤولون، ولو خلف الأبواب المغلقة، لمناقشة الأسباب الحقيقية لهذه الاحتجاجات، بعيدًا عن وهم المؤامرات الخارجية من بعض الدول الغربية والعربية”.
(وكالة “تسنيم”)
الخارجية الأمريكيَّة تحذّر رعاياها من السفر إلى إيران
أصدرت وزارة الخارجية الأمريكيَّة بيانًا جاء فيه “تحذير عالي المستوى لمواطنيها من السفر إلى إيران”، وقال البيان: “لا تسافروا إلى إيران بسبب خطر الاعتقال التعسُّفي والقبض على المواطنين الأمريكيّين”، كما وصف البيان الاعتقالات التي حدثت على الأراضي الإيرانيَّة بـ”غير العادلة والقمعية، إذ شملت الطلاب والصحفيين ورجال الأعمال وأعضاء هيئة التدريس”. البيان حذر أيضًا الإيرانيّين الذي يحملون جنسية أمريكيَّة بضرورة “متابعة الأخبار والأوضاع الداخلية نظرًا إلى احتمالية اعتقالهم بذريعة (التجسُّس والعمالة للخارج)”.
(وكالة “فارس”)
احتجاجات لأسر العمال المفقودين في حادث ناقلة النِّفْط
تَجمَّعَت أسر العمال المفقودين في حادثة ناقلة النِّفْط الإيرانيَّة، الثلاثاء، أمام مبنى شركة النِّفْط الإيرانيَّة احتجاجًا على عدم متابعة وزارة الخارجية والسفارة الإيرانيَّة في الصين للحادثة، بعد 3 أيام من وقوع الحادثة، دون الحصول على أي أخبار حتى الآن حول مصير المفقودين.
(موقع “دانشجو”)
موسوي: المناورات كانت ناجحة
زعم القائد العامّ للجيش اللواء عبد الرحيم موسوي، أن التدريبات العسكرية التي تمت مؤخَّرًا بين القوات الجوية للحرس الثوري ومقرّ خاتم الأنبياء للدفاع الجوي في بعض المناطق الإيرانيَّة، كانت من أنجح التدريبات خلال الأعوام الماضية، وقال: “هذه هي المرة الأولى التي تم فيها إجراء عمل تنسيق بشكل كامل بين الحرس الثوري والجيش في مجال الدفاع الجوي”، وأضاف: “لقد كانت الأهداف الخاصَّة من هذا التدريب المشترك هي الوحدة والتآزر بالمعنى الحقيقي بين الدفاع الجوي للجيش والحرس الثوري”.
(وكالة “إيرنا”)
المدَّعي الألماني يؤكّد تلقِّيه شكوى ضدّ شاهرودي
أكَّد المدَّعي الألماني تلقيه “شكوى من البرلماني السابق فولكر باك ضدّ رئيس مجمع تشخيص مصلحة النِّظام الإيرانيّ محمود هاشمي شاهرودي، الذي يخضع للعلاج في هانوفر”. يأتي بعد أن أكَّد فولكر أوائل الأسبوع الماضي تقديمه شكوى ضدّ محمود هاشمي بتهمة قتل أشخاص في إيران، إذ قال: “لقد قدمت شكواي بشكل رسميّ لمحكمة ولاية زاكسن إذ ارتكب جرائم كبيرة وتعسفية بحقّ الإيرانيّين منذ عشرات السنوات”.
يُذكر أن شاهرودي كان رئيسًا للسُّلْطة القضائيَّة في إيران منذ عام 1999 حتى 2009، وهو المسؤول عن كل الإعدامات التي طالت عشرات النشطاء السياسيين، إذ لا يُعدَم أي شخص في إيران إلا بتأييد رئيس السُّلْطة القضائيَّة.
(موقع “راديو فردا”)
قوات الحرس الثوري تعلن التأهُّب
كشف قائد رفيع المستوى في الحرس الثوري، اشترط عدم ذكر اسمه، أنه “بالتزامن مع اقتراب موعد خروج الولايات المتَّحدة من الاتِّفاق النووي دخلت قوات الحرس المقاتلة كافة في حالة من التأهب القصوى”، جاء ذلك من خلال تعميم تسلمته عدة جهات أمنية، وكشف التعميم عن أن القوات الجوية الملحقة بالقوات البرية أبلغت كذلك لإعداد مقاتلاتها، ومروحياتها لأي حرب محتملة، كذلك أُبلغت القوات الجو-فضائية للحرس أيضًا بوضع منصات إطلاق الصواريخ كافة في حالة تأهُّب، أما القوات البرية للحرس فصدرت الأوامر إليها بتجهيز إمكانياتها اللوجستية كافة.
من جانب آخر من المقرَّر أن يُعقد صباح اليوم اجتماع بحضور قادة الحرس الثوري للتنسيق بشأن الإجراءات المحتملة لإيران في حالة الخروج من الاتِّفاق النووي، وأبلغت هيئة قيادة كل القوات وزارة الدفاع خلال أمر منفصل، بأن توفّر جميع الإمدادات والذخائر وجميع الموادّ اللوجستية في معسكراتها وأن تكون وزارة الدفاع جاهزة للتنسيق المتخصص بأسرع وقت ممكن.
(موقع “آمد نيوز”)