انتقدت صحيفة “شهروند” في افتتاحيتها اليوم سياسة حجب تليغرام في إيران، إذ ترى أن هذا الأمر لم ينتج عنه سوى تحميل مزيد من تطبيقات التحايل على الحجب، وفي المقابل تناولت “تجارت” الأوضاع السيئة التي تمرّ بها مؤسَّسة التأمين الاجتماعي، مشيرةً إلى أن هذه المؤسَّسة التي تدفع رواتب التقاعد والتأمين لملايين المواطنين مُقبلة على الإفلاس ومستقبلها مقلق للغاية، أما صحيفة “قانون” فتطرقت عبر افتتاحيتها إلى التصريحات التي أطلقها النائب الأول للرئيس الإيرانيّ السابق إسفنديار رحيم مشائي، عبر قناته على تطبيق تليغرام، التي طالب فيها النِّظام بالاعتذار حتى لا يتكرر ما حدث عام 1979.
وخبريًّا كان أبرز ما ورد تحذير وزارة الخزانة الأمريكيَّة للشركات التجارية من التعامل مع إيران، وتحميل البرلمانية زهرا سعيدي وزير النِّفْط بيجن زنغنه مسؤولية التقصير في حادثة اشتعال ناقلة النِّفْط سانتشي، إضافة إلى تأكيد النائب الأول للرئيس الإيرانيّ ضرورة رفع مستوى العلاقات مع الجانب الباكستاني بما يرتقي إلى الطموحات المرجوة.
“قانون”: إلامَ يسعى فريق أحمدي نجاد؟
تتطرق صحيفة “قانون” في افتتاحيتها اليوم إلى التصريحات التي أطلقها النائب الأول للرئيس الإيراني الأسبق، اسفنديار رحيم مشائي، عبر قناته على تطبيق “تليغرام”، والتي طالب فيها النظام بأن يقدّم اعتذاره حتى لا يتكرر ما حدث عام 1979، إذ قارن مشائي بين الأحداث الأخيرة والأيام التي سبقت رحيل الشاه الإيراني ومغادرته لإيران بعد المظاهرات عام 1978.
تقول الافتتاحية: “ليست هذه المرة الأولى التي يقدّم فيها فريق أحمدي نجاد مثل هذه التفسيرات، فهذا الفريق يعتقد أن “نظام الجمهورية يعيش عامه الأخير”، وهذه مزاعم تشبه كثيرًا ما ذكروه في عام 2010 من اقتراب ظهور المهدي المُنتظر، إذ تسببت هذه المزاعم آنذاك بضجة كبيرة، في حين أنها صدرت على إثر اعتقال أحد المقرّبين من أحمدي نجاد”.
وتشير الافتتاحية إلى أن “التفسير الجديد بخصوص نهاية النظام بدأه مشائي عندما رجع من المحكمة من خلال تسجيل مصوّر أبدى فيه اعتراضه على التهم التي وُجّهت إليه”، إذ جاء في التسجيل أنه قال للقاضي: “اكتب التهَم بخط جميل لأنها ستصل إلى أيدي الشّعب العام القادم، كما وصلت مستندات السفارة الأمريكية إلى أيدي الناس بعد عام من الثورة”.
وتضيف الافتتاحية: ” كما أن أحمدي نجاد صرّح بعد الإعلان عن مشروع موازنة 2018 قائلًا: (ما المفروض أن يحدث في إيران العام القادم؟ وما القرار الذي سيُتّخذ بحيث لا يكون للناس أي دور فيه، وبحيث توضع موازنة 2018 بهذا الشّكل؟)، والآن يطالعنا مشائي على قناته على تطبيق (تليغرام) ويقارن اليوم باليوم الذي سبق مغادرة الشاه لإيران ورحيله عنها إلى الأبد”.
وترى الافتتاحية أن الجزء الأهم من تصريحات مشائي هو عندما قال: “لو اعتذر الشاه من الشعب في عام 1979 واعترف بأخطاء النظام وبدأ بعملية إصلاحية ربما لم يكن مضطرًا إلى الخروج من إيران”. وتتساءل الافتتاحية في نهايتها: “من الذي يعنيه مشائي ويرى أنه يجب أن يعترف بالأخطاء مثل الشاه قبل أن يضطرّ إلى الهرب من إيران؟ ومن الذي يخاطبه مشائي وفريق أحمدي نجاد؟ هل ما ذكره البعض من أن فريق أحمدي نجاد هم من دعوا إلى المظاهرات الأخيرة صحيح؟ لماذا يعدّ مشائي عام 1979 مشابها لعام 2017، خصوصًا بعد تراجع الاحتجاجات؟”.
“شهروند”: كيف نُبطِل مفعول “تليغرام”؟
تنتقد صحيفة “شهروند” سياسة حجب “تليغرام” في إيران، وترى أن هذا الأمر لم ينتج عنه سوى تحميل مزيد من تطبيقات التحايل على الحجب، وزيادة أعداد الإيرانيين المشتركين في هذا التطبيق، وترى أن ما تزعمه وسائل الإعلام والشخصيات الأصولية وبعض الأجهزة من أن أعداد المستخدمين تراجعت، وأن هناك إقبالًا كبيرًا على التطبيقات المحلية، ليس سوى “محض أكاذيب”. الافتتاحية أشارت كذلك إلى أن حجب “تليغرام” جاء بنتيجة عكسية تمامًا، فإقبال الناس على تحميل تطبيقات التحايل على الحجب جعلهم يدخلون مواقع أخرى محجوبة، لم تكن لديهم رغبة في الوصول إليها.
تقول الافتتاحية: “يبدو أن منطق الجماعات الموافقة على حجب تليغرام عجيب للغاية، فجميع من يدعون إلى حجب (تليغرام) يطرحون أفكارهم من خلاله، ولا يفكرون للحظة أنه إذا كان حجب هذا التطبيق أمرًا جيدًا فلماذا يقومون باستخدامه ولا يغادرونه؟ والجواب عن هذا السؤال هو أنهم يعلمون أن الناس لن يغادروا (تليغرام) بمغادرة هذه الجماعة، لذا فهم يدركون ضرورة بقائهم”.
وتذكر الافتتاحية تصريحات أحد المسؤولين، الذي “أعلن مؤخرًا أن استخدام (تليغرام) في إيران تراجع بنسبة 90%، وأن ملايين الإيرانيين تركوا هذا التطبيق وأقبلوا على التطبيقات المحليّة”، وتضيف: “لكنّ هناك معلومات أكثر دقة تشير إلى أن ما نسبته أقل من 5% من الإيرانيين يستخدمون تطبيقات التواصل المحليّة، في حين أن أكثر تحميلات الإيرانيين من خلال متجر (غوغل) كانت تختص بتطبيقات (vpn) و(تليغرام) و(واتساب)”.
الافتتاحية تساءلت عن “الأسباب التي تدعو مثل هؤلاء إلى إطلاق مثل هذه الأكاذيب التي ستفقدهم مصداقيتهم في المستقبل”، وتضيف: “لقد زادت نسبة تحميل تطبيقات فتح المواقع المحجوبة في إيران إلى 1650% ووصلت خلال اليوم الواحد إلى 700 ألف حالة، بينما كانت في السابق 35 ألف حالة”.
أما بخصوص مقارنة بعض القنوات الأصولية بين قوانين الحجب في إيران وسائر الدول، وأن مثل هذه القوانين موجودة في العالم، فترى الافتتاحية أن الإيرانيين لا يظهرون حساسية تجاه حجب المواقع المستهجنة، لكنهم حساسون حيال الحجب الرسمي الذي تقوم به الحكومة، لأنهم يعلمون أن المستهدف من الحجب ليس هذه المواقع، بل حريّة الوصول إلى المعلومات وحرية التعبير، وتضيف مختتمةً: “الحل لا يكمن في حجب (تليغرام)، وإنما في تطوير الإعلام الرسمي، ويكفي أن نقارن بين برنامج تلفزيوني أجنبي وآخر إيراني، حينها سنشاهد الفرق بين حرية الوصول إلى المعلومات بوضوح، والخلاصة هي أننا إذا أردنا إبطال مفعول (تليغرام) فعلينا إذًا أن نجعل التلفزيون الوطني ذا تأثير”.
“تجارت”: لا تصيبوا العمال باليأس
تتناول صحيفة “تجارت” في افتتاحيتها اليوم الأوضاع السيئة التي تمرّ بها مؤسسة التأمين الاجتماعي في إيران، وترى الافتتاحية أن هذه المؤسسة التي تدفع رواتب التقاعد والتأمين لملايين المواطنين مقبلة على الإفلاس ومستقبلها مقلق للغاية. تقول الافتتاحية: “تقتطع مؤسسة الضمان الاجتماعي منذ سنوات مبالغ من رواتب العمال كي تغطيهم بالتأمين وتقدم راتبًا شهريًّا مناسبًا لهم بعد تقاعدهم، لكن ظروف هذه المؤسسة اليوم مقلقة نوعًا ما، وهذا ما جعل أصوات الجميع ترتفع، فالحكومة تعدّ أكبر مدين لهذه المؤسسة منذ سنوات، وحسب الأرقام المعلنة يبدو أنها مدينة لهذه المؤسسة بمبلغ 34 مليارًا و100 مليون دولار تقريبًا”.
وترى الافتتاحية أن ما يبعث على الأسف هو أن أيًّا من مديري هذه المؤسسة لم يخطُ خطوات جادّة من أجل تحصيل ديون هذه المؤسسة. وتتابع:” اليوم تراكمت ديون الحكومة حتى وصلت إلى عنان السماء، بينما تباطأت حركة مؤسسة الضمان الاجتماعي، ويعتقد الخبراء بأنه إذا استمرّ الحال على ما هو عليه فإن أكبر مؤسسة تأمين في الدولة ستفلس، وعندها ستحدث كارثة كبرى”.
وتشير الافتتاحية إلى أن هذه المؤسسة تدفع اليوم رواتب ما يزيد على 3 ملايين متقاعد، كما أن نفقات هذه المؤسسة الشهرية تبلغ مليارات التومانات، وتختتم قائلة: “لقد أُجبرت هذه المؤسسة على الاقتراض من بنك (رفاه) لتغطية نفقاتها، وهي تدفع مبالغ ضخمة كأرباح لهذا البنك، وتشير جميع الأنباء الواردة إلى أن أوضاع هذه المؤسسة تزداد سوءًا يومًا تلو الآخر، مما أثار قلق الذين يقتاتون على رواتبها، والذين ينتظرون حلول نهاية العام لتصل إليهم أخبار زيادة الرواتب السنوية، بينما الأخبار الواردة لا تبعث إلا على اليأس في نفوس العمال الذين يقضون أيامهم بصعوبة هذه الأيام”.
الخزانة الأمريكيَّة: الشركات المتعاملة مع إيران ستتعرض لعقوبات كبيرة
حذّر مساعد وزير الخزانة الأمريكيَّة في شؤون الإرهاب والجرائم المالية الشركات من “التعامل التجاري مع إيران استكمالًا لسياسات واشنطن الهادفة للقضاء على إرهاب تلك الدولة”، وذكر مساعد وزير الخزانة أن الأنظمة التي وصفها بـ”المارقة” في إيران وكوريا الشمالية وفنزويلا، “تهاجم الأنظمة المالية الأمريكيَّة كافة بشتى الطرق وعبر استخدام حيل مالية لتحقيق أهدافها الإجرامية”، مشيرًا إلى أن “الحرس الثوري له وجود كبير في الاقتصاد الإيرانيّ، فضلًا عن تمويل إيران للإرهاب”، وأضاف: “لقد أعلنَّا بكل شفافية أن الشركات التي تتعامل مع إيران تجاريًّا، سوف تتعرض لخطر كبير، سواء كان ذلك التعامل مباشرًا أم لم يكن”.
(وكالة “مهر”)
برلمانية لوزير النفط: أين كنت عند احتراق الناقلة؟
حملّت البرلمانية زهرا سعيدي وزير النِّفْط بيجن زنغنه “مسؤولية التقصير في حادثة اشتعال ناقلة النِّفْط سانتشي”. جاء ذلك خلال جلسة عقدها البرلمان الإيرانيّ مساء أمس، طالبت فيها سعيدي بـــ”ضرورة أن تحدِّد جميع الجهات المعنية وذات العلاقة المسببات الحقيقة لهذه الحادثة”، وتابعت: “إن وزير النِّفْط بعد مضي عدة أيام على حدوثها لم يتخذ أي إجراء، فأين كنت؟ وما الذي حدث؟”. البرلمانية زهرا سعيدي اتهمت كذلك “وزير النِّفْط بسكوته عن اختلاسات في وزارته”، وطالبته بـ”توضيحها لوسائل الإعلام المختلفة”.
من ناحيته اعتبر وزير النِّفْط أن “المشكلة الأساسية التي تواجهها وزارة النِّفْط هي نقص الموارد المالية”، زاعمًا أنه “ستجري استثمارات داخليًّا وخارجيًّا”، وأوضح أنه “تُدرَس حاليًّا اتفاقيات نفطية جديدة لتحفيز الاستثمارات الخارجية، بالإضافة إلى الاستفادة من السقف الأعلى من المصادر والمعدات الداخلية لتوفير السيولة المالية للوزارة”.
(صحيفة “أبرار”)
جهانغيري: التعاون الباكستاني-الإيرانيّ أقل من الإمكانيات
التقى إسحاق جهانغيري، النائب الأول للرئيس الإيرانيّ، مساء أمس، مع وزير الإنتاج الحربي بباكستان، وقال جهانغيزي: “إن البلدين تربطهما صداقة متينة وجوانب مشتركة على المستويات التاريخية والثقافية والجغرافية والدينية”، وتابع: “النِّظام الإيرانيّ يرغب في تعزيز علاقاته الثنائية والإقليمية مع باكستان، ولا تستطيع أي دولة المساس بعلاقاتنا الجيدة”، وأكمل: “إيران وباكستان تتمتعان بإمكانيات كبيرة في مجال الإنتاج الحربي، إذ إن مستوى التعاون الدفاعي بين البلدين لا يتناسب مع الإمكانيات المتاحة”، وأعلن جهانغيري استعداد بلاده لإنهاء مشروع خطوط أنابيب الغاز وتوفير الكهرباء التي تحتاج إليها باكستان”.
النائب الأول للرئيس الإيرانيّ أكَّد أن “البلدين لديهما إنجازات جيدة في مجال العلم والتكنولوجيا، وأن طهران تعمل على تعزيز التعاون مع إسلام آباد في المجالات الأكاديمية والعلمية والتقنية”.
(وكالة “إيرنا”)
إيران تستهدف استقطاب 20 مليون سائح
قال رئيس هيئة التراث والثقافة والصناعات اليدوية علي أصغر مونسان: “وَفْقًا للبرنامج السادس والرؤية التي اعتمدها النِّظام، يجب رفع عدد السياح من 5 ملايين سائح إلى 20 مليونًا”. جاء ذلك خلال حضوره معرض “فيتور السياحي” المقام بمدريد، وتابع: “من المقرر عقد عدة لقاءات واجتماعات مع المسؤولين في مجالات السياحة والشركات المنظَّمة للرحلات السياحية الخارجية، في إطار رفع مستوى التعاون مع هذه الجهات لزيادة عدد السياح الزائرين لإيران”.
(صحيفة “أبرار اقتصادي”)
زيبا كلام: الفقر هو الزلزال الحقيقي
دعا الأستاذ الجامعي صادق زيبا كلام إلى ضرورة “القضاء على الفقر في المدن الإيرانيَّة كافة، بخاصَّة أقاليم أقصى نقاط البلاد”، وأضاف: “الفقر هو الزلزال الرئيسي الذي واجه متضرري زلزال إقليم كرمانشاه”.
وأكَّد زيبا كلام أن الدعم الذي تقدمه الجهات المعنية لهؤلاء الأشخاص يجب أن يكون “عبر زيادة وعيهم وتعليمهم لمواجهة الفقر والمشكلات الأخرى التي تطرأ عليهم، وتنميتهم اجتماعيًّا وثقافيًّا”.
وأكمل: “على سبيل المثال يسكن مدينة ثلاث باباجاني عدة آلاف من الناس، وهي المركز الرئيسي الذي ضربه الزلزال، فليس بها أي دار ثقافية أو اجتماعية أو حتى مكتبة أو سينما. أليس طبيعيًّا أن يكون العيش في القرى مترادفًا مع الفقر؟ لذلك يجب تهيئة الظروف لهؤلاء السكان”.
(صحيفة “آرمان أمروز”)
وفاة 23 ألف إيراني سنويًّا في حوادث السير
أشارت الإحصائيات إلى أن “20% من الحوادث المرورية التي تقع في إيران سببها تعاطي المواد المخدرة، وأن عدد المتوفين وصل إلى 23 ألف شخص كل عام”، وأضافت الإحصائيات أن “معدَّل سنّ المتوفين بسبب الحوادث المرورية كان بين 20 و40 عامًا”.
(صحيفة “روزان”)
ارتفاع معدَّلات طلاق المتعلمين
أكَّد مساعد وزير التربية والتعليم محمد بطهائي، أن “نسبة الطلاق في أوساط المتعلمين في إيران شهدت ارتفاعًا ملحوظًا في الفترة الأخيرة”، وعن الأسباب قال بطهائي: “السبب الأبرز هو عدم تلقِّيهم لدورات في فن التعامل مع الأزمات وإيجاد التفاهم بين الزوجين، لأن هؤلاء الأزواج لديهم شهادات تعليمية عالية، إلا أن مهاراتهم في التعامل مع المشكلات العائلية ضئيلة”. يأتي ذلك بعد أن بلغت حالات الطلاق في مدينة طهران العام الماضي 39 ألفًا و282 حالة، مسجلة ارتفاعًا يقدر بنحو 22% مقارنة بالعام الذي سبقه.
(صحيفة “آرمان أمروز”)