اعتبرت صحيفة “تجارت” عبر افتتاحيتها الصادرة صباح اليوم، أن موازنة 2018 هي موازنة طاردة لفرص العمل لا مولّدة لها، معتبرة أنها موازنة كغيرها من موازنات الأعوام السابقة، وضعتها الجهات غير المنتجة في الدولة، وهي نسخة مستنسخة عما سبقها، في حين ناقشت “شرق” دلالات وأسباب مواقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المتشددة تجاه إيران، ومدى خطورة وجدية هذه التهديدات، والدور الكبير الذي لعبته تصريحات الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد في النظرة الأمريكية السلبية تجاه إيران.
كذلك أشارت الصحف والمواقع الناطقة بالفارسية إلى تقديم البنك المركزي الإيراني شكوى قضائية ضدّ بنك أوروبي بسبب الأموال المجمَّدة، وتوجيه هيومن رايتس ووتش انتقادًا إلى الحكومة الإيرانية، إلى جانب اختلاس 100 مليار تومان في قطاع التنقيب على النِّفْط، واعتبار دبلوماسي سابق أن خروج واشنطن من الاتِّفاق النووي خسارة لها.
“شرق”: هل تشكِّل تهديدات ترامب خطرًا على إيران؟
تناقش صحيفة “شرق” الإصلاحية في افتتاحيتها اليوم دلالات وأسباب مواقف ترامب المتشددة تجاه إيران ومدى خطورة وجدية هذه التهديدات، والدور الكبير الذي لعبته تصريحات الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد في النظرة الأمريكية السلبية تجاه إيران. تقول الافتتاحية: ينبغي أن نبحث عن السلوك الإيراني وما شهدته السياسة الخارجية الإيرانية خلال السنوات الماضية من تحوُّلات تَسبَّبَت في أن يُصِرّ ترامب على تضييق الخناق على إيران ويهدد باستئناف العقوبات المفروضة عليها.
وترى الافتتاحية أن سلوك إيران بعد التوصُّل إلى الاتِّفاق النووي مع مجموعة 5+1، واعتماد قرار مجلس الأمن بشأن تعليق العقوبات المفروضة على طهران، لم يتغير فحسب، بل صار أكثر مهنية وعقلانية. منتقدو الاتِّفاق النووي في الداخل أطلقوا تصريحات وفعلوا أفعالًا تُعتبر جانبية، ومُعظَمها للاستهلاك السياسي الداخلي، ولا يمكن اعتبارها مؤثرة لدرجة أنها قد تؤدِّي إلى إلغاء اتِّفاق دولي مثل الاتِّفاق النووي.
وتتساءل الافتتاحية: إذًا ما الأسباب التي دفعت دونالد ترامب إلى التهديد بتغيير النظام وبنقل الحرب إلى داخل إيران؟
الافتتاحية أضافت: جون بولتون، مندوب أمريكا في الأمم المتحدة إبان فترة الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش الابن، طالب مؤخَّرًا بعدم السماح للنظام الإيراني بالوصول إلى عامه الأربعين.
واعتبرت الافتتاحية أن هذه التصريحات، التي وصفتها بغير الدبلوماسية، لا علاقة لها بالاتِّفاق النووي، وواصلَت: ندرك أن العامل الرئيسي الذي يقف خلف فرض العقوبات ضدّ إيران، هو شعار “محو إسرائيل من الوجود” الذي كان يطلقه الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد، الأمر الذي مثَّل ذريعة للولايات المتحدة واللوبي الإسرائيلي في الكونغرس الأمريكي لاتخاذ استراتيجية “التخويف من إيران”. هذه الاستراتيجية استفاد منها دونالد ترامب كذلك في شعاراته الانتخابية، وساعدته في الوصول إلى البيت الأبيض.
وتوضح الافتتاحية أنه على الرغم من ظهور بعض الأصوات في الأوساط السياسية اليهودية في الولايات المتحدة، التي عبَّرَت عن عدم رضاها بالدعم الأمريكي الكبير للمغامرات الإسرائيلية، فإن استمرار إيران في طرح وترديد الشعارات التي تزيد عزلتها لن يساعد في ممارسة مزيد من الضغط على إسرائيل، كما لن يسهم في التغلب على الأزمة الراهنة.
واختتمت الافتتاحية بقولها: لقد أثبت ترامب أنه بصدد تنفيذ قراراته العنصرية والراديكالية، مثل حرمان مواطني عدد من الدول من دخول الولايات المتحدة، وبناء جدار حدودي بين بلاده والمكسيك لمنع تَدفُّق اللاجئين، والانسحاب من منظمة اليونسكو، وقطع المساعدات المالية التي تقدمها واشنطن لتركيا ومصر وباكستان، وأخيرًا الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل وقراره نقل سفارة بلاده في تل أبيب إلى القدس.
“تجارت”: موازنة 2018 طاردة لفرص العمل لا مولّدة لها
تشير صحيفة “تجارت” المتخصصة المستقلة، في افتتاحيتها، إلى أنه ثبت بما لا يدع مجالًا للشكّ أن موازنة 2018، كغيرها من موازنات الأعوام السابقة، وضعتها جهات غير منتجة في الدولة، وهي نسخة عما سبقها، وترى الافتتاحية أن “غير المنتجين” سيطروا على اقتصاد إيران عبر ما يقارب عقدين من الزمن، مستغلّين سياسة التعديلات الهيكلية، وترى أن الاقتصاد الإيراني لا يزال يعاني من الاعتماد الكامل على النِّفْط، وأن من يسيطرون على الاقتصاد يزوِّرون الحقائق.
تقول الافتتاحية: لا يخفى على أحد أن السياسات التي دوّنتها الجماعة غير المنتجة المحتكرة والمتربّحة، لم تحقِّق أهداف برامج التنمية الخمسية، بل تسببت في تنامي الفقر والفجوة الطبقية وارتفاع معدَّل البطالة في الدولة، وبعد تغلغل هذه الجماعة داخل نظام السلطة، أوجدت فرصًا للربح لا تدعم الإنتاج، وتؤكّد تنمية هذه الفرص.
وتشير الافتتاحية إلى أن انعدام الشفافية والحقائق على صعيد معطيات الاقتصاد تَسبَّب في تقوية هذه الجماعة المحتكرة، وتضيف: لقد تسببت نتائج تعديل الهيكلية في اعتماد الاقتصاد على النِّفْط أكثر من ذي قبل، وهذا لا يعني سوى إلغاء التنمية بشكل مطلق، وما يُشاهَد الآن هو انتشار للبطالة والفقر وتنمية للاقتصاد غير المُنتج.
وترى الافتتاحية أن الجماعات غير المنتجة والمحتكرة والمتربّحة تحقِّق الاقتصاد غير المنتج من خلال بيع الموادّ في شكلها الخام، وأنهم استعانوا على هذه السياسة بإجراءات من قبيل تهميش القطاع الخاصّ الحقيقي والسيطرة على الحكومات وتزوير السياسات، وتضيف: لم تنفّذ الحكومات على مرّ 28 عامًا برنامج تعديل الهيكلية إلا بالتحوُّل من بيع الخام إلى البيع بالآجل، وكانت نتيجة هذه السياسة الحصول على استثمارات وتسهيلات أجنبية دون أن يطرأ أي نشاط على قطاع الإنتاج.
وتشير الافتتاحية إلى أن الحكومة الحالية، كسابقاتها، ليس بإمكانها مواجهة الجماعات غير المنتجة، وتضيف: ستكون ميزانية 2018 كسابقاتها، طاردة لفرص العمل لا مولّدة لها.
“هيومن رايتس ووتش”:صانعوا القرار في إيران ينتهكون حقوق الشعب
ذكرت منظمة “هيومن رايتس ووتش” المعنية بحقوق الإنسان في تقريرها السنوي، أن الحكومة الإيرانية نفّذت خلال عام 2017 إجراءات مأساوية، مثل قمع وانتهاك حرية التعبير، وإجراء محاكمات غير عادلة، والتمييز بين الجنسين، وتقييد حرية الأديان. وتابع التقرير متهمًا آلة القمع المتمثلة في قوات الأمن والجهاز القضائي والمؤسسات غير المنتخَبة، مثل مجلس صيانة الدستور، ببسط سيطرتها بوحشية على المناخ السياسي وانتهاك حقوق الإنسان في إيران.
ووَفْقًا لتقرير المنظمة، فقد استدعت القوات الأمنية والأجهزة الاستخباراتية عشرات الأشخاص من الصحفيين والنشطاء المرموقين ونشطاء التواصل الاجتماعي، وإما هدّدتهم وإما عذَّبَتهم، وأشار التقرير إلى أن عديدًا من النشطاء والمدافعين عن حقوق الإنسان، بمن في ذلك نرجس محمدي، لا يزالون خلف القضبان، كما أن المحاكم الثورية أدانت عديدًا من النشطاء السياسيين والمدنيين وعددًا من المواطنين مزدوجي الجنسية بتهم غامضة تتعلق بالأمن القومي.
وفي هذا الصدد أشارت المديرة التنفيذية لقسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في هيومن رايتس ووتش سارا ليا ويتسن، إلى أن صانعي القرار في إيران اختاروا الصمت إزاء هذه الانتهاكات، وأن من بينهم من يرتكبها بفاعلية.
(موقع “راديو فردا”)
المركزي الإيراني يقدّم شكوى قضائية ضدّ بنك أوروبي
قدَّم البنك المركزي الإيراني دعوى قضائية للمحكمة ضدّ مؤسَّسة “كلير استريم” في لوكسمبورغ للإفراج عن مبلغ 4.9 مليار دولار من الأموال الإيرانية، باعتبار مؤسَّسة “كلير استريم” المالية إحدى المؤسسات التابعة للبورصة الألمانية.
وبناءً على هذه الشكوى فإن الأصول المالية للبنك المركزي الإيراني مجمَّدة في حسابات هذا البنك، وينبغي لمؤسَّسة “كلير استريم” دفع ما مُجمَله 4.9 مليار دولار، بالإضافة إلى فوائدها، للبنك المركزي الإيراني، وتشمل هذه الأصول نحو 1.9 مليار دولار دُفعت للأمريكيين الذين رفعوا قضايا ضدّ الحكومة الإيرانية، في حين ترى مؤسَّسة “كلير استريم” أن هذه الشكوى غير قانونية، موضحة أنها سوف تتخذ جميع التدابير اللازمة للتشكيك في مطالبات البنك المركزي الإيراني.
(وكالة “تسنيم”)
موسكو: خروج واشنطن من الاتِّفاق النووي يعني انهياره
صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الجمعة في مؤتمر صحفي، بأن “خروج أي من الطرفين سيعطّل الاتِّفاق النووي، وأن الجميع ومن بينهم الأوروبيون يدركون جيدًا خطورة هذا الأمر، وفي حال خروج أمريكا فلن يظل الاتِّفاق النووي قائمًا وسينهار”.
يُذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أصدر بيانًا بشأن الاتِّفاق النووي الأسبوع الماضي، دعا فيه الدول الأوروبية إلى تصحيح الاتِّفاق، معتبرًا أنه اتِّفاق سيئ، كما حدَّد 12 مايو المقبل موعدًا نهائيًّا لإجراء تعديلات عليه.
(موقع “راديو فردا”)
سفينة مطلية بالذهب وردود أفعال مستخدمي تويتر على “القرآن المذهَّب”
أثار نشر صورة لسفينة إيرانية مطلية بالذهب نُقش عليها بعض آيات القرآن الكريم، ردود أفعال واسعة بين مستخدمي موقع تويتر، إذ غرّد الناشط الأصولي محمد خجسته قائلًا: “لو خصصتم 70 كيلوغرامًا من الذهب من أجل عُمَّال قصب السكر في “هفت تبه”، والناجين من زلزال كرمانشاه، والمتقاعدين من الحكومة، وللتأمين الصحي، والسجناء من الرجال والنساء، ولملاجئ ومناطق الإيواء بالمدن، أو حتى لشراء منازل وترميم مساجد قديمة على وشك الانهيار، لكان إيمان الشعب أقوى مما هو عليه الآن”.
وأشارت الصحفية الإيرانية صبا آذربيك إلى المشكلات الاقتصادية والاجتماعية للشعب الإيراني قائلة: أَزِحِ الستار عن القرآن المُذهب، فهذا بالضبط ما يوضح فهمك لآلام الشعب، فهل ستدَّعي بعد ذلك أنك تسمع صوت احتجاجاتهم؟”، في حين قال مستخدم آخر على تويتر: “قرآنٌ مُذهَّب! على سفينة من الذهب! أهذا ما تفعلونه بعد غضب الناس بسبب الفقر والبطالة؟! من أين تعلمتم هذه الكياسة والسياسة؟!”.
(موقع “بي بي سي فارسي”)
اختلاس 100 مليار تومان في التنقيب عن النِّفْط
كشف وزير النِّفْط الإيراني بيجن زنغنه، عن وقوع حالات اختلاس في قطاع التنقيب عن النِّفْط، وقال إن حجم الاختلاس بلغ حتى الآن قرابة 100 مليار تومان.
وعلّق زنغنه على الأخبار المتداولة بشأن اختلاس أحد العاملين في الوزارة هذه الأموال، وقال إنه اكتُشفَت مخالفة هذا الموظف، وهو أحد موظفي قطاع التنقيب عن النِّفْط، مضيفًا أن المسؤولين في القضاء يتابعون هذا الموضوع بكل جدية، مبيِّنًا أن هذا الموظف هرب إلى خارج البلاد، وأن القضاء يلاحقه عن طريق الشرطة الدولية.
(صحيفة “أبرار اقتصادي”)
إسبانيا وألمانيا وإيطاليا.. مثلث المستثمرين بعد الاتِّفاق النووي
أوضحت وزارة الصناعة والتعدين والتجارة، أن إسبانيا وألمانيا وإيطاليا هي الدول الرئيسية المستثمرة في إيران بعد الاتِّفاق النووي. وبعد الاتِّفاق النووي جاء كثير من دول العالم إلى إيران لإقامة علاقات استثمارية معها، واعتُمد 139 مشروعًا باستثمار بلغ حجمه 8.2 مليار دولار في قطاع الصناعة والتعدين والتجارة.
(صحيفة “أبرار اقتصادي”)
20% من الصناعات الداخلية تواجه ركودًا تامًّا
ذكر مساعد وزير الصناعة محسن صالحي نيا، أن قرابة 85 ألف وحدة صناعية تعمل حاليًّا في إيران، وأضاف أن “إحصائية الوحدات الصناعية التي تواجه ركودًا ليست ثابتة، فأحيانًا يعود بعض الوحدات لدائرة الإنتاج وتخرج وحدات أخرى”، مشيرًا إلى أنه “يمكن القول إن قرابة 15-20% من الصناعات في إيران تعاني الركود ولا تعمل بالشكل المطلوب.
وأكَّد نيا سعي الحكومة لوضع برامج لدعم هذه الوحدات، وقال إن الحكومة تسعى لتوفير مصادر الدعم اللازم لهذه الصناعات لكي تتمكن من العودة إلى دائرة الإنتاج، مبيِّنًا أن هذه الوحدات تعاني مشكلات مختلفة، فيحتاج بعضها إلى رأسمال، وبعضها إلى المعدات والآلات الصناعية.
(صحيفة “أبرار اقتصادي”)
ضبط بضائع مهربة بـأكثر من 2.7 مليار تومان
أعلن قائد قوات الأمن في محافظة فارس أحمد علي كودرزي، عن تنفيذ خطة شاملة لمكافحة تهريب البضائع والعملة، وأشار إلى اكتشاف عدد كبير من البضائع المهربة بقيمة 2.7 مليار تومان إيراني، مؤكّدًا اعتقال 9 مهرِّبين للبضائع، مبيِّنًا أن الخطة الشاملة نفّذت بشكل خاصّ في شيراز وكازرون وأرسنجان وزرين دشت وممسني.
(صحيفة “أفكار”)
موسويان: الخروج من الاتِّفاق النووي يُضعِف الثقة بأمريكا
ذكر الدبلوماسي السابق حسين موسويان، في مقال له نشرته وكالة رويترز، أن خروج أمريكا من الاتِّفاق النووي سيؤدي إلى زيادة عدم الثقة الدولية في أمريكا، وسوف يضرّ بمصداقية القرارات الأخرى لمجلس الأمن التابع لهيئة الأمم المتحدة.
وقال موسويان إنه بعد شهور من التهديد بالخروج من الاتِّفاق النووي، وافق رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب مرة أخرى على الاتِّفاق من خلال تمديد تعليق العقوبات الإيرانية، وأعلن أنها المرة الأخيرة التي سيوافق فيها على الاتِّفاق النووي ما لم تُصحَّح عيوبه، معتبرًا أن ترامب إذا أصرّ على تنفيذ تهديده وخرج من الاتِّفاق النووي، فإن قراره سيكون له تأثير بعيد المدى، ليس فقط على أمريكا، ولكن على المحاولات الدولية في السيطرة على انتشار الأسلحة النووية.
وحسب موسويان، ستعارض جميع الأجهزة السياسية الهامة، بدءًا من الكونغرس حتى وكالات الأمن القومي، التابعة لسيطرة ترامب، بما فيها من مجلس الأمن القومي والبنتاغون ووزارة الخارجية، خروج أمريكا من الاتِّفاق النووي، لأنها تعتقد أن هذا الاتِّفاق يحول دون امتلاك إيران أسلحة نووية، وأن خروج أمريكا سيؤدِّي إلى انزوائها وعزلها عن الساحة الدولية، فضلًا عن أن الخروج من الاتِّفاق النووي سيؤدِّي إلى زيادة عدم الثقة الدولية في أمريكا وسيتسبب في القضاء على أي دافع لدى كوريا الشمالية من أجل التفاوض بشأن اتِّفاق نووي.
(وكالة “إيسنا”)