تناولت صحيفة بهار في افتتاحياتها اليوم، تعامل القضاء مع الملفات الخاصَّة، في ظل براءة سعيد الطوسي قارئ المرشد من تهم الاعتداءات الجنسية الموجهة إليه، لأنه لم يكُن متوقعًا براءته، في حين تطرقت “آرمان أمروز” إلى توقعات موقف أوروبا المستقبلي من الاتِّفاق النووي، لافتة إلى التغيُّر الملموس في توجهات الاتحاد الأوروبي.
وعلى الجانب الخبري أبرزت الصحف خبر مقتل 3 عناصر من الحرس الثوري في اشتباكات مسلحة على الحدود الغربية، إلى جانب تكذيب طلب رفاق أحمدي نجاد بالتظاهر، فضلًا عن اعتبار المنابر الرسمية العامل الرئيسي في الاضطرابات الأخيرة، وتحذير وزير الدفاع الإيراني السابق لتركيا من حساسيات المنطقة.
“بهار”: براءة!
تنتقد صحيفة “بهار” الإصلاحية في افتتاحيتها اليوم الطريقة التي يتعامل بها القضاء مع بعض الملفات الخاصَّة، وتتخذ من قرار محكمة الاستئناف الذي يقضي بتبرئة سعيد الطوسي مقرئ المرشد علي خامنئي، من تهمة الاعتداء الجنسي على الأطفال، مدخلًا لتوجيه انتقاداتها، وترى أن أحدًا لم يكُن يتوقع صدور الحكم ببراءة الطوسي. تقول الافتتاحيَّة: برَّأت محكمة البداية قارئ القرآن سعيد الطوسي، من بعض التُّهم، لكنها أدانته في تهمٍ أخرى، لكن محكمة الاستئناف نقضت حكم محكمة البداية وبرأت الطوسي من جميع التُّهم. لم يُعلَن عن أيٍّ من تفاصيل هذا الملفّ، كما أن المحاكمة كانت سرًّا، ولا يمكن كتمان حقيقة أن شريحة واسعة من الشعب اعترضت على هذا الحكم، وكذلك الحال بالنسبة إلى السياسيين، الأصوليين منهم والإصلاحيين على حدّ سواء، وكانوا مجمعين على أن هذا الحكم غير مقبول.
وتشير الافتتاحيَّة إلى عدة نقاط تراها ذريعة الحكم ببراءة الطوسي، منها:
النقطة الأولى أن القانون يواجه فراغًا في ما يتعلق بقوانين العنف ضدّ الأطفال، وتضيف: كثيرًا ما يتسبب هذا الفراغ في أن يصدر القاضي قرارًا مُجحِفًا، وهذا الفراغ يذكّر أصحاب القرار في السلطات الثلاث بضرورة إقرار قوانين صارمة بخصوص مثل هذه القضايا، كالدول الأخرى.
الثانية أن السُّلْطة القضائيَّة تكيل بمكيالين في القضايا المشابهة لهذه القضية، وتشير الافتتاحيَّة إلى أن هذه الازدواجية تشمل الزمن الذي يستغرقه التحقيق في القضايا حتى صدور الحكم.
والثالثة أن من الطبيعي أن يوافق الأغلبية على حكم المحكمة، لكن الافتتاحيَّة ترى أن الحكم ببراءة الطوسي يواجه معارضة جماعية، وتضيف: أين يجب البحث عن جذور هذه المعارضة؟ هل ترجع إلى الأجواء المفتعلة التي أثارها الأجانب حول السُّلْطة القضائيَّة، أم أن القضية أكثر تعقيدًا من ذلك ويجب أن نتأمّل أكثر في أنفسنا؟ إنّ فقدان المجتمع ثقته بمؤسَّسات اتّخاذ القرار أمر يجب على المسؤولين الاهتمام به بشكل جادّ.
أما النقطة الرابعة فأنه في هذه القضية كغيرها من القضايا، ضيَّع الإعلام الرسميّ ومتحدثو الأجهزة المعنية الزمن الذهبي للردّ على الانتقادات، وترى الافتتاحيَّة أن تكرار مثل هذا التأخير، بخاصَّة في القضايا الحساسة، يشير إلى ضرورة تغيير وإصلاح مجال الإعلام.
“آرمان أمروز”: موقف أوروبا المستقبلي
تتطرق صحيفة “آرمان أمروز” الإصلاحية في افتتاحيتها إلى تخمين موقف أوروبا في المستقبل من الاتِّفاق النووي، وتشير إلى أن أمريكا تحاول إقناع أوروبا بالخروج من الاتِّفاق النووي من خلال طرح موضوعات من قبيل النفوذ الإيرانيّ في المنطقة وانتهاك إيران لروح الاتِّفاق، وغيرها من الموضوعات، وترى الافتتاحيَّة أن في توجُّهات الاتِّحاد الأوروبيّ تغييرًا ملموسا، وهذا التغيير ليس في صالح إيران بطبيعة الحال. تقول الافتتاحيَّة: أصدرت دول الاتِّحاد الأوروبيّ، ومنها ألمانيا وبريطانيا وفرنسا، من قَبلُ بيانًا مشتركًا، وافقت أمريكا فيه حول بعض القضايا في المنطقة، لهذا يحاول ترامب استغلال الفرصة وإقناع الأوروبيّين بإجراء تعديلات على الاتِّفاق النووي، وليس محدَّدًا حتى الآن مدى النجاح الذي سيحققه ترامب، وهذا منوط بمدى نجاحه في إقناع قادة هذه الدول من خلال مفاوضاته معهم في الأمم المتَّحدة، أو بمقاومة أوروبا ضغوطات ترامب.
وترى الافتتاحيَّة أن الأدلة تشير إلى أن الدول الأوروبيَّة تميل إلى حدٍّ ما إلى الجانب الأمريكيّ، أو أنهم يتظاهرون بذلك، وتضيف: من الممكن أن يكونوا وصلوا إلى فهم مشترك من خلال اجتماع مجلس الأمن، وبذلك سيعلنون موقفًا مشتركًا.
وتشير الافتتاحيَّة أن أوروبا ستقدّم امتيازًا صغيرًا للولايات المتَّحدة لضمان بقاء الاتِّفاق، وتضيف: الأوروبيّون لهم علاقات واسعة مع أمريكا، لذا من الطبيعي أن يسعوا لإرضائها، كما أن العقوبات الأمريكيَّة المفروضة على إيران من جانب واحد جعلت الشركات الأوربية التي لها أسهم مشتركة مع أمريكا تتراجع ولا تجازف، وهو ما فعلته شركة توتال الفرنسية بعد إعلام أمريكا عن مواقفها الجديدة من الاتِّفاق النووي.
وترى الافتتاحيَّة أن من الممكن أن يُصدِر الطرفان بيانًا مشتركًا، وتضيف: لكنّ ربط هذا البيان بالاتِّفاق النووي منوط بحجم التفاهم بين الطرفين، فقد أعلنت أوروبا مرارًا أن على أمريكا عدم ربط القضايا الأخرى بالاتِّفاق النووي، وعلى أي حال يمكن لمفاوضات دونالد ترامب القادمة مع الاتِّحاد الأوروبيّ أن تغيّر موقف أوروبا التي من الممكن أن تقدّم لأمريكا امتيازًا في بعض الحالات الخاصَّة، لكن حتى الآن ليس معلومًا في أي مجال سيكون هذا الامتياز، والواضح أن أوروبا الآن، بخاصَّة بعد مؤتمر دافوس، مترددة إزاء موقفها الأول.
9.3 مليار يورو صادرات إيران النِّفْطية لأوروبا
سجلت الصادرات النِّفْطية الإيرانيَّة إلى أوروبا ارتفاعًا خلال الأحد عشر شهرًا الأولى من 2017 بلغ قرابة ضعفين مقارنة بنفس الفترة من 2016، بقيمة بلغت 9.3 مليار يورو.
وأفادت آخر إحصائيات مكتب الإحصائيات الأوروبيّ “يوروستات” بأن 28 دولة من الدول الأعضاء بالاتِّحاد الأوروبيّ استوردت نِّفْطًا إيرانيًّا خلال الأحد عشر شهرًا الأولى من 2017، في حين سجلت واردات الاتِّحاد الأوروبيّ من إيران خلال الفترة السابقة ارتفاعًا بلغ نحو ضعفي ما كانت عليه في الفترة ذاتها من العام ما قبل الماضي، إذ بلغت صادرات إيران في الأحد عشر شهرًا الأولى من عام 2016 للاتِّحاد الأوروبيّ 4.7 مليار يورو.
وكان لإيطاليا النصيب الأكبر بين الدول الأوروبيَّة المستوردة للنِّفْط الإيرانيّ، فبلغت قيمة وارداتها من إيران ثلاثة مليارات يورو بما يعادل 32% من إجمالي واردات الاتِّحاد الأوروبيّ من إيران، وحلّت فرنسا في المركز الثاني بقيمة 2.2 مليار دولار بما يعادل 23%من إجمالي صادرات إيران إلى الاتِّحاد الأوروبيّ.
(صحيفة “دنياي اقتصاد”)
أبطحي: الإصلاحيون يرون انتقاد الحكومة حقًّا لهم
صرح عضو مجمع علماء الدين المناضلين محمد علي أبطحي، بأنه لا شكّ في أن الإصلاحيين هم من دعم حسن روحاني، ولولاهم ما كان روحاني ليحصل على الأصوات اللازمة للفوز بالانتخابات، ولكن هذا لا يعني أن يحتكر الإصلاحيون حقّ انتقاد الحكومة أو إسداء المشورة إليها، وذكر أبطحي أنهم يعتقدون أن انتقاد الحكومة سيؤدِّي إلى تنمية المجتمع.
وأعرب أبطحي عن أسفه لأن تشكيل حكومة روحاني ومواقفها كانت بعيدة عن مطالب المجتمع وعن الشعارات الإصلاحية لروحاني، مشيرًا إلى أن الرغبة الوحيدة للإصلاحيين من روحاني هي أن يصر على شعاراته الانتخابية، ولا شكّ أن موقف التيَّار الإصلاحي من روحاني ليس موقفًا عابرًا، فهو يحاول تنظيم وتعديل سلوك الحكومة.
(موقع “گفت وگو”)
دهقان يكشف عن مقاتلة جديدة تحت الاختبار
صرّح العميد حسين دهقان، مستشار قائد كل القوى في الشؤون الدفاعية، بأن القوات المسلَّحة الإيرانيَّة تحتاج دومًا إلى التحديث حتى تظل في مكانة متفوقة لضمان الردع الفعال في حالة التعرض لأي تهديد، وأضاف أن إيران بحاجة إلى تنظيم الأنشطة في ثلاثة مجالات هي التكنولوجيا والأبحاث، والإنتاج والصناعة، وإسناد القوات المسلَّحة ودعمها، وأن على إيران متابعة التطورات والتغييرات التي تطرأ على المستوى العالَمي في مجال التكنولوجيا والأبحاث
وفي ما يخصّ المقاتلة “قاهر”، قال دهقاني إنها طائرة تدريبية لها إمكانية الاقتراب من القوات البرية، وقد دخلت مراحل الاختبار، وأن أحد هذه الاختبارات هو قياس إمكانية تَحرُّك الطائرة على المدرج، وهذا يُسمَّى اختبار الحركة البطيئة على المدرج “Slow Taxi”، وبعد هذه المرحلة تُقاس سرعة الطائرة على المدرج واستعدادها للطيران، ويطلق عليه اسم اختبار السرعة على المدرج “Fast Taxi”، ويتضح في كلتا المرحلتين أوجه قوة وضعف الطائرة، ثم يتمّ اختبار الطائرة في الطيران، وبعد أن تجتاز هذه الاختبارات يتم إنتاجها، وذكر أن المقاتلتين “قاهر” و”كوثر 88″ قد وصلتا إلى مرحلة اختبار السرعة على المدرج.
(وكالة “تسنيم”)
مقتل 3 من الحرس الثوري في اشتباكات مسلَّحة
أعلن قائد قوات الحرس الثوري البرية العميد محمد باكبور، عن ضبط 16 مسلَّحًا وقتل آخرين خلال اشتباكات لمعسكر “النجف الأشرف” مع مسلَّحين غربيّ إيران، لافتًا إلى مقتل 3 من قوات المعسكر خلال العمليات التي تمت في منطقة “بمو”، كما أكَّد أن هذه الجماعات المسلَّحة كانت تنوي تنفيذ عمليات في المدن الحدودية والمركزية.
(وكالة “فارس”)
رضائي: دخول مجمع التشخيص مجال الرقابة فرصة لإصلاح الموازنة
انعقد الاجتماع الثالث للجنة الرقابة بمجمع تشخيص مصلحة النِّظام من أجل التحقُّق من تطابق مشروع الموازنة لعام 2018 مع السياسة العامَّة للنظام برئاسة محسن رضائي أمين المجمع.
وخلال الاجتماع الذي حضره ممثلو منظَّمة التخطيط والميزانية ورؤساء هيئة التفتيش ومكتب مراجعة الحسابات، صرّح رضائي بأن دخول المجمع نطاق الرقابة فرصة لبداية إصلاح أساسي في وضع الميزانية، وأن إصلاح السلوك الاقتصادي للحكومة والسياسات المصرفية والنقدية يمكن أن يكون بداية التحول الاقتصادي للبلاد، ومجمع تشخيص مصلحة النِّظام مُلزَم بإنجاز هذا الأمر المهمّ، إذ اتخذ خطوات أساسية عن طريق أدواته الرقابية للتوفيق بين توجهات وتخطيطات الدولة مع السياسات الكلية التي أعلنها المرشد.
في السياق ذاته قيَّم أعضاء لجنة الرقابة بالمجمع، بالإضافة إلى دراسة الموادّ والملاحظات، توجهات لائحة الميزانية، بما في ذلك عدم تطوير وتعزيز النِّظام المالي وعدم الاهتمام بتخفيض إدارة الدولة وزيادة ميزانية الشركات الحكومية، على أنها مخالفة لأهداف وواجبات السياسات العامَّة للنظام.
يُذكر أنه إذا لم يحلّ البرلمان تناقضات لائحة ميزانية عام 2018 بعد التصديق عليها، فسيرسلها مجمع تشخيص مصلحة النِّظام إلى مجلس صيانة الدستور، بعد التصديق على ذلك.
(وكالة “إيسنا”)
الداخلية تكذّب وترفض طلب حكومة نجاد
نفى مدير عام الشؤون السياسية بوزارة الداخلية بهرام سرمست، وصول طلب من أنصار الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد، بشأن التظاهر.
وطالب 7 من أعضاء حكومة محمود أحمدي نجاد من خلال خطاب أُرسل إلى وزير الداخلية عبد الرضا رحماني فضلي، بإصدار تصريح بتظاهرة شعبية احتجاجًا على بعض الأحداث الجارية في الدولة، وانتقادًا للأوضاع الاقتصادية السيئة، وأمس ذكر موقع “دولت بهار” الموالي لأحمدي نجاد، أنّ الطلب أرسل إلى بلدية طهران.
وردًّا على هذه التصريحات، أكَّد المشرف على معاونية الشؤون السياسية والاجتماعية لرئيس بلدية طهران شكر الله حسن بيكي، عدم وصول طلب رفاق أحمدي نجاد إلى البلدية، لافتًا إلى أن هذا الطلب كان يجب أن يرسل إلى شرطة طهران، مشيرًا إلى أنه لا البلدية ولا الوزارة ستبحثان طلب تظاهرة أحمدي نجاد، معلنًا رفضه أي تظاهرة في ظلّ الأوضاع الجارية.
(صحيفة “إيران”)
مولاوردي: سنستغل أي فرصة لمتابعة أوضاع المعتقلين
شدَّدَت مساعِدة الرئيس الإيرانيّ لشؤون المواطنة شهيندخت مولاوردي، على أنهم سيستغلون أي فرصة لمتابعة أوضاع معتقلي وقتلى الأحداث الأخيرة، لافتة إلى أن الخطوات التي اتخذتها رئاسة الجمهورية، أو المتابعات التي جرت، لم يُعلَن عنها، وهذا لا يعني أنه لم يُتّخَذ أي إجراء بهذا الخصوص.
(صحيفة “شهروند”)
الاستخبارات: جذب الشعب إلى النِّظام أهم وظيفة للمسؤولين
قال وزير الاستخبارات محمود علوي، إن جذب أكبر عدد من أفراد الشعب نحو النِّظام القائم وظيفة مهمَّة وأولوية لمسؤولي النِّظام، مضيفًا أن “الأعداء ضخّموا المظاهرات الأخيرة، مع أنها لم تكُن عميقة ومنتشرة كما أظهروا”، لافتًا إلى أن إيران استطاعت إحباط مؤامرة الأعداء خلال 4 أو 5 أيام، معتبرًا أن تضامن وتعاون الأجهزة الأمنية سبب في رفع الأزمة، وأضاف علوي أن العدو بصدد إفشال النِّظام وإيجاد ثنائية قطبية في المجتمع.
(صحيفة “إيران”)
باهنر: المنابر الرسميَّة سبب رئيسي في الاضطرابات الأخيرة
أوضح محمد رضا باهنر، الأمين العامّ لجبهة أتباع خطّ الخميني والمرشد، أن على المسؤولين تَعَرُّف نقاط القوى والضعف، ويطرحونها على الشعب، لافتًا إلى أن المنابر الرسميَّة هي العامل الرئيسي في الاضطرابات الأخيرة، موضحًا: “الإعلام الوطني كان ينتقد الحكومة، والنواب كانوا يعترضون أيضًا من خلال منابر البرلمان”.
وأضاف باهنر أن “وضع إيران اليوم ممتاز للغاية من الناحية الأمنية والنفوذ الإقليمي والقوة والمقدرة الدفاعية، وقد وصلت طهران اليوم إلى قمة القدرة الدفاعية، بسبب تفكير المرشد علي خامنئي العميق وإدارته الميدانية”.
(وكالة “إيسنا”)
وحيدي: على تركيا الانتباه
زعم وزير الدفاع الإيرانيّ الأسبق أحمد وحيدي، أن الحضور غير الشرعي للولايات المتَّحدة شماليّ سوريا تَسبَّب في الأحداث الأخيرة على الحدود السورية، وأضاف وحيدي أن على تركيا الانتباه للحساسيات الموجودة في المنطقة، وادّعى أنه لطالما دافعت طهران عن وحدة أراضي سوريا وشرعية النِّظام القائم فيها، وأن طهران لا ترحِّب بأي تحرك دون تنسيق مع حكومة سوريا المركزية.
وذكر وحيدي أنه يجب عدم تنفيذ أي عمل يؤدي إلى سوء تفاهم وتصعيد للاضطرابات في سوريا ويخدش مسيرة السلام فيها.
(صحيفة “آرمان أمروز”)
سروري: بعض المديرين يُخفِي جنسيته
أوضح أمين عامّ جمعية السائرين على خطى الثورة برويز سروري، أن بعض المديرين يخفي جنسيته الثانية، كما أن عدد المديرين من أصحاب الجنسية المزدوجة بلغ أكثر من 100 شخص، مشيرًا إلى أنه “بعد نحو 40 عامًا على انتصار الثورة أصبح المديرون الإيرانيّون يعشقون جنسية الدول الأخرى، في حين كان من المفترض أن نصل إلى مرحلة يفتخر فيها مسؤولو الدول الأخرى بحيازة الجنسية الإيرانيَّة”، معتبرًا أن حضور المديرين من أصحاب الجنسية المزدوجة يزيد نفوذ الأعداء ويُفشِل النِّظام، وأضاف أن المسؤولين ينفقون تكاليف ضخمة حتى يحوزوا جنسية دولة أخرى.
(صحيفة “سياست روز”)