تتطرق صحيفة “مستقل” الإصلاحية في افتتاحيتها اليوم إلى 9 نقاط وصل إليها حال الاقتصاد الإيرانيّ اليوم، وترى أن الاختلاسات بالمليارات أصبحت جزءًا لا يتجزأ من النِّظام المصرفي والاقتصاد الإيرانيّ، في حين تتناول صحيفة “آفتاب يزد” الاحتجاجات والتجمعات الشعبية في روسيا قُبيل الانتخابات الرئاسية، وترى أن كثيرًا من المراقبين يجزمون بوصول بوتين إلى الرئاسة بالنظر إلى حذفه المنافسين السياسيين، ولكنها ترى أن المشكلات التي ستواجه بوتين ستكون بعد وصوله إلى السُّلْطة مجدَّدًا.
وفي الإطار الخبري أشارت الصحف والمواقع إلى توجه إيران نحو رفع شكوى ضدّ تركمانستان بسبب الغاز، وإعادة فتح حسابات الإيرانيين في البنوك الصينية، إلى جانب خلع فتاة حجابها أمام المارة احتجاجًا على الحجاب الإجباري، وكشف مساعد روحاني أن المفاوضات النووية لم تكُن بغرض رفع العقوبات، وتأكيد الخارجية الأمريكية إطلاق سراح مؤقَّتًا لمواطن أمريكي من سجون طهران.
“مستقل”: “وول ستريت” إيرانيّ
تقدّم صحيفة “مستقل” الإصلاحية من خلال افتتاحيتها ملخصًا من 9 نقاط لحال الاقتصاد الإيرانيّ اليوم، وترى أن الاختلاسات بالمليارات أصبحت جزءًا لا يتجزأ من النِّظام المصرفي والاقتصاد الإيرانيّ. تقول الافتتاحيَّة: لأسباب لا يعلمها عامَّة الناس لكنها واضحة لخبراء الاقتصاد يصبح الفساد أكثر مأسسة كلما تَقدّم الزّمن، وتتحول البنوك إلى قلاع حصينة لقطاع الطرق واللصوص، كما أن أموال النِّفْط والمنتجات الوطنية التي يُودِعها الناس والمؤسَّسات الحكومية والقطاع الخاص بالبنوك، تُنقَل كحوالات بالعملة الصعبة من خلال أفراد العصابات الاقتصادية لتحقيق آمال وأماني اللصوص، بسيناريوهات متفق عليها بين الجالسين إلى طرفَي الطاولة، وتبقى آثارها المزيَّفة على شكل تَضَخُّم وأملاك كاذبة ضمن البيانات المالية للمؤسَّسات المالية والبنوك، وتستمر على هذا النحو عملية خيانة حقوق الناس باحترافية وفاعلية.
وتشير الافتتاحيَّة إلى أنه لا يمكن لأحد مواجهة إجراءات “وول ستريت” إيران التي تجعل الفقير أكثر فقرًا، وتجعل من الحكومة كيانًا عاجزًا غير ناجع، وتُسمّن عددًا قليلًا من مصاصي الدماء، وتضيف: هذه هي أحوال النِّظام البنكي خلال عقدين مضيا، والدليل على ذلك: 1- الاختلاسات بالمليارات، 2- المدن الصناعية التي أكثرها مخازن فارغة لا تنفع ولا قيمة لها تمت مصادرتها من قبل البنوك، 3- البنوك والمؤسَّسات المالية المفلسة، 4- معدَّل التضخُّم المتنامي وهبوط سعر العملة الوطنية، 5- تراجع رتبة إيران ضمن قائمة الدول الأكثر أمانًا للاستثمار، 6- زيادة معدَّل البطالة وتعطيل المصانع، 7- عدم إقبال القطاع الخاص على الاستثمار بسبب حالة الاضطراب التي تعاني منها السوق المالية والاقتصاد، والتي تسببت فيها حالة الفساد المذكورة في البنوك، 8- الكبار يرون ذلك ويعلمونه جيدًا، 9- في النهاية يجب على البنك المركزي إفراغ جيوب البقية من خلال طباعة العمل النقدية وزيادة معدَّل التضخُّم، وذلك في محاولة منه للتستُّر على الأخطاء التي ترتكبها البنوك واللصوص معًا وعن علم.
صحيفة “آفتاب يزد”: سيتجاوز بوتين سدّ الانتخابات.. لكن…
تتناول صحيفة “آفتاب يزد” الإصلاحية في افتتاحيتها اليوم الاحتجاجات والتجمعات الشعبية في روسيا قُبيل الانتخابات الرئاسية، وترى الافتتاحيَّة أن كثيرًا من المراقبين يجزمون بوصول بوتين إلى الرئاسة بالنظر إلى حذفه المنافسين السياسيين، ولكنها ترى أن المشكلات التي ستواجه بوتين ستكون بعد وصوله إلى السُّلْطة مجدَّدًا. تقول الافتتاحيَّة: في الحقيقة يمكن قبول الرأي القائل بأن بوتين سيُنتخب لسِتّ سنوات أخرى رئيسًا لروسيا، أي حتى عام 2024، لكن المهمّ أن بوتين إذا أصرّ على الاستمرار على نفس النهج والسلوك الحالي في الرئاسة فهناك شكوك في أن يتمكن من البقاء في السُّلْطة حتى نهاية فترته الرئاسية.
وترى الافتتاحيَّة أن بوتين سيواجه مشكلات مع الشعب الروسي الذي تمكن من التغلب على ديكتاتورية الاتِّحاد السوفييتي، وتضيف: القضية ليست هل بوتين جيد أم سيئ، القضية هي ألا يوجد في روسيا من يمكنه الحكم سوى شخص واحد؟ إنّ أول خطوة تسببت في إضعاف الديمقراطية في روسيا هي ثنائية بوتين-ميدفيديف.
وتشير الافتتاحيَّة إلى أنه على الرغم من أن بوتين يريد البقاء في السُّلْطة حتى 2024، فإنه إذا أراد تهميش الديمقراطية واستمرّ على هذا النهج فالعسكريون لديهم قوة أكبر، وبإمكانهم استغلال ما لديهم من قدرة، وتضيف: كما أن روسيا معروفة كقوة عظمى، وبينها وبين الولايات المتَّحدة منافسة حادَّة، وعلى الرغم من أن معركة القوة دائرة بين الطرفين، فإن روسيا لا تملك مقومات هذه المنافسة بالنظر إلى التحديات الاقتصادية التي تواجهها، وكان بإمكان هذه المنافسة الاستمرار في حال وجود ديمقراطية في روسيا، لكن ثروة السوفييت وصلت في العهد الجديد إلى أيدي القلَّة التي ورثت النِّظام الأمني السوفييتي، إذ تسبب الفساد المالي في تحديات كثيرة وأضعف قدراتها.
إيران بصدد رفع شكوى ضدّ تركمانستان
قال وزير النِّفْط الإيرانيّ بيجن زنغنه، إن بلاده بصدد رفع دعوى دولية ضدّ شركة “تركمن غاز” التركمانية بشأن جودة الغاز المستورد منها، مضيفًا أنه يُعَدّ حاليًّا لتقديم دعوى أخرى إلى المحكمة الدولية لإعادة النظر في تسعيرة الغاز المستورد من الشركة التركمانية، لأنهم يعتقدون أن السعر باهظ جدًّا.
وحول الخلافات بين إيران وتركمنستان قال زنغنه: “يتابع الجانبان حاليًّا الشكاوى التي رفعها كلاهما ضدّ الآخر”، مبينًا أن تركمانستان تزعم أن إيران مدينة لها بمليار و500 مليون دولار مقابل صادرات الغاز إليها.
(صحيفة “أبرار اقتصادية”)
مشاورات مصرفية بين إيران وسويسرا
أبدى الرئيس العامّ للبنك المركزي الإيرانيّ ولي الله سيف، إثر لقائه السفير السويسري لدى طهران، عن ارتياحه بشأن سير العلاقات المصرفية بين بلاده وسويسرا، وتحفيز البنوك السويسرية للتعاون مع نظيراتها الإيرانيّة، مبينًا أن البنوك الإيرانيّة تعمل في إطار القوانين الدولية وأنها اتخذت خطوات كبيرة في ذلك الاتجاه، كما أكَّد سيف أنه ستجري مناقشة إصدار تراخيص إنشاء فروع للبنوك الإيرانيّة مع المسؤولين المصرفيين السويسريين.
(صحيفة “أبرار اقتصادي”)
تصدير 700 ألف طن من الحديد والفولاذ إلى عمان
قال المستشار التجاري الإيرانيّ لدى سلطنة عمان عباس عبد الخاني، إن صادرات الحديد والفولاذ الإيرانيّ إلى عمان سجلت نموًّا ملحوظًا خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الإيراني الحالي، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، إذ بلغت نحو 700 ألف طن، وأضاف عبد الخاني أن المنتجات الإيرانيّة تحظى بطلب مرتفع في الأسواق العمانية، موضحًا: “بلغ مجموع الصادرات غير النِّفْطية إلى عمان خلال هذه المدة ما قيمته 400 مليون دولار، كانت حصة صادرات الحديد والفولاذ منها النصف تقريبًا”.
(صحيفة “تفاهم”)
إعادة فتح حسابات الإيرانيّين في البنوك الصينية
أكَّد رئيس الغرفة التجارية المشتركة بين إيران والصين أسد الله عسكر أولادي، أن البنوك الصينية بدأت تعيد فتح حسابات المواطنين الإيرانيّين منذ الأسبوع الماضي بعد أشهر من إغلاقها.
وأضاف أولادي أن البنوك الصينية أغلقت الحسابات الإيرانيّة التي لم يكُن لديها تعرفة بالقوائم المالية، وبررت ذلك بانعدام الشفافية في تلك الحسابات، مشيرًا إلى أن أغلب الحسابات التي أُغلقت تعود إلى طلاب إيرانيّين وسُيَّاح، وهناك حسابات لشركات وتجار إيرانيّين، وقد بدأت إعادة افتتاحها بعد أن استُكملت الأوراق التي طلبتها هذه البنوك.
(صحيفة “ابتكار”)
فتاة تكشف رأسها أمام المارَّة احتجاجًا على الحجاب الإجباري
نتشر عديد من الصور على مواقع التواصل الاجتماعي لفتاة دون حجاب تقف على منصة في شارع “انقلاب” (الثورة) محتجة على الحجاب الإجباري، ممسكة بعلم أبيض.
يُذكر أن امرأة أخرى كانت وقفت على نفس المنصة قبل الاحتجاجات الإيرانيّة الأخيرة، وتحولت بعد ذلك إلى أحد رموز هذه الاحتجاجات، وكانت الأولى، التي عُرفت باسم “فتاة شارع الثورة”، اعتُقلت منذ فترة وسط قلق من رواد مواقع التواصل الاجتماعي إزاء وضعها، وأعلنت المحامية نسرين ستوده أن هذه المرأة تبلغ من العمر 31 عامًا، وأنها أم لطفل يبلغ من العمر 19 شهرًا، وأُفرِجَ عنها أول أمس.
وتباينت ردود أفعال رواد مواقع التواصل الاجتماعي إزاء هذه الحركة الاحتجاجية، فأشادت مجموعة بجرأتها، مثل “جانيت” التي وصفتها بالبطلة، في حين اعتقد البعض أن هدف هؤلاء الفتيات هو الاستعراض، وقد لاقت هذه المجموعة انتقادات واسعة في إشارة إلى أن هدف هذه الفتيات الحقيقي هو إبراز حالة القمع التي تعاني منها النساء في إيران منذ سنوات طويلة، وقد انتشر تغريدات تدعو إلى إخفاء وجه الفتاة في الصورة حتى لا تتعرض للخطر.
وانتشر على شبكة تويتر عديد من الهاشتاغات التي جاءت ضمن ردود الفعل في إيران، ومنها #حق_الاختيار، و#فتيات_شارع_الثورة، و#الحجاب_الإجباري، إلى جانب هاشتاغ #فتاة_شارع_الثورة.
(موقع “بي بي سي فارسيّ”)
سجن زرادشتي وزوجته ومصادرة ممتلكاتهما
أفاد تقرير لمركز المدافعين عن حقوق الإنسان بالحكم بالسجن ومصادرة كل الممتلكات على المواطن الزرادشتي كارن وفاداري وزوجته آفرين نيساري، وأكّدت الحقوقية الحاصلة على جائزة نوبل شيرين عبادي، هذا الخبر، معتبرة أن الاتهامات الموجهة إلى هذين الزوجين “مناهضة للأمن القومي”.
وأفاد التقرير بإصدار حكم بالسجن 16 سنة على آفرين نيساري صاحبة معرض “أن” للفنون، و27 سنة على زوجها كارن وفاداري، اللذين يحملان الجنسية الإيرانيّة-الأمريكيّة، وصودرت كل ممتلكاتهما.
وذكر مصدر مطّلع أن قاضي المحكمة صلواتي، أصدر هذه الأحكام المغلظة بحق نيساري ووفاداري دون اهتمام بدفاع محامي الزوجين واعتراضه على التهم الموجهة إليهما دون أي وثائق قانونية.
واعتقل الحرس الثوري آفرين نيساري وكارن وفاداري يوم 20 يوليو 2016، واحتُجزا في الحبس الانفرادي بسجن ايفين لمدة خمسة أشهر، ثم نُقلا إلى الزنازين العامَّة بإيفين.
كان وفاداري عاد إلى إيران بعد سنوات قضاها في الولايات المتَّحدة، ليستثمر أمواله داخل البلاد، وقدّم قبل اعتقاله شكاوى متعددة لاسترداد جزء من إرث أسرته.
يُذكر أنه خلال السنوات الأخيرة اعتُقل عدد من ذوي الجنسيات المزدوجة لأسباب مختلفة، وصدرت في حقهم أحكام بالسجن لمدد طويلة.
(موقع “راديو فردا”)
“صيانة الدستور”: ندرس الانضمام إلى “باليرمو”
أعلن المتحدث باسم مجلس صيانة الدستور عباس علي كدخدائي، أن “المجلس يدرس وَفْقًا لمعايير الشرع والدستور، مسألة الانضمام إلى معاهدة باليرمو ومجموعة العمل المالي الدولية “FATF” ومكافحة تمويل الإرهاب.
وقال كدخدائي بشأن اللائحة التي صدّق عليها البرلمان في مجال انضمام إيران إلى معاهدة مكافحة الجرائم المنظَّمة العابرة للحدود، المسماة باتِّفاقية باليرمو، إن “أربع لوائح قانونية دولية قد رُفعت إلى البرلمان حيث تم حتى الآن التصويت على معاهدة باليرمو فقط”، وواصل: “توجد رؤى مختلفة بهذا الصدد، فالمسؤولون الأمنيون لديهم مخاوفهم الخاصَّة، وزملاؤنا القانونيون لهم هواجسهم، وسيتم البحث بشأن وجهات النظر المختلفة هذه”.
وتابع كدخدائي: “هنالك رؤية تقول إنه لو استمرت FATF على نهجها السابق، فسوف يكون لدينا عديد من المشكلات الاقتصادية في مثل هذه الأوضاع”.
وأضاف: “لقد تَقرَّر في النهاية أن يعقد زملاؤنا القانونيون اجتماعات مع رئاسة مركز الأبحاث في البرلمان، ودراسة جميع النتائج القانونية المتوقعة لهذه اللوائح الأربع، ومنها انضمام إيران إلى معاهدة باليرمو ورفع تقرير إلى أمانة المجلس الأعلى للأمن القومي ليتخذوا القرار في هذا المجال”.
وأكَّد: “إذا وصلت إلينا القرارات في مجلس صيانة الدستور، فسنقوم بدراستها بذات النهج عبر مطابقتها مع الشرع والدستور”.
(موقع “جام جام”)
“السجون” تنفي إجبار المعتقلين على تناول الأدوية
أوضح رئيس مصلحة السجون أصغر جهانغير، أن مَن وصفهم بالأعداء في الداخل والخارج، يحاولون وضع “قيم” النِّظام موضع تساؤل عبر اصطناع الإشاعات، لافتًا إلى انتشار شائعة مؤخَّرًا، بشأن إجبار السجناء على تناول أدوية، وطالب إدارات العلاقات العامَّة بالعمل على إغلاق أبواب صناعة الإشاعات من خلال تقديم المعلومات الدقيقة، مطالبًا تلك الإدارات في السجون بإقناع الرأي العامّ، حتى لا تتهيأ الأجواء لمتصيّدي الأخطاء.
(صحيفة “إيران”)
عراقتشي: المفاوضات لتثبيت حقنا في “النووي” لا لرفع العقوبات
صرّح مساعد وزير الخارجية بأن “مطلبنا وشعار شعبنا الأساسي هو أن (الطاقة النووية حقنا المسلَّم به)”.
وقدّم مساعد وزير الخارجية الإيرانيّة في الشؤون السياسية ورئيس هيئة متابعة تنفيذ الاتِّفاق النووي في برنامج “جهان آرا” التليفزيوني، توضيحات بخصوص “مستقبل الاتِّفاق النووي”.
وصرح عراقتشي بأنه “لم يكُن الدافع الأساسي من وراء دخولنا المفاوضات هو رفع العقوبات، صحيح أن رفع العقوبات هو مطلب عظيم للغاية بالنسبة إلينا، لكن مطلبنا الأساسي كان (الطاقة النووية حقنا المسلَّم به)”.
(موقع “أتاق خبر”)
واشنطن تؤكد إطلاق سراح مواطن إيرانيّ مؤقتًا
أكَّدت وزارة الخارجية الأمريكيّة خبر الإفراج المؤقت عن المواطن الإيرانيّ-الأمريكيّ باقر نمازي، وطالبت بإطلاق سراحه نهائيًّا، ونقلًا عن وكالة أنباء إيسنا فقد تم إطلاق سراح باقر نمازي مؤقتًا لأربعة أيام، وهو مواطن إيرانيّ-أمريكيّ يبلغ من العمر 81 عامًا، وقد نُقل إلى المستشفى في 15 يناير بسبب هبوط حادّ في ضغط الدم.
يُذكر أن باقر نمازي هو والد سيامك نمازي، التاجر الإيرانيّ-الأمريكيّ المسجون منذ أكتوبر 2015.
(موقع “جام جم”)