تَطرَّقَت صحيفة “آرمان أمروز” في افتتاحيتها اليوم إلى الأجواء السياسية الإيرانيَّة على الصعيد الداخلي، مشيرة إلى أن تشويه الآخر هو الدارج هذه الأيام، وأن امتلاك القوة العسكرية وحده لا يكفي لتحقيق الأمن، بل يجب توزيع السُّلْطة بين جميع القطاعات السياسية والاقتصادية والثقافية، أما “كسب وكار” فتناولت في افتتاحيتها الحلول غير المجدية التي تطرحها الحكومة للسيطرة على تذبذبات سوق العملة في إيران، وترى أن كثيرًا من الحلول مطروحة، لكنّ أيًّا منها لم يؤدِّ إلى نتيجة، وأصبحت جميعها مكررة وبالية.
وفي الجانب الخبري أشارت الصحف والمواقع إلى انتقاد مسؤول حكومي بسبب الزيادة التصاعدية للضرائب على دخول الموظفين، إلى جانب إدخال رئيس السلطة القضائية المستشفى، فضلًا عن اقتحام مسلح منطقة مبنى رئاسة الجمهورية، والحكم بالسجن 6 سنوات على جاسوس المفاوضات النووية، ونموّ الصادرات الإيرانية للصين بنسبة 25%، وتحقيق الدولار رقمًا قياسيًّا جديدًا أمام التومان.
“آرمان أمروز”: التشويه.. العملة الدارجة في السياسة
تتطرق صحيفة “آرمان أمروز” في افتتاحيتها اليوم إلى الأجواء السياسية الإيرانيَّة على الصعيد الداخلي، وترى أن تشويه الآخر هو الدارج هذه الأيام، وأن امتلاك القوة العسكرية وحده لا يكفي لتحقيق الأمن، بل يجب توزيع السُّلْطة بين جميع القطاعات السياسية والاقتصادية والثقافية. تقول الافتتاحيَّة: إلى جانب القوة العسكرية يجب رفع مستوى القدرة السياسية في القضايا الداخلية والخارجية، فضلًا عن جلب ثقة الناس وإحقاق الحقوق الأساسية وحرية التعبير والتفكير والتنمية الثقافية، كما إن جميع هذه العناصر مجتمعةً تشكّل رأسمال الدفاع الوطني في إيران، لكن للأسف نلاحظ هذه الأيام بعض حركات التشويه من قبيل التشكيك في رئيس الجمهورية، وتوجيه التُّهَم والغيبة في الفضاء السياسي، وقد أصبحت هذه القضية العملة الدارجة في هذه السوق.
وترى الافتتاحيَّة أن من يقوم بهذا التشويه هو التيَّارات المتشددة، حتى إن الأمر وصل إلى البرلمان، وتضيف: إن ضخّ اليأس في المجتمع يُعتبر إحدى المشكلات المهمَّة التي انتشرت في كلّ المجالات، ولا تخصّ مجالًا في حدّ ذاته، وفي نفس الوقت لا نُشاهد أي اهتمامٍ خاصّ من أجل تقليل آثار هذه الظاهرة المدمّرة، في حين أنه يجب الضرب فوق أيدي المخربين، أفرادًا كانوا أو مؤسَّسات.
وترى الافتتاحيَّة أن هذه الأيام، أيام ذكرى انتصار الثورة، هي الفرصة المثلى للعودة إلى الوعي، وتضيف: يجب إعادة النظر في جميع مُثُل الثورة، ومقارنتها بما آلت إليه الحال اليوم.
صحيفة “كسب وكار”: حلول بالية لسوق العملة الصعبة
تتناول صحيفة “كسب وكار” المتخصصة المستقلة في افتتاحيتها الحلول غير المجدية التي تطرحها الحكومة من أجل السيطرة على تذبذبات سوق العملة في إيران، وترى أن كثيرًا من الحلول مطروحة، لكنّ أيًّا منها لم يؤدِّ إلى نتيجة، وأصبحت جميعها مكررة وبالية. تقول الافتتاحيَّة: إن الحلول المؤقتة قصيرة المدى أيضًا لم تتمكن من السيطرة على ارتفاع قيمة الدولار مقابل التومان. إن مصادر عرض العملة في السوق محدودة، وهذا يدلّ على عدم وجود عملة صعبة في الدولة من الأساس كي يجري عرضها، ومِن ثَمَّ تجري السيطرة على تذبذبات السوق، في حين ارتفع الطلب على العملة بسبب المخاوف من مستقبل الاقتصاد.
وترى الافتتاحيَّة أن الناس لديهم مخاوفهم، كما أن ركود قطاع الإنتاج عزّز هذه المخاوف، وتضيف: هذه القضية بحاجة إلى حلّ جذريّ، لا حلول مؤقَّتة، ويمكن لتوحيد سعر الصرف وتقريبه من السعر الحقيقي فضلًا عن حذف التربّح، أن تسهم في تثبيت سعر الصرف.
وتشير الافتتاحيَّة إلى أن موضوع توحيد سعر الصرف لم يُتابَع من خلال مشروع ميزانية 2018، وتضيف: لقد تَسبَّب خوف الحكومة من تذبذبات سعر الصرف ونقص مصادر العملة في أن تنتهج طريقًا حذرًا في سياسة توحيد سعر الصرف، وبعبارة أخرى، لا تملك الحكومة أي سياسة محدَّدة بخصوص سعر الصرف للعام المقبل، في حين كان يجب تقديم بعض المقترحات بخصوص التغييرات التي ستطرأ على سعر الصرف في ميزانية العام القادم، فضلًا عن تحديده.
لكنّ الافتتاحيَّة ترى أن الحكومة بإمكانها إلحاق هذه القضية بلائحة الميزانية وتقديمها إلى البرلمان، حتى يصدر قرار رسميّ بتوحيد سعر الصرف الذي يحتاج إلى مجموعة من الأسس والدعم المالي لتنفيذه.
في ويرى الخبراء أن الحكومة راضية عن الأوضاع الحالية، وأنها هي التي تتحكم في الأوضاع الحالية لسوق العملة، لأنها تجني أرباحًا من زيادة سعر الدولار تمكِّنها من تعويض العجز في ميزانيتها، لكنّهم يرون أن هذا لا يمكن أن يكون حلًّا أساسيًّا لتغطية هذا العجز.
انتقادات للحكومة بسبب الزيادة التصاعدية لضرائب دخل الموظفين
أشار المتحدث باسم الحكومة رئيس هيئة التخطيط والموازنة محمد باقر نوبخت، إلى قرار البرلمان بشأن الزيادة التصاعدية للضرائب التي يتم تحصيلها من مرتبات موظفي بعض القطاعات الحكومية وغير الحكومية، واعتبر أن هذا القرار يمكن تبريره فقط بخصوص جزء من هؤلاء الموظفين.
وغرّد نوبخت على صفحته الخاصَّة على موقع التدوينات القصيرة “تويتر” بأن “فرض الضرائب التصاعدية على الأشخاص الذين يحصلون على دخل أكبر من خلال أنشطتهم الاقتصادية هو أمر يمكن تبريره، مشيرًا في الوقت نفسه إلى أنه لا يمكن تبرير فرض الضرائب العالية على دخل مجموعة من موظفي الحكومة مثل أعضاء هيئة التدريس بالجامعات والقضاة والذين تتوافق مرتباتهم مع التدرج الأكاديمي وحساسية عملهم.
يُذكر أن نواب البرلمان الإيرانيّ خلال الجلسة العلنية التي انعقدت أمس الأحد لمواصلة مناقشة لائحة موازنة العام الإيرانيّ الجديد، صدّقوا على البند “أ”من المادة 6 باللائحة، الذي ينص على تحديد سقف الإعفاء الضريبي لرواتب موظفي بعض القطاعات الحكومية وغير الحكومية، وتحديد الضرائب التي تحصَّل من الموظفين تصاعديًّا.
(وكالة “دانشجو”)
إيران والفلبين تؤكّدان أهمِّيَّة توطيد التعاون في الطاقة والبتروكيماويات
اجتمع وزير الخارجية الإيرانيّ محمد جواد ظريف، مع المبعوث الخاصّ لرئيس الفلبين ورئيس اتِّحاد الأحزاب الآسيوية خوسيه دونشيا، إذ أكَّد الجانبان تعزيز التعاون الثنائي بين إيران والفلبين، في المجال الاقتصادي والطاقة والبتروكيماويات فضلًا عن تنمية التعاون بين الأحزاب السياسية الآسيوية.
وكان المسؤول الفلبيني تَوَجَّه إلى إيران الأسبوع الماضي للمشاركة في الاجتماع 29 للجنة الدائمة للمؤتمر الدولي للأحزاب الآسيوية (ICAPP) والمؤتمر الثاني الخاص بـ”طريق الحرير”.
(وكالة “إيرنا”)
نقل رئيس السُّلْطة القضائيَّة إلى المستشفى
صرَّح مدير العلاقات العامَّة للسُّلْطة القضائيَّة حسن رحيمي، بأن رئيس السُّلْطة صادق لاريجاني، أُدخل أحد مستشفيات طهران لإجراء فحوصات طبية وعلاج أعراض جسدية طفيفة.
وقال رحيمي، مشيرًا إلى بعض الأخبار المنشورة في وسائل الإعلام بخاصَّة المجال الافتراضي وأدَّت إلى بعض المخاوف، إنه “لحسن الحظّ لا يوجد ما يدعو إلى القلق، وسوف يخرج رئيس السُّلْطة القضائيَّة بعد ساعات”.
(موقع صحيفة “جام جم”)
6 سنوات سجن لجاسوس الملفين النووي والصاروخي
أعلن مدَّعي طهران العامّ والثوري عباس جعفري دولت آبادي، صدور حكم بالسجن ست سنوات ومصادرة جميع أموال جاسوس الملفين النووي والصاروخي، وأضاف أن “هذا الجاسوس أُدين بسبب التقائه ضباطًا في المخابرات الأمريكيَّة تسع مرات، ونقل معلومات تخصّ الدولة، مثل العقوبات والشؤون النووية، إليهم، وكذلك إلى مخابرات إحدى الدول الأوروبيَّة”.
(صحيفة “وطن أمروز”)
مسلَّح يقتحم مؤسَّسة رئاسة الحكومة
ذكر محسن همداني، مساعد الشؤون الأمنية لمحافظ طهران، أن شخصًا كان يحمل سلاحًا أبيض في يده، كان يحاول العبور من بوابات مؤسَّسة رئاسة الجمهورية، حيث واجه تحذيرات من القوات الأمنية، مضيفًا أن القوات الأمنية المسؤولة عن الحراسة أطلقت النار على هذا الشخص وأصابته بجروح، لافتًا إلى أن المحاولات جارية للتعرُّف على هُوِيَّة المصاب، والسبب وراء ما فعله.
(وكالة “تسنيم”)
تلوُّث الهواء يقتل 20 ألف إيرانيّ في 2016
أكَّد مساعد وزير الصحة علي رضا رئيسي، أنه خلال عام 2016 سُجّل أكثر من 20 ألف حالة وفاة في إيران بسبب التلوُّث الجوي بشكل مباشر وغير مباشر، مشيرًا إلى أن وزارة الصحة لديها تعاون مع عدد من الجهات ذات العلاقة من أجل بحث هذه القضية ودارسة السبل التي يمكن من خلالها مواجهتها.
كذلك أشار عضو المجلس الاستشاري في مدينة طهران أحمد مسجد جامعي، إلى أن مصنع الأسمنت له تأثير مباشر على تلوث أجواء المنطقة رقم 20 في مدينة طهران، مؤكّدا أن منطقة ري من أكثر المناطق تلوُّثًا في إقليم طهران، إذ سُجّل فيها 250 يومًا ملوَّثًا في السنة.
وأكَّد خبراء في مجال البيئة أن الأجواء الإيرانيَّة تعاني مشكلتين رئيسيتين، هما الانبعاثات الصادرة من السيارات المصانع، والتقلبات الجوية والغبار.
(صحيفة “آرمان أمروز”)
البرد والأمراض تفتك بسكان العشوائيات
قال تقرير عن سكان المناطق العشوائية في مدينة بندر عباس، يشرح أن اصطلاح “سكان المناطق العشوائية” أُطلِقَ على الفقراء الذين يسكنون منازل متهالكة أو عششًا حول المدن الإيرانيَّة الكبرى، إنه لم يُهتمّ بسكان هذه المناطق ولم يُنظَر في أوضاعهم بشكل جدّي.
وتُحرَم الأسر التي تسكن العشوائيات في مدينة بندر عباس من أبسط الحقوق الأولية التي يجب أن يتمتع بها المواطن الإيرانيّ، إذ لا يحمل عدد كبير منهم بطاقات شخصيَّة ولا أي أوراق ثبوتية، حتى إن بعضهم ليس لديه أي شهادة، ويعانون عددًا من الأمراض بسبب نقص الإمكانيات الصحية.
وأكَّد سكان هذه المناطق أن الجميع، بخاصَّة المسؤولون في إيران، يعلمون أنهم موجودون في هذه المناطق، لكنّ أيًّا منهم لم يأتِ إليهم ليسأل عن المشكلات التي يواجهونه، وأكَّدوا أن أكبر خطر يهدِّدهم هو انخفاض درجات الحرارة، في ظلّ موجات البرد التي تشهدها المدينة، بل إن بعضهم يموت بسببها.
(صحيفة “ابتكار”)
نموّ الصادرات الإيرانيَّة إلى الصين 25%
أعلن رئيس منتدى سوق الدول الصناعية في هيئة تنمية التجارة الإيرانيَّة حسين روستائي، عن ارتفاع ونموّ قيمة الصادرات الإيرانيَّة إلى الصين في عام 2017م بأكثر من 25%، قائلًا: “حقَّق مُجمَل الصادرات الإيرانيَّة إلى الصين نموًّا بنسبة 25.2% خلال عام 2017 ليصل إلى 18 مليارًا و580 مليون دولار”.
وبيّن روستائي أن أهم السلع الإيرانيَّة المصدَّرة هي النِّفْط الخام وبعض أنواع البتروكيماويات وغيرها.
(صحيفة “أبرار اقتصادي”)
الدولار يواصل ارتفاعه أمام التومان
يسجّل سعر الدولار ارتفاعًا مستمرًّا منذ بداية الأسبوع الماضي، ووصلت قيمته أمس الأحد إلى رقم قياسي جديد بعبوره حاجز 4750 تومانًا، وتشير التوقُّعات إلى أن قيمته ستصل قريبًا إلى 4800 تومان.
وعلى الرغم من وعود المسؤولين فإن قيمة الدولار تخطت حاجزًا كبيرًا، وهذه الاضطرابات تجعل النشطاء الاقتصاديين في حيرة من أمرهم، فالدولار يسجِّل ارتفاعًا متواصلًا منذ أكثر من شهرين، ويمرّ بحالة ارتفاع متذبذبة غير منطقية وغير متوقَّعة، الأمر الذي جعل التنبؤ بمستقبل الاقتصاد أمرًا صعبًا على النشطاء هذا المجال، وسبّب حالة من عدم الثقة تسود في أجواء العمل يبدو أنها لن تنتهي قريبًا.
(صحيفة “بهار”)