تنوعت افتتاحيات الصحف الإيرانية الصادرة صباح اليوم، 1 يونيو 2016، في تناول موضوعاتها، حيث كان من أبرزها تجميل الصحيفة الحكومية “إيران” فوز علي لاريجاني برئاسة الشورى، مبشرة بتغيير طرأ على المجلس في دورته العاشرة في محاولة منها لتبييض ماء وجهها من فشل الإصلاحيين، فيما اهتمت “آفرينش” بتناول توازن القوى داخل البرلمان الإيراني الجديد، والصراع بين المؤيد والمعارض بداخله.
أما على صعيد الأخبار، فتناولت الصحف جملة من أبرز الموضوعات، كان على رأسها، عدم استقرار وزارة الداخلية على اختيار محافظ للأحواز، هذا بجانب التأكيد على وزن الإصلاحيين في المجلس بالنظر إلى التصويت لصالح رضا عارف.
اجتماعيا، تمت الإشارة إلى أن الإدمان يقود النساء إلى تعاطي المهدئات العقلية، ووجود 14 ألف سجين مخدرات في إيران.
وفي القطاع الاقتصادي، تمت الإشارة إلى التوقيع على اتفاقيات بقيمة 3 مليارات دولار مع شركات تركية لبناء محطة كهربائية في إيران، إضافة إلى توقيع مذكرات تعاون بقيمة 1.2 مليار دولار خلال زيارة مسؤولي بولندا وفنلندا لطهران.
أبرز إفتتاحيات الصحف
“تأكيد انتصار الشعب في المجلس”، خرجت صحيفة “إيران” بالعنوان السابق في افتتاحيتها لتعبّر عن ابتهاج الإصلاحيين بانتخاب بقية الهيئة الرئاسية للمجلس من الإصلاحيين، وذلك بعد فوز بزشكيان بمقعد النائب الأول لرئيس البرلمان، وفوز مطهري بمقعد النائب الثاني بـ133 صوتاً.وتزف الافتتاحية هذا الخبر للإيرانيين لتطمئنهم على أن شيئاً تغيّر في هذا المجلس عن سابقه، محاولة أن تصور أن الإصلاحيين يسيطرون على البرلمان الحالي، ولا يملك المتابع إلا أن يقول ما هذا العبث والخبل السياسي والإعلامي؟ بالأمس كان الإصلاحيون يبكون إلى حد الصراخ من خيانة أولئك الذين دخلوا الانتخابات منتسبين إلى قوائمهم، وعند التصويت صوتوا لصاح لاريجاني، واليوم يعتبرون حصول اثنين من المنتسبين لهم على مقاعد نواب الرئيس انتصاراً سيغيّر طبيعة البرلمان، ما هذا الخبل؟ معلوم أن رئاسة اللجان الفرعية أكثر أهمية من نواب الرئيس، لأن في اللجان الفرعية تناقش القضايا قبل العرض على المجلس، وتعد مسودات القوانين، فإذا كان الإصلاحيون فرحوا بهذين المقعدين تاركين رئاسة البرلمان ورئاسة اللجان الفرعية، فذلك هزيمة ما بعدها هزيمة، وليس انتصاراً كما تصوره الافتتاحية.
“العبور مرة أخرى من اليأس إلى الأمل”، افتتاحية صحيفة “اعتماد” بالعنوان السابق جاءت أكثر عقلانية من الافتتاحية السابقة، حيث ركّزت على الدروس التي يجب على الإصلاحيين تعلمها من تجربة انتخاب رئيس البرلمان الحالي، حيث قالت إن الدرس الأساسي هو البقاء على المسار وعدم الانسحاب.وتعبّر الافتتاحية عن خطأ الإصلاحيين في الانسحاب السياسي، فمهما كانت النتيجة المتوقعة ينبغي الحضور على الساحة السياسية، فبعد الهزيمة في انتخاب رئيس المجلس كان الحضور في اختيار نوابه مفيداً جداً للإصلاحيين.تقول الافتتاحية إن أعضاء البرلمان الحالي ينقسمون إلى ثلاث فصائل هي الأصوليون والمعتدلون والمستقلون، على نحو متساو تقريباً، ومع هذا نجح المستقلون في حيازة 5 مقاعد من 12 مقعداً هي إجمالي مقاعد الهيئة الرئاسية للمجلس. وتتحدث الافتتاحية بواقعية إلى حد كبير وإن كانت تدمج ما بين المعتدلين والإصلاحيين، كما أنها لم توضح توجه المستقلين الذين صوتوا للاريجاني، مما يعني ميلهم للأصولية المعتدلة، وليس للمعتدلين المتحالفين مع الإصلاحيين.
“بسط الأجنحة المتعادلة بالبرلمان”، صحيفة “آفرينش” ركزت في افتتاحيتها على توازن القوى داخل البرلمان الإيراني الجديد، بعد حالة من تسيد الأغلبية في الدورتين السابقتين، وغياب التوازن النسبي بين الأغلبية والمعارضة.تقول الافتتاحية إنه مع انتخاب كل من بزشكيان ومطهري كنائبين لرئيس المجلس، تصبح الأقاويل التي شاعت خلال اليومين السابقين عن انعدام ثقل جبهة أميد بالمجلس، وأن نتيجة الانتخابات ذهبت هباء، مجرد ادعاءات غير مصدقة. وبهذه الجملة تتضح وجهة نظر الشارع الإيراني، التي أخذت الصحف الإصلاحية تعالجها كل وفق منهجها كما طالعنا في الافتتاحيات السابقة اليوم.وأوضحت الافتتاحية أن الإصلاحيين عانواخلال اليومين السابقين من فقد ثقة الشارع الإيراني فيهم بعد نجاح لاريجاني، مبينة أن الصحف الإصلاحية حاولت تبرير ذلك ما بين العويل والشكوى من التعرض للخيانة إلى التبرير ثم الإحياء بالتوازن ثم في النهاية ادعاء نصر زائف، وفي النهاية جاء انتخاب بزشكيان ومطهري ليعيد لهم بعض دماء وجوههم التي أريقت.
” موجة جديدة من انخفاض سوق الأسهم”، صحيفة “جهان صنعت” تبعد عن صخب انتخابات البرلمان، وتتحدث عن انخفاض البورصة الإيرانية، وترجع الأمر لخمسة أسباب؛ هي حالة الركود المسيطرة على الاقتصاد الإيراني، كثرة الاكتتابات التي طرحت في السوق، انعدام ثقة المساهمين في البورصة، عدم رفع العقوبات البنكية، والغموض الذي يكتنف بعض الصناعات مثل البتروكيماويات، مبينة أن شركات صناعة السكر والسيارات أكثر الشركات تضرراً، وإن كانت الآمال معقودة على تحسن السوق مع بدء تنفيذ العقود التي أبرمت مع الدول الأوروبية خلال الأشهر الماضية.
“تغيّر الأصوات الرمادية في المجلس”، صحيفة “قانون” خصصت افتتاحيتها للنواب الذين صوتوا في انتخابات رئاسة المجلس خلافاً لانتماءاتهم الحزبية المعلنة.تقول الافتتاحية إنه يجب على الإصلاحيين أن يراقبوا هذه الأصوات الرمادية أكثر من ذي قبل، مضيفة أننا لو تذكرنا مشهد علي مطهري عندما كان نائباً في دورة سابقة، وكيف نزعوا أوراقه من يده ومنعوه من مواصلة كلمته في البرلمان، ندرك حجم التغيير الذي حدث في البرلمان بعد أن أصبح مطهري نائباً لرئيس البرلمان. ومع صدق الواقعة والتحليل الذي قدمته افتتاحية “قانون”، ما زالت تحاول معالجة حالة الإحباط لدى جماهير طهران الذين انتخبوا جميع المرشحين على قائمة الإصلاحيين وأصلوهم إلى مقاعد البرلمان، ثم يأتي لاريجاني للبرلمان عبر مقعد مدينة قم الدينية، ويواصل رئاسته للبرلمان لثلاث دورات متتالية وكأن شيئاً لم يحدث.
أبرز الأخبار الواردة في وسائل الإعلام الإيرانية لهذا اليوم الأربعاء الموافق 1 يونيو 2016م
روحاني: في إيران ليس لأحد الحق في تمييز أتباع أي مذهب
أوضح الرئيس الإيراني حسن روحاني، أنه بوصفه رئيساً للجمهورية وللمجلس الأعلى للأمن القومي، يعلن بصراحة أنه ليس لأحد في إيران الحق في تمييز أتباع مذهب على مذهب آخر.
وأضاف روحاني، خلال زيارته لمحافظة أذربيجان الغربية، أنه لا يجب التمييز بين المذاهب والقوميات، ويجب أن يكون المعيار الرئيسي في المسؤوليات هو الجدارة، وأي شخص في أي منطقة لديه الكفاءة الأعلى يجب أن تهيئ له قدراته بشكل متناسب مجال النشاط والرفعة، معتبراً أن وجود سفير سني بين سفراء إيران في الخارج أمر غير كاف من وجهة نظره، إضافة إلى وجود كردي فقط مساعد لوزير النفط بين الوزارات كافة، وأنه لا يجب أن يكون هناك أي اختلاف في إيران بين التركي والكردي والفارسي والبلوتشي والعربي والقوميات الأخرى الإيرانية.
وشدد روحاني على أنهم قبل أن يكونوا عرقيات فهم إيرانيون ومسلمون، وهم يفتخرون بإيرانيتهم وإسلاميتهم، وتأتي العرقية في الدرجة الثالثة، مشيراً إلى أنه أعطى أمراً بتأسيس مركز لتعليم اللغة الكردية في منطقة كردستان، موضحاً أنه تم القيام بالأبحاث والدراسات اللازمة في وزارة التربية والتعليم من أجل تنفيذ البند الـ 12 من الدستور، لافتاً أن اللغة والخط الرسمي والمشترك للشعب الإيراني هو الفارسي، لكن الاستفادة من اللغات المحلية والقومية في وسائل الإعلام وتدريس أدبياتها في المدارس بجانب اللغة الفارسية حرية.
المصدر: هيئة الإذاعة البريطانية الناطقة بالفارسي “بي بي سي”
2700 حالة انتحار كاذب في سجون محافظة طهران
صرح رئيس مؤسسة السجون علي أصغر جهانجير في ما يتعلق بإحصاء تشويه الذات وإيذاء الآخرين –في ما يعرف بالانتحار الكاذب – أن هناك 2706 حالات إزاء للذات وإيذاء للآخرين تمت خلال العام الماضي في سجون محافظة طهران، منهم 1806 حالات نقلت إلى المستشفيات.
ووفقاً لتقرير وكالة أنباء مهر، أوضح جهانجير، على هامش تفقد رئيس السلطة القضائية لسجن طهران الكبير، في إشارة إلى إحصاءات المساجين في كافة أنحاء إيران قائلاً: “لدينا 32 ألفاً و277 سجيناً في سجون محافظة طهران”.
وذكر رئيس مؤسسة السجون أن الجرائم الثلاث الأولى في البلاد وفقاً لإحصاءات المساجين: “يوجد 14 ألف سجين بسبب جرائم المخدرات، 9500 سجين في قضايا سرقات و2400 سجين بسبب ارتكاب جرائم ضد أشخاص آخرين محبوسين في السجون”.
وأشار جهانجير إلى أوضاع السجون في محافظة طهران قائلاً: “أكثر من 2000 شخص تم الحكم عليهم و10 آلاف شخص متهمون في ذمة قضايا وأكثر من 1800 شخص في انتظار صدور أحكام”.
كما أشار جهانجير إلى أن المعدل اليومي لتحويل المساجين إلى السلطة القضائية 230 حالة من هذا العدد 27 حالة تحول إلى المراكز العلاجية و57 حالة يتم إرسال ملفاتهم القضائية بسبب القيام بأعمال التخريب.
وفي ما يتعلق بوضعية سجن طهران الكبير، أوضح أنه بدأ عمل سجن طهران الكبير في عام 2001 وتم انطلاقه في عام 2012 بنواقص 50%، مشيراً إلى سعة أربعة سجون تم إنشاؤها داخل سجن طهران الكبير بالقول: “في السجن رقم واحد، ألفا سجين في قضايا سرقات، في السجن رقم 2 والذي سعته 500 شخص يوجد فيه 1100 سجنوا في جرائم متعلقة بالنصب وقضايا أخري مشابهة. ومبنى السجن رقم 3 هو أيضاً مبنى حجر المساجين وهو يختص بفصل السجناء”.
وأعرب رئيس منظمة السجون عن أسفه من النسبة المئوية للشباب السجناء المحبوسين في قضايا سرقات، وذكر أن عدد اللصوص أكثر من 8 آلاف منهم 3 آلاف سجين تحت سن 30 عاماً قاموا بسرقات منهم 4900 مدان وأكثر من 4 آلاف متهم، موضحاً أن 212 شخصاً رهن الاعتقال المؤقت في سجون طهران.
وفي إشارة إلى وضعية الموارد البشرية في سجون محافظة طهران، ذكر أن بها 2713 فرداً من القوى العاملة، حيث إن نصيب سجن طهران الكبير 492 شخصاً والتي بحساب 1200 وظيفة خالية، فإن ما يعادل 30 في المائة من الوظائف ليست شاغرة.
وبخصوص الخدمات العلاجية على مستوى سجون مدينة طهران أوضح أنها تضم 234 فرداً من القوى العاملة، 57 منهم أطباء عموميون و7 أطباء أسنان. علاوة على 11 شخصاً في كافة التخصصات إلى جانب الـ 234 من الحاصلين على ماجستير في علم النفس.
وحول إحصائيات تشويه الذات وإذاء الغير بين المساجين في محافظة طهران، أوضح رئيس مصلحة السجون أن معدل تشويه الذات وإزاء الغير (الانتحار الكاذب) خلال العام الماضي كان بنسبة وصلت إلى 2706 حالات، نقلت 1806 حالات منهم إلى المستشفى، وعلى الرغم من أننا نواجه ازدحاماً في السجون، إلا أن هناك محاولات لتقليل هذه النواقص والإحصائيات.
وفي ما يتعلق بإحصائيات حالات الوفاة بين المساجين في محافظة طهران أكد أن سجون طهران سجلت 209 حالات وفاة، مات 57 شخصاً منهم داخل العنابر و24 شخصاً حالات صحية و120 شخصاً ماتوا بعد حجزهم في المستشفيات.
كما ذكر رئيس منظمة السجون أيضاً أن 80 في المائة من اللصوص الذين دخلوا السجون مدمنون للمخدرات، موضحاً أن هؤلاء الأشخاص بسبب هذا الإدمان والمشكلات الناجمة عنه يقعون تحت وطأة مشكلات أخرى وعدد كبير منهم يموتون جراء ذلك.
وحول أنواع الأمراض الموجودة في سجون محافظة طهران قال إنه تم اكتشاف 46 حالة سل خلال العام الماضي، وتم توفير الرعاية الصحية لهم، إضافة إلى اكتشاف 179 مصاباً بمرض الإيدز.
المصدر: وكالة أنباء مهر
عضو الهيئة العلمية بجامعة طهران:
ثقل الإصلاحيين في البرلمان الإيراني كان عدد الأصوات التي كسبها عارف
صرح عضو الهيئة العلمية بجامعة طهران “صادق زيبا كلام” بأن ثقل الإصلاحيين في البرلمان هو مقدار عدد أصوات عارف الـ 103، ولا ينبغي تصور أن الإصلاحيين كانوا سيحظون بأغلبية الهيئة الرئاسية.
وصرح “كلام” الناشط السياسي الإصلاحي في حواره مع وكالة أنباء تسنيم، في تقييمه لنتيجة انتخابات الهيئة الرئاسية للبرلمان العاشر الإيراني، قائلاً: “أصوات لاريجاني كانت متوقعة مثلما كانت أصوات عارف متوقعة أيضاً”.
وأوضح أن قائمة الأمل في انتخابات 26 فبراير 2016م تولت قيادة الإصلاحيين في الدوائر الانتخابية، وطالب الإصلاحيون من هيكلهم الاجتماعي أن يصوتوا لهذه القائمة، لكن هذه القائمة كانت تتألف من ثلاث طبقات”.
وأشار “زيبا كلام” إلى تركيبة مرشحي قائمة الأمل في جميع أنحاء الدولة قائلاً: “الجماعة الأولى كانت نقطة ارتكاز الإصلاحيين، درجة انتمائها للإصلاحيين كانت محدودة. هذا النوع من الإصلاحيين الذي كان صدق عليهم مجلس صيانة الدستور هم أقل الجماعات قربًا للإصلاحيين”.
واستطرد قائلًا: “الجماعة الثانية كانت المعتديون الذين دخلوا في القائمة وأخيراً الجماعة الثالثة وهم الذين كانوا يحملون هوية المحافظين، لكنهم أيضاً لم يكونوا معروفين بالتشدد. الأفراد الشباب أصحاب التعليم العالي كانوا هم المقبولون في دوائرهم الانتخابية”.
وأضاف “كلام” أن 30 مرشحاً من قائمة الأمل في طهران كان لديهم أيضاً نفس الوضع قائلًا: “لم يتبى غير بضعة وجوه إصلاحية معروفة وكانوا محافظين معتدلين أو أشخاصاً ليسوا إصلاحيين ولا محافظين، ولكن عندهم القابلية بأن يصيروا إصلاحيين”.
وأضاف: “في النهاية ثقل الإصلاحيين كان عدد الأصوات التي كسبها عارف وهم 103 أصوات. كذلك لا أن نتوقع أن المحافظين المعتدلين كانوا سيعطون أصواتهم لعارف. وبالعقل والمنطق أولئك كانوا سيعطون أصواتهم لمرشحهم وهو على لاريجاني”.
وأكد “زيبا كلام” أنه إذا نظرنا بشكل أكثر واقعية إلى تركيبة البرلمان العاشر سنجد أن أصوات كلا المرشحين للرئاسة سليمة، قائلاً: “لم يكن متوقعاً غير هذا ولا ينبغي تصور أن قوتنا في البرلمان كانت بالمقدار الضخم الذي يجعلنا نفوز بالهيئة الرئاسية”.
وفي رده على السؤال الذي يقول: هل منافسة عارف مع لاريجاني كانت صحيحة من الأساس أم لا؟ قال: “في هذه المسألة توجد وجهتا نظر، من وجهة نظر دخولنا في منافسة مع لاريجاني من البداية لم يكن صحيحاً، لأن التحالف غير المكتوب بيننا وبين المحافظين المعتدلين سيضعف ولن نفوز أيضاً، لكن هذا كان رأي الأقلية. الإصلاحيون الذين كانوا يشاركونني وجهة النظر هذه، لم تكن عندهم الشجاعة الكافية للإفصاح عنها”.
وأضاف: “كان رأي بعض الإصلاحيين هو أننا مدينون للشعب وأعطينا الأمل له بأن التغيير سيحدث والعديد جاءوا عند صناديق الاقتراع بدعوة منا نحن الإصلاحيين. لو لا نسعى وراء رئاسة البرلمان ولاريجاني يصبح رئيس البرلمان بدون دخول في تحدي، سيسألنا الشعب (إذاً ما الفائدة من وراء التصويت للإصلاحيين؟)”.
وحول وجود الإصلاحيين في مناصب غير الهيئة الرئاسية صرح أستاذ العلوم السياسية بجامعة طهران قائلاً: “الإصلاحيون من خلال التخطيط يستطيعون أن يحصلوا على أكبر عدد من اللجان، وأن يستغلوا الآليات الداخلية في مجلس الشورى”.
وفي نهاية حواره أشار قائلاً: “من الممكن أن يصبح عارف رئيس مركز الأبحاث في المجلس أو رئيس إحدى اللجان الهامة، لكن أفضل وظيفة له هي توجيه لجنة الأمل”.
المصدر: وكالة أنباء تسنيم
مليون وظيفة فقط في إيران خلال عشر سنوات
نشرت صحيفة أبرار اقتصادى تقريراً يتحدث عن الوظائف التي أوجدت في إيران خلال السنوات العشر الماضية، مبيناً أن الوظائف التي تم إيجادها لم تتجاوز مليون وظيفة على الرغم من العوائد النفطية الهائلة من العام 2005 وحتى العام 2014م. وأكد التقرير على الركود الاقتصادي العميق الذي تعاني منه إيران. ونقل التقرير تصريح محسن رناني وهو أحد الاقتصاديين الإيرانيين الذي ذكر حيال هذا الموضوع قائلاً بأن الركود الاقتصادي الذي خيم على إيران إضافة إلى أزمة المياه والفساد الإداري من ألد الأعداء لإيران.
وأضاف رناني متطرقاً للوضع الاجتماعي للمواطنين الإيرانيين قائلاً بأن هناك قرابة 11 مليون يعيشون في المناطق العشوائية، و10 ملايين عاطلون عن العمل، وقرابة 10 ملايين متقاعد.
المصدر: صحيفة أبرار اقتصادى
توقيع اتفاقيات مع شركات تركية بـ 3 مليارات دولار لبناء محطة كهربائية في إيران
ذكرت صحيفة “حريت” التركية أن مساعد وزير الطاقة الإيراني هوشنك فلاحتيان قوله إن بلاده ستوقع قريباً اتفاقية مع شركات تركية تستثمر بموجبها ثلاثة مليارات دولار لبناء محطة كهرباء بطاقة تصل إلى خمسة آلاف ميغاواط في إيران.
وأضاف فلاحتيان خلال مؤتمر للطاقة في طهران: “لدينا اتفاقيات أخرى مع الجانب التركي لكنها لم تستكمل ولا تزال المحادثات مستمرة”، لافتاً إلى استمرارية التعاملات في قطاع الطاقة بين إيران وتركيا.
المصدر: صحيفة أبرار اقتصادى
زيادة صادرات إيران لم تؤثر سلباً على سوق النفط
صرح وزير النفط بيجن زنغنه عشية انطلاق الاجتماع الـ 169 لمنظمة أوبك في فيينا، بأن تضاعف صادرات النفط الايراني لم يؤثر سلباً على السوق الذي استوعبها بشكل جيد. وأوضح أن منظمة الدول المصدرة للنفط “أوبك” تُعنى بتحقيق أعلى قدر من مصالح الدول الأعضاء، مبيناً أن إيران تعمد إلى الاضطلاع باستقرار السوق وإدارته عند عدم التوازن.
المصدر: وكالة أنباء آنا
الحكومة العراقية ترفض دخول البضائع الإيرانية التي لا تحمل رخصة منشأ
أعلنت هيئة التنمية التجارية العراقية أن الحكومة العراقية اشترطت إبراز شهادة المنشأ للبضائع الإيرانية الواردة للجمارك العراقية، ومنعت دخول أي بضاعة إلا بإبراز هذه الشهادة.
المصدر: نادي المراسلين الشباب
النساء المدمنات يتعاطين المهدئات العقلية
قال الخبير الاجتماعي مجيد أبهري إنه وفقاً لدراسات مؤسسة العلوم السلوكية فإن 70% من النساء المدمنات في إيران يتعاطين مهدئات نفسية وعقلية و30 منهن يتعاطين مواد مخدرة تقليدية مثل الكوكايين والهرويين والمشروبات المخدرة، مؤكداً أنه لا توجد إحصائية دقيقة حول أعداد المدمنين في إيران، بل إن هناك مجهودات من بعض الهيئات تقوم بإحصائهم من خلال الدراسات الميدانية وتوقع أعدادهم.
المصدر: أرمان
وفاة 52 ألف إيراني سنوياً بسبب تدخين السجائر
وفقاً لما نشرته إحدى المنظمات الدولية حول الوفيات في إيران بسبب التدخين، كشفت هذه الإحصائية أنه يتوفى في إيران سنوياً حوالي 52 ألف شخص، أي بمعدل 14 حالة وفاة يومياً يتسبب بها التدخين في البلاد، في حين توقع بعض العلماء أن يموت في إيران سنوياً 65 ألف شخص.
الجدير بالذكر أن ما يتسبب به التدخين من وفيات في إيران يعادل ضعف ما تتسبب به الحوادث من وفيات، وكشفت بعض المصادر أن المدخنين في إيران يشكلون 12% من الشعب.
المصدر: صحيفة آرمان
انتحار فتاة تبلغ من العمر 14 عاماً
ورد اتصال للشرطة بعد ظهر يوم الإثنين يفيد بانتحار فتاة تبلغ من العمر 14 عاماً، ويشكل انتحار الطلاب في إيران إحدى المعضلات التي تعاني منها بلادهم، ولا توجد هناك إحصائية دقيقة حول عدد الطلاب الذين انتحروا في إيران حتى الآن، وتعتبر هذه الحالة هي الحالة الثالثة التي تم تسجيلها خلال بداية العام الفارسي، والذي كانت بدايته في يوم 20 مارس 2016م، وكانت الحالات السابقة لانتحار الطلاب في إيران بسبب مشاكل دراسية عانوا منها، وكانت طريقة انتحارهم شنق أنفسهم.
الجدير بالذكر أنه خلال العام الماضي انتحر في إيران 4020 شخصاً، وكان عدد الطلاب المنتحرين في إيران خلال العام الماضي 13 طالباً وجاءت أسباب انتحارهم مختلفة، سواءً كانت خوفاً من إبعادهم من الدراسة، أو لخوفهم من ذويهم بسبب تدني معدلاتهم.
المصدر: صحيفة آرمان
المجموعة البحرية 41 للجيش الإيراني تغادر غداً للمياه الحرة
تغادر غداً المجموعة البحرية 41 للقوات البحرية للجيش الإيراني إلى المياه الحرة، وذلك في مراسم رسمية يشارك فيها قائد بحرية الجيش الإيراني حبيب الله سياري.
وتتشكل المجموعة البحرية 41 من سفينة الدعم لاوان، والمدمرة نقدي التي ستغادر من المنطقة البحرية الأولى للقيام بمهمة في المياه الحرة.
يذكر أن المجموعة 40 تتشكل من المدمرة البرز، وسفينة الدعم طنب سترسو غداً في المنطقة الأولى للقوات البحرية بعد 55 يوماً من الإبحار وقطع مسافة 6750 ميلاً بحرياً.
المصدر: وكالة تسنيم
آخر التطورات بشأن “محافظ الأحواز” و”مينو خالقي” على لسان المتحدث باسم الداخلية
أوضح المتحدث باسم وزارة الداخلية حسين علي أميري، أنه إلى الآن لم يتم الوصول إلى قائمة في ما يتعلق بانتخاب محافظ خوزستان الجديد، مضيفاً أنه يتم حالياً بحث 6 مرشحين لهذا المنصب، معتبراً أنه من المستبعد حتى نهاية اليوم تحديد الأفراد لهذا المنصب.
وفي ما يتعلق بآخر أوضاع انتخابات دائرة تبريز، أعلن أن عمل تأييد نتيجة الانتخابات في تلك الدائرة تم تقريباً، والداخلية في انتظار إعلان النتيجة من جانب مجلس صيانة الدستور، لافتاً إلى أن وزارته ليس لديها تعليق خاص بشأن إغلاق ملف مينو خالقي، وعودتها إلى مجلس الشورى.
المصدر: وكالة إيسنا
رئيس الغرفة التجارية الإيرانية: توقيع وثائق تعاون بقيمة 1.2 مليار دولار خلال زيارة بولندا وفنلندا
صرح “محسن جلال بور” رئيس الغرفة التجارية والصناعية والتعدين والزراعة الإيرانية، في حواره مع وكالة أنباء إيرنا، محللًا زيارة الوفد الاقتصادي الإيراني للبلدين الأوروبيين قائلاً: “وقع الوفد الاقتصادي الإيراني في بولندا وفنلندا 50 وثيقة، منها 30 وثيقة متعلقة بالتعاون مع النشطاء الاقتصاديين في بولندا والـ 20 الأخرى متعلقة بالنشطاء الاقتصاديين في فنلندا”.
وأضاف قائلاً: “في هذه الزيارة تم توقيع مليار و200 مليون دولار من سندات التعاون بين الجانبين، بحيث تكون بعض هذه السندات في شكل مذكرات تفاهم وبعضها في شكل عقود..
وذكر أن قيمة السندات التي تم توقيعها في بولندا 700 مليون دولار، قائلًا: “240 مليون دولار من إجمالي هذه القيمة في قطاع الطاقة، و200 مليون دولار في القطاع السمكي، والمتبقي متعلق بالقطاعات الأخرى. وكذلك قيمة السندات في فنلندا كانت 500 مليون دولار، مقسمة على قطاعات الصناعة والماكينات والـ آي.تي.سي”.
المصدر: وكالة أنباء إيرنا
سالار آملي: تبادل علمي – جامعي موسع بين إيران وفرنسا
أعلن القائم بأعمال وزير العلوم في الشؤون الدولية “حسين سالار آملي” مشيرًا إلى دخول اثنين من الهيئات العلمية – الجامعية الفرنسية إلى الدولة عن توسع التبادلات العلمية الجامعية والبحثية بين إيران وفرنسا.
وأضاف دكتور “آملي” في حواره مع وكالة أنباء إيسنا قائلاً: “على أعتاب زيارة وفد مركز الدراسات العلمية الفرنسي ووفد مركز التنسيق الجامعي الفرنسي لدولتنا، تمت مباحثات يوم الإثنين 30 مايو بين هذين الوفدين ومسؤولي وزارة العلوم”.
واستطرد قائلاً: “في الواقع جلسة يوم الاثنين كانت المرحلة الأولى من المباحثات، والمرحلة الثانية والأساسية ستقام بعد شهرين أو ثلاثة في المستقبل، وبتدخل أوضح من وزير العلوم الفرنسي ورؤساء الجامعات في هذه الدولة”.
المصدر: وكالة أنباء إيسنا
البرلمان يتولى تنفيذ وعقد انتخابات المجالس المحلية
صرح رئيس لجنة المجالس المحلية في مجلس الشورى الإيراني “أمير خجسته” في حواره مع وكالة أنباء بيت الأمة بأنه: “وفقاً للدستور، يتولى مجلس الشورى الإسلامي تنفيذ وعقد انتخابات المجالس المحلية، هذا في حين أن البرلمان لا يتمتع بالأدوات والإمكانيات الكافية ومن ضمنها الموارد البشرية من أجل القيام بهذه الأمور”.
ولفت “خجسته” إلى أن عدم وجود إمكانيات وأدوات كافية سيؤدي إلى خفض الرقابة على انعقاد انتخابات المجالس المحلية في المدن والقرى، قائلاً: “حدثت مؤخراً مباحثات مع مجلس صيانة الدستور من أجل قبول التنفيذ والرقابة على هذا النطاق، لكن أعضاء مجلس صيانة الدستور لم يبتوا بهذا الطلب حتى الآن”.
واستطرد قائلًا: “مجلس صيانة الدستور في الظروف الحالية يمتلك الطاقات والإمكانيات والأدوات الكافية من أجل انعقاد المجالس المحلية والرقابة عليها، ويستطيع أن يقوم بهذه المسألة بشكل جيد، ومن هذا المنطلق نأمل أن يقبل المجلس بهذه المهمة الخطيرة في أسرع وقت ممكن”.
المصدر: خانه ملت
الدبلوماسيون الإيرانيون المخطوفون أحياء
صرح عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان التاسع “سيد حسين نقوي حسيني”، بأن هناك أربعة ديبلوماسيين مخطوفين في لبنان ويقيناً هم أحياء في السجون الإسرائيلية، قائلاً: “في الأعوام الماضية قدمت أسر أربعة دبلوماسيين للجنة الأمن القومي في البرلمان، مستندات ووثائق تثبت أن ذويهم ما زالوا على قيد الحياة”.
وأفاد “حسين نقوي” في حواره مع وكالة أنباء بيت الأمة بشأن الموضوعات المطروحة حول أن العميد “متوسليان” وثلاثة دبلوماسيين آخرين ما زالوا على قيد الحياة قائلاً: “لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمانين الثامن والتاسع، أعلنت عدة مرات أن هناك شواهد كثيرة تدل على أن الدبلوماسيين الأربعة المخطوفين ما زالوا على قيد الحياة”.
وأضاف أن الجهاز الدبلوماسي للدولة يتولى متابعة وضع الدبلوماسيين المخطوفين في لبنان قائلًا: “ينبغي على وزارة الخارجية أن تضع هذه القضية تحت تصرف منظمة الأمم للتحقيق، حتى يتم إطلاق سراح أولئك”.
واستطرد قائلًا: “الكيان الصهيوني حتى الآن لم يعلن أية معلومات للمراجع الدولية تتعلق بهذا الشأن”.
وكان هؤلاء الدبلوماسيون الإيرانيون متجهين إلى سفارة بيروت في 5 يوليو عام 1982م، حيث تم اختطافهم من نقطة تفتيش على يد جماعة ميليشيات الكتائب اللبنانية، ووفقاً للأخبار الرسمية وغير الرسمية، تم نقلهم إلى السجون الإسرائيلية.
المصدر: خانه ملت