تَطرَّقَت صحيفة “شرق” في افتتاحيتها إلى النتائج التي عادت على الرئيس حسن روحاني من مؤتمراته الخبرية الدوريَّة، وترى الافتتاحيَّة أن هذه المؤتمرات لم تعُد عليه إلا بتراجع شعبيته يومًا تلو آخَر، في حين تناولت صحيفة “اعتماد” الإصلاحية في افتتاحيتها النتائج الحتمية لتراجع الحكومة عن رفع أسعار الطّاقة للعام القادم، وقالت إن هذا الإعلان بمثابة إعلان عن تباطؤ عجلة الإصلاحات الاقتصادية نتيجة تراجع عائدات الحكومة من هذا المصدر، واستمرار في السياسات الخاطئة السابقة.
وعلى الجانب الخبري، أشارت الصحف والمواقع إلى مطالبة عدد من المفكّرين الدينيين بإعادة النظر في “الحجاب الإجباري” واتهامهم إيران بأنها الدولة الوحيدة التي تقف ضد الإنسانية والكرامة والتعايش، وهجوم أحمدي نجاد على لاريجاني واتهامه السلطة القضائية بأنها منصة لظلم الشعب، فضلًا عن اتهام نائب روحاني الأول بالسعي نحو تكوين مجلس قيادة بديلًا من المرشد، إلى جانب تقييد الزيارات الخارجية لرجال الحكومة، وتحذير وزارة الصحة من خطورة تلوث الهواء.
“شرق”: لماذا الإصرار على المؤتمرات الصحفية؟
تتطرق صحيفة “شرق” الإصلاحية في افتتاحيتها إلى النتائج التي عادت على الرئيس حسن روحاني من مؤتمراته الخبرية الدوريَّة، وترى الافتتاحيَّة أن هذه المؤتمرات لم تعُد عليه إلا بتراجع شعبيته يومًا تلو آخَر، وتشير الافتتاحيَّة إلى تَهرُّب روحاني في مؤتمره الصحفي أمس من الإجابة عن أسئلة كثيرة كان الناس ينتظرون الإجابة عنها. تقول الافتتاحيَّة: لن نبالغ كثيرًا إذا قلنا إن شعبية روحاني تتراجع بعد كلّ مؤتمر صحفي، على الأقل وفي أكثر الحالات تفاؤلًا يمكن القول إن أيًّا من هذه المؤتمرات لم تتسبب في ازياد شعبيته، والقضية هي أن كثيرًا من مخاطبي روحاني يواجهون مشكلات كثيرة من قبيل البطالة وتلوُّث الهواء وارتفاع سعر الصرف وتخريب البيئة وارتفاع خط الفقر وتراجع القدرة الشرائية للطبقة المتوسطة والمتدنية وصولًا إلى المطالب السياسية والاجتماعية، وكذلك على صعيد السياسة الخارجية وصعوبة العلاقات مع أمريكا وتوترها مع دول الجوار وغير ذلك.
وترى الافتتاحيَّة أن المخاطَب ينتظر حتى يسمع الحلول التي في جعبة روحاني، وتضيف: لكن السيد روحاني لم يُعطِ المخاطب سوى بعض التصريحات الجميلة والفصيحة والعامَّة، وبعض الوعود والمساعي لبَثّ الأمل.
وتشير الافتتاحيَّة إلى جانب من مؤتمر روحاني الصحفي أمس، وترى أنه تكرار لِمَا سبقه، وتضيف: بخصوص ارتفاع سعر الدولار أشار روحاني إلى قرارات اتُّخِذَت وسيعلنها محافظ البنك المركزي، لكن إعلان البنك المركزي يدلّ على أنها قرارات غير جادَّة، كما أشار إلى بعض الاستراتيجيات العامَّة لحكومته وقال إنها تركّز على هدفين: توفير فرص العمل ومحاربة الفقر، وأضاف أن ميزانية 2018 ارتكزت من البداية على هذا الأساس، لكننا جميعًا نعلم أن المحرِّك الأساسي في ميزانية 2018 لتوفير الدخل من أجل إيجاد فرص العمل ومحاربة الفقر كان يتلخص في أمرين: رفع أسعار البنزين، وتقليص عدد الحاصلين على المعونات المالية، وكلاهما استُثني على أثر الاحتجاجات الأخيرة.
وتتمنى الافتتاحيَّة لو أن روحاني يقول الحقيقة الاقتصادية المرة للناس، وتضيف: لكنّ روحاني اكتفى بتصريحاته العامَّة من قبيل “أظهرت الأشهر العشرة الماضية أن أمامنا ظروفًا أفضل”، فلو أراد روحاني نقل الحقائق للناس، فمن المؤكّد أنه سيواجه ردود أفعال حادَّة من قبل البعض في الدولة، لذا فهو يفضل إبقاء الظروف الحالية على ما هي عليه.
“اعتماد”: لماذا لا تتحدثون إلى الناس؟
تتناول صحيفة “اعتماد” الإصلاحية في خلال افتتاحيتها النتائج الحتمية لتراجع الحكومة عن رفع أسعار الطّاقة للعام القادم، وترى أن هذا الإعلان بمثابة الإعلان عن تباطؤ عجلة الإصلاحات الاقتصادية نتيجة تراجع عائدات الحكومة من هذا المصدر، وبمثابة الاستمرار في السياسات الخاطئة السابقة. تقول الافتتاحيَّة: لقد تحولت قضية رفع سعر الوقود خلال العقدين الماضيين إلى مؤشّر على عدم كفاءة وضعف الحكومات في اتخاذ القرار والتخطيط، فسعر الوقود أصبح مقياسًا لدى واضعي السياسات الاقتصادية، لكن أيًّا منهم لم يتمكن من إيجاد برنامج لجعل سعر الوقود منطقيًّا، أو إيجاد آلية لزيادته تدريجيًّا.
وتشير الافتتاحيَّة إلى أن التراجع عن رفع سعر البنزين يُعتبر مؤشّرًا سيئًا لاقتصاد إيران، لأن الحكومة ستفقد جزءًا من عائداتها من هذا المصدر في العام القادم، ومِن ثَمَّ تواجه عجزًا في الميزانية، وتضيف: وهذا يعني أن جزءًا كبيرًا من الأعمال التي كان من المتوقع إنجازها خلال العام القادم سيتأخّر، على الرّغم من أن الحكومة تزعم على الورق أنها لن تواجه أي عجز في الميزانية في حال لم يُرفع سعر الوقود.
وترى الافتتاحيَّة أن شريحة واسعة من الناس تعتقد أن الأوضاع لن تتغير سواء ارتفع سعر الوقود أم لم يرتفع، وتضيف: تُثبت هذه الشريحة وجهة نظرها من خلال تجارب العقدين الأخيرين، فالأوضاع خلال هذه المدة تعكس أداء الحكومة الذي تَحوَّل إلى شكوك تساور المواطنين، لذا أرى أن على الحكومة أن تتحدث إلى الناس بشفافية أكبر حول مشروعاتها، وإلا فإن برامجها الاقتصادية لن تحصل على ثقة المجتمع بسهولة.
إيران تسلّم 58 مهاجرًا غير شرعي لحرس الحدود الباكستاني
سلّمت سلطات الحدود الإيرانيَّة 58 مهاجرًا باكستانيًّا دخلوا إيران بصورة غير مشروعة، لنظيرتها في باكستان، وذكرت وكالة الأنباء الباكستانية أن هؤلاء الرعايا الباكستانيين كانوا اعتُقلوا لعدم حصولهم على الوثائق اللازمة والتصاريح للبقاء في إيران. ومن المقرر أن تسلِّم وكالة التحقيقات الفيدرالية هؤلاء إلى مسؤولي الشرطة بعد التحقيق معهم.
(وكالة “الإذاعة والتليفزيون”)
بيان المثقفين: إيران الوحيدة المعادية للكرامة التعايش الأخلاقي
أكَّد عدد من المثقفين الدينيين في بيانٍ، أنهم يرفضون الحجاب الإجباري، مشيرين إلى أن السياسة الإيرانيَّة في هذا النطاق لم ينتج عنها سوى إهدار نفقات مالية ضخمة، وفقدان المكانة الدينية والمعنوية، وإخفاق سياسي وخسارة رأس المال الاجتماعي.
وقّع البيان 12 مفكرًا دينيًّا من بينهم حسن يوسف أشكوري، وعبد العلي بازركان، وسروش دباغ، ومحمود صدري ورضا عليجاني.
وأكَّد البيان أن تنفيذ تعاليم الشريعة بالقوة هو “عمل قبيح” في ظلّ تَنوُّع الثقافات والعرقيات والأديان في إيران، وأضاف أنه لا يمكن إصدار أحكام موحَّدة على جميع هؤلاء النسوة.
وأضاف البيان أن إيران هي الدولة الإسلامية الوحيدة التي هاجمت الأصول الإنسانية والفطرية، مثل حرية الاختيار وأصل الكرامة الإنسانية والتعايش الأخلاقي والتعدُّد الثقافي، وهي تسبق غيرها في هذا المجال.
(موقع “راديو فردا”)
بقائي: جهانغيري يفكّر في “مجلس للقيادة”
قال مساعد الشؤون التنفيذية لرئيس الجمهورية السابق حميد رضا بقائي، بعد جلسة محاكمته في ملفاته المالية: “النقطة المثيرة للاهتمام هنا هي أن اللائحة التأسيسية لصندوق ادّخار “رجائي وباهنر”، تقول إنه في حال إنهاء هذا الصندوق، فستؤول ممتلكاته إلى المرشد أو إلى مجلس القيادة! وهذا يعني أن هؤلاء السادة تَوَقَّعوا مجلسًا للقيادة، وهذا في حدّ ذاته موضع تساؤل؛ أيعني هذا أن إسحاق جهانغيري، النائب الأول لرئيس الجمهورية، يفكر في مجلسٍ للقيادة؟”.
وتساءل بقائي: “هل مجلس القيادة مذكور في الدستور؟ لماذا لا تتابع السُّلْطة القضائيَّة هذا الملفّ؟ ولماذا أُشيرَ إلى هذا الموضوع عام 2013؟ هل لدينا في الدستور ما يُسَمَّى مجلس القيادة؟”، لافتًا إلى أنه أثبت خلال هذه الجلسة، أن صندوق ادّخار “رجائي وباهنر” سيطر عليه المسؤولون الحاليون للحكومة بشكل غير قانوني، من أمثال جهانغيري ورئيس هيئة التخطيط والموازنة محمد باقر نوبخت”.
يُشار إلى أن المقصود بمجلس القيادة هو الهيئة التي أُلغيت من الدستور في التعديلات التي أُدخِلَت عليه في 1989، وكان ينصّ على أنها مكونة من 3 أو 5 مراجع مستوفين لشروط القيادة، ويجري تشكيلها في حال لم يتّفق مجلس خبراء القيادة على شخص يحوز أهلية المرجعية والقيادة، وكانت هذه الفكرة أحد المقترحات التي طُرحت بين جنبات مجلس خبراء القيادة في جلسته بعد موت الخميني.
(موقع “إنصاف نيوز”)
برلماني يطالب بتقليص الزيارات الخارجية لمسؤولي الحكومة
أعلن العضو البرلماني المراقب في هيئة الإشراف على الزيارات الخارجية ونائب رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية البرلمانية محمد مهدي برومندي، عن مساعٍ اللجنة لتقليص الزيارات الخارجية غير الضرورية لمسؤولي الحكومة، وأضاف أنه سُتّخَذ القرار بشأن المطالب التي تعرضها الأجهزة التنفيذية على هذه الهيئة، آخذة بعين الاعتبار مستوى الحضور وعدد الأفراد وأيام السفر.
وذكر برومندي أن الزيارات الخارجية للأجهزة الحكومية في دورتي رئاسة حسن روحاني للجمهورية انخفضت بنسبة 50% مقارنة بحكومتي محمود أحمدي نجاد.
(صحيفة “وطن أمروز”)
نجاد: القضاء أصبح منصة لظلم الشعب
اعترض رئيس الجمهورية السابق محمود أحمدي نجاد في بيان حادّ ضدّ السُّلْطة القضائيَّة، على اعتقال الموالين له، وقال إن الجهاز القضائيّ تَحوّل إلى قاعدة أساسية لظلم الشعب، وأضاف أن الأفراد الذين تراودهم آمال تولي منصب المرشد أو رئاسة الجمهورية المقبلة واستمرار الوضع الحالي على ما هو عليه، يظنون أن هذا الطريق سيصبح ممهَّدًا أمامهم بعد تنحيتهم أحمدي نجاد.
يشار إلى أن ثمانية أفراد من النشطاء الإعلاميين الداعمين لمحمود أحمدي نجاد اعتُقلوا خلال الأشهر الأخيرة في مدن مختلفة، وكان من بينهم محمد حسين حيدري، ومحمد غلباش، ومهدي مهر شريف، الذين أُفرج عنهم بكفالة، في حين لا يزال حسين شاملو وأميد دلفاني وعبد السلام صالحي وسجاد يوسفي سوره وبوريا حسين زاده رهن الاعتقال.
جدير بالذكر أن أحمدي نجاد وأعوانه، بخاصَّة إسفنديار رحيم مشائي وحميد بقائي، هاجموا في المناسبات والتجمعات المختلفة الأوضاع الحالية في إيران بشدة، وانتقدوا أداء السُّلْطة القضائيَّة.
(موقع “راديو فردا”)
وزارة الصحة تحذّر من تفاقم التلوث
نصح أمين مجموعة “سلامة الأجواء” في مركز سلامة البيئة والعمل في وزارة الصحة، المواطنين بتقليل خروجهم إلى الأماكن المفتوحة، وعدم خروج الأطفال إلى الحدائق في فترة تعليق الدراسة، مبيِّنًا تبعات ونتائج تلوُّث الأجواء على صحتهم.
وأشار إلى مشكلة تلوث الأجواء في المدن الكبيرة وكذلك في العاصمة طهران، وقال إنه “للأسف خلال الأيام الأخيرة شاهدنا في أكثر أجهزة قياس تلوُّث الجوّ أن المؤشّر وصل إلى حدّ ضارّ جدًّا بالصحة، ونظرًا إلى توقُّعات هيئة أحوال الطقس فمن المتوقع أن تستمرّ ظروف تلوُّث الجوّ حتى الأحد القادم.
(وكالة “إيسنا”)
برلماني: المصلحة محرِّك الروس في علاقاتهم لا الآيديولوجيا
قال عضو كتلة أميد البرلمانية جلال ميرزائي إن روسيا ليس لديها صديق أو عدو دائمان، مؤكّدًا أن على إيران أن تهتم بمصالحها في علاقتها مع روسيا بمنظار غير آيديولوجي.
وأوضح ميرزايي أن الروس لم ينظروا إلى القضايا المختلفة بصورة آيديولوجية، على عكس الحقبة السوفييتية السابقة، وإنما باتوا يسعون خلف تأمين مصالحهم الشخصيَّة، وأن محطة بوشهر النووية أكبر دليل على ذلك، إذ ماطل الروس كثيرًا في إكمال بناء المحطة مِمَّا كلّف إيران كثيرًا من الأموال، وأضاف: “يجب متابعة القضايا على الصعيد الدولي بأعين مفتوحة، وأن ننفّذ ما يصبّ في مصلحتنا فقط”.
(وكالة “خانه ملت”)