دعت صحيفة “عصر إيرانيان” في افتتاحيتها اليوم إلى طرد السفير البريطاني من طهران، ردًّا على اقتحام أنصار تيار الشيرازيين سفارة إيران في لندن، وتنكيس العلم الإيراني، ورأت أن طرد السفير البريطاني من شأنه إيصال رسالة إلى سائر الدول المعادية التي لطهران فيها سفارات، في حين تَطرَّقت “جهان صنعت” إلى التطوُّر في العلاقات بين أمريكا وكوريا الشمالية، وقَبُول دونالد ترامب طلب زعيم الأخيرة لقاءه، وترى أن هذا اللقاء من الممكن أن يترك أثرًا إيجابيًّا أو سلبيًّا على الاتِّفاق النووي مع إيران، أما “اطلاعات” فتساءلت عن قدرة الحكومة على حلّ المشكلات الاقتصادية الكبرى وحدها مع بداية العام الإيراني الجديد، ورأت أن استمرار هذه المشكلات والركود وضياع الوقت وزيادة اليأس وخروج رؤوس الأموال والعقول من إيران والتوتُّرات المسيطرة على سوق العملة وتآكل الصناعات والبيئة، سيجعل إيران عاجزة عن التطوُّر ومواكبة الدول المجاورة.
وفي السياق الخبري كان أهمّ ما ورد اليوم تجاوُز قيمة النِّفْط الإيرانيّ 63 دولارًا، وارتفاع عجز الميزانية بنسبة 28%، وإنشاء هولندا مصنعًا للسفن في منطقة أنزلي الحرة، وبلوغ حجم التجارة بين إيران والصين 37.2 مليار دولار، وسجن جاسوس مزدوج الجنسية 6 سنوات، واعتداء الباسيج على الطلاب في جامعة أمير كبير، وتَعرُّض منزل السفير الإيراني في النمسا لاعتداء بسلاح أبيض، وتهديد السفير الإيرانيّ لدى بريطانيا بالقتل.
“عصر إيرانيان”: يجب طرد السفير البريطاني من طهران
تدعو صحيفة “عصر إيرانيان” من خلال افتتاحيتها لهذا اليوم إلى طرد السفير البريطاني من طهران ردًّا على اقتحام سفارة إيران في لندن من قِبل أنصار تيار الشيرازيين وتنكيس العلم الإيراني، وترى أن طرد السفير البريطاني من شأنه إيصال رسالة إلى سائر الدول المعادية التي يوجد لطهران فيها سفارات. تقول الافتتاحية: “يجب متابعة قضية الاعتداء على سفارة إيران في لندن بشكل جادّ، ويجب على الجهاز الدبلوماسي اتخاذ خطوات حازمة بهذا الخصوص، لأن هذه القضية مرتبطة بكرامتنا على الساحة الدبلوماسية، كما أن الردّ الحازم يعدّ نوعًا من الدفاع عن شعبنا، وجميع أفراد الشعب الإيراني يتوقعون أن تُحفظ كرامتهم أمام الدول الأجنبية، وهو في نفس الوقت يرسل رسالة إلى البريطانيين مفادها أن مثل هذه الألاعيب لا تنفع في التعامل مع إيران”.
أما في حال لم يتخذ الجهاز الدبلوماسي إجراءً حازمًا إزاء هذه القضية، فترى الافتتاحية أن من شأن ذلك أن يؤدي إلى الاعتداء على سائر السفارات الإيرانية الموجودة في دول معادية لإيران، وتضيف: “في هذه الحالة سنواجه خسائر دبلوماسية لا يمكن تعويضها، أما الأمر الآخر بهذا الخصوص فهو أن بريطانيا خطت خطوات كثيرة ضدّ إيران، لذا يجب التذكير بأن الإجراء الذي يتناسب والدفاع عن كرامة الدولة هو طرد السفير البريطاني من طهران”.
وترى الافتتاحية أن طرد السفير البريطاني لن يعود بالضرر الكبير على طهران، فتقول: “لن يلحق بنا أي ضرر بسبب قطع علاقاتنا مع بريطانيا، لأننا لم ننتفع كثيرًا حتى الآن من هذه العلاقات، كما أن هناك ضرورة مُلِحّة لطرح هذا المطلب الشعبي من قِبل لجنة الأمن القومي في البرلمان على وزارة الخارجية، ففي حال جرى التعامل بحزم مع هذه القضية ستفهم الدول المعادية لإيران أنه ليس بإمكانها القيام بأي عمل إزاء الأماكن الدبلوماسية الإيرانية على أراضيها، وأنها ستدفع ثمنًا باهظًا لقاء أي إجراء من هذا القبيل”.
لكن السؤال الذي يتبادر إلى أذهاننا هنا هو: لماذا ترى إيران لنفسها الحق بطرد سفير دولة اعتدى أتباع التيار الشيرازي الإيرانيون فيها على سفارة دولتهم، في حين أنها تنكر على السعودية طرد السفير الإيراني بعد قيام مواطنين إيرانيين بنهب ممتلكات وحرق سفارة دولة أخرى على أراضي إيران؟
“جهان صنعت”: تأثير مفاوضات ترامب-كيم على الاتِّفاق النووي
تتطرق صحيفة “جهان صنعت” في افتتاحيتها اليوم إلى التطور الذي حدث على العلاقات بين أمريكا وكوريا الشمالية، وقبول دونالد ترامب طلب زعيم الأخيرة للقاء به، وترى أن هذا اللقاء من الممكن أن يترك أثرًا إيجابيًّا أو سلبيًّا على الاتِّفاق النووي مع إيران. تقول الافتتاحية: “ما التأثير الذي سيتركه التطور الأخير بين أمريكا وكوريا الشمالية على قرار ترامب الذي سيتخذه في مايو بخصوص تمديد قانون تعليق العقوبات المفروضة على إيران من عدمه؟ في حين الأخبار التي جرى الكشف عنها تشير إلى أن أوروبا طمأنت ترامب إلى أنها ستقوم بتحسين هذا الاتِّفاق، ومن الممكن أن يقبل ترامب بتمديد القانون، ومع ذلك من الممكن أن يؤثر الإجراء الذي قام به كيم جونغ مؤخرًا على قرار ترامب إما بالسلب أو الإيجاب”.
على الجانب السلبي تشير الافتتاحية إلى أن هذا اللقاء من الممكن أن يشجع ترامب على إلغاء الاتِّفاق النووي، وتضيف: “من الممكن أن يتسبب خروج أمريكا من الاتِّفاق في تقوية موقفها في مواجهة بيونغ يانغ، لأن ذلك سينقل رسالة للطرف الكوري الشمالي مفادها أن ترامب لن يتفاوض بخصوص أي (اتِّفاق سيئ)، كما أشار ويندي شيرمان، كبير مفاوضي أمريكا في الاتِّفاق النووي، فإن هذا الأمر سيكون كارثة، لأن أمريكا في هذه الحالة ستواجه أزمتين نوويتين”.
أما بخصوص التأثير الإيجابي لهذا اللقاء، فتقول الافتتاحية: “يجب أن يبقى ترامب في الاتِّفاق، لأن تركه له يعني تزلزل سمعة أمريكا على الساحة الدولية، كما أن خروجه سيحول المجتمع الدولي إلى معارض له، بينما هو بحاجة إلى هذا المجتمع، خصوصًا الصين، للحفاظ على العقوبات الاقتصادية المفروضة على كوريا الشمالية، ومع ذلك لا يمكن لأحد التأكّد من التأثير الذي ستتركه مفاوضات أمريكا مع كوريا الشمالية في حال استمرت هذه المفاوضات”.
“اطلاعات”: التِّيه
تتساءل صحيفة “اطلاعات” في افتتاحيتها اليوم عن قدرة الحكومة على حل المشكلات الاقتصادية الكبرى وحدها مع بداية العام الإيراني الجديد، وترى أن استمرار هذه المشكلات والركود وضياع الوقت وزيادة اليأس وخروج رؤوس الأموال والعقول من إيران والتوترات المسيطرة على سوق العملة وتآكل الصناعات والبيئة سيجعل إيران عاجزة عن التطور ومواكبة الدول المجاورة، وإحدى المشكلات التي ترى الافتتاحية ضرورة التعامل معها دون تمييز هي المؤسسات المالية الخاصة التي نهبت ثروات المواطنين.
تقول الافتتاحية: “أحيانًا تكون معرفة طريق التيه أكثر أهمية من معرفة الطريق الواضح لفهم القضايا والمشكلات الموجودة، وهذه اللحظة في تاريخنا تستوجب ذلك. بالتزامن مع نهاية العام الإيراني يجب تذكير المسؤولين بأن العام قد انتهى لكن المشكلات الكبرى قد تنامت وتضخمت، والعام القادم من المحتمل أنه سيكون كغيره من السنوات الماضية، سيكون عامًا صعبًا على الحكومة والشعب، فلا فائدة من إنكار الحفر الكبيرة التي أوجدها الاقتصاد في طريق التنمية، كما أن المؤسسات المالية الخاصة، التي لا تخضع لرقابة الحكومة ولا تدفع الضرائب، تقوم بإيجاد الأزمات المؤقتة أو طويلة المدى وقتما تشاء، وتوجد العراقيل أمام عملية التنمية الاقتصادية والصناعية والإنتاجية في الدولة، وبالطبع تسيطر على الشؤون المالية والسياسية”.
وتشير الافتتاحية إلى أحد النماذج الواضحة لسياسات هذه المؤسسات التي يسيطر عليها المتنفّذون، فتقول: “من النماذج على ذلك، الصناديق المالية التي قامت بعملية نهب تاريخية تحت غطاء الأسماء المقدسة، مستغلّة إيمان ومشاعر الناس الدينية [في إشارة إلى مؤسسات مالية في إيران تحمل أسماء من قبيل مؤسسة (ثامن الحجج) وغيرها، يسيطر عليها المتشددون داخل النظام]، وكان من المتوقع أن يتعامل معها الجهاز القضائي بشفافية ووضوح كما تعامل مع قضية الطفلات اللواتي رقصن مؤخرًا أمام رئيس بلدية طهران [الإصلاحي] في برج (ميلاد) بمناسبة يوم المرأة العالمي [إذ قام المدعي العام باستدعاء رئيس بلدية طهران مباشرة للتحقيق معه في هذه القضية]”.
وتدعو الافتتاحية الرئيس الإيراني إلى مخاطبة الناس الذين انتخبوه دون تلكُّؤ، فتقول: “إذا لم يكن بمقدور روحاني حذف المنافسين الفاسدين ومواجهة المنتقدين عديمي الأخلاق، فعليه على الأقل أن يشير إلى هذه الأقلية الخفية بشكل واضح وبصراحة، إذ يجب حماية المصالح الوطنية، كما يجب على واضعي السياسات أن يكونوا شجعانًا، وهذا أقل ما يمكن فعله لمداواة جراح الشعب وانفراج أمور الدولة”.
قيمة النِّفْط الإيرانيّ تتجاوز 63 دولارًا
ارتفع سعر النِّفْط الخام الإيرانيّ في شهر مارس الجاري، فتجاوز سعر البرميل الواحد من النِّفْط الخفيف حاجز 63 دولارًا. وقد سجَّل ارتفع سعر النِّفْط الخام الإيرانيّ الخفيف في الأسبوع المنتهي بالثاني من شهر مارس 79 سنتًا ليصل إلى 63 دولارًا و18 سنتًا، فيما سجَّل متوسط سعر النِّفْط الإيرانيّ الخام الخفيف منذ بداية عام 2018م قيمة 65 و43 سنتًا للبرميل الواحد.
(صحيفة “أبرار اقتصادي”)
ارتفاع عجز الميزانية 28%
وَفْقًا لإحصائيات البنك المركزي عن أوضاع الميزانية العامَّة للحكومة، يشير أداء الأشهر العشرة الأولى من العام الجاري إلى تحصيل عوائد قيمتها 109 آلاف و810 مليارات تومان، بلغ نصيب دخل الضرائب منها 79 ألفًا و770 مليار تومان.
كذلك وصل المستوى التنفيذي للميزانية في الأشهر العشرة الأولى من العام الجاري إلى رقم سلبي بقيمة 75 ألفًا و700 مليار تومان، وارتفع بنسبة 28% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.
(صحيفة “أبرار اقتصادي”)
هولندا تنشئ مصنعًا للسفن في أنزلي الحرة
وُقّعت مذكرة تعاون بين منظَّمة منطقة أنزلي الحرة والاتِّحاد الهولندي المتكون من مستثمرين أجانب متخصصين في صناعة السفن. وأشار المدير التنفيذي لاتِّحاد المستثمرين والمتخصص في مجال صناعة السفن جاكوبس إي سي ولز، إلى زيارته العام الماضي للمنطقة الحرة من أجل توفير بنية تحتية للميناء، وقال: “بدأنا مباشرةً بعد توقيع مذكرة التفاهم ببرنامج الأعمال الهندسية والتقنية والإنشائية”، وأضاف أنه “نظرًا إلى الموقع الجغرافي المناسب ووقوعه على مسار ممر الشمال-الجنوب، فإنه من المتوقع أن يشهد الميناء وجودًا مكثفًا وحركة كبيرة للسفن والنشاطات المختلفة، وهذا هو ما جعل مجموعتنا ترغب في الاستثمار في هذا الميناء”.
(صحيفة “أبرار اقتصادي”)
37.2 مليار دولار حجم التجارة بين إيران والصين
قال نائب رئيس غرفة إيران والصين مجيد رضا حريري، إن مقدار التبادل التجاري بين إيران والصين في العام الميلادي الماضي بلغ 37.2 مليار دولار، وقال إن الاستيراد من الصين يجب أن يكون عن طريق التجارة وأيضًا عن طريق الحصول على بطاقة تجارية، وبناء على هذا فإن الاستيراد بطرق أخرى يُعتبر تهريبًا.
وأضاف حريري أن “إجمالي الاستيراد في عام 2017م بلغ قرابة 18 مليار دولار، وبمقارنته مع العام الذي سبقه فإن الصادرات سجلت نموًّا بنسبة 18%، في حين سجَّل الاستيراد نموًا بنسبة 27%”، مؤكّدًا أن الصين تُعتبر أكبر سوق لإيران في الصادرات والواردات غير النِّفْطية.
(صحيفة “تجارت”)
السجن 6 سنوات لجاسوس مزدوج الجنسية
قال المدَّعي العامّ في طهران عباس جعفري، إن الْمُدان بالسجن لمدة ست سنوات بتهمة التجسس لصالح الاستخبارات البريطانية، يحمل جنسية مزدوجة إيرانيَّة-بريطانية. وأشار جعفري خلال اجتماع مساعدي نيابة طهران إلى موضوع تَجمُّع عدد من النساء أمام وزارة العمل يوم الخميس الماضي وما رافقه من شعارات معادية ومخالفة، مبيِّنًا أن الشرطة تَلَّقت أوامر قضائيَّة بالقبض على المتظاهرين، وقد أُطلِقَ سراح عدد منهم، ولا زال بعضهم رهن التحقيق.
(صحيفة “حمايت”)
أكثر من 1000 مدمنة مجاهرة في طهران
قال رئيس شرطة مكافحة المخدرات في طهران العقيد محمد بخشنده، إن في طهران أكثر من 1000 مدمنة مجاهرة، وأضاف أنه ضُبطت 150 مدمنة خلال الأسبوعين الماضيين، معتبرًا أن ملاحقة المدمنين المجاهرين في ضواحي المدن والمناطق الخطرة تُعَدّ أبرز أولويات الشرطة.
(صحيفة “آرمان أمروز”)
اشتباكات بين الباسيج والطلاب في ساحة جامعة أمير كبير
تَجمَّع عدد من طلاب جامعة أمير كبير في ساحة الجامعة احتجاجًا على اعتقال الطلاب في احتجاجات ديسمبر 2017م، واحتجّ الطلاب على الأحكام الثقيلة والاعتقالات التي تمت لزملائهم خلال الاحتجاجات العامَّة الأخيرة.
ونُشِرَت صور على مواقع التواصل الاجتماعي توضح أن عددًا من قوات الباسيج بجامعة أمير كبير اشتبكوا مع الطلاب، وقال أحد شهود العيان إن الطلاب المحتجين أمسكوا صور زملائهم المعتقلين، في حين كان طلاب الباسيج يهتفون في مكبرات الصوت. يُذكَر أن الاشتباكات بين الطرفين بدأت بعد ركل إحدى الفتيات المحتجات التي كانت تقف على المنصة.
وطالب المحتجُّون ظهر الأحد في هتافاتهم، حكومة حسن روحاني ووزارة العلوم، بالمتابعة الجادة لملفّ المعتقلين القضائيّ. وردَّد بعض الطلاب هتافات من بينها “الغلاء اختلاسٌ لحاضرنا”.
كذلك أعلنت مؤخرًا 22 جمعية علمية ومركزًا فنيًّا ومجلس اتِّحاد الطلاب بجامعة طهران، في رسالة إلى وزير العلوم، عن طرح اتهامات كبيرة ضدّ عدد ضخم من الطلاب المعتقَلين في احتجاجات ديسمبر 2017م، وقالوا في الرسالة مخاطبين وزير العلوم منصور غلامي، إنه اعتُقل مئات الطلاب من جميع أنحاء البلاد خلال احتجاجات ديسمبر 2017م، أكثر من 40 منهم يتبعون جامعة طهران.
ووَفْقًا لهذه الرسالة حُوّل عدد من القضايا بسرعة إلى محكمة الثورة وتجري المتابعة القضائيَّة لها، ووَفْقًا للأخبار الواردة فإنه ينبغي أن يظهر عدد من الطلاب قريبًا في المحكمة.
وحكمت محكمة الثورة على الأمينة العامَّة لاتِّحاد الطلاب بجامعة طهران ليلى حسين زاده، بالسجن ست سنوات مع منعها من السفر خارج البلاد لمدة عامين، كما حكمت على أحد طلاب جامعة طهران، هو سينا ربيعي، بالحبس لمدة عام واحدة مع منعه من السفر خارج البلاد لمدة عامين، وقد أُفرِجَ عن كليهما الآن بكفالة.
يُذكَر أنه اعتُقل مئات الأشخاص خلال الاحتجاجات العامَّة في ديسمبر 2017 التي بدأت من مشهد وانتقلت بسرعة إلى 90 مدينة أخرى، وقد ذكرت وزارة الداخلية في البداية أنه اعتُقل نحو 5000 شخص، ولكن نُقل نحو 800 شخص منهم إلى السجن، كما قُتل على الأقل 25 شخصًا في الشوارع، كما توُفِّي عدة أشخاص خلال فترة اعتقالهم.
(موقع “بي بي سي فارسيّ”)
هجوم بالسكين على منزل السفير الإيرانيّ في النمسا
أعلنت الشرطة النمساوية أن رجلًا نمساويًّا يبلغ من العمر 26 عام هجم مساء الأحد على مقر إقامة السفير الإيرانيّ في فيينا، بأحد الأسلحة البيضاء، وأُسقِط بإطلاق الرصاص عليه.
وقال المتحدث الرسميّ باسم الشرطة النمساوية هارولد سوروس، إن المهاجم رجل نمساوي يبلغ من العمر 26 عامًا، وأنه هاجم أحد الحراس الموجودين بمقر إقامة السفير الإيرانيّ في النمسا مستخدمًا سكينًا، وأسقطه الحارس بإطلاق الرصاص عليه.
وقع هذا الهجوم في الساعة 11:35 من مساء الأحد حسب التوقيت المحلي، وتَمكَّن المهاجم من جرح ساعد الحارس، لكنه توفي في الحال مع إطلاق الرصاص عليه.
وصرَّح المتحدث باسم الشرطة النمساوية بأن حارس السفارة استخدم في البداية رذاذ الفلفل ضدّ المهاجم ثم أطلق النار عليه بعد ذلك، وأن الحارس تَصرَّف في إطار القواعد.
وأوضح مسؤولو الشرطة أن المهاجم كان يعيش في فيينا، ولكنه في الأصل من منطقة تيرول بالنمسا، وكثَّفَت الشرطة عقب هذا الهجوم التدابير الأمنية بالمراكز الدبلوماسية كافَّة في فيينا.
يُذكَر أن هذا الهجوم وقع بعد هجوم جماعة من أنصار إحدى الجماعات الدينية مؤخرًا على السفارة الإيرانيَّة في لندن وإنزال العلم الإيرانيّ.
(وكالة “إيسنا”)
نقوي حسيني: اجتماع طارئ للتحقيق في حادثة لندن
أعلن المتحدث باسم لجنة الأمن القومي حسين نقوي حسيني، تشكيل اجتماع طارئ للجنة التابعة له للتحقيق في حادثة السفارة الإيرانيَّة في لندن، وقال: “سوف يُعقد هذا الاجتماع الأربعاء المقبل في السادسة والنصف صباحًا في موقع لجنة الأمن القومي”، مضيفًا أن الاجتماع سيُعقَد بحضور نواب وزارة الخارجية، للتحقيق في أبعاد وخفايا هجوم أعضاء الطائفة الشيرازية على سفارة إيران في لندن، وردّ فعل الحكومة البريطانية على الحادثة”.
(وكالة “نادي الصحفيين الشباب”)
وفد عسكري إيرانيّ يصل إلى قطر
وصل صباح اليوم وفد من القوات المسلَّحة الإيرانيَّة تحت إشراف نائب قائد بحرية الحرس الثوري علي رضا تنكسيري، إلى العاصمة القطرية الدوحة، للمشاركة في مؤتمر قادة القوات البحرية في غرب آسيا، بجانب زيارة المعرض الدولي للدفاع البحري (ديمدكس 2018)، الذي سيفتتحه أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني.
(وكالة “نادي الصحفيين الشباب”)
تهديد السفير الإيرانيّ لدى بريطانيا بالقتل
هدَّدَت الطائفة الشيرازية السفير الإيرانيّ في لندن حميد بعيدي نجاد بالقتل، وكتب حميد بعيدي نجاد على حسابه بموقع “تويتر”، أن حسين مرعشي قزويني، وهو من عناصر التيَّار الشيرازي، ضمن توجيه اتهامات علنية، هدَّد بقتله في لندن. وأضاف بعيدى نجاد: “بالنظر إلى الاتهام بالقتل وغيرها من الاتهامات فإنهم يواجهون عقوبات دينية وقانونية، فهل يمكننا أن نأمل على الأقلّ في دعم مسؤولينا القضائيّين؟”.
ويوم الجمعة الماضي، هاجم أربعة من أنصار إحدى الطوائف الراديكالية المقيمة في إنجلترا السفارة الإيرانيَّة في لندن وأهانوا العلم الإيرانيّ عند دخولهم شرفة السفارة الإيرانيَّة.
(موقع “أصفهان أمروز”، وصحيفة “شهروند”)
إضافة 40 نائبًا إلى البرلمان
أعلن عضو لجنة المجالس والشؤون الداخلية أحمد أمير آبادي فراهاني، عن تصويب إضافة 40 نائبًا إلى عدد البرلمانيين الحاليين في المجلس الذي بلغ 289 نائبًا، مشيرًا إلى أن جدول أعمال جلسة اللجنة أمس تَضمَّن زيادة الدوائر الانتخابية وعدد نواب البرلمان.
(صحيفة “شرق”)