حملت التفاعلات الخبرية اليوم بمستوياتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية، مضامين مختلفة، كان أبرزها: زعم رئيس البرلمان الإيرانيّ ضرورة إجراء حوارات هادفة مع دول الجوار بُغية الوصول إلى مساحات أكثر هدوءًا، خصوصًا في ظلّ الإدانات العالَميَّة المستمرة لطهران، ودعوة رئيس مؤسَّسة استثمار العراق الشركات الإيرانيَّة لحضور مؤتمر “إعادة إعمار العراق” والإسهام فيه، وكذلك تأكيد المرشد علي خامنئي أهمِّيَّة دعم البضائع الإيرانيَّة في العام الجديد تحقيقًا للاقتصاد المقاوم، بجانب انتظار أهالي كرمانشاه زيارة روحاني المرتقبة لرفع شعاراتٍ مليئة بالغضب بسبب ما يعانونه من كوارث وانتهاكات إنسانية، بالإضافة إلى تأكيد نائب برلماني أن الاقتصاد المقاوم ليس سوى جثة تنتظر أن يقرأ الشعب الإيرانيّ عليها سورة الفاتحة.
لاريجاني: ظروف المنطقة تستوجب تسوية الخلافات
وجَّه رئيس البرلمان علي لاريجاني، رسالة تهنئة بمناسبة عيد النيروز إلى نظرائه في أفغانستان وطاجيكستان وتركيا وباكستان وأوزبكستان ودول أخرى، أشار فيها إلى أن لديه “اعتقادًا راسخًا بأن الأوضاع الحالية والتطورات الإقليمية والدولية تحتِّم ضرورة التعاون بين الدول كافة وتسوية الخلافات الأساسية الراهنة، بجانب مواجهة التهديدات المقبلة”، زاعمًا أن “طهران ترحب بأي نوع من التعاون والمشاورات، بخاصَّة بين دول الجوار على الأصعدة كافَّة”.
جديرٌ بالإشارة أن لاريجاني الذي رحَّب بالحوار والتعاون مع دول الجوار هدَّدها من قبل بشكل مباشر في حال سقوط بشار الأسد، حسب وسائل إعلاميَّة، إذ قال: “على بعض الدول العربية أن لا تعرقل الطموح الإيرانيّ، وإلا فإنهم سيخسرون”، كما حذّرت كثيرٌ من دول العالَم من استمرار طهران في زعزعة منطقة الشرق الأوسط من خلال إمدادها الميليشيات المصنفة إرهابيًّا بالأسلحة، وإحداثها تغييرات ديموغرافية قسريَّة في سوريا والعراق.
(وكالة “إيسنا”)
الأعرجي: على الشركات الإيرانيَّة الإسهام في إعمار العراق
دعا رئيس مؤسَّسة استثمار العراق سامي الأعرجي، الشركات الإيرانيَّة لحضور مؤتمر “إعادة إعمار العراق” الذي سيُعقد 18 أبريل المقبل بفندق الرشيد بالعراق. جاء ذلك خلال لقائه حسن دانايى، أمين مقر تنمية العلاقات الإيرانيَّة-العراقية الاقتصادية. وعن تفاصيل المؤتمر فمن المقرر أن يحضر بعض الشركات العالَمية لمناقشة قرابة “157 مشروعًا استثماريًّا في مجالات النِّفْط والبتروكيماويات وسكك الحديد وقطار الأنفاق والصرف الصحي والإسكان والطرق ومحطات الطاقة والزراعة وصيد الأسماك وغيرها”، أما المشاركون في المؤتمر فسيكونون تابعين لجهات تمثل السفارتين الإيرانيَّة والعراقية، كذلك منظَّمات اقتصادية أخرى كمنظَّمة تنمية التجارة الإيرانيَّة والغرفة التجارية المشتركة.
يأتي ذلك بعد أن أوضح وزير التخطيط العراقي سلمان الجميلي أن “العراق يحتاج إلى 88.2 مليار دولار لتنفيذ مشروعات إعادة الإعمار داخل البلد الذي شهد دمارًا كبيرًا خلال الحرب ضدّ تنظيم الدولة الإسلامية، وَفْقًا لوزارة التخطيط العراقية”، وَفْقًا لـBBC، مؤكّدًا أن هذه التكلفة تستند إلى “دراسة أجراها خبراء عراقيون ودوليون”، مشيرًا إلى أن الحجم الكلي للأضرار والخسائر بالعراق بلغ 45.7 مليار دولا، وحسب المدير العام في وزارة التخطيط العراقية قصي عبد الفتاح، فإن بغداد في حاجة إلى 22 مليار دولار بشكل فوري.
(وكالة “إيسنا”)
المرشد: الاحتجاجات الإيرانيَّة كانت عفوية
طالب المرشد الإيرانيّ علي خامنئي بـ”دعم البضائع الإيرانيَّة في العام الجديد تحقيقًا للاقتصاد المقاوم”. جاء ذلك في رسالةٍ له بمناسبة عيد النيروز، وصف فيها العام الفائت بـ”العام العظيم الذي حقّقت فيه طهران إنجازاتٍ عظمية لأُمتها”، متناولًا كذلك الاحتجاجات التي شهدتها غالبية مدن إيران بقوله: “إن مسيرات 30 ديسمبر كانت مسيرات عفوية وتلقائية، وتُعتبر دليًّلا قاطعًا على أن الشعب الإيرانيّ بإمكانه أن يحتشد بالساحات في أي وقت نظرًا إلى ما يحمله من وعي وإدراك”.
يأتي ذلك بعد أن وصف المرشد المتظاهرين في أوقات سابقة بـ”عملاء الخارج المنفذين لأجندته”، إذ صرَّح في تلك الفترة بأن “الولايات المتَّحدة ومجاهدي خلق هم المسبب الرئيسي لهذه الاحتجاجات”، وأكمل:”لقد كانوا جاهزين، ويعدون العدة لهذه القضية ويخططون من أشهر طويلة” وفق زعمه.
(وكالة “إيسنا”)
“الحكومة الكاذبة” شعار ينتظر روحاني من أهالي كرمانشاه
تَزامُنًا مع سفر رئيس الجمهورية حسن روحاني إلى مناطق الزلزال المنكوبة في محافظة كرمانشاه، تظاهر عدد من مواطني سربل ذها أمام رئاسة المدينة اعتراضًا على “قطع مياه الشرب لعدة أشهر وعدم تنفيذ وعود الحكومة وتحديدًا وعود رئيس هيئة التخطيط والموازنة محمد باقر نوبخت، ومحافظ كرمانشاه هوشنغ بازوند”، رافعين شعار “الحكومة الكاذبة”. جديرٌ بالإشارة أن كرمانشاه شهدت في ديسمبر العام الفائت زلزالًا خلّف أضرارًا جسيمة، إذ كشف النائب البرلماني شهاب نادري خلال حواره مع وكالة أنباء «خانه ملت» عن «انتحار 20 شخصًا على الأقل عقب الزلزال»، وأضاف: «عدد الأشخاص الذين ينتحرون لا يزال يرتفع يومًا بعد يوم».
البرلماني نادري أكَّد أيضًا «وفاة أبرياء كُثر بسبب البرد في المناطق المتضررة»، منتقدًا في سياق حواره «الوعود التي أطلقها المسؤولون في ما يتعلق بتوفير الخدمات الضرورية للأسر المنكوبة»، وتابع: «الشعب لا يزال ينتظر تنفيذ تلك الوعود دون أن يتحقق منها شيء، فالانتظار صعب وكل يوم يزداد سوءًا».
ووَفْقًا لآخر الإحصائيات الرسميَّة فإن الزلزال خلّف وراءه قرابة 500 حالة وفاة، وإصابة 4050 جريحًا، ومنذ ذلك الوقت حتى الآن تعيش المحافظة المنكوبة نقصًا حادًّا في الخدمات وغيابًا تامًّا للملاجئ السكنية، وهو ما أثار كثيرًا من السخط الشعبي والسياسي، ففي وقت سابق وصف نائب رئيس البرلمان علي مطري ما يجري بـ«الاستهانة الكبيرة بأرواح البشر».
(موقع “راديو فردا”)
برلماني: علينا قراءة الفاتحة على روح الاقتصاد المقاوم
قال نادر قاضي بور النائب في البرلمان الإيرانيّ، إن “من الضروري قراءة سورة الفاتحة على روح الاقتصاد المقاوم، لأن حكومة روحاني ليست سوى حكومة استيراد، وليست حكومة إنتاج وطني”. وأردف: “مِمَّا لا شك فيه أن العامل الأساسي لازدهار الاقتصاد، هو فقط دعم الإنتاج الداخلي والوطني من أجل خلق فرص عمل للشباب وحلّ أزمة البطالة، إلا أن ذلك لم يتحقق حتى الآن”.
يُذكر أن الرئيس الإيرانيّ حسن روحاني، وعد أن يكون هذا العام “مليئًا بالتقدم الاقتصادي والازدهار، وخفض نسبة التضخُّم وتنمية الاقتصاد بنسب تتجاوز 8%، كذلك إيجاد فرص وظيفية للشباب، إلا أن هذه الوعود لم تتحقق بناءً على التقارير الدولية والمؤسَّسات ذات الصِلة.
(موقع “أفكار نيوز”)
شهيدي: على روحاني نشر قرار الإقامة الجبرية
طالبت هنغامه شهيدي، العضوة بحزب اعتماد ملي، رئيس الجمهورية بـ”نشر قرار فرض الإقامة الجبرية على مير حسين موسوي ومهدي كروبي”. جديرٌ بالإشارة أن غلام حسين محسني إجئي، المتحدث باسم السُّلْطة القضائيَّة الإيرانيَّة، أعلن في وقت سابق أن الإقامة الجبرية ضدّ قادة الحركة الخضراء مهدي كروبي ومير حسين موسوي وزوجته زهراء رهنورد، ستستمر وَفْقًا لقرار المجلس الأعلى للأمن القوم الذي كان روحاني أحد الموقعين عليه.
(موقع “إنصاف”)
أمريكا تعتقل إيرانيًّا بتهمة الالتفاف على العقوبات
أعلنت محكمة نيويورك أمس “القبض على مواطن إيرانيّ يُدعَى علي صدر هاشمي نجاد، بتهمة الالتفاف على العقوبات الأمريكيَّة المفروضة على إيران، وغسل الأموال والفساد البنكي”. وبناء على ادِّعاء المحكمة فإن المتهم أودع أكثر من 115 مليون دولار من عائدات عقود بناء في فنزويلا إلى النِّظام المالي الأمريكيّ عبر إنشاء مجموعة من الشركات والحسابات المزورة بجنسيات مختلفة.
(وكالة “مهر”)