في ظلّ استمرار غياب الصحافة المطبوعة الإيرانية بسبب إجازة احتفالات عيد النيروز، نشرت المواقع الإلكترونية عددًا من الأخبار، كان في صدارتها اتهام نجاد للمحققين بالضغط غير المسبوق على نائبين، وإطلاق باكستان سراح 9 بحارة إيرانيين كانوا تجاوزوا مياهها الإقليمية، وإعلان الخارجية الإيرانية دعم النشطاء الاقتصاديين، وحظر أمريكا تسعة إيرانيين بتهمة الهجوم الإلكتروني.
نجاد يتهم المحققين بضغوط غير مسبوقة على نائبيه
أعلن الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد على حسابه بموقع تويتر، عن ضغوط غير مسبوقة للمحققين على نائبه خلال فترة رئاسته إسفنديار رحيم مشائي، الذي اعتُقل يوم 17 مارس 2018م، مشيرًا إلى إضراب مساعده حميد بقائي عن الطعام في السجن لفترة تجاوزت عشرة أيام.
وذكر نجاد أنه “في الوقت الذي يجب فيه التحقيق مع الأشخاص في وجود المفتش المسؤول والمحامي وَفْقًا للقانون، فإن محامي مشائي لم يلتقِه ولم يحصل على ملفّ القضية، كما أن المفتش المسؤول تَوَجَّه إلى الشمال، وينشغل المحققون بالضغط النفسي والبدني غير المسبوق على مشائي”، واستطرد بأنه “في إيران اعتُقل مشائي بتهمة الاحتجاج على المستعمر العجوز (بريطانيا) خلافًا للقانون، وتوجهوا هم للترفيه”.
وأعلن نجاد في تغريدة أخرى أن مساعده المسجون حميد بقائي بدأ إضرابًا عن الطعام منذ عشرة أيام، وذكر أن “الظالمين ومن يبررون الظلم أو يرضون به أو يسكتون عنه، هم شركاء في الجرم وسيعاقبهم الله في أسرع وقت”.
وقد اتهم أحمدي نجاد مُسبَقًا في رسالة بمناسبة الذكرى السنوية لانتصار الثورة الإيرانية في فبراير 2018م، السلطة القضائية بانتهاك القوانين والقيم الإنسانية والإلهية، وذكر أن “الجهاز القضائي تَحوَّل إلى عمود رئيسي من الظلم ضدّ الأمة”، كما انتقد مسؤولي السلطة القضائية في ردّ فعل له على سجن حميد بقائي، واعتبرهم “فاقدي الشرعية القانونية وأُسّ الفساد”.
جدير بالذكر أن مسؤولي القوات الأمنية اعتقلوا نائب نجاد حميد بقائي الشهر الماضي لتنفيذ الحكم الصادر الذي يشمل السجن لمدة 15 سنة ودفع غرامة قدرها 3 مليارات تومان، ونُقل إلى السجن.
(موقع “نجام”)
إطلاق سراح 9 بحارة إيرانيين محتجَزين بباكستان
تَزامُنًا مع حلول العام الإيراني الجديد، أُطلِقَ سراح 9 بحارة إيرانيين محتجزين في سجن لاندي بكراتشي في باكستان بعد متابعات من القنصلية الإيرانية في هذه المدنية. وأفادت القنصلية الإيرانية في كراتشي بأنه تم إطلاق سراح 9 بحارة إيرانيين الخميس بعد متابعة مسؤولي القنصلية بمساعدة المسؤولين المحليين، كانوا اعتُقلوا من قبل بسبب دخولهم غير القانوني للمياه الساحلية الباكستانية.
كذلك أُطلِقَ سراح 30 إيرانيًّا كانوا محتجَزين في سجون ولاية سند الباكستانية بعد مرور عامين من إجراءات وتنسيقات القنصلية الإيرانية في كراتشي، وأعيدوا إلى إيران.
(وكالة “إيرنا”)
الخارجية تعلن دعم النشطاء الاقتصاديين
أصدرت وزارة الخارجية بيانًا حول دعم السلع الإيرانية والإنتاج الوطني، أكدت فيه استعداد الوزارة لدعم النشطاء الاقتصاديين وتسهيل الصلات والعلاقات الاقتصادية والتجارية في العالم على نطاق واسع، وجاء في البيان الذي نُشر الجمعة، أن “وزارة الخارجية وممثليات إيران في مختلف أنحاء العالم أصغت إلى الرسالة المستنيرة للمرشد الإيراني بشأن دعم السلع الإيرانية”.
وقال البيان: “نحن نؤكد أن الطريق الوحيد لتحقيق التطور الحقيقي والقائم على العدالة، هو الاعتماد على القدرات والطاقات المحلية والتخلص من الاقتصاد النفطي، وهذا الأمر لن يتحقق إلا ببذل الجهود لزيادة الإنتاج الوطني كمًّا ونوعًا”.
وأكَّدت الخارجية في بيانها أنه “من أجل التوجيهات الأخيرة للقائد الأعلى للثورة بخصوص دعم الناشطين الاقتصاديين في البلاد، بخاصة في ما يتعلق بزيادة الصادرات غير النفطية وفى مواصلة جهودها من أجل تطبيق السياسات المعلنة من قائد الثورة بخاصة الفقرة 12 منها بخصوص توضيح المبادئ الدبلوماسية لاقتصاد المقاومة، فقد تم العمل على تغيير هيكلية وزارة الخارجية من أجل تحقيق الأولويات الاقتصادية للبلاد”.
وتابع البيان: “إن خُدام البلاد في مجال السياسة الخارجية، ونظرًا إلى ظروف البلاد ودعوة جميع الأجهزة على الصعيد الوطني لتوحيد وترسيخ والقضاء على عقبات جذب الاستثمارات وزيادة الصادرات والانضباط والتنسيق الدقيق في العلاقات الخارجية، يعلنون استعدادهم لدعم الناشطين الاقتصاديين وتيسير تطوير العلاقات والاتصالات الاقتصادية والتجارية على نطاق واسع في العالَم”.
(موقع “برس توداي”)
أمريكا تحظر 9 إيرانيين بتهمة الهجوم الإلكتروني
حظرت وزارة العدل الأمريكية أمس الجمعة 9 إيرانيين وشركة للتقنية بتهمة القرصنة على مئات الجامعات الأمريكية وغير الإيرانية وعشرات الشركات والمؤسسات التابعة للحكومة الأمريكية ومنظمة الأمم المتحدة، وتذكر الوزارة أن هذه الشبكة إحدى أكبر شبكات القرصنة الحكومية التي أدينت في أمريكا حتى الآن.
وحسب تقرير لـ”واشنطن بوست” فإن الأشخاص التسعة لا يعملون بشكل مباشر لصالح الحكومة الإيرانية، بل يعملون لصالح “مبنا”، وهي إحدى الشركات التقنية ويقع مقرُّها في شيراز، وتعمل لصالح الحرس الثوري الإيراني.
وشركة “مبنا” متهمة باختراق أنظمة كمبيوتر تابعة لـ144 جامعة و176 جامعة دولية في 21 دولة منهما بريطانيا وكندا، وهي كذلك مع هؤلاء الأشخاص متهمون بسرقة بيانات تعادل 31 تيرابايت، تعادل ثلاث مكتبات بالكونغرس الأمريكي، ويُقال إن هذه البيانات موجودة الآن تحت تَصرُّف الحرس الثوري، وإن قيمة هذه البيانات تُقدر بـ4.3 مليار دولار.
وذكرت وزارة العدل الأمريكية أسماء هؤلاء الأشخاص، وهم عبد الله كريما، وغلام رضا رفعت نجاد، وإحسان محمدي، وعلي مير كريمي، ومصطفي صادقي، وسجاد طهماسبي، وأبو ذر جوهري مقدم، وروزبه صباحي، ومحمد رضا صباحي.
موقع “إيران إنترناشيونال”