أكَّد الناشط الإصلاحي والكاتب سعيد حجاريان وجود إشكاليَّة حقيقية يعاني منها الدستور الإيرانيّ في كونه لا يفرق بين مصطلحين هامَّين هما “الرئيس” و”رئيس الجمهورية”، وهو ما يُنبئ فعليًّا بكون روحاني ليس إلا رئيسًا شكليًّا، وأن المرشد وَفْق مواد ذلك الدستور هو المتحكم الكُلي في شؤون البلاد. من جانب آخر وصف قائد الشرطة الإيرانيَّة مظاهرات دروايش غنابادي بـ”الفتنة الكبرى” التي لولا التدخُّل الإلهي لما انتهت. التفاعلات الخبريَّة لهذا اليوم لم تقف عند هذا الحدّ، بل اشتملت أيضًا على مطالبة الرئيس الأفغاني بضرورة تعزيز التعاون مع طهران بالسُبل الممكنة كافة نظرًا إلى المشتركات الثقافية واللغوية والجغرافية بين البلدين، إضافة إلى مهاجمة عضو مجمع تشخيص مصلحة النِّظام للرئيس الإيرانيّ السابق محمود أحمدي نجاد لما أحدثه لإيران ونظامها من أضرار جسيمة لا يزال الجميع يعانونها.
قائد الشرطة: مظاهرات دراويش غنابادي فتنة كُبرى
قال حسين أشتري قائد الشرطة الإيرانيَّة، إن “الاحتجاجات الإيرانيَّة في ديسمبر الماضي ليست سوى محاولة من الأعداء لتفكيكنا”، وأضاف: “لقد شهدنا في ذلك الشهر تجمعات في أكثر من 80 مدينة، ولكن بقوة القوات الأمنية ووعي الشعب، لم يستطع الأعداء تحقيق أهدافهم، وفشلوا”.
العميد حسين أشتري تطرق كذلك إلى الأحداث التي وقعت مؤخَّرًا في طهران بشأن دراويش غنابادي واصفًا إياها بـ”الفتنة الكُبرى”، مضيفًا: “إلا أن لُطف الله أسهم في إنهائها”.
يُذكر أن قوات الشرطة الإيرانيَّة اشتبكت أواخر شهر فبراير بمنطقة باسداران مع دراويش غنابادي مِمَّا أسفر عن مقتل خمسة أفراد من قوات الأمن، في حين أعلنت السلطات الإيرانيَّة اعتقال مئات أعضاء تلك الحركة بتهمة إثارة الشغب والاعتداء على قوات الشرطة.
(موقع “سلام خبر”)
أحمد توكلي: اعتقال مساعد نجاد لا علاقة له بحرية التعبير
هاجم أحمد توكلي عضو مجمع تشخيص مصلحة النِّظام، الرئيس الإيرانيّ السابق محمود أحمدي، بقوله: “إن إلقاء القبض على مساعدك حميد بقائي ونائبه إسفنديار مشائي لا علاقة له بحرية التعبير، بل بتهم ماليَّة”. يأتي ذلك بعد أن وجه نجاد رسالة إلى المرشد وصف فيها ما حدث لمساعده وبقائي بـ”انتهاك حرية التعبير”.
أحمد توكلي أشار كذلك إلى أن نجاد خلال فترة رئاسته “ألحق بالبلاد والنِّظام كثيرًا من الأضرار التي لا تزال آثارها وتداعياتها باقيَّة”. جديرٌ بالإشارة أن السُّلْطة القضائيَّة نشرت تفاصيل إدانة حميد بقائي قبل عدة أيام، ووَفْقًا للحكم المنشور فإن “بقائي اختلس 3 ملايين و766 ألف يورو، وكذلك 590 ألف دولار، من الأموال التي خصَّصها الحرس الثوري لأمور وصفها بالخاصَّة في إحدى الدول الإفريقية”، وهو ما جعل أحمدي نجاد يصف محاكمة بقائي في وقتٍ سابق بـ”المسيسة” و”الهادفة إلى تصفية حسابات شخصيَّة”.
(موقع “سلام خبر”)
ميرزائي: كيف نحول تهديد أمريكا بالخروج من الاتِّفاق النووي إلى فرصة؟
طالب جلال ميرزائي عضو كتلة الأمل بالبرلمان بضرورة أن “يتحرك النِّظام بإيران في الوقت الراهن لاتخاذ خطوات جادة تُسهِم في إنقاذ الاتِّفاق النووي، نظرًا إلى احتمالية انسحاب الولايات المتَّحدة منه”، وأردف: “علينا تحويل التهديد الأمريكيّ بالخروج من الاتِّفاق النووي إلى فرصة، كذلك إبراز الاختلافات الكبيرة الموجودة بين أوروبا وأمريكا في وجهات النظر”، مشيرًا إلى أن: “الدول الأوربية كفرنسا وبريطانيا وألمانيا قد أعلنوا تأييدهم الاتِّفاق النووي لمواجهة خروج أمريكا، وهو ما يُعتبر تحدِّيًّا دوليًّا تواجهه الولايات المتَّحدة”.
من جانب آخَر أكَّد فؤاد إيزدي الخبير في القضايا الدولية، أن “إيران لن تتفاوض في ما يتعلق بالاتِّفاق النووي ولن تتراجع كذلك بخصوص قضايا المنطقة”، وأردف: “إن كلمة المرشد الأعلى في المرقد الرضوي تشير إلى ضرورة الدفاع عن البلاد ومواجهة أي اعتداءات من الولايات المتَّحدة”.
(وكالة “خانه ملت”، ووكالة “نادي المراسلين الشباب”)
ناشط إصلاحي: المرشد هو الرئيس الفعلي للبلاد
كتب الناشط السياسي الإصلاحي سعيد حجاريان مقالًا يتساءل فيه عن النِّظام الدستوري في إيران وعدم تحديده لمصطلح الرئاسة، مشيرًا إلى أن هذا التساؤل “لا يزال يُطرح رغم أقدميته”، وذكر الكاتب في مقاله أن “الدستور الإيرانيّ في بعض المواضع، مثل المواد من 113 إلى 115، يشير إلى الرئيس، وفي بعض المواضع الأخرى مثل المادة 116 تُستخدم كلمة رئيس الجمهورية”. وتابع حجاريان: “مصطلح الرئيس يعني رئيس كل الشعب، في حين تعني رئيس الجمهورية رئيس النِّظام الجمهوري، ويتضمن هذا المصطلح الأخير دلالة كاملة لكون المرشد هو المتصرف الفعليّ في البلاد لأنه القائد العامّ لكل القوى، وهو أيضًا من يعين رئيس السُّلْطة القضائيَّة، ومن ينفذ أمر رئيس الجمهورية، وكذلك هو من يمنح الصلاحية لمرشَّحي السُّلْطة التشريعية عبر مجلس صيانة الدستور”.
(موقع “تليكس إيران”)
“وكالة الطاقة الذرية الإيرانيَّة”: تكنولوجيات جديدة للمحطات النووية
قدم بهروز كمالوندي، المتحدث باسم وكالة الطاقة الذرية الإيرانيَّة، شرحًا لـ”أهم الإنجازات النووية” في إيران فقال: “لقد اتخذت وكالة الطاقة الذرية إجراءات متعددة في مختلف المجالات، والعمل في قطاع محطة بوشهر للطاقة يُعَدّ واحدًا من أهَمّ الإجراءات التي اتُّخذت”. وحول عملية إنشاء اثنتين من محطات الطاقة النووية في بوشهر قال كمالوندي: “منذ أكثر من عام بدأنا العمل في حفر قواعد هاتين المحطتين الجديدتين، ولكن لم ينتهِ العمل حتى الآن وينبغي تنفيذ أنشطة أخرى في هذا الاتجاه”، مضيفًا: “لقد استُخدمَت تكنولوجيات جديدة في حفر هاتين المحطتين، فوضعنا قضبانًا تصل إلى ارتفاع 20 مترًا تحت الجانب المحفور حتى تبقي قوية ومقاومة”.
وعن موعد تشغيل المحطتين الثانية والثالثة قال المتحدث باسم وكالة الطاقة الذرية: “سيبدأ تشغيل المحطتين الثانية والثالثة من بوشهر في غضون السنوات الثماني المقبلة، ولقد بذلنا كثيرًا من الجهود في مجال استخدام الإشعاع، كما أن معدَّل إنتاج الراديوم العلاجي في البلاد كبير، وبالإضافة إلى معالجة نحو مليون مريض في بلدنا فإننا نصدِّر الراديوم المشعّ إلى عدد من الدول”.
(وكالة “نادي المراسلين الشباب”)
الرئيس الأفغاني: على طهران وكابول تطوير العلاقات
أكَّد الرئيس الأفغاني محمد أشرف غني ضرورة تنمية العلاقات والتعاون بين أفغانستان وإيران، بعد أن قدّم تهنئته لإيران شعبًا وحكومةً بمناسبة عيد النيروز. جاء ذلك خلال اجتماعه مع وفد إيرانيّ من مجلس العلاقات الخارجية والاستراتيجية يرأسه كمال خرازي. الرئيس الأفغاني خلال الاجتماع أشار إلى أن “لطهران وكابول علاقات تاريخية طويلة وثقافة ولغة مشتركة”، مطالبًا بضرورة “استغلال السُّبُل الممكنة كافة التي تدعم تطوير العلاقات الشاملة”، كما ناقش الجانبان “التعاون الاقتصادي والتوزان في الصادرات والواردات وتطوير ميناء تشابهار وتنفيذ مشروعات الاتصال الإقليمية الكبرى والتعاون في سياق الكفاح المشترك للتهديدات الإرهابية ومكافحة الشبكات العابرة للحدود والدولية”.
(وكالة “إيرنا”)
طهران: أمريكا تريد منعنا من التطوُّر العلمي
زعم المتحدث باسم الخارجية الإيرانيَّة بهرام قاسمي، أن “أمريكا لن تكفّ عن تطبيق العقوبات وإصدارها بهدف وقف ومنع التطوُّر العلمي للشعب الإيرانيّ”. وفي ما يتعلق بالعقوبات التي فرضتها الحكومة الأمريكيَّة على بعض الإيرانيّين بجانب شركة “مبنا” الـناشطة في خدمات التكنولوجيا والهندسة قال قاسمي: “هذا التصرف غير قانوني وبلا أي دليل”. يأتي ذلك بعد أن حظرت وزارة العدل الأمريكيَّة مساء أمس 9 أفراد إيرانيّين وشركة تقدِّم خدمات تكنولوجية وهندسيَّة بتهمة “القرصنة على مئات الجامعات الأمريكيَّة وغير الأمريكية وعشرات الشركات والمؤسَّسات التابعة للحكومة الأمريكيَّة ومنظَّمة الأمم المتَّحدة.
(صحيفة “جام جم”)
محمد كروبي: رسالة أبي ليست سبب استمرار الإقامة الجبريَّة
رفض محمد مهدي كروبي حديث عضو الهيئة الرئاسية البرلمانية بهروز نعمتي، بشأن أن “رسالة والده مهدي كروبي إلى مرشد الجمهورية علي خامنئي هي المانع أمام رفع الإقامة الجبرية عن زعماء الحركة الخضراء”، وقال: “إن الإقامة الجبرية لا أساس ولا معيار لها سوى إرادة أصحاب السُّلْطة”.
محمد كروبيّ أكَّد أن “3 من أعضاء الجهاز الأمني خلال لقائهم والدته فاطمة كروبي، أعلنوا أن رسالة كروبي هي ما يحول دون رفع الإقامة الجبرية”، وأضاف: “لقد قالت والدتي: إن كان ذلك حقيقيًّا فلماذا يبقى كل من موسوي ورهنورد، اللذين لم يكتبا رسالة إلى المرشد وهما قيد الإقامة الجبرية؟”
(موقع “راديو فردا”)