في ظل استمرار غياب الصحافة المطبوعة في إيران بسبب احتفالات أعياد النيروز، أشارت المواقع والوكالات الإخبارية الناطقة بالفارسية، إلى لقاء السفير الإيرانيّ في مسقط مع وزير خارجية عمان، وتأكيد روحاني أن التغييرات في العالَم لا يمكنها أن تؤثر في أمن واستقرار بلاده، وتصريح رئيس لجنة الأمن القومي يؤكّد بأن استمرار إيران في الاتِّفاق النووي يواجه شكوكًا خطيرة مع انسحاب واشنطن، فضلًا عن وصول سعر الدولار إلى 5023 تومانًا.
سفير إيران في مسقط يلتقي وزير الخارجية العماني
التقى السفير الإيرانيّ لدى سلطنة عُمان نوري شاهرودي، وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي، وشكر بن علوي الاستقبال والحفاوة خلال زيارته الأخيرة لإيران. من جانبه قال شاهرودي إن العلاقات السياسية التي تربط البلدين في أوجِها، بالإضافة إلى التعاون والتعامل المشترك بين إيران وعمان على الصعيدين الإقليمي والدولي.
(وكالة “إيسنا”)
روحاني: التغييرات في العالَم لن تؤثر في استقرار الدولة
صرّح رئيس الجمهورية حسن روحاني، بأن التحقيق في الحياة الاقتصادية والمعيشية للشعب، بخاصَّة العمال والقرويون، كان موضع التأكيد خلال الجلسة التي جمعت رؤساء السلطات الثلاث، القضائيَّة صادق لاريجاني، والتشريعية علي لاريجاني، إلى جانب رئيس الحكومة حسن روحاني، مشيرًا إلى أن الإنتاج الوطني يُطرح بوصفه أساسًا في العالَم الجاري، والحكومة تشدِّد على مبدأَي توسعة التوظيف ومكافحة الفقر، اللذين أكَّدتهما الموازنة العامَّة للعام الجديد.
وأشار روحاني إلى أن القضايا الإقليمية كانت ضمن مواضع البحث في جلسة رؤساء الثلاثة، لأن علاقات إيران مع دول المنطقة من الناحية السياسية والأمنية والاقتصادية تتمتع بأهمِّيَّة كبرى، مشيرًا إلى أنه سيسافر قريبًا إلى 3 دول إقليمية، مُعرِبًا عن أمله في أن يتمكن من إحكام علاقات إيران مع دول جوارها أكثر، لتتمكن من حلّ مشكلات المنطقة، وأن تتحرك المنطقة نحو الاستقرار والأمن، لافتًا إلى أنه خلال اجتماع تركيا الذي سيُعقَد قريبًا بين رؤساء تركيا وروسيا وإيران، سيتم التباحث بشأن قضية سوريا ومستقبلها وأمنها، معربًا عن أمله في أن تكون لإيران علاقات أفضل مع المنطقة والعالَم.
(وكالة “إيسنا”)
بروجردی يشكّك في التزام إيران بالاتفاق النووي إذا انسحبت واشنطن
قال رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية البرلمانية علاء الدين بروجردي، إنه إذا قررت الولايات المتَّحدة الانسحاب من الاتِّفاق النووي فهناك شكّ كبير في استمرار إيران على مسار الاتِّفاق كما كان من قبل.
وقال بروجردي إنه مع الوضع في الاعتبار إجمالي سياسات الاتِّحاد الأوروبيّ التي تتأثر عادة بالضغوط الأمريكيَّة، يوجد شكّ كبير في أن تواصل إيران هذا الطريق كما كان في السابق إذا قررت الولايات المتَّحدة الانسحاب من الاتِّفاقية وإعادة العقوبات والضغط على أوروبا.
وأوضح بروجردي، في إشارة إلى إعلان الأوروبيّين التزامهم بالاتِّفاق النووي حتى الآن، أنه لأن أمريكا عادة ما تمارس ضغوطها على الأنظمة المالية والمصرفية وإعلان العقوبات غير القانونية، ولن يتحمل الأوروبيّون عمليًّا مثل هذه الضغوط، فهناك شكّ كبير في أن تصبّ مواصلة هذا الطريق حال انسحاب أمريكا المحتمل، في مصلحة إيران الوطنية.
وأضاف رئيس لجنة الأمن القومي، أنه “بطبيعة الحال على لجنة الإشراف على الاتِّفاق النووي والمجلس الأعلى للأمن القومي اتخاذ قرار بهذا الشأن “.
(وكالة “خانه ملت”)
الدولار يتجاوز 5000 تومان
شهِدَ آخر التحولات في سوق العملة تخطي قيمة الدولار الأمريكيّ حاجز 5000 تومان، وقد شهدت السوق الحرة خلال الأسبوعين المنصرمة نوعين من العملة، الدولار البنكي والدولار الحر، الذي بات يُعرَض عن طريق بائعي العملات والصرافين. وقد وصل الدولار البنكي إلى نحو 4800 تومان، في حين بلغت قيمته الحقيقية في السوق الحرة 5023 تومانًا.
(وكالة إيسنا)
مسجدي: إيران تدعم الحكومة العراقية المنتخبة
صرَّح السفير الإيرانيّ لدى العراق إيرج مسجدي، بأن بلاده تحترم انتخابات الشعب العراقي التي تُجرَى في 12 مايو المقبل، وتدعم دائمًا الحكومة المنتخبة في هذه البلاد، لافتًا على هامش مؤتمر النخبة في النجف العراقية في مقابلة مع الصحفيين أمس، إلى أن جميع الأحزاب العراقية إخوة إيران، وتعتقد إيران في إجراء الانتخابات الحرة القوية بمشاركة عالية حتى يمكن تشكيل حكومة عراقية قوية من خلالها.
وشدّد السفير الإيرانيّ في العراق في هذا المؤتمر على ضرورة تَجنُّب الوقوع في شَرَك الانفصالية، واعتبر أن الحوار هو حلّ المشكلات الوحيد، مشيرًا إلى استعداد إيران للمساعدة في هذا المجال.
(موقع “برس توداي”)
روحاني يتوجه إلى تركمانستان وأذربيجان
يتوجه رئيس الجمهورية حسن روحاني، بناءً على دعوة من نظيريه التركماني والأذربيجاني، إلى الدولتين الثلاثاء المقبل، في إطار توثيق العلاقات الثنائية والإقليمية.
وذكر مساعد شؤون الاتصالات والإعلام بمكتب رئيس الجمهورية برويز إسماعيلي، أن روحاني يغادر الثلاثاء المقبل طهران متوجهًا إلى عشق آباد، وتُعقد مباشرة بعد برنامج الاستقبال الرسميّ، مفاوضات رسميَّة بين رئيسي الدولتين ثم الوفود رفيعة المستوى المرافقة، لافتًا إلى توقيع عدة مذكرات تعاون في حضور روحاني ونظيره التركماني، كما ستُعقَد جلسة مشتركة لرجال أعمال القطاع الخاص في البلدين لبحث وتنمية العلاقات التجارية الثنائية.
وأضاف إسماعيلي أن روحاني سيغادر تركمانستان متوجهًا إلى باكو للقاء نظيره الأذربيجاني إلهام علييف، بجانب المفاوضات المشتركة للوفود في الدولتين والتوقيع على مذكرات تعاون متعددة وانعقاد مؤتمر صحفي، كما سيُعقَد مؤتمر اقتصادي لإيران وأذربيجان لبحث سبل تنمية العلاقات الاقتصادية بين القطاع العامّ والنشطاء ورجال الأعمال لدى الدولتين.
(وكالة “إيرنا”)
صخب بشأن تغريدة محمود صادقي حول مؤسَّسة “العتبة الرضوية”
لاقت تغريدة البرلماني الإصلاحي محمود صادقي، ردود فعل واسعة، بعدما قال عبر حسابه الخاصّ على موقع التدوينات القصيرة “تويتر”: “تلقيت رسالة من زائر للإمام الرضا تقول: اليوم لفت نظري داخل المراحيض الصحية نقطة، أن أبواب الحمامات صناعة نمساوية”.
ووسم البرلماني تغريدته باسم “دعم السلع الإيرانيَّة”، وهو المصطلح الذي أطلقه مرشد الجمهورية علي خامنئي، للعام الجديد، وكتب الاسم اللاتيني لهذه الشركة المصنعة للأبواب.
(موقع “إيران واير”)
قنبري: تَحسُّن الاقتصاد يحتاج إلى التفاعل مع الغرب
اعتبر مساعد رئيس بلدية طهران في الشؤون البرلمانية درايوش قنبري، أن زيادة التفاعل مع الغرب أهم برنامج ينبغي للحكومة وضعه على رأس أولوياتها في العام الجديد حتى يحدث تَحسُّن لأوضاع اقتصاد الدولة بهذه الطريقة.
وأوضح قنبري أن إحدى أزمات الدولة تتمثل في المعضلات الاقتصادية التي ينبغي بالطبع التخطيط بجدية لحلها، قائلًا: “إيجاد فرص العمل والتوجه إلى الإنتاج المحلي، مكونات ينبغي التوجه إليها لتنظيم المجال الاقتصادي”.
وأكَّد النائب البرلماني السابق ضرورة التفاعل مع الغرب قائلًا: “ينبغي التوجه إلى تفاعل مؤثِّر مع العالَم الخارجي وطيّ مسيرة تطبيع العلاقات السياسية مع جميع الدول. علينا تقليل التوتُّر مع جميع الدول حتى نستطيع أن يكون لدينا ما نقوله في ساحة المجال الاقتصادي”.
(موقع صحيفة “اعتماد”)