في ظل استمرار غياب الصحافة المطبوعة بسبب احتفالات النوروز في إيران، نشرت المواقع الإلكترونية عددًا من الأخبار، كان في صدارتها رفع مستوى التعاون الجامعي بين إيران وألمانيا، وتصريح الرئيس الإيراني بأن تعزيز العلاقات مع الجوار من السياسات الأساسية للحكومة، وتصريح خبير في الشأن الروسي بأن علاقة إيران وروسيا لم تكُن استراتيجية قط، واعتراف برلماني بخروج 30 مليار دولار من إيران في الأشهُر الأخيرة من العام الإيراني، وتصريح رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية عن كشف إنجاز جديد في مجال الماء الثقيل 9 أبريل، بالإضافة إلى تكذيب مصدر مقرَّب من زعماء الحركة الخضراء لادّعاءات رفع الإقامة الجبرية.
رفع مستوى التعاون الجامعي بين إيران وألمانيا
قال مساعد وزير العلوم للشؤون الدولية سالار آملي، إن نحو ستة آلاف طالب جامعي إيراني يدرسون حاليًّا في ألمانيا، وإن من المستهدَف زيادة التعاون العلمي والتعليمي بين البلدين، مضيفًا أن ألمانيا من الدول المستهدَفة لتعزيز التعاون معها منذ أربع سنوات، ولا يزال التعاون يخطو خطوات متقدمة.
(وكالة “إيسنا”)
روحاني: تعزيز العلاقات مع الجوار من السياسات الأساسية للحكومة
غادر رئيس جمهورية إيران حسن روحاني طهران متوجهًا إلى عشق آباد تلبيةً لدعوة نظيره التركماني قربان قلي بردي محمدوف، وصرّح روحاني قُبيل مغادرته مطار مهر آباد، بأن زيارتيه لتركمانستان وأذربيجان بوصفهما دولتي جوار وأصدقاء تأتي تلبية لدعوة نظيريه فيهما وردًّا على زيارتيهما لطهران، مضيفًا أن أحد أهداف الحكومة السابقة تمثل في علاقات مقرَّبة مع دول الجوار، لأن هذه السياسة ستستمر بسرعة أكبر في ظلّ الحكومة الحالية.
وأوضح روحاني أن تركمانستان وأذربيجان لديهما حدود برية وبحرية مع إيران، لافتًا إلى أن العلاقات بين طهران وعشق آباد وباكو في مستوى جيد، لكن في نفس الوقت هناك إمكانيات متعددة لتطوير العلاقات الاقتصادية الشاملة، والتي يجب الاستفادة منها بأفضل شكل، مضيفًا أن هذه الزيارة ستشهد محادثات بشأن الملفات الثنائية والإقليمية والدولية، علاوة على التشاور بشأن تطوير العلاقات الاقتصادية والثقافية.
وأضاف روحاني أنه علاوة على تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية التقليدية مع تركمانستان وأذربيجان، سيحظى موضوع ترانزيت المنطقة وربط المياه الجنوبية بمنطقة آسيا الوسطى والقوقاز بأهمِّيَّة كبيرة، في حين أن ارتباط إيران بآسيا الوسطى والقوقاز يتمّ عبر تركمانستان وأذربيجان.
واستطرد: “علاوة على خطوط الترانزيت الموجودة، يوجد مشروعان لربط خطوط السكك الحديدية من تشابهار إلى زاهدان، حيث يصل ميناء تشابهار إلى آسيا الوسطى، والمشروع المشترك بين إيران وأذربيجان لربط خط سكة حديد من رشت إلى أستارا، والتي تصل طهران بمنطقة القوقاز وروسيا وأوروبا، يجري حاليًّا”.
ونوه روحاني بأنه سيجري التوقيع على مذكرة تعاون بين الدولتين في مجال النِّفْط والغاز في بحر قزوين خلال هذه الزيارة، وتُعتبر هذه الوثيقة مهمَّة في إطار تطوير العلاقات الاقتصادية بين طهران وباكو.
يرافق روحاني مديرُ مكتبه محمود واعظي، ومساعد رئيس الجمهورية للشؤون الاقتصادية، ووزراء النِّفْط، والطرق والإعمار، والصناعة والمعادن، والتجارة، والطاقة.
(وكالة “إيسنا”)
خبير: علاقات إيران وروسيا لم تكُن استراتيجية
يرى المحلل في الشؤون الدولية والخبير في شؤون روسيا شعيب بهمن، أن ما أدَّى إلى تطوير العلاقات بين إيران وروسيا بشكل عامّ هو، من جانب، المصالح المشتركة التي تجمع بين البلدين بشأن بعض التطورات والقضايا الموجودة على مستوى النِّظام الدولي، ومن جانب آخر التهديدات المشتركة التي توجه إلى الدولتين بنسب مختلفة، لكن أحد الموضوعات التي تؤثِّر في علاقات إيران وروسيا يتمثل في معدَّل الاقتراب والابتعاد هذه الدول من الجانب الغربي، بهذا المعنى، لأن زيادة التوتُّرات بين إيران والغرب أو بين روسيا والغرب، بخاصَّة الولايات المتَّحدة، يكون له تأثير نسبي مباشر على علاقات طهران وموسكو، وقضايا المنطقة، بخاصَّة أزمة سوريا بالنظر إلى المصالح المشتركة التي لدى البلدين، تتمتع بتأثير كبير للغاية، ولكن في ظلّ الأوضاع الحالية يبدو أن موضوعات أخرى من بينها الاتِّفاق النووي تؤثِّر أيضًا، وعلى أي حال فالروسيون خلافًا للأمريكيّين اتخذوا موقفًا، أي إن في الوقت الذي يطالب فيه الأمريكيّون بإعادة النظر في الاتِّفاق النووي، فالروس عمليًّا لم يقبلوا بهذا الأمر، مشيرًا إلى أن مواقف إيران وروسيا المقربة التي يمكن أن تؤدي إلى تطوير العلاقات بين البلدين وأيضًا خلق تميّز بين طهران-موسكو والغرب، بخاصَّة الولايات المتَّحدة.
وذكر بهمن أن علاقات طهران وموسكو لم تكُن استراتيجية مطلقًا، ومواقف التقارب النسبي كافة وأيضًا التناغم في ما يتعلق بأكثر التطورات الإقليمية والدولية، يُعتبران شريكين تكتيكيين، ولدى البلدين تعاون في محور وملفّ سوريا، إذ يتمتعان بتعاون واسع في الأبعاد العسكرية والأمنية والمعلوماتية، ولكنها ليست كافية من أجل إقرار علاقات استراتيجية.
وأضاف خبير الشؤون الروسية أن هدف إيران الأساسي في سوريا هو الحفاظ على “محور المقاومة”، في الوقت الذي تفسر روسيا فيه التطورات السورية في إطار التنافس الجيوبوليتيكي مع أمريكا، ولكن نفس الأهداف المختلفة تسببت في تشكيل مصالح مشتركة بين الدولتين، أي إن الدولتين تسعيان للحفاظ على النِّظام السياسي في سوريا، لهذا تتعاونان معًا.
(موقع “رويداد 24”)
برلماني: 30 مليار دولار غادرت إيران نهاية العام
اعتبر رئيس اللجنة الاقتصادية البرلمانية محمد رضا بور إبراهيمي، أن زيادة سعر العملة الأجنبية ناجم عن القرارات غير الحرفية وغير المتخصصة للبنك المركزي، ودون الإشارة إلى تفاصيل قال إن أكثر من 30 مليار دولار خرجت من إيران خلال الأشهر الأخيرة من العام الإيرانيّ المنصرم.
وذكر بور إبراهيمي أن إجراءات البنك المركزي للسيطرة على سعر العملة خلال الأسابيع الختامية للعام 1396، كانت غير حرفية وغير متخصصة، كما يُحتفظ بـ20 مليار دولار عملة خارج الشبكة البنكية، لافتًا إلى أنه حينما يوجد وضع غير حرفي في اقتصاد الدولة، فالشعب يتشجع على شراء العملة والاحتفاظ بها، وهذا لا يساير العرض والطلب الواقعي في اقتصاد إيران، ويزيد من الالتهاب.
ولم يكشف البرلماني عن كيفية خروج هذه العملات من إيران، ومن قبل أعلن رئيس هيئة التخطيط والموازنة محمد باقر نوبخت، أن المسافرين الإيرانيّين يُخرِجون سنويًّا 9 مليارات دولار من الدولة.
(موقع “راديو فردا”)
كمالوندي: كشف إنجازات في مجال الماء الثقيل 9 أبريل
كشف المتحدث باسم هيئة الطاقة الذرية بهروز كمالوندي، عن إزاحة الستار عن إنجازات جديدة في مجال الماء الثقيل يوم 9 أبريل المقبل، مشيرًا إلى التفاوض مع الدول الأخرى لتصدير كميات أكبر من الماء الثقيل.
وأضاف أن إنتاج إيران من الماء الثقيل على مستوى جيد كسابق عهده، قائلًا: “صدَّرنا جزءًا من إنتاج الماء الثقيل إلى أمريكا وروسيا، وكميات قليلة إلى عدد من الدول الأخرى أيضًا. في الوقت الحالي نتفاوض حول تصدير كميات أكبر، ولكن من المقرر أن نستخدم الماء الثقيل في المستقبل باعتباره مادة أولية لمنتجات أخرى سوف يُزاح الستار عن جزء منها في 9 أبريل”.
(موقع “جام جم”)
مصدر يكذّب وعود رفع الإقامة الجبرية
في أعقاب انتشار بعض الأخبار على شبكات التواصل الاجتماعي القائمة على رفع الإقامة الجبرية عن زعماء الحركة الخضراء مير حسين موسوي ومهدي كروبي وزهراء رهنورد، كذّب مصدر مقرب من أسرة مير حسين موسوي هذا الخبر، وأعلن أنه إلى الآن لم يُوعَد من هم رهن الإقامة الجبرية برفعها.
(موقع “انتخاب”)