تناولت الصحافة الإيرانية الصادرة اليوم عددًا من الأخبار الهامَّة، كان على رأسها توقيع مذكّرة تفاهم دولية لمواجهة التلوُّث البحري، وارتفاع الصادرات العراقية إلى إيران بنسبة 50%، وحضور إيران في معرض الاكتفاء الذاتي الاقتصادي بقطر، وتعليق خط ائتمان “أوبر بنك” النمساوي لتمويل المشروعات الإيرانية، وتصريح برلماني بوجوب مكافحة الفساد بدءًا من مكتب المرشد، وتشكيل حزب اليسار الإيراني المعارض للنظام، واغتيال اغتيال عضو بالحزب الديمقراطي الكردستاني الإيرانيّ بأربيل، وتصريح أحمدي نجاد بأن إخماد صوت المعارضين سيهدم الدولة.
مذكّرة تفاهم دولية لمواجهة التلوُّث البحري
أعلن المدير العامّ لحماية الملاحة البحرية التابعة لهيئة المواني والملاحة علي رضا خجسته، عبر الإشارة تعزيز أسطول المروحيات الخاصّ بأعمال الإنقاذ البحري، عن إبرام مذكّرة تفاهم دولية لمواجهة التلوُّث البحري، مضيفًا أنه سيُستغنَى عن الطرق التقليدية وستُستخدم الطرق المتطورة والمتقدمة، وتابع بأنه ستُضَمّ ثلاث مروحيات إلى الأسطول البحري المخصص لأعمال الإنقاذ.
وفي ما يتعلق بأعمال مواجهة التلوُّث البحري بيَّن خجسته بأنه ستُبرَم مذكّرة تفاهم دولية في مجال البحث والإنقاذ وكذلك في مواجهة التلوُّث البحري خلال العام الحالي.
(وكالة “مهر”)
ارتفاع الصادرات العراقية إلى إيران 50%
شهدت الواردات الإيرانيَّة من العراق خلال العام الماضي ارتفاعًا بلغ 50%، وأوضح مسؤول الشؤون العراقية في هيئة تنمية التجارة الإيرانيَّة محمد رضا زاده، أن التوازن التجاري بين إيران والعراق يُعتبر إيجابيًّا، لأن حجم الصادرات الإيرانيَّة أكبر من الواردات، لافتًا إلى أن إيران استوردت خلال الـ11 شهرًا الماضية ما قيمته 75 مليون دولار من البضائع العراقية، وهذا يُعتبر نموًّا مقارنة بالعام الماضي يقارب 50%.
(وكالة “إيسنا”)
إيران في معرض الاكتفاء الذاتي الاقتصادي بقطر
قال رئيس جمعية التجار القطرين إن هذا المعرض هو تهيئة لفرص وصول الشركات القطرية إلى الأسواق العالَمية، وأضاف أن الهدف من إقامة هذا المعرض الذي سيستمر ثلاثة أيام، هو التنوع الاقتصادي وإحداث نوع من الثبات والاستقرار في المجال الاقتصادي.
(وكالة “إيسنا”)
خط ائتمان “أوبر بنك” يعلّق تمويل المشروعات الإيرانية
تم تعليق خط الائتمان الذي قيمته مليون يورو، الممنوح من أوبر بنك النمساوي لإيران، وقال المدير التنفيذي لأوبر بنك النمساوي للمستثمرين إنه تم تعليق تمويل المشروعات الإيرانيَّة بسبب القلق من مصير الاتِّفاق النووي.
جدير بالذكر أن أوبر بنك النمساوي هو أول بنك اقتصادي يمنح إيران خطًّا ائتمانيًّا كبيرًا بعد رفع العقوبات.
(موقع “بي بي سي فارسي”)
برلماني: مكافحة الفساد يجب أن تبدأ من مكتب المرشد
قال البرلماني غلام علي جعفر زداه أيمن آبادي، إن من الجيد أن تبدأ مكافحة الفساد من مكتب المرشد نفسه، وإذا وقع هذا الأمر فعلى الأقل سيكون المكتسب الناجم عنه بناء الثقة في المجتمع، مضيفًا أن الفساد متجذر في نظام الدولة، وأنه فاقد الأمل في أن يتمكن هذا القانون من أن يقف أمام هذا الحجم من الفساد، وإذا واجهت الثورة الإيرانيَّة ذات يوم مشكلةً، فيجب أن يعلموا أن ذلك بسبب الفساد المستشري.
وأوضح أيمن آبادي أن من المؤسف كما هو واضح للعيان أن يتبادل المسؤولون إلقاء التهم، ولا رادع لهم في ذلك، مطالبًا القضاء بأن يُظهِر الحياد في الملفات كافة، وأن لا يسامح أحدًا.
(موقع “إيران واير”)
صفاري نطنزي: أمريكا لن تخرج من الاتِّفاق النووي
صرّح عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية البرلمانية مرتضى صفاري نطنزي، في ما يتعلق باحتمالية خروج أمريكا من الاتِّفاق النووي، بأنه لا يتوقع أن تخرج الولايات المتَّحدة من الاتِّفاق النووي، لأن التكهنات تشير إلى أن الإدارة الأمريكيَّة لا تعتقد أن واشنطن ستحقِّق منفعة من الخروج من الاتِّفاق النووي، مشيرًا إلى أن الأمريكيِّين لديهم أفكار، ومن خلالها سيتحصلون على امتيازات هامشية من الاتِّفاق النووي، وسيحاولون أن يصلوا إلى مطالبهم بالتعاون مع الدول الأوربية.
وذكر صفاري نطنزي أن الولايات المتَّحدة إذا خرجت من الاتِّفاق النووي، فهذا يعني أنها ستنفِّذ إجراءات ضدّ الاتِّفاق النووي بعد خروجها منه، وتفرض عقوبات جديدة، وتلحق نتيجة لذلك ضغوط على طهران، وإيران ستخرج أيضًا من تلك الاتِّفاقية، مؤكّدًا أن أمريكا تسعى عبر الابتزاز أن تخرج إيران من الاتِّفاقية أولًا، حتى تُلقِي بكلفة الإخلال بالاتِّفاق النووي على كاهل إيران، ولكنها لن تصل مطلقًا إلى هذه النتيجة، وفشلوا في هذا الأمر، وإيران لن تدفع هذه التكاليف.
(وكالة “خانه ملت”)
تشكيل حزب اليسار الإيرانيّ “فدائيان خلق”
في المؤتمر الذي أقيم في مدينة كولن الألمانية، وانتهت أعماله أمس الأحد بعد 3 أيام انعقاد، تحالفت منظَّمة “فدائيان خلق إيران” صاحبة الأكثرية، و”اتِّحاد فدائيان خلق إيران” الموالي للوحدة، وجمع من النشطاء اليساريين، وأطلقوا “حزب اليسار الإيرانيّ فدائيان خلق”. شارك في مؤتمر كولن ما يقرب من 100 ناشط من هذه الجماعات وبعض الضيوف والمراقبين.
النقطة البارزة في هذا التشكيل تمثلت في ارتفاع الفئة العمرية للمشتركين في ذلك المؤتمر، ولم يكُن للشباب حضور. وكانت إضافة “فدائيان خلق” إلى اسم حزب اليسار الإيرانيّ، بناءً على إرادة المؤتمر، للإشارة إلى جذور الحزب المتحد في حركة فدائيان، التي كانت بعد الثورة من أكثر التيَّارات اليسارية في إيران عددًا.
الحزب الجديد معارض لنظام الجمهورية الإسلامية، ويطالب بتجاوزها، وَفْقًا لِمَا أُثيرَ في المؤتمر الذي أُذيعَ على شبكات الإنترنت مباشرة. وهذا التيَّار لا يتحدث بشكل مباشر عن الإطاحة بالنِّظام، ولا يتوافق مع النهج الإصلاحي، ويؤكّد أهمِّية العدالة الاجتماعية إضافة إلى الاشتراكية.
(موقع “راديو زمانه”)
اغتيال عضو “الديمقراطي الكردستاني” الإيرانيّ بأربيل
اغتيل عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيرانيّ أحمد أمير أحمدي، في مدينة سوران، إحدى مدن محافظة أربيل العراقية، حسب تقارير. وتُعَدّ هذه الحادثة هي الثالثة في التعرض لأرواح النشطاء الأكراد في إقليم كردستان العراق خلال الشهر الماضي.
وصرّح ممثّل الحزب الديمقراطي الكردستاني (حدك) في أربيل محمد صالح قادري، بأن أحمدي من أهالي منطقة نقدة، وقُتل يوم الجمعة الماضي، مشيرًا إلى أن أحمد أمير أحمدي كان من السجناء السياسيين السابقين في إيران، ووقع اغتياله في مدينة سوران من توابع محافظة أربيل.
وأكَّد علي دولمري، أحد مسؤولي سوران، اغتيال أمير أحمدي، لافتًا إلى بدء القوات الأمنية تحقيقاتها بشأن أسباب وطريقة مقتل الناشط الكردي.
وفي 6 مارس الماضي اغتيل قادر قادري، أحد قادة الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيرانيّ في قرية هرتل في محافظة السليمانية، وأعلن الحزب الديمقراطي بعد يوم من ذلك أن إيران مسؤولة عن حركة الاغتيال تلك.
وانفجرت قبل حادثة قادري بـ5 أيام قنبلة مفخَّخة في سيارة صلاح رحماني، أحد أعضاء الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيرانيّ في ضواحي مدينة أربيل، الذي أصيب برفقة ولده ذي الـ33 عامًا إصابات بالغة، ولقي ابنه مصرعه بعد يوم من الحادثة.
(موقع “دويتشه فيله فارسي”)
نجاد: إخماد صوت المعارضين سيهدم الدولة
نشر رئيس الجمهورية السابق محمود أحمدي نجاد، رسالة اعتبر فيها أن “الطريق الوحيد للنجاة يكمن في الاعتراف رسميًّا بالحقوق الأساسية وحرية الشعب وإعادة إدارة الدولة على أساس محور العدالة”، وأوضح أنه كان من المقرر أن تكون الحرية والمطالبة بالعدالة هي العملة الرائجة وأن يتمّ عبر صناعة النموذج تهيئة مجال تحقق الإدارة والحكم لإمام الزمان (المهدي المنظر) في أرجاء الدنيا كافة.
وتساءل نجاد: “هل من المحمود أن يقبع في السجون كثيرون بسبب احتجاجهم وانتقادهم أسلوب إدارة الدولة والسلوكيات غير السليمة لبعض المسؤولين أو المطالبة بالعدالة والحرية تحت اسم اتهامات مثل العمل ضدّ الأمن القومي أو الدعاية ضدّ النِّظام أو اتهامات مالية مزيفة؟”.
وتَطرَّق نجاد إلى موضوع مساعده حميد بقائي ضمنيًّا، فذكر أن الطريقة الوحيدة لإيصال صوت الظلم والاحتجاج إلى من يقع عليه أشد أنواع الظلم هو التضحية بالروح، وفي المقابل يُمتنَع عن إرساله إلى المستشفى، ما لم يكُن به أضرار جسيمة وليس هناك احتجاج عامّ، وتساءل نجاد: “إلى أي مدى الأوضاع الحالية مرضية لإمام الزمان، لافتًا إلى أن فرض مزيد من القيود والصدامات الحادة والسعي لإخماد الأصوات، سيزيد دون شكٍّ المسافة والبعد عن الإمام ولن يعقبه مصير سوى الانهيار”.
(موقع دولت بهار)
برلماني: منع دخول السيدات للملاعب مخالف لحقوق المواطَنة
قال رئيس لجنة حقوق المواطنة البرلمانية عبد الكريم حسين زاده، إن منع دخول السيدات إلى الملاعب الرياضية مخالف لمنشور حقوق المواطنة، معتبرًا دخولهن حقًّا طبيعيًّا لهن، منتقدًا الأجواء الذكورية المسيطرة على الأجواء في المدينة، لافتًا إلى أنه بسبب السلوكيات غير المناسبة للرجال، تُحرَم النساء الذهاب إلى الاستادات الرياضية، وهو الأمر غير المقبول، وفي هذا المجال على الرجال إبداء اعتراضهم أيضًا.
جدير بالذكر أنه خلال الدورة الأولى لرئاسة محمود أحمدي نجاد للجمهورية، طلب من هيئة التربية البدنية تسهيل حضور السيدات في الملاعب الرياضية، لكن بعد معارضة عدد من مراجع التقليد الشيعة لم ينفَّذ هذا الأمر. كذلك بذل مسؤولو حكومة حسن روحاني مساعيهم لمرات من أجل حضور النساء لمشاهدة المباريات الرياضية، لكن ظل منعهم قائمًا.
(موقع “راديو فردا”)