حذَّر جون بولتون، مستشار الأمن القومي للرئيس الأمريكيّ، أمس الاثنين، الحكومة الإيرانيَّة من استخدام لغة التهديد أمام الولايات المتَّحدة، وصرح مهدِّدًا إيران بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ذكر في محادثة معه أنه “إذا ارتكبت إيران خطأ فستدفع ثمنًا قلّما دفعته دولة من قبل”.
في الوقت نفسه أعلن عضو جمعية مدرسي حوزة قم العلمية محمد تقي مصباح يزدي، أن في الحوزات العلمية وبين المسؤولين الإيرانيّين عديدًا من المعارضات لمبدأ ولاية الفقيه. ووَفْقًا لتصريحاته يريد البعض في الحوزات العلمية يريد فصل الدين عن السياسة، في حين يميل بعض المسؤولين إلى “القوميَّة الإيرانيَّة”.
أما عن افتتاحيات الصحف اليوم فتتناول “آرمان أمروز” التهديدات الأخيرة للرئيس حسن روحاني التي خاطب فيها أمريكا بقوله: “لا تلعبي بذيل الأسد”، وترى الافتتاحيَّة أن الظروف الحالية تتطلب وعيًا وتدبيرًا أكبر، وأن خيار المواجهة يجب أن يوضع في النهاية. كذلك تنتقد افتتاحيَّة “مستقل” تصريحات روحاني التي هدَّد فيها أمريكا، واصفة إياها بالتبجّحات التي تذكِّر بتبجحات أحمدي نجاد السابقة، وتشير إلى أن هذه التصريحات أصبحت طُرفة يتناقلها الإيرانيّون في الشوارع والأزقَّة، واصفةً روحاني بأنه إنسان مخادع ومنافق. وتساءلت “مردم سالاري” مع ظهور أزمة المؤسَّسات المالية إلى الواجهة من جديد، عن مصير مديري المؤسَّسات المالية التي نهبت أموال الناس في إيران، وعن الذين منحوا هذه المؤسَّسات التصاريح لتمارس عملها، وترى أن ما يزعمه البنك المركزي من أن هذه المؤسَّسات ليس مصرَّحًا لها بالعمل أشبه بطرفة، وتدعو السلطات إلى إظهار الشفافية بهذا الخصوص.
“آرمان أمروز”: الحرب الكلامية بين إيران وأمريكا
تتناول صحيفة “آرمان أمروز” في افتتاحيتها اليوم التهديدات الأخيرة للرئيس حسن روحاني التي خاطب فيها أمريكا بقوله: “لا تلعبي بذيل الأسد”، وترى الافتتاحيَّة أن الظروف الحالية تتطلب وعيًا وتدبيرًا أكبر، وأن خيار المواجهة يجب أن يوضع في النهاية، كما تتساءل الافتتاحيَّة عن السبب الذي دعا روحاني إلى التصريح بمساعي إيران للتقارب مع السعوديَّة في هذا الوقت.
تقول الافتتاحيَّة: “قد يكون حسن روحاني صرّح بتصريحات غير مسبوقة متأثرًا ببعض الظروف، وبالنظر إلى الظروف الحساسة التي نمرّ بها فإن السياسيّ الماهر والخبير يحاول قدر المستطاع أن يتفوّه بعبارات تسهم في فتح الأبواب من أجل حلّ المشكلات من خلال الدبلوماسية، ومع أننا عمليًّا ورسميًّا لسنا مستعدين للتفاوض مع أمريكا، فإن الطريق الوحيد المتبقي هو المواجهة اللفظية والصراحة في القول، والتي بالطبع من الممكن أن يتّسع نطاقها، فمثلًا من الممكن أن نهدِّد أمريكا بالمواجهة، وفضلًا عن إغلاق مضيق هرمز نفتح معابر أخرى لتوجيه ضربة إلى أمريكا! في الظروف الحالية، على الأقل من أجل شعبنا، يجب أن نتحرك ونصرّح بحيطة وحذر”.
وتضيف الافتتاحيَّة مشيرة إلى تحالف أعداء إيران قائلةً: “نقترب كلّ يوم من النقطة المظلمة في العلاقات الثنائية، لذا يجب أن ننتبه إلى أن لا تصبّ الأحداث في مصلحة السعوديَّة، أي إننا بكلمة واحدة سنجعل الأعداء يتحالفون ضدّنا، وهو ما حدث الآن عندما واجهنا ردّ فعل روسيا وسفير السعوديَّة في أمريكا”.
وبخصوص تصريحات روحاني والتقارب مع السعوديَّة تضيف الافتتاحيَّة: “يجب تحليل تصريحات روحاني بخصوص السعوديَّة في الوقت الحالي، لأن تصريحاته أمر عجيب، ومن غير المعلوم على أي أساس أبدى روحاني رغبته في التفاوض مع السعوديَّة! يربط البعض هذه التصريحات بموسم الحَجّ، واعتبروها نوعًا من حفظ الأمن للحُجَّاج الإيرانيّين، لكن السعوديَّة تجذب مزيدًا من الأنصار، فالعراق يميل نحو السعوديَّة، وقد أعلن حيدر العبادي أن العراق عربيّ وأنه مرتبط بالعالَم العربيّ، وخلاصة القول أننا إما أن نترك أنفسنا لمستقبل غامض، وإما أن نتخذ شكلًا من الدبلوماسية يعتمد على جوانب أكثر عقلانية، وننتهج طرقًا وأساليبَ أقلّ ضررًا”.
“مستقل”: لغة أحمدي نجاد لا تليق بروحاني!
تنتقد افتتاحيَّة صحيفة “مستقل” تصريحات روحاني التي هدَّد فيها أمريكا، واصفة إياها بالتبجّحات التي تذكِّر بتبجحات أحمدي نجاد من قبل، وتشير إلى أن هذه التصريحات أصبحت طُرفة يتناقلها الإيرانيّون في الشوارع والأزقَّة، وترى أن روحاني إنسان مخادع ومنافق. تقول الافتتاحيَّة: “يشتهر حسن روحاني في المجتمع السياسي في إيران بالتدبير والعقلانية، ويشتهر محمود أحمدي نجاد بعدم التدبير والتهوُّر، وأحد الشروط الأصلية لمعسكر الاعتدال والإصلاح في انتخابات 2013 و2017 في دعمه لـ”الشيخ الدبلوماسي” كان التعقُّل والوعي، وقد أكّدته القاعدة الشعبية كامتياز خاصّ بروحاني في مواجهة منافسيه، وروحاني مُجبَرٌ على حفظ هذه الصفات حتى نهاية فترته الرئاسية الثانية”.
وتضيف الافتتاحيَّة: “للأسف خلال الأيام الأخيرة تحولت تهديدات وتبجُّحات روحاني مقابل ترامب إلى طرفة، ومدعاة للمزاح داخل المحافل السياسية في المجتمع، وبعد هذه التبجّحات تحولت صورة روحاني العقلاني إلى أحمدي نجاد جديد، وبالنسبة إلينا -نحن داعمي روحاني في الانتخابات- فإن صورة روحاني الجديدة بمثابة صورة الإنسان المنافق، فهو في البداية حصل على أصوات الناس تحت غطاء رجل القانون، وأنه يرغب في التعامل مع العالَم وأنه من أهل الحوار، ولكنه تَحوَّل تدريجيًّا إلى معجزة الألفية الثالثة [أحمدي نجاد]”.
وتؤكِّد الافتتاحيَّة أن تصريحات روحاني هذه صدرت عن موقف ضعف، فتقول: “كان على خلفيته العسكرية والأمنية أن تذكّره بأن كلّ عسكريّ مبتدئ يعلم أنه يجب إظهار الضعف عند القوة، وادّعاء القوة في حال الضّعف، لذا لم يكُن هناك ما يستدعي أن يقول متحمسًا (يا أمريكا لا تلعبي بذيل الأسد)، لأن الرسالة التي سيتلقاها العالَم هي تلك التي تختفي خلف هذا الوجه”.
وتضيف الافتتاحيَّة: “لا ننسى ردّ الفعل العجيب والغريب إزاء تصريحات أحمدي نجاد في يونيو 2008 عندما خاطب القوى العظمى بقوله (أصدروا ما شئتم من قرارات حتى تمتلئ بها ملفاتكم)، في تلك المرحلة كانت إيران والعالَم يضحكون من رئيسنا المُهرّج، والآن يتكرر ذلك السيناريو في الأزقة والشوارع بسبب تصريحات مشابهة من حسن روحاني”.
وتنبّه الافتتاحيَّة روحاني إلى عواقب المواجهة مع أمريكا فتقول: “إن روحاني يدرك أكثر من العسكريين أنه إذا دخل في مواجهة عسكرية أو اقتصادية مع أمريكا، فبالتأكيد سيُلحِق بإيران ضررًا أكبر بكثير من أمريكا، فعليه إذًا أن يأخذ مصلحة الدولة بعين الاعتبار، لا أن يكون معياره في التصريحات مدى رضا ومدح العسكريين له! كما يجب أن يتحدث بشكل مدروس حول مضيق هرمز، فتهديده العالَم بإغلاق مضيق هرمز يعني أنه يضعنا في مواجهة دول صديقة في الخليج العربي مثل قطر، لذا فإن ما نتوقّعه من روحاني هو أن يكون مدبِّرًا وعاقلًا لا أن يكون أحمدي نجاد المتهوّر”.
“مردم سالاري”: أين مديرو المؤسَّسات المالية غير المصرَّح لها؟
مع ظهور أزمة المؤسَّسات المالية إلى الواجهة من جديد، تتساءل صحيفة “مردم سالاري” في افتتاحيتها اليوم عن مصير مديري المؤسَّسات المالية التي نهبت أموال الناس في إيران، وعن الذين منحوا هذه المؤسَّسات التصاريح لتمارس عملها، وترى أن ما يزعمه البنك المركزي من أن هذه المؤسَّسات ليس مصرَّحًا لها بالعمل أشبه بطرفة، وتدعو السلطات إلى إظهار الشفافية بهذا الخصوص. تقول الافتتاحيَّة: “على الرغم من مرور زمن طويل على أزمة المؤسَّسات المالية غير المصرّح لها بالعمل، ما زال غموض كثير يدور حولها لم يُتطرَّق إليه، فقد قيل مرات ومرات إن إعادة أموال المتضررين من هذه المؤسَّسات من جيب البنك المركزي هو ظلم بحقّ عامَّة الناس الذين لم يستثمروا في هذه المؤسَّسات، وبعبارة أكثر وضوحًا، فقد أُعيدت أموال المتضررين من جيب البنك المركزي الذي هو بيت مال عامَّة الناس، وأنا كمواطن من المفترض أن يكون راضيًا عن أسلوب توزيع بيت المال، لست راضيًا بالتأكيد عن أن تُعاد أموال من خسروا أموالهم من بيت المال”.
وتكذّب الافتتاحيَّة المزاعم التي تقول إن هذه المؤسَّسات لا تملك تصريحًا، فتقول: “أغلبية المتضررين أودعوا أموالهم في مؤسَّسات تخضع لرقابة البنك المركزي آنذاك، وفي الحقيقة فقد وثقوا بالثقة التي حصلت عليها تلك المؤسَّسات من البنك المركزي، لكن أن يقال إن تلك المؤسَّسات لم يكُن مصرَّحًا لها بالعمل فهو أشبه بالطُّرفة، لأنه يكفي أن يقال إن المتجر الفلاني ليس لديه تصريح حتى ليُوقَف عن العمل فورًا، فكيف يمكن قبول وجود مؤسَّسات مالية متعددة تحمل غالبًا أسماء الأئمة الأطهار ولها مئات الفروع في جميع أنحاء إيران، لكنها لا تحمل تصريحًا، ولا أحد يُسَائلها؟”.
وتقدّم الافتتاحيَّة الحلّ فتقول: “الحل بسيط للغاية، لدرجة أن بعض العلاقات المالية والسياسية وربما العائلية أدَّت إلى عدم الالتفات إليه، فمن الواضح أن أموال المتضررين لا يجب أن تُعاد من أموال البنك المركزي، بل من أموال المؤسَّسات غير المصرح لها والتي ببساطة نهبت أموال الناس، لكن مَن يعلم مَن مديرو وأعضاء هذه المؤسَّسات؟ ومَن منهم تمّ التعامل معه قانونيًّا، باستثناء مدير مؤسَّسة ثامن الحجج الذي ذاع اسمه في الإعلام منذ بضعة أيام؟ وكم عدد الذين اعتُقلوا وعوقبوا؟ لماذا لا يوجد شفافية بخصوصهم؟”.
وترى الافتتاحيَّة أن من حقّ الناس معرفة مَن منح هذه المؤسَّسات التصريح بالعمل، وتضيف: “إذا كانت هذه المؤسَّسات غير مجازة، فلماذا كانت جميعها تؤكّد على لوحاتها على أنها تخضع لرقابة البنك المركزي؟ وإذا كانت تحمل تصاريح فلماذا نهبت بكلّ بساطة أموال الناس؟ لماذا لا تقوم الشفافية بعملها بخصوص مديري هذه المؤسَّسات؟ لا يتوقع الناس كثيرًا، فقليل من الشفافية الصادقة والبعيدة عن الدعاية في هذه السرقة الكبرى يمكنه إعادة الثقة إلى الناس إلى حدّ ما، لكن يبدو أنه لا إرادة للقيام بمثل هذا الأمر”.
نهاونديان: تغيير الفريق الاقتصادي للحكومة مرتبط بقرار روحاني
صرَّح مساعد رئيس الجمهورية للشؤون الاقتصادية محمد نهاونديان، تعليقًا على التغيير في الفريق الاقتصادي للحكومة، بأن هذا التغيير سيتم إجراؤه عندما يقرِّر الرئيس ذلك، مشدِّدًا على نقطتين في ما يتعلق بسياسة الحكومة المتعلقة بالعملة الأجنبية، هما “توفير العملة الكافية واللازمة لاحتياجات الشعب والسلع الأساسية، وتوفير العملة للمواد الخام للمصانع من عائدات النِّفْط ومن عائدات تصدير البتروكيماويات والصلب، ومن ناحية أخرى تشجيع الصادرات غير النِّفْطية التي تحظى بتنوع واسع”.
وأوضح نهاونديان أن “دعم وتشجيع المصدِّرين هو موضع اهتمام كبير في سياسات العملة الأجنبية”، لافتًا إلى أن “المصدرين لديهم الحرية في استخدامهم عملاتهم التصديرية، ولكن يجب استخدام العملات الأجنبية الناتجة عن الإنتاج والصادرات في دورة النمو الاقتصادي للبلاد”.
(وكالة “مهر”)
بولتون لطهران: لا تستخدموا لغة التهديد مع أمريكا
حذَّر جون بولتون، مستشار الأمن القومي للرئيس الأمريكيّ، أمس الاثنين، الحكومة الإيرانيَّة من استخدام لغة التهديد أمام الولايات المتَّحدة، وصرح بولتون بأن الرئيس ترامب ذكر في محادثة معه أنه “إذا ارتكبت إيران خطأ فستدفع ثمنًا قلّما دفعته دولة من قبل”.
وحذر الرئيس الأمريكيّ إيران وحسن روحاني في تغريده في وقت سابق، وكتب: “لا تهدد أمريكا مطلقًا، لأنك ستعاني عواقب لم يجرِّبها شخص في التاريخ”.
وكتب الرئيس ترامب مخاطبا الرئيس الإيرانيّ: “لم نعُد الدولة التي تتهاون مع كلامكم المحرض على العنف والموت. كن حذرًا”، وقال ترامب ردًّا على تصريحات روحاني الأحد: “الحرب مع إيران هي أم المعارك، والسلام مع إيران هو أم السلام”.
وحذّر الرئيس الإيرانيّ حسن روحاني المسؤولين الأمريكيّين في تصريحاته بقوله: “لا تعبثوا بذيل الأسد وإلا فستندمون”.
وفي وقت سابق كرَّر الرئيس ترامب أن الحكومة الأمريكيَّة مؤيدة للشعب الإيرانيّ، وأُكّد هذا الموقف في كلمة وزير الخارجية الأمريكيّ لجمع من الإيرانيّين-الأمريكيّين. وكان ترامب توقع أيضًا في مؤتمر صحفي في بروكسل أنه نظرًا إلى انهيار الاقتصاد الإيرانيّ فإن إيران في النهاية سوف تتصل به وتطلب الاتِّفاق.
(موقع “صوت أمريكا فارسي”)
أسعار المسكوكات الذهبية تسجل رقمًا قياسيًّا في إيران
سجل سعر كل عملة ذهبية «تصميم جديد» في إيران رقمًا غير مسبوق اقترب من ملايين و400 ألف تومان، وهو رقم قياسي جديد، أي إن سعر العملات الذهبية زاد أكثر من 600 ألف تومان خلال شهر واحد.
وأفادت وكالة أنباء إيسنا نقلًا عن رئيس اتِّحاد تجار الذهب والمصوغات الإيرانيَّة إبراهيم محمدولي، بأن سعر كل قطعة من مسكوكات التصميم الجديد 3 ملايين و366 ألف تومان، وكل قطعة مسكوكات تصميم قديم 3 ملايين و130 ألف تومان، ونصف المسكوكة مليون و625 ألف تومان، وربع المسكوكة 815 ألف تومان.
كان سعر كل مسكوكة من التصميم الجديد قبل شهر واحد، أي منتصف يونيو، اقترب من مليونين و700 ألف تومان. وصرح محمدولي حول أسباب الزيادة غير المسبوقة في أسعار العملات الذهبية بأن “الأداء وسَنّ السياسات، والمناقشات التي تُثار حول الدولة في الداخل والخارج وزيادة أسعار الصرف الأجنبي من عوامل الغلاء الأخير”، في إشارة إلى الموضوعات التي انتشرت على مواقع الإنترنت بعد الحرب الكلامية بين أمريكا وإيران في الأيام الماضية.
(موقع “بي بي سي فارسي”)
ذو الفقاري: إذا لم يتصدَّ الجوار للمسلَّحين فسنضرب قواعدهم
صرَّح المساعد الأمني لوزير الداخلية حسين ذو الفقاري، بأنه إذا لم تتصدَّ الدول التي فيها قواعد للمسلَّحين، ستستهدف مواقع المسلَّحين على “الجدار الحدودي”، لافتًا إلى أن “نقطة ارتكاز هذه الجماعات في بعض الدول المجاورة، وقد أبلغت طهران مسؤولي هذه الدول بأن يتصدوا بأنفسهم لهؤلاء الأفراد، وإذا لم يفعلوا ذلك فستضطر إيران إلى استهداف مقرات هؤلاء المسلَّحين في الجدار الحدودي من أجل تأمين البلاد”.
وأضاف ذو الفقاري أن لدى إيران علمًا بأن بعض الدول وأجهزتها الأمنية قد دعموا تلك الجماعات لخلق حالة من انعدام الأمن خلال الأحداث الأخيرة، وتابع: “على الرغم أن هذه الإجراءات لا يمكن تحملها بالنسبة إلينا وإلى جميع القوات الأمنية، فإنها لم تصل إلى حدّ أن تمثل ضربة كبيرة لأمن البلاد، ولدينا معلومات دقيقة حول اتصالات بين الجماعات الإرهابية وأجهزة مخابرات بعض الدول والدعم للجماعات الإرهابية والتحريض الذي يقومون به، لدرجة أن بعض أجهزة الاستخبارات على اتصال مباشر مع هذه الجماعات الإرهابية”.
(وكالة “تسنيم”)
العميد سدهي: شعب إيران وقواتها المسلَّحة مستعدون للردّ على تهديدات العدوّ
أكَّد رئيس مكتب التواصل الشعبي بالهيئة العامَّة للقوات المسلَّحة العميد عباس سدهي، ردًّا على موقف رئيس الولايات المتَّحدة دونالد ترامب، الأخير بأن لا تهدد طهران واشنطن، أن “شعب إيران اليوم يصمد أمام العدو بخيارات كثيرة، ومستعد للرد على العدو عمليًّا، ولا حاجة إلى الشعارات والدعاية.
وشدَّد سدهي على أنه “إذا اتخذ مسؤولو إيران موقفًا، فهذا الأمر في الواقع تحذير يمنحونه للعدوّ، بأنه إذا عانى من خطأ في الحسابات أو ارتكب خطأً، فسيواجه ردًّا حاسمًا من الشعب والقوات المسلَّحة، وإيران ستردّ عمليًّا على ترامب بضربة قاصمة”.
(وكالة مهر)
افتتاح خطّ إنتاج صواريخ “فكور” جوّ-جوّ
افتُتح اليوم خط إنتاج صواريخ جوّ-جوّ “فكور” بحضور وزير دفاع وإسناد القوات المسلَّحة الإيرانيَّة العميد أمير حاتمي، الذي صرّح خلال الافتتاح بقوله: “استطاع المتخصصون والعلماء الأوفياء والثوريون في مؤسَّسة الصناعات الجو-فضائية بوزارة الدفاع، صناعة صاروخ فكور، واختُبر إطلاقه بنجاح في ربيع عام 2017م، ويطلقون الآن خطّ إنتاجه بالاستفادة من الإمكانيات والطاقات المحلية”.
وأضاف وزير الدفاع الإيرانيّ أن “صاروخ جو-جو فكور أُنتِجَ على أساس الحاجة الميدانية وبتعاون القوات الجوية التابعة للجيش الإيرانيّ، وسوف يؤدي إلى الارتقاء بالقوة القتالية للقوات الجوية”، موضحًا أن “فكور” يُطلَق من الطائرات الحربية، و”يستطيع اعتراض المقاتلات المهاجمة بأنواعها المختلفة في نطاقه الميداني”.
(وكالة “فارس”)
مصباح يزدي: معارضة “ولاية الفقيه” تمتد إلى الحوزات العلمية
أعلن عضو جمعية مدرسي حوزة قم العلمية محمد تقي مصباح يزدي، أن في الحوزات العلمية وبين المسؤولين الإيرانيّين عديدًا من المعارضات لمبدأ ولاية الفقيه. ووفقًا لتصريحات يزدي فإن البعض في الحوزات العلمية يريد فصل الدين عن السياسة، في حين يميل بعض المسؤولين إلى القوميَّة، أو حسب تعبير يزدي، إلى “القوميَّة الإيرانيَّة”.
وأوضح مصباح يزدي في كلمته التي ألقاها أمس الاثنين، أن “البعض توصلوا اعتقاد بأنه ما دام الشعب يدلي بصوته بنفسه ويختار رئيس الجمهورية، فما ضرورة وجود المرشد؟ ولماذا من الأساس مبدأ ولاية الفقيه؟ فهل في الدول الأخرى مرشد؟”.
ويستطرد يزدي: “نطاق معارضة مبدأ ولاية الفقيه امتد إلى الحوزات العلمية”، وتابع: “المرشد شعر قبل فترة بأن الفكر الثوري أوشك على الانتهاء في بعض الأماكن، لذلك أمر الحوزويين والأكاديميين بأن يكونوا ثوريين خلال تحذيره بهذا الشأن. وإذا كان المرشد يوجه مثل هذا الخطاب إلى الحوزات العلمية، فهذا يعني أن الحوزات العلمية تواجه خطر الانفصال عن الثورة، ومن الممكن أن ننسى نحن أيضًا أن الجزء الأكبر من الفقه متعلق بالشؤون السياسية والاجتماعية”.
وفضلًا عن معارضة الحوزويين لولاية الفقيه، أشار يزدي إلى خفوت الروح الثورية لدى بعض المسؤولين، قائلًا: “بعض المسؤولين اليوم يعارض أوامر الولي الفقيه بكل أريحية، فرغم إشادتهم على الدوام بتوجيهات وإرشادات المرشد، يفعلون ما يخالف أوامره”.
ووفقًا لتصريحات يزدي فإن “هذه المجموعة من المسؤولين يفضِّلون إحلال القوميَّة محل ولاية الفقيه”، إذ يقول إن “بعض المسؤولين أبدل بالإسلام القوميَّة الإيرانيَّة، وهذا هو نفس الشعار الذي كان يطرحه الشاه تحت عنوان القوميَّة الإيجابية، أي تنحية القيم الإلهية والإنسانية كافةً جانبًا”.
(موقع “راديو زمانه”)