أشار موقع “عصر إيران” المحافظ إلى ضبط مروحية مهربة في أحد المطارات على أطراف طهران، وهي أول مروحية يُكشف تهريبها إلى داخل إيران، وقد بدأ التحقيق في كيفية دخولها بعد ضبطها، ويجري حاليًّا التحقيق في هذه السلعة المهربة في “تعزيزات الدولة”. كذلك صرَّح حسين كروبي، نجل الناشط الإصلاحي مهدي كروبي، بأنه تم التصديق في المجلس الأعلى للأمن القومي على رفع الإقامة الجبرية والقيود المفروضة على خاتمي، مضيفًا أنه عقب موافقة المجلس الأعلى للأمن القومي، أعلن إسحاق جهانغيري، النائب الأول للرئيس الإيرانيّ، عن تجميع واتِّحاد الشخصيات البارزة في أسرع وقت ممكن، وأوضح كروبي أنه عرف بهذه المعلومات عبر وسيط هو أحد أصدقاء جهانغيري.
أما افتتاحيات الصحف اليوم، فقد ناقشت صحيفة “آرمان أمروز” مستقبل العلاقات بين إيران والسعوديَّة، موضحة أن إعادة العلاقات الدبلوماسية مع الدول العربية، بخاصَّة دول الخليج العربي، أمرٌ لا بدّ منه لمواجهة أمريكا. كذلك تناولت صحيفة “ستاره صبح” مفترق الطرق الذي تقف عليه شكوى إيران إلى المحكمة الدولية ضدّ أمريكا، وتوضِّح الافتتاحيَّة أن رسالة المحكمة إلى أمريكا لم تكُن رسالة تحذير، بل رسالة استفسار عن رأي أمريكا في البتّ في هذه الشكوى، وتوضح الافتتاحية طريقين أمام المحكمة الدولية لا ثالث لهما في هذه القضية. أما “همدلي” فتتطرق افتتاحيتها إلى ما تداولته الشبكات الاجتماعية بخصوص حفل زواج ابن سفير إيران في الدنمارك بإحدى عارضات الأزياء على موقع إنستاغرام، وترى الافتتاحيَّة أنه في حين يدعو المسؤولون الشعب إلى العيش ببساطة، فإنهم يعيشون حياة البذخ والإسراف.
“آرمان أمروز”: مصير العلاقات بين إيران والسعوديَّة
تناقش صحيفة “آرمان أمروز” في افتتاحيتها اليوم مستقبل العلاقات بين إيران والسعوديَّة، وترى أن إعادة العلاقات الدبلوماسية مع الدول العربية، بخاصَّة دول الخليج العربي، أمرٌ لا بدّ منه لمواجهة أمريكا. تقول الافتتاحيَّة: “نمرّ اليوم بظروف خاصَّة، والآن يجب أن ننتبه لنقطة هي أن ظروفنا اختلفت كثيرًا عن الماضي بعد خروج الولايات المتَّحدة من الاتِّفاق النووي، ففي حين تبحث أمريكا عن شركاء لتشكيل إجماع ضدّ إيران، على إيران أيضًا البحث عن شركاء لتواجه إلى جانبهم أمريكا، ويجب أن نتخذ إجراءات تجعل أوروبا تسعى لحفظ مصالح إيران”.
وترى الافتتاحيَّة أن مشكلات إيران ليست فقط مع القوى العظمى، وتعتبر أن توفير الأمن لنقل الطاقة هو أهم ركن لإقامة علاقة بين إيران ودول الخليج العربي، وتضيف: “تقع إيران في منطقة الشرق الأوسط التي تمر هي نفسها باضطرابات متزايدة، وهي لا تتمتع بعلاقات جيدة مع السعوديَّة والبحرين والإمارات، وإذا ما اتجه روحاني نحو إقامة علاقات دبلوماسية مع الدول العربية، بخاصَّة الدول المذكورة، فسنشعر عمليًّا بالهدوء على حدودنا، وأمن مضيق هرمز هو أفضل موضوع مشترك لبدء المفاوضات مع الدول العربية، وعلى الرغم من أن عُمان وإيران هما الدولتان المؤثرتان في مضيق هرمز، فإن السعوديَّة والبحرين وقطر أيضًا لها نفوذ في المنطقة، وإذا كان من المقرر ظهور تحديات في علاقات إيران مع القوى العظمى في العالَم، فعلى إيران أن تشعر بالأمن على أطرافها، وتقيم علاقات حسنة، على الأقل مع الدول التي لها معها حدود مائية مشتركة وبينهما مشتركات دينية وثقافية كثيرة”.
وتزعم الافتتاحيَّة أن العلاقات الإيرانيَّة-السعوديَّة لم تكُن جيدة بعد الثورة، وحتى في زمن الشاه، وتضيف: “في عهد الملك عبد الله أقام هاشمي رفسنجاني علاقات حسنة معه، وحصلت زيارات بين قادة الدولتين، وبعد هذه اللقاءات التي كان حسن روحاني موجودًا خلالها، ولعب دورًا مهمًّا في توقيع عقود الصداقة بين البلدين، شهدنا ازدهار العلاقات بين إيران والسعوديَّة ودول المنطقة، لكن للأسف تسببت سياسات أحمدي نجاد في الإضرار بالعلاقات بين البلدين”.
وترى الافتتاحيَّة أن فرص تحسين العلاقات قد ماتت بموت رفسنجاني، إلا في حال تدارك روحاني الأمر، فتقول: “إذا تَمكَّن روحاني من التصرف مثل رفسنجاني بخصوص السعوديَّة، فمنذ اللحظة يمكننا مواجهة التحديات المقبلة، وإذا تَحسَّنَت العلاقات بين إيران والسعوديَّة، حينها يمكننا مواجهة عاصفة ترامب”.
“ستاره صبح”: المحكمة الدولية وشكوى إيران
تتناول صحيفة “ستاره صبح” في افتتاحيتها مفترق الطرق الذي تقف عليه الشكوى التي قدمتها إيران إلى المحكمة الدولية ضدّ أمريكا، وترى الافتتاحيَّة أن رسالة المحكمة إلى أمريكا لم تكُن رسالة تحذير، بل رسالة استفسار عن رأي أمريكا في البتّ في هذه الشكوى، وترى الافتتاحيَّة أن أمام المحكمة الدولية طريقين لا ثالث لهما في هذه القضية. تقول الافتتاحيَّة: “الرسالة التي وجهها رئيس محكمة العدل الدولية إلى الولايات المتَّحدة، على أثر الشكوى التي تقدمت بها إيران، منوطة بقبول الطرف الآخر، يعني أمريكا، فإذا ما أعلنت هذه الدولة عن موافقتها، بدأ التحقيق في الشكوى، ولكن إذا لم توافق الولايات المتَّحدة، فالمحكمة ليس لها صلاحية بدء تحقيقاتها”.
وتشير الافتتاحيَّة إلى حالتين هنا، فتقول: “إما أن تكون الدول قد قبلت مُسبَقًا ورسميًّا بالولاية الإجبارية للمحكمة، وفي هذه الحالة، إذا اشتكى أحد الطرفين فالطرف الآخر مُلزَم بقبول صلاحية المحكمة، وإما أن من الممكن أن يكون أحد الطرفين لم يقبل بالولاية الإجبارية للمحكمة، وهنا يجب الحصول على موافقة الطرفين”.
بهذا ترى الافتتاحيَّة أن على المحكمة الدولية قبل أي شيء أن ترى هل هي مفوضة للبتّ في القضية أم لا، لأن الخلاف هنا بين دولتين، وإذا كان للمحكمة مثل هذه الصلاحية فيمكنها حينها إصدار قرار مؤقت، وتضيف: “لذا فإن رسالة المحكمة إلى أمريكا لم تكُن تحذيرًا، بل طلبت من الطرف الأمريكيّ إبداء رأيه في القضية بناء على الشكوى التي تقدمت بها إيران، وإذا لم تقبل أمريكا ادِّعاءات إيران فالمحكمة لن ترى أن من الضروري تَدخُّلها، وسيُغلَق ملف القضية في المحكمة الدولية”.
“همدلي”: السيِّد السفير لم يشارك إلا بالحلوى الدنماركية!
تتطرق صحيفة “همدلي” من خلال افتتاحيتها اليوم إلى ما تداولته الشبكات الاجتماعية بخصوص حفل زواج ابن سفير إيران في الدنمارك بإحدى عارضات الأزياء على موقع إنستاغرام، وترى الافتتاحيَّة أنه في حين يدعو المسؤولون الشعب إلى العيش ببساطة، فإنهم يعيشون حياة البذخ والإسراف، وتسخر الافتتاحيَّة من ردّ السفير على الضجة الإعلامية التي أحدثها زواج ابنه بعارضة الأزياء بقوله: “أنه لم يكُن يعلم بزواج ابنه ولا كيفية المراسم”، واصفة بأن هذا الردّ بأنه استهزاء بالمخاطَبين.
تقول الافتتاحيَّة: “أحدثت صور حفل زواج ابن سفير إيران في الدنمارك بعارضة أزياء على إنستاغرام، ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي، وكالمعتاد تناولت الانتقادات طريقة عيش أسر المسؤولين، والسؤال هنا هو: كيف يمكن أن يكون حفل زواج ابن أحد كبار المسؤولين في الدولة بهذا البذخ، في حين أنه مسؤول في نظام كان يدعو شعبه إلى بساطة العيش طوال أربعة عقود مضت؟ جدير بالاهتمام أن هذا الخبر ينتشر في وقت اعتُبرت فيه عارضات الأزياء على موقع إنستاغرام فاسدات ومخدوعات، حتى إنهم حصلوا على اعترافات بعضهن على شبكات التليفزيون”.
وترى الافتتاحيَّة أن هذا التزامن يحمل معه رسالة مُحزِنة، هي كذب ورياء بعض المسؤولين، وتضيف: “القضية أن الناس الذين يكافحون صعوبات الحياة لا يعانون شيئًا أشدّ عليهم من رياء ونفاق مسؤولي النِّظام الذين تَذوَّقوا طعم الإمكانات الحكومية الواسعة فضلًا عن الرواتب الفلكية، وبنوا طبقة جديدة في المجتمع، طبقة تستغل المحسوبية للوصول إلى الملايين”.
وتدعو الافتتاحيَّة هؤلاء المسؤولين إلى الكفّ عن ادِّعاءاتهم ومزاعمهم أنهم رجال دولة عاشقون للنظام، وتضيف: “أمثال هؤلاء ليسوا قلة، ففي يوم من الأيام اعتبرت فاطمة حسيني [ابنة رئيس صندوق التنمية الوطنية] أن راتب والدها الشهري الذي يبلغ 50 مليون تومان [12 ألف دولار بسعر الصرف الرسميّ] هو حصته من سُفْرة الثورة، واليوم يقول سفير إيران لدى الدنمارك، مرتضى مراديان، إنه لم يكُن على علم بمراسم زواج ابنه، وإنه فقط ذهب إليها ومعه بعض الحلوى الدنماركية. إنّ مثل هذه التصريحات ما هي إلا إهانة لمشاعر المخاطَبين في زمن الاتصالات والمعلومات، ويمكن قول الكثير عن هذه الازدواجية في تصرفات المسؤولين، التي يبدو أنها أصبحت اليوم ممنهجة”.
صادقي: أكثر من 30 مليون إيرانيّ يستخدمون كاسرات الحجب
قال البرلماني الإصلاحي محمود صادقي، إن أكثر من 30 مليون إيرانيّ يستخدمون كاسرات الحجب، مبينًا أن سياسات الحجب وتقييد الأجواء والمراقبة والإجراءات من مثل هذا القبيل محكوم عليها بالفشل بسبب عصر ثورة المعلومات، وأن حجب تطبيق “تليغرام” ليس استثناءً من هذه القاعدة، مطالبًا بخطوات لبناء الثقة من أجل استخدام الإيرانيّين الأجواء الافتراضية بالدرجة الأولى، ثم الارتقاء بالمميزات التنافسية لوسائل التواصل الاجتماعي.
(صحيفة “شرق”)
قدوسي: لم يُذكَر تفقُّد الجامعات في الاتِّفاق النووي كتابةً
صرح عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية البرلمانية محمد جواد كريمي قدوسي، بأنه “لم يُذكَر موضوع تفقد الجامعات مكتوبًا في الاتِّفاق النووي، ولو كان الأمر على هذا النحو لادَّعوا غدًا أنه يجب تَفقُّد المواقع العسكرية أيضًا”.
وأوضح قدوسي، في رد فعل على تَفقُّد الوكالة الدولية للطاقة الذرية جامعة العلوم والصناعة، أنه “قبل أن تتفقَّد الوكالة جامعة العلوم والصناعة، أعلنتُ أن هذا الأمر جريمة ارتكبها مسؤولو وزارة التعليم العالي والخارجية”، واستطرد: “بالنظر إلى أن مفاد الاتِّفاق النووي شيء واضح وفي متناول يد العامَّة، فقد سُمح بتَفقُّد المواقع النووية، وإذا كان الفريق المفاوض وعد الوكالة بأنه في مقدورهم تَفقُّد الجامعات الإيرانيَّة، فهم لم يقولوا شيئًا عن هذا الأمر”.
وأضاف النائب البرلماني أن “الشعب سيكون له رد فعل قوي على انتهاك حرمة الأماكن التعليمية والعلمية”، مطالبًا أعضاء هيئة التدريس والطلاب بالاحتجاج على هذا الموضوع.
(وكالة “نادي الصحفيين الشباب”)
جنتي: يجب محاكمة عناصر الفساد
صرّح رئيس مجلس خبراء القيادة أحمد جنتي، بأن “الاقتصاد هو قضية اليوم”، مشيرًا إلى أن “إيران اليوم في أوضاع حرب اقتصادية، وعلى الجميع الاتِّحاد أمام ذلك”، مضيفًا خلال الاجتماع المشترك للهيئة الرئاسية ورؤساء لجان “خبراء القيادة”، أن “على جميع الأجهزة الأخرى تقديم المساعدة للسُّلْطة القضائيَّة في مكافحة الفساد الاقتصادي، وضرورة تَعرُّف عناصر الغلاء والفساد، وتقديمهم للمحاكمة”، مضيفًا أن “الشعب عليه أن يعرف أن النِّظام لا يتهاون مع مثل هذه الملفات، وسيتم التصدي بحسم للمخالفين والفاسدين”.
(صحيفة “وطن أمروز”)
دعوة 60 سفيرًا إيرانيًّا إلى لجنة الأمن القومي
كشف رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية البرلمانية حشمت الله فلاحت بيشه، عن دعوة 60 سفيرًا لإيران في الدول المختلفة إلى اللَّجنة، لافتًا إلى أنه سيجري بحث علاقات إيران مع الدول خلال هذه الاجتماعات، موضحًا أن سفراء إيران لدى تركيا وأذربيجان وتركمانستان وسوريا وفينزويلا من المقرر أن يحضروا أمام اللجنة الأحد، كما ستبحث علاقات إيران مع النرويج والسويد وإسبانيا والصين واليابان وروسيا وجنوب إفريقيا وهولندا والنمسا وألمانيا وبريطانيا بحضور سفراء إيران لدى تلك الدول في جلسة اللجنة الاثنين، في حين سيخصَّص الثلاثاء للسفراء لدى العراق وباكستان وأفغانستان.
(صحيفة “آرمان أمروز”)
مجمع التشخيص يبحث قانون مكافحة غسل الأموال
بحثت الهيئة العليا للإشراف في مجمع تشخيص مصلحة النِّظام برئاسة محسن رضائي، بنودًا من قانون مكافحة غسل الأموال وَفْقًا لتقرير من اللجنة المالية والبنكية والتأمين بلجنة الاقتصاد العامّ والتجاري والشؤون الإدارية. وأبان أعضاء اللجنة آراءهم بشأن البنود “أ” و”ب” و”ت” و”ث” من المادة واحد من لائحة الحكومة المعدَّلة، وقرار البرلمان بالنظر إلى السياسات العامَّة المتعلقة بالقطاع الاقتصادي. ومن المقرر بحث بنود أخرى لقانون مكافحة غسل الأموال في الجلسات المقبلة للهيئة، كما أن من المقرر دعوة اللجان ذات الصلة في البرلمان ووزراء الاستخبارات والاقتصاد لتقديم إيضاحات في الجلسات المقبلة للهيئة.
(صحيفة “وطن أمروز”)
حسين كروبي: سمعتُ ب التصديق على رفع الإقامة الجبرية عن خاتمي عبر وسيط
صرَّح حسين كروبي، نجل الناشط الإصلاحي مهدي كروبي، بأنه تم التصديق في المجلس الأعلى للأمن القومي على رفع الإقامة الجبرية والقيود المفروضة على خاتمي، مضيفًا أنه عقب موافقة المجلس الأعلى للأمن القومي، أعلن إسحاق جهانغيري، النائب الأول للرئيس الإيرانيّ، عن تجميع واتِّحاد الشخصيات البارزة في أسرع وقت ممكن.
وصرَّح موضحًا أن أي قرار يصدق عليه المجلس الأعلى للأمن القومي لا بد من أن يوافق عليه المرشد، قائلًا إنه متفائل بهذه القضية، لأنهم كانوا أحالوا رفع الإقامة الجبرية قبل أربعة أشهر إلى المجلس الأعلى للأمن القومي.
وأردف حسين كروبي قائلًا إنه سمع عبر وسيط هو أحد أصدقاء إسحاق جهانغيري، أن المجلس الأعلى للأمن القومي صدَّق على قرار رفع الإقامة الجبرية والقيود المفروضة على خاتمي في جلسة الأسبوع الماضي.
(موقع “انتخاب”)
إجئي: سلطان المسكوكات يتلقى الأوامر من البنك المركزي
صرَّح المتحدث الرسميّ باسم السُّلْطة القضائيَّة الإيرانيَّة غلام حسين محسني إجئي، بأن الشخص المعروف بـ”سلطان المسكوكات” يتلقى الأوامر من البنك المركزي، وأنه أُطلِق سراحه قبل عدة سنوات تلبية لطلب هذه المؤسَّسة.
وذكر إجئي أن حراسة البنك المركزي أعلنت خلال عام 2012/2013م أن هذا الشخص يتعاون معها، وأنه أنجز هذه الأعمال وَفْقًا لأوامر البنك المركزي.
وأردف المتحدث الرسميّ باسم السُّلْطة القضائيَّة الإيرانيَّة، بأن البنك المركزي أصرَّ في ذلك الوقت على إطلاق سراح هذا الشخص بعد خمسة أيام، ولكنه اعتُقل مرة أخرى في وضع غامض.
وأعلن إجئي اعتقال 18 شخصًا على صلة بمخالفات في العملة الصعبة واستيراد السيارات وأجهزة المحمول، مؤكِّدًا الإعلان عن مزيد من الاعتقالات خلال الأيام المقبلة.
ومع أزمة العملة الصعبة في إيران خلال الأشهر الأخيرة، انطلقت حملة من الملفات القضائيَّة للتحقيق في الجرائم الاقتصادية المحتملة.
وفي ما يتعلق بـ”سلطان المسكوكات”، ذكر غلام حسين محسني إجئي أنه تحدث مع كبار المسؤولين في البنك المركزي عمَّا يكتنف الأمر من غموض، ولكنه لم يحصل على أي رد، مؤكِّدًا أن التحقيقات المقبلة ستتعلق بمعرفة ما إذا كانت الاتهامات المنسوبة إلى كبار مسؤولي البنك المركزي صحيحة أم لا.
ولم يُشِر إجئي إلى تفاصيل تعاون هذا المتهم مع البنك المركزي.
وذكر في موضع آخر أن البنك المركزي أعطى شخصًا خارج الشبكة المصرفية وليس لديه أي تصريحات خاصَّة بالعملة الصعبة، ملايين الدولارات واليوروهات ليبيعها في السوق بأقلّ من قيمتها، لكنه باع هذه العملات بأعلى من قيمتها، ويضيف إجئي أن البنك المركزي أعطى هذا الشخص 159 مليون دولار و51 مليون يورو.
وأكَّد إجئي والمدَّعي العامّ عباس جعفري دولت آبادي، أن المخالفات الاقتصادية الأخيرة لم تكُن ممكنة دون تنسيق مع أشخاص في مناصب حكومية.
(موقع “بي بي سي فارسي”)
جواني: تهديدات إيران حقيقية
قال مساعد القائد العامّ للحرس الثوري للشؤون السياسية العميد يد الله جواني، إنه “لو رغب البعض في تعريض مصالح إيران للخطر، فسوف تعرِّض إيران مصالحهم للخطر في المقابل بالإمكانيات التي تتمتع بها”، مضيفًا: “لو أراد الأمريكيُّون اتباع مبدأ الاستقواء، فمن الطبيعي أن تستغلّ القوات المسلَّحة الإيرانيَّة قدراتها وإمكانياتها في الحفاظ على مصالح شعبها”.
وأضاف جواني أن عدم وجود إيران يجعل استتاب أمن الممرات المائية بالمنطقة غير ممكن، مؤكّدًا أن “هذا الأمن متأثر بإرادة النِّظام السياسي في إيران، وعلى هذا الأساس عندما تهدد دولٌ إيرانَ وتطرح موضوع أنها تستطيع منع تصدير النِّفْط الإيرانيّ إذا أرادت، فإن تهديد إيران في المقابل هو تهديد حقيقي”، مضيفًا أن “التدخلات الخارجية أهمّ عامل في زعزعة الاستقرار بالمنطقة”.
(وكالة “تسنيم”)
“عصر إيران”: كشف هليكوبتر مهرَّبة في طهران
أشار موقع “عصر إيران” المحافظ إلى ضبط مروحية مهربة في أحد المطارات على أطراف طهران، وبدأ بعد ذلك التحقيق في أول مروحية مهرَّبة في إيران. وحسب “عصر إيران”، فقد كُشفت هذه الهليكوبتر العام الماضي، ويجري التحقيق حاليًّا في هذه السلعة المهربة في “تعزيزات الدولة”.
ولم تُذكَر أي تفاصيل حول هذه الهليكوبتر وعناصرها المهربين.
(موقع إيران واير)