سلطت الصحف الإيرانية الصادرة صباح اليوم، الإثنين 13 يونيو 2016، الضوء على الصراع بين التيارين المحافظ والإصلاحي في ظل اقتراب موعد انتخابات رئاسة الجمهورية، وعقد المقارنات بين عهدي روحاني وسلفه أحمدي نجاد، هذا فضلاً عن التركيز على ملف رواتب كبار مديري الأجهزة الحكومية، وقرارات رئيس الجمهورية حيال هذا الملف، في محاولة لاجتثاث أي جذور للغضب من جانب العمال والموظفين. أما على صعيد الأخبار، فتناولت الصحف والوكالات الإخبارية الفارسية العديد من الموضوعات، كان من أهمها على الصعيد الاقتصادي، الاتفاق على 16 مشروع تعاون بين إيران وروسيا في ما يتعلق بمجال النانو، إضافة إلى ترميم تركيا للمصافي النفطية.
وعلى الصعيد الاجتماعي، تم الكشف عن إصابة 90 ألف إيراني بمرض السرطان، و42 ألف مدمن مشردون في البلاد، أما سياسياً فتم الكشف عن أهداف محمود أحمدي نجاد في انتخابات الرئاسة المقبلة، وذلك على الرغم من تأثير مشكلات حكومتيه على أداء الجهاز الدبلوماسي في إيران.
أبرز الافتتاحيات
“لم ننسَ وسنذكر”، صحيفة “شرق” في افتتاحيتها اليوم تحيي الذكرى الثالثة لانتخاب حسن روحاني رئيساً للجمهورية، وتعقد مقارنة بين ما كانت عليه إيران منذ ثلاث سنوات وما هي عليه الآن.
تقول الافتتاحية: “لم ننسَ سوء إدارة حكومة أحمدي نجاد، لم ننسَ تحديه وصدامه مع رؤساء السلطات التشريعية والقضائية، لدرجة إعداده لفيلم يفضحهم فيه، لم ننسَ استجواب وزير العمل في البرلمان، لم ننسَ تجاهل المسؤولين لحل مشكلات الناس، والتفكير في إدارة العالم بدلاً من إدارة إيران بشكل جيد”.
وتذكّر الافتتاحية بقول لاريجاني الذي جاء فيه: “إن حكومة أحمدي نجاد مثلت حالة فريدة من انتهاك القوانين والعبث بلوائحها التنفيذية”. ثم تستعرض المؤشرات الاقتصادية في عهد أحمدي نجاد قائلة: “لن ننسى أنه في الفترة من عام 2005 حتى 2013 وصلت نسبة التضخم من 11 إلى 43%، وزاد حجم السيولة النقدية من 67 إلى 500 ألف مليار تومان، وارتفع سعر الدولار من ألف إلى 4 آلاف تومان، فضلاً عن زيادة المفاسد الاجتماعية، وعلى صعيد السياسة الخارجية تحوّلت إيران من منادٍ بحوار الحضارات إلى دولة مستهدفة من قبل العقوبات الدولية.
ثم تتناول الافتتاحية ما تراه إنجازاً لحكومة روحاني، الأمر الذي يعكس وبقوة خشية الإصلاحيين من عدم نجاح روحاني في الانتخابات الرئاسية القادمة، بل واحتمالية ترشح أحمدي نجاد من جديد.
“الانقسام الداخلي آفة الأصوليين”، صحيفة “آرمان” خصصت افتتاحيتها للحديث عن التيار الأصولي المحافظ، وكيف أنه لا يقوم على خط فكري موحد، وإنما يضم أطيافاً وتوجهات عدة.
تقول الافتتاحية إن ظاهرة الانقسام في هذا التيار السياسي ليست بجديدة، والاختلاف الواضح بين جبهة الصمود والتيار المعتدل للأصوليين هو الذي أدى إلى غياب التنسيق والتعاون في ما بينهما. ومال المعتدلون من التيار الأصولي للإصلاحيين أكثر من انسجامهم مع جبهة الصمود.
وتضيف الافتتاحية أنه من الأفضل أن يغير ائتلاف الأصوليين اسمه لغياب التوافق الفكري بين فصائله، متوقعة تشكيل ائتلاف منسجم داخل البرلمان الحالي يضم قائمة أميد مع الأصوليين المعتدلين والإصلاحيين، وسيكون الأصوليون ائتلافاً جديداً لهم في المجلس، أما المستقلون فسينضمون إلى أحد الفريقين، على أن يبقى بعضهم محافظاً على طابعه الاستقلالي.
وتعكس الافتتاحية تعامل الإصلاحيين مع الواقع السياسي من خلال منظور أكاديمي يختلف كثيراً عن الواقع الإيراني، فحالة الميوعة الفكرية في تيار الأصوليين تتيح لهم ضم الكثير من البراجماتيين النفعيين، وما أكثرهم على الساحة السياسية الإيرانية، مما يجعلهم يفوزون بمعظم المواجهات الانتخابية، فضلاً عن الدعم السياسي الذي يتلقونه من خامنئي، مما يجعل فوزهم في كل مواجهة مع الإصلاحيين أو المعتدلين شبه مؤكد، حتى وإن سمح خامنئي بوصول قدر من السلطة الظاهرية ليد المعتدلين.
“الأوضاع المتردية لبيئة العمل في إيران”، صحيفة “رسالت” المحافظة تغرد في افتتاحيتها بعيداً عن اهتمامات الإصلاحيين، وتتناول موضوع غلق المصانع الإيرانية نتيجة للركود الاقتصادي، متخذة من خبر إعلان غلق مصنع أرج أحد أقدم المصانع الإيرانية مدخلاً للحديث عن أزمات الاقتصاد الإيراني.تقول الافتتاحية: “تم إغلاق 7 آلاف وحدة إنتاجية في المدن الصناعية الإيرانية، وإن الحكومة تبذل جهدها، لكن لا يلحظ عمل ملموس للخروج من هذه الأزمة”، مرجعة حالات الإفلاس وغلق المصانع إلى ارتفاع تكلفة الإنتاج، مع ارتفاع الضرائب، وارتفاع فوائد البنوك، وركود السوق وضعف القوة الشرائية لدى الإيرانيين، وانتشار السلع المهربة. ثم تعرض الافتتاحية خطة مكوّنة من 6 نقاط لحل الأزمة وهي؛ عدم تدخل الدولة في إدارة الأعمال، ومراعاة استقلالية الوحدات الإنتاجية، القضاء على الغموض واللبس القانوني المتعلق بالمجال الاقتصادي، من خلال إجراء تعديلات على القوانين المنظمة للعمل الاقتصادي، ورصد الفساد المالي والإداري في أجهزة الدولة المعنية بالنشاط الاقتصادي، والتوقف عن المنافسة غير المتكافئة بين الشركات الحكومية والشركات الخاصة، ومنع دخول السلع المقلدة زهيدة الثمن للسوق الإيراني، وحماية الإنتاج عبر تطبيق معايير الجودة لسلامة المنافسة الاقتصادية.
“قرار حسم في انتظار تعامل أكثر حسماً”، صحيفة “آفرينش” تناولت في افتتاحيتها الأمر الذي أصدره روحاني لإسحاق جهانجيري المساعد الأول للحكومة بتقديم قائمة بأسماء كبار مديري الأجهزة الحكومية الذين تلقوا مكافآت بدون وجه حق، وإلزامهم بإعادتها، وعزل الممتنع عن ذلك، مبينة أن روحاني أصدر هذا القرار بعد نشر عشرات من مفردات رواتب عدد من مديري الشركات الحكومية، الأمر الذي أدى إلى اندلاع موجة نقد بين الشعب الإيراني للمبالغ الضخمة التي يتقاضاها المديرون الحكوميون.
تقول الافتتاحية إن أغلب الموظفين والعمال الإيرانيين يتقاضون الحد الأدنى للأجور، في حين أن مديريهم يتقاضون مبالغ فلكية، الأمر الذي خلق حالة من الحنق والغضب تجاه الدولة بشكل عام.
أبرز الأخبار
♦ إصابة 90 ألف إيراني سنوياً بالسرطان
صرح رئيس إدارة السرطان في وزارة الصحة الإيرانية “علي مطلق” بأن أكثر من 300 ألف فرد مُصابون بالسرطان في إيران، وكل عام يُضاف إلى هذا العدد 90 ألفاً. مضيفاً أن كل عام يتوفى حوالي 50 ألف فرد على إثر الإصابة بهذا المرض في الدولة، وحالات الوفيات تلك لا تضم الـ 90 ألف شخص الذين يصابون بالسرطان سنوياً.
وأفاد مطلق بأنه منذ خمس سنوات مع خلق نظام تسجيل مرضى السرطان في الدولة، يتم تسجيل أكثر من 85 % من أنواع السرطان في البلاد، وتشير إحصائيات السنوات الخمس الأخيرة إلى أن 300 ألف إيراني أصيبوا بالسرطان خلال تلك الفترة، وأوضح أن هناك أعداداً كثيرة في الدولة تعيش بهذا المرض قبل السنوات الخمس، كما أشار إلى أن أشهر أنواع السرطان شيوعاً بين الرجال في إيران هو سرطان المعدة، وبين النساء سرطان الثدي، وكذلك أيضاً سرطان الدم والمخ، وأن 70% من سرطانات الأطفال يتم علاجها.
المصدر: اطلاعات.
♦ ظريف يلتقي نظيره النرويجي
توجه “محمد جواد ظريف” وزير الخارجية الإيراني يوم السبت إلى النرويج على رأس وفد في زيارة تستمر يومين في إطار توطيد العلاقات الثنائية، ومن المقرر خلال اليومين بالإضافة إلى لقاء مسؤولي هذه الدولة، المشاركة في مؤتمر “أوسلو فورم”.
وفي اللقاء الذي جمع بينه وبين نظيره النرويجي تشاورا بخصوص العلاقات الثنائية والتعاون السياسي والاقتصادي والبنكي بين الدولتين، وتبادلا وجهات النظر بشأن الأزمة السورية، وطرق إنهاء الوضع في العراق وأفغانستان.
الجدير بالذكر أن هذا اللقاء عقد في مقر وزارة الخارجية النرويجية، وحسب هذا التقرير قام عدد قليل من الأفراد من بينهم بعض الزنوج بالتجمع أمام مبنى هذه الوزارة بمجرد علمهم بمجيء “محمد جواد ظريف”، وأطلقوا الشعارات ضده وضد إيران.
المصدر: وكالة أنباء إيسنا.
♦ أربعة أهداف لأحمدي نجاد في منافسة الانتخابات الرئاسية المقبلة
صرح النائب البرلماني “إلياس حضرتي” في حواره مع وكالة أنباء إيلنا حول الحضور المحتم لأحمدي نجاد في انتخابات رئاسة الجمهورية العام المقبل قائلاً: “الخبر المهم في ذلك الشأن هو أن أحمدي نجاد سيدخل قطعاً في منافسة الانتخابات، لكن بلا شك لن يبقى على ساحة المنافسة حتى النهاية”.وأضاف: “برنامج أحمدي نجاد هو أنه سيسجل اسمه بالتأكيد في انتخابات رئاسة الجمهورية، ولكنه سينسحب قبل 48 ساعة من انعقاد الانتخابات لمصلحة أحد المرشحين الآخرين أو حتى بدون دعمه لشخص آخر”.وأشار النائب البرلماني عن دائرة طهران في البرلمان العاشر إلى الأهداف الأربعة لأحمدي نجاد من وجوده في انتخابات رئاسة الجمهورية الثانية عشرة، قائلاً: “أحمدي نجاد يسعى وراء أربعة أهداف، أولها أنه بدخوله الانتخابات يسعى إلى إحياء قضية المهمشين من جديد، والهدف الثاني هو أنه سيعمل من خلال هذه المشاركة على رفع مستوى التوقعات لدى الشعب من رئيس الجمهورية”.واستطرد “حضرتي” قائلًا: “الهدف الثالث لأحمدي نجاد سيكون تشويه صورة حكومة روحاني، والهدف الرابع والأخير هو الرد على الاتهامات التي نُسبت إليه والحكومتين التاسعة والعاشرة في فترة رئاسته للجمهورية”.
المصدر: وكالة أنباء إيلنا.
♦ تأثير مشكلات حكومتي نجاد السابقتين حمل ثقيل على عاتق الجهاز الدبلوماسي
أكد “سيد جلال ساداتيان” المدير العام الأسبق في وزارة الخارجية، أن ظلال مشكلات السياسة الخارجية للحكومة السابقة وتأثيراتها لا تزال حملاً ثقيلاً على عاتق الجهاز الدبلوماسي حتى الوقت الراهن، وذلك في حواره مع وكالة أنباء إيلنا، مشيراً إلى سفر “محمد جواد ظريف” إلى أوروبا قائلاً: “إحدى المشاكل التي واجهتها الدولة في عهد حكومتي أحمدي نجاد، أن السياسة الخارجية الإيرانية كانت معطلة، وأصيبت علاقاتنا الخارجية بالشلل”.
واستطرد قائلًا: “في حكومة أحمدي نجاد، تضررت تقريباً علاقاتنا الدبلوماسية مع جميع الدول التي توصلنا معها إلى حلول توافقية وبالأخص أولئك الذين كانوا في أولوياتنا وكانوا يحتلون مكانة مهمة لدينا”.
المصدر: وكالة أنباء إيلنا.
♦ الفرصة مهيأة لتطوير العلاقات بين إيران والصين
أوضح رئيس مجمع الأبحاث الاستراتيجية علي ولايتي، أن إيران والصين ليس لديهما أي تجارب سلبية مع بعضهما البعض، مبينا أن ذلك أدى إلى أن تكون أوضاع توسيع العلاقات بين البلدين في مستوى جيد، وذلك خلال لقائه الذي عقد في المجمع مع رئيس أكاديمية العلوم الاجتماعية وانج جان. وصرح ولايتي بأن العلاقات بين الصين وإيران عمرها بضعة آلاف من السنين، ولها الجذور اللازمة من أجل النمو في كافة المجالات.
وأشار ولايتي إلى أن المسؤولين في البلدين إذا أرادوا، فإنه من الممكن الاستفادة من كافة هذه المجالات، لافتاً إلى أن هذا القرار للبلدين من أجل تطوير وتوطيد العلاقات يمكن مشاهدته تدريجياً، وأضاف أن خلال هذين العامين أو الثلاثة الأخيرة كانت هناك جولات متبادلة موسعة، معرباً عن أمله في أن تكون زيارة المسؤول الصيني خطوة مؤثرة لنشاط طريق الحرير.
المصدر: وكالة مهر.
♦ اشتباكات بين الأمن ومسلحين في مدينة خاش الإيرانية
أفادت وكالة أنباء فارس بوقوع اشتباكات مسلحة منذ الساعات القليلة الماضية في مدينة خاش التابعة لإقليم سيستان وبلوشستان. وذكرت الوكالة عبر أحد مصادرها أن الاشتباكات وقعت قبل عدة ساعات، وأن المواجهات ما زالت قائمة، حيث نتج عنها مقتل العديد من العناصر المسلحة.
المصدر: وكالة أنباء فارس.
♦ تدمير خلية مكونة من 5 عناصر لجماعة بجاك شمال غرب إيران
أعلنت العلاقات العامة لقاعدة حمزة سيد الشهداء التابعة للقوات البرية للحرس الثوري عن تدمير خلية من 5 عناصر تابعة لمليشيات تنظيم حزب الحياة الحرة الكردي “بجاك” في منطقة سردشت العامة شمال غرب إيران، حيث قُتل أعضاء الخلية الخمسة الذين وقعوا في فخ نصبته لهم قوات قاعدة حمزة سيد الشهداء.
وأشارت العلاقات العامة للقاعدة إلى أنه تم التحفظ على كمية كبيرة من الأسلحة والذخيرة ووثائق خاصة بهذه الخلية، لافتة إلى أن الإرهابيين المعدومين هم من قاموا بقتل اثنين من قوات الباسيج من سكان مدينة سردشت الحدودية في أبريل الماضي، وأيضاً قتل مهندس تابع للباسيج منوط به تنفيذ مشروعات للبناء والتنمية في هذه المنطقة.
وشددت العلاقات العامة للقاعدة على أن الشعب والحرس والباسيج الوطني سيتصدون لأي تحرك ضد الأمن بشكل حاسم.
من جهته، أوضح قائد القوات البرية للحرس الثوري، محمد باكبور، أن أحد الأفراد الذين لقوا حتفهم على يد الحرس في عمليات تدمير الخلية الإرهابية في منطقة سردشت شمال غرب إيران كان القائد الإقليمي لـمليشيات تنظيم حزب الحياة الحرة الكردي “بجاك”.
المصدر: وكالة إيسنا.
♦ القبض على 600 صحفي وكاتب
أوضح نائب مدينة مشهد في مجلس الشورى الإيراني جواد كريمي قدوسي، أن بعض وسائل الإعلام تسعى لإظهار أجواء المجلس في ثنائية قطبية، لدرجة أنهم يضعون جبهة الصمود في مواجهة لاريجاني، وإيجاد الخلافات، في الوقت الذي من الممكن في ظل هذه الأوضاع وجود وحدة كاملة بين القوى المنتخبة مع لاريجاني تستطيع أن تلعب دوراً بناءً في مواجهة تيار الفتنة وأصحابها، لافتاً إلى أن هذه الوسائل تضرب على وتر التكهنات، مشيراً إلى أنه من الممكن القول بأن القطاع الأعظم من خلافات مجلس الشورى في دورته التاسعة تم ضخه من الإعلام، والقواعد الرئيسية لوسائل الإعلام هذه في لندن وفرنسا وهولندا.كما كشف جواد قدوسي عن إلقاء القبض على 600 صحفي وكاتب، وأن القبض على هؤلاء الأشخاص، لم يجمع بساط الفتنة، وأنهم يسعون وراءهم حالياً.
المصدر: صحيفة شرق.
♦ 42 ألف مدمن مشردون في إيران
قال مساعد رئيس مكافحة المخدرات في إيران أسد الله نجاد إنه تم التعرف خلال الأشهر الستة الماضية على 42 ألف مدمن من الذين يجوبون شوارع البلاد بلا مأوى، وأضاف أن نصيب مدينة طهران وحدها من هؤلاء بلغ 15 ألف مدمن مشرد وبقية المشردين موزعون على كافة مدن البلاد، كما أن من بين المشردين المدمنين الذين تم إحصاؤهم في إيران 6 آلاف مدمن لا يريدون العودة لذويهم والسكن معهم وذلك بسبب إدمانهم وطول فترة غيابهم عنهم، كما تم إحصاء 1000 امرأة مدمنة في إيران، في حين بلغ عدد الذين ليست لديهم عائلات سبعة آلاف مدمن.
المصدر: صحيفة آرمان.
♦ الحمى المالطية تنتشر في إقليم مازندران
كشف المساعد الصحي في جامعة العلوم الطبية في مازندران محسن اعرابي عن انتشار مرض الحمى المالطية أو ما يسمى داء البروسيلات في الإقليم، مبيناً أنه تم تحديد 17 شخصاً مصابين بهذا المرض، ويتم علاجهم الآن ولا تزال الفحوصات مستمرة، وقال إنه خلال العام الماضي تم تسجيل 300 حالة إصابة بهذا المرض، متوقعاً تسجيل العدد ذاته خلال هذا العام.
المصدر: صحيفة آرمان.
♦7 شركات أجنبية تعلن استعدادها لتمديد خط أنبوب تصدير الغاز إلى عمان
كشف المدير التنفيذي للشركة الوطنية لتصدير الغاز الإيراني “علي رضا كاملي” عن رغبة 7 شركات أجنبية في المشاركة في إنشاء خط تصدير الغاز من إيران إلى عمان، وقال إنه بعد الدراسة وتوقيع الاتفاقيات تم تحديد عمر هذا المشروع والذي يستغرق عامين، حيث إن تصدير الغاز المسال إلى عمان يعتبر من أكبر المشاريع بين إيران ودول الخليج العربي، ووفقاً للاتفاقية الموقعة بين البلدين في عام 2014م، من المقرر أن يتم تصدير الغاز المسال إلى عمان بمعدل 28 مليون متر مكعب يومياً على مدى 15 عاماً.
المصدر: صحيفة أبرار اقتصادي.
♦ تركيا ترمّم المصافي القديمة
قال زيبكجي وزير الاقتصاد التركي إن الشركات التركية ترغب في إعادة بناء وترميم المصافي النفطية الإيرانية القديمة تقنياً، وأضاف أن تركيا ستقوم بإرسال خمسة مستشارين تجاريين إلى إيران لمناقشة مقترحات تعميق التعاون التجاري بين البلدين بعد إلغاء العقوبات الاقتصادية عن إيران.
المصدر: صحيفة أبرار اقتصادي.
♦ برنامج جديد لرفع إنتاج النفط لعام 2016م
قال “عبدالرضا حاجي” المدير التنفيذي لشركة تطوير وهندسة النفط الإيراني إن هناك خمس خطط جديدة في العام الجاري تهدف إلى بدء رفع الإنتاج في الحقول المشتركة مع العراق. مبيناً أن خطط رفع الإنتاج ترتكز على خمسة حقول نفطية مشتركة مع العراق بدأ العمل عليها.
المصدر: أبرار اقتصادي.
♦ إيران وفرنسا تناقشان الفرص الاقتصادية المتوافرة في الصناعة الجو فضائية
أقام اتحاد الصناعة الجوية والجو فضائية الإيرانية والوكالة الوطنية للتجارة الفرنسية، ورشة عمل مشتركة في باريس، وذلك لمناقشة الفرص الاقتصادية المتوافرة لدى الجانبين للتعاون في الصناعة الجو فضائية.
وشارك في ورشة العمل المشتركة مدراء من 26 شركة فرنسية وعشر شركات إيرانية تابعة لاتحاد الصناعة الجو فضائية.
وأشار رئيس اتحاد صناعة الجو فضائية الايرانية أمين سالاري إلى تفاصيل تشكيل ورشة العمل المشتركة لمناقشة الفرص الاقتصادية بين إيران وفرنسا، وأوضح أن هذه الورشة أقيمت الأسبوع الماضي على أربع مراحل كما تفقد أعضاء اتحاد الصناعة الجو فضائية مصانع شركة فرنسية كبيرة بالقرب من باريس.
المصدر: وكالة أنباء إيرنا.
♦ إيران وروسيا تتبادلان تقنية النانو
صرح أمين لجنة تقنية النانو سعيد سركار بأنه تقرر في ورشة العمل التي عقدتها المفوضية العليا للتعاون في تقنية النانو بين إيران وروسيا أن يقوم الجانب الإيراني بتصدير أنابيب “نانو كاربون” لروسيا، في حين تقوم روسيا بتصدير الأغلفة المضادة للتآكل لإيران. كما أضاف سركار أنه تم الاتفاق على 16 مشروع تعاون بين الجانبين خلال هذه الورشة.
المصدر: وكالة أنباء مهر.
