قرَّر البرلمان الإيرانيّ صباح اليوم عزل وزير الاقتصاد مسعود كرباسيان، على خلفية تدهور الأوضاع الاقتصادية في البلاد وانهيار العملة المحلية، وفقًا لوكالة «خانه ملت» الإيرانيَّة. من جانب آخر وصل وزير الدفاع الإيرانيّ أمير حاتمي إلى العاصمة السورية دمشق على رأس وفد عسكري رفيع المستوى، حسب وكالة «تسنيم»، لمناقشة التطورات الإقليمية وتعزيز ما يُسمى «محور المقاومة»، و«بحث آليات التعاون الدفاعيّ».
وتزامنًا مع الانتقادات التي تواجهها حكومة روحاني في إدارتها لمؤسَّسات الدولة الصلبة ومدى جدوى قراراتها في تَخطِّي العزلة الدولية، فناقشت صحيفة «آرمان» عبر افتتاحيتها اليوم موضوع استجواب الرئيس الإيرانيّ حسن روحاني أمام البرلمان، مستعرضةً ثلاث نقاط وصفتها بالهامة، وبعد أن انتقدت في معرض حديثها البرلمان نفسه وفشله في قيامه بالدور الرقابي المنوط به، في حين تناولت افتتاحيَّة «آفتاب» التجمُّع الذي نظَّمه عدد من رجال الدين في المدرسة الفيضية بمدينة قم، وما صاحب هذا التجمُّع من أحداث وكلمات تحمل دلالاتٍ مُهِينة -بحسب الافتتاحية- لمراجع التقليد وللحوزات العلمية.
«آرمان أمروز»: 3 نقاط حول استجواب رئيس الجمهورية
ناقشت صحيفة «آرمان أمروز» عبر افتتاحيتها اليوم موضوع استجواب الرئيس الإيرانيّ حسن روحاني أمام البرلمان، مستعرضةً ثلاثة نقاط هامة في هذا الصدد. تقول الافتتاحيَّة: «تتعلق بمسألة استجواب الرئيس حسن روحاني في البرلمان 3 نقاط من الضروري أن تؤخذ بعين الاعتبار: أولًا أن من حقّ أعضاء البرلمان استجواب الرئيس، ويُعَدّ موضوع الاستجواب من أهمّ المهامّ التي يجب أن يضطلع بها النواب لمراقبة أداء السُّلْطة التنفيذية وبقية السلطات. لكن إذا أردنا اليوم أن نذكر أحد مواطن الضعف التي يتصف بها البرلمان، فسوف نصل إلى نتيجة مفادها أن البرلمان قد فشل في القيام بدوره الرقابي».
وترى الافتتاحيَّة أن عملية الاستجواب يجب أن لا تقتصر على رئيس السُّلْطة التنفيذية، بل تشمل الرئيس والوزراء معًا، كما أن على السلطات الأخرى أن تتفاعل بصورة بنَّاءة وأن تشارك في البرلمان بالردّ على أسئلة النواب بكل شفافية. وتكمل: «ثانيًا أكَّدنا مِرارًا أن الأولوية الوحيدة لإيران في الوقت الراهن هي أن يتعاون جميع المسؤولين وأن يساعد بعضهم بعضًا للخروج من الظروف الحرجة التي تمرّ بها البلاد».
الافتتاحيَّة بعد ذلك أشارت إلى أن أسبابًا مختلفة أدَّت إلى إشعال الأزمات الداخلية وتفاقم الوضع الاقتصادي، مثل الضغوط الخارجية الشديدة التي تتعرض لها البلاد، وللخروج من هذا الوضع تطالب الافتتاحيَّة بضرورة أن تتحد وتتضامن الجبهة الداخلية، لكنها في الوقت نفسه عبَّرَت عن أسفها لقيام البعض بممارسات من شأنها أن تزيد الأزمة. وانطلاقًا من هذه الزاوية يرى البعض، بحسب الافتتاحيَّة، أن الوقت غير مناسب لاستجواب الرئيس، كما أن استجوابه في ظلّ الأوضاع الراهنة قد لا يصبّ في مصلحة البلاد.
وعن ثالث تلك النقاط تقول الافتتاحيَّة في نهايتها: «لقد تقرر أن يذهب الرئيس روحاني إلى البرلمان في الثامن والعشرين من الشهر الجاري ليجيب عن أسئلة النواب في البرلمان الإيرانيّ، لكن يبدو أن روحاني سيواجه تحديات كبيرة، فإذا أراد أن يتحدث بطريقته المعهودة وأن يردّ على أسئلة النواب سريعًا، فسوف يواجَه برَدّ فعل قوي من المجتمع، لأن المجتمع يريد من الرئيس هذه المرة أن يكون صادقًا وأن يواجههم بالحقائق، أما إذا أراد روحاني أن يقول الحقيقة ويخبر الناس بكل ما يدور خلف الكواليس، فسوف تصبح الأزمة أكثر تعقيدًا».
«آفتاب يزد»: النَّصّ المهمَّش.. الحوزات العلمية وترويج الوهم
تناولت صحيفة «آفتاب يزد» عبر افتتاحيتها التجمُّع الذي نظمه عدد من رجال الدين في المدرسة الفيضية بمدينة قم، وما صاحب هذا التجمُّع من أحداث وكلمات اعتُبِرَت مُهِينة لمراجع التقليد وللحوزات العلمية. تقول الافتتاحيَّة: «قد يكون عنوان (النص الذي ضاع في الحاشية) أفضل عنوان للحملة الإعلامية التي تلت التجمُّع الذي نظَّمه مجموعة من رجال الدين في المدرسة الفيضية بمدينة قم، هذا التجمُّع الذي لم يعرف حتى الآن جهته التنظيمية، فبدلًا من الحديث عن الأوضاع الاقتصادية التي تمر بها البلاد، تحول إلى منصة للطعن في مكانة المرجعية والحوزات العلمية».
وتضيف الافتتاحيَّة: «لقد تركزت اعتراضات مراجع التقليد ورجال الدين حول حديث أحد المشاركين في التجمُّع واتهامه الحوزات العلمية بالجهل لعدم تَطرُّقها إلى المسائل السياسية، وتأكيده أن الحوزات العلمية أصبحت مصنعًا لإنتاج المراجع وأن الفقهاء يركزون على موضوعات معينة كالطهارة والنجاسة، وبدلًا من التنظير للحضارة الدينية، باتت الحوزات العلمية تنظِّر للعلمانية التي تدعو إلى فصل الدين عن الدولة، كما اتهم المتحدث الحوزات العلمية بأنها لا تملك جوابًا للمسائل الأصولية، وأن الحوزات لا تزال تبحث هل البنوك ربوية أم لا».
وفي معرض ردِّها على المتحدث في التجمُّع الذي نظَّمه عدد من رجال الدين في المدرسة الفيضية قالت الافتتاحيَّة: «إن الموضوعات الفقهية التي تبحثها الحوزات العلمية والتي انتقدها المتحدث في تجمع رجال الدين، هي من الموضوعات الجوهرية التي يجب أن تبقى في الحوزات».
الافتتاحيَّة في نهايتها تساءلت: «ألم يكُن الخميني يدرس هذه الموضوعات وأوصى بتدريسها؟ ألم يداوم زعماء النِّظام الإيرانيّ وحتى المرشد علي خامنئي على تدريس موضوعات الطهارة والحج والصلاة منذ انتصار الثورة حتى الآن؟».
وزير الدفاع الإيرانيّ يصل إلى سوريا
وصل وزير الدفاع الإيرانيّ أمير حاتمي، إلى العاصمة السورية دمشق، على رأس وفد عسكري رفيع المستوى، وكان في استقباله قيادات عسكرية سورية وصفتها الوكالة بالرفيعة، إضافةً إلى السفير الإيرانيّ لدى سوريا.
ومن المقرر أن تستمر الزيارة ليومين بعد لقائه بعلي أيوب وزير الدفاع السوري وقادة آخرين، هذا وسيناقش الطرفان التطورات الإقليمية وتعزيز ما يُسمى «محور المقاومة»، و«بحث آليات التعاون الدفاعيّ».
جديرٌ بالإشارة أن رئيس لجنة الأمن القومي والسياسية الخارجية في البرلمان قد وصف في منتصف الشهري الجاري، التدخلات العسكرية لبلاده على الأراضي السورية بالشرعي، كما أن بشار الأسد -وعلى حدّ تعبيره- يدرك جيدًا أن إيران هي حليفهُ الوحيد.
(وكالة «تسنيم»)
البرلمان يعزل وزير الاقتصاد
قرَّر البرلمان الإيرانيّ صباح اليوم، عزل وزير الاقتصاد الإيرانيّ مسعود كرباسيان، على خلفية تدهور الأوضاع في البلاد وانهيار العملة المحلية. يأتي ذلك بعد أن صوَّت 137 برلمانيًّا على عزل كرباسيان، في حين عارض 121 عضوًا، وامتنع عضوان عن التصويت، من إجمال 260 عضوًا شاركوا في الجلسة، وليصبح بذلك ثاني وزير يُعزَل من منصبه منذ بداية الشهر الجاري، وبعد خضوعه للاستجواب.
وبموجب الدستور الإيرانيّ، يمكن للمشرعين مساءلة أي وزير، وتقديم اقتراح بعزله، شريطة أن يحصل على 10 توقيعات على الأقلّ من النواب. هذا ومن المقرَّر أن يحضر الرئيس الإيرانيّ حسن روحاني، جلسة استجواب مماثلة يوم 29 أغسطس، للإجابة عن أسئلة النواب حول أداء إدارته.
(وكالة «خانه ملت»)
قطر تدعو لزيادة حركة الملاحة البحرية مع إيران
أعلن هادي حقّ شناس، مساعد رئيس مؤسَّسة المواني والملاحة البحرية في إيران، أن الدوحة طالبت بزيادة حصتها من الحركة الملاحيَّة بين ميناء بوشهر وحمد الواقع جنوب الدوحة، بهدف تعزيز التجارة بين البلدين.
وكان مدير إدارة الاتفاقيات والتعاون الدولي بوزارة الاقتصاد القطرية قد صرّح في منتصف مايو الماضي ونقلًا عن «cnn» عن رغبة بلاده في زيادة التعاون اقتصاديًّا مع طهران، إذ قال «وَفْقًا للتخطيط المسبق، فمن المتوقع بلوغ حجم التبادل التجاري مع إيران بنهاية عام 2018 مليار دولار». يأتي ذلك بعد أن استضافت الدوحة الاجتماع السادس للجنة الاقتصادية المشتركة بين إيران وقطر لأول مرة منذ 13 عامًا، وبعد أن بلغت قيمة التبادل التجاري بين البلدين في العام الإيرانيّ المنتهي في 20 مارس الماضي قُرابة 250 مليون دولار.
(وكالة «ايرنا»)
السفير الإيرانيّ بلندن: ما فعلته الخطوط الجوية البريطانية يبعث على الأسف
أعرب سفير إيران لدى بريطانيا حميد بعيدي نجاد، عن أسفه حيال قرار الخطوط الجوية البريطانية إلغاء رحلاتها إلى طهران أواخر سبتمبر القادم. وكتب بعيدي على صفحته بـ«تويتر»: «أعلنت الخطوط الجوية البريطانية اليوم أنها لن تستمر في رحلاتها المباشرة إلى طهران لأسباب تجارية، بدءًا من أواخر سبتمبر. إن هذا القرار مؤسف». وأضاف سفير إيران لدى بريطانيا : «نأمل أن تتمكن الخطوط الجوية الإيرانيَّة من استغلال الفرصة وملء الفراغ».
جديرٌ بالذكر أن قرار الخطوط الجوية البريطانيَّة يتزامن مع إعلان عِدَّة شركات جوية وقف رحلاتها إلى طهران، كـ«بريتش إيروايز» و«KLM» و«Air France» وغيرها.
(وكالة «فارس»)