قال موقع «باكو» التابع للقناة الثانية الإسرائيلية: «إن عناصر من جهاز الموساد أحبطت عملية إرهابية خططت لها إيران لتنفيذها في الدنمارك، إذ حاولت المخابرات الإيرانيَّة اغتيال رئيس الفرع المحلي لمنظَّمة تحرير الأحواز العربية، الواقعة غربي إيران». وتابع الموقع: «إن العمليَّة أُحبِطَت قبل ثلاثة أسابيع عندما ضُبطت مركبة بها ثلاثة مواطنين إيرانيّين، أحدهم يحمل الجنسية الدنماركية، وعُثر في مركبتهم على مواد متفجرة وعبوات ناسفة، وحاليًّا تُطالب الدنمارك الاتِّحاد الأوروبيّ بفرض عقوبات اقتصادية قوية على إيران، وطلبت من سفيرها العودة إلى البلاد». إلى ذلك أحال الرئيس الإيرانيّ حسن روحاني، التعديلات الوزارية الأخيرة في حكومته إلى المشكلات الاقتصادية التي تتعرض لها بلاده، مشيرًا، أمس الأربعاء، خلال اجتماعه مع أعضاء حكومته إلى أن : «صعوبات مرّت على الشعب خلال الأشهر الماضيَّة، وقد تكون أكثر صعوبة مستقبلًا، إلا أن الحكومة ستسخِّر كل ما لديها من إمكانيات لمساعدة الشعب والتجار»، فيما دافع مساعد القائد العام للحرس الثوري في الشؤون السياسية العميد يد الله جواني عن دولة عُمان واستقبالها لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قائلًا: «إن الزيارة في أساسها ليست سوى محاولة من تل أبيب لاستغلال هذه الدولة، وهو ما لن يحدث»، وأضاف مساعد القائد العام: «إن تغيرات المنطقة جعلت إسرائيل تشعر بعزلة وترغب في إيجاد انفراجات لها عن طريق الدول الأخرى». وعن أبرز افتتاحيات اليوم ناقشت «آرمان أمروز» اليوم تدخلات النواب في حكومة روحاني في تعيين أو عزل المسؤولين والمحافظين، الذين تتّهمهم بتعيينهم على أساس القرابة والمعرفة لا على أساس التعليم والكفاءة، مستغلين في ذلك ضعف الحكومة بإبراز المصلحة الشخصيَّة على مصلحة الوطن، بخلاف ما كانت عليه حكومة أحمدي نجاد، فيما انتقدت صحيفة «هَمْدِلي» تجاهل المسؤولين شكاوى المواطنين وسكوت النواب بشأن الأشعة المضرَّة التي تنبعث في المواقع والمدن القريبة من الحاميات العسكرية للقوات المسلَّحة، التي تعدّ كارثة إنسانيَّة تضرّ المواطنين والأجيال القادمة وانعدام البيئة الصحية بعامَّة، وكذلك تنتقد عدم تطبيقهم ميثاق حقوق المواطنة، وقانون «بيع ونقل الحاميات وسائر مواقع القوات المسلّحة خارج نطاق المُدُن» الذي صدَّق عليه البرلمان عام 2009.
«هَمْدِلي»: موجات التشويش.. كارثة إنسانيَّة
تنتقد صحيفة «هَمْدِلي» في افتتاحيتها اليوم تجاهل المسؤولين شكاوى المواطنين وسكوت النواب بشأن الأشعة المضرَّة التي تنبعث في المواقع والمدن القريبة من الحاميات العسكرية للقوات المسلَّحة، التي تعدّ كارثة إنسانيَّة تضرّ المواطنين والأجيال القادمة وانعدام البيئة الصحية بعامَّة، وكذلك تنتقد عدم تطبيقهم ميثاق حقوق المواطنة، وقانون «بيع ونقل الحاميات وسائر مواقع القوات المسلّحة خارج نطاق المُدُن» الذي صدَّق عليه البرلمان عام 2009.
تسرد الافتتاحيَّة قائلةً: «أعيش منذ عقدين من الزمن في أحد أحياء منطقة قدوسي غربي في مدينة شيراز، الذي يقطنه عشرات الآلاف الذين أنهكتهم أمواج التشويش! ولم تضرّ هذه الأمواج التي تُبَثُّ ليلًا ونهارًا سكان هذا الحيّ وحدهم، بل تعدّاهم إلى سكان الأحياء الأخرى، كلٌّ يتعرض لهذه الأمواج حسب موقعه من المراكز التي يبثّ منها.
وتصف الإشعاعات بأنّها: أمواج مدمّرة ومضرّة تؤثر على جسم وروح المواطنين، ابتداءً من الجنين في بطن أمه حتى الشباب والمراهقين والكبار، وآذت هذه الأمواج وما زالت تؤذي المواطنين العزل! وسؤالي الذي أوجّهه بصفتي مواطنًا إلى مسؤولي بلدي هو: لماذا لم يفكّر أحد حتى الآن في حلّ نهائيّ لهذه المعضلة، لضمان سلامة صحة المواطنين؟
ومن ثَمَّ تتساءل: إلى متى نبقى عاجزين أمام هذا الكابوس القاتل الخفيّ الذي يُهدّد صحتنا؟ وإلى متى سنبقى ندفع التكاليف المادية والمعنوية الكبيرة بسبب أضرار هذه أمواج؟ ما الوزارة أو المؤسَّسة التي ستتحمل مسؤولية الآثار المشؤومة الناجمة عن هذه الظاهرة المتعمّدة المدمّرة، التي تهدّد مستقبل الأجيال القادمة، ولمَ لا تخضع لمساءلة الرأي العام؟
وتضيف: لماذا يتجاهل المسؤولون شكاوى المواطنون إلى هذه الدرجة؟ والسؤال الأهم ممَّا سبق، لماذا يسكت نواب الشعب في البرلمان، ولا يدافعون عن حقّ موكّليهم القانوني والشرعي والعرفي والأخلاقي؟ وكثير من الأسئلة الأخرى التي بحاجة إلى أجوبة منطقية وواضحة من قبل المسؤولين المعنيين بهذه الكارثة الإنسانيَّة.
ألمْ يرد في المادة 13 من ميثاق حقوق المواطنة أنَّ لكل مواطن الحقّ في التمتع ببيئة سليمة ونظيفة وخالية من التلوث بأنواعه، ومن بينها تلوُّث الهواء والماء والتلوُّث الناجم عن أمواج التشويش والإشعاعات المضرة؟ وبناءً على ما ورد في المادة 50 من الدستور، التي تنصّ على أنَّ المحافظة على سلامة البيئة واجب عامّ في إيران، ويحقّ للجيل المعاصر والأجيال القادمة عيش حياة اجتماعية مزدهرة، فبناءً على ذلك من المفترض أن نشمّر عن سواعدنا للحفاظ على خصوصيات المواطنين، وأن نجتهد في إزالة هذا الخطر الذي يهدّد سلامة البيئة ومن ثمّ سلامة جيل اليوم والمستقبل الجسدية والنفسية.
تقول الافتتاحيَّة: «إنّ الجميع يعلم ما السبب، كما أنّ العلاج لا يحتاج إلى كثير من التحقيق والاستقصاء وصرف التكاليف، وهو سهل وبين أيدينا، وهو باختصار تطبيق قانون «بيع ونقل الحاميات وسائر مواقع القوات المسلّحة خارج نطاق المُدُن»، هذا القانون الذي ما زال يتعثر تطبيقه بعد سنوات طويلة من التصديق عليه في البرلمان، لأسباب ودوافع لا يمكن توضيحها في هذا المقال القصير».
وتضيف أنّه في 23 أغسطس من عام 2009 صدَّق البرلمان في جلسة علنية على قانون من ثمان موادَّ وفقرة، ووافق عليه مجلس صيانة الدستور، وبعد شهر من ذلك نال توقيع رئيس الجمهورية، ثُمّ نُشر في الصحف الرسميَّة، لكن بعد 9 سنوات من التصديق على هذا القانون جرى إخلاء حاميتين فقط في محافظة طهران (حامية قلعه مرغي وحامية 06 باسداران)، وتطبيقه في حاميات مدن مثل مشهد وبيرجند وتبريز وساري وظلَّت حاميات المدن الأخرى رهن جدول أعمال هيئة الأركان العامَّة للقوات المسلّحة!
وزير الخارجية الإيرانيّ: حادثة الدنمارك مجرد مزاعم.. والموساد: العمليَّة خطَّطَت لها إيران
رفض وزير الخارجية محمد جواد ظريف اتهام الدنمارك لإيران بشأن المواطن النرويجي ذي الأصول الإيرانيَّة الذي يعمل في المخابرات، واستهدافه زعيم الفرع الدنماركي للحركة العربية لتحرير الأحواز، قائلًا: «إنها مجرد مزاعم إعلاميَّة». وفي تغريدته التي كتبها يوم أمس على حسابه الشخصي بـ«تويتر» أضاف: «إن إيران ترغب في التعامل البناء مع العالَم».
وأمس هدَّد وزير الخارجية الدنماركي أندرس سامويلسون، بأن بلاده ستحض الاتِّحاد الأوروبيّ على فرض حزمة جديدة من العقوبات على إيران ردًّا على تلك المحاولة المزعومة، وهو ما أكَّده رئيس حكومة الدنمارك لارس لوكه راسموسن في تغريدة له على حسابه الشخصي بـ«تويتر» كتب فيها: «غير مقبول أبدًا أن تخطط إيران أو أي دولة أخرى لتنفيذ اغتيالات على أرض الدنمارك، وسوف نبحث اتخاذ إجراءات أخرى مع الاتِّحاد الأوروبيّ».
وكان موقع «باكو» التابع للقناة الثانية الإسرائيلية قال البارحة: «إن عناصر من جهاز الموساد أحبطت عملية إرهابية خططت لها إيران لتنفيذها في الدنمارك، إذ حاولت المخابرات الإيرانيَّة اغتيال رئيس الفرع المحلي لمنظَّمة تحرير الأحواز العربية، الواقعة غربي إيران». وتابع الموقع: «إن العمليَّة أُحبِطَت قبل ثلاثة أسابيع عندما ضُبطت مركبة بها ثلاثة مواطنين إيرانيّين، أحدهم يحمل الجنسية الدنماركية، وعُثر في مركبتهم على مواد متفجرة وعبوات ناسفة، وحاليًّا تُطالب الدنمارك الاتِّحاد الأوروبيّ بفرض عقوبات اقتصادية قوية على إيران، وطلبت من سفيرها العودة إلى البلاد».
(موقع «مشرق نيوز»، والصفحة الشخصيَّة لوزير الخارجية الإيرانيّ بـ«تويتر»، وموقع «ماكو» الإخباري التابع للقناة الثانية الإسرائيلية)
روحاني: الصعوبات الحالية على الشعب قد تزداد خلال الأشهر المقبلة
أحال الرئيس الإيرانيّ حسن روحاني، التعديلات الوزارية الأخيرة في حكومته إلى المشكلات الاقتصادية التي تتعرض لها بلاده، وقال أمس الأربعاء خلال اجتماعه مع أعضاء حكومته: «إن صعوبات مرّت على الشعب خلال الأشهر الماضيَّة، وقد تكون أكثر صعوبة مستقبلًا، إلا أن الحكومة ستسخِّر كل ما لديها من إمكانيات لمساعدة الشعب والتجار».
وذكر روحاني أيضًا أن البلاد ستشهد تغييرات وزارية تحمل أبعادًا إيجابية الأشهر القادمة، مطالبًا السلطات الثلاث بالتماسك والوحدة. وبشأن العقوبات الأمريكيَّة وتأثيرها في النِّفْط الإيرانيّ قال روحاني: «إن الولايات المتَّحدة الأمريكيَّة اعتقدت أنها ستوصل صادرات نفطنا إلى الصفر، إلا أنهم لا يستطيعون فعل ذلك، لذا فإنني أطالب مَن يتعاملون معنا تجاريًّا بأن يتأكَّدوا أن هذه المرحلة مؤقتة وستمضي»، حسب تعبيره.
وكان المرشد علي خامنئي قد طالب مطلع الشهر الفائت 11 أكتوبر 2018 رؤساء السلطات الثلاث، التنفيذية والتشريعية والقضائيَّة، بمناقشة قضايا البلاد الاقتصاديَّة، مشيرًا أيضًا إلى أن مشكلات بلاده ناتجة عن عِدة أسباب أهمها «العقوبات الأمريكيَّة». وبعد انسحاب الولايات المتَّحدة من الاتفاق النووي تعرض الاقتصاد الإيرانيّ لهزات قاسية، وفقًا لمحللين ومتخصصين دوليين، إذ أكَّد موقع «إنجي فويس» العالَمي أن «الرئيس الأمريكيّ دونالد ترامب قد نجح بطريقة فعَّالة جدًّا -على الرغم من كونها قاسية وغير دبلوماسية- في تضييق الخناق على صادرات النِّفْط الإيرانيَّة، قبل أن تدخل الحزمة الثانية من العقوبات حيِّز التنفيذ على قطاع النِّفْط الإيراني، مِمَّا ألحق بطهران أضرارًا اقتصادية بالغة، إذ تراجعت صادراتها النِّفْطية نحو 35% منذ أبريل الماضي».
وبعد قُرابة الثلاثة أيام، وتحديدًا في الرابع من نوفمبر، ستنتهي مدة الـ180 يومًا التي حدَّدها ترامب لاستعادة بقية العقوبات التي عُلّقَت بعد خطة العمل الشاملة المشتركة، إذ ستعيد الحكومة الأمريكيَّة فرض العقوبات الآتية:
عقوبات على شركات تشغيل المواني الإيرانيَّة، وقطاَعي الشحن وبناء السفن، بما في ذلك خطوط الشحن الإيرانيَّة الإسلامية أو خطوط الشحن الجنوبية البحرية الإيرانيَّة، أو الشركات التابعة لها، وعقوبات على المعاملات المتعلقة بالبترول مع شركة النِّفْط الإيرانيَّة الوطنية (NIOC)، وشركة الناقلات الإيرانيَّة الوطنية (NITC)، بما في ذلك شراء النِّفْط والمنتجات النِّفْطية أو المنتجات البتروكيماوية من إيران، كذلك عقوبات على المعاملات من قبل المؤسَّسات المالية الأجنبية مع البنك المركزي الإيرانيّ والمؤسَّسات المالية الإيرانيَّة المعينة بموجب قانون تخويل الدفاع الوطني للسنة المالية 2012، وعلى توفير خدمات الرسائل المالية المتخصصة للبنك المركزي الإيرانيّ والمؤسَّسات المالية الإيرانيَّة طبقًا لقانون العقوبات الشامل، وسحب الاستثمارات الإيرانيَّة لعام 2010، بالإضافة إلى ذلك، ستسحب حكومة الولايات المتَّحدة، اعتبارًا من 5 نوفمبر 2018، التفويض الخاص بالكيانات الأجنبية المملوكة للولايات المتَّحدة أو الخاضعة لسيطرة الولايات المتَّحدة من أجل إنهاء بعض الأنشطة مع حكومة إيران أو الأشخاص الخاضعين لولاية حكومة إيران التي فوِّضَت مُسبَقًا.
(وكالة «دانشجو»)
مساعد القائد العام للحرس الثوري: إسرائيل لن تستطيع استغلال عُمان
دافع مساعد القائد العام للحرس الثوري في الشؤون السياسية العميد يد الله جواني عن دولة عُمان واستقبالها لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قائلًا: «إن الزيارة في أساسها ليست سوى محاولة من تل أبيب لاستغلال هذه الدولة، وهو ما لن يحدث». وأضاف مساعد القائد العام: «إن تغيرات المنطقة جعلت إسرائيل تشعر بعزلة وترغب في إيجاد انفراجات لها عن طريق الدول الأخرى». وتوقع المدير العام الأسبق لإدارة شؤون الشرق الأوسط بوزارة الخارجية الإيرانيَّة أمس أن يكون موضوع زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو إلى عُمان له علاقة بشكل أو بآخر بإيران، وعن احتماليَّة أن تكون الزيارة بهدف وساطة جديدة حول القضية الفلسطينية قال محب علي: «لا أعتقد أن هدف الزيارة هو إجراء وساطة فلسطينية، فهناك دول بإمكانها أن تلعب دور الوساطة أكثر من مسقط في هذا الشأن». وأضاف: «بالنظر إلى الأوضاع التي تعيشها إيران حاليًّا فإنها تحتاج إلى دول الجوار خصوصًا عمان، ومن المستبعد أن يكون إجراء هذه الزيارة مؤثرًا في العلاقات بين البلدين».
وأنهى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الجمعة، زيارة إلى سلطنة عمان هي الأولى من نوعها، التقى خلالها السلطان قابوس بن سعيد. ونشر نتنياهو على حسابه على «تويتر» صورًا من هذه الزيارة، وكتب معلِّقًا: «عاد رئيس الوزراء نتنياهو وزوجته قبل قليل إلى إسرائيل في ختام زيارة رسميَّة قاما بها إلى سلطنة عُمان، حيث التقيا رئيس الوزراء السلطان قابوس بن سعيد».
(وكالة «تسنيم»، مجلة «برترين ها»)
تأهُّب عسكري إيرانيّ قبيل تطبيق العقوبات الأمريكيَّة
قال موقع «تيك ديبكا» الأمني، إن تصريحات وزير الخارجية الإيرانيّ محمد جواد ظريف، الثلاثاء الماضي، المتضمنة أن عواقبَ وخيمة ستكون على السلم العالَمي بسبب العقوبات الأمريكيَّة على تصدير بلاده النِّفْط، بمثابة «تحذير علني بأن طهران لن تبقى مكتوفة الأيدي خلال الأيام المقبلة». وأشار الموقع إلى أن تهديد ظريف هذا له معانٍ ثلاثة فقط، هي ضربة إيرانيَّة لإمدادات النِّفْط العالَمية، أو عملية عسكرية ضدّ أهداف أمريكيَّة أو عربية أو إسرائيلية في الشرق الأوسط».
وتابع «تيك ديبكا»: «مصادر عسكرية خاصَّة قالت إن مؤشّرات لحدوث ذلك ظهرت خلال شهر أكتوبر، وذلك عندما حشد الإيرانيّون قوة كبيرة من الطائرات المسيرة المتسللة من طراز Saeghe المستنسخة عن الطراز الأمريكيّ RQ-170»، وبَيَّنَ الموقع أن الطائرات المسيرة تُعتبر اليوم البديل الإيرانيّ الجديد للزوارق المتفجرة للحرس الثوري، التي كانت في السابق السلاح الإيرانيّ الأساسي ضدّ ناقلات النِّفْط والأساطيل الغربية والعربية في الخليج.
(موقع «تيك ديبكا» الأمني الإسرائيلي)